أبو جيش: الضمان الاجتماعي سيطبق تدريجياً والصندوق سيكون مستقلاً

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

أكد وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، مساء الأربعاء، أن صندوق الضمان الاجتماعي المقرر إنشاءه بموجب بدء تطبيق القانون المتخذ من قبل السلطة الفلسطينية بشأنه، سيكون مستقلاً، ولن يكون للحكومة أي علاقة فيه.

وقال أبو جيش خلال لقاء عقده مع المجلس التنسيقي للقطاع الخاص في مقر اتحاد الصناعات الفلسطينية بغزة، إن “مجلس إدارة الصندوق سيشكل من القطاع الخاص، والمؤسسات الأهلية ونقابات العمال، والحكومة”.

وأضاف أبو جيش أن قانون الضمان الاجتماعي سيطبق بشكل تدريجي خلال مدة تمتد من خمسة إلى سبعة أعوام، بدءاً من المؤسسات الكبيرة وصولاً إلى نظيرتها الصغيرة الضعيفة المشغلة لقرابة عشرة أفراد.

وأشار إلى أن إقرار صيغة الضمان الاجتماعي يجري من خلال حوارات في قطاع غزة والضفة الغربية من أجل توفير حماية اجتماعية لجميع الفئات خاصة العمال، العصب الرئيسي لمؤسسات القطاع الخاص.

وأكد أبو جيش أنه يتوجب دعم قطاع غزة لقانون الضمان الاجتماعي، كونه يحقق الفائدة، لصاحب العمل والعامل على حد سواء، ويخلق محفظة مالية اقتصادية تستطيع الاستثمار والبناء في فلسطين.

وشدد على أن في حال التوصل لاتفاق بشأن قانون الضمان فإنه سيرى النور قريباً، لافتاً إلى أنه لا يمكن استثناء غزة وتغيبيها عن مسودة الضمان الاجتماعي.

ونوه إلى أن وزارة العمل جاهزة لإدخال جميع التعديلات المطروحة من قبل القطاع الخاص بما لا يشكل تهديداً على استدامة صندوق الضمان وطرفي الإنتاج أرباب العمل، والعمال.

وتابع وزير العمل أن “مسودة القانون تهدف إلى معالجة إجازة الأمومة، التي تصل مدتها حالياً وفق المسودة 12 أسبوعاً وزيادة نسبة العاملات في السوق الفلسطينية البالغة 17% في القطاع الخاص، معرباً عن أمله بأن تصل 14 أسبوعاً مساواةً بالقطاع الخاص، ما دام لا يوجد أي مشكلة”.

واستطرد أنه “لا يجب أن يكون الوضع السياسي الفلسطيني بسبب الانقسام حجر عثرة أمام قانون الضمان الاجتماعي”.

ولفت إلى أن “شرط تطبيق القانون تدريجياً يهدف إلى حل مشكلة الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، في ظل عدم وجود حد أدنى للأجور، ووجود منشآت اقتصادية ضعيفة”.

وعبر أبو جيش عن “اعتقاده بأن المنشآت الاقتصادية والبنوك والشركات الكبيرة ليس لديها مشاكل حول إعطاء حقوق العمال والدخول في الضمان الاجتماعي”.

من جانبه، دعا ممثلوا المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص، إلى ضرورة أن يمثل قطاع غزة بحجمه الحقيقي في مجلس إدارة صندوق الضمان الاجتماعي بنسبة تصل إلى 40%.

وطالبوا، بضرورة مراعاة خصوصية غزة في ظل الانقسام الداخلي والحصار الإسرائيلي ومراعاة قضية عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور البالغ بقيمة 1880 شيكلاً في القطاع على عكس الضفة الغربية، في ظل وجود خلاف بين وزراتي العمل في غزة والضفة حول الأمر، وأن الحد الأدنى في القطاع يصل حالياً لقرابة 1000 شيكل فقط.

وأكدوا على أهمية استعادة القطاع الخاص في غزة نشاطه وحل مشاكل ليكون فاعلاً في قانون الضمان الاجتماعي، وتسديد استحقاقاته على الحكومة وتعويضه عن خسائره التي تكبدها على مدار سنوات الحروب على القطاع.

وشددوا على أن مؤسسات القطاع الخاص مع تطبيق قانون الضمان، ودفع حقوق العمال على اعتبار أنهم شركاء أساسيين في الإنتاج وتطوير الأعمال.

يشار إلى أن قانون الضمان الاجتماعي صدر في عام 2016 بهدف توفير منافع التأمينات الاجتماعية للمؤمن عليهم وعائلاتهم، وكان المفترض تطبيقه في 13 يناير 2018 لطنه توقف بعد حملة من الاحتجاجات ضده من قبل مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والقطاع الخاص ونقابات العمال، ثم عاد للواجهة بداية العام 2023 بجهود قادتها وزارة العمل من خلال حوارات مع الجهات المذكورة، بهدف التوصل لتوافق وطني حول مسودة القانون.

ويشمل الضمان الاجتماعي التأمين التقدم بالسن والفجر والوفاة وحوادث العمل والأمومة والتأمين الصحي، والبطالة والمرض والتعويضات العائلية.

خاص: وزير العمل يصل غزة الثلاثاء المقبل لافتتاح مشاريع تشغيل

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

علمت شبكة مصدر الإخبارية من مصادر موثوقة، مساء الأربعاء، أن وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش سيصل إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل.

وقالت المصادر إن “الوزير أبو جيش سيصل إلى غزة الأسبوع المقبل في زيارة لمدة ثلاثة أيام لافتتاح عدد من المشاريع المنبثقة عن الصندوق الفلسطيني للتشغيل، وبحث قضية قانون الضمان الاجتماعي مع مؤسسات القطاع الخاص، تمهيداً للوصول إلى رؤية وتوافق لتطبيقه على أرض الواقع”.

وأضافت المصادر، أن الوزير سيصل للقطاع يوم الثلاثاء وستستمر زيارته حتى يوم الخميس، واصفاً إياها بأنها تعتبر الأولى من نوعها لقطاع غزة منذ توليه منصبه في الحكومة الفلسطينية.

وأشارت المصادر إلى أن “لقاءات وزير العمل ستشمل الاطلاع على رؤية مؤسسات القطاع الخاص في غزة بشأن الضمان الاجتماعي وتذليل أي عقبات قد تواجهه”.

وكان وزير العمل أبو جيش أعلن في وقت سابق عن حوارات معمقة حول قانون الضمان لمناقشة 42 تعديلاً عليه مع مختلف الشرائح والفئات.

وأكد أن الضمان مشروع سيادي يهدف إلى تحقيق الاستقرار والحماية الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطنين.

أبو جيش: حوارات جديدة بخصوص الضمان الاجتماعي الأسبوع الجاري

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلن وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، اليوم الأحد، عن حوارات مقررة الأسبوع الجاري بخصوص الضمان الاجتماعي بناءً على تعديلات جديدة على القانون السابق تمهيداً لتطبيقه فعلياً.

وقال أبو جيش في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إن تم إجراء 42 تعديلاً على قانون الضمان الاجتماعي السابق بالاتفاق مع أرباب العمل والعمال.

وأضاف أبو جيش إن الحوارات سيشارك فيها المؤيدين والمعارضين للضمان الاجتماعي لمناقشة جميع الملاحظات للتوصل لاتفاق حول القانون.

وأشار إلى أن عودة قانون الضمان الاجتماعي يلاقي دعماً قوية من القيادة السياسية كونه يوفر الحماية والحياة الكريمة للعمال في المراحل المتقدمة من العمر أو تعرضهم للعجز الناتج عن إصابات العمل.

وأكد على أن وزارة العمل تعمل في سياق أخر على تطبيق الحد الأدنى للأجور 1880 شيكلاً الذي أعلن العام الماضي من خلال اجراء جولات تفتيش على كافة المنشآت.

ولفت إلى أن وجود تقصير في تطبيق الحد الأدنى للأجور خاصة في قطاع الخدمات مبيناً أن نسبة تطبيقه في الضفة الغربية 80% مقارنة بدرجة محدودة في قطاع غزة.

اقرأ أيضا: العمل توضح تفاصيل اعتماد قانون الضمان الاجتماعي وآخر يخدم العمال

مجدلاني: الضّمان الاجتماعي تم إسقاطه بالتعاون مع الإدارة المدنية الإسرائيلية

رؤى قنن_ مصدر الإخبارية

كشف وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، أنّ قانون الضّمان الاجتماعي تم إسقاطه من قبل المتضررين منه بالتعاون مع الإدارة المدنية الإسرائيلية

وقال الوزير في حكومة الدكتور محمد اشتية مساء السبت الماضي، في لقاء بمناسبة عيد العمال، متهماً المتضررين من القانون “المعروفين لديه” بأنهم أسقطوا قانون الضمان الاجتماعي بالتحالف مع الإدارة الأمريكية، مؤكداً بأنهم لا يخشون قول ذلك، وأنهم يعرفون من يقصدون في هذا الحديث، دون أن يوضح المجدلاني من هم هؤلاء.

وصدر قانون الضّمان الاجتماعي بقرار عن الرئيس الفلسطيني، وأقرته الحكومة عام 2016، وكان من المفترض أن يفعّل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن احتجاجات العمال والموظفين الواسعة دفعت الحكومة للتراجع، وقررت عدم إلزامية تطبيقه.

وكان آلاف العاملين في مؤسسات القطاع الخاص أضربوا عن العمل في حينه تحت عنوان “إضراب الكرامة”، للمطالبة بإسقاط قانون الضمان الاجتماعي الذي قررت السلطة إنفاذه على الشركات والمؤسسات الكبرى فالأصغر تدريجيا.

 

Exit mobile version