شهداء وحرجي في قصف الاحتلال للوسطي وشمال القطاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة، في قصف الاحتلال منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومحيط مستشفى كمال عدوان شمالا.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة البيومي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.

عرف من الشهداء:

1. زاهر البيومي أبو يوسف
2. سوزان البيومي أم يوسف
3. يوسف زاهر البيومي
4. احمد زاهر البيومي
5. أبو نصر البيومي أبو زاهر
6. أحمد محمد البيومي

وأفادت مصادر صحفية من محافظة غزة بوقوع عدد من الشهداء و الإصابات في قصف طائرات الاحتلال منزل يعود لعائلة شلدان بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة أبو طرابيش في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

وأشارت إلى أن 30 مواطنا بين شهيد وجريح ومفقود تحت أنقاض منزل أبو طرابيش الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على تل الزعتر في مخيم جباليا شمالا.

كما استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة خليفة في مخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا مكون من ستة طوابق لعائلة كسبة في شارع أحمد ياسين شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تبحث عن الشهداء والمصابين تحت أنقاض المنزل.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,786 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,188 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد حماس يحيى السنوار

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك عن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار ليلة أمس جنوبي قطاع غزة.

وقال في بيان: «إنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من الجيش الإسرائيلي في جنوبي قطاع غزة على يحيى السنوار، زعيم حركة حماس».

وزعم البيان المشترك أن السنوار دبّر وخطط وأشرف على تنفيذ المجزرة المروعة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث قاد السنوار حماس وروّج لأيديولوجيتها قبل الحرب وخلالها، كما كان مسؤولًا عن قتل واختطاف الكثير من الإسرائيليين.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه تم تنفيذ عشرات العمليات على مدى الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار، ما أسفر عن مقتله.

وأضاف: «على مدى الأسابيع الأخيرة تعمل قوات الجيش والشاباك بقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية وفرقة غزة في منطقة جنوبي قطاع غزة بناءً على معلومات استخباراتية لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات التي أشارت إلى مناطق قد يوجد في داخلها قادة حماس».

وتابع: «قوة من لواء 828 عملت في المنطقة ورصدت وقتلت ثلاثة، وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن يحيى السنوار قد قُتل».

ونقلت وكالة رويترز للأنباء تصريحات على لسان وزير خارجية إسرائيل تؤكد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وأعلن يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الخميس، اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».

وطبقًا لتصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن قسم الطب الشرعي في شرطة الاحتلال قد تعرّف على الجثة بناءً على الأسنان التي تظهر في الصور.

وقالت رئيسة الطب الشرعي إنه كان مطلوبًا من الشرطة سابقًا التعرف على الجثث بناءً على الصور الفوتوغرافية، وأوضحت: «كانت لدينا مسبقًا بيانات أسنان السنوار (الذي كان محتجزًا سابقًا في أحد السجون الإسرائيلية)، لقد طابقوا الصور المعروضة على أطباء الأسنان، وتم التأكيد على أنه السنوار».

ونشرت صحيفة «يديعوت» الوثيقة التي تنص على أنه بناءً على الصور الفوتوغرافية المنقولة من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الدكتور «أ»، تم العثور على تطابق كامل مع يحيى السنوار، ويقدِّر معهد الطب الشرعي أن الإجابة النهائية، التي ستعتمد على عينات الحمض النووي المأخوذة من أجزاء من عضلاته وأظافره وشعره، ستصدر لاحقًا.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الشاباك وجيش الاحتلال اليوم الخميس إنه تم تنفيذ فحص واحد فقط من فحوص عدة مطلوبة لتأكيد اغتيال السنوار.

كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح برفح

رفح_مصدر الإخبارية:

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن إيقاع قوة إسرائيلية بين قتل وجرح داخل أحد المنازل بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان مقتضب: “تمكنا من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل شرق حي التنور بمدينة رفح بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وتم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم”.

وأكدت أنها استهدفت دبابة من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” شرق حي التنور.

وأشارت إلى أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة بنفس الحي.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي وجّه بتكثيف العمليات العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، كما خصص موارد إضافية للأمر.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 41 ألف شهيد فلسطيني وقرابة 10 آلاف مفقود.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يرفع القيود عن مستوطنات الشمال و50 منزلاً تضرروا بالمطلة

جيش الاحتلال: الهدف الرئيسي من أنفاق فيلادلفيا هو إطلاق الصواريخ وليس تهريب الأسلحة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس خلال زيارة صحيفة جيروزاليم بوست ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى للحدود مع مصر إن الهدف الرئيسي لأنفاق محور فيلادلفيا بالنسبة لحماس لم يكن تهريب الأسلحة بل تسهيل إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.

وأضافت المصادر أن هناك ثلاث طرق أخرى إلى جانب تهريب الأسلحة مؤخرا عبر الممر، من المرجح أنها كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من التراكم الهائل للأسلحة لدى حماس.

ورغم أن هذه النقاط طرحت في سياق فني ومهني، فإنها قد تكون لها أيضا آثار كبيرة على النقاش الدائر داخل إسرائيل حول مدى أهمية احتفاظ الجيش الإسرائيلي بممر فيلادلفيا أو ما إذا كان من الممكن التخلي عنه مؤقتا كجزء من صفقة لإعادة العشرات من الرهائن الإسرائيليين.

وبحسب أشخاص مطلعين على الأمر، فإن الأمر قد يستغرق سنوات حتى تتمكن حماس من إعادة بناء شبكة الأنفاق عبر الحدود، وهذا يعني بالتأكيد ليس خلال الأربعين يوماً التي من المفترض أن تغادر فيها إسرائيل المنطقة نظرياً خلال المرحلة الأولى من إحدى صفقات الرهائن المقترحة.

وفيما يتعلق باستخدام الأنفاق لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى، قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن رفح بشكل عام، والممر بشكل خاص، تبين أنهما يحتويان على واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ بعيدة المدى التي عثر عليها الجيش، مقارنة بأي جزء آخر من غزة.

استراتيجية حماس 

وكانت استراتيجية حماس تتمثل في وضع الصواريخ بعيدة المدى وقاذفاتها بالقرب من الحدود مع مصر لردع إسرائيل عن ضربها والمخاطرة بحادث دولي مع القاهرة، إما عن طريق ضرب جنود مصريين عن طريق الخطأ أو مجرد التسبب في انفجارات قريبة جدا من أراضي دولة ذات سيادة أخرى، بحسب المصادر.

وعلاوة على ذلك، فإن فرق الصواريخ التابعة لحماس كانت تختبئ في الأنفاق الكبيرة، التي كانت تحتوي على منصات إطلاق ومخزونات من الصواريخ متصلة بها عبر مساحتها الواسعة وقدرات التخزين، على حد قولهم.

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن فرق الصواريخ التابعة لحماس كانت تخرج لفترة وجيزة من الأنفاق في لحظات مختارة، على بعد أمتار فقط من السياج الحدودي المصري، ثم تطلق الصواريخ أو تضبط مؤقتات الإطلاق.

وقالوا إنه بعد فترة وجيزة من التعرض وفي منطقة تشعر إسرائيل بقلق شديد من مهاجمتها، حتى لو كان لديها الوقت الكافي لحساب ضربة دقيقة بعناية، فإن فرق الصواريخ ستختفي بسرعة داخل الأنفاق عبر الحدود.

ولم يقم الجيش الإسرائيلي بغزو رفح خلال أي من الصراعات الكبرى منذ عام 2005 – 2008-2009، 2012، 2014، و2021 – مما أعطى طواقم صواريخ حماس شعوراً بالحصانة المطلقة.

وعلاوة على ذلك، بما أن رفح هي الأبعد جغرافياً عن معظم إسرائيل، وهو ما قد ترغب حماس في ضربه، فإن الصواريخ طويلة المدى تبدو أكثر منطقية من الصواريخ قصيرة المدى، والتي يمكن إطلاقها بشكل أفضل من شمال غزة.

وتقول مصادر في الجيش الإسرائيلي إن العدد الأكبر من الأسلحة التي حشدتها حماس خلال الحرب الحالية جاء من معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر. ويرى هؤلاء أن التهريب عبر المعبر كان الطريقة التي نقلت بها حماس معظم أسلحتها إلى غزة، سواء من خلال تجاهلها أو بسبب خداعها من جانب حماس.

وثانياً، اضطرت الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي إلى تدمير نحو 55 موقعاً للأسلحة لحماس في رفح وشمال غزة، دون احتساب خان يونس ووسط غزة، بحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي.

وهذا يعني أن حماس كانت قد طورت مشروعاً ضخماً لتطوير الأسلحة على المستوى الصناعي داخلياً بحلول الوقت الذي بدأت فيه الحرب الحالية ــ وهو ما يتجاوز كثيراً ما كان متصوراً، على حد قولهم.

ثالثا، يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه عندما كان محمد مرسي رئيسا لمصر من عام 2012 إلى عام 2013، سمح بكمية غير مسبوقة من الأسلحة بالمرور عبر معبر رفح وعبر الأنفاق الحدودية التهريبية.

وبما أن حماس نجحت بالفعل في جلب أسلحة أكثر بكثير مما تدركه إسرائيل، فقد أصبح من الممكن الاحتفاظ بها كاحتياطي في حالة اندلاع حرب أكبر، بحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي.

واعترفوا بأن تهريب الأسلحة عبر الحدود استمر حتى سيطرة الجيش على الممر في مايو/أيار.

ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الأسلحة التي تم إدخالها خلال هذه الفترة صغيرة للغاية، مقارنة بما تم إدخاله أو إنتاجه بوسائل أخرى، حسبما قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي.

 

كندا تطالب بتحقيق في تدمير الاحتلال منشأة مياه بغزة

وكالات – مصدر الإخبارية

دعت وزارة التنمية الدولية الكندية إلى إجراء تحقيق في تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي منشأة مياه مولتها بلادها تُعرف باسم “بئر كندا” في قطاع غزة.

وبحسب تقارير إعلامية كندية، ذكرت متحدثة وزارة التنمية الدولية أوليفيا باتن، أنهم طالبوا ببدء تحقيق في تدمير منشأة المياه في قطاع غزة بعد أن فجرها جيش الاحتلال في تموز/يوليو الماضي.

وذكرت باتن أن تدمير المنشأة أدى إلى تفاقم البنية التحتية للمياه السيئة أصلا في المنطقة التي يعيش فيها مئات آلاف الفلسطينيين، ما زاد الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على مياه نظيفة.

وأشارت إلى أنهم “اتصلوا بالحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات عن الحادث”، وقالت: “ندعو إلى إجراء تحقيق في الأمر.

وأواخر تموز/يوليو الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا التقطها جنود الاحتلال وهم يفجرون منشأة مياه في منطقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة تواصل فيها كندا تقديم المساعدات.

جيش الاحتلال يحقق في تفجير جنوده خزان مياه الشرب برفح

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقا عسكريا في شبهة انتهاك جنود إسرائيليين للقانون الدولي بتفجيرهم خزان مياه الشرب الرئيسي برفح.

وأضافت القناة أن جنود من اللواء 401 فجروا خزان المياه بعبوات ناسفة بموافقة قادتهم لكن دون موافقة قادة المنطقة الجنوبية.

وأشارت إلى أن خزان المياه يقع في حي تل السلطان قرب المناطق الإنسانية التي حددها الجيش على أنها آمنة.

وأكدت أن أحد الجنود صور عملية تفجير خزان المياه وقال إنها تكريما ليوم السبت.

وكان رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، قال في وقت سابق إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التخريب والتدمير في محافظة رفح للشهر الثالث على التوالي وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وحولت رفح إلى مدينة منكوبة.

وأوضح الصوفي في تصريح له أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 70% من البنية التحتية بالمحافظة وتشمل طرق وشبكات مياه وصرف صحي وخزانات وآبار مياه والسوق المركزي ومرافق البلدية.

وأشار إلى أن “قوات الاحتلال انتهجت سياسة الأرض المحروقة فتم تدمير منطقة الشوكة وحي السلام ومخيمات يبنا ورفح الغربية بنسبة تزيد عن ٨٠%، وتدمير مربعات واسعة من أحياء تل السلطان والسعودي والمخيم الغربي، كما دمر ما يزيد عن 60% من مخيم الشابورة”.

اقرأ أيضاً: تفاصيل المقترح الإسرائيلي المعدل لصفقة تبادل الأسرى

 

مقتل ضابط إسرائيلي بقنبلة يدوية

وكالات – مصدر الإخبارية

قُتل ضابط في الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، جراء انفجار قنبلة يدوية في رفح بقطاع غزة. ووقع الانفجار بينما لم تكن القوات في عملية ميدانية، ولذلك بدأت الشرطة العسكرية تحقيقا في ملابسات الحادث”.

وفي الشهرين الأخيرين، أكمل لواء ناحال أربع عمليات في رفح، زعم خلالها القضاء على أكثر من 150 مسلحا، ومصادرة حوالي 400 قطعة سلاح، ومن بين أمور أخرى، دمرت القوات طريقًا تحت الأرض يبلغ طوله مئات الأمتار، بالإضافة إلى العديد منها الطوابق والمستويات.

يوم الخميس الماضي، سمح الجيش الإسرائيلي بنشر خبر وفاة الرقيب الاحتياطي إفرايم بن عمرام ، 25 عامًا من قاعدة معاليه، والذي أصيب بجروح خطيرة جراء إصابة طائرة بدون طيار في موقع في الجولان قبل حوالي أسبوعين، وكان بن عمرام يخدم في مقر الشركة الكتيبة 53 في اللواء 188 يصل عدد شهداء جيش الدفاع منذ بداية الحرب إلى 682.

وقبل نحو شهرين، سقط الرقيب المتقدم في الاحتياط ران يايبتز ( 39 عاما) من موديعين، في حادث عملياتي بالقرب من نصب “السهم الأسود” في قطاع غزة حيث تتمركز قوات عسكرية. قُتل يافيتز نتيجة انفجار سلاح في المنطقة العسكرية. وأصيب مقاتلان آخران في الحادث بجروح متفاوتة.

القناة 14: جيش الاحتلال عثر على منجم ذهب برفح

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

قالت القناة 14العبرية، اليوم الخميس، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عثرت على “منجم ذهب استخباراتي” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضافت القناة، أن السبب الرئيسي لعدم الانتقال إلى المرحلة التالية في قطاع غزة؛ في الأسبوعين الماضيين، عثور قوات الجيش على المنجم الاستخباراتي في رفح، وهو نوع من المعلومات التي يمكن أن تكون عاملاً رئيسياً في عدد من المواضيع التي لا يمكن التوسع فيها.

ومنذ السادس من مايو (أيار) الماضي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملياتها العسكرية في مدينة رفح، رغم أوامر محكمة العدل الدولية، في هذا الشأن.

وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت الجمعة الماضية، إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية وأي تحرك آخر في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وطالبت المحكمة بموجب تدابير مؤقتة، أن تقوم دولة إسرائيل ووفقا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، باتخاذ الإجراءات الملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق للتحقيق من الأمم المتحدة في اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة لها دون أي عائق.

وفي تحد واضح لأوامر المحكمة الدولية، صعدت قوات الاحتلال من عدوانها على رفح، ولم تلتزم بالأوامر.

اقرأ أيضاً: في إنتهاك خطير.. الاحتلال يسقف صحن الحرم الابراهيمي

وول ستريت جورنال: على أرض الواقع في رفح – مبانٍ مدمرة وبوابة مهشمة

رفح – مصدر الإخبارية

رفح، قطاع غزة ـ كانت هذه المنطقة الحدودية التي يبلغ طولها تسعة أميال والتي تفصل قطاع غزة عن مصر في السابق معبراً تجارياً مزدحماً للسلع والأشخاص ـ وكما تقول إسرائيل، كانت بمثابة معبر للأسلحة والإمدادات لحماس.

اليوم، بعد أسابيع من القتال، أصبحت أرضًا قاحلة مسطحة.

وقال مراسل صحيفة وول ستريت جورنال أثناء زيارته لمدينة فح، قد أظهرت رحلة عبر رفح برفقة الجيش الإسرائيلي في مركبات مكشوفة أن الأحياء المجاورة أصبحت خالية من السكان بالكامل. فقد تحولت المباني الواحدة تلو الأخرى إلى أكوام من الأنقاض. وقال الجيش الإسرائيلي، الذي كان يتحكم في مسار الرحلة، إن استخدام حماس المكثف للفخاخ المتفجرة جعل من الأكثر أماناً للجنود هدم المباني بدلاً من تطهيرها.

كانت كل المباني التي لا تزال قائمة مثقوبة بثقوب الرصاص أو تعرضت لتدمير أجزاء منها بفعل قذائف الدبابات أو الغارات الجوية. كما سقط رأس مئذنة مسجد، وترك الهلال معلقا من برجه.

كما تحولت المباني الإدارية والطرق التي تشكل معبر رفح نفسه ــ وهو بوابة حيوية لقطاع غزة الذي كان محاصراً من قبل إسرائيل قبل الحرب ــ إلى أنقاض. وظل برج الحراسة الذي تحطمت نوافذه فارغاً. وفوقه لافتة كبيرة نجت من القتال تقول باللغة العربية: “مرحباً بكم في فلسطين”.

بعد شهرين من تحدي الجيش الإسرائيلي للمخاوف الدولية بشأن سقوط ضحايا من المدنيين والضغوط الشديدة من حليفته الولايات المتحدة وإرساله دباباته إلى رفح وعلى طول منطقة الحدود، فإنه يشير الآن إلى الأضرار ويشير إلى أن القتال الأعنف قد انتهى تقريبا – ليس فقط في أقصى مدينة في جنوب غزة، ولكن في جميع أنحاء القطاع.

في حين قالت إسرائيل إنها ستواصل القتال في المناطق التي تعاود فيها حماس الظهور، فإنها لم تحدد هدفا عسكريا كبيرا آخر في غزة، وهو ما قد يمنحها فرصة للسماح لجنودها المنهكين بالراحة وإعادة التركيز على الصراع المتصاعد مع جماعة حزب الله المسلحة على طول الحدود مع لبنان إلى الشمال.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانييل هاجاري: “نحن نقترب من هزيمة لواء رفح. إن لواء رفح هو استعارة لكل الهياكل العسكرية لحماس في أنحاء غزة”.

وقد دخل الجيش الإسرائيلي في معركة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب عدم وجود خطة سياسية لتأمين قطاع غزة بعد القتال والحاجة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يحرر الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وقد اندلع النزاع في العلن الشهر الماضي عندما قال الجيش إن حماس لا يمكن تدميرها بقوة السلاح، وهي إشارة إلى استعداده للتحول إلى تكتيكات أكثر استهدافًا في الحرب التي شنها بعد الهجمات التي قادتها حماس في السابع من أكتوبر والتي خلفت 1200 قتيل.

ويقول الجيش إن أولويته الآن هي تحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وهو الأمر الذي قال في وقت سابق إنه لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اتفاق يقايض وقف إطلاق النار بالإفراج عنهم.

وقال هاجاري “هناك هدف رئيسي واحد بالنسبة لنا وهو إعادة رهائننا إلى وطنهم”.

يحتاج مليونا شخص في غزة بشدة إلى إنهاء القتال. وقد نزح معظمهم من منازلهم، في كثير من الأحيان عدة مرات مع تناوب المعارك في مدن القطاع. ولا يزال الغذاء والإمدادات الأساسية شحيحة. وقُتل نحو 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وفقًا للسلطات الصحية في غزة، التي لم تذكر عدد المقاتلين.

وحتى مرحلة مكافحة التمرد في القتال، التي تعتبرها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أقل حدة، كانت مدمرة للغاية، حيث خلفت العديد من الأحياء في حالة من الدمار. وفي نهاية هذا الأسبوع، قالت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إنها استمرت في العثور على الأنفاق ومحاربة فرق المسلحين في رفح.

كانت عملية رفح تهدف إلى تفكيك آخر كتائب حماس المتبقية ووقف ما وصفته إسرائيل بالتهريب عبر الحدود مع مصر. وتحت ضغط من الولايات المتحدة، أرجأت القوات المسلحة خطتها الأصلية التي كانت تقضي باجتياح المدينة من قبل فرقتين، وهي العملية التي كان البيت الأبيض يخشى أن تؤدي إلى تفاقم الخسائر المدنية المتزايدة بالفعل. واختارت بدلاً من ذلك حملة عسكرية تركز على إغلاق الحدود بين غزة ومصر ومهاجمة حماس بالغارات.

ووصفت إسرائيل العملية الجديدة بأنها عملية مستهدفة. ورغم ذلك فقد خلفت أضراراً جسيمة، حيث شنت عشرات الغارات الجوية إلى جانب نيران الدبابات وعمليات الهدم. وأُجبر أكثر من مليون فلسطيني على الفرار. وتعطلت المساعدات الإنسانية الحيوية بسبب العملية الحدودية. وتوترت العلاقات مع مصر بشدة.

وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إنها قتلت أكثر من 900 مسلح في رفح ودمرت الكثير من البنية التحتية العسكرية للجماعة هناك. ولا تملك السلطات الصحية في غزة تقديرات لعدد القتلى المدنيين خلال القتال هناك.

تمكن مراسل صحيفة وول ستريت جورنال وصحفيون من مؤسسات إخبارية أخرى من إلقاء نظرة مباشرة على الأضرار يوم الأربعاء أثناء رحلة عبر منطقة الحدود وبعض الأقسام الصغيرة المجاورة لرفح نظمها الجيش الإسرائيلي. ظل الصحفيون على مقربة من الجنود، لكنهم تجولو في مركبات عسكرية مفتوحة وتجولوا في بعض شوارع رفح المدمرة، بينما كانت القوات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى سيطرتها على المنطقة.

ويبدو أن أغلب المباني المنخفضة الارتفاع في الأحياء المزدحمة المتاخمة للحدود تعرضت لعمليات تمشيط من جانب الجيش الإسرائيلي، حيث فجرت أبوابها وفتشتها بدقة أو هدمت. وكما هي الحال في أغلب أنحاء غزة، فقد دمرت الدبابات الإسرائيلية الطرق، ولم يبق في أعقابها سوى ممرات رملية.

كان الجنود الإسرائيليون يطلقون النار من بنادقهم الهجومية من حين لآخر، رغم أنه لم يكن من الواضح ما الذي كانوا يطلقون النار عليه. وفي مكان قريب، كانت عشرات الشاحنات في صف واحد طويل تشق طريقها إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، الذي أصبح الآن نقطة الدخول الرئيسية إلى غزة للسلع التجارية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

لقد أظهرت نظرة فاحصة أن هناك احتمالات لاستمرار القتال العنيف في المستقبل. ففوق الأرض، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يفرض قبضة محكمة على المدينة. ولكن تحت الأرض، لا تزال القوات في طور تحديد موقع شبكة الأنفاق الضخمة التي حفرتها حماس وفهم حجمها.

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنه بحلول الوقت الذي دخلت فيه الدبابات الإسرائيلية المدينة، كان الآلاف من مقاتلي حماس قد فروا، تاركين قوة مقاتلة لتمرد يمكن أن يبتلي البلاد لسنوات.

لقد أعاد المسلحون تجميع صفوفهم استعداداً لمعارك جديدة في مختلف أنحاء غزة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في الأحياء التي أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه طهرها. وكانت العملية الأخيرة في الشجاعية هي الأحدث في سلسلة من مثل هذه المعارك.

ونشرت حماس مقاطع فيديو وبيانات صحفية تتحدث عن كمائن نصبتها قواتها، بما في ذلك عدة كمائن زعمت فيها أنها استدرجت قوات إسرائيلية إلى مبان وضربتها بمتفجرات تم تفخيخها هناك مسبقًا. وقالت الحركة إنها استخدمت هذا التكتيك في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك منطقة رفح.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن حماس قامت بتفخيخ مئات المنازل المدنية في رفح، وملأتها بالمتفجرات ومراقبتها بكاميرات توفر بثًا حيًا للمسلحين في الأنفاق أدناه.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن مثل هذه الكمائن أسفرت عن مقتل 10 جنود إسرائيليين على الأقل من بين 25 جندياً إسرائيلياً لقوا حتفهم في رفح. وقال الجيش إنه قام بتسوية مساحات واسعة من منازل المدنيين بالأرض لإزالة تلك الفخاخ.

كان أحد أهداف العملية في رفح وقف عمليات تهريب الأسلحة المشتبه بها من خلال السيطرة على ممر فيلادلفيا، وهو طريق رملي طويل يمتد على طول السياج الحدودي مع مصر. وكان هذا الطريق تحت سيطرة الفلسطينيين قبل الحرب.

والآن تم هدم كل المباني تقريبا على طول الطريق، حيث تقول القوات الإسرائيلية إنها تواصل تحديد مداخل الأنفاق ومواقع إطلاق الصواريخ أو قذائف الهاون. ويقول المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إنهم ما زالوا في طور التعرف على الأنفاق النشطة والأنفاق التي كانت خارج الاستخدام منذ فترة طويلة وتم إغلاقها على الجانب المصري من الحدود.

ولم تعلن إسرائيل عن المدة التي تخطط لإبقاء قواتها في ممر فيلادلفيا، أو ما إذا كانت تخطط للمغادرة على الإطلاق.

قال إيال هولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن إسرائيل بحاجة إلى قطع عمليات التهريب لمنع حماس من الظهور مرة أخرى كتهديد. وأضاف أن الحركة تمكنت من تجديد أسلحتها بسرعة بعد معركة استمرت 11 يومًا مع إسرائيل في ربيع عام 2021.

إن الاحتفاظ بالسيطرة على الممر من شأنه أن يزيد من تأجيج العلاقات مع مصر وقد يجعل من المستحيل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس، التي جعلت الانسحاب من منطقة الحدود أحد مطالبها. ولا يزال نحو 116 رهينة محتجزين في القطاع، ومن بينهم ما يصل إلى 74 قد يكونون على قيد الحياة، وفقاً لإسرائيل.

إن أحد البدائل المطروحة هو أن تغادر إسرائيل الممر، ولكن ليس قبل أن تملأ المنطقة بأجهزة استشعار تنبهها إلى أي أعمال حفر جديدة. كما تدرس إسرائيل بناء حاجز تحت الأرض بين غزة ومصر مثل الحاجز بين غزة وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هاجاري إن الأمر متروك للحكومة الإسرائيلية لاتخاذ القرار.

وقال “سنفعل كل ما هو ضروري لتحقيق أهداف الحرب”.

الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي هو الأكبر في غزة منذ أكتوبر

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الأمر الذي أصدرته إسرائيل للفلسطينيين بإخلاء مناطق في خان يونس ورفح هو الأكبر من نوعه في قطاع غزة منذ أن أمرت 1.1 مليون شخص بمغادرة شمال القطاع في أكتوبر تشرين الأول.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن أمر الإخلاء الذي صدر يوم الاثنين ينطبق على نحو ثلث قطاع غزة، وأظهرت تقديرات أولية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) أن نحو 250 ألف شخص ربما يعيشون حاليا في هذه المنطقة.

وأضاف دوجاريك “إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية”.

ومضى يقول “أمام الناس خيار مستحيل، وهو الاضطرار إلى الانتقال، بعضهم على الأرجح ينتقل للمرة الثانية أو الثالثة، إلى مناطق ليس بها تقريبا أي أماكن أو خدمات، أو البقاء في مناطق يعلمون أنها ستشهد قتالا شديدا”.

وأدت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل ردا على ذلك الهجوم إلى مقتل نحو 38 ألف شخص، وفقا للسطات الصحية في غزة، كما ألحقت الدمار بالقطاع الساحلي. ويعيش في قطاع غزة نحو 2.3 مليون شخص.

 

Exit mobile version