الفنانة أحلام تشارك بالحملة المنددة لتصريحات فرنسا المسيئة للرسول

منوعاتمصدر الاخبارية

شاركت الفنانة الاماراتية أحلام في الحملة المنددة بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أعلن فيها أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وللرموز الإسلامية.

ونشرت  الفنانة  الامارتية صورة للرئيس الفرنسي مع اثار قدم على وجهه وعلقت كاتبة: “افيقوا #إلا_رسول_الله حسبي الله عليك ونعم الوكيل #الا_حبيب_الله_محمد #محمد_صلى_الله_عليه_وسلم”.

وفي تغريدة ثانية كتبت أحلام : “حتى النعال اعزكم الله تشتكي من ريحته العفنه”.

وبعد تلقيها بعض التعليقات التي نصحتها بالابتعاد عن السياسة اجابت طاحلام: “اي سياسه يا بو سياسه صار الرسول صلى الله عليه وسلم سياسه ترى تو اشوف هالموضوع انت روح نام”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء حفل تأبين باتي الذي أقيم في جامعة السوربون إن فرنسا لن تتخلى عن الرسومات “وإن تقهقر البعض”، مضيفا أن باتي قتل لأن “الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا”

ولم يمر هذا الخطاب مرور الكرام، بل أشعل وسائل التواصل الاجتماعي التي طالبت بمقاطعة المنتجات الفرنسية على وسم #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في معظم الدول العربية، بالإضافة إلى وسم #ماكرون_يسيء_للنبي و#إلا_رسول_الله التي عبر المدونون فيها عن غضبهم الشديد من استمرار نشر الرسوم التي تسيء لنبي الإسلام.

 

حماس ترد على زَجَّ ماكرون اسمها على خط “جريمة” باريس

غزة – مصدر الإخبارية 

نفت حركة حماس، علاقتها التنظيمية بتجمع الشيخ ياسين ومقره فرنسا أو لرئيسه عبد الحكيم الصفريوري.

وجاء في بيان صحفي لحركة حماس وصل “مصدر الإخبارية” تؤكد به أن تجمع الشيخ ياسين ومقره فرنسا ليس له أو لرئيسه عبد الحكيم الصفريوري أي علاقة تنظيمية بالحركة”.

وأضافت ” تستنكر الحركة المحاولات الإعلامية المغرضة التي تسعى إلى الزج باسم الحركة في معركة داخلية لسنا طرفاً فيها، ومعركتنا فقط ضد الاحتلال الصهيوني من أجل الحرية والاستقلال”.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أدخل حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خط حادثة باريس الأخيرة، التي راح ضحيتها معلم فرنسي، وقال إن جماعة موالية لها ضالعة في الهجوم.

وتعهد ماكرون بـ”تكثيف التحركات” ضد ما أسماه “الإسلام المتطرف” بعد قتل المدرس صامويل باتي.

وأعلن خصوصا حل جماعة “الشيخ أحمد ياسين” التي زعم أنها موالية لحركة حماس و”الضالعة مباشرة” في الاعتداء على حد زعمه.

وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس إن “قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة”.

وقال مصلون يرتادون مسجدا قررت السلطات الفرنسية إغلاقه، بعد هجوم باريس الأخير، إنهم “يتعرضون للعقاب”.

ويرتاد المسجد نحو 1300 مصل وسيغلق اعتبارا من مساء الأربعاء “لمدة ستة أشهر” على ما جاء في مرسوم صادر عن السلطات الإدارية لمنطقة سين-سان-دوني.

وقد علق ثلاثة عناصر من الشرطة على سياج “مسجد بانتان الكبير” الواقع وسط أبنية في هذه المدينة الشعبية الواقعة شمال شرق باريس، قبل ظهر الثلاثاء، القرار الصادر عن السلطات بإغلاق المكان.

وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان أعلن القرار مساء الاثنين. وتأخذ السلطات على المسجد تشاركه عبر “فيسبوك” في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر شريط فيديو يظهر والد تلميذة في الصف الثالث تكميلي في مدرسة بوا-دون في منطقة إيفلين، وهو يعرب عن غضبه إثر درس حول حرية التعبير أعطاه المدرس صامويل باتي في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر.

وتعرض باتي البالغ من العمر 47 عاماً للهجوم وهو في طريقه إلى منزله من المدرسة التي كان يعلم فيها في كونفلان سانت أونورين الواقعة على بعد 40 كلم شمال غربي باريس.
وعُثر في هاتف منفذ الجريمة على صور للأستاذ ورسالة يعترف فيها بالجريمة، ونشر أيضاً على «تويتر» صوراً لجثة الأستاذ مقطوعة الرأس.

وتظاهر عشرات آلاف الأشخاص في أنحاء البلاد كافة (الأحد) تكريماً لذكرى المدرس ودفاعاً عن حرية التعبير.

وأعادت عملية قتل المدرس إلى الأذهان الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة عام 2015 الذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً، بينهم رسامون بسبب نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.

وتجمع (الاثنين) أمام مدرسة باتي عدد من رجال الدين المسلمين لتقديم التعازي.

بعد أن كُرمت به فيروز.. ما هو وسام “جوقة الشرف” الفرنسي ومن استحقه على مر السنين؟

وكالات – مصدر الإخبارية

بابتسامةٍ خجولة نادرة، وقناعٍ للوجه للوقاية من فيروس كورونا، وإطلالة بسيطة، استقبلت المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها، بينما كان يقلدها بأرفع وسام في فرنسا: “جوقة الشرف” من رتبة فارس.

هذا ما كشفته الصور الرسمية من الرئاسة الفرنسية، والتي شاركتها “السيدة فيروز” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وتوجهت الأنظار إلى “الرابية” شمال شرقي بيروت، حيث افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته الخاصة للبنان، الاثنين، بموعدٍ مرتقب على “فنجان قهوة” أعلن عنه قبل أيام مع “جارة القمر” فيروز.

وبعد لقاءٍ “استثنائي” مع “السيدة فيروز”، قال إيمانويل ماكرون إنها: “أيقونة، ولها مكانة خاصة في قلوب الفرنسيين”، مشيرًا إلى أن حديثه معها كان مليئاً بـ”النوستالجيا”، وذكرياته الخاصة عنها، لكنه رفض الكشف عما قالته له.

ولكن الكثير تساءل عن الوسام أو “جوقة الشرف” الذي قُلدت به السيدة فيروز من قبل ماكرون وفي هذا المقال نسرد أهم المعلومات حوله:

ما هو وسام جوقة الشرف ومن منشئه؟

وسام جوقة الشرف (بالفرنسية: Légion d’honneur)‏ أو وسام جوقة الشرف الوطني (بالفرنسية: Ordre national de la Légion d’honneur)‏ أو الليجيون دونور هو وسام فرنسي أنشأه نابليون بونابرت القنصل الأول للجمهورية الفرنسية الأولى في 19 مايو 1802. وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، وينقسم إلى 5 رتب هي:

رتبة فارس Chevalier
رتبة ضابط Officier
رتبة قائد Commandeur
رتبة قائد عظيم Grand Officier
رتبة الصليب الأكبر Grand’Croix

وشعار هذا الوسام هو “الشرف والوطن” (بالفرنسية: Honneur et Patrie)‏ وتقام مراسم منحه في قصر جوقة الشرف (بالفرنسية: Palais de la Légion d’Honneur)‏ الواقع على الضفة اليسرى لنهر السين في باريس.

حاصلون على الوسام:

– لويس بوزان، برتبة فارس سنة 2003م.

– ماري لولر مؤسست فرونت لاين ديفندرز (منظمة الخط الأمامي) برتبة فارس سنة 2013.

– المهندس طارق الملا – وزير البترول والطاقة في مصر برتبة فارس سنة 2017.

– تشارلي تشابلن، برتبة قائد.

– فيروز مغنية لبنانية 2020.

– محمد بن عرفة- سلطان مغربي نصب لفترة وجيزة على عرش المملكة الشريفة من قبل المستعمر الفرنسي إبان الحماية الفرنسية على المغرب بعد نفي السلطان الشرعي محمد الخامس عام 1953 حيث مكث بالحكم سنتين فقط إلى عام1955 تاريخ عودة سلطان المغرب محمد الخامس، معلنا استقلال البلاد.

– الفريق الأول الطيار الركن حامد عطية المالكي قائد طيران الجيش العراقي.

-لولوة القطامي ناشطة كويتية في المجال الإنساني والتطوعي.

“أحلى حاجة حصلت في2020” فنانون يعلقون على لقاء جارة القمر بـ ماكرون

بيروت-مصدر الاخبارية

لازال وسم “فيروز” والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسيطران على موقع “توتير” في لبنان وعدد من الدول العربية، لاسيما مع انتشار صور من اللقاء الذي جمع فيروز بـ ماكرون ليل أمس في 31 أغسطس/ىب، حيث قلدها الرئيس الفرنسي وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا انشأه نابليون بونابرت عام 1802.
وفي هذا الاطار علق عدد من النجوم على هذا اللقاء التاريخي الذي جمع جارة القمر فيروز بـ ماكرون :
الفنانة نوال الكويتية نشرت لحظة تقليد ماكرون وسام جوقة الشرق علقت عبر حسابها في “تويتر”: ” زاد الوسام جمالاً و قيمة بك يا جوهرة لبنان الحبيب”.

الفنان عاصي الحلاني قام بنشر صور فيروز والرئيس الفرنسي ماكرون  وعلق عليها قائلًا: “أيقونة لبنان السيدة فيروز أثناء اللقاء مع ماكرون”.
وكذلك الفنان راغب علامة نشر هو الصور كذلك عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”، وعلق عليها قائلًا: “عظمة لبنان.. فخامة ورُقِيْ فرنسا”.
وكتبت الفنانة نجوى كرم معلقًة على صورة لجارة القمر من زيارة الرئيس الفرنسي لها: ” السيدة فيروز هي الحقيقة اللي خبّرت عن حضارة لبنان وصورتو الحقيقية حتى صارت مساحتو وسع الدّني”.

لفنانة نانسي عجرم نشرت صور فيروز مع ماكرون وأرفقتها بتعليق: “يا ضحكة لبنان”.

الممثلة ماغي بو غصن كتبت معلقة على زيارة ماكرون لـ فيروز : ” اشتقنا لحضورك وصوتك.. صورة لبنان الأجمل.. مش بس صورتو.. وصوتنا كلنا لكل العالم.. فيروز إسم ما بيتكرّر.. متلك متل لبنان.. ما بيتكرّر”.

وقالت مايا دياب على تويتر: ” الى الأيقونة التي جعلت من كل صباحاتنا ذكريات،ومن كل حروبنا دمعات”
وكتبت أروى، عبر حسابها على تويتر، قائلة: “زيارة الرئيس ماكرون لبيت صوت لبنان العملاق فيروز، يعطينا عدة دروس (التواضع.. تقدير العطاء.. وأن تصرفات بسيطة تثبت قدرة كبيرة على القوة والقيادة”.
من جهته، أعرب الفنان ملحم زين عن سعادته بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيت الفنانة اللبنانية فيروز وقال زين، لوكالة “رويترز” إن لقاء ماكرون مع فيروز سيكون رسالة مفادها أن “هذا هو لبنان الذي نريده”.

وكتبت أحلام عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة “‏مُنحت الكبيرة فيروز اليوم وسام جوقه الشرف وهو ارفع وسام فرنسي كيف لا وهي الوسام بحد ذاتها و زيارة الرئيس الفرنسي مكرون للكبيرة كبيره لبنان وآرزته الشامخة للأبد وتقدير هو تقدير للفن والفنانين والوطن العربي .
وكتبت شريهان عبر حسابها بإنستجرام قائلة “أنتي ستنهض ماسة العالم من جديد، ستنهض بلادك وتُعلم العالم الدرس مرة أخرى من أول وجديد .. “فهذا أنتم” شعب الإرادة والكرامة، الشموخ والإصرار، الإنتصار والإعمار، أنتم الإبداع والفن والحب، لبنان الحضارة والتقدم وكل ماهو عظيم مبدع جميل وجديد”

وتابعت” حماكي الله ونصر شعبك و وطنك دعائي صلاتي قلبي وصوتي معكم ولكم “.
وقالت لطيفة التونسية عبر “تويتر”: “احلى حاجة حصلت في 202″ . وفي تغريدة ثانية قالت لطيفة أيضا: ” احلى حاجه فى الصوره دى ان احنا شفنا الغاليه العظيمه فيروز الى كانت وحشانا كلنا ربنا يحميكى لينا . شكرا ماكرون”.

 

ماكرون: مستعد لتقديم دعم إضافي للبنان في حال معرفة “الأرقام الحقيقية”

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لتنظيم مؤتمر دعم دولي جديد للبنان الشهر المقبل بالتعاون مع الأمم المتحدة، لكنه ربط ذلك بالإصلاحات ومعرفة الأرقام الحقيقية للنظام المصرفي اللبناني.

وقال ماكرون خلال حوار مع ممثلين عن المجتمع المدني والأمم المتحدة في مرفأ بيروت اليوم الثلاثاء:” نحن بحاجة إلى التركيز خلال الأشهر الستة المقبلة على حالة الطوارئ وأن نستمر في حشد المجتمع الدولي”.

وتابع:” أنا مستعد لننظم مجدداً، ربما بين منتصف ونهاية أكتوبر، مؤتمر دعم دولي مع الأمم المتحدة”، مشيراً إلى استعداده لاستضافة المؤتمر في باريس.

ولفت ماكرون إلى أن الهدف هو أن “نتمكن من أن نطلب مجدداً دعماً من الدول المختلفة لتمويل” مساعدات وشحنها فوراً إلى بيروت.

ورعت فرنسا مؤتمراً دولياً لدعم لبنان في التاسع من أغسطس، بعد أيام من وقوع انفجار مرفأ بيروت، تعهد خلاله المشاركون بتقديم أكثر من 250 مليون يورو لمساعدة اللبنانيين، على أن تقدم برعاية الأمم المتحدة وبشكل مباشر للشعب اللبناني، من دون أن تمر بمؤسسات الدولة المتهمة بالفساد.

وقال الرئيس الفرنسي الذي يزور بيروت حاليا، إنه لا يتساهل مع الطبقة السياسية في لبنان.

وأضاف: “لا أتساهل مع الطبقة السياسية في لبنان.. والبرلمان تم انتخابه من الشعب ولا يمكنني القول إنه يجب تغيير الطبقة السياسية بأسرها.. فهناك انتخابات وعلى الشعب أن يقرر ويفرز واقعا سياسيا جديدا إذا أراد ذلك”.

وبين ماكرون أنه يريد معرفة “الأرقام الحقيقية بشأن النظام المصرفي اللبناني”، داعيا إلى “تدقيق في الحسابات”.

فيما يحفل برنامج عمل ماكرون الطويل الثلاثاء بلقاءات سياسية مهمة أبرزها مع رئيس الجمهورية ميشال عون وممثلي القوى السياسية الرئيسية.

في نفس الوقت حذر ماكرون الذي يزور بيروت للمرة الثانية خلال أقل من شهر، بأنّ مساعيه تعدّ “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ النظام السياسي والاقتصادي المتداعي في لبنان، وقد استبقت القوى السياسية الأساسية وصوله بالتوافق على تكليف مصطفى أديب تشكيل حكومة جديدة.

مؤتمر المانحين: ماكرون يؤكد أن المساعدات ستصل بأسرع وقت

باريس – مصدر الإخبارية

افتتح اليوم الأحد، مؤتمر المانحين للبنان والذي يعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، تنظمه فرنسا والولايات المتحدة لدعم بيروت، في أعقاب الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية.

وبدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “مساعدات بلاده أو أية مساعدات إغاثية من الدول المانحة للبنان، سيتم نقلها سريعا بالتنسيق مع الأمم المتحدة”، لتدارك الأوضاع الإنسانية التي تشهدها العاصمة بيروت.

وذكر ماكرون، أن المشاركين في المؤتمر “سيواجهون تداعيات كارثة مرفأ بيروت مع اللبنانيين، لا بد من بناء استجابة دولية تحت تنسيق الأمم المتحدة”، لافتًا إلى ضرورة العمل سريعا.

وأضاف أن “المساعدات يجب أن تذهب مباشرة إلى حيث يحتاجها الناس على الأرض.. انفجار مرفأ بيروت فاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تسود لبنان”.

وطالب السلطات اللبنانية الاستجابة لمطالب الشعب، “الذي يعبّر عن مطالبه بطريقة مشروعة في الشوارع”، محذرِا من أن “العنف والفوضى لا ينبغي أن يسودا”.

وتزايدت خلال الأيام الماضية، الدعوات من قادة أحزاب وسياسيين لبنانيين لإجراء تحقيق “دولي مستقل” لكشف ملابسات تفجير المرفأ، وفي المقابل يرى البعض ضرورة منح الثقة للقضاء المحلي.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء الماضي، في العاصمة اللبنانية، وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر، نتج عنه دمار كبير في المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت، إن عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع إلى 158 قتيلا.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، فإن عدد المصابين في الانفجار الهائل تجاوز 6000، في حين لا يزال 21 شخصا في عداد المفقودين، حسبما نقلت “رويترز”.

وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من نيترات الأمونيوم، شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

وفي إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

كما تم أيضا توقيف مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ووضعهم جميعا رهن التحقيقات، ليرتفع عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصا.

وعقب الانفجار، نفذ الرئيس الفرنسي زيارة إلى بيروت، الخميس، حيث التقى بالقيادات السياسية وتفقد الأضرار في بيروت ووعد بمساعدة لبنان.

ويزيد الانفجار، من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية

ماكرون يطلب من بنيامين نتنياهو التخلي عن مخططات الضم

رام الله مصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الرسمية و الدولية، الرافضة لنية حكومة الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية و الأغوار.

في هذا الصدد، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو إلى “التخلي عن اتخاذ أي إجراء لضم أراض فلسطينية”.

وقال: “إن قرارا من هذا النوع “سيكون مخالفا للقانون الدولي وسيقوض إمكانية تحقيق حل على أساس دولتين من شأنه إحلال سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين”.

ونوه ماكرون رئيس حكومة الاحتلال إلى “التزام فرنسا من أجل السلام في الشرق الأوسط”.

وكانت قد حذرت فرنسا “إسرائيل” في أواخر حزيران/يونيو من أن هذا الإجراء سيؤثر على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، مشددة على أن باريس “ما زالت” مصممة على الاعتراف “عندما يحين الوقت” بدولة فلسطينية.

وحثت فرنسا وألمانيا ومصر والأردن الثلاثاء الماضي، الاحتلال على التخلي عن المشروع من خلال وزراء خارجياتها.

كما عارضت بريطانيا مشروع مخططات الضم لأراض فلسطينية.

وحذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من مخططات الضم، “الإسرائيلية” وتبعاتها، وفقا لما أوردته صحيفة الحياة الجديدة.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء البريطانية في بيان رسمي، بأن جونسون هاتف نتنياهو وعبر عن “قلقه” من وجود نوايا لإسرائيل لضم أراض فلسطينية محتلة وبشكل أحادي، محذرا من أن هذه الخطوة ستؤدي الى تراجع كبير لفرص تحقيق السلام في المنطقة.

ووفقا للبيان، طالب جونسون من نتنياهو بالعودة الى المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

وعبر رئيس الوزراء البريطاني عن معارضة بريطانيا الشديدة لمخططات الضم، “الإسرائيلية” في مداخلة له في البرلمان البريطاني مؤخرا.

في هذا السياق، رحب سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، بموقف رئيس الوزراء البريطاني والحراك الذي يقوده لثني اسرائيل عن مخططات الضم .

وقال زملط إن حكومة “إسرائيل” لا تستجيب للنداءات والبيانات بل الأفعال والخطوات العملية لإجبارها على التراجع.

وأضاف أن الحكومة البريطانية يمكنها منع الضم وتعزيز فرص السلام من خلال الإعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على “إسرائيل” ومنع وصول منتجات المستوطنات غير القانونية إلى الأسواق البريطانية.

إسبانيا تحذر الاحتلال من رد أوروبي على مخططات الضم

حذرت وزيرة الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانشا غونثاليث لايا، ، أنه في حال نفذت “إسرائيل” مخططات الضم، لمناطق من الضفة الغربية، فسيكون هناك رد أوروبي.

وقالت غونثاليث لايا:”نعتقد أن الحوار هو السبيل للمضي قدما في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، حيث أكدنا على استئناف الحوار”.

وأشارت إلى أن “الوضع سيتغير في حال قررت إسرائيل ومن طرف واحد أن تضم الأراضي الفلسطينية”.

وأضافت أن “هذه محادثة أجرتها إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي، لأن الرد، في حال تم ضم الأراضي بشكل أحادي الجانب،ونحن نأمل ألا يحصل، يجب أن يكون ردا أوروبيا”.

فرنسا تكذّب الشاباك : ماكرون لم يعتذر عن توبيخ جنود الاحتلال

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

نفت مصادر في الإليزيه، اليوم الخميس، أن يكون الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ، قد اعتذر عن توبيخه للعناصر من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، أمس الأربعاء، وذلك خلافا للبيان الرسمي الذي صدر عن الشاباك وتداولته وسائل إعلام إسرائيلية.

جاء ذلك في تصريح رسمي من الإليزيه لصحيفة “هآرتس”، أكد خلاله أن ماكرون لم يعتذر عن المشادة وعناصر الشاباك، وذلك لإصرارهم على تدنيس كنيسة القديسة حنة (سانت آن) بادعاء مرافقة الرئيس الفرنسي، الذي منعهم من الدخول وطردهم من المكان.

وكان الشاباك قد أصدر بالأمس بيانا ادعى فيه أن ماكرون وعناصر الأمن التابعة للجهاز الإسرائيلي “قاموا بتصويب الأمور واعتذر فريق الرئيس عن الحادث”.

وظهر ماكرون في مقطع مصور غاضبا ومعلنًا رفضه دخول عناصر الشاباك معه إلى كنيسة القديسة حنة بالقدس، التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر أرضا فرنسية منذ خمسينيات القرن التاسع عشر.

وصرخ ماكرون مخاطبًا عناصر أمن الاحتلال قائلا: “على كل شخص أن يلتزم بالقانون، ظلت هذه القوانين لقرون ولن تتغير معي، على الجميع احترام القانون”.

كما خاطب ماكرون أحد عناصر الشاباك قائلا: “لم يعجبني ما فعلته أمامي أخرج من فضلك”. وأضاف وفقا للمشاهد التي التقطتها كاميرات الهواتف الذكية والتي انتشرت بسرعة البرق على وسائل التواصل الاجتماعي: “اخرجوا من الكنيسة

وأوضح الإليزيه، وفقًا لما أوردته “هآرتس”، أن “قوات الأمن الإسرائيلية حاولت دخول منطقة الكنيسة المملوكة للفرنسيين، وقد تدخل الرئيس ماكرون لإنهاء الجدل الذي نشب بين الأمن الفرنسي والإسرائيلي”.

وشدد الإليزيه أن “كنيسة ‘سانت آن‘ هي موقع وطني فرنسي في القدس”، وتابع “دور فرنسا في المدينة هو توفير الأمن لهذا الموقع. سعت قوات الأمن الإسرائيلية لدخول المكان بينما كانت قوات الأمن الفرنسية واثقة من محافظتها على الأمن في الموقع”.

وتابع أن “الرئيس الفرنسي تدخل في المواجهة التي اندلعت بين قوات الأمن الإسرائيلية والفرنسية عندما دخل كنيسة ‘سانت آن‘ بهدف وضع حد لهذا وللتشديد على ضرورة تطبيق القوانين المحلية للمكان”.

يشار إلى أن كنيسة القديسة حنة هي كنيسة رومانية كاثوليكية تقع على طريق الآلام في الحي الإسلامي داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، وتعود ملكيتها حاليا إلى الحكومة الفرنسية.

وأعادت الواقعة إلى الأذهان حادثة وقعت في عام 1996 عندما زار الرئيس الفرنسي حينها، جاك شيراك، البلدة القديمة في القدس المحتلة، وصاح على عناصر شرطة الاحتلال التي عملت على تأمينه، ووبخهم غاضبًا لعدم رضاه عن سلوكهم.

ووصل ماكرون البلاد للمشاركة في منتدى عالمي حول الهولوكوست تنظمه السلطات الإسرائيلية في القدس المحتلة بمشاركة أكثر من 40 زعيما دوليا، وسيكون ماكرون من بين المتحدثين في افتتاح المنتدى الذي يعقد اليوم، الخميس.

وفي وقت سابق الأربعاء، التقى الرئيس الفرنسي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل أن يلتقي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وتوجه لاحقا إلى رام الله في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسط استياء من الاحتلال .. الرئيس الفرنسي يزور رام الله اليوم

رام اللهمصدر الإخبارية

يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، فلسطين في أول زيارة له منذ توليه الحكم في أيار 2017.

ويستقبل الرئيس محمود عباس، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عصر اليوم، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو، حاولوا ثني الرئيس الفرنسي ماكرون عن زيارة فلسطين ولقاء الرئيس محمود عباس.

وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إنها أبلغت نظيرتها الفرنسية باعتقادها بان “زيارة ماكرون لرام الله لم تكن فكرة عظيمة ومستحبة، ولسنا متحمسين لها”.

كما أبدت مصادر سياسية إسرائيلية استياءها من الزيارة، وقالت إن “الحكومة الإسرائيلية تشعر بخيبة أمل من قرار ماكرون بالاجتماع مع الرئيس عباس”.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن ماكرون سيؤكد للرئيس عباس خلال لقائهما على موقف باريس الثابت من حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل.

وكانت فرنسا انتقدت الأسبوع الماضي سياسة “الأمر الواقع” التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية بتكثيف المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية في السنوات الأخيرة.

وسعت فرنسا بشكل منفرد أو من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي الى دفع عملية السلام والحفاظ على حل الدولتين، ورفضت الاجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل.

وأكد الرئيس الفرنسي بوضوح رفض بلاده قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، واعتبره مؤسفا، وشدد على تمسك بلاده وأوروبا بحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا ومع القدس عاصمة للدولتين.

كما أكد مرارا على أن فرنسا ستواصل السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وفقا لمبدأ حل الدولتين، وأن السلام يجب أن يمر عبر تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهي إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، وفقا للشرعية الدولية.

وتربط فرنسا وفلسطين علاقات تاريخية وثيقة، فقد صوّتت لصالح الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية عضوًا مراقبًا في منظمة الأمم المتحدة، في 22 تشرين الثاني 1974، مؤكدة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وكان فرانسوا ميتران  الرئيس الفرنسي يعرض الهدف المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية أمام الكنيست الإسرائيلية عام 1982.

ورفعت فرنسا درجة التمثيل الدبلوماسي للمفوضية العامّة لفلسطين في عام 2010، وأصبحت بعثة فلسطين وعلى رأسها سفير.

وتدعو فرنسا إلى التقيّد بالقانون الدولي ولا سيّما القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة، وإلى اعتماد حلّ الدولتين (القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة)، والحل العادل للاجئين (القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة)، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي (القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة)، والحفاظ على وضع القدس (القراران 476 و478 الصادران عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة).

وتضع فرنسا ثقتها بجميع المنظمات الدولية التي من شأن أنشطتها أن تسهم في إحراز تقدّم في القضية الفلسطينية، خاصة وكالة الأونروا التي تؤدي دورًا ضروريًا وجوهريًا من أجل مساعدة ما يزيد عن خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.

وليس بعيدا عن الدعم السياسي للقضية الفلسطينية، ساهمت فرنسا في دعم بناء مؤسسات الدولة والبنية التحتية في فلسطين، وتعزيز الاهتمام المتبادل بتمتين العلاقات الثقافية بين البلدين.

ويُعدّ قطاع المياه والصرف الصحي أولوية من أولويات التعاون الثنائي بين فرنسا وفلسطين والقطاع الأساسي الذي تسهم فيه الوكالة الفرنسية للتنمية.

وتسهم علاقات التعاون اللامركزية العريقة بين فرنسا (70 سلطة إقليمية ومحلية فرنسية) وفلسطين في مؤازرة هذه الجهود. وتسهم فرنسا كذلك في تحقيق التنمية الاقتصادية الفلسطينية، خاصة في القطاع الخاص كدعم المنطقة الصناعية في بيت لحم، إلى جانب المساعدات المباشرة لموازنة الحكومة الفلسطينية.

Exit mobile version