جيش الاحتلال يعلن تفاصيل حدث أمني وقع في قاعدة عسكرية بالجولان

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل حدث أمني جرى داخل قاعدة عسكرية في الجولان.

وفي بيان صحفي، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه “تمت إدانة جندي بسرقة وبيع آلاف الطلقات النارية من قواعد عسكرية، كما أدين الجندي بإعطاء معلومات لمدني إسرائيلي عن قاعدة عسكرية في الجولان”.

ولفت إلى أن تلك القاعدة العسكرية تعرضت للتسلل بعد أيام وسُرق منها عشرات الآلاف من طلقات الذخيرة.

طالت 26 مواطنًا.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 26 مواطناً من مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تركزت في قرية كوبر شمال رام الله خلال حملة دهم وتفتيش للمنازل.

ودهم جيش الاحتلال قرية كوبر، واعتقل كلاً من ياسر إبراهيم الفحل، زاهي إسماعيل البرغوثي، ساهر إسماعيل البرغوثي، أنس سرحان البرغوثي، قسام مجد البرغوثي وجميعهم أسرى محررين.

كما وشملت الاعتقالات أيهم متعب البرغوثي، إصرار مجد البرغوثي، إباء وحيد البرغوثي، صهيب ساهر البرغوثي، وعد أسامة البرغوثي، محمد اعطيوي، أحمد رضوان الغزاوي، سامر محمد نادر.

كما اعتقل الاحتلال عباس ظاهر صدوق من مخيم عايدة، وعمرو إسماعيل دعدرة، وهاني إسماعيل أبو شعيرة من مخيم العزة، ومحمد عايد الحموز بعد أن دهم منازل ذويهم وفتشها من بيت لحم في الضفة.

ودهم جيش الاحتلال عددًا من الأحياء في بلدة بيت أمر، واعتقل الأسيرين المحررين، أبي يوسف أبو ماريا (22 عامًا)، وموسى خالد عوض (22 عامًا).

واعتقل جيش الاحتلال الأسير المحرر محي الدين سعيد نجم بعد مداهمة منزله في قرية سيريس، علماً أنه أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يُفجر منزل الشهيد خروشة في نابلس

مركز صحة نفسية جديد للجنود الإسرائيليين المصابين بصدمات نفسية

التليغراف- ترجمة مصدر الإخبارية:

بدأ الجيش الإسرائيلي في استخدام العلاج بالموسيقى لعلاج الجنود الذين يعانون من صدمات نفسية كجزء من إصلاح تاريخي للطريقة التي يدعم بها قدامى المحاربين.

ووفق صحيفة التليغراف “تم توضيح الحاجة الملحة للإصلاح الذي لا يزال يشق طريقه عبر البرلمان، هذا الأسبوع عندما توفي أحد قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي بعد أن أضرم النار في نفسه في صرخة يائسة طلباً للمساعدة”.

وأضرم بار خلف، 33 عاماً، النار في منزله يوم الثلاثاء الماضي بعد أن رفضت وزارة الدفاع طلبه الاعتراف بأنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.

وكان من بين المعزين في جنازته إيتسيك سعيديان، زميله في الجيش الإسرائيلي الذي أضرم النار في نفسه أيضاً في عام 2021 وهو الإجراء الذي دفع وزارة الدفاع إلى اتخاذ إجراءات بشأن اضطراب ما بعد الصدمة.

ونُقل عنه قوله: “هذا أنا هناك في التابوت”. “هذا يكفي، قد تكون هذه هي الحالة الأخيرة.”

ويُقال إن واحداً من كل خمسة جنود إسرائيليين مقاتلين يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة. والعديد منهم مواطنون مجندون بموجب قوانين الخدمة العسكرية الإجبارية في البلاد.

لكن إسرائيل تضخ الآن الملايين في نظام جديد لدعم الآلاف الذين يكافحون من أجل الحياة بعد الجيش.

بعد العمليات الرئيسية، يتم الآن وضع برامج تقييم للجنود المقاتلين لضمان التدخل المبكر.

ومنحت صحيفة التلغراف وصولاً نادراً إلى منشأة عسكرية تبلغ مساحتها 10 آلاف قدم مربع في وسط إسرائيل حيث يعالج الجنود من الصدمات.

قال الدكتور عوزي بيكور، عالم النفس وقائد وحدة الاستجابة القتالية في الجيش الإسرائيلي، كما يُعرف المركز، منذ افتتاحه العام الماضي، أصبح بإمكان الوحدة الآن التعامل مع 450 مريضاً.

يعاني بعض المرضى في المركز، الذي افتتح العام الماضي، من ظروف تعود إلى حرب يوم الغفران عام 1973 ويعانون في صمت لعقود قبل طلب المساعدة.

أصبح المرضى وحتى أفراد عائلاتهم الآن قادرين على العلاج مجاناً بفضل التدفق الجديد للتمويل الذي لن يقول الدكتور بيكور سوى أنه “ميزانية كبيرة”. وقال: “إن وجود المزيد من الموارد والموظفين يمنحنا المزيد من الفرص للقيام بالتدخل المبكر لأننا نستطيع علاج المزيد من الأشخاص الآن وتزداد فرصة رؤيتهم مبكراً”.

كانت إسرائيل في طليعة العلاجات المبتكرة لجنودها، بما في ذلك إضفاء الشرعية على الحشيش لمرضى اضطراب ما بعد الصدمة وتقديم العلاج البديل الجنسي للشباب الذين تركوا غير قادرين على إنجاب الأطفال.

العلاج بالموسيقى هو أحدث إضافة إلى العلاجات المعروضة في المركز.

في اليوم الذي زارته فيه التلغراف، بدت قعقعة الطبول والقرع المنبعثة من غرفة مليئة بالموسيقى المبتدئين وكأنها عملية علاجية غير محتملة.

ولكن بالنسبة لأولئك غير القادرين على التعبير عن آلامهم بالكلمات، فإن الجلسات الجماعية تمنح الجنود المصابين بصدمة نفسية وقدامى المحاربين وسيلة للتعبير عن أنفسهم.

قالت الدكتورة يديدا فريليش، إحدى المعالجين بالموسيقى في المركز: “الكلمات لوصف الصدمة وشرحها يمكن أن تكون صعبة، لكن الموسيقى يمكن أن تتفوق على القدرة على الكلام وتجلب التجربة”.

على الرغم من أن 12 جلسة ليست كثيرة، إلا أنها مكثفة للغاية وتحدث الأشياء بسرعة. قالت عن البرنامج، أعتقد أن هذا بفضل الموسيقى.

من خلال كل من الارتجال والأغاني، يستطيع مرضاها – جميع الرجال في الثلاثينيات من العمر – أن يجدوا إحساساً بالانتماء للمجتمع.

كانوا جميعاً إما على وشك الموت أو فقدوا أصدقاء مقربين في المعركة. حتى أن البعض اضطر إلى اللعب ميتاً للبقاء على قيد الحياة بينما قال آخرون إنهم شعروا بالذنب الشديد لأنهم لم يتمكنوا من إنقاذ من حولهم.

كان أوديد إيبرلينجي يبلغ من العمر 19 عاماً فقط عندما كان ضحية أحد أسوأ الهجمات الإرهابية في إسرائيل. في كانون الثاني (يناير) 1995، قتل 21 إسرائيلياً في تفجير مزدوج في محطة حافلات في بيت ليد، مفترق طرق بين مدينتي تل أبيب وحيفا. الآن يبلغ من العمر 47 عاماً، تطوع كموجه. ما رآه لا يزال يطارده.

وقال: “الهجوم الإرهابي شيء لا تستطيع الكلمات وصفه”. يتذكر قائلاً: “في إحدى اللحظات كنت أقف في محطة للحافلات في انتظار الحافلة للذهاب إلى قاعدتي، وفي الدقيقة التالية ينقلب العالم بأسره وتختفي الأرض من تحت قدمي”.

بعد الانفجار الأول الذي حطم ساقه، تم إلقاء السيد إيبرلينجي على الأرض. جاء جندي ليساعده، لكن بعد ثلاث دقائق فقط مات أمام عينيه.

“كان من الصعب فهم ما كان يحدث لجسدي. أتذكر أعلى درجات الصمت المميت – تلاه صراخ وصراخ، ودعوة الناس لأصدقائهم وأمهاتهم. كانت هناك رائحة لحم محترق وكان كل شيء حولي مزيجاً من الرمادي والأسود من الانفجار، ممزوجاً بالدم الأحمر”.

انتهى الأمر بالسيد إيبرلينجي بحروق من الدرجة الثانية في وجهه وجروح بشظايا في جميع أنحاء جسده بعد الهجوم.

وبينما تعافت بعض إصاباته، قال إن اضطراب ما بعد الصدمة كان شيئاً لا يمكن التعامل معه وعدم علاجه أبداً.

وقال إن اضطراب ما بعد الصدمة كان يُنظر إليه في يوم من الأيام على أنه علامة ضعف في مجتمع اعتاد إلى حد ما على الحرب.

على الرغم من أن المواقف بدأت الآن في التغيير، بالنسبة لزيف نيفون، رئيس قسم العلاج النفسي في منظمة No Soldier Left Behind، وهي منظمة غير حكومية تعمل مع المصابين منذ عام 2016، لا يزال أمام إسرائيل طريق طويل لتقطعه في التعامل مع مشكلة اضطراب ما بعد الصدمة.

قال: “في كثير من الأحيان لا يتم قبول المرضى من قبل المجتمع ويمكنك أن ترى أن الناس يحكمون بشدة على أولئك الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة”. “في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، شهدنا تحسينات ولكن في الغالب، رأينا الكثير من الشك واللامبالاة حول الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة”.

وقال إن اضطراب ما بعد الصدمة لا يؤثر فقط على الجنود الإسرائيليين، بل “يؤثر على كل من حولهم – أطفالهم وزوجاتهم”.

“العلاج أمر بالغ الأهمية لأن اضطراب ما بعد الصدمة نفسه ينتشر، قائلاً إن الإحصاءات الرسمية تفشل في حساب حجم المعاناة”.
لكنه قال إن إنفاق الأموال على المشكلة لم يكن كافياً بحد ذاته.

وأضاف: “لا يكفي الحديث فقط عن مقدار الأموال التي يتم إنفاقها في البرنامج، ولكن يجب أن نسأل عن مدى جودة العلاج، وعملية الشفاء، والنجاة من الصدمة، وكيف نفكر في المجتمع”.

اقرأ أيضاً: اعتقال متظاهرين خلال احتجاجات ضد الاصلاح القضائي في تل أبيب

جيش الاحتلال هاجم سوريا 22 مرة منذ بداية 2023

دمشق- مصدر الإخبارية:

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم وقصف الأراضي السورية 22 مرة منذ بداية العام 2023.

وقال المرصد في بيان إن “أخر الهجمات لجش الاحتلال على سوريا كانت فجر اليوم واستهدفت مواقع عسكرية ومخازن ذخيرة تتبع إيران في مطار دمشق الدولي مناطق أخرى في منطقة الكسوة”.

وأضاف أن “هجوم فجر اليوم الاثنين أدى لمقتل أربعة جنود سوريين، وجرح سبعة آخرين”.

وكان التلفزيون السوري، أعلن الليلة الماضية، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء محيط دمشق.

ووفقًا لوكالة “سانا” عن نقلًا مصدر عسكري فإن “حوالي الساعة 2:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.

وأشار إلى “تصدى وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عددًا بعضها، ما أدى إلى استشهاد لمقتل عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

يُذكر أن دولة الاحتلال تتذرع في قتل المدنيين واستهداف النقاط العسكرية التابعة للنظام السوري، بوجود عناصر موالية لإيران في الأراضي السورية.

جيش الاحتلال: مستعدون لإطلاق صواريخ من غزة الليلة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه يستعد لمختلف الاحتمالات بما فيها إطلاق صواريخ من غزة، وذلك أعقاب عملية اغتيال الشبان الثلاثة في جنين شمال الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال ردًا على سؤال حول إمكانية إطلاق صواريخ من غزة: “نحن مستعدون لجميع الاحتمالات”.

ومساء اليوم، اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، ثلاثة فلسطينيين بعد إطلاق النار على مركبة كانون بها برفقة آخر، قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش، قرب جنين، فيما أكدت مصادر فلسطينية سماع تبادل لإطلاق النار.

وزعمت وسائل إعلام عبرية أن القوة الخاصة أطلقت النار تجاه عدد من المقاومين الفلسطينيين خلال توجههم لتنفيذ عملية.

اقرأ/ي أيضًا: قوة خاصة إسرائيلية تغتال ثلاثة فلسطينيين قرب دوار عرابة قضاء جنين

جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة والقدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عبد العال سمير شويكي وأحمد سلمان شويكي من منطقة الثوري بالقدس المحتلة.

وأضافت أن القوات اعتقلت الشاب مجدي عبد الله صبحيات عقب اقتحام منزله في بلدة رمانة بجنين.

وأشارت إلى أنها اعتقلت المواطن خضر شكيب العويوي عقب مداهمة منزله في مدينة الخليل.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة دهم واعتقالات يومية في المدن الفلسطينية بزعم البحث عن مطلوبين أمنيين.

اقرأ أيضاً: جنين: الاحتلال يقتحم منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب كامل أبو بكر ويأخذ مقاساته

جيش الاحتلال يعلن قرية برقة شرق رام الله منطقة عسكرية مغلقة

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال اليوم السبت، أنه وعقب تقييم الأوضاع الأمنية تم إعلان قرية برقة شرق رام الله ، ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة.

وزعم الجيش أن القرار جاء بحجة منع وقوع مواجهات بين الأهالي والمستوطنين، بعد استشهاد الشاب قصي جمال معطان على يد مستوطنين الليلة الماضية.

ولفت الجيش إلى أن سلطات الاحتلال زعمت أنها أوقفت اليوم مستوطنيْن اثنين أحدهم كان مسؤولا في الحكومة الإسرائيلية بتهمة قتل الشهيد قصي معطان في برقة شرق رام الله بإطلاق النار عليه يوم أمس.

يشار إلى أن الشهيد معطان ارتقى، يوم أمس، متأثرا بإصابته برصاص مستوطنين هاجموا قرية برقة.

يشار إلى أنه اقتحم المستوطنين مناطق في النواحي الغربية والشمالية الغربية من برقة، بحماية قوات الاحتلال.

وإثر ذلك هبّ أهالي القرية للدفاع عن أرضهم ما أدى لاندلاع مواجهات.

وحسب وسائل إعلام محلية إلى أنه أصيب خلالها الشاب معطان بالرصاص الحي، حيث وصفت جروحه بالخطيرة، إلى جانب اثنين آخرين أصيبا بالحجارة.

تخللها اشتباكات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، طالت عددًا من المواطنين الفلسطينيين.

وتخلل حملة الاعتقالات، اشتباكات مع الاحتلال جيش الاحتلال في بعض المناطق بالضفة، فيما بلغ عن استهداف الاحتلال بإطلاق نار وعبوات محلية الصنع في منطقتي نابلس وجنين دون أن يبلغ عن مصابين.

واعتقل الاحتلال عددًا من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وضدهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن جيش الاحتلال اعتقل 13 فلسطينيًا، خلال حملة اعتقالات واسعة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وعاث الاحتلال خرابًا في منزل وهيب عبد الجواد اخليل بعد اعتقال نجله يزن (14 عاما) خلال اقتحام بلدة بيت أمر، حيث اعتقل الطفل قسام غازي عادي من منزل عائلته، والأسير المحرر حسن صبارنة، وزين جواد بحر.

وفي جنين، اقتحم جيش الاحتلال بلدة برقين بعد أن دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز “دوتان” باتجاه البلدة، حيث اقتحم عشرات المنازل وعاث بها خرابا، فيما تم اعتقال 3 أشخاص واقتيادهم لجهة مجهولة.

كما واعتقل الطالب في جامعة النجاح جعفر مروان أقرع عقب اقتحام منزله في بلدة قبلان جنوب نابلس.

بالإضافة إلى الشبان مصعب شماسنة وصائب شماسنة وحكم سليم وعمرو جهاد سليم، بعد اقتحام منازلهم في بلدة جيوس شمال قلقيلية.

وفي سياق منفصل، أصيب طفل وشاب بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة المغير قضاء رام الله.

واقتحم البلدة وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة طفل (13 عاما)، وشاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق.

رفض الخدمة في جيش الاحتلال.. الأسئلة العملياتية والاستراتيجية

إعداد: أشرف بدر

يدّعي بعض المعارضين لحكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي في طريقه للانهيار والتفكك وذلك على ضوء إعلان أعداد متزايدة من الجنود والضباط الذين يخدمون في الاحتياط عن نيتهم الامتناع عن الالتحاق بالخدمة العسكرية في حال طُلب منهم ذلك، رفضًا لتمرير قانونٍ بالكنيست، تسعى حكومة نتنياهو لتمريره، يلغي صلاحيات المحكمة العليا في الرقابة على القرارات الإدارية للحكومة، والتي تجري تحت بند “عدم المعقولية”.

بحسب صحيفة هآرتس فقد أعلن حوالي 1000 من جنود وضباط الاحتياط المنتسبين للقوات الجوية بأنهم لن يلتحقوا بالخدمة في حال طلب منهم ذلك، احتجاجًا على التعديلات القضائية (في حال تم إقرارها). في حين أعلن قادة الاحتجاج ضدّ التعديلات القضائية في 22 تموز/ يوليو نية حوالي 10 آلاف من الجنود والضباط في خدمة الاحتياط رفض الخدمة في حال تم إقرار التعديلات، من بينهم 1194 من القوات الجوية.

بالاستناد إلى ما سبق؛ تسعى هذه المقالة للإجابة عن سؤال رئيس يتعلق بصحة الادعاء بانهيار الجيش الإسرائيلي، وعدم قدرته على القيام بمهامه في ضوء إعلان مئات الطيارين الاحتياطيين عزمهم عدم الالتحاق بالخدمة، وذلك من خلال اللجوء إلى الاحصائيات المتعلقة بالجيش الإسرائيلي. تجادل المقالة بوجود حالة من المبالغة في تقدير أثر إعلان هذه الأعداد من الجنود والضباط عن رفضهم الالتحاق بالخدمة العسكرية على قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهامه، دون التقليل من أثر هذا الرفض على بنية المجتمع الإسرائيلي على المدى الاستراتيجي.

حقائق وأرقام

يتشكّل أفراد الجيش الإسرائيلي من قسمين: الجنود النظاميين وجنود الاحتياط. يبلغ تعداد الجيش النظامي 173ألف جندي موزعين كالآتي: 130 ألف جنديٍ في القوات البرية، و9 آلاف جندي في القوات البحرية، و34 ألف جنديٍ في القوات الجوية.[4] ويبلغ عدد جنود جيش الاحتياط حوالي 465 ألفًا،[5] ويبدأ التجنيد الإجباري لجيش الاحتياط من عمر 18 سنة، ويلزم به كلا الجنسين، حيث يلتزم المجندون الذكور بخدمة مدتها 32 شهرًا، فيما تلزم المجندات الإناث بحوالي 24 شهرًا من الخدمة، أما الضباط فيخدمون في الاحتياط لـ 48 شهرًا.[6]

يضمّ سلاح الجو الإسرائيلي (الذي تتركز فيه دعوات رفض الخدمة) 617 طائرةً، تتوزع كما يلي: 268 طائرةً قتالية، و23 طائرةً للمهام الخاصة، و19 طائرةً للتزويد بالوقود، و15 طائرة نقل، و127 طائرةَ هليوكبتر قتالية، و165 طائرة تدريب.

يبلغ تعداد الجيش النظامي الإسرائيلي 173 ألف جندي، والاحتياطي 465 ألفًا

تمرّد الطيارين

تفرض “إسرائيل” رقابةً على طياري سلاح الجو، ومن ثمّ لا يوجد بين أيدينا إحصائيات حول عدد طياري جيش الاحتلال، فأعدادهم وشخوصهم تعدّ من الأسرار الأمنية لـ “دولة إسرائيل“، بل إن هوية الطيارين النظاميين تبقى سريةً، ويحظر على وسائل الإعلام الإسرائيلية تصويرهم أو إظهار وجوههم في أي تقرير صحفي. لكن يمكننا تقدير عدد الطيارين النظاميين في “إسرائيل”.

تحتاج الطائرات القتالية الحديثة إلى ربان (طيار) واحد، وبعض الأنواع “القديمة” تحتاج طيارًا ومساعدًا، فيما يحتاج قطاع الطيران الحربي إلى عدد كبير من الفنيين والتقنيين لصيانة الطائرات وتشغيلها والإشراف على عملها. يمكننا الادعاء بأن عدد الطيارين اللازمين لتشغيل سلاح الجو الإسرائيلي لن يتجاوز 1234 طيارًا (617 طائرة مضروبة ب2 “عدد الطيارين”)، ولو افترضنا وجود عدد مضاعف من الطيارين النظاميين لمواجهة أي طارئ فعدد الطيارين في الحد الأقصى سيكون 2468، فمن المنطقي أن نفترض بأن هذا العدد متوفر ضمن 34 ألف جنديٍّ منتسبين للقوات الجوية النظامية، فيما يتوزع باقي العدد على الفنيين والتقنيين والقائمين بالمهام اللوجستية.

يدفعنا التحليل الرقمي السابق للاستنتاج بأن سلاح الجو الإسرائيلي النظامي قائم بذاته ولا يحتاج إلى أيّ فرد من قوات الاحتياط، ومن ثم فإن امتناع الطيارين في الجيش الاحتياطي عن الخدمة لن يؤثّر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه. حيث يقتصر دور الجنود والضباط الاحتياطيين في سلاح الجوّ على تقديم الدعم اللوجستي أو نقل الخبرات، وفي حالات أخرى توفير بدائل من الطيارين إذا دعت الحاجة.

تأثر مهام الجيش برفض الخدمة

في السياق ذاته يمكننا تناول تأثير الامتناع عن الخدمة في باقي أذرع الجيش، فلو افترضنا صحة ما يعلنه منظمو الاحتجاجات بأن 10 آلاف من جيش الاحتياط سيمتنعون عن الخدمة، فهم يشكلون قرابة 2% فقط من جيش الاحتياط البالغ 465 ألفًا، وهذه نسبة قليلة وغير مؤثّرة، وهو ما يدفعنا للاستنتاج بأن هذا العدد لن يؤثّر في قدرة جيش الاحتياط، أو حتى في قدرة الجيش النظامي على تنفيذ مهامه، فمثل هذا العدد يمكن سد الفراغ الناتج عن تغيّبه، ولن يؤثّر بشكل جوهري.

الخلط بين عدم القدرة وتراجع الكفاءة

هناك خلط عند بعض المحللين بين مستويين من التأثر بالامتناع عن الخدمة هما: عدم القدرة على تنفيذ الجيش لمهامه، وتراجع كفاءة الجيش وجهوزيته. فامتناع أعداد من الضباط والجنود المنضوين في جيش الاحتياط قد يؤثّر على كفاءة الجيش لكنّه لن يؤثّر على قدرة الجيش على القيام بمهامه من حيث الأصل، بمعنى أن من يعلنون امتناعهم عن الالتحاق بالخدمة هم جنود الاحتياط الذين قد يحتاجهم الجيش في حال شن حرب كبيرة، وفي حقيقة الأمر هم يعلنون عدم التحاقهم بتدريبات الجيش الدورية، ولا يعلنون بأنهم لن يلتحقوا بالجيش في حال اندلعت الحرب، ولا يخفى أن هناك فرقًا بين الأمرين.

قد يؤثّر الامتناع عن الالتحاق بالتدريبات في حال انتشرت الظاهرة في صفوف الاحتياط على كفاءة الجيش، بينما لن تتأثر قدرة الجيش على تنفيذ مهامه بتمرد الاحتياط، فتنفيذ المهام القتالية والحملات العسكرية يضطلع بها الجيش النظامي في الأساس والأغلب، ولا تعتمد على جيش الاحتياط، وعلى سبيل المثال، فإن معظم الحملات (الحروب) العسكرية التي شنّها جيش الاحتلال على المقاومة في قطاع غزة، اقتصر فيها الجهد الحربي على الجيش النظامي، ولم تحتج “إسرائيل” فيها لاستدعاء الاحتياط.

يخشى بعض قادة جيش الاحتلال من تأثّر “كفاءة” الجيش نتيجة التمرّد في جيش الاحتياط، ولكنّهم في الوقت ذاته مطمئنون لقدرات الجيش على تنفيذ مهامه، حتى لو نفّذ المئات من المتمردين تهديداتهم برفض الخدمة بالاحتياط. وقد عبّر عن ذلك رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي أثناء اجتماعه بنتنياهو عقب إقرار قانون إبطال “عدم المعقولية”، بتصريحه أن الجيش قادر على تنفيذ المهام الموكلة له، ولن تتأثّر قدراته العملياتية.[7] وفي السياق ذاته ادّعى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن كفاءة الجيش لن تتأثّر، وذلك بالاستناد إلى تقديرات رئيس قسم الاستخبارات اهرون حليوة ورئيس قسم العمليات بالجيش عوديد بيسيوك.[8]

الأهمّ مما سبق؛ فيما يتعلق بقدرة الجيش القتالية، هو ما أشار له الصحفي الإسرائيلي عميت سيجال أن الجيش الإسرائيلي (ومن ضمنه سلاح الطيران) وضع خطةً جديدةً (سيبدأ تطبيقُها في شهر آب/ أغسطس من هذا العام)، تأخذ بالاعتبار احتمالية رفض المئات الانتظام في الخدمة العسكرية، وتتعامل الخطة مع هذا الوضع ضمن تعليمات واستعدادات جديدة، بحيث لا يؤثّر الرافضون على أداء الجيش، مع وجود تقدير لدى قادة الجيش بأن عدد الرافضين للخدمة لن يتجاوز العشرات، وأن جميع الإعلانات الصحفية عن وجود الآلاف من الرافضين مبالغ فيها.[9] يضاف إلى ذلك أن ظاهرة الإعلان عن رفض الخدمة ما زالت محصورة في جيش الاحتياط فقط.

كفاءة الجيش

قد لا تتأثّر قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهماته، بسبب التمرّد المحدود في جيش الاحتياط، ولكنّ كفاءته سوف تتأثر

الاستراتيجيا .. أبعد من اللحظة

بطبيعة الحال لا تقاس الأمور بالأرقام فقط، فتبعات إعلان أعدادٍ من الجنود والضباط الذين يخدمون في الاحتياط عن رفضهم الالتحاق بالخدمة العسكرية لا تقتصر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه، وإنما تمتد لتمس أحد الركائز المهمة التي بني عليها الكيان الصهيوني، وبوتقة الصهر التي عمل الآباء المؤسسون للصهيونية على ترسيخها، فلطالما نُظر إلى الجيش في “إسرائيل” على أنه البقرة المقدّسة، والمؤسسة التي لا يجوز المساس بها والتي يجب تجنيبها أي خلاف سياسي، لكن الأحداث المتلاحقة والأزمة المتعمّقة تؤشّر على وجود تحوّل مهمّ ومؤثّر على هذا الصعيد، فالشرخ الاجتماعي والسياسي والأزمة الحالية امتدّا للجيش مما قد يؤثّر على مستقبله وتماسكه. ولعل الفيلم الدعائي الإسرائيلي الذي انتشر مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي يؤشّر على ذلك. يعرض الفيلم لفكرة افتراضية مفادها أن طياري سلاح الجو في ساحة المعركة يجري استدعاؤهم لتوفير غطاء جوي وحماية لجنود المشاة، فيسألون الجنود: ما هو موقفكم من التعديلات القضائية؟ في إشارة إلى أنّ الطيارين لن يساندوا الجنود الذين يتبنّون موقفًا سياسيًا مخالفًا لموقفهم من التعديلات القضائية، بما يعني دخول الخلاف السياسي إلى ساحة عمل الجيش الإسرائيلي العملياتية، وهو ما قد يؤثّر على تماسك الجيش ووحدته وقدرته.

الخلاصة والاستنتاجات

هناك مبالغة في تقدير حجم رافضي الالتحاق بصفوف جيش الاحتياط على خلفية رفض التعديلات القضائية، وأثرهم على بنية الجيش وقدرته، على الأقل فيما يتعلق بقدرة الجيش على تنفيذ مهامه. لكن في الوقت ذاته، فإن إعلان رفض الخدمة من حيث هو وبغض النظر عن مدى اتساعه، يؤشّر إلى تعمق الشرخ والأزمة داخل المجتمع الإسرائيلي، وامتدادها إلى مؤسسة جرت العادة في الكيان الصهيوني على تجنيبها الصراع السياسي الداخلي، وهذا يوحي بأن استمرار هذه الأزمة قد يكون له ما بعده على المستوى البعيد والاستراتيجي فيما يتعلق بتماسك الكيان الصهيوني، ومؤسسته الأهم (الجيش)، وقدرة “إسرائيل” على الصمود في وجه التحديات التي قد تتعرض لها مستقبلًا.

 

[1] Yossi Melman, Analysis : On the Eve of Another Intifada, the Israeli Army Is About to Fall Apart, Haaretz, 28\2\2023. https://bit.ly/3Op3LhP .

[2] Haaretz, Over 1,000 Israeli Air Force Personnel to Suspend Reserve Duty if Netanyahu’s Judicial Coup Continues, 21\7\2023. https://2u.pw/rxCrWOo

[3] يديعوت أحرونوت، المحتجين أعلنوا عن 10 آلاف من جنود الاحتياط بجانب الطيارين لن يخدموا، 22/7/2023 . (بالعبرية) https://bit.ly/3OpECDP

[4] World Air Forces, Flight International, Embraer, 2022, p: 21 .  https://bit.ly/44QZIjM .

[5] International Institute for Strategic Studies, The Military Balance 2021, London: Routledge, 2021,  p. 344.

[6] The World Fact Book, Israel, CIA, 2023. https://bit.ly/3O2MoC8 .

[7] مكور ريشون، رئيس الأركان لنتنياهو: الجيش قادر على القيام بأي مهمة، 24/7/2023. (بالعبرية) https://bit.ly/3OBEXDG .

[8] نايف زيداني، هل تؤثر التهديدات بعدم الامتثال على كفاءة جيش الاحتلال الإسرائيلي؟، العربي الجديد، 25/7/2023 https://bit.ly/3QfbLmY .

[9]  عميت سيجال، استعدادات جوية جديدة، ملحق يديعوت أحرونوت، 21/7/2023. (بالعبرية)

قلقيلية: مصابون خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم

قلقيلية- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، بإصابة 3 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

واعتدى جيش الاحتلال على المشاركين في المسيرة باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى لوقوع 3 مصابين بين صفوف الشبان عولجوا ميدانيًا.

واعتلى الاحتلال أسطح منازل المواطنين وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه الشبان فيما نصب آخرون كميناً في منزل مهجور دون تسجيل اعتقالات أو إصابات بالرصاص الحي.

واندلعت مواجهات عنيفة بين جيش الاحتلال والشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة ومنعوا تقدمهم باتجاه محيط مسجد عمر بن الخطاب رغم دفعهم بتعزيزات كبيرة من الجنود خلال انطلاق مسيرة كفر قدوم.

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد الفتى محمد البايض برصاص الاحتلال في رام الله

Exit mobile version