انهيار أجزاء جديدة من صوامع مرفأ بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية 

انهارت أجزاء جديدة من صوامع القمح مساء الأحد، في مرفأ بيروت بعد حريق استمر لأسابيع، وزادت درجة الانحناءات في الجهة الشمالية من الصوامع ما تسبب في سقوط أجزاء منها.

وبدأ الحريق قبل أسابيع وتسبب في سقوط تدريجي للصوامع الشمالية، وفي 31 يوليو الماضي سقطت صومعتان بفعل الحريق وتخمر القمح.

يشار إلى أنه في الرابع من أغسطس الجاري، في الذكرى الثانية لانفجار مرفـأ بيروت، سقطت صومعتان أخريان، بينما لم يتوقف الدخان الأسود وألسنة النيران من التصاعد من الموقع، وبدت الصوامع كجبل ملتهب بالنار.

وأخلت السلطات بدورها المنطقة المحيطة من العاملين في مرفأ بيروت، وحضرت قوة من الإطفاء تحسبا لأي انهيار محتمل.

يذكر أن هذا المشهد يعيد اللبنانيين الى مشاهد انفجار الرابع من أغسطس (آب) 2020 حيث أن الانفجار الهائل حدث بفعل شحنة نترات أمونيوم في مرفأ بيروت، تسبب في مقتل أكثر من 200 شخص، وتدمير أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية.

اقرأ/ي أيضاً: تحذير من خطر سقوط جزء من صوامع مرفأ بيروت

 

قرار قضائي بالحجز على ممتلكات نائبين مُدعى عليهما في انفجار المرفأ

بيروت _ مصدر الإخبارية

قرر القضاء اللبناني الأربعاء الحجز الاحتياطي على ممتلكات نائبين مُدعى عليهما.

وأوضح مصدر في القضاء لمصادر صحفية، أنّ هذا القرار جاء بناء على دعوى قدمتها نقابة المحامين في بيروت بوكالتها عن أهالي الضحايا.

وأوضح المصدر، أنّ رئيسة دائرة تنفيذ بيروت القاضية نجاح عيتاني أصدرت قراراً بالحجز الاحتياطي بقيمة 100 مليار ليرة (حوالي 66 مليون دولار) على ممتلكات النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر”.

جاء صدور القرار في إطار دعوى تقدم بها مكتب الادعاء في نقابة المحامين أمام المحكمة الابتدائية المدنية في بيروت لمساءلة النائبين، اللذين شغلا سابقاً منصبي وزيري المالية (خليل) والأشغال العامة والنقل (زعيتر)، عن “تعسفهما في استعمال حقي الدفاع والمداعاة، عبر تقديمهما دعاوى تُعيق سير التحقيق، وطالبتهما بتعويضات عن هذا التعسف بقيمة مئة مليار ليرة” وفق المصدر ذاته.

وإثر انفجار المرفأ، تولى مكتب الإدعاء في نقابة محامي بيروت مقاضاة الدولة عبر تقديم دعاوى بوكالته عن قرابة 1400 من عائلات الضحايا والمتضررين من الانفجار.

والنائبان المنتميان الى حركة أمل، التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، قدّما منذ الادعاء عليهما مع مسؤولين آخرين، دعاوى عدة لكف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار عن التحقيق في الانفجار الذي أودى في الرابع من آب (أغسطس) 2020، بحياة أكثر من مئتي شخص وأصاب أكثر من 6500 آخرين بجروح، ملحقاً دماراً هائلاً بالمرفأ وعدد من أحياء العاصمة.

ويثير التحقيق انقساماً سياسياً مع اعتراض قوى رئيسية أبرزها حزب الله على عمل البيطار واتهامه بـ”تسييس” الملف.

ونجم الانفجار، وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا.

إقرأ أيضاً/ في الذكرى السنوية الثانية.. حزب الله يُطالب بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت

تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت للمرة الرابعة

وكالات – مصدر الإخبارية 

قرر القضاء اللبناني، اليوم الخميس، مجدداً تعليق التحقيق في انفجار مرفأ بيروت المدمر، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وألحق أضراراً هائلة في قلب العاصمة اللبنانية.

وجاء القرار من قِبل المحقق العدلي طارق بيطار، بعد تبلغه دعوى تقدم بها وزيران سابقان يطالبان نقل القضية إلى قاضٍ آخر، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وهذا القرار يعني أن التحقيق في قضية المرفأ تأجل للمرة الرابعة على التوالي، ويأتي بعد أسبوعين فقط من استئنافه إثر رد القضاء دعاوى عدة ضد بيطار.

وتعد هذه واحدة من 18 دعوى لاحقت بيطار مطالبة بكف يده عن القضية منذ تسلمه التحقيق قبل نحو عام.

وتقدم بغالبية الدعاوى سياسيون مُدعى عليهم وامتنعوا عن المثول أمامه، بينهم وزيرا الأشغال السابقان يوسف فنيانوس وغازي زعيتر، وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.

وعزت السلطات انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، والذي أودى بحياة 215 شخصاً على الأقل وإصابة 6500 آخرين، إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية.

وتبيّن أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزينها ولم يحركوا ساكناً.

 

مؤتمر الدعم الدولي يخصص 370 مليون دولار كمساعدات للبنان

وكالات _ مصدر الإخبارية

أعلنت الدول المشاركة في مؤتمر الدعم الدولي، الذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة الأربعاء، عن تقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان، وفق بيان صادر عن المجتمعين.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن المؤتمر جمع نحو 370 مليون دولار من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للبلاد.

وعقد المؤتمر بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة، وشهد مشاركة عدد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية وممثلين عن المجتمع المدني.

وأكّد ماكرون أن بلاده ستقدم دعما مباشرا للشعب اللبناني بقيمة 100 مليون يورو مع إرسال نصف مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 اعتبارا من الشهر الحالي.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم “حوالى مئة مليون دولار من المساعدة الإنسانية الجديدة” للبنان، داعيا المسؤولين السياسيين اللبنانيين إلى “إصلاح الاقتصاد ومكافحة الفساد”.

كما أكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، على مواصلة دولة الإمارات دعمها للشعب اللبناني الشقيق في مثل هذه الظروف الحرجة، والاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني.

وأوضحت ريم الهاشمي أن الدعم الذي قدّمته دولة الإمارات إلى لبنان وصل إلى ما يقارب 120 مليون دولار أميركي خلال الخمس سنوات الماضية.

ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى سرعة إنهاء الفراغ الحكومي في لبنان، محذرا من انزلاق البلاد إلى “نفق مظلم”.

من جانبه، طالب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بتنسيق وتنظيم أدوار الجهات الدولية لضمان التحرك الفوري والاستجابة السريعة للأزمات في لبنان، مع تلبية الحاجة الفعلية على الأرض وتجنب الازدواجية.

من جهته، ثمن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان جهود الجمهورية الفرنسية والمجتمع الدولي لدعم لبنان وشعبه، مؤكدا على ضرورة أن تكون هذه الجهود مصحوبة بإجراء إصلاحات حقيقية لتجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تجتاح لبنان.

وأكد الوزير السعودي محافظة المملكة على مساهماتها المستمرة في إعادة إعمار لبنان وتنميته وأن أي مساعدة تقدم إلى الحكومة الحالية أو المستقبلية تعتمد على قيامها بإصلاحات جادة وملموسة.

وتزامن هذا الحدث مع ذكرى انفجار مرفأ بيروت المروع، الذي خلف عددا من القتلى والجرحى ودمرّ أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية في أغسطس العام الماضي.

بعد مرور عام.. رئيس الحكومة اللبنانية: انفجار بيروت كشف الفساد في لبنان

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان حسان دياب في الذكرى الأولى لانفجار بيروت المأساوي أن انفجار المرفأ كشف عورات البلد.

وقال دياب في بيان له بمناسبة ذكرى الانفجار: “سنة مرت على ذلك الزلزال الذي ضرب بيروت وكل لبنان، في 4 أغسطس انفجر أحد عنابر الفساد المتراكم، وكانت نتائجه مدمرة على جميع المستويات، خسرنا شهداء وأصيب الآلاف ودُمرت منازل ومؤسسات، ترك جروحاً عميقة في النفوس والوجدان وفي واقع البلد”.

وتابع: “لقد كشف انفجار 4 أغسطس عورات البلد، انكشف جانب من الفساد الذي ينهش لبنان وظهرت معالم الدولة العميقة، دولة الفساد، ليتبين أن العنبر رقم 12 يختصر صورة الواقع اللبناني الذي يقوم على اجتماع مكونات وعناصر الإفساد التي استسلم البلد لإرادتها وقوة سطوتها، لن تكون هناك عدالة حقيقية في لبنان إذا لم تتحقق العدالة الحقيقية في انفجار مرفأ بيروت”.

وقال دياب: “لا يمكن للبنانيين الشعور بالأمان إذا لم تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة التي لا يمكن تجاوز آثارها الإنسانية والنفسية والاجتماعية، فضلاً عن الدمار الذي أصاب العاصمة ومحيطها، ولا يمكن أن تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة من دون أجوبة واضحة على أسئلة جوهرية: من أتى بهذه المواد؟ ولماذا؟ كيف ولماذا بقيت 7 سنوات؟ كيف حصل الانفجار؟”.

اقرأ أيضاً: تقرير يكشف: المواد المتفجرة في مرفأ بيروت 20% فقط من الشحنة الأصلية

وأكد دياب أن تحقيق العدالة يبدأ بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن تلك الكارثة، وبحماية دماء الشهداء وبلسمة جراح المصابين والمتضررين.

ولفت أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة جدا تهدد مصيره ومستقبل أبنائه، وعلى الجميع الإدراك أن العدالة الحقيقية هي حجر الزاوية في حماية لبنان من السقوط.

وكان الانفجار أجبر حكومة دياب على الاستقالة، إلا أنها بقيت في مهام تسيير الأعمال مع فشل محاولات تشكيل حكومة جديدة، حتى قبل تلك المهمة نجيب ميقاتي قبل أيام.

وبعد مرور عام، إلا أنه لم توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى أي مسؤول لبناني كبير في الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب الآلاف، ودمر مناطق كبيرة من بيروت.

عام على مأساة انفجار بيروت.. إلى أين وصل حال لبنان من بعده؟

تقارير- مصدر الإخبارية

يصادف الرابع من شهر أغسطس الحالي الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت المروع الذي قتل أكثر من مئتي شخص، وألحق دماراً هائلاً بالعاصمة اللبنانية بيروت، فإلى أين وصل الحال بلبنان من بعده.

أكثر من 70% في خطر انقطاع المياه

في ظل الأزمات المتلاحقة التي تضرب بلبنان، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في البلاد خلال شهر، جراء الانهيار الاقتصادي المستمر وما يترتب عليه من انقطاع للكهرباء وشح في المحروقات.

وبينت يونيسيف أن 71% من اللبنانيين يواجهون خطر عدم الحصول على المياه بسبب أزمة المحروقات المستفحلة في البلاد، وأن نظام إمدادات المياه على وشك الانهيار.

كما توقعت أن تتوقف معظم محطات المياه خلال 4 أو 6 أسابيع، مما يضع أكثر من 4 ملايين شخص بينهم مليون لاجئ في مواجهة مصاعب في الحصول على المياه.

أزمة كهرباء واقتصاد متقاعس

منذ أسابيع تتوالى الأخبار عن شلل يطال مختلف الوزارات والمستشفيات والمؤسسات الرسمية بسبب انقطاع الكهرباء والتقنين الذي تفرضه المولدات الخاصة بلبنان.

عدا عن الشح الكبير بالمستلزمات الأولية ومواد القرطاسية كالأوراق والحبر والطوابع، والإضرابات المتواصلة التي ينفذها الموظفون اعتراضاً على خسارة أكثر من 95% من قدرتهم الشرائية، بعد أن لامس سعر صرف الدولار بالسوق السوداء 18 ألف ليرة.

وأكدت تقارير سابقة أن الدولار الأمريكي ارتفع مقابل الليرة اللبنانية لمستويات عالية بالتزامن مع فشل جهود تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان.

حرائق واسعة في الغابات

نشبت حرائق واسعة في الأيام الماضية واجتاحت غابات في منطقة عكار شمالي لبنان، والتهمت النيران آلاف الأشجار في منطقة قرب الحدود بين لبنان وسوريا.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إن النيران تجددت السبت في بعض غابات عكار، حيث ناشد الأهالي الجيش التدخل.

وحذر ناشطون بيئيون من خطورة امتداد الحريق إلى مناطق أخرى متصلة بالمنطقة التي تندلع فيها النيران بالوقت الراهن، وذلك نتيجة سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة.

وقدرت المساحات المحترقة بأكثر من 20 مليون متر مربع من الغابات الحرجية، بما فيها من أشجار الصنوبر والسنديان واللزاب.

انفجار بيروت.. خسائر فادحة وتحقيقات مستمرة

كان انفجار مرفأ بيروت الأليم أسفر عن 214 شخصاً، كما أصيب 6500 بجروح، وشرّد الانفجار 300 ألف شخص، لفترة مؤقتة، وخسر بسببه 70 ألف وظائفهم، وفق الأرقام الرسمية المعلنة.

وبلغ تعداد الشقق السكنية المتضررة من الانفجار 73 ألف، في حين تضرر 9200 مبنى، ووفق إحصائيات الأمم المتحدة والمعهد الأميركي للجيوفيزياء ووسائل إعلام رسمية لبنانية، فقد تضررت 163 مدرسة ومنشأة تعليمية.

وفي قطاع الصحة تضررت 106 منشآت صحية بينها ستة مستشفيات و20 عيادة.

وفي وقت سابق من يوليو قالت وسائل إعلام لبنانية إن المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت حدّد موعد استجواب رئيس حكومة البلاد، حسان دياب، وطلب رفع الحصانة البرلمانية عن 3 وزراء للادعاء عليهم في القضية.

في سياق متصل كشفت تحقيقات أمريكية أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت العام الماضي لم تكن أكثر من 20% من إجمالي الشحنة التي تم تفريغها عام 2013.

وبحسب تقرير لمكتب الحقيقات الفدرالي الأمريكي “إف.بي.آي” نشرت نتائجه الأسبوع المنصرم فإن “حوالي 552 طناً فقط من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طناً، ووصلت إلى المرفأ عام 2013”.

تقرير يكشف: المواد المتفجرة في مرفأ بيروت 20% فقط من الشحنة الأصلية

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت تحقيقات أمريكية أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت العام الماضي لم تكن أكثر من 20% من إجمالي الشحنة التي تم تفريغها عام 2013.

وبحسب تقرير لمكتب الحقيقات الفدرالي الأمريكي “إف.بي.آي” نشرت نتائجه هذا الأسبوع فإن “حوالي 552 طناً فقط من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طناً، ووصلت إلى المرفأ عام 2013”.

في حين لم يقدم التقرير أي تفسير لهذا التناقض بين الكمية التي انفجرت والكمية التي وصلت إلى الميناء، كما لم يوضح أين ذهبت بقية الشحنة.

بدوره أكد مسؤول لبناني على علم بتقرير مكتب التحقيقات الأمريكي أن “السلطات اللبنانية اتفقت مع المكتب بخصوص حجم المادة التي اشتعلت في الانفجار”.

وأكد المسؤول اللبناني أنه لم يتم التوصل لأي استنتاجات قاطعة حول سبب نقص الكمية التي انفجرت عن حجم الشحنة الأصلية، فيما قد يكون “جزء منها قد سرق، أو أن جزءاً فقط من الشحنة هو الذي انفجر بينما تطايرت الكمية الباقية في البحر”.

وبينت تقارير سابقة أن شحنة نترات الأمونيوم كانت متجهة من جورجيا إلى موزمبيق على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا.

وأوقع انفجار مرفأ بيروت المروع بمئات الضحايا والإصابات ودمر عدداً كبيراً من المنازل والمنشآت والمؤسسات وأحدث دمار هائل في العاصمة اللبنانية بيروت.

اندلاع حريق جديد في مرفأ بيروت وحالة من الهلع بين اللبنانين

بيروت – مصدر الإخبارية

اندلع حريق جديد في مرفأ بيروت اليوم الخميس، حيث انطلقت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود في سماء العاصمة اللبنانية، وذلك بعد أكثر من شهر على انفجار بالمدمر.

وسادت حالة من الهلع في المنطقة القريبة من المرفأ بين المواطنين، عقب مشاهدتهم لسحابة الدخان الناجمة عن الحريق، حسبما ذكرت”سكاي نيوز عربية”.

فيما يحاول الدفاع المدني السيطرة على الحريق الذي لم تعرف أسبابه حتى الآن، في الوقت الذي يبتعد فيه المواطنون عن الموقع خوفا من انفجار قد يتسبب به الحريق.

ووصلت سيارات تابعة لفوج إطفاء بيروت والدفاع المدني إلى المرفأ للعمل على إخماد الحريق، هذا إلى جانب فرق من الصليب الأحمر.

وقال الجيش اللبناني في بيان على “تويتر”: “اندلاع حريق في مستودع للزيوت والإطارات في السوق الحرة في مرفأ بيروت، وقد بدأت عمليات إطفاء الحريق وستشارك طوافات الجيش في إخماده”.

من جهة أخرى أعلن رئيس الصليب الأحمر اللبناني، أنه لا مخاوف من حدوث انفجار بسبب حريق مرفأ بيروت، مشيرا إلى أنه “لا إصابات باستثناء بعض حالات ضيق التنفس”.

كما طلب محافظ بيروت مروان عبود من المواطنين عدم التوجه إلى محيط مرفأ بيروت حفاظا على سلامتهم، ولعدم إعاقة عمل رجال الإطفاء الذين يكافحون نيران الحريق.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المدير العام لمرفأ بيروت باسم القيسي قوله إن الحريق “حصل في السوق الحرة في مبنى إحدى الشركات التي تستورد زيت القلي وامتد إلى الإطارات المطاطية التي تسببت بالدخان الأسود الكثيف”.

يذكر أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الفائت أدى إلى مقتل 191 شخصا وجرح أكثر من 7500 شخص، وتشريد أكثر من 300 ألف مواطن، وتدمير آلاف الوحدات السكنية.

اندلاع حريق جديد في مرفأ بيروت والدفاع المدني يوضّح

بيروت – مصدر الإخبارية

اندلع حريق جديد مساء اليوم الثلاثاء في مرفأ بيروت بالعاصمة اللبنانية،  وشوهدت سيارات الاطفاء تهرع إلى المكان، فيما انتشر فيديو للحريق من المرفأ.

وأفاد الدفاع المدني بأن الحريق يعود لحرق ردم وبقايا مخلفات الانفجار بطلب من الجيش اللبناني، الذي طلب المساندة من الدفاع المدني في حال امتدت النيران.

وقال الدفاع المدني في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية: “حتى الآن النيران محصورة وقد حضرت 3 سيارات إطفاء إلى المكان”.

ومر أكثر من شهر على انفجار بيروت الهائل الذي دوى في العنبر رقم 12 من مرفأ بيروت، وأدى إلى مقتل نحو 180 شخص وجرح أكثر من 6500 شخص وتشريد مئات الآلاف، وتدمير أكثر من ثلث العاصمة اللبنانية.

ولا تزال فرق الدفاع المدني وعناصر الإنقاذ تواصل البحث تحت أنقاض الانفجار، وتتحدث أرقام غير رسمية عن أن نحو 50 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين منذ كارثة الرابع من أغسطس.

ولا زالت التحقيقات في هذه القضية متواصلة من قبل القضاء العدلي، فيما لم يستمع المحقق العدلي حتى الساعة لوزراء الأشغال السابقين ولوزراء المال والعدل وكبار المسؤولين.

وكان المحقق في قضية انفجار الميناء القاضي فادي صوان، أصدر في وقت سابق مذكرتي توقيف ليرتفع عدد الموقوفين إلى 25 من بينهم مسؤولون عن المرفأ وإدارة الجمارك.

وفي وقت سابق نشرت صور على وسائل إعلام محلية من داخل العنبر رقم 12 في المرفأ، ظهرت فيها أكياس نترات الأمونيوم مخزنة بطريقة غير مطابقة للمواصفات، وتظهر الصور أكياسا ممزقة تحمل أطنانا من المادة المنفجرة التي وضعت داخل العنبر رقم 12 بطريقة عشوائية.

وحتى الآن تتعدد فرضيات الانفجار بانتظار نتائج التحقيق الذي يشارك فيه محققون فرنسيون وعناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.

وتبدو الأحياء الملاصقة للمرفأ والقريبة منه كمناطق منكوبة، حيث يجري العمل على تنظيف الشوارع وترميم المباني والوحدات السكنية بشكل أولي من قبل ناشطين ومتطوعين ومنظمات غير حكومية.

بعد 10 أيام من الانفجار المدمر .. تحذير من خطر كارثي يهدد بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية 

بعد مرور نحو 10 أيام على الانفجار المدمر الذي ضرب بيروت، قالت وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة، الخميس، إنها ستقود الحملة الدولية لاستعادة وترميم تراث بيروت، نقلا عن مسؤولين محليين قالوا إن حوالي 60 مبنى تاريخيا في العاصمة اللبنانية معرضة لخطر الانهيار.

وفي 4 أغسطس، انفجر حوالي 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت، مما أدى  إلى محو المركز التجاري الرئيسي للمدينة ونشر الموت والحطام لأميال حوله.

وأدى الانفجار المدمر الذي ضرب بيروت، وهو الأكثر تدميرا في تاريخ لبنان، إلى مقتل أكثر من 170 شخصا، وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص، وتسبب في أضرار تراوحت قيمتها بين 10 و15 مليار دولار.

ومن بين المباني المتضررة متاحف ومباني تاريخية وقاعات فنون ومواقع دينية في العاصمة اللبنانية.

وكانت المناطق الأكثر تضررا في العاصمة الأحياء التاريخية في الجميزة ومار مخايل التي تواجه الميناء والتي اشتهرت بحياتها الليلية النشطة.

وقال إرنستو أوتون آر، مساعد المدير العام لليونسكو للثقافة: “لقد أرسل المجتمع الدولي إشارة دعم قوية إلى لبنان في أعقاب هذه المأساة. اليونسكو ملتزمة بقيادة الاستجابة في مجال الثقافة، والتي يجب أن تشكل جزءا أساسيا من جهود إعادة الإعمار والتعافي الأوسع”، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.

ونقل بيان اليونسكو عن سركيس خوري، مدير عام الآثار في وزارة الثقافة في لبنان، أن ما لا يقل عن 8 آلاف مبنى، يتركز الكثير منها في الجميزة ومار مخايل، تضررت. وقال إن من بينها حوالي 640 مبنى تاريخيا، حوالي 60 منها معرضة لخطر الانهيار.

كما تأثرت منطقة الأشرفية بشرق بيروت حيث يقع متحف سرسق التاريخي وكذلك الأحياء الأخرى التي تضم المتحف الوطني والمتحف الأثري للجامعة الأميركية في بيروت، بحسب اليونسكو.

وقالت منظمة اليونسكو إنها ستقود التعبئة الدولية “من أجل استعادة وإعادة بناء ثقافة وتراث بيروت”.

وأصدر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني أمس الأربعاء، مرسوما بمنع بيع أي مبنى تاريخي دون الحصول على إذن من وزارة الثقافة. وقالت وزارة المالية في بيان إن الخطوة تهدف إلى منع أي “استغلال”.

Exit mobile version