أونروا بغزة تجدد دعوتها لتوفير الدعم اللازم للاستمرار في خدمة اللاجئين

غزة-مصدر الإخبارية

طالب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزّة، توماس وايت، المجتمع الدولي بتوفير التمويل اللازم ليتسنى لوكالة “أونروا” الحفاظ على مستوى الدعم الذي يقدّم للأطفال والأمهات في القطاع.

وجدد وايت في بيانٍ نداءه، قائلا:” إن هذا النداء يأتي لمناشدة المجتمع الدولي للحصول على تمويل لضمان ذهاب الأطفال إلى المدارس وتمكين الأمهات من اصطحاب أطفالهن إلى العيادات الطبيّة التابعة لوكالة أونروا”.

وأشار وايت، إلى وجود مشكلة انعدام الأمن الغذائي التي تشهد ارتفاعًا بغزة، حيث يعتمد نحو 3 أرباع السكّان في غزة على المساعدات الدولية، ونقدم لهم نحو 50 بالمئة من احتياجاتهم اليومية من السعرات الحراريّة، مشددا على ضرورة تأمين التمويل ليكون بوسع الناس وضع بعض الخبز على الموائد في نهاية كل يوم.

وفي وقتٍ سابق، أكَّد وايت، إنّ هناك مجموعة من الضغوط العالمية الهائلة على مخصصات المساعدات التي تقدّم للاجئين الفلسطينيين.

وأوضح وايت خلال مقابلةٍ على قناة الجزيرة حول نقص الغذاء المتوقّع في قطاع غزّة، أنّ هذه الضغوط لها أثر كبير على عمل برنامج “أونروا” الغذائي المشترك مع برنامج الغذاء العالمي في غزة، والذي يتعرّض للتهديد.

اقرأ/ي أيضا: المشتركة للاجئين تُطالب أونروا الإسراع بتعويض متضرري عدوان 2014

وقال إنه في الوقت الحالي، هناك ضغط هائل على مستوى العالم على ميزانيات المساعدات وتخصيصها، وهذا هو الحال بالتأكيد في غزة.

وأشار إلى أنّ “أونروا” تشارك لتوفير الطعام مع برنامج الغذاء العالمي، حيث يعمل برنامج الغذاء في وكالة “أونروا” مع برنامج الغذاء العالمي الذي أعلن بالفعل بأنّه سيقلّص برامجه.

وفي وقت سابق، جدّد المستشار الإعلامي لوكالة “أونروا”، عدنان أبو حسنة، التحذير من احتمالية توقّف خدمات الوكالة مع أزمة رواتب لموظفيها، في أيلول(سبتمبر) المقبل، في ظل تسجيل عجز مالي كبير في الميزانية بملايين الدولارات، وتراجع التمويل المقدّم من الدول والجهات المانحة، بحسب قوله.

أونروا تعلن تخصيصها يومًا للاستشارات القانونية للاجئين بلبنان

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في لبنان، تخصيصها يومًا لتقديم الاستشارات القانونية للاجئين الفلسطينيين في 12 تموز(يوليو) الجاري في العاصمة بيروت.

وذكرت الوكالة في بيان صحفي، أن فريق المساعدات القانونية والأمنية سيتواجد في “نادي شباب فلسطين” في بيروت- أرض جلول- مشروع الربيع بتاريخ 12 تموز، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا.

ودعت “أونروا” الراغبين بالحصول على استشارات قانونية، بمواضيع قضايا العمل أو الأحوال الشخصية أو القضايا المدنية، التوجه إلى قاعة “نادي شباب فلسطين” في التوقيت المذكور.

وأفادت الوكالة أنّه لا يوجد حجز مسبق ولا جدول مواعيد مسبقة لاستقبال الأشخاص، وإنما سيجري إدخال المراجعين وفق موعد وصولهم، أي من يصل أولًا، وفق ما أوضحت “أونروا” في بيانها.

اقرأ/ي أيضا: الإعلان عن رزمة مشاريع جديدة في مخيمات اللاجئين في لبنان

يشار إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وصل نحو 192 ألفا (174,422 لاجئا فلسطينيا في لبنان و17,706 لاجئين فلسطينيين من سوريا).

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان تحت ظروف شديدة القسوة، ويعانون بصفة منتظمة ومنهجية من التمييز ضدهم.

ولم يحصل معظم اللاجئين الفلسطينيين على الجنسية، ويعتبر وضعهم القانوني في لبنان وضع فئة خاصة من الأجانب.

وقد حصل القليل من اللاجئين على الجنسية اللبنانية في الخمسينيات لأغراض تحقيق التوازن بين السكان المسيحيين والمسلمين في البلاد.

ولا يحظى بحق الإقامة في لبنان إلا اللاجئون الفلسطينيون الذين لجأوا مباشرة إليه في 1948.

أما اللاجئون الفلسطينيون الذين وصلوا إلى لبنان بعد ذلك – بما في ذلك المهجرون في عام 1967 – فإنه لا يحق لهم الإقامة، وتعتبر إقامتهم غير شرعية في لبنان.

معظم الضحايا الفلسطينيين منذ بداية الأزمة السورية هم مدنيين

وكالات- مصدر الإخبارية

أوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في تقرير لها أن الإحصائيات الموثقة لديها تؤكد أن حوالي 79% من الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ بدء الحرب الدائرة في سوريا عام 2011 هم من المدنيين (أطفال – نساء – مسنين).

ولفتت المجموعة إلى أنهم قضوا نتيجة القصف، والاشتباكات المتبادلة بين النظام والمعارضة السورية المسلحة، وتحت التعذيب في السجون والمعتقلات، بالإضافة لحوادث الغرق على طريق الهجرة، والإعدامات الميدانية، والحصار ونقص الرعاية الطبية.

وقالت إن 21% من الضحايا هم من العسكريين التابعين للفصائل الفلسطينية الموالية للحكومة والمعارضة السورية.

وذكرت المجموعة أنه قضى حتى اليوم أكثر من (4214) فلسطينياً سورياً، من بينهم 3221 مدنياً، و900 عسكري، لقوا مصرعهم نتيجة مشاركتهم القتال في صفوف المجموعات الفلسطينية المحسوبة على النظام مثل “الجبهة الشعبية – القيادة العامة، ولواء القدس الفلسطيني وحركة فلسطين حرة”، أو أثناء قتالهم إلى جانب مجموعات المعارضة السورية المسلحة.

أيام خيرية مجانية للاجئين الفلسطينيين بمحافظة حلب السورية

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

ذكرت جمعية القدس الخيرية أنها بصدد إقامة أيام طبية مجانية للاجئين الفلسطينيين في محافظة حلب.

وقالت الجمعية إن ذلك يشمل العلاج اختصاصات داخلية ونسائية وأطفال، وتبدأ اليوم الثلاثاء في مخيم النيرب.

وفي مخيم حندرات تبدأ يوم الأربعاء 03-05-2023 من الساعة العاشرة صباحاً إلى الثانية ظهراً.

يشار إلى أنه يعاني أهالي مخيمي النيرب وحندرات من نقص كبير بالاحتياجات الطبية والصحية الضرورية، في ظل رصد حالات انتشار الأمراض والتسمم بين الحين والآخر.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية منذ عام 2011 أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة جراء الصراع الذي اندلع فيها.

ذلك أدى إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وسلع أخرى أساسية، إلى جانب انهيار القدرة الشرائية.

لبنان: تظاهرات في نهر البارد اعتراضاً على توقيف أونروا معلم فلسطيني

وكالات – مصدر الإخبارية

تظاهر العديد من المعلمين والتلاميذ والأهالي في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان صباح اليوم السبت، اعتراضاً على توقيف وكالة “أونروا” المعلم رياض مصطفى بسبب مشاركته منشورات وطنية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار إيقاف الوكالة أمس الجمعة المعلم وطلب سحب أوراقه كموظف في مدرسة المنارة في المخيم حالة من الغضب.

وكان المعلم شارك منشورات للشهيد الفلسطيني إبراهيم النابلسي.

في السياق، كان اتحاد المعلمين لدى الوكالة أعلن أنه سينفذ اعتصاماً تحذيرياً في جميع مدارس الوكالة في لبنان، وتعليق الدروس وصرف الطلاب في تمام الساعة 12 اليوم السبت.

وحذر إدارة أونروا من خطوات تصعيدية لاحقة، إذا لم تتراجع عن قرارها بوقف المعلم رياض مصطفى عن عمله.

وكان الاتحاد دعا الجمعة الفصائل الفلسطينية والحراكات الشعبية واللجان والفعاليات لاتخاذ موقف واضح تجاه قرارات الوكالة التعسفية، ورفض كل ما يستهدف صفة الوطنية عن الشعب الفلسطيني.

بدورهم، عبر الأهالي في المخيم عن رفضهم لسلوك الوكالة في محاسبة موظفيها بسبب آرائهم الوطنية، وقرروا تغيير اسم المدرسة التي يعمل بها المعلم الموقوف من مدرسة “المنارة” إلى مدرسة ” الشهيد ابراهيم النابلسي” الذي اغتالته قوات الاحتلال في أغسطس (آب) 2022.

اقرأ أيضاً:أهالي مخيم خان دنون يشتكون من طواقم طبي بمستوصف أونروا

نشطاء سوريون وفلسطينيون يطلقون نداءً للمساعدة قبل حلول شهر رمضان

وكالات-مصدر الإخبارية

ناشد عدد من النشطاء الفلسطينيون والسوريون الحكومة والمسؤولين السوريين بزيارة الأهالي في بيوتهم والنزول إلى الشارع لمعرفة ما تعانيه العائلات من ظروف معيشية باتت معدومة.

وذكر النشطاء في ندائهم الذي وصفوه بأنه يمثل الغالبية العظمى من السكان:” نطلب منكم بل نرجو من سعادتكم التنازل والنزول من بروجكم العالية إلينا نحن الذين في الأسفل، لتروا كيف نعيش، ونرجو منكم التكرم علينا بالدخول إلى منازلنا، ولو لمرة لتروا كم نحن نعاني، وكم بات وضعنا الاقتصادي، والمعيشي يتطور مع مرور الوقت من سيء إلى أسوأ”.

اقرأ/ي أيضا: أهالي مخيم خان دنون يشتكون من طواقم طبي بمستوصف أونروا

وأكدوا أن الوضع وصل “لدرجة أن تصبح أقصى أحلامنا على سبيل المثال لا الحصر ساعة كاملة من وصل التيار الكهربائي، وتصبح أسعد لحظاتنا عندما يحول أحد أقاربنا المغتربين مبلغ من المال نسد به ما تراكم علينا من ديون لنتمكن من إطعام أطفالنا”.

وأشار الناشطون إلى أن غالبية الأهالي أصبحوا تحت خط الفقر، ويعيش معظمهم على الحوالات التي تأتي من الأقارب والمعارف، وبعض المتعاطفين من أبناء مناطقهم، خاصة مع حلول شهر رمضان.

وطالبوا من جميع المعنيين العمل على تخفيض الأسعار ومحاسبة تجار الأزمات والوقوف إلى جانب الناس فقط في شهر رمضان، وزيادة ساعات وصل التيار الكهربائي ليتمكن الجميع من الإحساس بالحياة والنور ولو لشهر واحد، منوهين أن الجميع “تعب من الظلام”.

وتعيش معظم المناطق السورية والمخيمات الفلسطينية ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة زادها الحصار الاقتصادي.

مخيم خان دنون: مناشدات لإصلاح الأعطال الكهربائية قبل رمضان

وكالات – مصدر الإخبارية

أطلق أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق مناشدات تطالب بإصلاح أعطال كهربائية داخل المخيم قبل رمضان.

وأوضح الأهالي أن المخيم سيعاني من الظلام برمضان في عدد من الحارات التي تفقد التغذية الكهربائية.

ونتجت المشكلة بسبب تعرض المحول الكهربائي للاحتراق أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن شارع النصر وسط المخيم.

وتأثرت التغذية الكهربائية لقسم كبير من المخيم إثر الاحتراق، ما قصّر التغذية اليومية بنصف ساعة يومياً، في وقت تتغذى بقية المناطق المحيطة بساعتين إلى 4 ساعات.

وأثرت المشكلة على ضخ المياه، ما يؤدي إلى حرمان الأهالي من المياه خلال رمضان.

وقال رأفت العلي أحد أبناء المخيم إن “الحارات الغربية محرومة من الكهرباء منذ شهر فبراير”، وأوضح أن التغذية الكهربائية لقسم كبير من المخيم تأثرت باحتراق خزان الكهرباء الأساسي.

وطالب الأهالي الجهات المعنية، وعلى رأسها “أونروا” والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب التدخل لإصلاح العطل.

ويعتبر مخيّم خان دنون الذي يسكنه نحو 12 ألف لاجئ، و17 ألف نازح عن مخيمات دمرتها الحرب، من أفقر مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأكثرها سوءاً في الخدمات والوضع المعيشي في منطقة ريف دمشق.

اقرأ أيضاً:العثور على طفل من مخيم خان دنون بعد أسبوعين على فقدانه

أونروا تؤكد عدم قدرتها تلبية مطالب اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

دمشق- مصدر الإخبارية

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أنها لن تستطيع تلبية مطالب التي تقدم بها اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عبر عدد من الاعتصامات.

وقالت أونروا إنّ عدم قدرتها على زيادة قيمة المساعدات المالية والغذائية أو صرفها بشكل شهري؛ نظرًا لتعلق الأمر بتمويل الدول المانحة للوكالة، خاصة في ظل شمول أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وأشارت إلى أن الفرص متاحة للجميع على أساس احتياجات الوكالة ومهارات الموظفين والخبرة التي تعتمدها الأمم المتحدة، داعيًا جميع المهتمين بالأمر للتقديم عبر روابط العمل التي تعلن عنها.

وشددت أونروا على أنها تسعى مع الدول المانحة للحصول على التمويل اللازم بهذا الصدد، بحيث يتم تأمين برامج ذات نوعية جيدة للاجئين.

اقرأ/ي أيضًا: لاجئو الأردن يطالبون أونروا بصرف مساعداتهم النقدية

لبنان: طفل فلسطيني يحصل على المركز الأول في رياضة كيوكوشنكاي

وكالات – مصدر الإخبارية

حصل الطفل الفلسطيني سمير حامد حمد من أبناء مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوبي لبنان على المركز الأول في بطولة رياضة الفنون القتالية “كيوكوشنكاي” الأحد.

وفاز الطفل بالمركز الأول من بين أكثر من 100 لاعب ولاعبة تنافسوا في البطولة التي رعاها الاتحاد اللبناني في مدينة صور، وتم تتويجه مع الفائزين في المركز الأولى للعبة كيوكوشنكاي القتالية.

وحقق الرياضيون الفلسطينيون في لبنان على مدار سنوات ماضية نتائج متقدمة في البطولات المحلية والعالمية الخاصة بالفنون القتالية.

وكان منهم البطل صلاح الحاج الحاصل على الحزام الذهبي في بطولة منظمة “VCR” الدولية في آب (أغسطس) 2022، واللاعب غسان حماد الذي حصل على المركز الثاني في بطولة فلسطين للـ “كيك بوكسينغ” التي أقيمت على أرض المدينة الرياضية في بيروت تموز (يوليو) الماضي.

وتعتمد الأندية على نفسها ولاعبيها في تطوير اللعب، بظل غياب الدعم المباشر لرياضة الفنون القتالية، حسب ما قال مدرب نادي الأقصى لرياضة الكيك بوكسينغ رأفت الجمل: “إننا نفقد الدعم المباشر، وربما ينظر الأغلب للرياضة أنها الأقل اهتماماً بظل استحواذ كرة القدم على الاهتمام الأكبر”.

وأوضح أنهم رغم ذلك فهم يواصلون الحصول على المركز الأولى بجهودهم الخاصة وبكل قوة.

يجدر الذكر أن رياضة كيوكوشنكاي كاراتيه “الحقيقة المطلقة” تعني القتال باليد المجردة أي الفارغة، واستخدامها كأسلوب للدفاع والقتال.

اقرأ أيضاً:لاجئ فلسطيني يفوز ببطولة رياضية في لبنان

اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان.. أزمات متفاقمة وأونروا تزيد الطين بلة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

تضاعفت أعدادهم، إلا منازلهم بقيت على حالها، جدرانها متهالكة وتخلو من أدنى مقومات الحياة، حلقة طويلة من المعاناة يعيشونها اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان، بدءًا من حرمانهم من حقوقهم التعليمية والاقتصادية والصحية والبيئية، بالإضافة إلى تقليص وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” خدماتها.

مخاطر تواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

مسؤول اللجان الأهلية في مخيمات لبنان محمد الشولي أوضح أنّ المخاطر التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية هي الأزمة الاقتصادية والمالية اللبنانية وانعكاسها على واقع اللاجئين وعدم قدرة الأهالي على تلبية احتياجاتهم اليومية.

وأشار الشولي في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، إلى أنه “وصلت نسبة الفقر والبطالة إلى 93 بالمئة ولم يسبق أن بلغت هذه النسبة إلى هذا الحد في ظل انخفاض خدمات أونروا.

وبيّن أن العلاج أصبح بالدولار واللاجئين ليس لديهم فرص عمل لتسديد التغطية المالية، يتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل كبير جدًا حيث وصل كيلو البصل إلى 70 دولارًا.

وتابع أنه “في ظل تدني فرص العمل والدولة اللبنانية لا تمنح للاجئين الفلسطينيين حقوق مالية واجتماعية”، موضحًا أنه يعتمدون اعتماد كلي على أونروا التي تراجعت خدماتها وعدم إمكان الكثير من العائلات على سد احتياجاتهم.

تخصصات محدودة في الجامعات وارتفاع نسب الفقر

وقال الشولي إن هناك ارتفاع كبير بأقساط الجامعات باعتبارها في لبنان خاصة، مضيفًا أن الجامعات الحكومية تخصصاتها محدودة جدًا لهم فقط يوجد فقط التخصصات الأدبية وليست العلمية يضطر الطالب يلتحق بالجامعة الخاصة رغم عدم قدرته على تكاليفها الباهظة.

وعبر عن خشيته أن يستمر الضغط على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وزيادة نسب الفقر واللجوء إلى الهجرة خاصة عن طريق البحر مما تؤدي إلى وفاتهم بالغرق كما جرى مع غيرهم.

وبشأن الزلزال الأخير الذي ضرب سوريا وتركيا وتأثيره على منازل اللاجئين، ذكر الشولي أن الزلزال الأخير شعرت به لبنان بشكل أساسي كانت قوته 4 درجات بمقياس ريختر، أدى لبعض التشققات في بعض المنازل التي تحتاج إلى ترميم.

ولفت الشولي إلى أن 5500 وحدة سكنية تحتاج إلى إعادة تأهيل بعد أن باتت مهددة بالانهيار، وأونروا لم توفر أي دفعات مالية حتى اللحظة لترميمها.

وبيّن أن هناك 1200 وحدة سكنية خارج المخيم لم تعمر منازلهم في مخيم نهر البارد وتحتاج إلى 30 مليون دولار إلى إعادة تأهيلها.

خطر الموت يلاحقهم

الصحفية في بوابة اللاجئين الفلسطينيين عتاب الدقة أوضحت في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية”، أنّ مخاطر كثيرة تواجه اللاجئين في لبنان، تتنوع بين المعيشية والاقتصادية والأمنية والسياسية.

ونوهت إلى أنّ وضع اللاجئين في لبنان هشٌّ إلى حد كبير بعد عقود طويلة من الحرمان من الحقوق الاجتماعية كمزاولة نحو 40 مهنة بمعنى المنع من العمل والمنع من تطوير أماكن السكن في المخيم؛ نظراً لعدم سماح السلطات اللبنانية بإدخال مواد البناء إلى المخيمات إلا بإذن رسمي وعبر “أونروا” والعيش في ظروف حياتية قاهرة.

وأردفت أن “هنالك كثير من العوامل الأخرى التي جعلت من الفلسطينيين في لبنان وخاصة من يسكنون المخيمات فئة ضعيفة جدًا، مرتبطة بالقوانين اللبنانية وأخرى بتعاطي المستوى الرسمي والفصائلي الفلسطيني مع اللاجئين وعوامل دولية أبرزها محاولات استهداف وجودهم منذ عقود”.

وأكدت الدقة أن خطر الموت جوعًا في ظل أزمة اقتصادية خانقة تضرب لبنان وأكثر ما تؤثر على اللاجئين الفلسطينيين، كونهم الفئة الأكثر هشاشة، وخطر الفقر وما يورثه من آفات اجتماعية، وخطر تفاقم الوضع الصحي والخدماتي في ظل تقليصات “أونروا” التي طالت حتى القطاع الصحي”.

ونوهت إلى أنّ إقصاء اللاجئين الفلسطينيين عموماً من المشاركة السياسية وصنع القرار في الشأن الفلسطيني، خاصة بعد توقيع اتفاقية أوسلو وما نتج عنها من تهميش للاجئين الفلسطينيين أدى إلى انعزالهم سياسيًا، وتقليص مشاركاتهم النضالية.

وذكرت الصحفية في بوابة اللاجئين أن التخوفات القادمة هو المزيد من الضغط على اللاجئين معيشيًا وسياسيًا وأمنيًا؛ لدفعهم إلى القبول بتسويات بما يخص حق العودة وأن هذا السيناريو غير متوقع في المدى القريب ولكن إرهاصاته واضحة ويبقى الرهان على قدرتهم على التحمل والصمود.

في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) 2022، قالت نائب المفوض العام لـ”أونروا” ليني ستينسيث، إن 93 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يقبعون تحت خط الفقر مقارنة مع 70 بالمئة مطلع العام نفسه، مشيرًة إلى أن ثلثي العائلات قلصت من عدد واجباتها اليومية.

ويسكن مخيم نهر البارد نحو 30 ألف لاجئ فلسطيني، وهناك ألف عائلة لم تستطع العودة إلى منازلهم بسبب عدم استكمال الإعمار، وأيضًا هنالك منازل مهددة بالسقوط في أي لحظة.

Exit mobile version