فرنسا تسجل 51 حالة مصابة بجدري القردة

وكالات – مصدر الإخبارية

سجلت السلطات الصحية الفرنسية أمس الجمعة 51 حالة مؤكدة مصابة بجدري القردة، وسط ارتفاع الحالات في جميع أنجاء العالم.

وكانت أعلنت باريس اكتشاف أول حالة في مايو، وبلغ عددها 33 مصاباً، بينما ارتفع العدد مع بداية يونيو في المدينة على غرار ارتفاعه عالمياً.

وأوضحت هيئة الصحة العامة الفرنسية أن جميع الحالات سُجّلت لدى رجال تراوحت أعمارهم بين 22 و63 عاماً، وأن شخصاً واحداً فحسب دخل المستشفى وخرج لاحقا منه.

نت جانبها قالت وزيرة الصحة الفرنسية بريجيت بورغينيون الأسبوع الماضي: “لا يتوقع المسؤولون تفشي المرض”، وأكدت أن بلادها تمتلك مخزوناً كافياً من اللقاحات لمواجتهه.

في حين أوصت فرنسا بتطعيم البالغين والعاملين الصحيين.

يذكر أن جدري القردة اكتشف لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن جدري القردة مرض فيروسي نادر يُنقل من الحيوان إلى الإنسان، يشبه في أعراضه مرض الجدري المعروف، ولا يوجد لقاح أو علاج متاح حالياً لمكافحته سوى التطعيم ضد الجدري الذي أثبت نجاعة عالية في الوقاية من جدري القردة.

اقرأ أيضاً: هذه حصيلة جدري القردة حول العالم.. وأمريكا وحدها 21 حالة

جدري القردة.. منظمة الصحة تنشر آخر حصيلة للمصابين بالمرض

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إنها سجلت 257 مصاباً جديداً بمرض جدري القردة، ونحو 120 حالة مشتبه بها في 23 دولة.

وأبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، عن 12 حالة إصابة بجدري القردة في 8 ولايات.

وأضافت “الصحة العالمية” في آخر تحديث لها أن: “5 دول إفريقية ينتشر فيها المرض بشكل شائع، مؤكدة تلقيها تقارير عن 1365 مصاباً و69 حالة وفاة بسبب الفيروس”.

وتم الإبلاغ عن هذه الأمراض في فترات مختلفة تتراوح من منتصف كانون الأول (ديسمبر) إلى أواخر أيار (مايو).

ومنذ عام 2017، أوضحت المنظمة أنه ارتبطت الوفيات القليلة للأشخاص المصابين بجدري القردة، في غرب إفريقيا بصغر السن أو بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية غير المعالج.

وأشارت إلى أن مستوى مخاطر الصحة العامة العالمية معتدل، “مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن حالات ومجموعات جدري القردة بشكل متزامن في مناطق جغرافية متباينة على نطاق واسع لمنظمة الصحة العالمية، وبدون روابط وبائية معروفة بالبلدان غير الموبوءة في غرب أو وسط إفريقيا”.

وقالت الصحة العالمية أيضا في تحديثها “يمكن أن تصبح مخاطر الصحة العامة عالية إذا استغل هذا الفيروس الفرصة لإثبات نفسه كمرض بشري، وانتشر إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة”.

وحثت المنظمة مقدمي الرعاية الصحية على المراقبة عن كثب للأعراض المحتملة، مثل الطفح الجلدي والحمى وتضخم الغدد الليمفاوية والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات والتعب، وإجراء الاختبارات لأي شخص يعاني من هذه الأعراض.

اقرأ/ي أيضاً: خبير: قائمة أمراض ظهرت في أوكرانيا بسبب المختبرات البيولوجية هذه أهمها

 

الاحتلال يعلن إكتشاف مصاب ثاني بفيروس جدري القردة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، باكتشاف مصاب ثاني بفيروس جدري القدرة في إسرائيل.

وقال موقع (واي نت) العبري، إن المصاب الجديد رجل ثلاثيني عاد مؤخراً من أوروبا الغربية، وفق مصادر في مستشفى “تل هشومير” الإسرائيلي.

وأضاف الموقع، أن المصاب نقل إلى منزله واشترط عليه عدم مغادرته لحين شفاءه.

وكانت صحة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت الأسبوع الماضي، اكتشاف أول مصاب بفيروس جدري القردة لرجل يبلغ من العمر 30 عاماً، ونقل إلى مستشفى إيخيلوف لتلقي العلاج.

ومرض جدري القرود من الأمراض النادرة يسببها فيروس يحمل الاسم ذاته، ورغم عدم وجود علاج حتى الآن إلا أن هناك العديد من الطرق للوقاية من العدوى والإصابة.

وفي سنة 1958 تم اكتشاف المرض المعدي لأول مرة، أي قبل 64 عاماً، عندما تفشى مرض شبيه بالجدري في مستعمرات بحث جمعت فيها قرود، ومن هنا جاءت تسميته.

وينتقل الفيروس إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره من إنسان إلى آخر محدود حتى الآن.

ويتراوح معدل الوفيات في الحالات الناجمة عن الإصابة بالمرض بين 1 و10%، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سناً.

اقرأ/ي أيضاً: تحذير مهم من الصحة العالمية حول جدري القردة

ابتكار ثلاثة اختبارات للكشف عن جدري القردة

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة أدوية سويسرية، الخميس، عن ابتكار ثلاثة أنواع من الاختبارات للكشف عن فيروس جدري القردة.

وقالت شركة ” Roche” في بيان، إن خبراءها نجحوا بالتوصل للاختبارات بالتعاون مع أحد أفرعها ” TIB Molbiol”، حيث تساعد أيضاً على متابعة “التأثير المحتمل للعلاج والتطعيم وإجراءات الصحة العامة”.

وأضافت الشركة، أن الابتكارات حملت اسم “LightMix” الأول منها يكشف فيروس الجدري، والثاني جدري القردة، والثالث جميع أنواع فيروسات الجدري.

وسجلت دول العالم وفق منظمة الصحة العالمية 131 مصاباً بفيروس جدري القردة، و106 حالات أخرى مشتبه بها.

ونشرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، معلومات مفصلة حول مرض جدري القردة الذي أثار هلعاً حول العالم.

وأفادت الصحة العالمية، أن فيروس جدري القردة ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وهو مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها وبالقرب من الغابات الاستوائية.

وأكدت أنه لا يوجد علاج متاح أو لقاح حالي للمرض الذي تتمثل أغراض إصابته للإنسان بتلك التي كانت تظهر على مرضى الجدري الذي تم استئصاله في 1980.

وأشارت إلى أن حضانة المرض (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) تتراوح بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً.

وحسب وثائق صحية، فإن أول إصابة بجدري القرود تعود إلى عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف باسم “زائير” آنذاك، لطفل بعمر 9 سنوات، وتم الكشف عن الفيروس عام 1985 بمعهد الأمصال في كوبنهاغن بالدنمارك.

جدري القردة.. دراسة تزعم أن عقاراً معروفاً يقلل مدة الأعراض

وكالات – مصدر الإخبارية 

خلصت دراسة أولية محدودة النطاق أن أعراض جدري القردة قد تكون أقل حدة وتمر بشكل أسرع عندما يعالج المرضى بمضاد فيروسات معروف، لكن لم يتم الموافقة عليه بعد في المملكة المتحدة.

وفي الدراسة، حلل الدكتور هيو أدلر من مؤسسة NHS التابعة لمشافي جامعة ليفربول وزملاؤه، سبع حالات من جدري القردة تم تشخيصها في بريطانيا خلال الفترة بين 2018-2021، من بينها أولى الحالات المسجلة للانتقال داخل المستشفى وكذلك الانتقال المنزلي خارج إفريقيا.

ووصلت أربع من الحالات من غرب إفريقيا، و3 حالات نتيجة انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان. وكان أحد المرضى عامل رعاية صحية ظهرت عليه الأعراض بعد التعرض لمريض مصاب.

وأعطي المرضى، الذين تعافوا جميعا بعد العزل والعلاج، دورات تجريبية من نوعين مختلفين من الأدوية المضادة للفيروسات – brincidofovir وtecovirimat – والتي أثبتت سابقا إمكانية علاج جدري القردة في الحيوانات.

ووجد الفريق القليل من الأدلة التي تشير إلى أن علاجات brincidofovir كانت مفيدة، ولكن على النقيض من ذلك، خلص إلى أن tecovirimat يبدو أنه يقصر مدة أعراض جدري القردة، وبالتالي قد يقلل أيضا من مقدار الوقت الذي يكون فيه المرضى المصابون معديين.

ورُخّص Tecovirimat داخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لعلاج جدري القردة، ولكن لم يتم التصريح به بعد من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA).

ومع ذلك، نظرا للفوج الصغير الذي تم تحليله في الدراسة، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول إمكانات tecovirimat للتحقق من صحة النتائج.

وقال الفريق أيضا إنه من الممكن أن يؤدي تناول عقار brincidofovir في وقت مبكر من مسار المرض – أو وفقا لجدول جرعات مختلف – إلى نتائج مختلفة، وبالتالي قد يستحق مزيدا من الاختبارات.

وقال الدكتور أدلر: “يحاول مسؤولو الصحة العامة فهم سبب تفشي مرض جدري القردة في مايو 2022 في أوروبا وأمريكا الشمالية. وتقدم دراستنا بعض الأفكار الأولى حول استخدام مضادات الفيروسات في علاج جدري القردة لدى البشر.

وعلى الرغم من أن هذا التفشي الأخير أثر على عدد أكبر من المرضى مما واجهناه سابقا في المملكة المتحدة، إلا أن جدري القردة تاريخيا لم ينتقل بكفاءة عالية بين الناس، وبشكل عام فإن الخطر على الصحة العامة ضئيل”.

وأضاف زميله الدكتور نيك برايس، من مؤسسة NHS التابعة لـ Guy’s & St Thomas: “كانت الحالات التي لاحظناها صعبة وتتطلب موارد مكثفة لإدارتها، حتى في بيئة الدخل المرتفع في المملكة المتحدة. ومع عودة السفر الدولي إلى مستويات ما قبل الجائحة، يجب على مسؤولي الصحة العامة والعاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم أن يظلوا يقظين لإمكانية ظهور حالات جديدة من جدري القردة”.

وكجزء من دراستهم، أبلغ الفريق أيضا عن اكتشاف فيروس جدري القردة في كل من الدم وعن طريق مسحات الحلق.

ويمكن أن تساعد هذه النتائج خبراء الصحة العالمية وهم يسعون لتحديد أفضل استراتيجيات مراقبة ومكافحة العدوى لهذا المرض.

ووفقا للباحثين، سيكون من المهم الحفاظ على مراكز الاستجابة لإدارة تفشي مرض جدري القردة في المستقبل.
ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة The Lancet Infectious Diseases.

اقرأ/ي أيضاً: جدري القرود.. إليك أهم أسباب تفشيه المعلنة حتى اللحظة

شركة موديرنا تجري اختبارات على لقاح محتمل للوقاية من جدري القردة

وكالات – مصدر الإخبارية 

تجري شركة “موديرنا” اختباراً للقاح محتمل للوقاية من جدري القردة في مرحلة الاختبارات قبل السريرية تزامناً مع مرحلة تفشي المرض في الولايات المتحدة وأوروبا.

ولم تقدم شركة موديرنا مزيداً من التفاصيل والمعلومات بشأن لقاح جدري القردة المحتمل

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، “إن عدد حالات الإصابة بجدري القردة المؤكدة بلغت 131 حالة إلى جانب 106 حالات أخرى مشتبه فيها منذ الإبلاغ عن أول إصابة بالمرض”.

وفي بيان لها قالت المنظمة إنه يمكن احتواء جدري القرود، مشيرة إلى أنها تعقد اجتماعاً بحثياٌ لدعم الدول الأعضاء.

يأتي ذلك بعدما أعلن مسؤول بالمنظمة أنه لا يعتقد أن تفشي مرض جدري القرود خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ أن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره، حسب قوله.

وبحسب ريتشارد بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، فإن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبياً.

في حين تدقق سلطات الصحة العامة في أوروبا وأميركا الشمالية في أكثر من 100 حالة اشتباه أو مؤكدة بالعدوى الفيروسية.

وبيّن بيبودي أن الإجراءات الأساسية للسيطرة على تفشي المرض تتمثل في تتبع الاتصال وعزله، مضيفاً أنه لا ينتشر بسهولة شديدة ولم يتسبب حتى الآن في ظهور مرض خطير.

ولفت إلى أن اللقاحات المستخدمة لمكافحة جدري القرود قد تحمل بعض الآثار الجانبية الخطيرة.

ويسعى العلماء لفهم مصدر الحالات المصابة بجدري القرود، وما إذا كان أي شيء تغير في الفيروس، وقالت الصحة العالمية في وقت سابق إنها ليس لديها أي دليل على أن هذا الفيروس قد تحور.

اقرأ/ي أيضاً: الصحة العالمية تنشر معلومات تفصيلية عن مرض جدري القردة.. طالعها

 

 

الصحة الإماراتية تسجل أول مصاباً بجدري القردة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الثلاثاء، رصد أول مصاب بجدري القردة في الدولة، وذلك وفقاً للسياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد والتقصي المبكر للمرض.

وقالت الوزارة في بيان إن “الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 عاماً، زائرة للدولة من غرب إفريقيا، وتتلقى العناية الطبية اللازمة”.

وطمأنت “الصحة الإماراتية” المواطنين بأن “الجهات الصحية تتخذ الإجراءات اللازمة كافة، بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم”.

وأكدت أنها “بالتعاون مع الجهات الصحية تتبع آلية ترصد وبائي وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة ووقاية المجتمع من الأمراض السارية، وسرعة اكتشاف الحالات والعمل على الحد من الانتشار المحلي للأمراض والفيروسات كافة بما فيها جدري القردة”.

اقرأ/ي أيضاً: لهذا السبب.. مصر تستبعد تحوّل جدري القردة لجائحة عالمية

معهد بيولوجي إسرائيلي ينفي وجود إصابة ثانية بجدري القردة

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

نفي المعهد البيولوجي لدى الاحتلال، وجود إصابة بجدري القردة في البلاد.

وقال المعهد بعد إجرائه فحص حول الأمر، الأحد، “ننفي وجود حالة ثانية للإصابة بجدري القردة في إسرائيل”.

وجاء نفي المعهد، بعد إعلان وزارة الصحة لدى الاحتلال الاشتباه بوجود حالة ثانية بجدري القردة، بعد تأكيد الحالة الأولى للإصابة بهذا الفيروس الجمعة.

ومنذ أسابيع، يثير مرض جدري القردة تخوفات بالعالم في أعقاب اكتشاف أكثر من 100 حالة في أوروبا وفي دول أخرى.

وكان انتشار هذا الفيروس في العقود الماضية في غرب ووسط أفريقيا.

ويقول خبراء إن تناقل عدوى هذا الفيروس يتم من خلال مخالطة قريبة، ولذلك فإنهم لا يتخوفون من وباء، مع التأكيد أن الإصابة به ليست خطيرة.

الصحة العالمية تعلن تسجيل 92 مصاباً بفيروس جدري القردة

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل 92 مصاباً بفيروس جدري القردة في 12 دولة حول العالم.

وقالت المنظمة في بيان، إنه بالإضافة للمصابين، لايزال 28 شخصاً آخرين يشتبه بإصابتهم، وجاري التحقق منهم.

وأشارت المنظمة إلى أن الشكل الرئيس لانتقال الفيروس ملامسة الجلد المصاب، والملابس والفراش الملوث وتغلغل اللعاب في العينين والأنف والفم.

واقترحت المنظمة على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشبوهة وخاصة ارتفاع درجة الحرارة أن يهتموا بالتباعد الاجتماعي وقياس الحرارة مرتين يومياً.

ونصحت الذين يعانون من طفح جلدي غير مبرر بالبقاء في عزلة لمدة 21 يوماً لحين الشفاء.

وكُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997.

ورصد في خريف عام 2003 وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يشير إلى أنها أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.

واندلعت في عام 2005 فاشية لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جمهورية الكونغو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة.

فيما جرى احتواء 26 حالة في إطار اندلاع فاشية أخرى للمرض بجمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة الواقعة بين آب(أغسطس) وتشرين الأول(أكتوبر) 2016.

وحسب منظمة الصحة العالمية فإن حضانة المرض (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) تتراوح بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تنشر معلومات تفصيلية عن مرض جدري القردة.. طالعها

صحة الاحتلال تعقد اجتماعا طارئاً بعد اكتشاف أول حالة بجدري القردة

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

قررت وزارة الصحة لدى الاحتلال، السبت، عقد اجتماع طارئ بعد تسجيل أول إصابة بمرض جدري القردة في البلاد.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن وزارة الصحة الإسرائيلية ستعقد اجتماعا على خلفية الاشتباه بأول إصابة بمرض جدري القرود في البلاد.

وأوضحت أن اجتماعا لطاقم متخصص في وزارة الصحة الإسرائيلية سيعقد اليوم على خلفية الاشتباه بوجود أول حالة إصابة بجدري القردة في البلاد.

والجمعة، أعلنت وسائل إعلام عبرية اكتشاف أول حالة مريضة بـ “جدري القردة” لدى الاحتلال.

ويعد مرض جدري القرود من الأمراض النادرة التي يسببها فيروس يحمل الاسم ذاته، ورغم عدم وجود علاج حتى الآن فهناك العديد من الطرق التي تقي من العدوى.

وتم اكتشاف جدري القرود لأول مرة في سنة 1958، أي قبل 64 عاما، عندما تفشى مرض شبيه بالجدري في مستعمرات بحث جمعت فيها قرود، ومن هنا جاء اسم “جدري القرود”.

Exit mobile version