للمرة الأولى.. إطلاق قاعدة بيانات تحتوي ممتلكات الفلسطينيين المسروقة منذ عام 1948

ترجمات – مصدر الإخبارية 

أعلن الدبلوماسي الفلسطيني السابق، والقيادي في حركة “فتح” ناصر القدوة، في مقالٍ له نشره موقع “ميدل أيست آي”، أنه يمكن للفلسطينيين الآن، الاطلاع على قاعدة بيانات شاملة بالممتلكات الخاصة التي تعود للاجئين في الأراضي التي احتلت عام 1948.

وقال القيادي الفلسطيني، وفقاً للمقال الخاص به والذي نُشر باللغة الإنجليزية، وتمت ترجمته إلى العربية، إن الأمم المتحدة تمكنت من وضع قاعدة بيانات شاملة بالممتلكات الخاصة التي تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين، وبالكنائس والأوقاف والملاك من غير الفلسطينيين في المناطق المحتلة.

وأوضح أنه لسنوات طويلة ظلت قاعدة البيانات تصنف على أنها سرية، ووزعت نسخ منها على تل أبيب والأردن ومصر وسوريا وجامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

قاعدة بيانات حُولت إلى “ديجيتال” لضمان حماية ممتلكات العرب وحقوق ملكية أراضيهم

وقال: “ثم تمت عملية تحديث لعمل الهيئة وحولت قاعدة البيانات إلى ديجيتال، بعد أن طالبت الأمم المتحدة أمينها العام بأن يتخذ الخطوات المناسبة لحماية ممتلكات العرب وحقوق ملكية الأراضي التابعة لهم في “إسرائيل”، وحفظ السجلات الموجودة وتحديثها”.

وأكد أنه “تم تسليم النسخة التي تمخضت عن ذلك إلى بعثة فلسطين إلى الأمم المتحدة التي كنت أرأسها”، وفق قوله.

وأعلن أنه “قررنا اليوم فتح السجلات أمام كل الفلسطينيين حتى يتمكنوا من التدقيق في ممتلكاتهم، وفي بعض الحالات، الحصول على الوثائق الخاصة بذلك”.

وختم بالقول: “ينبغي أن تذكر قاعدة بيانات ممتلكات اللاجئين التي فتحناها للجمهور اليوم بحجم ما ارتكب بحق الشعب الفلسطيني”.

وفي ما يلي النص الكامل للمقال وفق ما نشره موقع “ميدل أيست آي”:

يمكن للجمهور الآن الاطلاع على قاعدة بيانات شاملة بالممتلكات الخاصة التي تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1948.

إذا كانت السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملت بكثافة ضد تعددية الأطراف والمبادئ الأساسية للنظام العالمي القائم على الأحكام، فالأمر أشد وطأة حين يتعلق الأمر بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

فبدلاً من الاكتفاء بدعم المواقف المؤيدة لإسرائيل، تبنى ترامب بشكل تام سردية متطرفة مؤيدة للضم، وتقدم بخطة تخلد إنكار إسرائيل للحقوق الوطنية الفلسطينية. لم يشجع ذلك فقط المستوطنات الاستعمارية غير المشروعة، ولكنه أيضا نفى حق اللاجئين الفلسطينيين.

وغاية الولايات المتحدة من ذلك هي استباق العديد من قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك القدس والمستوطنات واللاجئون، من خلال تجاوز حتى المواقف الإسرائيلية ذاتها.

وكان جزءاً أساسياً من استراتيجية فريق ترامب هو تفكيك الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، إلا أن ما لم يدركوه هو مدى تكرس حقوق الفلسطينيين ضمن منظومة الأمم المتحدة، وبشكل خاص حقوق اللاجئين.

ولقد بدأ ذلك بمجرد أن عينت الأمم المتحدة وسيطها الأول السويدي فولك بيرنادوت، الذي ما لبث أن اغتاله إرهابيون إسرائيليون في القدس. لربما كانت أهم تركة له قرار 194، الذي تمت الموافقة عليه في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر من عام 1948، وتأسست بموجبه هيئة الصلح المشكلة من الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا؛ لغاية دعم الأطراف حتى تتوصل إلى تسوية نهائية.

وبينما لم تحقق الهيئة الغاية الأساسية منها، إلا أنها نجحت في وضع قاعدة بيانات شاملة بالممتلكات الخاصة التي تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين، وبالكنائس والأوقاف والملاك من غير الفلسطينيين في المناطق التي احتلتها إسرائيل في عام 1948.

ولسنوات طويلة، ظلت قاعدة البيانات تصنف على أنها سرية، ووزعت نسخ منها على إسرائيل والأردن ومصر وسوريا وجامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ثم تمت عملية تحديث لعمل الهيئة وحولت قاعدة البيانات إلى ديجيتال، بعد أن طالبت الأمم المتحدة أمينها العام بأن “يتخذ الخطوات المناسبة… لحماية ممتلكات العرب وحقوق ملكية الأراضي التابعة لهم في إسرائيل، وحفظ السجلات الموجودة وتحديثها” وتم تسليم النسخة التي تمخضت عن ذلك إلى بعثة فلسطين إلى الأمم المتحدة التي كنت أرأسها.

المسؤولية الدولية

وفي ظل الهجمة الأمريكية الهائلة ضد حقوق شعبنا، قررنا الإعلان عن قاعدة البيانات وإتاحتها للعموم من خلال مؤسسة ياسر عرفات. لو كان الفريق الذي يقف من وراء خطة ترامب للشرق الأوسط متغطرسا وجاهلا بما يكفي لتجاهل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وحتى التاريخ الدبلوماسي لواشنطن نفسها، ظننا أنه لربما توفرت الفرصة لأن يفهموا قيمة الملكية الخاصة وحقوق المالكين لها.

قررنا اليوم فتح السجلات أمام كل الفلسطينيين حتى يتمكنوا من التدقيق في ممتلكاتهم، وفي بعض الحالات، الحصول على الوثائق الخاصة بذلك.

وكل من يدخل إلى قاعدة البيانات هذه، سوف يدرك ليس فقط المظالم الكبرى التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وإنما أيضا إلى أي مدى استفادت إسرائيل من ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين. تشتمل قاعدة البيانات على مئتين وعشرة آلاف مالك وخمسمائة وأربعين ألف قطعة أرض، وهي قاعدة تم إنشاؤها بشكل رئيسي باستخدام سجلات الأرض والضريبة البريطانية. وهذا يشمل حوالي ستة آلاف خريطة تظهر مواقع كل واحدة من هذه القطع.

بمعنى آخر، بإمكاننا أن نتحدث عن 5.5 مليون دونم (1.359 مليون فدان) من الأراضي الفلسطينية المملوكة ملكية خاصة داخل ما بات الآن إسرائيل، ويستثنى من ذلك النقب الذي لم يكن قد شمله التسجيل.

حقوق اللاجئين الفلسطينيين منصوص عليها في القانون الدولي وفي قرارات الأمم المتحدة الخاصة بذلك. ليس بوسع المجتمع الدولي، الذي قرر تقسيم فلسطين الاستمرار في تجاهل تداعيات قراراته وأعماله.

وفي غياب تسوية سياسية عادلة ودائمة تتعامل مع القضايا كافة بموجب ما ينص عليه القانون الدولي، فإن إنفاذ الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير، سوف يظل من مسؤوليات المجتمع الدولي.

مقاربة فاشلة

قال ترامب؛ إنه من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فإنه بذلك يسحب القدس من طاولة المفاوضات. كما استخدم صهره جاريد كوشنر منطقا مشابها خلال حملته التي شنها ضد وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، بهدف سحب قضية اللاجئين أيضا من طاولة المفاوضات.

إلا أن مقاربتهم قد فشلت. ولربما ينبغي أن يكون في ذلك درس لمن يستمرون في العمل على إنكار الحقوق الفلسطينية، حيث إن إنكار الحقوق الفلسطينية يعني إنكار المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل واحدة من أكبر إخفاقات النظام الدولي متعدد الأطراف. يكمن السبب في إخفاق ترامب في عظمة القضية الفلسطينية.

عندما أصبحت إسرائيل عضوا في الأمم المتحدة في عام 1949، التزمت باحترام ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الصادرة عنها، ولكنها مازالت بعد اثنين وسبعين عاما تخفق في الوفاء بذلك.

لن تخدم إدارة بايدن قضية السلام إذا ما حاولت تكرار الصيغ التي تهدف إلى تعزيز الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل وإنكار الحقوق الفلسطينية. ينبغي عليها بدلا من ذلك، السعي للدخول في شراكة مع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي لإصلاح الإخفاقات السابقة؛ إدراكا منها بأنه لا يمكن تجاوز القانون الدولي، ولا تجاوز حقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين.

ينبغي أن تذكر قاعدة بيانات ممتلكات اللاجئين التي فتحناها للجمهور اليوم بحجم ما ارتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وناصر القدوة، هو رئيس مؤسسة ياسر عرفات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح. والممثل الدائم السابق لفلسطين لدى الأمم المتحدة ووزير الخارجية، قاد الفريق الفلسطيني في محكمة العدل الدولية في قضية ضد جدار الفصل الذي أقامه الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2004.

المصدر: موقع “ميدل ايست آي” البريطاني 

الأونروا : إمكانية توفير رواتب كاملة للموظفين “أمر صعب” في ظل الأزمة المالية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین “الأونروا”، سامي مشعشع، الیوم الثلاثاء، إن الوكالة لا تملك أي سیولة في البنوك ومن الصعب توفیر رواتب كاملة لـ28 ألف موظف وموظفة.

وأشار مشعشع في حدیث إذاعي رصدته مصدر الإخبارية إلى وجود وعودات من المفوض العام للوكالة بصرف النصف الثاني من الراتب مع منتصف الشهر القادم.

وأوضح أن “الأونروا” تعاني من عجز مالي صعب يقدر بحوالي 115 ملیون دولار أمریكي من بینھا 70 ملیون دولار رواتب للموظفین.

وكان المفوض العام للأونروا، فیلیب لازاریني، قد أكد یوم الأحد الماضي التزام الوكالة بدفع رواتب الموظفین عن شھر نوفمبر/تشرین الثاني الحالي في تاریخ لا یتجاوز منتصف شھر كانون الأول المقبل.

وشدد لازاریني على أن الوكالة تبذل كل الجھود الممكنة لمعالجة أزمة التدفق المالي لتلبیة كافة الالتزامات المالیة بما فیھا رواتب الموظفین وأن الوكالة تعتبر ھذا الموضوع أولویة.

وتقدم “أونروا”، خدماتھا لنحو 3.5 ملایین لاجئ فلسطیني، وتعاني من أزمة مالیة خانقة، منذ تجمید الولایات المتحدة في 23 ینایر/ كانون الثاني الماضي، كامل دعمها للوكالة.

حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” من أن “أسوأ أزمة مالية” في تاريخ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد تؤدي إلى “كارثة” في قطاع غزة وتزيد من “انعدام الاستقرار” في لبنان.

وأعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني الأسبوع الماضي، “عن نقص في التمويل يقدر بسبعين مليون دولار، ما يعرض قدرتها على دفع رواتب الموظفين كاملة في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، للخطر”.

وتأسست وكالة الأونروا في العام 1949، وهي تدير مدارس وتقدم خدمات صحية ومساعدات مالية لنحو 5,7 ملايين لاجئ فلسطيني.

ويؤثر نقص التمويل الحاصل على 28 ألف موظف معظمهم من اللاجئين، في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وقطاع غزة ولبنان والأردن.

لكن عوامل عدة تزيد الوضع خطورة في قطاع غزة حيث يعيش مليونا شخص، مع معدلات بطالة تزيد عن 50 في المئة وخفض السلطات لرواتب الموظفين في القطاع العام بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

الأونروا تحذر من “أسوأ كارثة” في غزة ولبنان نتيجة نقص الدعم المالي المخصص لها

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” من أن “أسوأ أزمة مالية” في تاريخ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد تؤدي إلى “كارثة” في قطاع غزة وتزيد من “انعدام الاستقرار” في لبنان.

وأعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني الأسبوع الماضي، “عن نقص في التمويل يقدر بسبعين مليون دولار، ما يعرض قدرتها على دفع رواتب الموظفين كاملة في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، للخطر”.

وتأسست وكالة الأونروا في العام 1949، وهي تدير مدارس وتقدم خدمات صحية ومساعدات مالية لنحو 5,7 ملايين لاجئ فلسطيني.

ويؤثر نقص التمويل الحاصل على 28 ألف موظف معظمهم من اللاجئين، في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وقطاع غزة ولبنان والأردن.

لكن عوامل عدة تزيد الوضع خطورة في قطاع غزة حيث يعيش مليونا شخص، مع معدلات بطالة تزيد عن 50 في المئة وخفض السلطات لرواتب الموظفين في القطاع العام بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأكد لازاريني لوكالة فرانس برس الأحد، أنه “ليس من مصلحة أحد تعليق عمل المدارس (…) وتعطل الخدمات الصحية (في غزة)، في الوقت الذي يصاب الناس فيه بالوباء”.

وأضاف “ستكون كارثة كاملة”.

وتعد الأونروا الجهة الثانية المشغلة في قطاع غزة بعد السلطات المحلية، إذ يعمل معها نحو 13 ألف شخص. وأوضح لازاريني “يعتمد هؤلاء السكان بشكل كامل على المساعدات الدولية”، محذرا من أن تعليق برامج الوكالة يمكن أن يعود بالأثر الاقتصادي والأمني “المدمر”.

وأعرب المفوض العام للأونروا عن مخاوفه من أن “يتكرر الأمر نفسه وبسهولة مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”.

ويقيم أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان، وبحسب المفوض العام فإن حقهم في العمل والتملك مقيد.

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، وارتفاع لمعدلات الفقر والبطالة.

وقال لازاريني إن الوضع “مخيف” في جميع أنحاء البلاد لكنه أسوأ في صفوف اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا وأن 80 إلى 90 في المئة منهم يعتمدون على الوكالة في الحصول على المساعدات.

وحذر لازاريني من أن تعليق برامج مساعدات الوكالة في لبنان قد يكون “مصدرا جديدا لانعدام الأستقرار”.

وقال لازاريني “نحن في وقت يتوقع فيه الناس أن تقدم الأونروا المزيد” لكنها “تواجه في هذا الوقت أسوأ أزمة مالية في تاريخها”.

عُين لازاريني في منصبه في آذار/مارس الماضي، بعدما اضطر سلفه إلى الاستقالة آواخر العام الماضي بسبب اتهامات بسوء الإدارة دفعت المانحين الرئيسيين إلى وقف دعمهم.

وتفاقمت المشاكل المالية للوكالة بعدما قطع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساهمة الولايات المتحدة للأونروا بالكامل في العام 2018.

وكانت واشنطن قبل ذلك، تقدم أكثر من 300 مليون دولار سنويا، أي تقريبا ثلث الميزانية السنوية الأساسية للوكالة.

العام الماضي، تمكنت نحو 40 دولة من سد الفجوة، قبل أن تتضاءل المساهمات لاحقا وخصوصا بعد انتشار فيروس كورونا الذي ألحق خسائر مالية بالدول المانحة.

ويعلق بعض الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني آمالهم على الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لإعادة ضخ الأموال في خزائن الأونروا.

وأكد المفوض العام للأونروا أن “كل الرسائل تشير إلى أنه ستكون هناك رغبة في استعادة الشراكة طويلة الأمد بين الإدارة الأميركية والأنروا”.

ولكن ثمة حاجة إلى مناقشة كيف ومتى يمكن أن يترجم هذا إلى إجراءات ملموسة، بمجرد تولي الإدارة الأميركية المقبلة.

وستحاول الوكالة حتى كانون الثاني/يناير، حث المانحين المنهكين على تغطية النقص حتى نهاية العام الحالي.

المتحدث باسم الأونروا يوضح آلية توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” ، عدنان أبو حسنة، إن الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة الدولية لازالت مستمرة، مضيفاً: “نحتاج 200 مليون دولار حتى نتمكن من دفع رواتب الموظفين واستمرار البرامج التي نقدمها للاجئين الفلسطينيين”.

وأضاف أبو حسنة، في تصريحات إذاعية: “يوجد جهود واتصالات من أعلى المستويات لتوفير الأموال اللازمة لعمل الأونروا والبرامج الداعمة للاجئين، وأزمة كورونا زادت من الأعباء المالية لوكالة الغوث خاصة مع قلة الدول المانحة والداعمة”.

وتابع المتحدث باسم الأونروا : “توزيع المواد الغذائية تم تأخيره بسبب جائحة كورونا، ومع السماح للعمل بالمناطق المصنفة خضراء تم افتتاح 21 مدرسة بالإضافة لـ12 مركز توزيع، تراعي إجراءات السلامة والصحة والتباعد ولبس الكمامات، ويتم تسليم المواد الغذائية بحرص شديد”.

وأكمل: “في المناطق الموبوءة والمصنفة حمراء يتم الاعتماد على الوحدات المتنقلة وتسليم المواد الغذائية للمواطنين، وفي حال تم الإعلان عن المناطق الخضراء سيتم افتتاح كل المراكز”.

واستطرد: “التوجه بتوحيد الكابونة هو شكل من أشكال التضامن الاجتماعي لأن معظم سكان غزة يتجهون الى الفقر والجميع أصبح بحاجة، ومن الصعب التمييز بين الفقير أو الأشد فقراً، والآلاف من سكان غزة هاجروا ومنهم متوفيين ولم يتم التبليغ عنهم ولازالوا يتلقون الكابونة ويستلمون المواد الغذائية”.

وأكمل: “أونروا تعاني من أزمة مالية ولديها نفس الامكانيات المتاحة وعدم الفقراء قي ازدياد، ومن سيحرم من الكابونة بعد إقرار توحيدها هم المسافرين والمتوفين والقادرين مالياً من تجار وموظفين كبار”.

واستكمل: “لم يتم تقليص المعونات التي تقدمها أونروا وقرار توحيد الكابونة سيزيد من التوزيع وتراعي عشرات آلاف المواليد الجدد الذين لم يتم تسجيلهم حتى اللحظة، وهذا التوجه سيرفع أعداد المستفيدين وسيكون أكثر عدالة حسب رؤية الوكالة”.

وتابع: “توحيد الكابونة هو توجه ويتم دراسته ليراعي الحالة المعيشية العامة ولم يتم اقراره، ولدينا دراسة شاملة سيتمخض عنها قرار توحيد البداية المتوقع تنفيذه مع بداية العام القادم 2021”.

الأونروا بغزة توقع عقد لبناء شقق سكنية لصالح لاجئين من دير البلح

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، يوم الأحد، عن توقيع عقد لبناء 10 مبانٍ مؤلفة من 121 شقة في منطقة القسطل، مشيرةً إلى أنه سيتم تسليم الشقق السكنية لـ 121 عائلة (أي حوالي 600 شخص) من لاجئي فلسطين المقيمين في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.

وقامت الأونروا، ممثلة بديفيد دي بولد ،نائب مدير شؤون الأونروا في غزة، توقيع عقد لبناء 10 مبانٍ مؤلفة من 121 شقة في منطقة القسطل، سيتم تسليم الشقق السكنية لـ 121 عائلة (أي حوالي 600 شخص) من لاجئي فلسطين المقيمين في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت الأونروا في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية“، إن هذا العقد هو الأول من عقود البناء التي تبلغ قيمتها حوالي 8 ملايين دولار والتي تهدف الأونروا إلى إطلاقها قبل نهاية العام، و بعد انتقال العائلات إلى منازلها الجديدة، ستقوم الأونروا باستخدام المساحة الفارغة لتوسيع بعض الطرق في المخيم، وتحسين البنية التحتية البيئية في بعض المناطق، وتوفير المزيد من المساحات الخضراء للأطفال لممارسة ألعابهم، والسماح بالتهوية الكافية لباقي المنازل في المخيم. كما يشمل المشروع تطوير طريقين في منطقة القسطل لتسهيل حركة السكان بشكل آمن. ويتم تمويل هذا المشروع من قبل الحكومة الألمانية من خلال التعاون الألماني.

يعتبر مخيم دير البلح هو الأصغر من بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الثمانية في قطاع غزة بمساحته التي تقدر ب 174,200 متر مربع، وقد تم توسيعه على مدار أكثر من سبعين عامًا من دون الاعتماد على مخطط عمراني في أغلب الأوقات.

وأدى هذا التوسع العشوائي إلى تدهور البنية التحتية والمرافق، مما نتج عنه سوء الظروف البيئية، والاستخدام المتعدد للأراضي، وقد أثرت المباني غير المنظمة والبيئة المادية غير الملائمة على الحياة الاجتماعية، وفاقمت من صعوبة سبل عيش لاجئي فلسطين داخل المخيم.

وأوضحت الأونروا، بأنه يأتي هذا المشروع بشكل أساسي لإعادة تأهيل المخيم وتحسين بيئته التحتية بهدف تحسين الظروف الحياتية للاجئي فلسطين، بما يتناسب مع أولوياتهم.

وقد تبنت الأونروا، كمرحلة أولى من المشروع في عام 2019، عملية التخطيط التشاركي مع أبناء المخيم للمصادقة على خطة تحسين المخيم.

بعد تنفيذ مجموعة من الاجتماعات مع سكان المخيم، واجتماعات فردية مع العائلات التي سيتم منحها منازل في منطقة القسطل تم توقيع اتفاقيات التعهد بنجاح، وتبدأ المرحلة الثانية من البناء مع توقيع هذا العقد.

الأونروا: وفاة و60 إصابة بـ”كورونا” بين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن

عمان – مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأردن عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس “كورونا” المستجد، بين اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الأردن، وهي لمعلمة من مدرسة إناث مخيم عمان الجديد الإعدادية الثانية.

وقالت الأونروا اليوم الخميس إنه تم تسجيل 60 إصابة بالفيروس بين صفوف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.

بدوره أكد مدير عمليات “الأونروا” في عمان محمد آدار، أن الوكالة تبذل كل جهدها لحماية اللاجئين الفلسطينيين، وتتواصل مع وزارة الصحة الأردنية وكافة الجهات المعنية بشكل مستمر، وتتابع الحالات المصابة وازدياد الأعداد في المخيمات، ومناطق تواجدهم، وتتبع البروتوكول الصحي المفروض من قبل الحكومة الأردنية.

وصرحت “الأونروا” أنها أغلقت 14 مدرسة تابعة لها في الأردن، لمدة 14 يوما، بسبب تسجيل إصابات بالفيروس، وتحويل نحو 12 ألف طالب وطالبة للدراسة عن بعد.

وأوضحت أنه تم إعادة فتح 8 مدارس تابعة لها، بعد إغلاقها في وقت سابق من قبل الحكومة الأردنية في مخيمي مأدبا والطالبية.

ولفتت الأونروا إلى أنها عملت منذ بداية أزمة “كورونا” على تعديل أسلوب تقديمها للخدمات المختلفة من إيصال أدوية الأمراض المزمنة لمنازل اللاجئين، وتفعيل التعليم عن بعد عن طريق المنصات المختلفة، وتخصيص أرقام الطوارئ للرد على مختلف الأسئلة والاستفسارات من قبل اللاجئين، وغيرها من الخدمات الطارئة التي تتناسب مع الظروف المحيطة، لضمان استمرارية تقديم الخدمات للاجئين بأمان ودون انقطاع.

وصرحت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أنه تم رصد حالتي إصابة مؤكدتين بفيروس كورونا في مخيم الأزرق للاجئين السوريين بالأردن.

وقالت المفوضية في بيان سابق لها إنها تعمل عن قرب مع مديرية شؤون اللاجئين السوريين ووزارة الصحة الأردنية وفقا للإجراءات المعمول بها لإجراء تتبع وفحص المخالطين.

وأضافت: “تم عزل جيران المصابين ونقل اللاجئين إلى مرافق الحجر الصحي داخل المخيم، ونحن ننتظر المزيد من نتائج الاختبارات ونواصل مراقبة الوضع عن كثب”.

وبينت المفوضية  أن الجميع تأثر بهذا الوباء، ويجب معالجة الحلول من خلال التضامن والتعاون الدوليين. مضيفة:” نحن ممتنون للحكومة الأردنية أن اللاجئين مشمولون في خطة الاستجابة الوطنية لتصدي لفيروس كورونا”.

ويضم مخيم الأزرق حوالي 36 ألف لاجئ سوري، في حين أن مخيم الزعتري الأكبر في المملكة يضم حوالي 76 ألفا، ويستضيف الأردن ما مجموعه أكثر من 650 ألف لاجئ سوري، يعيش معظمهم خارج المخيمات.

“فراس دحويش”.. ثاني شهيد فلسطيني في انفجار مرفأ بيروت

بيروت – مصدر الإخبارية 

استشهد، اليوم الأحد، اللاجئ الفلسطيني في مخيمات لبنان فراس دحويش ، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.

وأوضحت مصادر لوكالة وفا، استشهاد الفلسطيني فراس دحويش من مخيم برج الشمالي جنوب لبنان في انفجار مرفأ بيروت.

ويذكر أنه أعلن الثلاثاء الماضي، استشهاد الفلسطيني محمد دغيم من مخيم برج البراجنة، في الإنفجار.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء الماضي، في العاصمة اللبنانية، وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الانفجار الضخم، وتصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة الدخان من مكان الموقع، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر، نتج عنه دمار كبير في المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت، إن عدد ضحايا الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع إلى 158 قتيلا.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، فإن عدد المصابين في الانفجار الهائل تجاوز 6000، في حين لا يزال 21 شخصا في عداد المفقودين، حسبما نقلت “رويترز”.

وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”.

وفي إطار التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، توقيف المدير العام لإدارة الجمارك الحالي، بدري الضاهر، والسابق شفيق مرعي وإبقائهما على ذمة التحقيق في إطار التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

كما تم أيضا توقيف مدير مرفأ بيروت، حسن قريطم، ووضعهم جميعا رهن التحقيقات، ليرتفع عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت إلى 19 شخصا.

الأونروا تحذر من تعرض اللاجئين الفلسطينين في لبنان للخطر عقب انفجار المرفأ

بيروت – مصدر الإخبارية 

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط ” الأونروا “، مساء اليوم السبت 8 أغسطس 2020، عن تضامنها مع الشعب اللبناني بعد الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ بيروت.

وأضافت “الأونروا” في بيان لها، أنه على الرغم من أن انفجار المرفأ لم يكن له تأثير مادي كبير على مخيمات لاجئي فلسطين وعلى منشآت الأونروا، إلا أن التأثير العام على البلاد سيؤثر على الأرجح وبشكل أكبر على المجتمعات المعرضة للمخاطر.

وفيما يلي نص بيان الأونروا الذي نشرته لوسائل الإعلام ووصل مصدر الإخبارية نسخة عنه:

تعرب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى عن تضامنها مع الشعب اللبناني بعد الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ بيروت وتخشى الأونروا أن عواقب هذا الانفجار ستصيب المجتمعات المعرضة للمخاطر في لبنان بشكل أكثر حدة وتدفع بالناس مثل لاجئي فلسطين نحو المزيد من اليأس.

وأدى الانفجار الذي هز بيروت في الرابع من آب إلى تدمير معظم مخزون لبنان من الحبوب بعدما انهارت الصوامع التي كانت تخزن الحبوب فيها إلى جانب معظم ميناء بيروت. ويعد الميناء نقطة الدخول التجاري الرئيسة إلى لبنان، ذلك البلد الذي يستورد معظم ما يستهلكه سكانه.

ويعد هذا الحادث المأساوي الأحدث في سلسلة من الحوادث التي أغرقت لبنان في أخطر أزمة وجودية له في تاريخه الحديث، ويأتي في أعقاب الآثار المدمرة لجائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية على صحة الناس وسبل معيشتهم.

“لقد اهتزت البلاد بأكملها جراء حجم الدمار، وهو أمر نخشى أنه سيضيف المزيد من المصاعب على المجتمعات المعرضة أصلا للمخاطر”، يقول كلاوديو كوردوني مدير شؤون الأونروا في لبنان مضيفا بأن “لاجئي فلسطين هم أصلا من بين الأشد عرضة للمخاطر في البلاد، والعديدون منهم يعتمدون بشكل كبير على المعونة النقدية الطارئة التي يحصلون عليها من الوكالة لكي يتمكنوا من إطعام عائلاتهم”.

وقد أدت التحديات المالية والاقتصادية الضخمة التي تجتاح البلاد إلى وضع نسبة كبيرة من السكان تحت خط الفقر؛ فيما أدى الإغلاق والقيود الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى حرمان المجتمعات المعرضة للمخاطر، بما في ذلك لاجئي فلسطين، من الوصول الضئيل لفرص العمل. وعلى الرغم من أن انفجار المرفأ لم يكن له تأثير مادي كبير على مخيمات لاجئي فلسطين وعلى منشآت الأونروا، إلا أن التأثير العام على البلاد سيؤثر على الأرجح وبشكل أكبر على المجتمعات المعرضة للمخاطر.

وقال السيد كوردوني: “يحتاج كل شخص في لبنان إلى الدعم في أعقاب هذا الحدث الصادم، بمن في ذلك لاجئو فلسطين، الذين يحتاجون بشكل خاص إلى شريان للحياة”، مضيفا بأنه “يجب على مجتمع المعونة الدولية أن يدرج لاجئي فلسطين في استجابته الفورية لحالات الطوارئ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى ضمان استمرار تلقيهم للمساعدات النقدية التي هم في أمس الحاجة إليها حتى يتمكنوا من شراء الطعام ومن البقاء آمنين. إن كل دولار تتلقاه الأونروا في لبنان سيخصص لدعم عائلات لاجئي فلسطين. سوف تحتاج الأونروا أيضا إلى الدعم المالي لتعزيز الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش للاجئي فلسطين”.

وكانت الأونروا قد عملت على توفير مستودعاتها الطبية واللوجستية، وهي لا تزال على أهبة الاستعداد للمساهمة في الجهود الإنسانية الأممية الشاملة في البلاد.

“الأونروا” : 10 إصابات بفيروس كورونا في مخيم الرشيدية بلبنان

لبنان – مصدر الإخبارية

سجلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في لبنان، اليوم الجمعة، 10 إصابات بفيروس كورونا من أبناء مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان، بينهم ثلاثة موظفين تابعين للوكالة.

وأعلنت الأونروا في بيان صحفي لها، أنها ستقوم بإغلاق عيادتيها في مخيمي الرشيدية والبص هذا اليوم، كإجراء احترازي منعا لانتشار الفيروس، وستعمل على تعقيمهما على مدى يومين متتاليين.

وأكدت أنها ستواصل متابعتها للحالات الجديدة بالتنسيق مع وزارة الصحة ومع شركائها، ومع اللجان الشعبية والأهلية، وستقوم بالتعاون مع الصحة بإجراء فحوصات للمخالطين، على أن يتم اجراء المزيد من الفحوصات اليوم في المخيمات بمنطقة صور.

وشددت على ضرورة الحفاظ على النظافة العامة، إغلاق المقاهي والمؤسسات وأماكن الانترنت كافة، إلغاء جميع الأنشطة الصيفية والترفيهية بما فيها الرحلات والتجمع على شاطئ البحر.

كما دعت إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات واستخدام المعقمات لمنع انتشار الفيروس، إضافة إلى أخذ الإجراءات الوقائية المشددة داخل المساجد.

ومن جانبها تقوم وزارة الصحة اللبنانية غداً بحملة أخذ عينات لفحص “كورونا” في ثلاثة مخيمات فلسطينية في منطقة صور جنوب لبنان

في المراكز التالية:- الرشيدية في ساحة عيادة الأونروا ، برج الشمالي في عيادة الاونروا، والبص في مدرسة الشجرة.

وأكدت الوزارة أنها ستعطي الأولوية للأشخاص المخالطين بإصابات كورونا في المخيمات.

وسجلت وزارة الصحة اللبنانية 72 اصابة جديدة بفيروس كورونا في لبنان خلال الساعات 24 الماضية من بينها 33 اصابة بين الوافدين الى لبنان، فيما بلغ العدد الاجمالي للاصابات 2599 اصابة، اضافة الى 40 حالة وفاة.

ودعا وزير الصحة العامة حمد حسن خلال اجتماع اللجنة الفنية المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بمواجهة وباء “كورونا” الى “الإسراع في إصدار نتائج فحوصات المسافرين وتبليغهم إياها، حرصا على عدم تهاون العائدين في التحرك والإختلاط، ما يؤدي في حال كانوا مصابين بالفيروس، إلى انتشار سريع للعدوى في المجتمع المحلي كما حصل في الأيام الأخيرة”.

وأعلن عن تكثيف حملات الفحوصات الموجهة في المناطق اللبنانية المختلفة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين بهدف التشخيص المبكر للحالات، مع إمكانية اعتماد الفحص السريع ذي الدقة العالية للتأكد من إمكان وجود إصابات من دون أعراض”.

بدورها طالبت نقابة أطباء لبنان المعنيين بالتشدد بتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء، حماية للمواطن والجسم الطبي على حد سواء. وطالبت” بمنع التجمعات في المناسبات الإجتماعية والأماكن العامة”.

في اليوم العالمي للاجئين نحو 6 ملايين فلسطيني لاجئ يحلمون بالعودة

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

في اليوم العالمي للاجئين ، مازال أكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في سجلات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، يعانون مر اللجوء، أثر تهجيرهم من أراضيهم قسراً إبان النكبة الفلسطينية عام 1948م.

ويوافق اليوم السبت، اليوم العالمي للاجئين ، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000، ويخصص هذا اليوم للتعريف بقضية للاجئين، وتسليط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم، في سبيل بحث مساعدتهم ودعمهم في ظل تزايد الأزمات وأعداد اللاجئين في العالم.

شكلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت من عملية تطهير عرقي، تسببت بطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو على 800 ألف فلسطيني، عام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم الى الأردن بعد حرب حزيران 1967.

تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من 9 مرات منذ أحداث نكبة 1948، وبلغ عددهم الاجمالي في العالم نهاية العام المنصرم 2019 حوالي 13.4 مليون نسمة، أكثر من نصفهم (6.64 مليون) نسمة في فلسطين التاريخية (1.60 مليون في أراضي الـ1948)، وفق الجهاز المركزي للإحصاء.

 

وبحسب الاحصاء، فإن ما نسبته 28.4% من اللاجئين يعيشون في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 “حسب تعريف الأونروا”، ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.

وبحسب أرقام الاحصاء للعام 2019، فإن نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الضفة الغربية بلغت 17% من إجمالي اللاجئين المسجلين، مقابل 25% في قطاع غزة.

أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى “الأونروا” في الأردن حوالي 39%، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي 9% و11% على التوالي.

في حين بلغت نسبة اللاجئين في دولة فلسطين حوالي 41% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في دولة فلسطين، 26% من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 64%.

وتعتبر قضية اللاجئين ومأساتهم هي الأطول والأقدم في تاريخ اللجوء العالمي، ورغم ذلك لا تزال الأمم المتحدة تقف عاجزة أمام انهاء مأساتهم أو تنفيذ قراراتها التي يجري تجديد التصويت عليها كل عام، وعلى وجه الخصوص القرار 194.

وينص القرارا (194)، الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11/12/1948، على “وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم، والعيش بسلام مع جيرانهم، ودفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات، بحيث يعود الشيء إلى أصله، وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، كما يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة”.

Exit mobile version