دعم الصحفيين تطالب بالإفراج عن 26 أسير صحفي في سجون الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

طالبت لجنة دعم الصحفيين اليوم الجمعة بضرورة الإفراج عن 26 صحفياً وإعلامياً معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بيان لجنة دعم الصحفيين بخصوص الأسرى الصحفيين

وقالت اللجنة في بيان لها إن سلطات الاحتلال أفرجت أمس الخميس عن الأسير الصحفي علاء الريماوي (43 عاما) من مدينة رام الله، بعد أن أمضى شهر ونصف في الاعتقال الإداري، تم خلالها تمديد اعتقاله وفرض الاعتقال الإداري عليه لمدة 3 أشهر.

ولفتت إلى أن الصحفي الريماوي اعتقل بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله، في 21 من أبريل الماضي، وقد أبلغ عائلته فور اعتقاله عزمه البدء بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله، حيث يعمل مراسلاً لقناة الجزيرة مباشر ومدير لموقع (جي ميديا) الإعلامي.

وبينت اللجنة أن الاحتلال استخدم أساليب التعذيب خلال التحقيق مع الصحفي الريماوي، حيث تم نقله الى مركز توقيف عتصيون لتكثيف التحقيق معه مما أدى الى تردي وضعه الصحي جراء حرمه الاحتلال من شرب الماء لمدة 24 ساعة متواصلة، وحرمه كذلك من النوم لمدة 48 ساعة عبر الطرق المستمر على زنزانته.

وكانت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في مدينة القدس المحتلة أفرجت يوم الاثنين الماضي، عن الصحفية المقدسية زينة الحلواني، والصحفي المقدسي وهبي مكية بشروط عنصرية ومجحفة، وهي الحبس المنزلي حتى اليوم الجمعة4 يونيو الحالي، كما تضمنت شروط محكمة الاحتلال الإبعاد عن الشيخ جراح لمدة شهر، وعدم التواصل بينهما لمدة 15 يوماً، وكفالة مالية بقيمة 2000 شيقل، والتوقيع على كفالة ورقية بقيمة سبعة آلاف شيقل.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الصحفية الحلواني والمصور الصحفي مكية بتاريخ 24 ابريل الماضي، خلال تغطيتهما فعاليات حي الشيخ جراح المهدد بالترحيل قبل أيام عدة، وتم الاعتداء على المصور مكية، ونزفت الدماء من رأسه على الكاميرا التي كانت بحوزته، إضافة إلى اعتداء المجندات على الصحفية زينة الحلواني بشكل وحشي.

مطالب اللجنة بخصوص الأسرى الصحفيين

في سياق ذلك جددت اللجنة مطالبتها بالافراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منوهة إلى أن الاحتلال مدد اعتقال خلال شهر مايو/أيار المنصرم كل من الصحفي محمد نمر عصيدة، وحازم نصر، وأحمد عزايزة، وكذلك تم تمديد اعتقال الصحفي قتيبة قاسم ثلاث مرات، حيث حكمت محكمة الاحتلال على الأسير الصحفي قاسم حكماً بالسجن لمدة شهرين في سجن الرملة المدني، كما تم تمديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة للشاعر والكاتب محمود عياد.

وأكدت أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه، 26 صحفياً واعلامياً محكومين بأحكام مختلفة، كما أنه يتمادى في تجديد اعتقال عددٍ منهم عدة مرات تحت حجج واهية ودون تهم تذكر.

وتابعت: إبعد اصدار الحكم بالسجن الفعلي على الأسير قاسم يرتفع عدد المعتقلين في سجون الاحتلال بأحكام فعلية الى (11) أسير من بينهم صحفيين محكومين بالسجن مدى الحياة وبالمؤبد.

وأشارت إلى أنه بعد الإفراج عن الأسير الصحفي الريماوي وتجديد الاعتقال الإداري للكاتب والشاعر محمود عياد يبقى في سجون الاحتلال (5) من الصحفيين معتقلين إدارياً من بينهم الصحافية بشرى الطويل.

وبحسب بيانات لجنة دعم الصحفيين لا يزال (10) من الصحفيين موقوفين دون عقد محاكم لهم او تهمة تذكر وذلك بعد تمديد اعتقل كل من حازم نصر، واحمد العزايزة، الكاتب ثامر السباعنة.

نقابة الصحفيين تدعو لتوفير الحماية لأبناء المهنة تجاه اعتداءات الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إلى توفير الحماية القانونية والدولية للصحفيين، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليهم.

ثمنت نقابة الصحفيين دور وجهود الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية والعربية في تغطية الأحداث المتواصلة في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، وإظهار جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته، رغم الأثمان الباهظة التي يدفعها الصحفيون في الميدان.

وقالت في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن اعتداءات قوات الاحتلال المتصاعدة على الصحفيين، والتي طالت 19 صحفيا وصحفية، منهم 12 أثناء تغطيتهم لجرائم الاحتلال في باحات المسجد الأقصى، وباب العامود، وحي الشيخ جراح بمدينة القدس، وثلاثة أثناء تغطيتهم أحداث معسكر سالم شمال مدينة جنين، واصابة أربعة آخرين اثناء تغطيتهم الأحداث في بلدة عقربا جنوب نابلس.

ولفتت إلى “أن هذه الاعتداءات تندرج في سياق حرب الاحتلال المتواصلة على الصحفيين، في محاولات متكررة ويائسة لإسكات صوت فلسطين الحر، والتعتيم على عدسات الحقيقة التي تعري الاحتلال وجرائمه، وهي اعتداءات تضاف للسجل الاجرامي لجيش الاحتلال وقادته”.

ودعت النقابة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الميدانية العاجلة للصحفيين، وانفاذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2222) الداعي لتوفير الحماية للصحفيين، واخضاع دولة للاحتلال للشريعة الدولية، وعدم السماح له بالإفلات من العقاب.

لجنة دعم الصحفيين: 26 صحفي معتقل لدى الاحتلال والأخير يماطل في محاكمتهم

غزة – مصدر الإخبارية

صرحت لجنة دعم الصحفيين أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع الى 26 أسيراً صحفياً وإعلامياً بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال الأسبوع الماضي الصحفي والطالب في جامعة النجاح الوطنية ليث جعار من طولكرم.

وأدانت اللجنة في بيان لها اليوم الجمعة استمرار حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال بحق الصحفيين، وكذلك استخدام أسلوب التمديد والمماطلة في الحكم على المعتقلين منهم بهدف إبقاءهم أطول مدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لحجب ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق الشعب الفلسطيني عن العالم.

ولفتت إلى أن محكمة الاحتلال، أجلت أمس الخميس، محاكمة المصور الصحفي الأسير تامر البرغوثي من بلدة كوبر برام الله، للمرة الثالثة، إلى تاريخ 18 يناير 2021 عِلماً بأنه مُعتقل منذ العاشر من ديسمبر الحالي من أمام سجن عوفر خلال تغطيته وعمله المهني.
وبحسب اللجنة فإن محكمة الاحتلال مددت أيضاً في 22 من ديسمبر الحالي اعتقال الأسير الصحفي طارق أبو زيد من نابلس، لمدة 47 يومًا إضافية، عقب عرضه على محكمة “سالم” العسكرية التي أجلت محاكمته حتى تاريخ 7/2/2021.

وبيّنت أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري للصحفيين مصعب سعيد لمدةأربعة أشهر، ونضال أبو بكر لمدة ستة أشهر خلال ديسمبر الجاري قبل موعد الافراج عنهم بأيام.

بدوره  أكد رئيس اللجنة في فلسطين صالح المصري أن قوات الاحتلال تتعمد اعتقال الصحفيين وتمديد وتأجيل محاكمتهم في محاولة منها لحجب الحقيقة عن العالم، مستنكرا بشدة حملة الاعتقالات المسعورة التي يرتكبها الاحتلال بشكل شبه يومي بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأشار المصري إلى أن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها المتعمدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير.
وطالب المصري كل المؤسسات الصحفية الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين.

في نفس الوقت طالب رئيس لجنة دعم الصحفيين بتوفير الحماية للصحفيين خلال مهامهم وتغطياتهم الصحفية بعد أن تكرر مهاجمة المستوطنين تحت مرأى وبحماية قوات الاحتلال، الاعتداء على الصحفيين للشهر الثاني على التوالي مستخدمين الرصاص الحي، والعصي والكلاب الشرسة في مهاجمتهم ومنعهم من التصوير وتغطية المسيرات السلمية المنددة بالاستيطان ومصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين.

مدى ترصد 34 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال الشهر الماضي

رام الله – مصدر الإخبارية

رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية مدى خلال شهر تشرين الثاني ما مجموعه 34 انتهاكاً ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، بانخفاض طفيف في إجمالي عدد الانتهاكات مقارنة بشهر تشرين الأول الماضي والذي رصد خلاله 38 انتهاكاً.

وقالت مدى في تقريرها الشهري ان  الاحتلال الاسرائيلي ارتكب الغالبية العظمى من مجموع الانتهاكات خلال الشهر الماضي بواقع 22 انتهاكاً من مجموع 34 انتهاكا، بينما ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة5 انتهاكات ، وارتكبت شركة فيسبوك 7 انتهاكات تمثلت بحجب واغلاق حسابات صحافيين ومواقع اعلامية.

انتهاكات الاحتلال:

شهدت الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين/ات الفلسطينيين/ات والحريات الاعلامية انخفاضاً طفيفا خلال شهر تشرين الثاني، حيث رُصد خلاله ما مجموعه 22 انتهاكاً ارتكبتها قوات وسلطات الاحتلال الاسرائيلية مقابل 31 انتهاكاً خلال شهر تشرين الأول الماضي.

وبما يخص طبيعة الانتهاكات المرتكبة خلال الشهر الماضي فلم تختلف في نوعها وشموليتها عن الأشهر الماضية، حيث تنوعت ما بين الاعتقال والاعتداء والاقتحام والاستدعاء واغلاق المؤسسات. كان من أبرزها اعتداء المستوطنين وجنود الاحتلال على 13 صحفياً فلسطينياً ومنعهم من التغطية اثناء قمعهم لمسيرة سلمية في مدينة سلفيت. بالاضافة الى تجديد اغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس واعتقال الصحفية بشرى الطويل للمرة الثانية هذا العام، وغيرها من الاعتداءات المباشرة على الصحفيين كإصابة الصحفيان حازم بدر وأمير شاهين بقنابل الغاز.

#

طبيعة الانتهاك

اسم الصحفي/ المؤسسة
1 استدعاء وتحقيق الصحفية كريستين ريناوي/ تلفزيون فلسطين
2 إصابة بقنبلة غاز

الصحفي حازم بدر

الصحفي أمير شاهين

3 إصابات بالحجارة

الصحفي هشام ابو شقرة

الصحفي حازم عماد ناصر

الصحفي جعفر اشتية

4 إقتحام منزل الصحفي رائد ابو رميلة
5 إعتقال الصحفية بشرى الطويل
6 إغلاق مؤسسة إعلامية تجديد اغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس
7 منع من التغطية

الصحفي طارق يوسف

المصور الصحفي علاء بدارنة

 الصحفي خالد صالح محمود بدير

المصورة الصحفية رنين صوافطة

المصور الصحفي عصام الريماوي

المصور الصحفي نضال شفيق اشتية

المصور مجدي محمد اشتية

الصحفي محمد ترابي

المصور الصحفي ناصر سليمان اشتية

الصحفي محمد عبد القادر حسن اشتية

انتهاكات فلسطينية:

وثق مركز مدى ارتفاعاً طفيفاً في عدد الانتهاكات الفلسطينية المرتكبة ضد الصحفيين/ات والحريات الاعلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث رصد المركز 5 انتهاكات ارتكبتها جهات فلسطينية مختلفة خلال شهر تشرين الثاني مقابل انتهاكين وُثقا خلال شهر تشرين الأول. وقد توزعت الانتهاكات الفلسطينية الى 3 انتهاكات وقعت في قطاع غزة وانتهاكين في الضفة الغربية. قد تمحورت غالبية الانتهاكات الفلسطينية المرتكبة ضد الصحفيين/ات حول الإستدعاء والتحقيق.

# طبيعة الانتهاك اسم الصحفي/ المؤسسة
1 استدعاء وتحقيق

الصحفي محمد منى (انتهاكان)

الصحفي يوسف فارس

الصحفي محمد الخالدي

2 حذف مواد الصحفيه أسيل سليمان

انتهاكات الفيسبوك:

ما زالت ادارة شركة فيسبوك مستمرة في سياستها ونهجها في التضييق على المحتوى الفلسطيني واستهداف الرواية الفلسطينية، حيث وثق باحثو مركز مدى 7 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية ارتكبتها شركة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) خلال شهر تشرين الثاني الماضي بحجة مخالفة معايير النشر، مقابل 4 انتهاكات تم رصدها خلال شهر تشرين الأول الذي سبقه.

# طبيعه الانتهاك اسم الصحفي / المؤسسة
1 ايقاف عن نشر والبث المباشر الصحفي يوسف عمرو
2 تقييد حساب الصحفي محمد النجار
3 اغلاق صفحات الصحفي حسن إصليح
4 اغلاق صفحة المصورة الصحفية مريم ابو دقة
5 تقييد صفحة الصحفي اياد أبو ريدة
6 اغلاق حساب عبر منصة انستجرام المصور الصحفي محمد شبير
7 إغلاق صفحة اخبارية وكالة فسطين اليوم الإخبارية

259 انتهاكا “إسرائيلياً” بحق الصحفيين في الضفة وقطاع غزة والقدس

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، إن النقابة رصدت 259 انتهاكا “إسرائيلياً” بحق الصحفيين في الضفة وقطاع غزة والقدس، في النصف الأول من العام الجاري.

وأضاف أبو بكر خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة بمدينة البيرة، اليوم الخميس، للإعلان عن نتائج تقرير لجنة الحريات في نقابة الصحفيين حول انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي للحريات الإعلامية خلال النصف الأول من عام 2020، أن 59 انتهاكا سجلت في القدس، وهي الأخطر، ما يشير إلى الاستهداف المباشر لمنع التغطية الإعلامية في العاصمة القدس.

وأعلن أن النقابة توجهت للمحكمة الجنائية الدولية بملف حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين وتحديدا الشيهد احمد أبو حسين والشهيد ياسر مرتجى من قطاع غزة، والصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه برصاصة الاحتلال.

وأضاف أن النقابة ستتابع هذه القضية وفق القانون الدولي، وقال: “لدينا ملف قانوني ساعدتنا الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على إعداده، ولدينا قانونيون ومحامون دوليون متطوعون من بريطانيا لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين”.

وأشار إلى أن النقابة قدمت تقريرا لمجلس حقوق الإنسان، وسلمت المفوض الخاص لفلسطين مايكل لينك ملفا للجرائم، الذي ضمّن في تقريره للمجلس ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون، إضافة إلى أن النقابة وبالتنسيق مع اليونسكو شكلت الآلية الوطنية لمتابعة الانتهاكات بحق الصحفيين، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومكتب رئيس الوزراء ووزارتي الإعلام والخارجية، واعتُمد هذا في تقرير من مدير عام اليونسكو في باريس.

وعلى صعيد آخر، أكد ابو بكر أن هذا العام يجب أن يكون عام التشريعات والقوانين لتنظيم مهنة الصحافة بما يليق بالصحفيات والصحفيين الفلسطينيين.

من جهته، قال رئيس لجنة الحريات في النقابة، عضو الأمانة العامة محمد اللحام، إن 14 صحفية وصحفيا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، و7 إصابات مباشرة بالجسد بقنابل الغاز والصوت والمياه العادمة، و41 حالة اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

واشار اللحام إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 17 صحفية وصحفيا، واحتجزت 96 ومنعتهم من التصوير والتغطية، وعرض 16 صحفيا على المحكمة، فيما تم استدعاء 7 صحفيين، وأن أكثر من 50 صحفيا استهدفوا بالغاز، وأن 17 زميلا وزميلة تلقوا العلاج نتيجة الاعتداءات الاحتلالية، ولفت إلى ازدياد الغرامات والمخالفات والابعاد عن البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى.

وأوضح أن هناك ارتفاعا في مستوى استهداف المحتوى الفلسطيني، ورصد أكثر من 700 انتهاك بحق الحالة الصحفية ومنع النشر، أكثر من 95% منها مارستها شركة “فيسبوك”، التي استجابت للشكاوى الإسرائيلية لحذف المضامين الفلسطينية واغلاق حسابات.

مايكروسوفت تقرر استبدال الصحفيين بالروبوتات و50 صحفي سيفقدون عملهم

وكالات - مصدر الإخبارية

تنوي شركة مايكروسوفت استبدال عشرات الصحفيين المتعاقدين مع موقع “أم أس أن” التابع لها، بأنظمة آلية تنتقي القصص والتقارير الإخبارية.

و تعرف مايكروسوفت بأنها واحدة من شركات التقنية العملاقة التي تجري تجارب بشأن كيفية استخدام ما يسمى بالصحافة الآلية، لتقليص النفقات.

وأفادت مصادر من الشركة لجريدة “سياتل تايمز” بأنّ الذكاء الاصطناعي سيتولى تلك المهام التي يقوم بها الصحفيين من خلال الإشراف على جمع القصص الصحفية من المؤسسات الإعلامية، واختيار العناوين والصور المرفقة بها للنشر على موقع “أم أس أن”.

وأشارت إلى أنها اتخذت ذلك القرار في إطار تقييمها الدوري لأرباحها.

وذكرت شركة تقنية المعلومات الأمريكية العملاقة في بيان: “مثل كل الشركات، نعيد تقييم أعمالنا بشكل دوري، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمار في بعض القطاعات، ومن حين لآخر، قد يؤدي إلى إعادة توزيع القوى العاملة في قطاعات أخرى”.

وجاء في البيان: “هذه القرارات الجديدة ليست ناتجة عن جائحة تفشي فيروس كورنا الحالية”،ومثل عدد من شركات التقنية الأخرى، تدفع مايكروسوفت للمؤسسات الإعلامية بدلاً مادياً لقاء إعادة نشر محتواها على موقع “أم أس أن”.،لكنها توظّف صحفيين ليختاروا القصص الصالحة للنشر، وكيفية تقديمها”.

ومن المتوقع أن يخسر نحو خمسين منتجٍ للأخبار عملهم في نهاية يونيو/حزيران المقبل، لكن فريقاً من الصحفيين العاملين بدوام كامل، سيبقون في الشركة.

في هذا الصدد، قال أحد الصحفيين الذين سيخسرون عملهم لصحيفة “سياتل تايمز”: “من المحبط التفكير بأنّ الآلات ستحلّ مكاننا، ولكن ها نحن اذا”

وأضاف بعض الصحفيين المطرودين من أن الذكاء الاصطناعي قد لا يكون على دراية تامة بالمعايير التحريرية الصارمة، وقد ينتهي إلى نشر أخبار أو تقارير غير مناسبة.

ووفقا لصحيفة “الغارديان”، فإنّ 27 صحافياً من الذين سيخسرون وظائفهم، متعاقدون مع شركة “بي آي ميديا” البريطانية.

كما قال أحدهم للصحيفة: “أمضي وقتي بالقراءة عن استيلاء الآلات والذكاء الاصطناعي على الوظائف، وها هي قد استولت على وظيفتي”.

نقابه الصحفيين تفعل وحدة دعم أمني ورقمي للصحفيين لحماية حساباتهم

رام الله - مصدر الإخبارية

أعلنت نقابة الصحفيين، تفعيل وحدة دعم أمني ورقمي للصحفيين، بهدف حماية وسائل تواصلهم الاجتماعية وتطوير قدراتهم.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، خلال اجتماع في مقر النقابة برام الله، إن هذه الوحدة تهدف لتطوير قدرات الصحفيين ومساعدتهم في حماية حساباتهم الشخصية عبر السوشال ميديا، وأهمها الفيس بوك، وتطوير قدرات الزملاء للتعامل مع هذا العالم المهم.

وأوضح أن النقابة تبذل كل جهدها لإرجاع حسابات الصحفيين الذين تم إغلاقها من قبل إدارة فيس بوك بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية.

وأكد نقيب الصحفيين على أهمية حماية الرسالة الإعلامية، في ظل سيطرة الاحتلال على التقنية، وحماية الحقوق الرقمية.

يشار إلى أن موقع فيسبوك ، يضايق على المحتوى الفلسطيني عن طريق حذفه للعديد من الحسابات دون أسباب ، وهو أمر يظهر حربه على الرواية الفلسطينية وتحيزه لإسرائيل.

إذ شن حملة إغلاقات جديدة، على صفحات نشطاء وصحفيين فلسطينيين، دون إبداء أسباب مقنعة لهذه الحملة، التي سبقتها العديد من الحملات المماثلة.

واقد تهم نشطاء إدارة الموقع بـ”التواطؤ” مع الاحتلال في محاولة لإسكات صوت الشعب الفلسطيني، الذي يعاني جراء الحصار والعدوان المستمر بسبب الاحتلال.

واستنكر عدد من الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين بشدة، “الحرب” التي تخوضها إدارة موقع “فيسبوك”، بحق المحتوى الفلسطيني، عبر إغلاقها العديد من الصفحات ، التي تفضح جرائم الاحتلال .

ورصد مركز صدى سوشال، وهو مركز فلسطيني معني بمواقع التواصل، عشرات البلاغات من مستخدمي فيسبوك في فلسطين، تبلغه بتعرض الحسابات للإغلاق دون إبداء الأسباب للبعض، وبحجة عدم الالتزام بسياسات الموقع للبعض الآخر.

وأوضح المركز أن معظم هذه الحسابات تعود لصحفيين ونشطاء، يستخدمون حساباتهم بشكل طبيعي ولنشر أخبار ذات علاقة بالحالة الفلسطينية اليومية، لكن فيسبوك ما زال يقوم بشكل واضح على الانحياز للرواية الصهيونية، وتبني معايير دولة الاحتلال التي تمارس جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

وأشار المركز إلى أن هدف هذه الإجراءات هو التضييق على حرية التعبير، وعلى حق الجمهور الفلسطيني في الوصول للمعلومات وتبادلها، مضيفاً أن هذا الاتجاه المستمر من فيسبوك هو تأكيد على استمراره في حملته ضد المحتوى الفلسطيني.

مفوضية الإعلام في فتح تطالب بإحترام حرية الرأي ورفع القيود عن الصحفيين

غزة - مصدر الإخبارية

طالب أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح ساحة غزة إياد الدريملي، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحفيين كافة الأطراف الرسمية والأمنية بضرورة احترام حرية الرأي و التعبير ، وضمان الحق في الوصول للمعلومات وتوفرها للصحفيين والمهتمين ،خاصة تلك القضايا المتعلقة بالشأن العام .

وقال الدريملي:”بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والتي تعتبر مناسبة عالمية ،نؤكد دائماً على ضرورة احترام حقوق الانسان وحرية الصحافة والصحفين ورفع كافة القيود عنهم بصفتهم سلطة رقابية ذات تاثير في الرأي العام”.

وتابع :”في هذه المناسبة لا تزال الانتهاكات مستمرة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في فلسطين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس كل أنواع القمع للحريات ويعمل على تقويض نقل الحقيقة للرأي العام ،ويمعن بالاعتداء على حقوق الصحفيين، حيث يقبع العديد من الصحفيين في سجون الاحتلال وتُمارس بحقهم أبشع انواع الانتهاكات البدنية والمعنوية”.

ولفت إلى أن الأطراف الرسمية ما زالت ترتكب الاعتداءات والإنتهاكات بحقهم وبحق الكتاب والمعارضين للرواية الرسمية وتحجب عنهم الوصول للمعلومات.

وأضاف أمين سر المفوضية أنه خلال نيسان إبريل الماضي، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير ، تم تسجيل (38) انتهاكًا ارتكب بحق الحريات الإعلامية والصحفيين خلال الشهر الماضي، منها (11) انتهاكًا إسرائيليًا، و(14) انتهاكًا من قبل جهات داخلية فلسطينية.

وأوضح  الدريملي أنه تم تسجيل أكثر من (13) حالة من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تستدعي مزيد من المطالبات والضغط لرفع القيود ضد الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية التي تعمل في هذا المجال .

يذكر أن دول العالم يحتفل يوم الأحد، باليوم العالمي لحرية الصحافة و الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام .

فيما تواصل سلطات الاحتلال، اعتقال 12 صحفياً، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس، والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و46 عاماً.

وأفاد نادي الأسير في بيان صحفي يوم الأحد، بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة” إن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة لتقويض دورهم المجتمعي والثقافي والسياسي، ومنعهم في الكشف عن جرائم الاحتلال.

في يوم الصحافة العالمي: 12 صحفي فلسطيني في سجون الاحتلال

رام الله - مصدر الإخبارية

تحتفل دول العالم يوم الأحد، باليوم العالمي لحرية الصحافة و الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام .

فيما تواصل سلطات الاحتلال، اعتقال 12 صحفياً، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس، والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و46 عاماً.

وأفاد نادي الأسير في بيان صحفي يوم الأحد، بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة” إن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة اعتقال الصحفيين والنشطاء في محاولة لتقويض دورهم المجتمعي والثقافي والسياسي، ومنعهم في الكشف عن جرائم الاحتلال.

وأضاف أن الصحفيين يواجهون اليوم إلى جانب الآلاف من رفاقهم الأسرى، تخوفات كبيرة من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، ما يزيد من معاناتهم، إضافة إلى استمرار إجراءات الاحتلال منذ شهر آذار/ مارس، والمتمثلة بوقف زيارات المحامين، وعائلاتهم، الأمر الذي وضع الأسرى في عزل إضافي، وأعاق عمل المؤسسات الحقوقية في متابعة شؤون المعتقلين.

ومن أبرز الصحفيين المحكومين بأحكام عالية في سجون الاحتلال، إضافة إلى الأسير محمود عيسى؛ الأسير باسم خندقجي المحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات، والأسير أحمد الصيفي المحكوم بالسّجن لمدة (17) عاماً، والأسير منذر مفلح المحكوم بالسّجن لمدة 30 عاماً.

يذكر أن سلطات الاحتلال استخدمت سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة، لملاحقة الصحفيين وكتاب الرأي، في محاولة لمصادرة حرية الرأي والتعبير، تحت ما يسمى بوجود “ملف سرّي”، ومنهم الأسيرة الصحفية بشرى الطويل التي تعرضت للاعتقال الإداري أكثر من مرة، وكان آخرها في شهر كانون الأول/ ديسمبر العام المنصرم، وما تزال معتقلة.

وفي عام 2019، تعرضت الصحفية ميس أبو غوش من قلنديا، للتعذيب الشديد في مركز تحقيق “المسكوبية”، والذي استمر لأكثر من شهر، حُرمت خلاله من لقاء المحامي طوال فترة التحقيق.

ولفت نادي الأسير، إلى أنه منذ العام المنصرم استهدف الاحتلال بشكل خاص الصحفيين في القدس، ومنع طاقم تلفزيون فلسطين من العمل، أو التواصل مع بعضهم البعض، وواستدعى عددا منهم للتحقيق عدة مرات، ويواصل ملاحقتهم حتى اليوم.

يشار إلى أن الصحفي الفلسطيني يتعرض لانتهاك حقيقي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام باستخدام قوة السلاح والتي أدت إلى استشهاد اثنين من الزملاء الصحفيين، نتيجة عمليات الاستهداف المباشرة لهم، أثناء تغطية مسيرات العودة على طول حدود قطاع غزة الشرقية.

نادي الأسير: 15 صحفي معتقل في سجون الاحتلال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قال نادي الأسير اليوم الخميس، إن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى (15) صحفياً، أقدمهم الأسير الصحفي محمود عيسى بلدة عناتا، والمعتقل منذ عام 1993، وهو محكوم بالسّجن لمدة ثلاث مؤبدات و(46) عاماً.

وأضاف نادي الأسير في تقرير صدر عنه، أن سلطات الاحتلال صعّدت من إجراءاتها ضد الصحفيين الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري، ومنها عمليات الاعتقال والاحتجاز المتكررة والاعتداء عليهم بالضرب أو إطلاق النار، كان آخر الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال يوم أمس الصحفي مجاهد بني مفلح من نابلس، حيث جرى اعتقاله خلال توجهه من رام الله إلى نابلس، وهو برفقة زوجته وطفليه.

ولفت نادي الأسير إلى أن من ضمن الصحفيين الأسرى، الأسيرتين ميس أبو غوش، والتي تعرضت لتعذيب نفسي وجسدي استمر لمدة تزيد عن الشهر في مركز تحقيق “المسكوبية”، وبشرى الطويل المعتقلة إدارياً.

يذكر أن جلسة محكمة ستُعقد اليوم للصحفي يزن أبو صلاح من جنين، فيما ستُعقد جلسات محاكم لأربعة آخرين في شهر آذار المقبل وهم: سامح الطيطي، وميس أبو غوش، ومصطفى السخل، وقسام البرغوثي الذي تعرض للتعذيب الشديد في معتقل “المسكوبية”.

وأشار نادي الأسير إلى أسماء الأسرى الصحفيين المعتقلين الـ(15) وهم: محمود عيسى، وباسم خندقجي، وأحمد الصيفي، ومنذر مفلح، وأحمد العرابيد، وعزت الشنار، وعامر أبو هليل، وصالح العمور، وسامح الطيطي، وقسام البرغوثي، ومصطفى السخل، ويزن أبو صلاح، ومجاهد بني مفلح بالإضافة إلى ميس أبو غوش، وبشرى الطويل.

وخلص تقرير اعده مركز غزة لحرية الاعلام ويستند إلى حصيلة ما رصده ووثقه فريق الرصد ومتابعة الانتهاكات في مركز غزة منذ مطلع العام الجاري2019 الى وقوع ما مجموعه (537) انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين, ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ( 396) انتهاكا.

وتمثلت الانتهاكات ضد الصحفي الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري

  • (1) حالة واحدة فقط وفاة صحفي بسبب إهمال طبي .
  • (117) حالة إصابة, (24) حالة اعتداء جسدي أو لفظي.
  • (2 ) حالة اعتقال.
  • ( 45) حالة احتجاز واستدعاء.
  • ( 28) حالة تمديد أو تجديد الاعتقال و تأجيل محاكمة .
  • (13) حالة إجبار لدفع كفالة مالية مقابل الإفراج عنهم.
  • (17) حالة اقتحام لمنازل أو مطابع .
  • (16) حالة مصادرة أو تحطيم معدات صحفية وحواسيب أو أجهزة اتصال خلوية خاصة بالصحفيين.
  • (34) حالة منع من التغطية أو السفر أو إلغاء قسري لعقد مؤتمرات.
  • (71) حالة قرصنة وإلغاء صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي.
  • (6) حالات تدمير أو إغلاق مؤسسات إعلامية.
  • (7) حالات فرض إقامة جبرية أو “الحبس المنزلي” أو إبعاد قسري.
  • (2) حالتي تعذيب خلال التحقيق والإستجواب.
  • (3) حالات تحريض أو تهديد.
Exit mobile version