27 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، 27 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأوضحت “وفا” في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، الصادر اليوم الأحد، أن مسلسل الانتهاكات ما زال متواصلا ومستمرا بحق الصحفيين بشكل دقيق ومخطط، بهدف التغطية على ما تقترفه من جرائم بحق المدنيين الأبرياء العزل في فلسطين، مشيرة الى أن هذه الاعتداءات بحق الصحفيين تعتبر بمثابة انتهاك مباشر للقانون الدولي.

وأضافت، ان عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 14 مصابا، في حين أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار نتج عنها 13 حالة.

وبينت، أنه وبتاريخ 6-1 اعتدى جنود الاحتلال على عدد من الصحفيين، ومنعوهم من تغطية قيام الجيش الإسرائيلي بهدم وتفكيك عدد من المنازل والمنشآت الخاصة بمواطنين فلسطينيين في قرية العوجا شمال مدينة أريحا. والصحفيون هم: مصور وكالة “رويترز” عادل أبو نعمة، ومصور وكالة “وفا” سليمان أبو سرور، ومراسل “وفا” نديم علاوي، ومراسل قناة “العودة” الفضائية والموظف في هيئة شؤون الجدار والاستيطان محمد حمدان.

وبالتاريخ ذاته، اعتدى جنود الاحتلال على عدد من الصحفيين، ومنعوهم من تغطية تظاهرة احتجاجية فلسطينية نظمت عند مدخل قرية النبي الياس شرق مدينة قلقيلية. والصحفيون هم: المراسل الصحفي حافظ ابو صبرا، والمصور أشرف محمد سليم دار زيد من طاقم فضائية “رؤيا” الأردنية التلفزيونية، والمراسل جريس عازر، والمصور معتصم الحيط من طاقم قناة “الاخبارية” السورية، ومراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية أحمد شاور، والمصور الصحفي الحر محمود اسماعيل، ومصور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان محمد حمدان.

وبتاريخ 13-1، استدعت مخابرات الاحتلال المصور الصحفي عبد المحسن تيسير شلالدة، وهددته بالقتل، في حال استمر بالتصوير في محيط الحرم الابراهيمي في الخليل، ضمن حملتها ضد الصحفيين .

في حين داهمت قوات الاحتلال بتاريخ 19-1 منزل الصحفي معمر عرابي نخلة، عضو مجلس إدارة وكالة “وطن للأنباء”، وقامت بتفجير باب منزله باستخدام أجهزة خاصة، واعتقلت نجله أسامة بعد الاعتداء عليه، وضربه بأعقاب بنادقهم على جميع أنحاء جسده.

وبتاريخ 21-1، اعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي يزن عبد الله أبو صلاح، مصور مجلة “الهدف” ومؤسسة “بيسان” على حاجز زعترة. وهو من سكان بلدة عرابة في جنين. وقد كان عائدا من مدينة رام الله الى بلدته المذكورة.

كما اعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 23-1 بالضرب على المصور الصحفي إياد أبو شلبك، أثناء تغطيته مشاركة مئات المواطنين في صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك في القدس.

وبتاريخ 24-1 اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي عبد الكريم درويش من بيت حنينا بالقدس، واعتقلته واقتادته لمركز المسكوبية، وحققت معه حول عمله الصحفي وتغطيته الإعلامية في الأقصى، ومن ثم أفرجت عنه بعد قرار ابعاده عن المسجد لمدة 10 أيام والتوقيع على كفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيقل”.

وبالتاريخ ذاته، حقّقت شرطة الاحتلال مع المصوّر الحرّ عبد الكريم درويش والصحفي الحرّ أمجد عرفة في مركز شرطة الاحتلال في القدس، حول عملهما الصحفي وتغطيتهما الاعلامية في المسجد الأقصى، وأفرجت عنهما بعد قرار إبعادهما عن الأقصى لمدة عشرة أيام، والتوقيع على كفالة مالية.

وبتاريخ 25-1 اعتقلت قوات الاحتلال من مخيم العروب شمال الخليل، الصحفي في صوت فلسطين ثائر الشريف، واعتدت عليه بالضرب، وعلى عائلته بغاز الفلفل، ومن ثم أفرجت عنه في اليوم التالي.

هذا ومنعت شرطة الاحتلال بتاريخ 28-1 المصوّر الصحفي الحرّ فايز أبو رميلة من تصوير اقتياد عناصرها شابا معتقلا من أمام مخفر صلاح الدين في القدس، حيث قام بعض العناصر بدفعه بقوّة، وإبعاده عن المكان.

وبتاريخ 29-1 احتجزت قوات الاحتلال مصور “وفا” سليمان أبو سرور، ومصور تلفزيون فلسطين عمر أبو عوض لأكثر من ساعتين في الأغوار. كما اعتدت عليهما خلال تغطيتهما لـفعالية “حماية الأغوار”، والفعاليات المنددة بضم الأغوار و”صفقة القرن”، كما هددتهما بإعادة اعتقالهما في حال تواجدهما وعملهما في المنطقة المذكورة مرة أخرى.

وبتاريخ 30-1 استهدفت قوات الاحتلال مصوّر فضائية “العربي” ربيع المنير بقنابل الغاز المسيّل للدموع ثلاث مرات، ما أدى الى إصابته باختناق شديد وغيابه عن الوعي، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين شمال محافظة رام الله والبيرة.

وبتاريخ 31-1 استهدفت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون “فلسطين” الذي ضمّ المراسل عزمي بنات، والمصورين ثائر فقوسة وفادي خلاف بقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابتهم باختناق شديد، كما حاولت منعهم من التغطية، أثناء تصوير المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل.

255 انتهاكا من الاحتلال بحق الصحفيين خلال عام 2019

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ‘وفا’، 255 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال العام المنصرم 2019.

وقالت ‘وفا’، في تقريرها السنوي العاشر عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين عبر إطلاق الرصاص الحي والمعدني وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر، أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الممنهجة والمخططة والهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه، للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.

وأضافت، ان تصاعد هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين يحتاج إلى وقفة جادة من قبل المؤسسات الحقوقية والاتحادات والنقابات الصحفية العربية والدولية لوقف هذه الجرائم، وذلك من خلال تنظيم حملات دولية لمساندة الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحقهم.

وشددت على أن مثل هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحق الصحفيين تستدعي التدخل العاجل والفوري للضغط على الحكومة الإسرائيلية الاحتلالية لوقف هذا الاستهداف الممنهج والمتعمد للمصورين والصحفيين الميدانيين، بالإضافة إلى تحملها المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين والمصورين التي باتت في خطر محدق.

الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين بلغت 255 انتهاكا

وأشارت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين بلغت 255 انتهاكا في الفترة ما بين 01/01/2019 وحتى 31/12/2019. مبينةً أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 145 مصابا، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 90 حالة. في حين بلغت حالات الاعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية 20.

وبينت ‘وفا’، أن شهر كانون الثاني سجل 28 انتهاكا، فيما سجل شهر شباط 14 انتهاكا، أما شهر آذار سجل 38 انتهاكا، في حين سجل شهر نيسان 13 انتهاكا، وسجل شهر أيار 25 انتهاكا.

وتابعت: ان شهر حزيران سجل 16 انتهاكا في حين سجل شهر تموز 23 انتهاكا، أما شهر آب فسجل 22 انتهاكا، فيما سجل شهر أيلول 8 انتهاكات، كما سجل شهر تشرين الأول 18 انتهاكا، وشهر تشرين الثاني 28 انتهاكا.

وذكرت أن شهر كانون الأول المنصرم سجل 22 انتهاكا ضد الصحفيين، وأوضحت أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 3 مصابين، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات فقد بلغت 14 حالة. في حين سجلت 5 حالات اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.

وبينت أنه بتاريخ 4-12-2019 احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مراسل تلفزيون فلسطين عزمي بنات ثلاث ساعات على مدخل مخيم العروب شمال محافظة الخليل.

وبتاريخ 6-12-2019 اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، طاقم مكتب تلفزيون “فلسطين” في القدس والذي ضمّ كلا من الصحفيين أمير عبد ربه ودانا أبو شمسية وكريستين ريناوي وعلي ياسين، خلال بث برنامج “صباح الخير يا قدس”، كما صادرت معداتهم وأجهزتهم، بحجة “مخالفتهم القرار بإغلاق تلفزيون فلسطين في مدينة القدس”، وأفرجت عنهم بعد عدة ساعات بشروط تتمثل بعدم التواصل مع الإعلام أو حتى في ما بينهم لمدة 15 يوما، وعدم التواصل مع إدارة “تلفزيون فلسطين” بشكل نهائي، إضافة إلى دفع غرامة مالية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 9-12-2019 مراسل راديو “علم” في الخليل سامح الطيطي، من منزله في مخيم العروب شمال الخليل. وقامت بمصادرة حاسوبه والهاتف الخلوي الخاص به.

وبتاريخ 9-12-2019 استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي عبد الرحمن حسان من بيت لحم للمقابلة، وهو أحد موثقي لحظة إطلاق النار على الشهيد عمر البدوي في العروب.

كما احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي بنفس التاريخ السابق ثلاثة صحفيين ومنعوهم من تغطية أحداث في مدينة الخليل وهم: المصور الصحفي حمزة حطاب وقاموا بمصادرة كاميرته، والصحفيان سمير الحيط وجريس عازر من طاقم قناة الاخبارية السورية.

إلى ذلك أصيب بتاريخ 10-12-2019 الصحفيان محمد تركمان، ومحمد حمدان بالاختناق جراء استهدافهما بقنابل الغاز لمنعهما عن تغطية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة البيرة.

وبتاريخ 11-12-2019 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحفية الحرّة بشرى الطويل من منزلها في منطقة أم الشرايط قرب رام الله، وصادروا هاتفين خلويين لها من دون معرفة أسباب الاعتقال.

كما استهدفت بتاريخ 20-12-2019 مصوّر وكالة “الشمال أون لاين” المحلّية ثائر أبو رياش بقنبلة مطاطية أصابته في أسفل ركبته اليسرى، أثناء تغطيته مسيرات العودة شمالي قطاع غزة.

وبتاريخ 22-12-2019 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي خليل ذويب، وقامت بالعبث بمحتويات منزله ومن ثم قامت بمصادرة بعض معداته وهويته الشخصية في بيت لحم.

وبتاريخ 25-12-2019 حولت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي ملف الأسير الصحفي يحيى صالح العمور من مدينة يطا إلى قضية، وذلك بعد أربعة أشهر على اعتقاله إداريا.

وأخيرا بتاريخ 26-12-2019 مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الصحفي سامح الطيطي من مخيم العروب شمال الخليل لثمانية أيام أخرى للمرة الثانية لاستكمال التحقيق معه، وكان الطيطي اعتقل في التاسع من الشهر الجاري.

لجنة دعم الصحفيين : (598) حالة انتهاك اسرائيلي بحق الصحفيين خلال 2019

غزةمصدر الإخبارية

أصدرت لجنة دعم الصحفيين تقريرها السنوي لعام 2019، مؤكدة أن هناك تصاعداً ملحوظاً لاعتداء الاحتلال على الحريات الصحفية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفعت حدتها في شهر مايو 2019، جراء تكثيف عمل الصحفيين في تغطيتهم انتهاكات بحق المواطنين الذين واصلوا احتجاجاتهم في ذكرى فعاليات يوم الأرض.

وأظهر تقرير اللجنة مدى إفراط قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وتعمدها في اطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السامة، تجاههم بشكل متعمَّد لإبعاد الصحفيين ووسائل الاعلام عن تغطية جرائمها بحق المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم ارتداء الصحفيين الشارة والدروع الصحفية .

عدا عن استخدام القوة المفرطة في الضرب والتهديد والاهانة واستخدامهم الصحفيين كدروع بشرية ووجودهم في أماكن بعيدة نسبيًا عن المتظاهرين، ولم يشكلوا أي خطر أو تهديد على جنود الاحتلال، إلى جانب تمادى الاحتلال في مداهمة منازل الصحفيين ومكاتبهم الإعلامية ومصادرة معداتهم ومنعهم من التغطية والسفر واعتقالهم واحتجازهم وفرض غرامات مالية لعدد منهم وابعاد بعضهم وإجبار آخرين على الحبس المنزلي؛ وفق شروط تقيد حريتهم في الحركة والعمل والرأي والتعبير.

وحملت لجنة دعم الصحفيين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة قنص الصحفيين، كان من ضمنها خلال عام 2019 استهداف عين الصحفيين سامي مصران من قطاع غزة، ومعاذ عمارنة من الضفة المحتلة، واللذان فقدا البصر في احدى عينيهما بعد استهدافها بشكل مباشر بالرصاص المعدني المطاطي علاوة على تضرر شبكية العين لدى الصحفي عطية درويش.

وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل جرائم إرهاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنظم ضد الصحفيين الفلسطينيين والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء الصحفيين وإصابة المئات وارتكاب كافة أشكال الجرائم بحق الصحفيين، مُؤكدةً أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب وسيتم محاسبتهم وجرهم إلى المحاكم الدولية لينالوا عقابهم وفق كل القوانين الدولية.

وأكدت اللجنة إن انتهاكات الاحتلال تعتبر جرائم بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي، وهي تعكس مدى نجاح الإعلام الفلسطيني وفرسانه في نقل الحقيقة، وكشف زيف الرواية الإسرائيلية لما يحدث من جرائم بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”.

ودعت اللجنة وفق التقرير السنوي، الأممَ المتحدة ودول العالم أجمع إلى ممارسة دورها الأخلاقي والقانوني في ردع الاحتلال من اجل وقف عدوانه بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وتوفير الحماية اللازمة لهم لأداء دورهم المهني، وطالبت من المؤسسات الصحافية الدولية الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات، وصون حرية العمل الصحفي.

ويغطي التقرير الفترة ما بين 1 كانون الثاني/ يناير 2019 إلى 31 ديسمبر/كنون أول2019، مشدداً أن الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين اقترفت عمداً دون مراعاة لمبدأي التمييز والتناسب، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية والحقوقية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي.

ووثق التقرير السنوي للعام 2019 ( 598 ) انتهاكاً بحق حرية الصحافة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فيما بلغت ( (207 انتهاكاً من قبل جهات فلسطينية، تشمل: جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، وتعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.

انتهاكات اسرائيلية: ( 598) انتهاك

وسجّل خلال فترة التقرير حوادث اعتداءات واصابات، واعتقال واحتجاز صحفيين وابعاد اخرين، ومنع الصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، ومنع الصحفيين من السفر إلى الخارج، إضافة إلى مداهمة منازل صحفيين واغلاق مؤسسات اعلامية وتهديد أخريات وحملات تحريض مكثفة على الصحفيين وبعض وسائل الإعلام وغيرها.

ورصدت اللجنة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير ( 163) حالة اعتداء و إطلاق نار على الصحفيين بينهم صحفيات، سواء كانت الاستهدافات بشكل مباشر بالرصاص الحي او المغلف بالمطاط، او بالضرب والركل وإلحاق الأذى والكسور والرضوض في أنحاء جسدهم والإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والاصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل، وتعرض معداتهم للتدمير والتحطيم.

كما سجلت (79) حالة تعرض خلالها الصحفيون للاعتقال، والاستدعاء والاحتجاز لساعات وأيام والإبعاد واستخدامهم كدروع بشرية خلال قمعها للمواجهات الدائرة في الأراضي الفلسطيني.

في حين وثقت خلال سنة 2019،(26 ) انتهاك، تنوع ما بين تمديد اعتقال اكثر من مرة قبيل موعد الافراج عنهم، وتثبيت أحكام بحق صحفيين، واصدار احكام بحق آخرين، وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الاحتلال.

كما أمعن التقرير في رصد أيضا ( 62 ) حالة تم فيها منع صحفيين من ممارسة عملهم وتغطية الأحداث .

إلى ذلك، سجل التقرير ( 5) حالة تحريض واتهام وملاحقة لصحفيين ومؤسسات إعلامية ،في حين تم رصد أكثر من ( 174) حالات اغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات اعلامية وذلك في اطار محاربة المحتوى الفلسطيني.

وتسجيل( 29 ) حالة اقتحام ومداهمة وتفتيش وتحطيم تم فيها مصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية لمنازل صحفيين ومؤسساتهم الاعلامية.

ولم يقف الاحتلال عند هذا الكم الهائل من الانتهاكات بل تمادى في منع الصحفيين من السفر سواء لتلقي العلاج، أو لحضور مؤتمر دولي، او تسليم جوائز لهم والتي سجلها التقرير وعددها( 9) حالات منع من السفر.

وركز التقرير على ما يتعرض له الصحفيين من انتهاكات في سجون الاحتلال ومضايقات والتي بلغت ( 25 ) انتهاكاً بحقهم تمثلت في الاعتداء والتعذيب والمعاملة القاسية، ومنعهم من زيارة محاميهم وعائلتهم لهم، وتقديم لائحة اتهام لتواصل اعتقالهم، ورفض الافراج عنهم، وتثبيت، واللاهمال الطبي في علاجهم، وفرض غرامات مالية باهضة وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.

اما في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني من قبل إدارة مواقع التواصل الاجتماعي سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال عام 2019 عشرات الحالات من ضمنها اغلاق حسابات عشرات المواقع الإخبارية والإعلامية وحسابات الإعلاميين العاملين في تلك المواقع والتي تنوعت ما بين حذف الصفحات والحسابات والحظر ومنع النشر وحذف المنشورات ومنع التعليق وتقييد الوصول للصفحات ومنع البث المباشر وحذف منشورات قديمة تعود إلى سنوات.

كما حظرت شركة “واتساب” التابعة “لفيسبوك” مئات حسابات الصحفيين الفلسطينيين، الذين يتابعون الأحداث، وينشرون أخبار العدوان “الإسرائيلي” الماضي على قطاع غزة، حيث وصولتهم رسائل من إدارة واتساب تفيد بحظرهم من النشر أو الاستفادة من خدمات التطبيق.

وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية سجل التقرير السنوي للعام 2019 ما يقارب( 207 ) انتهاكاً توزعت في رصد( 152) انتهاكات في الضفة المحتلة، و( 55) في قطاع غزة، تمثل في اعتقال واستدعاء واحتجاز( 55) من الصحفيين، وتمديد اعتقال( 32) حالات، واعتداء واصابة بلغت( 8 ) حالة.

فيما سجلت عدد( 37) اقتحام ومصادرة معدات وتهديد وتحريض، و( 2) حالة منع من التغطية وعرقلة عمل ومنع من السفر، واغلاق مؤسسات وحجب مواقع وتجميد ارصدة ومضايقات بلغت عدد( 60)، فيما بلغ( 12) من الانتهاكات بحق الصحفيين داخل اعتقالهم السياسي .

#عين_معاذ .. هاشتاغ تضامني يفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

تصدر هشتاغ ووسم #عين_معاذ الذي أطلقه الصحافيون الفلسطينيون تضامنًا مع زميلهم المصوّر الصحفي معاذ عمارنة مساء أمس السبت، منصات مواقع التوصل الاجتماعي.

و لاقى تفاعلاً كبيراً ليس على مستوى زملائه الصحفيين، بل تفاعلاً على من قبل الجميع، كما أن الهاشتاج تجاوز النطاق المحلي الفلسطيني ليصبح هاشتاجاً عمَّ أعداداً كبيرة من الحسابات العربية.

وأطلق صحافيّون حملة إلكترونية تضامنا مع عمارنة بعد إصابته في عينه اليسرى برصاصة معدنية أطلقها عليه جنود الاحتلال، أثناء تغطيته مواجهات شمال الخليل يوم الجمعة.

ونشر الصحافيون صورا لهم وقد غطوا عينهم اليسرى في إشارة رمزية على أن الصحافة الفلسطينية بقت بعد هذا الاستهداف بعين واحدة.

وأرفقوا  معها معلومات عن الصحفي المصور عمارنة وكيفية إصابته باللغتين العربية والإنجليزية مستخدمين هاشتاغات ‎#عين_الحقيقة_لن_تنطفئ و #عين_معاذ و#عين_الحقيقة، في خطوة ولفتة تضامنية.

حيث استطاعت أن تترك أثراً تضامنياً كبيراً مع الزميل معاز عمارنة، الذي لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى هداسا في القدس المحتلة .

ولم يقتصر التفاعل مع هذه الهاشتاغات على الصحافيين الفلسطينيين بل لاقى هذا الهاشتاغ تفاعلا من الصحافيين العرب الذين أعادوا نشر صور المصور الصحافي “عمارنة” وهو بالمستشفى خلال تلقيه العالج والهاشتاغ.

كما، أن حالة التضامن مع المصور الصحفي معاذ عمارنة لم تقتصر على صورة فحسب بل شملت العديد من اللغات وهي، العربية والانجليزية، والفرنسية، والتركية، والبرتغالية، والألمانية، واليونانية، والهولندية، والروسية، والسويدية.

#عين_معاذ جاءت بصورة عفوية

وقال الصحافي “رائد الشريف” من مدينة الخليل، أحد مطلقي هذه الحملة، إنها جاءت بصورة عفوية خلال نقاش مجموعة من الصحافيين زملاء عمارنة.

وبدأوا بنشرها عبر مجموعات الصحافيين الذين تفاعلوا معها بشكل كبير وواسع، حتى من خارج أوساط الصحافيون.

وأشار الشريف إن الهدف من هذه الصورة والهاشتاغ بكل اللغات أن الصحافي الفلسطيني مستهدف من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف للصحافيين واضح ولا تمر تغطية بدون هذه الاعتداءات.

وقال “الشريف” الذي كان برفقة الصحافي المصور عمارنة وقت إصابته، إن حادثة إصابة زميله صعبة للغاية، ولكن هذا الاستهداف يعطيهم كصحافيين مزيدا من القوة للاستمرار في رسالتهم الصحافية.

Exit mobile version