اجتماعات مكوكية للرئاسة وفتح قبيل اجتماع القيادة الفلسطينية الحاسم

رام الله- مصدر الإخبارية

عقدت الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح، اجتماعات مكثفة خلال الساعات الماضية، وهي السابقة للاجتماع الحاسم الذي تعقده القيادة الفلسطينية مساء اليوم، لبحث ملف الانتخابات واتخاذ القرار بخصوص تأجيلها أو الاستمرار فيها.

وتوقعت مصادر متطابقة خلال الأيام الماضية، أن نية الرئيس الفلسطيني تذهب نحو التأجيل بصورة كبيرة، بذريعة عدم التمكن من إجراء الانتخابات في القدس في الوقت الحالي بسبب التعنت الإسرائيلي.

ونقل موقع “الترا فلسطين” عن مصادر خاصة به، قولها إن الرئيس اجتمع ظهر اليوم الخميس مع عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، للتباحث حول نتائج زيارته للعاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء الماضي، في زيارة التقى خلالها وزير الخارجية القطري والديوان الأميري، ولم يلتق أي قيادي في حركة حماس.

ووفقاً لذات المصادر، فإن الاجتماع ضم أيضاً رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، العائد من مصر، حيث التقى المخابرات المصرية للتباحث حول الانتخابات.

والتئم الاجتماع في مقر الرئاسة الفلسطينية وضم أيضاً عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مرشح قائمتها الانتخابية جبريل الرجوب.

كما تحدثت المصادر عن أن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول عقد اجتماعاً ظهر اليوم بعدد من كوادر الحركة الوازنين بهدف نقاش اليوم التالي لتأجيل الانتخابات، والذي يتوقع أن يتم الإعلان عن في اجتماع القيادة الفلسطينية الحاسم.

وسبق أن أبلغ العالول وفقاً لمصادر صحفية، أقاليم حركة فتح، يوم أمس، بأن الانتخابات تذهب نحو التأجيل دون موعد محدد بذريعة رفض الاحتلال إجراءها في القدس.

قوائم انتخابية تؤكد على عدم أحقية أي جهة بإلغاء أو تأجيل الانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت القوائم المترشحة للانتخابات الفلسطينية التشريعية، اليوم الخميس، على أنه لا تملك أية جهة الحق في إلغاء أو تأجيل الانتخابات العامة.

وقالت القوائم في بيان صدر عنها، عقب اجتماع عقدته صباح اليوم، إن سلطة الرئيس الفلسطيني تنحصر في الدعوة إلى الانتخابات العامة فقط، ليُحال أمر تنظيم الانتخابات والإشراف عليها وضمان حسن سيرها بعد الدعوة للانتخابات إلى لجنة الانتخابات المركزية باعتبارها لجنة مستقلة لا تتلقى أوامر أو تعليمات من أية جهة كانت.

وأضافت إن من يتخذ قرار إلغاء أو تأجيل الانتخابات يتحمل المسئولية القانونية والسياسية والشعبية عن تبعات ذلك القرار الخطير.

ووفقاً للبيان فقد شارك في هذا الاجتماع ممثلو أكثر من 20 قائمة، وناقشوا هذا احتمال تأجيل الانتخابات واعتبروه محاولةً لإفشال مسار العملية الانتخابية، ومصادرة الحق الدستوري لشعبنا الفلسطيني وإجهاض حلم الأجيال الجديدة.

ودعت القوائم لضرورة إشراك كافة القوائم المرشحة للمجلس التشريعي في القرار الوطني كونها ممثلةً رسميا لانتخابات المجلس التشريعي، ويستمر ذلك إلى أن يتم عقد الانتخابات التشريعية حيث اكتسبت القوائم المرشحة الصفة القانونية.

وشددت على أن تمكين أهل في القدس من الاقتراع هو حق دستوري تتكفل لجنة الانتخابات المركزية بضمانه للمقدسيين كافة أسوة بكافة الفلسطينيين، وذلك استناداً إلى المادة “115” فقرة “1” من القرار بقانون رقم (1) لسنة 2007م بشأن الانتخابات العامة وتعديلاته، وهذا يعني أن إجراءها لا يتطلب إذناً من الاحتلال باعتبار القدس العاصمة الفلسطينية، وجوهر السيادة الوطنية التي لا يجوز التخلي عنها.

وطالب البيان بضرورة اعتبار جميع القوائم المترشحة المرجعية الرسمية والقانونية للشعب الفلسطيني، وقال إنه سيكون من مهام هذه المرجعية القيام بالإجراءات اللازمة لصياغة “رؤية وطنية لفرض التغيير في النظام السياسي القائم”، والضغط على أصحاب القرار لدفعهم إلى اجراء الانتخابات.

قائمة اليسار الموحد تشدد على أهمية اشتراك القدس في الانتخابات القادمة

رام الله- مصدر الإخبارية

شددت قائمة “اليسار الموحد” على أن مكانة ومشاركة مدينة القدس المحتلة في العملية الانتخابية ليست قضية فنية، بل سياسية وطنية، تقوم على ضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي لإخراجها من الولاية والعملية الانتخابية الفلسطينية، بهدف عزلها عن هوية وحقوق شعبنا، ومحاولة تكريس واقعه وسياساته فيها.

وقالت القائمة في بيان صدر عنها، إنها تجدد تأكيدها على رفض إجراء العملية الانتخابية دون ضمان مشاركة كاملة للمقدسيين فيها، ترشيحا ودعاية وتصويتا في داخل مدينتهم، وبإشراف كامل من لجنة الانتخابات المركزية.

وطالبت قائمة اليسار الموحد القوى الفلسطينية والكتل الانتخابية جميعها بالتمسك بهذا الموقف، والذي سبق وأن تم الإجماع عليه في كل الحوارات الوطنية، وصياغة الآلية المشتركة لتحقيقه، بما يضمن ممارسة الحق الديمقراطي الفلسطيني بالانتخابات، وفي ذات الوقت، بما يضمن عدم تمرير المساعي الإسرائيلية لتكريس عزل القدس وتطبيق “صفقة القرن”.

العالول: القيادة ستحسم الليلة مصير الانتخابات

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الخميس على أن القيادة ستحسم الليلة مصير الانتخابات التشريعية، مشيرًا  إلى أن القبول بالذهاب لها دون القدس تنازل عنها وهذه خيانة.

وقال العالول في تصريحات لإذاعة فلسطين :” موقفنا وموقف الفصائل يجمع على عدم الذهاب لانتخابات دون القدس، وهذه مسألة واضحة، بأن القبول بالذهاب للانتخابات دون القدس تنازل عنها وهذه خيانة.

وأضاف أن الكل يدرك أنه عندما بدأنا الإعداد وصدرت المراسيم الرئاسية، صدرت لتشمل حميع المناطق الفلسطينية بالضفة والقدس وقطاع غزة، موضحًا بأن العديد من دول العالم طلبت منا إصدار مراسيم وتعهدت بالضغط على إسرائيل، من أجل عدم عرقلة الانتخابات في القدس.

فيما أشار كان لا بد من أخذ الموقف النهائي مع اقتراب للانتخابات مع اقتراب مرحلة الدعاية الاعلانية للقوائم الانتخابية، والليلة سيكون القرار، فيما إذا سيتم تأجيلها أو عقدها.

في ذات السياق، أعرب العالول عن أمله بأن تسير الأمور بشكل جيد وحثيث، ونرى إن كان هناك أي جديد من موقف العالم وهل هناك شيء أنجز.

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم إجراء الانتخابات الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية 

صرح ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف إن الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل المُضي قدماً في إجراء الانتخابات الفلسطينية، ويواصل بقوة اتصالاته مع كل الأطراف السياسية ذات العلاقة بشأن “هذه القضية الهامة”.

وأضاف ممثل الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنه، عقب لقائه الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، “أجريت مناقشات بناءة وصريحة مع الرئيس عباس حول آفاق الانتخابات الفلسطينية المقبلة”.

وأكد مواصلة الاتحاد دعوته لـ”إسرائيل” لاحترام التزاماتها بموجب اتفاقية أوسلو، وتسهيل إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وشدد بورغسدورف على أنه لا غنى عن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة في جميع أنحاء فلسطين، وأضاف أن “العملية الانتخابية هي أيضًا الطريق نحو المصالحة الفلسطينية وستؤثر بشكل كبير على آفاق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبناء الدولة في سياق حل الدولتين القابل للحياة”.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  على أهمية مواصلة  الاتحاد الأوروبي ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية في سبيل عقد الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين برعاية دولية.

جاء ذلك خلال استقباله لممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأطلع الرئيس عباس، ممثل الاتحاد الأوروبي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، موضحاً الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس ترشيحاً، ودعايةً، وانتخاباً، حسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً: مخاطر تأجيل الانتخابات على الحالة الفلسطينية؟

كما قدم الرئيس الشكر للاتحاد الأوروبي على ما يقدمه من مساعدات ودعم سياسي واقتصادي وفي كل المجالات.

بدوره، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي دعم أوروبا لإجراء الانتخابات الفلسطينية، وأن الاتحاد يواصل اتصالاته المكثفة مع الجانب الإسرائيلي لإجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، كما حدث في الانتخابات السابقة.

حماس: نرفض تأجيل الانتخابات أو إلغائها ويجب فرض إجرائها في القدس

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت حركة “حماس” إنها تتابع التطورات كافة حول الانتخابات الفلسطينية العامة، والدعوات إلى لقاءات وطنية لمناقشة الانتخابات في القدس، في ظل حديث عن إلغاء أو تأجيل الانتخابات إلا بموافقة إسرائيلية على إجرائها في القدس وفق اتفاق أوسلو.

وأكدت الحركة عبر بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه اليوم الأربعاء، على أن الانتخابات حق أصيل للشعب الفلسطيني، وأن هذا الاستحقاق قد تأخر طويلاً، ويجب المحافظة عليه “باعتباره حقاً دستورياً سياسياً للأجيال، تختار فيه قيادتها وممثليها، ولا يجوز التلاعب بهذا الحق الوطني الأصيل ولا بأي شكل من الأشكال”، حد تعبير الحركة.

وأشارت “حماس” على أن  الانتخابات بمراحلها الثلاث مدخل مهم لإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الفلسطيني، وقد تم التوافق وطنياً وبالإجماع على هذا الأمر وصولاً إلى وحدة حقيقية للشعب الفلسطيني.

وشددت الحركة على أن “الانتخابات في القدس خط أحمر، ولا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل إجراء الانتخابات بدون القدس، عاصمتنا الأبدية، مهد الأنبياء، بوابة السماء، منتهى الإسراء، ومنطلق المعراج.

اقرأ أيضاً: وقفة رافضة لتأجيل الانتخابات نظمتها قوائم انتخابية وسط رام الله

وطرحت الحركة تساؤلاً عبر بيانها مفاده أنه: “كيف نجري الانتخابات في القدس ونفرضها على الاحتلال، وليس حول مبدأ الانتخابات في القدس”.

وأوضحت أنه يجب أن يكون يوم الانتخابات في القدس يوماً وطنياً بكل معنى الكلمة، يواجه فيه الشعب الفلسطيني في القدس سلطات الاحتلال، ويشتبك معها ليفرض إرادته ويرغمها على الخضوع لشعبنا، فالحقوق تنتزع ولا تُستجدى أو توهب من الاحتلال.

وأضافت “حماس” أن هذا خيار الشعب الدائم، وهو كذلك خيار المواطنين في القدس الذي فرض على الاحتلال مؤخراً وقائع كبيرة لا تقل أهمية وخطورة عن فرض الانتخابات، وما فرضه شعبنا في باب العامود، ومن قبله في معركة البوابات الإلكترونية..”

تأجيل الانتخابات فكرة مرفوضة بشكل قاطع لدى حماس

كما أكدت الحركة رفضها لفكرة تأجيل الانتخابات، أو إلغائها، وترى أن الحل هو الاجتماع وطنياً لبحث آليات فرض الانتخابات في القدس دون إذن أو تنسيق مع الاحتلال، وهذا ينسجم مع كل القرارات الوطنية السابقة بالتحلل من أوسلو..

وشددت أيضاً على أنها ليست جزءاً من التأجيل أو الإلغاء، ولن تمنح له الغطاء، وتقع مسؤولية قرار الإلغاء أو التأجيل على عاتق من يأخذه مستجيباً لفيتو الاحتلال الذي يهدف إلى الإبقاء على حالة الانقسام والتفرد بشعبنا، كما أن التأجيل يأتي استجابة لضغوطات أطراف أخرى لا يهمها مصلحة الشعب الفلسطيني.

ودعت الحكرة  جميع القوى السياسية والفصائل الوطنية، والقوائم المرشحة إلى عدم منح الغطاء للتأجيل أو الإلغاء، والعمل على تحديد آليات لفرض الانتخابات في القدس.

وختمت أنها لا تعفي الاحتلال من المسؤولية عن قرار التأجيل، “فهو المسؤول الأول والأخير عن حرمان شعبنا من حقوقه، كما نحمل الأطراف الدولية – التي تتشدق بالحرية والديمقراطية ثم تقف ضدها – المسؤولية عن ســـــــلوك الاحتلال المجرم بحق شعبنا وممارسته السياسية الحرة” وفق ما جاء في البيان.

 

وقفة رافضة لتأجيل الانتخابات نظمتها قوائم انتخابية وسط رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية 

نظمت عشرون قائمة انتخابية مرشحة لانتخابات المجلس التشريعي المرتقبة، مساء اليوم الأربعاء، وقفة رافضة لقرار ينص على تأجيل الانتخابات، وذلك في ميدان المنارة وسط رام الله.

وشارك في الوقفة مرشحو القوائم الانتخابية ونشطاء حراكات وحقوقيون، معبرين عن رفضهم تأجيل الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 22 مايو/أيار المقبل، بعد تلويح قيادات في السلطة وحركة فتح بتأجيلها لرفض الاحتلال إجرائها في مدينة القدس.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها “الانتخابات حق ينتزع ولا يستجدى .. القدس عاصمة وليست ذريعة .. لا لتأجيل الانتخابات .. بدك إياها مملكة .. لا بديل عن الانتخابات”.

اقرأ أيضاً: الرئيس عباس يؤكد على أهمية مواصلة الاتحاد الأوروبي ضغوطه لإجراء الانتخابات

وقال المرشح عن قائمة “القدس موعدنا” محمد صبحة :”إننا نشعر بصدمة جراء التسريبات التي تتكلم عن تأجيل الانتخابات، وهذا الاستحقاق الذي طالما انتظرناه 15 عاماً”.

ورفض صبحة فكرة تأجيل الانتخابات، معتبرا أن التأجيل يعني الإلغاء، بمعنى أن ذلك انحيازاً لمصالح شخصية وليس انحياز لمصالح الشعب الفلسطيني.

وكشف صبحه عن لقاء سيعقد يوم غد مع القوائم الرافضة للتأجيل، لتبيان موقف القائمة بشكل واضح، وبلورة موقف صريح من التأجيل.

بدوره، رفض المرشح عن قائمة “الحرية والكرامة” نزار بنات استثناء أو تجاهل مدينة القدس، باعتبارها تعني الكثير للشعب الفلسطيني أكثر مما تعنيه لرئيس السلطة.

ودعا بنات إلى خطوات نضالية معلنة من القيادة، احتجاجاً على رفض الاحتلال لإجرائها في القدس وفي حال قوبل بالرفض فالمطلوب طرح خطة نضالية.

وقال بنات :”إذا كان لا بد من التأجيل، فيكون وفق سقف زمني مع تحديد خطوات العمل وكيف سيتم النضال من اجل القدس”.

أما مرشح قائمة “الحرية” هاني المصري، فأكد على رفض تأجيل الانتخابات باعتبارها حق أساسي للشعب الفلسطيني لاختيار ممثليه، وأن الشعب على مشارف قيام مجلس تشريعي تعددي قوي قادر على التشريع ومواجهة الاحتلال.

وحمل المصري مسؤولية التأجيل لمن يتخذ القرار، مؤكدا أن أي فصيل يتحمل المسؤولية في حال موافقته على القرار.

وشدد المصري على مواصلة معارضة القرار بعد اتخاذه، من خلال خطوات نضالية شعبية وقانونية إلى أن تعود الأمور إلى نصابها.

واعتبر مشاركون وحقوقيون أن الانتخابات استحقاق دستوري لكل الشعب، ولا أحد يملك حق تأجيله سواء كان رئيس أو شخصية، بحسب القانون.

كما اعتبر مشاركون أن هذا الاستحقاق الديمقراطي ليس حكراً على أحد، وإنما حق لكل الشعب أن يختار من يمثله وأن يختار من خلال انتخابات حرة نزيهة.

الرئيس عباس يؤكد على أهمية مواصلة الاتحاد الأوروبي ضغوطه لإجراء الانتخابات

رام الله – مصدر الإخبارية 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، على أهمية مواصلة الاتحاد الاتحاد الأوروبي ضغوطه على الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين برعاية دولية.

جاء ذلك خلال استقباله لممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وأطلع الرئيس عباس، ممثل الاتحاد الأوروبي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، موضحاً الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس ترشيحاً، ودعايةً، وانتخاباً، حسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً: مخاطر تأجيل الانتخابات على الحالة الفلسطينية؟

كما قدم الرئيس الشكر للاتحاد الأوروبي على ما يقدمه من مساعدات ودعم سياسي واقتصادي وفي كل المجالات.

بدوره، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي دعم أوروبا لإجراء الانتخابات الفلسطينية، وأن الاتحاد يواصل اتصالاته المكثفة مع الجانب الإسرائيلي لإجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، كما حدث في الانتخابات السابقة.

وحضر اللقاء، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، فيما حضر من الجانب الأوروبي، ماريا فيلاسكو نائبة الممثل، والمستشار شادي عثمان.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية 

لجنة الانتخابات تعلن عن الموعد النهائي لانسحاب القوائم الانتخابية

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الأربعاء، عن الموعد النهائي لانسحاب القوائم الانتخابية.

وأفادت لجنة الانتخابات أن يوم غدٍ الخميس الموافق 29 نيسان/ أبريل 2021، هو الموعد النهائي لتقديم طلب انسحاب القائمة المترشحة لعضوية المجلس التشريعية، من الساعة 09:00 صباحًا حتى الساعة 02:00 بعد الظهر.

كذلك أشارت اللجنة إلى احتفاظ القائمة الانتخابية بحقها في استرداد مبلغي التأمين، موضحة أنه لم يتم استلام أية طلبات انسحاب تقدم بعد هذا الموعد.

وبينت أن طلب الانسحاب للقائمة يتم تقديمه في مكتب الانتخابات المركزي في مدينة البيرة، أو مكتب غزة الإقليمي في مدينة غزة.

ونبهت إلى أن الجهة المخولة بتقديم طلب انسحاب القائمة هو مفوض ومنسق القائمة فقط. وأوضحت أنه سيتم نشر الكشف النهائي بأسماء القوائم ومرشحيها يوم الجمعة المقبلة الموافق 30 نيسان/أبريل، خلال موقع لجنة الانتخابات.

يُشار إلى أنه تتنافس 36 قائمة لخوض انتخابات المجلس التشريعي المرتقبة في 22 مايو المقبل.

الرئاسة الفلسطينية: الاتصالات للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات ستتواصل

رام الله – مصدر الإخبارية 

كشف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عن أن الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي بخصوص إجراء الانتخابات في القدس المحتلة ستتواصل حتى اجتماع القيادة المقرر عقده مساء يوم الخميس المقبل لتحديد مصير إجرائها واتخاذ موقف موحد بهذا الشأن.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، خلال تصريحات إذاعية اليوم الثلاثاء، إنه “سيتم دراسة جميع المعطيات المتوفرة والاستماع لكافة الأطراف الفلسطينية المشاركة في اجتماع القيادة لإعطاء صورة واضحة والخروج بموقف موحد وجواب نهائي حول إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما يشمل مدينة القدس”.

وأوضح أبو ردينة أن “إسرائيل” لم تسمح حتى هذه اللحظة للأوروبيين بإرسال مراقبين على الانتخابات إلى الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لم يحصل على رد إيجابي حتى اللحظة بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً: قوائم انتخابية تتوافق على تشكيل لجنة قانونية للتصدي لتأجيل الانتخابات

وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيل الانتخابات حتى الآن، مطالباً دول العالم بإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية وأولها القدس.

وجدد أبو ردينة تأكيد القيادة وعلى رأسها الرئيس محود عباس بأن الانتخابات لن تجرى بدون القدس، مشدداً على أن السلطة لن تسمح بعودة “صفقة القرن” مرة أخرى، وفق تصريحاته.

وقال إن “الشبان المقدسيون وقفوا بكل إرادة وصلابة أمام اعتداءات سلطات الاحتلال ومستوطنيه ضد القدس ومقدساتها ليؤكدوا للعالم أجمع أن القدس أرض عربية وإسلامية وأن المقدسات لا يمكن المساس بها.

وأضاف أن الهبّة المقدسية أكدت الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إجراء الانتخابات في القدس ورفضه لكل الإجراءات الإسرائيلية.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”

Exit mobile version