أونروا تطلق نداءً عاجلًا لدعم لاجئي فلسطين المتضررين جراء الزلزال

دمشق- مصدر الإخبارية

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، نداء عاجلًا بمبلغ 16.2 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي المبكر للاجئي فلسطين الذين تضرروا جراء الزلزال الذي سوريا ولبنان.

وأشارت أونروا إلى أن النداء العاجل سيمكنها من دعم لاجئي فلسطين المتضررين بالمواد النقدية وغير الغذائية حتى آب (أغسطس) 2023.

وبيّنت أن النداء يسعى إلى الحصول على تمويل لإعادة تأهيل مبانيها ومنازل اللاجئين التي دمرت أو تضررت من جراء الزلازل.

بدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن الزلازل والهزات الارتدادية التي تلتها تسببت بمستوى متعذر الفهم من المعاناة للناس في شمال سوريا عبر خطوط التصدع والصراع.

وأكد لازاريني أن الوكالة تمكنت من الاستجابة لحاجتهم الأكثر إلحاحًا للسلامة والمساعدة في اليوم الأول، حيث كان هناك حوالي 700 شخص ينامون في مدرسة تابعة للوكالة في اللاذقية.

وتابع: “نعتمد على شركائنا لمساعدتنا في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة”.

اقرأ/ي أيضًا: بعد 25 يومًا.. انتشال جثامين 3 فلسطينيين سوريين من تحت الأنقاض

الأمن البلغاري يهين عدد من اللاجئين الفلسطينيين المهاجرين

وكالات- مصدر الإخبارية

أوضح عدد من اللاجئين الفلسطينيين أنهم تعرضوا الانتهاكات جسيمة على الحدود البلغارية أثناء محاولاتهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي مروراً ببلغاريا.

ولفت اللاجئون إلى أنهم تعرضوا للضرب على أيدي قوات حرس الحدود البلغارية المدعومة بالجيش بالإضافة لقيام الجنود بتجريدهم من كافة مقتنياتهم الشخصية من ألبسة وحقائب وأجهزة جوال.

وبين أحد الشبان أن حرس الحدود قاموا بتوجيه شتائم مستخدمين ألفاظاً نابية باللغة الإنكليزية وموجهين لكمات بالأيدي وركلات بالأرجل إلى وجوه الشبان وصدورهم.

 

الخارجية توضح حقيقة تجنيد لاجئين فلسطينيين في أوكرانيا

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الثلاثاء، توضيحا بشأن تجنيد لاجئين فلسطينيين من لبنان للحرب في أوكرانيا المشتعلة منذ أكثر من عام.

ونفت وزارة الخارجية في بيان صحفي ما تتناقله وسائل الإعلام من أخبار عن تجنيد لاجئين فلسطينيين من لبنان، للحرب في أوكرانيا، مؤكدةً أن هذه الأخبار “عارية عن الصحة”.

وقالت: “الشعب الفلسطيني له قضيته وليس طرفا في أي حروب أو نزاعات مع أي طرف”.

وأضافت: “ما نتمناه هو إيجاد حل سلمي للأحداث الجارية في أوروبا، وأن تنعم جميع الشعوب بالأمن والاستقرار والإزدهار”.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية تدعو لحراك دولي لإطلاق مفاوضات سياسية لحل الصراع

بيت لحم: إطلاق مشروع تحسين مخيم عايدة للاجئين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أطلقت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، الاثنين، مشروع تحسين مخيم عايدة في محافظة بيت لحم، ضمن المرحلة الثانية من مشروع تحسين مخيمات اللاجئين “بالسيب”.

بدوره، شكر محافظ بيت لحم، كامل حميد، الوكالة اليابانية للتنمية على الدور الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني، ودائرة شؤون اللاجئين على هذا المشروع الهام.

وبين حميد أن المشروع يهدف لتمكين أهلنا في المخيمات، داعيا الجميع للعمل بشكل موحد من أجل توفير احتياجات وأولويات المخيم حيث سينجم عن هذا المشروع خطة عمل .

من جانبه، قال وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام إن إطلاق هذا المشروع جاء لتحسين الظروف المعيشية داخل المخيمات وهو المخيم التاسع.

وشدد على أن استراتيجية عمل الدائرة هي التركيز على حقوق اللاجئين وهي حقوق ومقاربات حقوقية تخص اللاجئين، وأن الدائرة تعمل على تمكين اللاجئين في كل نواحي الحياة الى جانب المقاربة التشاركية، شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع.

من جهته، تحدث نائب الوكالة اليابانية للتنمية جايكا، كودا مساكاي، عن عمل جايكا وما تقدمه من أشكال الدعم الانمائي، مشيرا إلى أن المشروع يتكون من محورين: الأول هو التخطيط، والثاني هو تنفيذ المشاريع الموجودة في الخطة التي تم وضعها.

وأوضح أن المشروع أُطلق العام 2017، وتم استهداف ثلاثة مخيمات، وفي المرحلة الثانية تم استهداف ثلاثة مخيمات أخرى، وعمل خبراء جايكا مع دائرة شؤون اللاجئين على إعداد خطط تم تطويرها وإعدادها من خلال وضع خطط من قبل اهالي المخيمات.

من ناحيته، قدم رئيس اللجنة الشعبية للخدمات بمخيم عايدة سعيد العزة، نبذة عن تاريخ المخيم ونشأته وعدد سكانه، مشيرا إلى الواقع الصعب والسيئ للحياة في المخيم.

وقال: إن المشروع يأتي للتخفيف من الحياة الصعبة التي يعيشها المواطنون فيه، دون المساس بوجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.

اقرأ/ي أيضاً: حملة للتحذير من إجراءات الحكومة التركية بحق اللاجئين

ارتفاع الحصيلة لـ 50.. وفاة 19 لاجئاً فلسطينياً في سوريا بفعل الزلزال

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد السفير الفلسطيني في تركيا فائد مصطفى، اليوم الثلاثاء، وفاة 19 لاجئاً فلسطينياً شمال سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين، مشيراً إلى ارتفاع حصيلة وفيات الفلسطينيين إلى 50.

وقال مصطفى إن اللاجئين المتوفين هم: محمد صالح الأبطح، وزوجته، وابنته، واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة، واللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزجته وابنتيه في المنطقة نفسها.

ولفت إلى أنه جرى أمس انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، وآخر من منطقة جنديرس.

يأتي ذلك في وقت تقع ثلاثة مخيمات فلسطينية ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في الشمال السوري.

في السياق أعلن مصطفى، صباح اليوم وفاة مواطن وابنيه جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وقال السفير إن المواطن محمد وليد أبو كاشف توفي هو وابنه وابنته في منطقة غازي عنتاب جنوب تركيا، ما يرفع ضحايا الزلزال من أبناء شعبنا في تركيا إلى 9.

وكان السفير أعلن الاثنين وفاة المواطن عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته المكونة من 6 افراد من من قطاع غزة في مدينة أنطاكيا التركية، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد.

ارتفاع عدد الضحايا من الجالية الفلسطينية في سوريا جراء الزلزال إلى 22

وكالات – مصدر الإخبارية 

ارتفعت أعداد الضحايا من الجالية الفلسطينية في سوريا جراء الزلزال المدمر إلى 22، وفق ما أعلنت سفير فلسطين في دمشق سمير الرفاعي.
وقال الرفاعي في تصريح، مساء اليوم الإثنين، إن “مجموع الضحايا من أبناء شعبنا في سوريا بلغ حتى الآن 22 بعد انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب”.

وأكد الرفاعي على صعوبة عمليات الإنقاذ بسبب الأحوال الجوية الصعبة، وصعوبة دخول الآليات إلى أزقة المخيم.
وأشار إلى أنه كان قد جرى صباح اليوم انتشال جثامين ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض، بينهم شقيقان، في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، جراء انهيار جدار.

وأوضح أن ثلاثة مخيمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.

ولفت الرفاعي إلى أن فِرَق الهلال الأحمر الفلسطيني توجهت إلى مخيم الرمل، للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإسعاف.

وشدد على أن سفارة دولة فلسطين تتابع عن كثب التطورات الخاصة بالزلزال، وأوفدت طواقمها إلى المخيمات المتضررة، وأنها تجري اتصالاتها للإطمئنان على اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المدن التي تعرضت للزلزال.

وفي شمال سوريا، أفاد سفير فلسطين لدى تركيا فايد مصطفى بوفاة المواطن سليمان محمد أبو صهيب، كما أن عائلته ما تزال تحت الأنقاض في الشمال السوري، وأن هناك عائلة فلسطينية تحت الأنقاض لا يعرف مصيرها، إضافة لعائلتين في عفرين وإدلب.

اقرأ/ي أيضاً: مئات الفلسطينيين يؤدون صلاة الغائب في الأقصى على ضحايا الزلزال

تسديد رسوم 1300 من طلاب اللاجئين الفلسطينيين بالمدارس اللبنانية

لبنان – مصدر الإخبارية

سددت منظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، رسوم 1300 من طلاب اللاجئين الفلسطينيين المُسجلين في المدارس الرسمية اللبنانية.

وأعلنت دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة، الانتهاء من تسديد رسوم طلبة أبناء اللاجئين الفلسطينيين، بتوجيهاتٍ من الرئيس محمود عباس، وبالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين لدى لبنان.

وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن “عدد الطلبة اللاجئين المُسجلين في المدارس اللبنانية بلغ 1297 طالبًا وطالبة، مُوزعين على 16 مدرسة حكومية، تم تسديد رسومهم لعدم قُدرة ذويهم على تغطيتها بسبب الظروف الحياتية الصعبة وفقدان الدخل”.

وأشار إلى وجود “سياسة وضعتها الدائرة مع سفارة دولة فلسطين على تعزيز التعليم المدرسي للطلبة الفلسطينيين في لبنان، وعدم حِرمان أي طالب من تلقي تعليمه المدرسي بسبب الأوضاع المعيشية لعائلاتهم”.

ولفت إلى أن “ظاهرة التسرب الطلابي باتت تنتشر في أوساط الطلبة في لبنان، لعدم قُدرة ذويهم على تسديد رسومهم المدرسية وخاصة القاطنين خارج المخيمات ولم يتمكنوا من الالتحاق بمدارس “أونروا” بسبب بُعدها وعدم قدرة العائلات على تغطية تكلفة مواصلات تنقلهم إلى المدارس”.

وشكر أبو هولي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس على دعم ميزانية دائرة شؤون اللاجئين لتنفيذ برامجها داخل المخيمات والتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في ظل التحديات.

كما ثمّن جهود سفير دولة فلسطين في الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على ما يُقدمه من دعم وإسناد لمخيمات اللاجئين، وتسهيل عمل الدائرة وتنفيذ برامجها في الأراضي اللبنانية.

رجال الأعمال بغزة تبحث مع مدير عمليات أونروا سبل النهوض بالقطاع الخاص

غزة – مصدر الإخبارية

بحثت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، اليوم الاثنين، مع مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” توماس وايت مشاكل القطاع الخاص في قطاع غزة والتدخلات المطلوبة للنهوض بالاقتصاد الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وايت برئيس جمعية رجال الأعمال السيد أحمد أبو عيدة وأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية بمقر وكالة الغوث بغزة.

وناقشت الجمعية مع وايت رؤيتها للنهوض بالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ومشاكل القطاع الخاص المتعلقة بالإرجاع الضريبي والفاتورة الصفرية وقضية التكاليف الإضافية التي ترتبت على كاهل الشركات المتعاقدة مع أونروا إثر الارتفاع العالمي في أسعار المواد الخام.

واتفقت الجمعية ووكالة الغوث على ضرورة إعادة دراسة الشروط التعاقدية للمشاريع بين شركات القطاع الخاص والوكالة.

وثمّن رئيس الجمعية أحمد أبو عيدة الدور المهم للأونروا في كل مكان وما تقدمه من خدمات تخص ملايين اللاجئين الفلسطينيين وتبنيها لاحتياجاتهم وقضاياهم الحياتية والإنسانية.

من جهته، استعرض وايت خطة الوكالة للسنوات القادمة على صعيد التعاون مع القطاع الخاص ومعالجة المشاكل التي يعاني منها خصوصاً المتعلقة بالمشاريع المنفذة بالشراكة مع أونروا.

وأكد على أنهم بصدد إجراء اجتماعات ومناقشات مع وزارة المالية برام الله خلال المرحلة المقبلة لحل مشكلة الارجاع الضريبي الخاص بالمقاولين وضمان حصولهم على حقوقهم المالية.

وفي ختام اللقاء توافقت الجمعية وأونروا على ضرورة مواصلة اللقاءات المشتركة بما يساهم بتذليل مشاكل القطاع الخاص وتطوير العمل المشترك بين الجانبين.

اقرأ/ي أيضًا: رئيس جمعية رجال الأعمال بغزة يلتقي سفير المغرب في فلسطين

خلف: تعمد الاحتلال فتح سدود المياه يُمثّل عدوانًا على أبناء شعبنا

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال محمود خلف منسق اللجان الشعبية للاجئين بغزة: إن “تعمد الاحتلال فتح سدود المياه بهدف تخريب مقتنيات المواطنين يُمثّل عدوانًا متكررًا على أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “قيام الاحتلال الإسرائيلي بفتح السدود لمياه الأمطار، سيّما في دير البلح وخان يونس تسبب في غرقٍ واسع لمنازل المواطنين المهمشين والفقراء وتخريب مزروعاتهم ومنازلهم ومقتنياتهم”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يستخدم المياه العادمة ومياه الأمطار لإغراق منازل المواطنين وتعطيل حياتهم اليومية خاصة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة”.

أقرأ أيضًا: فتح السدود المائية.. سياسةٌ إسرائيلية تُعمّق أزمات سُكان قطاع غزة

ودعا خلف “المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية إلى سرعة التدخل لمنع تكرار هذا الفعل المُشين وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمواطنين المتضررين نتيجة سياسات الاحتلال اللاإنسانية”.

وطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بضرورة التحرك لإغاثة المواطنين المتضررين وتزويدهم بالغذاء والملابس والأثاث اللازم كبديلٍ عن مقتنياتهم المتضررة نتيجة المنخفض الجوي وفتح الاحتلال السدود المائية.

وأعرب “خلف” عن خشيته من استمرار استخدام الاحتلال سياسة فتح السدود لعِدة أيام ما سيزيد من معاناة المواطنين، مشددًا على ضرورة محاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين.

ويعتبر “فتح السدود” المائية مع قطاع غزة، أحد صور الانتهاكات اللاإنسانية التي تُمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي القطاع المُحاصَرين منذ ما يزيد عن 16 عامًا.

ويرى مراقبون، أن السياسة الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على أهالي قطاع غزة الذين يعيشون في ظل بُنى تحتية متهالكة منذ سنوات.

وتترافق “الأزمة” مع منع سلطات الاحتلال إدخال الآليات والمعدات اللازمة للتعامل مع تداعياتها الكارثية، خاصةً في أوقات المنخفضات الجوية التي تشهدها دولة فلسطين.

أونروا: ألمانيا قدمت 6 ملايين دولار دعماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الخميس، تقديم ألمانيا 6 ملايين دولار للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

جاء ذلك وفق بيان صدر عن الوكالة تحدث من خلاله المفوض العام فيليب لازاريني الذي يزور لبنان.

وأوضح لازاريني، أن “أونروا” “ستتمكن من تقديم المساعدات (الألمانية) النقدية للفئات الأكثر حاجة وهشاشة من أجل التحضير لفصل الشتاء”.

وتشمل المساعدات، وفق البيان، لاجئي فلسطين من سوريا (الذين يعيشون في لبنان) ويعتمدون على المعونات الشهرية من “أونروا للبقاء على قيد الحياة”.

ووصف لازاريني، الوضع الإنساني للاجئي فلسطين في لبنان بأنه “شديد الخطورة، يموت الناس موتا بطيئا”.

وأضاف: “التقيت خلال زيارتي بلاجئي فلسطين الذين يعيشون في الفقر واليأس وانعدام الأفق”.

وبيّن أن “الكثير من اللاجئين الفلسطينيين لا يستطيعون تحمل تكاليف الأدوية أو المشاركة في تقاسم كلفة العلاج خاصة للأمراض المزمنة والسرطان”.

ولفت إلى أن “مستويات الفقر والبطالة غير مسبوقة نتيجة إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث”.

وأردف لازاريني: “يعاني الناس في لبنان ومن ضمنهم لاجئو فلسطين، ويدفعون ثمن مقابل ما ليس من صنعهم”.

وتابع: “بينما كنت أسير في شوارع مظلمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، تساءلت عما إذا وصل لبنان نقطة اللا عودة؟”.

وزاد: “قمت في الشهر الماضي بتوجيه نداء عن لاجئي فلسطين يسلط الضوء على وصولهم إلى الحضيض نتيجة الظروف القاسية التي يعيشون فيها”.

وطالب لازاريني دول العالم أن “يسمع أصواتهم وأن يقدموا الدعم للأونروا من أجل مساعدة لاجئي فلسطين في حياتهم اليومية والعيش بكرامة”.

اقرأ/ي أيضاً: شؤون اللاجئين في الشعبية: ندعم اتحاد الموظفين في خطواتهم التصعيدية

Exit mobile version