قبل حلول الشتاء.. الصحة العالمية تُطلق تحذيرًا شديدًا بشأن كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تحذيرًا شديدًا بشأن اتجاهات مثيرة للقلق في فيروس كورونا قبل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وناشدت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة بضرورة زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.

وقدرت أن مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون في الوقت الحالي بالمستشفيات بسبب إصابتهم بالفيروس التاجي.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية: “ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد-19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي، الوفيات ترتفع في عدد من المناطق بالشرق الأوسط وآسيا، علاوة على أن حالات دخول وحدات العناية المركزة ترتفع في أوروبا، وكذلك حالات دخول المستشفيات في العديد من المناطق”.

وأشار غيبريسوس إلى أن هناك 43 دولة فقط، وهذا أقل من ربع الدول الأعضاء في منظمة الصحة والتي يصل عددها إلى 194 دولة، تبلغ المنظمة عن الوفيات الناتجة عن كورونا و20 دولة فقط ترسل إليها معلومات حول الحالات التي ينبغي أن تدخل المستشفيات.

بدورها، قدرت ماريا فان-كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون كورونا في منظمة الصحة العالمية أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص في المستشفى الآن بسبب كوفيد.

وكشفت كيرخوف أن هناك مئات الآلاف من المصابين موجودين الآن في المستشفى بسبب كورونا.

ولفتت إلى أن “هذا الأمر يشكل مصدر قلق كبير بالنظر إلى أنه عندما يحل فصل الشتاء في عدد من الدول، يميل الناس إلى قضاء مزيد من الوقت في المنزل معًا، وستكون تلك فرصة جيدة لانتشار الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، على رأسها كوفيد”.

وفي ظل زيادة الإصابات بالأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حثت على ضرورة إجراء فحوصات، بالإضافة إلى تلقي التطعيم.

من ناحيته، قال تيدروس إنه بالرغم من عدم وجود سلالة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في أرجاء العالم في الوقت الحالي، إلا أن السلالة الفرعية من أوميكرون “EG.5” سريعة الانتشار.

وأكد تيدروس أن أحد أكبر مخاوف منظمة الصحة العالمية هو قلة عدد الأشخاص المعرضين للخطر الذين تلقوا لقاح “كورونا” في الفترة الأخيرة، مطالبًا أصحاب الصحة الضعيفة بعدم التأخر في الحصول على جرعة معززة.

وأردف أن “ارتفاع حالات الإصابات والوفيات جراء فيروس كوفيد-19 موجود ليبقى، مؤكدًا أن العالم سيظل بحاجة إلى أدوات لمحاربته.

ولفتت فان-كيرخوف إلى إن البيانات الأولية تؤكد أن اللقاحات الحالية ستقدم الوقاية اللازمة ضد متحور BA.2.86.

منظمة الصحة تحذر من اتجاهات مثيرة للقلق لمرض كوفيد-19

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء من اتجاهات مثيرة للقلق لمرض كوفيد-19، ودعت للاهتمام بعمليات التطعيم والمراقبة.

وأطلقت المنظمة تحذيرها قل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتخوفت من ما تراه “اتجاه جديد ومثير للقلق للمرض”.

وأوضحت أن العديد من البلدان توقفت عن الإبلاغ عن بيانات كوفيد – 19، لذا تقدر المنظمة أن مئاب الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون حالياً بالمستشفيات بسبب تعرضهم للفيروس.

من جهته، بيّن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت أن الوفيات تتزايد ببعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، وأن حالات دخول وحدات العناية المركزة تتزايد بأوروبا، إضافة إلى حالات دخول المستشفيات.

وذكر أن 34 دولة فقط تبلغ المنظمة عن الوفيات، و20 دولة ترسل لها المعلومات بشأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات، ولفت أن هذا العدد أقل من ربع الدول الأعضاء بالمنظمة والبالغ عددهم 194 دولة.

وقال مؤكداً: “ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد – 19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي”.

وشدد تيدروس على أن المتحورة الفرعية من أوميكرون EG.5 تزداد انتشاراً، رغم عدم وجود متحورة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حالياً.

وأضاف: “اكتشفنا أعداداً صغيرة من المتحورة الفرعية BA.2.86 الشديدة التحوّر في 11 دولة”، وتراقب المنظمة المتحورة عن كثب لتقييم مدى قابليتها للانتقال وتأثيرها المحتمل.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي أن منصة عالمية لتبادل المعرفة حول كوفيد تسمى C-TAP حصلت على ثلاث اتفاقيات ترخيص جديدة لنقل تقنيات اللقاحات.

اقرأ أيضاً:الصحة العالمية وأمريكا تراقبان متحورة جديدة لكوفيد-19

الصحة العالمية وأمريكا تراقبان متحورة جديدة لكوفيد-19

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية، اليوم الجمعة، أنهما تراقبان من كثب متحوّرة جديدة من كوفيد-19 رغم أن “التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد”.

وقرّرت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحوّرة جديدة “ضمن فئة المتحوّرات القيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)” الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.

وحتى الآن، تم اكتشاف المتحوّرة الجديدة في إسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ/ي أيضا: الكويت ترصد أول إصابة بمتحور كورونا وتوجه دعوة لمواطنيها

بدورها، أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة “إكس” إلى أنها تراقب المتحوّرة عن كثب.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن “التأثير المحتمل لطفرات المتحوّرة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة”.

حتى 13 آب(أغسطس) 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليونا فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6,9 ملايين في كل أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة ومدير عام الرعاية الأولية والصحية د. كمال الشخرة، أن قطاع غزة والضفة الغربية سجلتا أكثر من 50 مصاب لمتحور لكوفيد-19 الجديد “”EG.5 لكورونا.

وذكر د. الشخرة خلال تصريحات لصوت فلسطين، أن وزارة الصحة سجلت من أقصى الشمال بمدينة جنين وحتى أقصى الجنوب بمدينة رفح عدد من الإصابات بالمتحور الجديد كورونا، حيث تم التعامل معها في المشافي أو المتابعة البيتية.

وأوضح د. الشخرة أن أعراض المتحور الجديد لكوفيد-19 تتلخص في الانفلونزا والاحتقان، والسعال والتقيؤ والالتهاب الرئوي والحرارة الشديدة، معتبراً ان العرض الجديد للمتحور الجديد هو التقيؤ.

وأشار إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للمتحور الجديد لكوفيد-19، هم كبار السن والأطفال وأصحاب الامراض المزمنة ومصابي الالتهابات الرئوية من أكثر الفئات إصابة، مطالبا تلك الفئات بأخذ مزيد من الحيطة والحذر.

ولفت إلى أن العالم سجل حتى اللحظة مليون حالة بالمتحور الجديد، والانتشار متواصل بكافة دول العالم بما فيها فلسطين.

وبشأن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة مع بدء العام الدراسي الجديد، قال الشجرة إن الوزارة ستقوم بزيارة المدارس وإعطاء التعليمات اللازمة للمدرسين، مشدداً على ضرورة عدم الدخول في حالة هلع من انتشار المتحور الجديد.

منظمة الصحة: وباء كورونا أثّر على الصحة العقلية عند الأطفال والمراهقين

وكالات – مصدر الإخبارية 

أفادت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية بأن فيروس كوفيد 19 المتسبب بجائحة كورونا ترك تأثيراً على الصحة العقلية عند الأطفال والمراهقين في مختلف أنحاء العالم.

وذكر تقرير صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا: “كان لوباء كورونا تأثير كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، وكانت فتيات المدارس الأكبر سنا من بين الفئات الأكثر تضررا، لذلك يجب تسليط الضوء على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد”.

بدوره أشار مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ إلى أن هذه الاستنتاجات جاءت بناء على دراسات استقصائية أجريت ما بين عامي 2021 و2022 حول مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين في فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.

وقال كلوغ:”كان للوباء تأثير مختلف على الأطفال والمراهقين ، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا والذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة من الوقت وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة، وتُظهر بياناتنا الجديدة أن طالبات المدارس الأكبر سنا قد عانين من نتائج سلبية أكثر خطورة ، خاصة في ما يتعلق بصحتهن العقلية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة، مثل دعم أفضل في المنزل وفي المدرسة، ومن خلال الأنشطة الاجتماعية”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى “أن الأمر المثير للقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراءً كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للوباء على حياتهم ، حتى لو تلقوا نفس المستوى من الدعم الاجتماعي مثل أقرانهم الأكثر ثراءً، لذا يجب تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتقديم دعم إضافي للشرائح الضعيفة من السكان”.

اقرأ/ي أيضاً: الصحة العالمية توصي بتعديل لقاح كورونا

الصحة العالمية تُحذّر العالم: استعدوا لمرض أشد فتكًا من كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الجمعة، إنه يجب على العالم أن يكون مستعدًا للاستجابة لتفشي مرض أشد فتكًا من فيروس كورونا المستجد.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن نهاية كورونا كحالة طوارئ صحية عالمية لا تعني أن تهديد الصحة العالمي قد انتهى.

وتابع غيبريسوس: “خطر ظهور متغير آخر يتسبب في اندلاع موجات جديدة من المرض والوفاة لا يزال قائما”.

ووفقًا للصحة العالمية، فإنه مكن للمعلومات الجينية من الفيروسات والبكتيريا والكائنات الحية الأخرى المسببة للأمراض أن تساعد العلماء في التعرف على المرض وتتبعه وتطوير العلاجات واللقاحات.

وذكر تيدروس أن الشبكة تهدف إلى منح كل دولة إمكانية الوصول إلى التسلسل الجيني الممرض والتحليلات كجزء من نظام الصحة العامة الخاص بها.

منظمة الصحة تعتمد قراراً خاصاً بفلسطين.. هذه تفاصيله

وكالات – مصدر الإخبارية

اعتمدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، في اجتماع الجمعية العامة، خلال دورتها الحالية الـ76 القرار الخاص بفلسطين بعنوان “الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل”.

وصوتت لصالح القرار 76 دولة، فيما فشلت 13 دولة في الالتزام بقواعد القانون الدولي، والانضمام إلى الإجماع الدولي لتصوت ضد القرار منهم هولندا، ايطاليا، المانيا، والنمسا، وهنغاريا، والتشيك، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفيجي، وأستراليا، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.

ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين باعتماد منظمة الصحة العالمية في اجتماعها، القرار الخاص بدولة فلسطين.

وأشارت إلى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية، خاصة من خلال بعثة دولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف، وبعثاتنا في العالم، ومن خلال جهود وزارة الصحة في العمل مع الدول الأعضاء، ومع مدير عام منظمة الصحة العالمية والتفاوض على مشروع هذا القرار للوصول إلى الأغلبية الساحقة.

وأعربت عن شكرها إلى جميع الدول التي صوتت لصالح القرار، داعية الدول التي لم  تدعم القرار إلى مراجعة سياساتها وعدم الكيل بمكيالين، لأن دولة فلسطين ستبقى تدافع عن مصالحها ومصالح الشعب الفلسطيني القائمة على الحقوق والثوابت المتسقة مع أسس القانون الدولي، في المؤسسات والمنابر الدولية كافة.

وشددت وزارة الخارجية على أهمية هذا القرار الذي يعكس الأوضاع  الصحية في فلسطين في ظل استمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بانتهاكاتها الممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني للوصول للخدمات الصحية، وضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لتلبية مطالب الأسرى العادلة والمتسقة مع قواعد القانون، وحياة هؤلاء الأبطال هي مسؤولية الجميع.

 

اقرأ/ي أيضاً: المنظمة العربية لحقوق الإنسان تشارك بإحياء ذكرى النكبة

الصحة العالمية تطلق شبكة دولية للكشف عن الأمراض المعدية الجديدة

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، اطلاقها شبكة مراقبة دولية للكشف السريع عن التهديدات المتعلقة بالأمراض المعدية الجديدة مثل كوفيد-19، وتبادل المعلومات للوقاية من الأوبئة.

وقالت المنظمة في بيان، إن الشبكة الدولية لمراقبة مسببات الأمراض “أي بي إس إن” (IPSN) ستوفّر منصة تربط البلدان والمناطق، لتحسين أنظمة جمع العينات واختبارها.

ومن المقرر أن تُطلق الشبكة عشية انعقاد جمعية الصحة العالمية، بمشاركة البلدان الأعضاء في منظمة الصحة العالمية سنويا في جنيف.

وستربط الشبكة بين خبراء في علم الوراثة وتحليل البيانات من القطاعين العام، والأكاديمي والخاص، من كل أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن تسهّل الشبكة التعرف السريع على الأمراض المعدية وتتبّعها، بالإضافة إلى تقاسم المعلومات والتدابير الواجب اتخاذها من أجل منع الكوارث الصحية مثل جائحة كوفيد-19.

وستستند الشبكة الى علم الجينوم ويشمل تسلسل جينوم الفيروسات والبكتيريا ومسبّبات أمراض أخرى ودرس أدائها لتحديد مدى قدرتها على الانتقال وخطورته وطريقة انتشاره.

كما ستعزّز البيانات التي يتم جمعها نظام مراقبة أوسع يهدف إلى تحديد الأمراض المعدية بهدف التدخل لمنع انتشارها، وتطوير العلاجات واللقاحات.

ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس التدابير الجديدة بأنها “طموحة”، مؤكدا أنها يمكن أن تؤدي “دوراً حيوياً في الأمن الصحي”.

وقال: “كما ثبت بوضوح خلال جائحة كوفيد -19، يصبح العالم أقوى عندما يتحد لمكافحة التهديدات الصحية المشتركة”.

وسيكون للشبكة الجديدة أمانة سر داخل المركز المعني بالأوبئة والجوائح التابع للمنظمة،

بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية: “للجميع هدف مشترك: الكشف عن التهديدات التي تشكّلها الأمراض والاستجابة لها قبل أن تتحول إلى أوبئة وجوائح، وتحسين المراقبة الروتينية للأمراض”.

وسلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على أهمية درس جينوم الفيروسات لمكافحة الأمراض.

وأشارت إلى أنه من دون التسلسل السريع لجينوم سارس كوف-2، الفيروس المسؤول عن مرض كوفيد-19، لم يكن ممكنا تطوير اللقاحات بهذه السرعة والفعالية، ولا التعرف على المتحورات الجديدة الأكثر انتقالا، بهذه السرعة.

وأضافت أن علم “الجينوم في صلب الاستعداد والاستجابة الفعالة للأوبئة”، مشددة على أن التحليل الجيني لمسببات الأمراض مهم أيضا للسيطرة على أمراض عديدة، مثل الإنفلونزا أو الإيدز.

ولفتت إلى أنه في حين دفعت جائحة كوفيد-19 بلدانا إلى تحسين قدراتها في مجال تسلسل الجينوم، ما زالت دول أخرى تفتقر إلى وسائل جمع العينات وتحليلها.

ويتعيّن على الشبكة العالمية الجديدة مواجهة تحديات مماثلة “لتوفر لجميع البلدان إمكان الوصول إلى تسلسل جينوم مسبّبات الأمراض، والتحليل في إطار نظامها للصحة العامة” وفقًا لما ذكر تيدروس.

الصحة العالمية: فيروس كورونا لا يزال يمثل تهديداً

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من أن فيروس كورونا ” كوفيد 19″ لا يزال يمثل تهديدا وقد يتسبب في مزيد من المشكلات قبل أن يستقر الفيروس في نمط يمكن التنبؤ به.

وقالت الصحة العالمية إنها سجلت في الأيام الـ28 الماضية أكثر من 23 ألف حالة وفاة وثلاثة ملايين مصابا بفيروس كورونا في سياق انخفاض أعداد فحوص الكشف عن الفيروس إلى حدّ كبير.

وبينما تسجّل الأرقام تراجعا “فإنّ عدد الذين يموتون لا يزال مرتفعا وكذلك عدد الناس الذي يصابون بالمرض”، بحسب ما أعلن مدير الطوارئ في المنظمة مايكل راين في مؤتمر صحفي.

وقال إنّ الفيروسات التنفّسية لا تنتقل من مرحلة الجائحة إلى مرحلة المرض المستوطن إنّما تنتقل إلى مستويات أدنى من النشاط مع احتمال بلوغها مستويات قياسية وبائية موسمية.

وأضاف راين أن “الجائحة ليست زرّاً يتمّ إطفاؤه”، مضيفاً “إنّما سنرى على الأرجح … طريقاً وعراً باتجاه نمط يمكن التنبّؤ به بشكل أكبر”.

وتجتمع لجنة الطوارئ المعنية بكوفيد-19 في المنظمة، مرّة كل ثلاثة أشهر. ومن المتوقع أن تعقد اجتماعها المقبل مطلع أيار (مايو).

وعلى غرار ما فعلت في اجتماعاتها السابقة، ستتّخذ قراراً بشأن ما إذا كان الفيروس لا يزال يمثل حالة صحية طارئة ذات أبعاد عالمية، وهي حالة الطوارئ القصوى التي يمكن للمنظمة أن تعلنها.

وكانت المنظمة أعلنت في 30 كانون الثاني (يناير) 2020 كوفيد-19، حالة صحية طارئة ذات أبعاد عالمية، ويومها كانت أعداد المصابين المسجّلة خارج الصين تقلّ عن 100 مصابا وصفر وفاة.

اقرأ/ي أيضاً: دراسة: غير الملقحين ضد كورونا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري

الصحة العالمية تنشر تقريرًا مفاجئًا حول مشاكل العقم

وكالات- مصدر الإخبارية

نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا، اليوم الأربعاء، أكدت فيه أن واحد من كل ستة بالغين حول العالم يعانون من مشكلة العقم.

وفي وقت سابق، أصدرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أول تقدير عالمي لها بشأن هذه القضية منذ أكثر من عقد، موضحًة أن “النسبة المطلقة” المتأثرة أظهرت الحاجة إلى توسيع الوصول إلى علاجات الخصوبة المكلفة.

واعترف الفريق أنهم غير قادرين على القول بشكل قاطع إن معدلات العقم قد ارتفعت خلال العقد الماضي، وعلى الرغم من التحذيرات القاتمة من أن السمنة المتصاعدة وشيخوخة السكان “تهدد بقاء البشرية”.

وسجلت منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة تضم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أدنى معدل للعقم على مستوى العالم بنسبة 10.7 بالمئة فقط، يعني أن واحدًا فقط من كل 10 رجال ونساء سيعاني من ضعف الخصوبة في مرحلة ما من حياته.

كما وسجل أعلى معدل للعقم بنسبة 23.2 بالمئة، أي ما يقرب من ربع السكان، في غرب المحيط الهادئ، وتشمل هذه المنطقة الصين واليابان، بالإضافة إلى دول مثل أستراليا ونيوزيلندا.

وفي أوروبا والمملكة المتحدة، كان معدل العقم 16.5 بالمئة، أي واحد من كل ستة، وفي الأمريكتين، وهي منطقة تضم الولايات المتحدة، بلغ الرقم حوالي 20 بالمئة، أي واحد من كل خمسة.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن متوسط المعدل العالمي كان 17.5 بالمئة، وهذا لا يعني أن هؤلاء الأشخاص لن يكونوا قادرين على إنجاب الأطفال – مع الأزواج المتأثرين بالعقم القادرين على استخدام تقنيات مثل التلقيح الاصطناعي للحمل.

ولاحظت الصحة العالمية أن الوصول إلى علاجات الخصوبة مكلف، وهذا يعني أنه بعيد المنال في أجزاء من العالم.

وأفاد التقرير بأن النساء اللائي يعانين من العقم يمكن أن يواجهن وصمة العار وحتى العنف نتيجة لتوقعات المجتمع بشأن إنجاب الأطفال.

بدوره، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن التقرير أظهر حجم مشكلة العقم والحاجة إلى معالجتها.

وتابع: “التقرير يكشف حقيقة مهمة وهي أن العقم لا يميز. وتظهر النسبة الهائلة للأشخاص المتضررين الحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى رعاية الخصوبة والتأكد من أن هذه المشكلة لم تعد مهمشة في البحوث والسياسات الصحية، بحيث تتوفر طرق آمنة وفعالة وميسورة التكلفة لتحقيق الأبوة لمن يسعون إليها”.

من جانبه، قال الدكتور جيمس كياري، رئيس وسائل منع الحمل ورعاية الخصوبة في منظمة الصحة العالمية: “لا يمكننا، بناء على البيانات المتوفرة لدينا، أن نقول إن العقم يتزايد. لذلك يجب أن نقول إنه ربما لا تزال هيئة المحلفين خارجة عن هذا السؤال”.

ولفت كياري إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول العقم لتحديد الأسباب الواضحة.

كما وتشمل الأسباب المعروفة للعقم المشكلات الوراثية أو الحالات الصحية أو المشكلات الهرمونية أو التعرض لبعض العلاجات، مثل العلاج الكيميائي.

اقرأ/ي أيضًا: بحركة العينين.. أم تكتشف إصابة ابنتها بالسرطان

خبراء: أوبئة جديدة تهدد الكرة الأرضية

صحة – مصدر الإخبارية

توقع علماء الأوبئة انتشار أوبئة جديدة بين البشر قد تجتاح العالم على غرار فيروس كورونا، بعد الحديث عن بدء انتشار فيروس “ماربورغ” ووباء “إكس بي بي 1.5”.

ورجح أستاذ المناعة في جامعة أكسفورد بإنجلترا، وعضو فريق تطوير لقاح إسترازينيكا، أحمد سالمان، ظهور وباء جديد، بسبب طبيعة وأسلوب الحياة الحالي، وسرعة التنقل والسفر، إضافة إلى التعامل مع الحياة البرية بصورة خاطئة.

وحدد سالمان ملامح الوباء القادم، والذي يستهدف الجهاز التنفسي، وقال “سيكون الوباء تنفسياً”، واستند بذلك على وقائع 20 عاماً ماضية وظهور 3 أمراض تنفسية وهي إنفلونزا الطيور، إنفلونزا الخنازير، الإنفلونزا الموسمية الشديدة.

وأشار بأن هذه الأوبئة يصعب السيطرة عليها لأنها تنتشر بالتنفس.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية عقدت اجتماعاً فبراير الماضي تحدث عن فيروس “ماربورغ” والمعروف بالمرض الفتاك، والذي يقتل 90% من المصابين به.

وكانت غينيا الإستوائية الدولة الأولى التي تفشى فيها المرض وأدى إلى وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص.

كما تم الحديث عن تخوفات من انتشار “إكس بي بي.5.1” المتحور عن “أوميكرون كوفيد” بعد اكتشاف حالات مصابة به في بريطانيا.

اقرأ أيضاً:حمى الضنك.. وباء يثير القلق مجدداً في السودان بعد تزايد أعداد المصابين

Exit mobile version