لم تُحل مشكلته منذ سبعة أعوام… مواطن يناشد النيابة والتشريعي لإنصافه

غزة- مصدر الإخبارية

وجه المواطن نافذ محمد حلاوة مناشدة عاجلة للنيابة العامة وأعضاء المجلس التشريعي في قطاع غزة، عن مظلومية وقعتْ عليه منذ سبعة أعوام، وفقاً لما جاء في مناشدته.

وقال حلاوة الذي يسكن مدينة غزة في مناشدة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنه صاحب قضية ومظلمه عمرها سبع سنوات ونصف كان رقمها (2013/301) ثم تقدمت بالعمر وأصبح استدلالها (2018/173 ).

ولفت إلى أنَّ قضيته بدأت حينما قام أشخاص بحرق سيارته، بتاريخ 2013/7/8 في منطقة القرارة في خان يونس داخل قطعة ارض كان يملكها.

وذكر اأن الحادثة جاءت بعد خلاف مع سماسرة أرض من المنطقة، وفي الليلة نفسها احرقت سيارته بما تحتويه من مبالغ مالية وأوراق ملكية ومقتنيات شخصية.

وأضاف “لحظة وقوع الحادثة، تقدمت بالعديد من الشكاوى للكثير من الجهات، الشرطية والأمنية، والقضائية، لكن كل هذه الشكاوى ذهبت في مهب الريح دون أن يتغير شيء أو يتم استجواب المتهمين بالقضية وهم معروفين لدي”.

وعبر ضمن مناشدته عن أمله في أن يصل للعدالة، مع ضرورة أن يأخذ القانون مجراه، ويتم ملاحقة، ومعاقبة المجرمين.

وأوضح أن هذا الأمر، دفعه خلال الفترة الماضية لمناشدة كل المسؤولين عن إدارة ملف الأمن، عبر وسائل الاعلام، حتى تصلهم رسالته التي لطالما حاول مراراً وتكراراً ايصالها، لكن دون جدوى.

وذكر أن أهم محاولاته كان، حينما قابل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، حيث أوصى جهات الاختصاص بفتح تحقيق سريع وجاد بالحادث، وكتب له مخاطباً النائب العام إسماعيل جبر.

وتابع “سبقت هذه التوصية، عدة جولات وصولات مع القيادات والمسؤولين عن ملف الامن وقطاع غزة، حيث أرسلت كتاب للسيد فتحي حماد، بتاريخ 29/7/2013، بصفته وزير داخلية لكن دون جدوى، وأرسلت كتاب متزامن ايضاً للقائد العام للأجهزة الأمنية فيصل أبو شرخ، ووعدني بمتابعة الامر، لكن لم يحدث حل للقضية”.

وأكمل “بعد كل المحاولات التي استنفذتها في تلك الفترة، وبعد عدة أعوام، من القضية التي أحاول جاهداً ان اوصلها للجميع، أرسلت الى السيد رئيس الاجهزة الأمنية توفيق اغبو نعيم بتاريخ 12/2/2019م، ولم اتلقَ رداً حول هذا الكتاب على الإطلاق”.

وأردف: “قابلت السيد / وليد العامودي مدير مكتب رئيس الحركة السيد يحيى السنوار وشكوت إليه قضيتي، وأرسلني إلى ديوان النائب العام/ السيد ضياء المدهون، ومن هناك إلى السيد الدكتور ماهر المصري، ولم يحصل أي شيء آخر، وذهبت إلى ديوان المظالم وقابلت السيد / كنعان عبيد، وذهبتُ إلى رئيس الديوان وبقيت القضية”.

وختم مناشدته قائلاً “الآن ملف قضيتي في إحدى زوايا مكاتب النيابة العامة وينتظر وصول قطار العدالة الذي لم يصل منذ سبع سنوات ونصف”.

مصدر مقرب من السنوار يكشف تفاصيل جديدة عن الانتخابات

وكالات-مصدر الاخبارية

أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس  والسنوار ،امس الأربعاء أن عدداً من اللقاءات التي جمعت فتح والحركة سواء في تركيا أو لبنان كان لها هدف واحد وهو وضع نهاية للخلافات والمنافسات، وفتح فصل جديد مشترك قائمة على الشراكة.

وقال المسؤول الحمساوي وهو مسؤول أمني رفيع المستوى مقرب من رئيس مكتب حركة حماس في قطاع غزة  إن الجميع أبدوا خلال تلك اللقاءات توافقهم على ضرورة إجراء انتخابات، لكن فتح لا تتحدث سوى عن انتخابات تشريعية وليس انتخابات رئاسية، وفتح في الواقع تريد تجديد المدة الرئاسية لأبو مازن (الرئيس محمود عباس)، في حين أن حماس تدفع من أجل انتخابات قائمة على مبدأ التمثيل النسبي.

وأضاف  المصدر المقرب من السنوار خلال مقابلة أجرتها الصحفية سميرة ديلا ونشرها موقع “ميديابار” الفرنسي وتنشرها “الغد” حصريا باللغة العربية:”علاوة على ذلك، يبدو أن هناك خلافات داخل حركة فتح فيما يتعلق بعلاقتها في مجملها مع حماس، وهذا يظهر جليا في تغريدات مسؤولين فتحاويين على “تويتر”.”

وبشأن المباحثات بين فتح وحماس، قال:”إن أبو مازن أسند لكل من حسين الشيخ وجبريل الرجوب، القيادة الرئيسة للحوار معنا، في حين أن ماجد فرج وعزام الأحمد يتبنيان موقفا معارضا لما يحدث مع “حماس”.

وبين أنه ربما من الحذر التذكير بأن فتح اقترحت على حماس وضع قائمة مشتركة للانتخابات التشريعية المقبلة، ولم ترد حماس في هذا الشأن حتى الآن، غير أن الحركة في غزة معترفة بجميع الجهود التي يتم بذلها من أجل الوصول إلى مصالحة محتملة، وخلال التقاربات الأخيرة بين فتح وحماس، قد واجهتنا مشكلات مختلفة مع الفصائل والحركات الفلسطينية الأخرى، إلا أننا تحدثنا معهم لأننا نتمنى في الحقيقة الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية، يمكنها أن تشمل جميع الفصائل السياسية وتمثل جميع الشعب.

السنوار

وفي رد المسؤول الأمني الحمساوي على سؤال فيما يتعلق بالانتخابات الداخلية في حماس، وهل ما تزال هذه الانتخابات في موعدها المحدد؟ وهل يتوقع فوز يحيى السنوار؟

قال: في نهاية الشهر الجاري، سيتم وضع موعد محدد للانتخابات الداخلية، فالالتزام بإجراء هذه الانتخابات يظهر إلى أي مدى تحبذ حماس القيم الديمقراطية، وذلك بمطالبة أعضاء الحركة باختيار قادتهم داخل البلد وفي الخارج، كما أن هذه الانتخابات ستبرز صورة حماس على الساحة الفلسطينية كحركة موحدة وصلبة في مجملها.

وأضاف: “بشأن القائد يحيى السنوار، فهو رجل أفعال لا أقوال، ويظهر كفاءته من خلال الأفعال، ومع ذلك، فإعادة انتخاب يحيى السنوار على رأس حماس، هو قرار بيد فقط ناخبي حماس، ومن المستحيل على أرض الواقع، توقع النتيجة بشكل مسبق.

يذكر أن حماس أعلنت مؤخرا عن “اتفاق” جديد مع إسرائيل يضع نهاية لتصعيد التوتر في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، فمنذ بداية أيلول (سبتمبر)، أعادت الحركة إطلاق، إلى جانب طلقات صاروخية، البالونات الحارقة، فوق الأسلاك الشائكة المتاخمة لقطاع غزة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في أجزاء كبيرة من الأراضي الزراعية المحيطة بالمستوطنات. وردا على ذلك، شن جيش الاحتلال ضربات إلى مواقع المقاومة كل ليلة تقريبا، دون وقوع أي إصابات.

ويبدو أن الطرفين يدوران في حلقة مفرغة متكررة، في الوقت الذي يشهد قطاع غزة تفشيا واسعا لوباء كورونا، مع الإعلان عن حوالي ألف إصابة و6 وفيات في الفترة بين 22 أيلول (سبتمبر) و5 تشرين أول (أكتوبر)، بحسب تقرير نشره موقع “ميديابار” الفرنسي.

توتر وأزمات

ورغم الظروف الصعبة الطويلة التي يمر بها قطاع غزة، إلا أن الشهر الأخير كان الأكثر تعقيدا وصعوبة، فقد طفت إلى السطح مجددا المشكلات القديمة التي تشابكت مع تلك الجديدة، فمن غلق جميع الممرات، إلى التوترات الامنية ثم أزمة الوقود والبطالة (التي يقبع فيها 45 % من الشعب، والذي يعد أعلى نسبة في العالم)، إضافة إلى الصيف الساخن ووباء كورونا والعزل العام المفروض.

وفي رده على سؤال فيما أعلنته حماس أن نائب رئيسها صالح العاروري، وكذلك ممثلها في لبنان علي بركة، أصيبا بفيروس كورونا. فيما إذا كانت هناك مستجدات بشأن حالتهما الصحية، قال إن الفيروس منتشر جدا ويؤثر على جزء كبير من سكان العالم، ومن بينها الدول الكبيرة، لذا فليس من الغريب أن يصيب الفيروس غزة، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ليس الوحيد بين قيادات حماس الذي أصيب بفيروس كورونا، ولكن بسبب عمره، فإنه يتم متابعة صحته عن قرب خلال انعزاله في المنزل.

وتابع: الأعضاء الآخرون لحماس الذين ثبتت إصابتهم، فهم مستمرون في العمل، مع الانعزال في المنازل. وإضافة إلى معلوماتكم، فمن المفترض أن يتوجه وفد خاص من حماس، بقيادة الشيخ صالح العاروري وخليل الحية، إلى القاهرة، للقاء رئيس المخابرات العامة، حينما تسمح الحالة الصحية للعاروري بذلك.

إجراءات حكومية تجاه كورونا

وحول الاجراءات التي اتخذتها الحركة فيما يتعلق بالوباء، قال بدأت الحكومة بتخفيف الإجراءات على المواطنين، إذ أعطيت تعليمات واضحة بفتح المناطق وسط غزة والجنوب، مع الحفاظ على القيود المشددة في المناطق الأكثر تضررا (مدينة غزة والشمال)، وكانت أول مرحلة لتخفيف هذه القيود هو إعادة فتح المساجد التي يمكن المصلين حاليا الذهاب إليها بأمان، في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة فيها.

إلى جانب ذلك، أعدت الحكومة خطة عودة المدارس، لاسيما المدارس الثانوية، بأمان، وقد أجرت الحكومة تمرين محاكاة ليوم دراسي في خان يونس، لمعرفة ما إذا كان هناك إمكانية عملية لعودة فتح المدارس، وفاقت النتائج توقعاتنا.

وأضاف أنه بفترة الوباء، فإن النظام القضائي يعمل بشكل مستمر وبفاعلية كالمعتاد، كما أن خدمات الحكومة العامة تتركز بقوة للتصدي المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة، مع متابعة التلاعب بالأسعار واحتكار الأغذية في القطاع.

مفاوضات مع الاحتلال

وفي رده على سؤال بشأن الوساطة الاممية وقطر بين الحركة واسرائيل قال المفاوضات مع اسرائيل قائمة دائما، تحت رعاية قطر ومصر. ومع ذلك، فإنه لم يتم التوصل إلى تسوية ولم يتم اتخاذ قرار في أي شيء حتى الآن. مضيفا ان الحركة اعطت إسرائيل مهلة 60 يوما لقبول شروطها والتوصل إلى اتفاق، وقد مر الآن 40 يوما.

وأضاف أن قيادات حماس طالبوا قطر بزيادة الدعم إلى 40 مليون دولار من أجل مساعدتها على تحمل التكاليف المالية المتزايدة، لاسيما في مجال الصحة والتعليم والكهرباء.

وحول زيارة وفد من مصر إلى غزة لبحث التهدئة في المنطقة ومسألة أسرى الحرب بين إسرائيل وحماس قال أن المخابرات المصرية، وصل إلى غزة الشهر الماضي لتسهيل المفاوضات بين حماس والعدو الاسرائيلي مع التركيز على تحرير الجنود الذين تم أسرهم من كتائب عزالدين القسام هو أمر ذو أولوية لقادة الكتائب في غزة، مضيفا أن الجهود المصرية المبذولة لتحقيق تقدم ملموس في هذه القضية، تستحق الشكر، غير أنه لم يتم تحقيق تقدم حاسم حتى الآن، إذ لم يسمح لنا العناد الذي أظهره العدو، خلال المفاوضات من تحقيق أي تقدم، لكننا عازمون حقيقة على الوصول إلى اتفاق، حتى ولو بشكل مؤقت من أجل إمكانية إطلاق سراح المعتقلين من الرجال والنساء من سجون الاحتلال.

وحول البالونات الحارقة التي تطلق من القطاع باتجاه إسرائيل، وهل هي تصرف رسمي، نفى أن يكون هناك أي قرار مؤسسي فيما يتعلق بإطلاق البالونات الحارقة، مضيفا مع ذلك، فإن تصرفات المقاومة العفوية من قبل الفلسطينيين من اجل المطالبة بحقوقهم، لن تتوقف

صحيفة: “إسرائيل” ستفرج عن بعض الأسرى مقابل معلومات عن مفقوديها في غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية – صفقة الأسرى

نقلت صحيفة هآرتس العبرية نقلاً عن مصادر فلسطينية في قطاع غزة، إن “إسرائيل” ستفرج عن كبار السن والمرضى والقصّر من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، مقابل أن تقدم “حماس” معلومات عن المفقودين الإسرائيليين المتواجدين في غزة، وفق زعم الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر قولها، إن إعادة الإفراج عن محرري صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، ليس جزءًا من المرحلة الأولى حاليًا، مشيرةً إلى أن حماس ستجدد مطالبتها بشأن الإفراج عنهم في مرحلة لاحقة.

وأشارت المصادر، إلى أن حماس هي من اقترحت الإفراج عن كبار السن والمرضى والقصر كإجراء إنساني في ظل انتشار فيروس كورونا، باعتبار أن مثل هذه الخطوة يمكن النظر إليها بإيجابية لبدء مفاوضات مع إسرائيل لإتمام صفقة شاملة.
وقال ناشطون في مجال الأسرى الفلسطينيين للصحيفة العبرية، إنه لا يوجد أي علامات داخل السجون تشير إلى إمكانية وجود صفقة قريبة.

وعلمت هآرتس، أن الأسرى فرضوا مطالب لتخفيف القيود المفروضة عليهم حاليًا في السجون وطلبوا إعادة بعض المنتجات التي حظر إدخالها إليهم، وإخراج بعض كبار السن من العزل ومن الأقسام.

وقال مسؤول فلسطيني رفيع إن إسرائيل عرضت مؤخرًا على حماس إطلاق سراح إفراهام منغستو مقابل إجراءات إنسانية، لكن ذلك لم يحدث بسبب انشغال مصر بأزمة كورونا.

وأشار إلى أنه وكجزء من هذه الخطوة، طالبت قيادة الأسرى بإطلاق سراح القاصرين والنساء، وعددهم 250 أسيرًا، ولا يشمل ذلك الأسرى الإداريين.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو  في وقت سابق، إلى إجراء حوار فوري عبر وسطاء بشأن الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة (حماس) في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في تصريح مكتوب إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه -وبتعاون مع هيئة الأمن القومي، والمؤسسة الأمنية- مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل استعدادها للحوار بشأن جنودها المفقودين في غزة.

وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إن حركة حماس تحتجز أربعة إسرائيليين منذ الحرب على غزة عام 2014، بينما تصر الحركة على عدم إعطاء أي معلومات عنهم إلا بعد أن تفرج إسرائيل عن أسرى محررين أعادت اعتقالهم، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة شاليط.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قد أعلن في لقاء تلفزيوني استعداد حركته لتقديم “مقابل جزئي” لإسرائيل لتفرج عن أسرى فلسطينيين.

وقال السنوار إن هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه “وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا”، دون مزيد من التوضيح.

السنوار يهدد بقطع نفس 6 مليون إسرائيلي بسبب “كورونا”

غزةمصدر الإخبارية

أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيي السنوار ،شفاء أحد رجال الأمن الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد كوفيد19،مؤكدا أن النتائج لاثنين آخرين ستظهر الليلة.

وهدد السنوار ،بقطع النفس عن ستة ملايين اسرائيلي إذا منعت إسرائيل أجهزة التنفس عن غزة .

حيث صرح ردا على تهديدات وزير الحرب بينت بمنع علاج كورونا عن غزة قبل إطلاق سراح اثنين من جنوده: “أقول لنفتالي بينيت إذا وجدنا أنّ مصابي “كورونا” في قطاع غزة لا يقدرون على التنفس سنقطع النفس عن 6 مليون اسرائيلي”.

وقال إن مشاورات صفقة الأسرى توقفت منذ بداية الأزمة السياسية داخل اسرائيل مضيفا، “أقول لأسرانا إننا لن ننساهم، وإن شاء الله يكون لهم فرج قريب”.

وأكد  السنوار انه يبذل جهودا جبارة لتوفير أفضل ما يستطيع للناس في مراكز الحجر الإلزامي بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الأمور بغزة لا تحتاج الى فرض منع التجوال أو تقسيم القطاع لان الحالات جميعا داخل الحجر ،محدرا في الوقت نفسه من خطورة تفشي المرض .

وأضاف: “في حال أُصيب أحد في المخيمات لا سمح الله، يلزمنا فحص حوالي أكثر من 600 شخص في ليلة واحدة”.

وتابع أن السلطة الفلسطينية أرسلت لقطاع غزة 1500 أنبوبة تستخدم لأخذ العينات من المشتبه في إصابتهم.

ولفت إلى أن الوضع المالي للحكومة وحركة حماس صعب جدا، وعلى الرغم من ذلك، تم تخصيص مليون دولار لتوزيعها على 10 آلاف عائلة تعمل بالمياومة.

وأعرب السنوار عن تضامنه مع عموم شعوب أمتنا العربية والإسلامية وعموم شعوب العالم الذين ضربتهم جائحة “كورونا”.

ووجه رئيس حركة حماس في قطاع غزة، التحية للأسرى الفلسطينيين الثلاثة الذي تحرروا من سجون الاحتلال ويتواجدون في الحجر الطبي .

السنوار : مثل ما احنا جاهزين للانتخابات جاهزين لمواجهة الاحتلال (فيديو)

غزة _ مصدر الإخبارية

قال قائد حماس بغزة يحيى السنوار بخصوص ملف انتخابات المجلس الوطني: ” هذا حق على القيادات وحق لجماهير الشعب الفلسطيني”.

انتخابات المجلس الوطني

وأضاف السنوار في تصرحيات صحافية، عقب اجتماع الفصائل مع لجنة الانتخابات المركزية، عصر يوم الأحد: ” قضية المجلس الوطن لا يمكن أن نتناسها، موافقتنا على انتخابات تشريعية ورئاسية لا يعني أن انتخابات المجلس الوطني على الهامش، ولكن المرونة تطلبت ذلك”.

وكان السنوار قد قال، اليوم الأحد، إن حماس ستعمل من أجل تذليل كل العقبات في طريق الانتخابات لإنجاحها والخروج بالشعب الفلسطيني وقضيته من المأزق التي تعيشه منذ سنوات.

وأوضح السنوار في مقابلة أجراها مراسل شبكة مصدر الإخبارية لدى وصوله لمكتبه الذي يشهد اجتماع قيادة حماس والفصائل مع لجنة الانتخابات المركزية، إلى أن حركته ستتسلم موقف حركة فتح من قبل اللجنة.

وذكر أن موقف حماس واضح وصريح ولا تردد فيه، مؤكدًا أن الحركة جاهزة للانتخابات.

السنوار : ليس هناك اي تفاوض حول الاسرى الجنود

وحول التصريحات الإسرائيلية الذي تفيد بأن هناك تقدم في الاتصالات لإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة، نفي السنوار ذلك، قائلا: ” لا يوجد هناك مفاوضات بهذا الملف، هم غير قادرين على اتخاذ قرارات حاسمة بهذا الملف الإستراتيجي”.

وكان منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين يارون بلوم، قد كشف في تصريحات لراديو إسرائيل صباح اليوم الأحد: “لأول مرة نلاحظ وجود عدة قنوات تتقدم باتجاه إعادة الجنود الإسرائيليين من غزة، ويوجد تنسيق بين كل هذه القنوات”.

وأشار إلى أن “حماس تعلم أنه لن تكون هناك تفاهمات عميقة في غزة بدون حل مسألة الجنود الإسرائيليين الأسرى، وهي تفهم أنه لن تكون هناك صفقة شاليط2، وأن هناك تغييرات قد حصلت في المجتمع الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

التهديدات الاسرائيلية لغزة

وعن التصعيد الأخير وتهديدات الاحتلال لقطاع غزة قال السنوار: ” مثل ما احنا جاهزين للانتخابات جاهزين لمواجهة الاحتلال ونحن على أتم الاستعداية”.

وكان قد طالب عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لابيد، الجيش الإسرائيلي بالعودة إلى سياسة الاغتيالات وتوسيع آليات الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، قال لابيد، إنه “يجب الرد بقوة ودون تردد على إطلاق الصواريخ من غزة، ويجب أن يعلم قادة حماس والجهاد الإسلامي أنهم سيدفعون حياتهم ثمناً لأي هجوم”، وفق تعبيره.

وزاد لابيد: “يجب أن نرد على الإرهاب بالقوة وليس بحقائب الدولار”.

ولفت إلى أن “سياسة التصالح والهدوء التي انتهجها نتنياهو، مفلسة”، مطالباً الجيش الإسرائيلي بتوسيع آليات الرد بما يشمل العودة إلى سياسة الاغتيالات.

هنية: تسلمنا موافقة عباس على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية

غزة – متابعة خاصة – مصدر الإخبارية

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنّ رئيس سلطة رام الله محمود عباس وافق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف هنية عقب اجتماع الفصائل مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر: “تلقينا ردّ الرئيس بالموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.

وزاد هنية: “هناك ضرورة لعقد لقاء وطني جامع للبحث في كل التفاصيل(..) وأكدنا أن الانتخابات يجب أن تكون شاملة تشريعية ثم رئاسية ومن ثم مجلس وطني”.

وأوضح، هنية أنه تم مناقشة الكثير من الخطوط العامة والتفاصيل التي عرضتها الفصائل؛ من أجل تأمين عملية انتخابية ناجحة لانطلاق الانتخابات في ظل مناخ مريح.

وأشار هنية، إلى أنه على المستوى الوطني العام، فإن هناك ارتياح لدى أوساط أبناء الشعب الفلسطيني، للانتخابات وللموقف الفلسطيني والفصائلي الذي فتح الباب واسعا أمام تحقيق مصالحة حقيقية، وترتيب البيت الفلسطيني، والعمل بشكل مشترك للخروج من المأزق الراهن.

وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر: إن اجتماع اليوم مع الفصائل الفلسطينية وحركة حماس كان متميزاً، مضيفاً: “نحن سائرون جميعاً نحو الانتخابات”.

وأضاف ناصر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الفصائل الفلسطينية، الأحد: “يجب أن نعمل سوياً لتذليل الصعاب وإجراء الانتخابات، وأهم مشكلة بالانتخابات هي القدس وعلينا أن نعمل سوياً لإجراء الانتخابات فيها”.

وتابع ناصر: “لا توجد مشاكل إلا وسيتم تذليلها بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، وسنناقش الكثير من التفاصيل لاحقاً”.

وكان ناصر قد وصل صباح اليوم، إلى غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز؛ بهدف استكمال المشاورات مع الفصائل الوطنية والإسلامية حول إجراء الانتخابات العامة.

انتخابات القدس السنوار يوضح.

من جانبه بين يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة أن الاحتلال سيحاول تعطيل العملية الانتخابية.

وقال السنوار بخصوص ملف القدس :” في حال الوصول إلى اتفاق مبدئي للانتخابات، سنضع الترتيبات لتحويل قضية الانتخابات في القدس إلى حالة اشتباك سياسي وأمني، ولن نسمح لإسرائيل بتعطيل هذا المسار”.

وحول اللقاء مع ناصر، أكد قائد حركة حماس في قطاع غزة، أن الجميع أكد على ضرورة عقد لقاء وطني فلسطيني مقرر بمشاركة الامناء العامين للفصائل، معربا عن جهوزية حركته للانتخابات وأنها ستذلل كل العقبات التي من شأنها أن تقف أمامها.

خاص مصدر | هذا ما قاله السنوار حول إجراء الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية

قال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار  إن الحركة أبلغت لجنة الانتخابات المركزية والفصائل بجهوزيتها الكاملة للدخول في الانتخابات المزمع إجراؤها.

وأضاف السنوار في مقابلة خاصة مع مصدر الإخبارية، قبل اجتماع اللجنة التحضيرية للانتخابات، اليوم الإثنين :” سنجعل هذه الانتخابات رافعة لتصويب مسارات استراتيجية في تاريخ شعبنا”.

ووصل، مساء أمس وفد لجنة الانتخابات المركزية إلى غزة الذي يضم كلاً من رئيس اللجنة حنا ناصر، والمدير التنفيذي هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي.

وكان رئيس السلطة محمود عباس كلّف مطلع الشهر الجاري رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورًا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.

وصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز؛ بهدف استكمال المشاورات مع الفصائل الوطنية والإسلامية حول إجراء الانتخابات العامة.

وأفادت مصادر محلية بأن “ناصر والمدير التنفيذي للجنة الانتخابات هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي وصلوا إلى غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز قبل قليل”.

وأشار إلى أن ناصر سيلتقي مع الفصائل الوطنية صباح اليوم في مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وكان كحيل قال إن ناصر يزور غزة لاستكمال المشاورات مع الفصائل حول إجراء الانتخابات العامة.

وبين أن “وفد اللجنة سيطلع حركة حماس والفصائل على نتائج لقائهم مع الرئيس محمود عباس، ورده على موقف الفصائل من إجراء الانتخابات”.

يذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أعلن عن أن حركته جاهزة فورًا لانتخابات تشريعية ورئاسية في غزة والضفة والقدس المحتلتين، “للخروج من الحالة الوطنية الراهنة”.

وأكد عقب لقاء ناصر بقيادة حماس في غزة قبل أيام، جهوزية حماس للتعامل مع نتائجها بكل رحابة صدر واطمئنان، والاعتراف بها على قاعدة تحقيق الشفافية والنزاهة.

وعقدت آخر انتخابات تشريعية في 25 يناير 2006. وكانت النتيجة انتصارًا لحركة حماس التي فازت ب 74 مقعدا من المقاعد الـ132، في حين أن حركة فتح حصلت على 45 مقعدا فقط، وحصلت حماس على 44.45٪ من الأصوات في حين حصلت فتح على 41.43٪.

Exit mobile version