قائمة المستقبل تؤكد رفضها تأجيل الانتخابات

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت قائمة المستقبل الانتخابية التابعة لتيار الإصلاح الديمقراطي، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة، على رفضها لقرار تأجيل الانتخابات الذي اتخذه الرئيس عباس ليلة أمس.

وقالت المتحدثة باسم قائمة المستقبل المرشحة نيروز قرموط خلال المؤتمر “نرفض في قائمة المستقبل القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية أمس، بتأجيل الانتخابات التشريعية المنوي عقدها في الثاني والعشرين من مايو/ أيار القادم”.

وأضافت “نتكاثف مع إرادة العشب الثورية والسياسية والتي تتحرك بثبات نحو إقرار الحقوق الديمقراطية والدستورية والقانونية لإرساء العملية الانتخابية بكافة أركانها”.

وأوضحت قرموط أن الهدف من إجراء الانتخابات الديمقراطية، هو إيجاد مدخل تمثيلي لكافة شرائح وقوى المجتمع الفلسطيني، لكن مكونات هذا المدخل لم تكن مكتملة منذ البداية.

وقالت، لم تكن كامل القوى ممثلة في اتخاذ مرسوم إجراء الانتخابات الفلسطينية كبداية تؤسس لأرضية وطنية صلبة يطلق منها القرار.

وأكملت “لم ترى كافة القوى الممثلة إلى الاجتماع القاضي بتأجيل الانتخابات، مشيرةً إلى أن اتخاذ قرار التأجيل من طرف يخوض المنافسة خلال العملية الانتخابية هو أمر غير قانوني.

وأشارت إلى أن لجنة الانتخابات المركزية عملت بنزاهة وشفافية، ويعتبر التدخل في سلطة قرارها تحدي على قيمتها القانونية.

وقال قرموط، إن هذا القرار يعمق بنية الانقسام الداخلي ويشرذم الفعل الوطني، لقد ملّ هذا الشعب من صيغ المحاصصة، وضعفت التجاذبات الإقليمية تماسك نسيجه الحيوي.

وشددت على أن التمسك بصناديق البريد الإسرائيلي هو تمسك ببنود اتفاقية مبادئ الحكم الذاتي الانتقالي “أوسلو، وهو سلوك يتناقص مع التصريحات التي تتحدث عن انتهاء العمل من خلالها.

وقالت قرموط، تتجه السياسة الفلسطينية نحو فرض كيانية الدولة على الأرض بعد قرارات الاعتراف في جمعية الأمم المتحدة.

وأضافت المتحدثة خلال المؤتمر، إن هذا الرفض الواسع للتأجيل بعد الإقبال الكثيف للتسجيل في السجلات الانتخابية، إنما يؤكد على ارادة هذا الشارع المنهك في بنيته السياسية والاقتصادية والاجتماعية نحو التغير.

وقالت، ألا يستحق هذا الشارع مناورة سياسية كبرى، تدفع المجتمع الدولي بممارسة ضغط أكبر نحو اقرار هذا الاستحقاق الديمقراطي، والذي يعنون تطور هذا الشعب المناضل نحو حقوقه المدنية والدستورية وفهمه الحضاري لأسس المواطنة الصالحة.

وشددت على أن هذه العملية قد بلورت عبر تراكم خطواتها إطارا شعبيا جامعاً، ليشكل جبهة رفض وتصدي ننظر إلى تحولها لبرامج عمل منظمة واعلاء صوت وجود هذا الشعب العظيم والمضحي.

مسيرات حاشدة في غزة نصرةً للقدس ورفضاً لتأجيل الانتخابات (صور)

غزة- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون من أماكن مختلفة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، في مسيرات حاشدة لنصرة القدس ورفضاً لإعلان الرئيس الفلسطيني تأجيل الانتخابات الفلسطينية.

وانطلقت المسيرات من مناطق مختلفة في قطاع غزة عقب صلاة الجمعة، حيث دعت لها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ورفع المشاركون في المسيرات شعارات لنصرة القدس، ولافتات كتب عليها عبارات رافضة لتأجيل الانتخابات الفلسطينية، كما رددوا شعارات غاضبة ضد الرئيس عباس.

ودعا المشاركون لإجراء الانتخابات الفلسطينية في موعدها، والكف عن استخدام القدس كذريعة لتأجليها.

وضمن المسيرات نظمت مسيرة في محافظة رفح جنوبي القطاع قال مرشح قائمة القدس التابعة لحركة حماس سليمان أبو ستة “نحن ضد تأجيل الانتخابات، ونعتقد أن تأجيلها خطيئة سياسية، لا ينبغي أن تمر بأي حالة من الأحوال، ولا ينبغي لشعبٍ يرتهن للاحتلال منذ عشرات السنين، ألا يرتهن لإجراء الانتخابات بإشارة من العدو”.

وأضاف “الكيان الإسرائيلي لا يريد وجودنا بالتالي يجب أن نصر أمام هذه العنجهية على تحقيق الانتخابات ونحولها في القدس لمعركة مع هذا الكيان”

وشدد على أنه من حق الشعب الفلسطيني “أن يختار كل أربع سنوات من يمثله في الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني؛ هذ حقٌ أصيل ما غيره بمثل استبداد وعدوان على إرادة الجماهير الحرة والتفاف عليها”.

وقال أبو ستة إن “الجماهير اليوم غاضبة لقرار رئيس السلطة محمود عباس؛ ونعتبر هذا القرار سلوك فردي لا يعبر عن إرادة شعبنا ترفضه كذلك”.

وأوضح المرشح الانتخابي أن “هذا القرار جاء نتيجة يقين السلطة أنها ستخسر الانتخابات، مهما أجلتها، فهي تنتقل من ضعف لضعف، لأن مشروعها السياسي خاطئ بالأساس، بالتالي عليها العودة لإرادة الجماهير”.

 

يتبع///

وسط رفض فصائلي وشعبي واسع… مجدلاني يرحب بقرار تأجيل الانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

رحب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، بقرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية.

وقال في تصريح صدر عنه “رغم قناعتنا بأن الانتخابات حق دستوري وديمقراطي لأبناء شعبنا فإننا نرى أن المغامرة بإجراء الانتخابات دون القدس يعني تفريطاً وتنازلاً مجانياً للاحتلال عن قدسنا وعاصمتنا وقبولا بنتائج صفقة القرن”.

ويأتي تصريح مجدلاني في ظل فرض فصائلي وشعبي واسع لقرار تأجيل الانتخابات الذي اتخذه الرئيس محمود عباس.

وقال أحمد مجدلاني إن هذا يضعنا أمام مسؤولية سياسية ووطنية؛ أيهما نختار إجراء الانتخابات دون القدس وما يعنيه ذلك تنازل مجاني عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتنازل عن العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وبالتالي تقديمها على طبق من ذهب لدولة الاحتلال وأحزابه اليمينية العنصرية المتطرفة، أم نتخذ قرارا شجاعا بإرجاء الانتخابات لتظل القدس المحتلة عنوان النضال والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وكل أدواته بالمنطقة.

وأضاف أن جبهة النضال الشعبي ترى أن إرجاء الانتخابات العامة لا يلغي أو يضع حد لإنهاء الانقسام غير المسبوق، بل يجب أن تتضافر كافة الجهود للمسار السياسي لإنهاء الانقسام والشراكة السياسية من خلال الإسراع بتشكيل حكومة وفاق وطني تشارك فيها القوى الوطنية والإسلامية.

وتابع أنه يجب أن يتم ذلك بإطار برنامج سياسي واضح ومحدد لتأخذ على عاتقها توحيد كافة المؤسسات المدنية والأمنية بين شطري الوطن خلال فترة محددة بهدف انهاء الانقسام وإزالة آثاره وتداعياته انطلاقاً من مبدأ الشراكة الوطنية الجامعة على أن تبدأ المشاورات لتشكيل حكومة الوفاق خلال مدة لا تتعدى الشهر من الآن، وتكون من أولويات حكومة الوفاق الوطني وخلال شهرين من تشكيلها، الدعوة لإجراء الانتخابات المحلية خلال فترة وجيزة كذلك إجراء الانتخابات للاتحادات النقابية والشعبية والطلابية خلال العام الجاري.

الاتحاد الأوروبي يعلق على تأجيل الانتخابات: “أمر مخيب للآمال بشدة”

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزي بوريل، اليوم الجمعة، إن تأجيل الانتخابات الفلسطينية “أمر مخيب للآمال بشدة”.

وأضاف في بيان صدر عنه إنه “يجب تحديد موعد جديد للانتخابات الفلسطينية دون تأخير، ونكرر دعوتنا لإسرائيل لتسهيل إجراءها”.

وتابع بوريل “إن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، بما في ذلك الانتخابات التشريعية التي كان المقرر إجراؤها أصلاً في 22 مايو/ايار، مخيب للآمال بشدة”.

وأكمل “لقد أعرب الاتحاد الأوروبي باستمرار عن دعمه لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة لجميع الفلسطينيين”.

وقال بوريل “نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن المؤسسات الفلسطينية الديمقراطية القوية والشاملة والخاضعة للمساءلة والعاملة والقائمة على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ضرورية للشعب الفلسطيني والشرعية الديمقراطية، وفي نهاية المطاف، لحل الدولتين”.

وأضاف “نحن نشجع بقوة جميع الأطراف الفلسطينية على استئناف الجهود للبناء على المحادثات الناجحة بين الفصائل خلال الأشهر الأخيرة”.

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فجر الجمعة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها بالقدس بسبب المنع الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها في اختتام اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس إن إجراء الانتخابات يجب ان يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مكملاً إسرائيل قررت قتل العرب بالقدس ولن نسمح لها بذلك.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية، مضيفاً سنعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية.

و أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية والقوائم الانتخابية رفضها لفكرة تأجيل الانتخابات، بسبب أمر إجرائها في القدس.

وقالت الفصائل التي كان على رأسها حركة حماس، إن إجراء الانتخابات في القدس استحقاق يجب انتزاعه من بين فكي الاحتلال وألا ننتظر موافقته لإجرائها.

ووفقاً لمراقبين فإن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي اتخذه الرئيس عباس، يدخل الواقع الفلسطيني في مرحلة جديدة من التأزم ويقيض أحلام المواطنين التي بدت تنتعش مع قرب إتمام العملية الانتخابية.

وكان من المتوقع أن تبدأ وفقاً لجدول العملية الانتخابية يوم غداً الجمعة، مرحلة الدعاية الانتخابية للقوائم الانتخابية المسجلة والتي يبلغ عددها 36 قائمة.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن في شهر يناير الماضي، عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع على أن تبدأ المرحلة الأولى من الانتخابات في 22 مايو المقبل.

وبعد المرسوم الرئاسي للانتخابات عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعين منفصلين بالقاهرة، لبحث أمور تتعلق بالانتخابات وتذليل الصعاب أمام إجرائها.

ملادينوف يعلّق على قرار تأجيل الانتخابات ويعتبره أمراً خطير غير مبرر

رام الله – مصدر الإخبارية 

علّق منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السابق، نيكولاي ملادينوف، على قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي أعلنه الرئيس عباس الجمعة، قائلاً: “إنّ حرمان الفلسطينيين من الانتخابات “أمر خطير”، وإلغائها غير مبرر.

جاء ذلك من خلال التغريد على صفحته الرسمية على “تويتر” أضاف فيها “لم يكن هناك سبب مشروع لإلغاء الانتخابات، وحرمان الفلسطينيين من حق انتخاب قادتهم أمر خطير وخاطئ ويضر بشدة بقضيتهم الوطنية”.

ودعا ملادينوف، إلى التراجع عن هذا القرار على الفور لمصلحة الفلسطينيين.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فجر الجمعة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها بالقدس بسبب المنع الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: تأجيل الانتخابات الفلسطينية.. قرار يقابل برفض واستنكار فصائلي واسع

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها في اختتام اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس إن إجراء الانتخابات يجب ان يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مكملاً إسرائيل قررت قتل العرب بالقدس ولن نسمح لها بذلك.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية، مضيفاً سنعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية.

وسبق أن أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية والقوائم الانتخابية رفضها لفكرة تأجيل الانتخابات، بسبب أمر إجرائها في القدس.

محمد دحلان: تأجيل الانتخابات قرار غير قانوني صادر عن رئيس فاقد للشرعية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

علّق القيادي الفلسطيني ومؤسس تيار الإصلاح الديمقراطي، محمد دحلان، على قرار الرئيس عباس تأجيل الانتخابات الفلسطينية إلى حين التمكن من إجرائها في القدس.

وقال القيادي دحلان في تصريح له، صدر الجمعة، “إنّ تأجيل الانتخابات التشريعية هو قرار غير قانوني صادر عن رئيس فاقد للشرعية منذ عقد من الزمان، وهو قرار خطير يُعرض حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني لخطر المجهول”.

وأضاف محمد دحلان: “إنّ دوافع هذا القرار مكشوفة ومعروفة، ولا علاقة لها بالقدس، وعلى العالم كله أنّ يُدرك أنّ هذا القرار يتناقض مع القانون ويتحدى إرادة الجموع الهائلة من الفلسطينيين الذين حدثوا بياناتهم استعداداً وتوقاً لممارسة حقهم الوطني المقدس في اختيار قيادتهم للمرحلة المقبلة من الكفاح الوطني، من خلال عملية ديمقراطية نزيهة تليق بشعبنا”.

اقرأ أيضاً: محمد دحلان: القدس تجدد البيعة للحفاظ على عروبتها

كما طالب دحلان العالم بأسره بإدانة قرار تأجيل الانتخابات والتوقف عن توفير الغطاء الدبلوماسي لهذه “الدكتاتورية الفاسدة”، حد وصفه.

وأكمل: “إنّ استمرار التعامل مع سلطة وحكومة عباس يعني تجاهل كل قيم القانون والديمقراطية وضربها عرض الحائط، ويشكل تكريسًا لسلطة دكتاتور يحاول مصادرة حقوق شعب بأكمله”.

وأضاف دحلان قائلاً: “يُصر شعبنا كله على مشاركة القدس عاصمتنا الأبدية في هذه الانتخابات، لكن فريقا سلطويا يربط المشاركة المقدسية بالحصول على موافقة إسرائيلية ومن خلال التنسيق الأمني، بينما نرى، مثل كل الكتل ومثل جموع الفلسطينيين، أن هذه المشاركة تتحقق بفرضها على الأرض بقوة الإرادة الشعبية وليس باستجداء الاحتلال الإسرائيلي”.

كما حذّر  القيادي الفلسطيني من مخاطر المرحلة المقبلة، مُحملاً الرئيس محمود عباس والكيان “الإسرائيلي” مسؤولية التداعيات المحتملة لهذا القرار الخطير.

وفي ختام حديثه، دعا دحلان، الشعب الفلسطيني إلى الحراك الواسع والمستمر على امتداد خريطة الانتشار الفلسطيني وخاصة في الوطن، في سبيل إسقاط هذا القرار المشبوه وإبطال مفاعليه.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق من اليوم الجمعة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها بالقدس بسبب المنع الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها في اختتام اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس إن إجراء الانتخابات يجب ان يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مكملاً إسرائيل قررت قتل العرب بالقدس ولن نسمح لها بذلك.

تأجيل الانتخابات الفلسطينية.. قرار يقابل برفض واستنكار فصائلي واسع

ساره عاشور – خاص مصدر الإخبارية

أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاضي بتأجيل الانتخابات الفلسطينية (التشريعية، الرئاسية والمجلس الوطني)، التي كانت في طور الاستعدادات الأخيرة لعقدها في مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها في القدس، موجة استنكار ورفض من قبل فصائل وقوى وممثلي قوائم وشخصيات سياسية.

وقبيل الإعلان الرئاسي، كثرت التلميحات حول إمكانية الإعلان رسمياً عن تأجيل الانتخابات بحجة أن لا يمكن عقدها دون القدس، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات الرافضة محذرة من مغبة اتخاذ هذا القرار وما سيعكسه على الشعب الفلسطيني المتعطش للعملية الديمقراطية.

ونرصد في هذا التقرير أبرز ردود أفعال وتعليقات الفصائل والقوى الفلسطينية وممثلي القوائم عقب قرار تأجيل الانتخابات التشريعية أو الانتخابات الفلسطينية بشكل عام.

حماس: رئاسة السلطة تتحمل تداعيات قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية

وبطبيعة الحال، فقد كانت حركة “حماس” على رأس الفصائل الرافضة لهذا التأجيل الرئاسي وعبرت عن هذا الرفض من خلال عدة بيانات سابقة ولاحقة لقرار الرئيس كما قامت بتنظيم مسيرات احتجاجية رافضة للقرار.

وقالت الحركة عبر بيان أعقب قرار عباس، أن حركة فتح ورئاسة السلطة الفلسطينية تتحمل هذا القرار وتداعياته، وأنه يمثل انقلاباً على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية.

اقرأ أيضاً: إعلان إيقاف العملية الانتخابية بشكل رسمي عقب قرار الرئيس عباس

وأضافت الحركة أنها قاطعت اجتماع القيادة لأنها كانت تعلم مسبقاً أن حركة فتح والسلطة ذاهبة إلى تعطيل الانتخابات لحسابات أخرى لا علاقة لها بموضوع القدس.

وأشارت إلى أنها أوضحت مسبقاً لقيادة حركة فتح خلال اتصال رسمي أنها جاهزون للمشاركة في اجتماع القيادة إذا كان مخصصاً لمناقشة سبل وآليات فرض الانتخابات في القدس رغماً عن الاحتلال،  الأمر الذي لم تتلق جواباً عنه، وفق البيان.

قائمة المستقبل تدعو لتوحيد الجهود في مواجهة القرار

بدورها، أكدت قائمة المستقبل ممثلة تيار الإصلاح الديمقراطي في الانتخابات التشريعية، رفضها قرار تأجيل الانتخابات معتبرة إياه خطوة في الاتجاه الخاطئ كونها “تكرس الانقسام وتعطي فرصة لكل المتنفذين للاستمرار بمشروعهم الشخصي”.

وقالت قائمة المستقبل عبر بيان، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إنه يجب توحيد كافة الخطوات الفلسطينية لمواجهة هذا القرار”، في ظل ما حظيت به القوائم من القبول القانوني واجتازت الاشتراطات التي حددها القانون وهي من ستقوم بتلك الخطوات.

اقرأ أيضاً: عباس يصفع إرادة الشعب الفلسطيني… لا انتخابات قريبة

وأضافت، “إن كافة القوائم الانتخابية تكتسب شرعية قانونية، وعليها أنّ تُبادر مجتمعةً لمواجهة هذا التغول على العملية الديمقراطية، مُؤكّداً على أنّ قائمة المستقبل ستكون رأس الحربة في مواجهة تأجيل الانتخابات، لأنّها حق دستوري للكل الفلسطيني”.

كما وأوضحت “قائمة المستقبل” أنها سوف تستخدم كافة المسائل القانونية المشروعة ضد قرار التأجيل، وأن عدم إجراء الانتخابات يعني استمرار الوضع القائم الكارثي؛ خاصة أنّ الحالة الفلسطينية منقسمة على ذاتها، وفقاً للبيان.

 الشعبية تشكك في مدى جدية السلطة في قضية إنهاء الانقسام

من جانبها، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها لقرار الرئيس عباس، قائلة إنه: كان على القيادة الفلسطينيّة ألّا ترهن قرارها بشأن الانتخابات بموافقة الاحتلال لإجرائها في مدينة القدس.

مضيفة أنه “كان يجب أن تسعى لفرضها كشكلٍ من أشكال إدارة الاشتباك حول عروبتها، فالانتخابات في القدس أو في أي مكانٍ في فلسطين لا يحتاج لإذنٍ “إسرائيلي””.

واعتبرت الجبهة في بيان أصدرته فجر الجمعة، أن “قرار تأجيل الانتخابات يضع علامة سؤال على مدى جديّة الفريق المتنفّذ والمُهيمن على منظمة التحرير الفلسطينيّة حول إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنيّة وبناء منظمة التحرير الفلسطينيّة، فقد صيغت المراسيم في البداية بحساباتٍ فئويّة تجعلنا غير مستغربين هذا القرار”.

النخالة يدعو لعقد اجتماع للتوافق على برنامج لمجابهة الاحتلال

كما أصدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة بياناً على خلفية قرار التأجيل داعياً إلى عقد اجتماع وطني عاجل للتوافق على برنامج لمجابهة الاحتلال، وعدم إضاعة المزيد من الوقت.

وقال النخالة في البيان: “إننا شعب ما زلنا تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية التي نراها متجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية التي تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع العدو، متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة”.

اقرأ أيضاً: قوائم انتخابية تؤكد على عدم أحقية أي جهة بإلغاء أو تأجيل الانتخابات

وأضاف، أن محاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات وكأننا نعيش بكامل حريتنا أثبتت الوقائع السابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو اللعين أنها أوهام كاذبة، حد قوله.

وأشار إلى أن “ما يجري اليوم من حصار لغزة، وملاحقاتٍ لشعبنا واعتقالاتٍ وهدمٍ للبيوت، وتمدد الاستيطان في القدس وعموم الضفة الغربية، وما يجري من اقتحامات للمسجد الأقصى وعدوان على أحياء القدس وتغول المستوطنين على ممتلكات شعبنا وحقوقه، كل ذلك يثبت أننا ما زلنا نعيش تحت الاحتلال الذي يجب أن نقاومه..”.

تعليق الديمقراطية والمبادرة الوطنية و”حشد” على القرار

وعلى ذات النهج، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معارضتها الحازمة لقرار تأجيل انتخابات المجلس التشريعي وبالتالي انتخابات الرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني.

واعتبرت قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية انتكاسة للجهود، التي بذلت على امتداد عام منذ الاجتماع مع الأمناء العامين من أجل طي صفحة الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وتجديد بنيته وشرعية مؤسساته من بوابة العودة إلى الشعب في انتخابات عامة تشريعية ورئاسية وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني.

ودعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وقائمتها المبادرة الوطنية الفلسطينية ” للتغيير وإنهاء الانقسام”، إلى التراجع عنه والإصرار على إجراء الانتخابات في موعدها، بما في ذلك داخل مدينة القدس.

وقالت المبادرة في بيان “إننا نرفض قرارات الاحتلال ونرفض مؤامرته لاستثناء القدس من الانتخابات لتمرير صفقة القرن، و لكننا نرفض أيضا إعطاء الاحتلال حق الفيتو على الانتخابات الديمقراطية الفلسطينية”.

استهجنت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، بشدة إعلان الرئيس محمود عباس عن تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثالثة لأجل غير مسمى.

واعتبرت الهيئة عبر بيان، أن الإعلان الرئاسي بإرجاء المسار الانتخابي لأجل غير مسمي، “هو انعكاس جديد لحالة التفرد التي تتملك مؤسسة الرئاسة الفلسطينية”.

قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية تزامن مع موعد بدء مرحلة الدعاية

وكان من المتوقع أن تبدأ وفقاً لجدول العملية الانتخابية اليوم  الجمعة، مرحلة الدعاية الانتخابية للقوائم الانتخابية المسجلة والتي يبلغ عددها 36 قائمة.

ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن فجر الجمعة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها بالقدس بسبب المنع الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها في اختتام اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس إن إجراء الانتخابات يجب ان يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مكملاً إسرائيل قررت قتل العرب بالقدس ولن نسمح لها بذلك.

ووفقاً لمراقبين فإن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي اتخذه الرئيس عباس، يدخل الواقع الفلسطيني في مرحلة جديدة من التأزم ويقيض أحلام المواطنين التي بدت تنتعش مع قرب إتمام العملية الانتخابية.

وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن في شهر يناير الماضي، عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع على أن تبدأ المرحلة الأولى من الانتخابات في 22 مايو المقبل.

وعقب المرسوم الرئاسي للانتخابات عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعين منفصلين بالقاهرة، لبحث أمور تتعلق بالانتخابات وتذليل الصعاب أمام إجرائها.

 

إعلان إيقاف العملية الانتخابية بشكل رسمي عقب قرار الرئيس عباس

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية، فجر الجمعة، إيقاف العملية الانتخابية بدءً من اليوم، تنفيذاً لقرار الرئيس محمود عباس في الاجتماع الذي عقد مساء أمس في رام الله الذي قضى بتأجيل الانتخابات.

وأكدت لجنة في بيان أصدرته حول إيقاف العملية الانتخابية، أنه كان من المقرر نشر الكشف النهائي للقوائم والمرشحين، بالتزامن مع أول أيام الدعاية الانتخابية للقوائم المترشحة للانتخابات التشريعية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وأعربت اللجنة في بيانها، عن أملها في أن تتمكن من استكمال تنفيذ الانتخابات الفلسطينية في أقرب فرصة ممكنة.

اقرأ أيضاً: عباس يصفع إرادة الشعب الفلسطيني… لا انتخابات قريبة

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن في وقت سابق من فجر الجمعة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها بالقدس بسبب المنع الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها في اختتام اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس إن إجراء الانتخابات يجب ان يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مكملاً إسرائيل قررت قتل العرب بالقدس ولن نسمح لها بذلك.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية، مضيفاً سنعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية.

وسبق أن أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية والقوائم الانتخابية رفضها لفكرة تأجيل الانتخابات، بسبب أمر إجرائها في القدس.

وقالت الفصائل التي كان على رأسها حركة حماس، إن إجراء الانتخابات في القدس استحقاق يجب انتزاعه من بين فكي الاحتلال وألا ننتظر موافقته لإجرائها.

ووفقاً لمراقبين فإن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي اتخذه الرئيس عباس، يدخل الواقع الفلسطيني في مرحلة جديدة من التأزم ويقيض أحلام المواطنين التي بدت تنتعش مع قرب إتمام العملية الانتخابية.

وكان من المتوقع أن تبدأ وفقاً لجدول العملية الانتخابية يوم غداً الجمعة، مرحلة الدعاية الانتخابية للقوائم الانتخابية المسجلة والتي يبلغ عددها 36 قائمة.

وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن في شهر يناير الماضي، عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع على أن تبدأ المرحلة الأولى من الانتخابات في 22 مايو المقبل.

وبعد المرسوم الرئاسي للانتخابات عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعين منفصلين بالقاهرة، لبحث أمور تتعلق بالانتخابات وتذليل الصعاب أمام إجرائها.

عباس يصفع إرادة الشعب الفلسطيني… لا انتخابات قريبة

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فجر الجمعة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها بالقدس بسبب المنع الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها في اختتام اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس إن إجراء الانتخابات يجب ان يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مكملاً إسرائيل قررت قتل العرب بالقدس ولن نسمح لها بذلك.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية، مضيفاً سنعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية.

وسبق أن أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية والقوائم الانتخابية رفضها لفكرة تأجيل الانتخابات، بسبب أمر إجرائها في القدس.

وقالت الفصائل التي كان على رأسها حركة حماس، إن إجراء الانتخابات في القدس استحقاق يجب انتزاعه من بين فكي الاحتلال وألا ننتظر موافقته لإجرائها.

ووفقاً لمراقبين فإن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي اتخذه الرئيس عباس، يدخل الواقع الفلسطيني في مرحلة جديدة من التأزم ويقيض أحلام المواطنين التي بدت تنتعش مع قرب إتمام العملية الانتخابية.

وكان من المتوقع أن تبدأ وفقاً لجدول العملية الانتخابية يوم غداً الجمعة، مرحلة الدعاية الانتخابية للقوائم الانتخابية المسجلة والتي يبلغ عددها 36 قائمة.

وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن في شهر يناير الماضي، عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع على أن تبدأ المرحلة الأولى من الانتخابات في 22 مايو المقبل.

وبعد المرسوم الرئاسي للانتخابات عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعين منفصلين بالقاهرة، لبحث أمور تتعلق بالانتخابات وتذليل الصعاب أمام إجرائها.

عباس: وصلتنا رسالة تفيد بعدم استطاعة إسرائيل تقديم جواب حول انتخابات القدس

رام الله- مصدر الإخبارية

قال الرئيس محمود عباس اليوم الخميس، إن رسالة وصلت اليوم من إسرائيل، تقول إن إسرائيل لن تستطيع إعطاء إجابة حول الانتخابات لأنه ليس لديها حكومة حالياً لتقرر الأمر.

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها خلال اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس، إننا نجتمع اليوم، لأن هناك أحداث كثيرة مرت بالشعب الفلسطيني يجب علينا تدارسها لنقول كلمتنا نحن والفصائل بشأن موضوع الانتخابات.

وتابع “مضت الأيام ونحن ننتظر جوابًا من أوروبا حول إلزام إسرائيل بإجراء الانتخابات في القدس”.

وقال: “الأوروبيون قالوا لا فائدة، فالإسرائيليون لن يسمحوا بالانتخابات في القدس“.

وقال عباس “مُنع كل المرشحين من ممارسة الاجتماعات أو أي نشاط انتخابي في القدس، عدا فئة تٌركرت للعب في ساحة القدس كما تشاء لا نريد ذكر اسمها”.

وسرد عباس خلال الاجتماع بطولات المقدسيين وشدد على أهميتها وقدرتها في تحطيم الإرادة الإسرائيلية وإعلاء الإرادة الفلسطينية.

وقال إنه لا زالت هبة القدس قائمة ولا زالت النفوس مليئة بالإيمان بأنها لن تسمح إطلاقا لا لإسرائيل أو لغيرها ولا لخطة ترامب التي رفضناها وقبل أن يعلنها رفضنا كلامه بأن القدس عاصمة لإسرائيل”.

وشدد على أن القدس هي عاصمة فلسطينية أبدية، ولا يمكن بأي حال أن تتحول إلى عاصمة لإسرائيل.

وقال عباس “حكومة الاحتلال دعمت المستوطنين لتطبيق شعارهم “الموت للعرب”.

وأضاف “لا لكل المخططات التي وضعت من أجل القدس ولا لكل من يقول القدس عاصمة إسرائيل”.

وتابع، منذ 2007 بذلنا جهود لاستعادة الوحدة ولم تحقق وننجح بشيء.

 

يتبع////

Exit mobile version