محكمة الاحتلال ترفض اعتراضاً لعائلة الشهيد الجعبري على هدم منزلها

الضفة المحتلة -مصدر الإخبارية 

رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، اعتراضاً قدمته عائلة الشهيد محمد الجعبري على قرار هدم منزلها في مدينة الخليل.

وأفادت عائلة الشهيد الجعبري أن محكمة الاحتلال رفضت الاعتراض الذي تقدم به محاميها لوقف قرار هدم المنزل المكون من خمس طوابق، وتعيش فيه أسرة الشهيد ووالداه وأشقاؤه وعوائلهم.

وكانت سلطات الاحتلال قررت، مساء اليوم، هدم منزل الشهيد الجعبري، منفذ عملية الخليل نهاية شهر أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن “قائد القيادة الوسطى وقع اليوم على أمر بمصادرة وهدم المنزل الذي يسكن فيه محمد، الذي نفذ في 29 أكتوبر الماضي، عملية إطلاق نار قرب حاجز “أشموريت” في الخليل، والتي قتل فيها إسرائيلي وأصيب آخرون”.

وفي وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن نية هدم الشقة التي كان يسكن فيها محمد الجعبري.

وأوضح أنه أُتيحت الفرصة لأسرة المنفذ “الجعبري” لتقديم مطالبة لدى محكمة الاحتلال، تتعلق بقرار الهدم والاعتراض عليه.

وارتقى الشهيد الجعبري (35 عاما) مساء التاسع والعشرين من شهر تشرين أول الماضي برصاص قوات الاحتلال، شمال مدينة الخليل.

المرة 211.. الاحتلال يهدم قرية العراقيب المهددة بالتهجير

النقب المحتل – مصدر الإخبارية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبحماية قوات من الشرطة، اليوم الأحد، على هدم مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالتهجير في النقب المحتل، وذلك للمرة الـ211 على التوالي.

ووفق موقع عرب 48، هذه المرة الـ15 التي تهدم فيها سلطات الاحتلال العراقيب، على التوالي منذ مطلع العام 2022، بعد أن هدمتها 14 مرة في العام الماضي 2021.

وفي كل مرة يعيد أهالي العراقيب نصب خيامهم من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في الشتاء والحر الشديد في الصيف، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

وكانت آخر مرة تعرضت فيها مساكن القرية للهدم 5 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بحيث تواصل السلطات الإسرائيلية هدمها منذ العام 2010 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.

في حين ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بحق ملكية أهالي العراقيب للأرض وتضيّق عليهم بهدف دفعهم إلى الهجرة القسرية من خلال هدم القرية، وكذلك تجريف المحاصيل الزراعية ومنعهم من المراعي وتربية المواشي.

وكان الاحتلال اقترح في وقت سابق “تسوية” معهم تقضي بتخصيص قسيمة أرض بمساحة نصف دونم لكل عائلة، ودفع 2500 شيكل تعويضا مقابل الدونم الواحد.

ويعيش في قرية العراقيب 22 عائلة، عدد أفرادها نحو 86 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، بينما تمكن السكان منذ زمن بحسب قوانين وشروط سلطات الاحتلال من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.

اقرأ أيضاً: 110 قتلى حصيلة جرائم القتل في الداخل المحتل منذ بداية 2022

قوات الاحتلال تجبر مواطناً على هدم جزء من منزله في القدس

القدس- مصدر الإخبارية

قالت وكالة وفا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت اليوم السبت، مواطنا على هدم جزء من منزله في مدينة القدس المحتلة.

وفي تصريحات صحفية قال المواطن عزام أبو عصب إن سلطات الاحتلال أجبرته على هدم جزء من منزله الذي يعيش فيه عشرة أفراد، في شارع صلاح الدين؛ بحجة البناء دون ترخيص.

وبين أن سلطات الاحتلال كانت قد أمهلته عشرة أيام، لهدم هذا الجزء من المنزل، والا يتحمل غرامات باهظة تقدر بنحو 30 ألف شيقل.

الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال أجبرت يوم أمس المواطن إياد الإمام على هدم جزء من منزله الذي تبلغ مساحته 130 مترا، ويعيش فيه ثمانية أفراد، في حي الطور شرق القدس المحتلة.

يشار إلى أنه عادة ما يضطر المقدسيون لهدم منازلهم ذاتيا، تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة في حال هدمها الاحتلال، تصل أحيانا لمئات آلاف الشواقل.

وبحسب التقرير النصف سنوي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية “أوتشا”، فقد هدمت قوات الاحتلال حوالي 300 منزل في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

حفل زفاف فوق أنقاض منزل عائلة الرجبي المهدم بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية

أقامت عائلة الرجبي في القدس، السبت، احتفالاً بزفاف ابنتها بين أنقاض منزل العائلة الذي هدمته آليات الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي.

وفي تصريحات صحفية قال فارس الرجبي شقيق العروس إن “شقيقته كانت تحلم بأن تخرج زفتها من المنزل؛ لكن الاحتلال بهدمه المنزل حاول تعكير صفو أجوائنا، والعائلة أصرت على تحقيق حلم ابنتها العروس من فوق الأنقاض ومن بين الركام”.

ومن جانبه صرّح شقيقها لؤي، “حاولنا تنظيم حفل زفاف لشقيقتنا وتجميل الحفل فوق الانقاض بالعلم الفلسطيني، رغم أنف الاحتلال ومحاولاته، علما أنه تم إبلاغنا من جديد بهدم انقاض المنزل مرة أخرى”.

يشار إلى ان جرافات الاحتلال الإسرائيلي في العاشر من أيار (مايو) الماضي بناية سكنية لعائلة الرجبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان.

والمنزل مكون من خمس شقق موزعة على طابقين تؤوي أكثر من ثلاثين فردا، جُلهم من الأطفال.

مؤسسة حقوقية: هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين جريمة حرب

غزة – مصدر الإخبارية

أكّد تجمع المؤسسات الحقوقية “حرية”، أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة تُشكّل انتهاكًا سافراً لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودان تجمع حرية، في بيان له اليوم الثلاثاء، مواصلة سلطات الاحتلال انتهاكاتها وإجراءاتها التعسفية والتهويدية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وذكر الباحث القانوني في “حرية” محمد القدرة، أن هذه السياسة تمثل مخالفة واضحة لقرارَات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى أنها تمثل جريمة حرب وفق ما نص عليه ميثاق روما في مادته “8/4”.

وأردف القدرة: “بالإضافة إلى أنه مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة 1949م، والتي دعت إلى حماية المدنيين وممتلكاتهم والحفاظ على الوضع القانوني الدولي الخاص الذي يحكم الأراضي المحتلة”.

ولفت إلى أن استمرار هذه السياسة يشكل تحدياً لقرارات المجتمع الدولي، ويندرج ضمن تكريس سياسة التهويد وسلب حقوق الفلسطينيين فيه.

وطالب الجهات المعنية بإدانة ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، التي تنطوي على انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف وترقى لتُشكل جريمة وفقاً لنظام روما.

ودعا القدرة المدعي العام للمحكمة الجنائية إلى الإسراع لفتح ملف تحقيق شامل للانتهاكات والجرائم التي يمارسها الاحتلال.

وهدم جيش الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء منزل الأسيرين محمد يوسف جرادات وغيث أحمد ياسين جرادات في بلدة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، عبر زرع المتفجرات فيها.

إقرأ/ي أيضًا: النخالة: هدم منازل الأسرى في جنين لن يهدم إرادة المقاومة

اعتقالات وهدم منشآت.. الاحتلال يشرع بسلسلة الانتهاكات اليومية بالضفة والداخل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لليوم الأحد على حملة انتهاكات شملت اعتقالات طالت عدداً من المواطنين في الضفة، وهدم للمنشآت في الداخل المحتل.

ففي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابا من بلدة بيت فجار، جنوباً.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب شادي وليد طقاطقة (23 عاماً)، بعد أن داهمت منزل ذويه في البلدة وفتشته.

وفي طولكرم طاردت قوات الاحتلال، اليوم، العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ1948، عبر جدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة فرعون جنوباً، واحتجزت العشرات منهم.

وقالت مصادر إن قوات الاحتلال المنتشرة في محيط الجدار طاردت العمال، ومنعت العشرات منهم من الاقتراب من المكان، واحتجزت آخرين ممن حاولوا عبور الجدار.

وضمن سلسلة الانتهاكات في الضفة أطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة شرق بيت لحم.

وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الرسمية “وفا” إن قوات الاحتلال أطلقت النار اتجاه الشاب عمر موسى حسين شلالدة (25 عاماً) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت المصادر أن الشاب أصيب في قدمه وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.

وفي الداخل المحتل أقدمت سلطات الاحتلال، صباح اليوم، على هدم منازل ومنشآت قيد الإنشاء في أم الفحم، بذريعة البناء دون ترخيص.

وأوضحت مصادر في الداخل أن الشرطة الإسرائيلية المعززة بالوحدات الخاصة داهمت منطقة سويسة ووادي الحرمية في أم الفحم، وقامت بإغلاق المنطقة وحصارها وفرضت طوقا عليها، وقامت بتنفيذ عملية هدم لمنزلين يعودان لعائلة جبارين.

وبحسب المصادر منعت الشرطة الإسرائيلية السكان وأصحاب المنازل والمنشآت التوافد إلى المنطقة التي طالها الهدم، ووفرت الحماية لعشرات الجرافات والمجنزرات التي شرعت بتنفيذ الهدم.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلدات العربية تصعيداً في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص، حيث تمتنع لجان البناء والتنظيم عن استصدار التراخيص للمنازل وتسارع في الهدم.

انتهاكاتٌ مستمرة.. الاحتلال ينفّذ اعتقالات في الضفة ويخطر بهدم منازل في الأغوار

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده اليوم الثلاثاء بحملة اعتقالات وانتهاكات طالت المواطنين والممتلكات في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة.

ففي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، ثلاثة شبان من مدينة البيرة، ونصبت حاجزاً عند مدخل قرية راس كركر غرب رام الله.

وقالت مصادر لوكالة الأنباء الرسمية إن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من: ليث البرماوي (22 عاماً)، وعمر الشيخ قاسم (23 عاماً)، ومنذر الشيخ قاسم (23 عاماً)، وهما قريبان، عقب دهم منازل ذويهم.

في نفس الوقت اقتحمت قوات الاحتلال قرية رأس كركر، ونصبت حاجزا عند مدخلها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات او اعتقالات.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً، وفتشت منازل ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخلها.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقرر تأجيل اقتحام قبر يوسف بنابلس بسبب التوتر في الضفة

وبحسب مصادر من المدينة فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مؤمن خالد أبو تركي من منطقة ضاحية اسكان البلدية بمدينة الخليل، عقب دهم منزله وتفتيشه.

كما فتشت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة بيت آمر شمال الخليل عرف من أصحابها الأسير السابق محمد محمود الصليبي، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل المدينة، ومداخل بلدات الظاهرية وبيت عوا وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

وضمن سلسلة الانتهاكات اليومية داهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، خربة ابزيق بالأغوار الشمالية وسلّمت إخطارين لعائلتين بالهدم، إضافة إلى مطالبة عائلة ثالثة بهدم منشآتها.

من جانبه قال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، إن سلطات الاحتلال داهمت الخربة وسلمت إخطارين مكتوبين تحت بند “إعطاء فرصة نهائية” لعائلتين تمهيدا لهدم مساكنهم وحظائر أغنامهم، كما طالبوا عائلة ثالثة بهدم خيام لها تحت التهديد وفي حال عدم القيام بذلك سينفذ الجيش الهدم خلال أسبوع.

وأوضح بشارات أن سلطات الاحتلال وجهت إخطاراً لعائلة بالطرد من مسكنها بحجة التدريبات العسكرية التي ستتم خلال أيام 22 و25 و31 من الشهر الجاري.

الجنائية الدولية تلّوح بفتح تحقيق حول هدم الاحتلال بيوت الفلسطينيين

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تبحث احتمال فتح تحقيق حول هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بيوت عشرات الفلسطينيين في قرية خربة حمصة بغور الأردن.

وبحسب التقارير يأتي ذلك بعد توجه المنظمة الحقوقية “مقاتلون من أجل السلام” إلى المحكمة الدولية برسالة أكّدت فيها أن تهجير الفلسطينيين من بيوتهم يعد “جريمة حرب”، مشيرةً إلى أن “الجيش الإسرائيلي يتذرع بإجراء تدريبات من أجل تنفيذ تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر طرد الفلسطينيين والإبقاء على المستوطنين”.

وفي مارس الماضي فتجت الجنائية الدولية تحقيقاً حول جرائم حرب “إسرائيل” في الضفة الغربية وغزة، وذكرت أنّ “قرار فتح التحقيق في الوضع في فلسطين جاء بعد فحص أولي استمر لنحو 5 سنوات، وأن ولاية المحكمة تمتد من غزة إلى الضفة بما فيها القدس الشرقية”.

وفي وقت سابق استنكر 50 سياسي أوروبي بينهم رؤساء حكومات ووزراء سابقون، محاولات الاحتلال الإسرائيلي اتهامَ محكمة الجنايات الدولية بـ”معاداة الساميّة” وعرقلة قيامها بمسؤولياتها.

وأعرب المسؤولون في رسالة نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية عن أسفهم لرؤية “الهجمات المتصاعدة على المحكمة الجنائية الدولية وموظَّفيها ومجموعات المجتمع المدني المتعاونة معها”، وأكدوا رفضهم “تقويضَ تحقيق الجنائية الدولية في الجرائم في الأراضي المحتلة”.

أما في شهر نيسان/أبريل أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ الاحتلال لن يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية حيال التحقيق في “جرائم حرب” إسرائيلية في الضفة الغربية وغزة.

سلوان: الاحتلال يهدم عمارة ويشرّد سكانها بحجة عدم الترخيص

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على هدم عمارة سكنية في حي بئر أيوب في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.

وذكرت مصادر محلية أن قوات معززة من شرطة الاحتلال اقتحمت حي بئر أيوب بالبلدة، وقامت بمحاصرته وإغلاق الطرق المؤدية للحي وإبعاد المواطنين وعدم تمكينهم الاقتراب من العمارة السكنية التي تعود ملكيتها لعائلة عودة، حيث تم توفير الحماية للجرافات التي شرعت بهدم العمارة.

وبحسب المصادر قام السكان بتفريغ محتويات عمارة عائلة عودة المؤلفة من طابقين يعودان للشقيقين رماح وعلي عودة قبيل عملية الهدم، حيث تم تشريد 12 مواطناً من العائلة بعد هدم العمارة.

وكان قد استنكر أهالي سلوان تصاعد عمليات هدم المنازل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإجبار الأهالي على هدمها ذاتيا تحت ذرائع واهية، مطالبين العالم بالعمل على وقف قرارات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم وهدم منازلهم.

يأتي ذلك في وقت تعيش فيه 6 أحياء في سلوان تحت خطر هدم منازلهم بالكامل، بدعوى البناء دون ترخيص، أو بإخلائها وطرد سكانها لصالح الجمعيات الاستيطانية.

وخلال السنوات الماضية سلمت بلدية الاحتلال 6817 أمر هدم قضائي وإداري لمنازل في أحياء البلدة، بالإضافة إلى أوامر إخلاء لـ53 بناية سكنية في حي بطن الهوى لصالح المستوطنين.

وتبلغ مساحة أراضي بلدة سلوان تبلغ 5640 دونماً، وتضم 12 حياً يقطنها نحو 58.500 مقدسي، وتوجد في البلدة 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن.

الاحتلال يعتقل مواطنين في الضفة ويهدم منازل بخربة حمصة في الأغوار

رام الله – مصدر الإخبارية

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس بحملة الانتهاكات والاعتقالات بحق المواطنين والممتلكات في أرجاء الضفة والأغوار المحتلة.

ففي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شابين من المحافظة.

وقالت مصادر إن المعتقلين هما: أنس أحمد العدم (29 عاماً) من حي واد شاهين وسط مدينة بيت لحم، وإبراهيم أحمد الشيخ (23 عاماً) من قرية مراح رباح جنوباً، وقد داهم جنود الاحتلال منزلي ذويهما وفتشوهما.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنا من بلدة يطا جنوباً.

وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن خالد أحمد أبو صبحة، أثناء عودته من الأردن على جسر الملك حسين .

في نفس الوقت داهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل، وفتشت عدة منازل، عرف من أصحابها: احمد أبحيص.

كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

وضمن سلسلة الانتهاكات اليومية شرعت جرافات الاحتلال، اليوم الخميس، بعمليات هدم لمساكن في خربة حمصة بالأغوار الشمالية.

بدوره صرح مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، أن قوات الاحتلال هدمت مسكناً للمواطن وليد سليمان أبو كباش.

وبيّن ان قوات الاحتلال لا تزال في المنطقة، وان عملية الهدم مستمرة.

والأسبوع الماضي هدمت قوات الاحتلال خربة حمصة بالكامل للمرة السابعة على التوالي، ما تسبب بتشريد 60 مواطناً، بينهم 35 طفلاً.

Exit mobile version