معاريف: فرصة التصعيد مع غزة بسبب مسيرة الأعلام أقل لهذه الأسباب

ترجمة خاصة -شبكة مصدر الإخبارية:

قال المراسل العسكري لصحيفة معاريف تل ليف رام إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن فرصة التصعيد وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة أقل الآن مما كانت عليه قبل عملية “درع وسهم” (العدوان الأخير على قطاع غزة).

وأضاف المراسل أن المؤسسة الأمنية أُخذت في الاعتبار احتمال وإمكانية قيام نشطاء الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ رداً على موكب الاعلام في القدس غداً الخميس.

وتابع “مع ذلك، فإن تطور الأحداث غير العادية للغاية خلال المسيرة مثل الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين اليهود وعرب القدس الشرقية، أو الوفيات الناجمة عن نيران قوات الأمن أثناء الاضطرابات، لا يلغي هذا الاحتمال من جدول الأعمال أيضًا”.

وأشار إلى أن “المؤسسة الأمنية تأخذ على محمل الجد تهديدات حماس من لبنان، ولكن أيضًا من قطاع غزة، باعتبارها احتمالًا يتطلب على الأقل الاستعداد المناسب”.

ولفت إلى أن التحدي الأكبر يكمن أولاً وقبل كل شيء على عتبة شرطة إسرائيل عبر تحييد نقاط الاحتكاك بشكل صحيح، وتحديد نقاط الضعف مسبقًا، ومنع الاستفزازات من قبل اليهود والعرب على حد سواء، والنجاح في خلق انفصال عند نقاط الضعف مثل باب العامود”.

وأكد أنه “على الرغم من عدم وجود علامات واضحة على تصعيد وشيك في نهاية الأسبوع المقبل، على الأقل حتى الآن، فإن نظام الأمان ملزم أيضًا بالاستعداد للسيناريوهات المحتملة”.

وشدد على أنه “يتوقع مستوى عالٍ من اليقظة فيما يتعلق بنشر منظومات الدفاع الجوي في الجنوب، ولكن أيضًا في مواجهة سيناريوهات أخرى مثل محاولة إطلاق نار رمزي في القدس كما رأينا في السابق”.

ونوه إلى أنه “مع ارتفاع الأحداث غير العادية في القدس، تزداد فرصة الإسقاط والتصعيد في قطاعات أخرى في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وبدرجة أقل وأكثر محلية أيضًا على الحدود مع لبنان.

وختم” في المؤسسة الأمنية حتى الآن، وعلى الرغم من تهديدات حماس، هناك فرصة أيضا أن يمر العرض بهدوء بغض النظر عن مسار، وكما ذكرنا فإن الكثير من هذا سوف يقع على كاهل الشرطة وقوات الأمن والطريقة التي سيعملون بها حتى في المواقف الصعبة والمعقدة التي قد تتطور في الميدان”.

اقرأ أيضاً: مصدر فصائلي يكشف عن خطوط حمراء لن يسمح للاحتلال بتجاوزها في مسيرة الأعلام

إيرلندا تدعو إلى وقف التصعيد والاستفزازات في قطاع غزة

وكالات- مصدر الإخبارية:

دعا رئيس الوزراء الإيرلندي ميشال مارتن، إلى وقف التصعيد والامتناع عن الأعمال الاستفزاز في قطاع غزة.

وأعرب مارتن عن أسفه للخسائر في الأرواح في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن قتل المدنيين بمن فيهم الأطفال، أمر غير مقبول على الإطلاق، ويجب أن يتوقف.

واستنكر هدم السلطات الإسرائيلية لمدرسة “التحدي 5” الممولة من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد أن “الأعمال لها تأثير سلبي على التعليم الأساسي للأطفال الفلسطينيين، داعياً الاحتلال إلى عدم تنفيذ عمليات الهدم ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً متواصلاً على قطاع غزة منذ أمس الثلاثاء التاسع من مايو (أيار) الجاري ما أسفر عن سقوط 16 شهيداً وعشرات الجرحى.

اقرأ أيضاً: سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة

الخارجية المصرية: قلقون من التصعيد المتسارع والخطير في المنطقة

القاهرة- مصدر الإخبارية:

أعربت وزارة الخارجية المصرية اليوم الجمعة عن قلقها البالغ من التصعيد المتسارع والخطير في المنطقة خلال 24 ساعة الماضية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير أحمد أبو زيد إن “مصر تعرب قلقها عن التصعيد المتسارع إثر اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين، وما تلاه من إطلاق لصواريخ تجاه إسرائيل، ورد الأخيرة بضربات جوية على غزة وجنوب لبنان”.

وطالبت  الخارجية المصرية، جميع الأطراف بممارسة أعلى درجات ضبط النفس والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح.

اقرأ أيضاً: الدجني يوضح لمصدر خيار إسرائيل الأقل كلفة لتجنب تصعيد كبير في المنطقة

الدجني يوضح لمصدر خيار إسرائيل الأقل كلفة لتجنب تصعيد كبير في المنطقة

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال المحلل السياسي حسام الدجني إن “على العالم الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك كخيار أقل كلفة للخروج من التصعيد الحالي، وتجنب تصعيد كبير مع المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف الدجني لشبكة مصدر الإخبارية أن “الواقع الجديد في المنطقة يفرض على العالم إعادة صياغة طريقة التعامل مع القضية الفلسطينية خاصة وأن استخدام إسرائيل المتكررة للقوة لم يعد مجدياً ويجابه بقوة كبيرة من قبل المقاومة”.

وأشار إلى أن” استدعاء قياد الاحتلال الإسرائيلي للجنود الاحتياط خاصة في سلاح الجو رغم الهدوء النسبي يعكس حالة التخبط الكبير في الأوساط الأمنية الإسرائيلية وقيادة الأركان في التعامل مع التصعيد وفهم أبعاده”.

وتابع الدجني أن “قيادة الاحتلال تدرك جيداً أن مسألة القوة في لبنان وغزة لن تعطي نتائج، ففي كل الحروب السابقة لم تؤدي لشيء وكانت نتائجها سلبية”.

ورأى أن “الحسابات هذه المرة معقدة في ظل ارتفاع كلفة وثمن أي حرب قد يجري خوضها”.

واستطرد أن “عملية الحمرا في الأغوار أثبتت أن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة أكثر ترجيحاً وفاعلة في الميدان”.

وأكد الدجني أن “ما تعيشه المنطقة حاليا من تصعيد يدلل على أن العالم عليه التفكير للدفع بقوة نحو وقف العدوان على المسجد الأقصى كأقل تكلفة”.

وشدد على أن “الاحتلال يرى في المقابل أن في الذهاب نحو الإجرام والفاشية وصفة سحرية لتوحيد الجمهور الداخلي الإسرائيلي والخروج من أزمته الناشئة على إثر تبني الإصلاحات القضائية من بنيامين نتنياهو وحلفاءه المتطرفين”.

وختم الدجني “المطلوب حالياً من العالم حل جذري والضغط على الاحتلال بطريقة فاعلة لوقف انتهاكاته وحل مشكلة القضية الفلسطينية بشكل نهائي”.

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية: المقاومة ردها سريع بأماكن أمنية حساسة

العاهل الأردني يؤكد على ضرورة خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد جلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، على ضرورة التهدئة وخفض مستوى التصعيد في الأراضي الفلسطينية.

وشدد العاهل الأردني خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، على ضرورة وقف أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة وتقويض عملية السلام.

ودعا إلى ضرورة خلق أفق سياسي يمهد لإطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولاً إلى السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين.

وأشار إلى أهمية قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية تصعيداً متزايداً منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو مقاليد الحكم في إسرائيل، عقب ارتكابها عدة مجاوز في مدن جنين ونابلس، وشن عمليات اغتيال واقتحام وتدمير للمنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما أسفر عن استشهاد العشرات واعتقال المئات في حملات دهم يومية للمدن.

ويزور، وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الأحد، الأردن كأولى محطات جولته في الشرق الأوسط ستشمل أيضاً كل من “إسرائيل” ومصر.

ووفق وكالة رويترز للأنباء، تهدف زيارة وزير الدفاع الأمريكي لإظهار دعم الولايات المتحدة لحلفائها الرئيسيين في الشرق الأوسط في مواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله إيران.

وقال أوستن في تغريدة له على “تويتر” قبل مغادرته إنه “سيلتقي كبار المسؤولين، ويؤكد مجددا التزام الولايات المتحدة تجاه الاستقرار الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائنا وشركائنا”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية قبيل الزيارة، أن المناقشات ستركز على التهديد المتزايد الذي تشكله إيران على استقرار المنطقة، وعلى تعزيز التعاون الأمني متعدد الأطراف بأنظمة دفاع جوية وصاروخية متكاملة.

وأورد الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الدفاع عن مسؤول دفاعي كبير قوله إن محور النقاش سيكون “مجموعة التهديدات المرتبطة بإيران بالكامل”.

وتابع المسؤول: “تلك التهديدات تشمل ما تقوم به إيران من تسليح وتدريب وتمويل لجماعات عنيفة تعمل بالوكالة عنها، وعمليات عدوانية في البحر وتهديدات إلكترونية وبرنامجها للصواريخ الباليستية وهجمات بالطائرات المسيرة”.

معاريف: الأوضاع متجهة للتصعيد مع غزة وحماس أعطت ضوءاً أخضراً للفصائل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال المحلل العسكري والأمني في صحيفة “معاريف” العبرية “تال ليف رام”، إن الأوضاع متجهة نحو التصعيد مع قطاع غزة.

وأضاف المحلل “تال ليف رام” أنه “ومن الصعب إيقاف التصعيد، فالمسؤولون الأمنيون يقولون بأنهم يستعدون للتصعيد خلال شهر رمضان لكن ما هو واضح أن رمضان قد بدأ بالفعل”.

وأشار إلى أن” تبادل الضربات بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ فجر الخميس يشير إلى أن اتجاه التصعيد في قطاع غزة واضح، وسيكون من الصعب للغاية إيقافه”.

وتابع ” أن الجيش لا يزال يعتقد أن حماس ليست معنية بالحرب، لكن أرقام إطلاق الصواريخ تشير إلى تغيير كبير في سياستها، والتي تعطي على الأقل الضوء الأخضر للمنظمات الأخرى لإطلاق الصواريخ”.

وأكد على أن” التغير في سياسة حماس يأتي كجزء من محاولة لتأسيس معادلة جديدة لخلق أحداث استثنائية مثل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بهدف عرقلة وتهديد حرية عمل الجيش في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى”.

وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، اليوم الجمعة إن رسالة المقاومة الفلسطينية فجر الخميس تؤكد على جاهزيتها واستعدادها الدائم ووحدة موقفها وفعلها الميداني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لجرائمه.

وأضاف في تغريدة على تطبيق “تيليجرام” أن ديمومة الاشتباك ماضية بإذن الله، وجرائم العدو بحق شعبنا ستدفع المقاومة نحو مزيد من العمل الجهادي.

وتابع “رحم الله شهداءنا الأبرار والتحية لجماهير شعبنا التي خرجت في كل الميادين مجددة عهدها للمقاومة وملبية نداء الثورة، ومؤكدة التفافها حول المقاومة”.

ما دلالات استمرار الاحتلال بالتصعيد في الضفة رغم جهود التهدئة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

في الوقت الذي تقود جمهورية مصر العربية جهوداً مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي للتهدئة في الضفة الغربية ومنع تدحرج التوتر إلى قطاع غزة، عمد الاحتلال الإسرائيلي على رفع مستوى تصعيد عملياته ضد المقاومة في الضفة، وكان أخرها اغتيال مجموعة من المقاومين التابعين لكتائب القسام في مخيم عقبة بمدينة أريحا.

وتلقت حركتي حماس والجهاد الإسلامي الأسبوع الماضي دعوات لزيارة القاهرة لبحث تطورات الأوضاع والتصعيد المتزايد في الساحة الفلسطينية، حيث وصل وفد الثانية إلى القاهرة، ومن المقرر أن يصل وفد الأولى الأسبوع الجاري.

ويرى محللون وخبراء في الشأن الإسرائيلي أن “استمرار الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في تصعيد الأوضاع في الضفة إيصال رسالة تحدي لجهود الوسطاء الدوليين بأنها ماضية بمخططاتها، وأن الهدف من المباحثات فقط الضغط على الفلسطينيين لخلق حالة من الصمت والقبول بالسياسات الجديدة”.

وقال المحلل السياسي بلال الشوبكي إن “إصرار حكومة الاحتلال في التصعيد على الرغم من جهود التهدئة يدلل على مدى خوفها وإدراكها للتوسع الملحوظ في أعداد مجموعات المقاومة في الضفة المحتلة”.

وأضاف الشوبكي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” الاحتلال يركز حالياً على وأد توسع تشكيلات المقاومة التي ظهرت مؤخراً في جنين ونابلس إلى مدن جديدة وكان أخرها في مدينة أريحا”.

وأوضح الشوبكي أن “أبرز ما يثير قلق الاحتلال صغر المجموعات وصعوبة تتبعها تنظيمياً كما حوربت في أوقات سابقة الفصائل الفلسطينية الأخرى بطريقة كلاسيكية”.

وأشار إلى أن “الانقسامات في إسرائيل بين الأحزاب العلمانية والمتدينة التي طفت على السطح مؤخراً وتحولت لاحتجاجات عارمة في المدن، دفعت بحكومة نتنياهو لتصدير أزمتها الداخلية نحو الساحة الفلسطينية والضفة الغربية تحديداً”.

وتابع” يبدو أن حكومة نتنياهو لا تستمع للتقديرات والعسكرية حول سخونة الأوضاع في الضفة ومحكومة لقرارات شخصيات متطرفة كإيتمار بن غفيرو بتسلئيل سموتريتش”.

وأكد على أن “استمرار الاحتلال بخيار التصعيد وعمليات الاغتيال قد يؤدي لتحرك واسع على المستوى الشعبي دون انتظار الفصائل لاسيما في ظل حالية الاحتقان في الشارع الفلسطيني”.

وشدد الشوبكي على أن “حكومة نتنياهو تضع فصائل المقاومة الفلسطينية مجدداً في دائرة الاختبار خاصة بعد جريمة اغتيال المقاومين في مدينة أريحا”.

بدوره رأى الخبير في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات أن “ما يحدث في الضفة يأتي في إطار مشروع حكومة الاحتلال للقضاء بشكل كلي على المقاومة فيها، خاصة بعد عام ونصف من فشل عملية كاسر الأمواج التي أطلقها جيش الاحتلال في تهدئة الأوضاع”.

وقال بشارات في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “وصول الحالة النضالية إلى مدن جديدة بينها أريحا أقلق الأوساط الأمنية في إسرائيل لاسيما بعد عملية القدس الأخيرة التي جاءت رداً على مجزرة جنين”.

وأضاف بشارات أن “الضفة تعيش حالياً حرب معلنة تقودها حكومة، لا يقلقها حال الفلسطينيين، وتهدف لفرض السيطرة مهما كلف الثمن، دون القبول بأي شكل للتهدئة والرجوع خطوة إلى الوراء”.

وأشار إلى أن “الضفة الغربية تعاني من غياب لدور السلطة الفلسطينية في ظل وجود جانبين أمريكي وإسرائيلي يعملان على الحفاظ على الاستقرار، والتوسع في الضفة، دون إحداث أي تقدم في أفق حل الصراع والسلام”.

وأكد أن “حكومة نتنياهو لا تكترث بجهود التهدئة التي تقودها الجهات الدولية، وتريد فقط استقرار وصمت فلسطيني، دون دفع أي مقابل”.

وشدد بشارات “على أن حالية الغليان الشعبي في الشارع الفلسطيني في حالة تصاعد في ظل ارتكاب الاحتلال جرائم أكبر في كل عدوان يشن على المدن”. مرجحاً “إمكانية الوصول لانتفاضة ثالثة حال لم تقف السلطة عائقاً أمام ذلك”.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين السادس من شهر شباط (فبراير) مجزرة في مدينة أريحا راح ضحيتها خمسة مقاومين فلسطينيين وجرح اثنين أخرين بجراح مميتة، واعتقل سبعة أخرين وفقاً لوسائل اعلام عبرية.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن المقاومة الفلسطينية ستبقى سيدة الميدان رغم المجزرة البشعة في مدينة أريحا.

وقال هنية في تصريح مقتضب” ستواصل المقاومة عملياتها مع كل الثوار من أبناء شعبنا حتى يندحر الغزاة عن أرضنا”.

وشدد على أن “توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالًا عليه، ولن تنجح كل التدخلات الدولية أو الإقليمية في وقف المد الثوري لشعبنا، ولن ينعم العدو بالهدوء، والأيام سجال ما دام في شعبنا عرق ينبض”.

التصعيد في 2023.. سيناريو حتمي تُغذيه نوايا بن غفير وخطة جديدة في الضفة

صلاح أبوحنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

رأى محللون سياسيون وخبراء في الشأن الإسرائيلي، أن تقديرات الاحتلال الإسرائيلي التي أوردها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بأن عملية ” حارس الأسوار” ستكرر، في إشارة لعملية “سيف القدس” عام 2021، يدل على أن التصعيد خلال عام 2023 حتمي وقادم لا محالة، في ظل نوايا الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة في شأن الأوضاع في المسجد الأقصى ومجمل الأراضي الفلسطينية.

وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، إن مؤشرات التصعيد الحالية عالية مع إعلان المتطرف بن غفير استمراره باقتحام باحات الأقصى إلى جانب المستوطنين، ونواياه بإخلاء الخان الأحمر، واتجاه حكومته لشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وإقرار قانون اعدام منفذي العمليات الفدائية الفلسطينية، وقرب الأعياد اليهودية.

شهر رمضان

وأوضح المحلل السياسي حسن عبدو أن “تقدير ات الاحتلال تأتي في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك الذي تتزامن معه الأعياد الدينية اليهودية، ورغبة بن غفير في التصعيد خلالها بهدف فرض وقائع جديدة على الأرض، وتغير الأوضاع القائمة في المسجد الأقصى”.

وأضاف عبدو أن” نوايا بن غفير وحكومته وتهديداتهم المتكررة تنذر بتفجر مواجهة شاملة قد تطال كافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس”.

وأشار إلى أن” مؤشر التصعيد والمواجهة خلال العام 2023 مؤكدةً، لاسيما مع رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف الممثل بحكومة بنيامين نتنياهو حسم الصراع، واعتقاده بأن الطروف الإقليمية مواتية لذلك”.

عدم تكرار سناريو 2021

من جهته، قال المختص في الشأن الإسرائيلي عامر خليل، إن تقييمات بأن عملية “حارس الأسوار 2” على الأبواب، ويتوجب الاستعداد لها، يأتي للتأكيد من قبل بن غفير على ضرورة رفع الجاهزية لضمان عدم تكرار سيناريو الانتفاضة الشاملة حال كان التصعيد حتمياً، خصوصاً في الأراضي المحتلة عام 1948، وما شهدته من أحداث أربكت الجبهة الإسرائيلية الداخلية مع خروج مناطق بكاملها عن سيطرة الشرطة.

وأضاف عامر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن “تقديرات شرطة الاحتلال بتفجر الأوضاع على الأرض تتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك بعد شهرين، والاعلان المسبق عن النوايا برفع وتيرة الاقتحامات وزيادة أعداد المشاركين بمسيرة الأعلام”.

وأشار عامر إلى أن” تحركات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو وزيارته الأخيرة إلى الأردن تأتي في محاولة لمنع تصعيد قادم محتمل، تكون بوابته المسجد الأقصى”.

وأكد عامر أن “خطوات بن غفير في أراضي عام 1948 المتعلقة بوقف البناء بحجة عدم الترخيص والجريمة، القوانين التي يسعى لتمريرها عبر الكنيست بفصل النواب العرب، من شأنها تفجير الأوضاع”.

وشدد على أن “جميع التقديرات تشير إلى أن الساحة الفلسطينية تجلس على برميل بارود، وأن الصدامات قادمة حتماً، وأن غزة ستكون جزءاً منها”.

أقوى سبع مرات

من جهته، أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، أن التقديرات التي أطلقها بن غفير حول احتمالية تكرار “حارس الأسوار2” تأتي في إطار سخونة الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية نتيجة سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة.

وقال بشارات في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن ” تقديرات شرطة الاحتلال المقدمة لبن غفير موجودة منذ قبل عام وتشير إلى أن المواجهة القادمة ستكون أقوى بسبع أضعاف من عملية سيف القدس عام 2021″.

وأضاف بشارات أن “أي حدث بسيط في ظل الأوضاع المشحونة حالياً قد يقود لتصعيد كبير في الأراضي الفلسطينية في أي لحظة”.

وأشار إلى أن” الاحتلال يتجه حالياً نحو خطة جديدة وضخمة تتعلق بتحويل أراضي الضفة الغربية إلى مستوطنة في الحديث عن 18 ألف وحدة استيطانية جديدة وتوطين مليون مستوطن، والاعلان عن إصرار بن غفير على الاستمرار باقتحام الأقصى، ورؤية زميله المتطرف بتسلئيل سموتريتش بضرورة احداث تغيير في الضفة المحتلة، ما لا يدع مجالاً للشك بأن التصعيد قادم خلال العام الحالي”.

دعوات للتصعيد .. وأخرى للتهدئة

أقلام – مصدر الإخبارية

في قراءة وتحليل للوضع الحالي بظل ما يحدث بالضفة وتبعاتها على غزة، ومطالبات بالتصعيد وأخرى بالتهدئة كتب معتز خليل مقالاً بعنوان “دعوات للتصعيد …..وأخرى للتهدئة” وقال فيه:

تابعت خلال الآونة الأخيرة تعليقات بعض من الزملاء في عموم حركات المقاومة بخصوص الأوضاع في الضفة الغربية، وفي هذا الصدد قرأت أيضا بعض من التصريحات السياسية التي أدلى بها مسؤولين في حركة حماس ، ممن انتقدوا السلطة الفلسطينية وتعاطيها الأمني مع عدد من القضايا السياسية والأمنية في الضفة الغربية .

وكان لافتا ان غالبية هذه الشخصيات تدعو إلى استمرار الانتفاضة الفلسطينية في عموم أراضي فلسطين.
وقد تابعت الموضوع بناء على دراستي في جامعة لندن، وصراحة وجدت أن هذه الدعوات تخاطر بمصالح الجمهور الفلسطيني لعدة أسباب اجملها في النقاط التالية:

1- هناك حرص من قبل حركة حماس على التهدئة في غزة، وهو أمر يناقض تماماً دعوات قياداتها السياسية أو الإعلامية للتصعيد في الضفة.

2- أدعو قيادات حركة حماس صراحة إلى متابعة آراء الجماهير الفلسطينية في دعوات التصعيد، وهناك كثيراً من استطلاعات الرأي والدراسات السياسية أو الأكاديمية التي تشير إلى رفض غالبية الفلسطينيين لهذا التصعيد، وفي هذا الصدد أعرف أن لدى حركة حماس أساتذة وعلماء وخبراء سياسيين، وهم يعرفون تماما هذه الحقيقة.

3- لا ينكر أحد على حماس أو غيرها حقها بالمقاومة، غير أنني فقط أتساءل عن سر الدعوة للتصعيد بالضفة والتهدئة في غزة؟.

4- تابعنا جميعا الحديث الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد للقناه ١٤ الإسرائيلية ، وهو الحوار الذي قال فيه لابيد نصا كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد سبب رفضه الرد على المكالمة الهاتفية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي طلب أن يتمنى له سنة جديدة سعيدة.

وقال لابيد أنه كان غاضباً جداٍ منه، و”لست متحمساٍ للتحدث معه”، مشيراً إلى أن تحدث عن عبارة “الخمسين محرقة”، “كانت هناك محرقة واحدة فقط وكانت لليهود، لست مستعدًا للتحدث عن مثل هذا”.

وأضاف لابيد: “في الوقت الحالي، أنا أؤيد دولتين لشعبين، لكن عبء الإثبات يقع على عاتق الفلسطينيين، نريد أولاً دليلاً على ضمان أمن إسرائيل انا لن أؤيد قيام دولة فاشلة أخرى كما في لبنان، أو نتيجة مثل فك الارتباط الذي ينتج عنه 20 ألف صاروخ على دولة إسرائيل. إن عبء الإثبات على الفلسطينيين”.

ما قاله لابيد يعكس خطورة ودقة سياسيه تفرض علينا كشعب فلسطيني الحذر، والأهم من هذا الانتظار لرؤية ما الذي يمكن ان تتمخض عنه الساحة السياسية قبل انطلاق الانتخابات الإسرائيلية والكرنفال السياسي المتعلق بها والذي يدفع ثمنه وللآسف شعبنا الباسل دوماً.

اقرأ أيضاً: تصاعد عناصر التفجير في الضفة الغربية

إعلام عبري: الجهاد الإسلامي تتجه نحو التصعيد

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

زعم الاعلام العبري، اليوم الاثنين، أن حركة الجهاد الإسلامي تتجه للتصعيد مع “إسرائيل”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن حركة الجهاد قلقة من استمرار عمليات جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة في جنين.

وأضافت الصحيفة أن “الجهاد لن تتمكن من التزام الصمت حال استمرار تصاعد الأوضع في الضفة”.

وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي على سوريا وتصاعد الضربات على محور المقاومة (سوريا- إيران- لبنان – فلسطين) يغذي رغبة الجهاد في التصعيد.

وطالب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أمس الأحد، القوى الوطنية بوقفة جادة في ظل “ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكاتٍ يومية، وعمليات قتل في الضفة الغربية، وهدم البيوت، وتجاهل إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد النخالة “نحن في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نقف بكل جدية عند هذه العناوين الكبيرة، ولن نقبل بهذا الإذلال المستمر”.

 

 

Exit mobile version