مطالبة بفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين أمام المحافل الدولية

غزة- مصدر الإخبارية

طالب إعلاميون وحقوقيون فلسطينيون اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023، بضرورة ترجمة وتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين على أرض الواقع بما يضع حداً لمسلسل استهداف الصحفيين الفلسطينيين وفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية- مكتب فلسطين- عشية إحياء فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، وحملت عنوان: “القوانين الدولية في ضوء استهداف الطواقم والمؤسسات الصحفية الفلسطينية”.

ودعا الإعلاميون والحقوقيون المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية إلى ضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة والقدس المحتلتين، بما يكفل لهم حرية العمل الصحفي التي أقرتها التشريعات والقوانين الدولية.

وطالب المتحدثون: بضرورة تفعيل دور المؤسسات الرسمية بتوثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين وتقديمها إلى المحاكم الدولية لمحاسبة جنود وقادة الاحتلال، لاسيما أن اتفاقية جنيف وميثاق روما الدوليتين، أكدتا أن استهداف الإعلاميين أثناء عملهم جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، حاثين على ضرورة تفعيل خطة لعمل الصحفيين الفلسطينيين مع المؤسسات والأجسام الصحفية العربية والدولية، وتزويدهم بالانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، مطالبين بضرورة تشكيل جسم نقابي قوي يضم الكل الفلسطيني دون تحيز أو تمييز لإيصال صوت الصحفيين إلى العالم.

وأكدوا ضرورة تفعيل الموقف الرسمي الفلسطيني من خلال السفارات والمؤسسات المنتشرة حول العالم، والتحرك الفوري والعاجل من أجل فضح جرائم الاحتلال ضد الصحفي الفلسطيني وملاحقة القتل ومحاكمتهم حتى نيل عقابهم.

وبحسب لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، فقد ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 514 انتهاكاً بحق الصحفيين من بداية العام 2023، تنوعت بين إصابات واعتقالات ومنع تغطية وتحريض ومضايقات.

لجنة دعم الصحفيين تستنكر اعتداءات الاحتلال على الطواقم الصحفية

فلسطين – مصدر الإخبارية

استنكرت لجنة دعم الصحفيين الإثنين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار تجاه المصورين والطواقم الصحفية، أثناء تواجدهم أمام مستشفى “ابن سينا” بجنين وهم على الهواء مباشرة، في اعتداءات متواصلة.

وكانت القوات أطلقت الرصاص الحي تجاه الصحفيين، ومنعتهم من تغطية جرائم الاحتلال بحق المدنيين في المخيم.

ودانت اللجنة في بيان لها الانتهاكات الممنهجة لقوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وأوضحت أنه دليل واضح على الاستخفاف في القانون الإنسانس الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب للعام 1949.

وفي تقريرها السنوي للعام الماضي 2022 أشارت لجنة دعم الصحفيين أن وتيرة الاعتداءات بحق الصحفيين في ارتفاع، وأفادت بأنها وصلت إلى أكثر من 707 انتهاك بحق الصحفيين من بينهم اغتيال صحفيتين وأكثر من 215 اعتداء.

وبيّنت أنه منذ بداية العام الحالي بلغ عدد المصابين والاستهداف المتعمد بحق الصحفيين أكثر من 64 إصابة واستهداف، كان آخرها استهداف الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وإصابة الصحفي إيهاب العلامي بالرصاص الحي بالفخذ قبل يومين.

عدا عن تعمّد الاحتلال استهداف الصحفيين بشكل مباشر بالرصاص الحي، والمطاط، والضرب بالعصي وأعقاب البنادق، وإلحاق الأذي بهم وتحطيم معداتهم، فضلاً عن تعرضهم للاختناق بسبب استهدافهم بالغاز السام وغاز الفلفل.

وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة مراسلون بلا حدود ومقرر حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بالتدخل لحماية الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبذل الجهود لضمان ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم عامة، وبحق الصحفيين خاصة.

ودعت المؤسسات الدولية والحقوقية إلى أهمية تشكيل محكمة دولية متخصصة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الصحفيين، الذي يهدف إلى تغييب الحقيقة، والعبث في وعي الجماهير خدمة لأجندتهم الخاصة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح اليوم في وقت مبكر مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل والعمارات المطلة على المخيم، ما تسبب باستشهاد 3 مواطنين من بينهم طفل فلسطيني، وإصابة العشرات.

اقرأ أيضاً:نقابة الصحفيين تدين استهداف الاحتلال للصحفيين وتطالب بتوفير الحماية لهم

منتدى الإعلاميين: قتل الاحتلال للصحفيين لتغطية جرائم الحرب التي يرتكبها

غزة- مصدر الإخبارية

أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين مخطط إسرائيلي للتغطية على جرائم الحرب التي يرتكبها؛ عبر قتل الأدلة وطمس الحقائق واستهداف الرواية الفلسطينية.

وقال المنتدى إن جرائم قتل عشرات الصحفيين الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي لا تسقط بالتقادم.

وأضاف أن جرائم قتل الزملاء الصحفيين، نزيه دروزة مصور وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وفضل شناعة مصور وكالة رويترز للأنباء، وياسر مرتجى مصور عين ميديا، وشيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة جزء بسيط من مسلسل طويل لاستهداف الصحفيين في إطار محاولات إسرائيلية يائسة لإرهاب فرسان الإعلام الفلسطيني.

وتابع منتدى الإعلاميين “أن ما كشفته حلقة قتل الأدلة أمس الجمعة ضمن برنامج ما خفي أعظم عبر قناة الجزيرة الفضائية يؤكد وجود تواطؤ وتستر على جرائم قتل الصحفيين بما يعطي الضوء الأخضر لمواصلة استهداف الإعلام الفلسطيني”.

وأشار إلى أن محاولات الاحتلال التهرب والتلاعب في تحقيقات عمليات القتل والاغتيال بحق الصحفيين، تؤكد الحاجة الماسّة إلى فتح تحقيق دولي في جرائم قتل الصحفيين.

وشدد على أن عدم محاسبة الاحتلال يطلق يد جنوده على ارتكاب مزيد من جرائم القتل والإعدام بحق الصحفيين ويمنحهم غطاءً وضوءًا أخضر لذلك.

وأكد أن محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين تتطلب نقابة قوية قادرة على الدفاع عنهم، “وهذا يعزز الحاجة إلى إصلاح النقابة وإعادتها إلى أدوارها الوظيفية المهنية”.

وذكر أن الصحفيين ليسوا أرقامًا، مطالبًا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، بالقيام بمسؤولياتهم تجاه حماية الصحفيين وتبنّي قضاياهم، وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، وتحقيق العدالة.

ودعا منتدى الإعلاميين إلى ضمان الحماية الكاملة لفرسان الإعلام الفلسطيني بموجب القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان؛ بما يمكنهم من ممارسة عملهم المهني.

اقرأ/ي أيضًا: معروف: استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين سياسة متعمدة

الإعلام الحكومي يُطالب بتحقيق أممي في جرائم الاحتلال ضد الصحفيين

غزة- مصدر الإخبارية

طالب مكتب الإعلام الحكومي بغزة، اليوم الأربعاء، بتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام كافة.

ودعا الإعلام الحكومي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في 3 أيار (مايو) من كل عام، إلى ضرورة شطب عضوية الاحتلال من كافة المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير.

وشدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية أضعف من أن تنال من إرادة وعزيمة فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل أداء واجبهم المهني.

وحث المحافل الدولية كافة على التدخل والمساعدة في وقف الجرائم بحق الحركة الصحفية الفلسطينية المستهدفة بالبطش، والرصاص، في سبيل الترهيب لتغييب حقيقة جرائم وعنصرية الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.

ودان استمرار الاحتلال اعتقال الكاتب الإعلامي الأسير وليد دقة، بالرغم من كل ما يمر به من حالةٍ صحيةٍ خطرة، معتبرًا ذلك إمعانًا في سياسة التضييق والتنكيل، ضارباً بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية المؤكِدة على حماية الصحفيين وحرية الإعلام.

وبين الإعلام الحكومي أن اليوم العالمي لحرية الصحافة هي مناسبة لتعريف الشعوب بانتهاكات حق الحرية في التعبير، واستحضار كل الأبطال الصحفيين الذين آثروا الموت في سبيل خدمة رسالتهم المهنية ونصرة قضايا أوطانهم.

وتابع: “هذه المناسبة تحل ضيفا ثقيلاً على كل صحفي يعمل في الأراضي الفلسطينية، في ظل انتهاكاتٍ صارخة لحقوق الصحفي على هذه الأرض، حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم، عبر جملة من السياسات التّنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال”.

ورصد الإعلام الحكومي انتهاكات الاحتلال خلال العام المنصرم والتي بلغت (939) انتهاكاً بحق حرية الصحافة، حيث قتلت على أيدي قوات الاحتلال الصحفية شيرين أبو عاقلة، والصحفية غفران وراسنة، إضافة إلى (201) إصابة، و(154) اعتقال، وتعرض (62) صحفي لحالات اقتحام ومداهمة، وحرمان (256) صحفي من حقهم في التغطية الإعلامية.

اقرأ/ي أيضًا: نقابة الصحفيين الفلسطينيين تصدر بياناً باليوم العالمي لحرية الصحافة

مراسلون بلا حدود: مقتل 1668 صحافيًا في العالم خلال 20 عامًا

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إنه قتل 1668 صحافيًا في العالم بين عامي 2003 و2022، أي 80 صحافيًا سنويًا في المتوسط، حيث احتل كُلًّا من “العراق وسوريا” المراتب الأولى بين أخطر الدول لهذه المهنة.

وأضافت المنظمة في تقرير أنه “بمقتل ما مجموعه 578 صحافيًّا خلال عشرين عامًا سجل في هاتين الدولتين العراق وسوريا، وحدهما سقوط أكثر من ثلث المراسلين الذين قتلوا”.

وأشارت إلى أنها تقدمتا على المكسيك 125، الفيليبين 107، باكستان 93، أفغانستان 81، والصومال 78، ويشكل الرجال أكثر من 95 بالمئة من هؤلاء القتلى.

وخلال العقدين الماضيين تعود “أحلك الأعوام” إلى عامي 2012 و2013 إذ قتل فيهما 144 و142 صحافيًا على التوالي لا سيما بسبب الصراع في سوريا، بحسب “مراسلون بلا حدود”.

وتابعت: “أعقب هاتين الذروتين “هدوء تدريجي” ثم أرقام منخفضة تاريخيًا اعتبارًا من 2019، إذ بدأت حصيلة القتلى في الارتفاع مرة أخرى في 2022 التي شهدت مقتل 58 صحافيًا أثناء أداء واجبهم مقابل 51 في العام السابق، بسبب الحرب في أوكرانيا”.

وذكرت المنظمة أنه قتل ثمانية صحافيين في أوكرانيا منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير الماضي إلى جانب 12 آخرين في السنوات الـ 19 الماضية، وبذلك تحتل أوكرانيا المرتبة الثانية في ترتيب الدول الأكثر خطورة في أوروبا بعد روسيا (25 قتيلًا خلال 20 عامًا).

ولفتت منظمة مراسلون بلا حدود، إلى أنه “منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة، كانت الهجمات – بما في ذلك القاتلة منها – على حرية الصحافة منتظمة هناك”.

وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة في أوروبا بعد تركيا؛ بسبب عمليات القتل التي وقعت في شارلي إيبدو في باريس في 2015.

نادي الأسير: الاحتلال يواصل اعتقال 15 صحفيا فلسطينيا

رام الله-مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، تواصل ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم، عبر جملة من السياسات التّنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال، مشيرًا إلى أنه منذ مطلع العام الجاري استمر الاحتلال في اعتقال الصحفيين والنشطاء، ونفّذ العديد من الاعتداءات بحقّهم تسببت بإصابات بين صفوفهم، وتحديدًا خلال شهر نيسان(أبريل) الماضي.

وأضاف نادي الأسير في بيان صدر عنه، مساء اليوم الاثنين، عشية اليوم العالميّ لحرية الصحافة، والذي يُصادف في الثالث من أيار(مايو) من كل عام، إنّ سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 15 صحفيًا في معتقلاتها من بينهم الصحفية بشرى الطويل المعتقلة إداريّا، وتفرض عليهم ظروف اعتقاليه قاسية، كما كافة الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تهدف عبر عمليات اعتقال الصحفيين، محاولة تقويض دورهم في كشف وفضح جرائم الاحتلال، وتقييد حرّيّة الرأي والتعبير، حيث شكّل دور الصحفيّ الفلسطينيّ وما يزال دورًا نضاليًا خاصًا نتيجة لكثافة العنف الذي يواجه خلال عمله، ومواجهته المستمرة لسياسات الاحتلال التّنكيلية منذ عقود، سواء كان ذلك عبر الملاحقة والتهديد والاعتقال.

وأوضح التقرير أن الاحتلال صعّد من ملاحقة الصحفيين والنشطاء وكل من يعمل على فضح جرائمه وانتهاكاته بالاعتقال وتوجيه تهم تندرج ضمن ما يسميه بـ”التحريض”، حيث عمل على استغلال هذا المفهوم الفضفاض بتوسيع دائرة الاستهداف، خاصة مع تطور الأدوات التي مكّنت الصحفيّ من استخدامها لاسيما مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبروز نشطاء إلى جانب الصحفيين الذين عملوا على فضح انتهاكات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: 57 انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحفيين خلال شهر أبريل

وقال نادي الأسير في تقريره إنه منذ أواخر عام 2015، والذي تزامن مع اندلاع “الهبة الشعبية”، صعّد الاحتلال من اعتقال المئات من المواطنين تحت بند ما يُسمى “بالتحريض” على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وطالت هذه الاعتقالات صحفيين، وطلبة، وأكاديميين، ونشطاء، كما وتعرضت شركات بث وإذاعات ومقرات فضائيات خلال الأعوام القليلة الماضية، إلى الإغلاق من قبل الاحتلال بأوامر عسكرية، رافق ذلك عمليات تخريب، ومصادرة، كما أنّ وبعض وسائل الإعلام أُغلقت جرّاء ذلك، وفقد مجموعة كبيرة من الصحفيين عملهم.

ولفت التقرير إلى أن من أبرز الصحفيين المحكومين بأحكام عالية في معتقلات الاحتلال الذين تمكّنوا عبر سنوات اعتقالهم من انتاج الشعر والأدب وساهموا معرفيًا في مختلف المجالات، رغم الحرمان من أداء مهنتهم: الأسير محمود عيسى المحكوم بالسّجن ثلاث مؤبدات و(46) عامًا، والأسير باسم خندقجي المحكوم بالسّجن لثلاث مؤبدات، والأسير أحمد الصيفي المحكوم بالسّجن لمدة (17) عامًا، والأسير منذر مفلح المحكوم بالسّجن لمدة (30) عامًا، والأسير هيثم جابر المحكوم بالسّجن لمدة (28) عامًا.

وأضاف أن الاحتلال استمر كذلك في التضييق عليهم ومصادرة انتاجهم المعرفيّ، وملاحقتهم، ولم يكتف بذلك بل تعرض العديد منهم لسياسة العزل الانفرادي.

وبين التقرير أن جريمة الاعتقال الإداريّ شكّلت أبرز السياسات الممنهجة التي تستهدف الصحفيين، حيث تواصل اعتقال ثلاثة صحفيين إداريّا، وهم: نضال أبو عكر، وبشرى الطويل، وعمر أبو الرب.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل جديًا لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقّ الصحفيين، ومنها عمليات الاعتقال الممنهجة، وضمان حقّهم في ممارسة حرّية الرأي والتعبير.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول(ديسمبر) 1993، بناءً على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ويعود تاريخ اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى مؤتمر عقدته اليونسكو في مدينة ويندهوك عاصمة ناميبيا في عام 1991. وكان المؤتمر قد عُقد في الثالث من أيار(مايو) باعتماد إعلان ويندهوك التاريخي لتطوير صحافة حرّة ومستقلّة وتعدديّة.

ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية لإعلان “ويندهوك” في جميع أنحاء العالم في الثالث من أيار(مايو) باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

 

التجمع الإعلامي يستنكر مواصلة استهداف الاحتلال للصحفيين

غزة-مصدر الإخبارية

استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين الذين يقومون بتغطية الأحداث الجارية في المسجد الأقصى واستخدام القوة ضدهم.

وقال التجمع في بيان أن عدد من الزملاء الصحفيين أصيبوا بإصابات بالغة صباح اليوم الجمعة نتيجة إطلاق الرصاص المطاطي تجاه الطواقم الصحفية، التي تقوم بتغطية اقتحامات المستوطنين واعتداءات شرطة الاحتلال على المرابطين في المسجد الأقصى، وكان أخر هذه الاعتداءات إصابة الزميل الصحفي علي ياسين برصاصة مطاطي في حنجرته، سببت له جرحاً غائراً في رقبته، فيما أصيب آخرون بطلقات مطاطية في أنحاء متفرقة من جسدهم.

وأكد التجمع الإعلامي أن قوات الاحتلال تستهدف الزملاء الصحفيين بشكل متعمد ومع سبق الإصرار، في محاولة لثنيهم عن دورهم المهني والبطولي، الذي يقومون به لكشف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة في باحات المسجد الأقصى، عدا عن الاعتداء المباشر على المعتكفين في المسجد الأقصى.

وأمام هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين، طالب التجمع الإعلامي المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالعمل ملاحقة الاحتلال ولجم عدوانه المتصاعد بحق عيون الحقيقة.

وحذر التجمع الإعلامي من مغبة استمرار الاحتلال في عدوانه وهمجيته بحق الصحفيين دون رقيب أو حسيب، الأمر الذي سيعطي الاحتلال الضوء الأخضر في مواصلة تجاوزاته الخطيرة بحق الصحفيين، ما يهدد سلامتهم، ويجعل من الصعب عليهم القدرة على القيام بواجبهم المهني في تغطية الأحداث المتصاعدة المسجد الأقصى جراء عدوان الاحتلال.

بدء الإجراءات القضائية في الجنايات الدولية ضد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، البدء بالإجراءات القضائية والقانونية في محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين ولمحاسبتهم أيضًا على انتهاكاتهم بحق الصحفيين الفلسطينيين.

من جهته قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر خلال مؤتمر صحفي مشترك عبر الفيديو كونفرس، مع ممثل الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، والمحامين الموكلين بالقضية، وصحفيين وممثلين عن مؤسسات حقوقية: “نحن من خلال هذه الخطوة نهدف الى محاكمة حقيقية وفق القانون الدولي، وهناك نصوص قانونية تحكم بالسجن ربما، وبعقوبات على دولة الاحتلال وقادتها، فنحن لا نعرف الجنود الذين قاموا بالجرائم بحق صحفيينا، ولكن قادة الجيش وحكومة الاحتلال يعرفونهم، فهم من أعطوا الأوامر بقتل الصحفيين الفلسطينيين”.

وأكد أبو بكر أنه لا يعقل أن تستمر الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين من قبل جيش الاحتلال، وأن قادة الاحتلال هم المسؤولون ومن ستتم محاسبتهم وهذه قضايا لا تسقط بالتقادم.

وتابع: “نحن واثقون بمحامينا وبدور الاتحاد الدولي للصحفيين الذي وقع التوكيل للقضية، وهذا يوم تاريخي بالنسبة لنا في نقابة الصحفيين، ويأتي تزامناً مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي صادف يوم أمس، يتم الإعلان عن تقديم هذه القضايا إلى محكمة الجنايات الدولية، وهو انتصار لحق شعبنا وللصحفيين الشهداء والجرحى والأسرى ولكل من عانى من الاحتلال، وسيتم تتويج هذا الانتصار بأن تحكم محكمة الجنايات الدولية ضد الاحتلال وتحاكمه على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين”، مشيراً إلى أن الإجراءات القانونية لن تكون سريعة وستتابعها النقابة بكل صبر وإصرار.

ومنذ بداية العام تم توثيق 700 جريمة وانتهاك نفذه الاحتلال بحق الصحفيين، من بينها استشهاد ثلاثة صحفيين، وكان أغلبها في شهر أيار، الذي شهد 337 جريمة وانتهاكاً، معظمها في قطاع غزة والقدس، وتخللها تدمير 42 مؤسسة ومكتباً إعلامياً بالكامل في غزة، و32 تدميراً جزئياً، و27 استهدافاً لمنازل صحفيين.

كما نفذ الاحتلال انتهاكات أخرى مثل الاحتجاز ومنع الطواقم من العمل وإطلاق الرصاص الحي والمعدني والغاز المسيل للدموع والصوت والاعتقالات واقتحام المؤسسات، ومصادرة المعدات، ومنع الصحفيين الفلسطينيين من الحركة من وإلى الضفة وغزة والقدس.

فصائل ومؤسسات صحفية تدين اعتداء الأجهزة الأمنية على الصحفيين برام الله

غزة – مصدر الإخبارية

أدانت فصائل فلسطينية ومؤسسات صحفية اعتداء الأجهزة الأمنية على الصحفيين والصحفيات خلال مسيرة منددة باغتيال الناشط نزار بنات في مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

مسلسل الاعتداء على الصحفيين برام الله

وصرح حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس بالقول “إن ‏القمع الوحشي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية ضد المتظاهرين سلوك إجرامي وانتهاك سافر لكل القوانين والأعراف الإنسانية، ويؤكد أن هذه السلطة تتصرف بعيداً عن الاعتبارات الوطنية والأخلاقية”.

وتابع أن “سلوك الأجهزة الأمنية المنفلت عن القانون ضد المتظاهرين والإعلاميين والصحفيات، انحراف عن المسار الوطني والأخلاقي وله تداعيات خطيرة على مجمل الحالة الفلسطينية”.

وأكد أن أجهزة أمن السلطة يجب أن تتوقف عن جرائمها في الضفة المحتلة، محملاً السلطة المسؤولية عن هذا السلوك “المشين”.

في نفس الوقت أدانت حركة الجهاد الاسلامي قمع المتظاهرين والملاحقات للنشطاء المطالبين بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، إن السلطة وأجهزتها الأمنية تواصل إجرامها وتعتدي على المتظاهرين المنددين بجريمة اغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات، وسياسات السلطة هي انعكاس لفشلها على كل المستويات.

وأدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إقدام أجهزة أمن السلطة ومنهم عناصر بلباس مدني على الاعتداء الإجرامي بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكلٍ مكثّف وهمجي على متظاهرين سلميين ومنهم صحفيون خرجوا في رام الله للتنديد بجريمة اغتيال نزار بنات، مُحملة قيادة السلطة وقادة الأجهزة الأمنية المسؤوليّة المباشرة عن هذا الاعتداء الجديد الذي تسبّب بإصابة واعتقال العشرات.

اقرأ أيضاً: انتهاكات بالجملة في وقفة احتجاجية برام الله تطالب برحيل عباس واسقاط النظام

وقالت الجبهة إنه “في ضوء عدم استخلاص هذه السلطة وأجهزتها القمعيّة العبر من جريمة القتل التي ارتكبتها بحق نزار بنات، وإصرارها على مواصلة هذا النهج القمعي المُدمر رغم كل النداءات والدعوات الوطنيّة، فإننا ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة إلى النزول للشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة تجاه أبناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال”.

كما أدانت لجان المقاومة، ما تقوم به السلطة وأجهزتها الامنية في رام الله من استخدام للقوة وقمع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا تنديدا بجريمة قتل الناشط نزار بنات، مؤكدة أن “ما تقوم به الأجهزة الأمنية في رام الله من بطش وقمع لن يجدي مع ابناء شعبنا”.

وأكدت لجان المقاومة أن المطلوب “الإصغاء إلى صوت الجماهير والشعب ومحاكمة كل من شارك في جريمة قتل الناشط نزار بنات”.

في نفس الوقت أدانت نقابة الصحفيين بشدة الاعتداءات على الصحفيات والصحفيين اثناء تغطيتهم مسيرة وسط مدينة رام الله مساء اليوم، “واستهدافهم بقنابل الغاز المدمع، مما تسبب بإصابة عدد منهم، وملاحقة آخرين ومصادرة هواتفهم النقالة”.

واعتبرت النقابة “أن هذه الاعتداءات التي نفذها عناصر الأمن للصحفيين، يعد تطور جديد وخطير في سياق الاعتداءات على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، والتي تمثلت بأبشع صورها في جريمة قتل بنات، وامتدت لاحقًا لتطال بالتهديد بعض الصحفيين والمواطنين على خلفية التعبير عن مواقفهم تجاه قضية بنات، واحتجاز صحفي قبل يومين أثناء تغطية أحداث ليلية وقعت في رام الله”.

وأكدت النقابة أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة الاستقلال، “وأن حرية العمل الصحفي كفلتها القوانين المحلية والدولية، وأن كل خرق لها يوجب محاسبة مرتكبيه بشكل جدي”.

كما استنكرت لجنة دعم الصحفيين اعتداء عناصر الأمن على الصحفيين، أثناء تغطيتهم لتظاهرة وسط رام الله، ومصادرة هواتفهم وتهديدهم ومنعهم من التغطية، “إذ أصيبت الصحفية شذى حماد بقنبلة في وجهها، كما أصيب كلاً من الصحفي محمد غفري، والصحفية سجى العلمي، والصحفية نجلاء زيتون، والصحفية فيحاء خنفر وإبراهيم الرنتيسي”.

وتابعت: “إن ما جرى تغول واضح على عمل الطواقم الصحفية وخطوة ترمي لتقييد الحقوق والحريات خاصة الحريات الصحفية، الأمر الذي يستوجب محاسبة كل من اعتدى على الصحفيين أو قام بتهديدهم”.

الحركي للصحفيين بغزة يكرّم الصحفيين العاملين خلال العدوان الأخير (صور)

غزة – مصدر الإخبارية

كرمت لجنة المكاتب الحركية المكتب الحركي للصحفيين بمحافظة غزة عدداً من الصحفيين ومنهم العاملين في شبكة مصدر الإخبارية، تقديراً لجهودهم في نقل صورة الأحداث خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

بدوره أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي د. سفيان أبو زايدة على أهمية وشرفية مهنة الصحافة باعتبارها مهنة سامية ترفع لواء الحقيقة، وتُعرّف بحقيقة الأحداث الميدانية وحمل رسالة الشعوب والفئات المكلومة.

وبيّن أبو زايدة أن حرية التعبير والرأي هي حق للجميع يكفله القانون ولا يحتاج لمراسيم كي يطبق ويمارس على أرض الواقع، مستنكراً حملة الاعتقالات السياسية التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية.

وحضر الاحتفال كل من السيد جواد مهدي مالك برج الجلاء المدمر خلال العدوان، والسيد علاء أبو العوف والشاب محمد الكولك الناجيان من مجزرة شارع الوحدة بغزة.

وتحدّث الحضور السابق ذكرهم عن تفاصيل المجازر التي ألمت بهم وبعوائلهم وممتلكاتهم، مشيدين بدور الصحافة والصحفيين في نقل صورة ما عايشوه من تفاصيل مرعبة، ومؤكدين على أهمية مهنة الصحافة في مواجهة الاحتلال وعدوانه.

في نفس السياق سرد مجموعة من الصحفيين العاملين خلال العدوان الأخير قصصاً واقعية عايشوها خلال تغطيتهم الميدانية لأحداث العدوان، مؤكدين على تعرضهم للخطر في كل لحظة وغيابهم عن أسرهم وذويهم طوال أيام العدوان بهدف نقل الحقيقة.

كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء وعدد آخر من الصحفيين العاملين خلال العدوان الأخير، الذين عملوا ميدانياً على تغطية أحداث العدوان، وتم افتتاح معرض يضم بعض الصور التي توثق معاناة أهالي القطاع وحجم الدمار الكبير الذي خلفه العدوان.

Exit mobile version