حماس تدين الاعتداء الذي تعرض له المرشح الانتخابي نزار بنات

رام الله-مصدر الإخبارية

عقبت حركة حماس، اليوم الأحد على الاعتداء الذي تعرض له منزل المرشح للانتخابات التشريعية الناشط نزار بنات في مدينة دورا بمحافظة الخليل.

وأدانت بدورها حماس، الاعتداء الآثم الذي تعرض له منزل المرشح للانتخابات التشريعية نزار بنات في مدينة دورا بمحافظة الخليل، والمتمثل بإطلاق النار على منزله وتحطيم محتوياته.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى دودين “إننا نعبر عن استهجاننا لمرافقة الأجهزة الأمنية للمسلحين الذين قاموا بإطلاق النار على منزل الناشط بنات، وإن رعاية المؤسسة الرسمية للاعتداءات على المواطنين على خلفية الرأي هو تطور خطير يؤسس لمرحلة من الفوضى يجب الابتعاد عنها.

وأضاف “إن حرية الرأي في التعبير عن رفض قرار رئاسة السلطة تأجيل الانتخابات يجب أن يظل مكفولا، وإن التأجيل وتبعاته وأضراره الواقعة على القضية الفلسطينية ومصالح شعبنا تستحق النقاش من النخب السياسية والقوائم التي تشكلت خلال فترة الإعداد للانتخابات، وإن القمع والتخويف بأساليب أمنية بوليسية سيزيد المشهد قتامة.

كما أكد عضو المكتب السياسي، في حماس على أن أن التفرد بقرار تأجيل الانتخابات دون نقاش الكل الفلسطيني ووضع الحلول التي تعترض الانتخابات والخروج باستراتيجية وطنية، مشيرة إلى أنها ستبقي على حالة المجهول الذي تعيشه الحياة السياسية الفلسطينية، وهو ما يتطلب الدعوة لحوار وطني شامل بعيدا عن التفرد.

حول قرار تأجيل الانتخابات لـمصطفى إبراهيم

مقال رأي – مصدر الإخبارية

بقلم مصطفى إبراهيم

جاء اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس “تأجيل” الغاء الانتخابات التشريعية وفقا لما ذكره في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله إلى حين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، فلا تنازل عن القدس ولا تنازل عن حقّ شعبنا في القدس في ممارسة حقّه الديموقراطي.

الغاء الانتخابات كان متوقعًا في ظل غياب اليقين والضبابية التي رافقت البدء في التحضير للعملية الانتخابية، وعدم نضوج القرار والموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية من اتمامها، نظرا للموقف الإسرائيلي الرافض لإجراء الانتخابات في القدس.

وكذلك الموقف الأوروبي والامريكي والعربي أيضًا، وعدم قدرة أي من تلك الأطراف ممارسة الضغط على إسرائيل لممارسة الفلسطينيين حقهم في المشاركة السياسية وتقرير شأنهم الداخلي بانتخاب ممثلين لهم.
وهنا تبرز ازمة المشروع الفلسطيني التي لم تأخذها القيادة الفلسطينية بالاعتبار، او هي تعلم لكنها لم تعمل جاهدة لتهيئة الداخل الفلسطيني قبل الخارج بحقيقة ونوايا الاحتلال الإسرائيلي ورفضه المتوقع، خاصة في ظل توقع معظم المحللين والمراقبين بحقيقة الموقف الإسرائيلي.

إضافة الى التعقيدات الداخلية الفلسطينية المتعلقة بحركة فتح، وعلى الرغم من التوافق عليها والتغاضي عن بعض التحديات القانونية، وهي كانت محل شك، مع انها تعقيدات جوهرية وكان ولا يزال من الأهمية، وتم البحث فيها بانتهازية شخصية من قبل القيادة.

وفيما يتعلق بالرفض الإسرائيلي، مع ان السلطة متمسكة بالانتخابات وفقا لاتفاق أوسلو ما يعني التسليم والرضوخ لإرادة واملاءات دولة الاحتلال. وهو موقف يرفضه عموم الفلسطينيين الرافضين أيضًا لقرار الإلغاء وهذا لا يعني اجراء الانتخابات بدون القدس.

وفي الوقت الذي كانت العملية الانتخابية تسير بشكل مقبول، وينتظر الفلسطينيون اتمامها، كانت القيادة الفلسطينية تنتظر موافقة دولة الاحتلال وتعول عليها والتي ترفض ان تكون القدس جزء من العملية الانتخابية، وهي تمارس عمليات التهويد والتطهير العرقي والتمييز العنصري بحق الفلسطينيين الصامدين على أرضهم والذين يحاربوا بأظافرهم مجمل السياسات الصهيونية.

منذ قرار الإعلان عن اجراء الانتخابات، وحتى قيل ذلك كانت دعوات كثيرة بان المدخل لفكفكة ازمة المشروع الوطني الفلسطيني، ليست بإجراء الانتخابات التشريعية وجزء من الشعب الفلسطيني.

ان قرار الغاء الانتخابات لم يأخذ في الاعتبار المخاطر المتمثلة في استمرار وتثبيت الانقسام الفلسطيني السياسي والجغرافي، وتعزيز المناطقية بين غزة والضفة والقدس وفلسطيني الداخل، والبحث في حلول فردية بين مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.

وهو ما يكرس ازمة المشروع الوطني الفلسطيني، في غياب البرنامج الوطني والسياسي، وتهميش الهيئات والمنظمات والاتحادات الشعبية والنقابات المهنية، وتهشيم المجتمع المدني.

وهذا ما يعزز سياسة الإقصاء والتفرد والمصالح الضيقة والحفاظ على المكتسبات التي حققها بعض من النخبة السياسية الحاكمة واوهام الدولة والسيادة تحت الاحتلال.

وفي ظل ذلك والسؤال المطروح، وفي حال استمرار رفض دولة الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس، وهذا هو الواقع لسنوات قادمة، ماذا سيكون الموقف الفلسطيني؟ هل سيكون الانتظار؟

الغاء الانتخابات والحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، كل ذلك مجرد أوهام وتكريس للأمر الواقع والانقسام، وفي ظل عدم اتخاذ إجراءات وسياسات لتعزيز صمود الناس في القدس والضفة وغزة، كل ذلك يبقى سراب وتدهور للأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

كمان أن الحديث عن حوار وطني واجتماعات جديدة هي مضيعة للوقت، وتكرار لما تم نفاشه خلال السنوات الماضية، وموجة جديدة من المناكفات والتخوين بين جميع الأطراف.

الغاء الانتخابات يعني عدم تجديد الشرعية للنظام السياسي الفلسطيني، ومصادرة الحق في المشاركة السياسية، وهي والوسيلة الديمقراطية لتجديد النظام السياسي الفلسطيني وشرعيته برمته وليس انتخابات تشريعية فقط، بما يمكن الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة من اختيار ممثليه في منظمة التحرير والمجلس التشريعي، بعد تآكل الشرعية الشعبية والقانونية لمجمل النظام السياسي الفلسطيني.

وهدم أسس العمل الوطني الديمقراطي المغيب، وتغليب التفرد والاقصاء، والعمل على تجميل النظام السياسي بديمقراطية مزيفة وتحريف المصطلحات والمفاهيم وإفراغها معناها الحقيقي، وكي الوعي الوطني وتحويل انتصار المقدسيين وصمودهم الى هزيمة وطنية ومعنوية، وخيبة امل في صدقية المقاومة الشعبية التي جسدها المقدسيين والتفاف جموع الفلسطينيين حولها.

ان الواقع المأساوي والسوداوي والاستبداد والإقصاء، وتقييد الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والاعتداء على حقوق الانسان، والتضييق على المجتمع المدني والتغول على القضاء، وعدم الاعتراف بحق المعارضة، وغياب المشاركة والشراكة مِن قيل السلطتين الحاكمتين في الضفة وغزة.

وفي ضوء ذلك، واذا لم يتم استدراك للحال المأساوي للمشروع الوطني تظل الخشية قائمة من استمرار التغول على الحقوق والحريات العامة. واذا لم يقم المجتمع بتحصين نفسه فالقادم خطير، وسنشهد مزيد من تهشيم للمجتمع والتدهور وفرض القيود والتضييق على الهوامش والمساحات المكتسبة.

المطلوب عدم الاستسلام، والمضي قدما لإجراء التغيير واستعادة حيوية المشروع الوطني، وإعادة الاعتبار لحركة التحرر الوطني الفلسطينية المستمدة من صمود الفلسطينيين، ونضالهم في أماكن تواجدهم، والعمل المشترك للتغيير.

وتحديد الرؤية والاهداف الوطنية المستقبلية المتمثلة في المقاومة والنضال من أجل استعادة الروح الوطنية وبناء منظمة التحرير والنظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية حقيقية، واستعادة الرواية التاريخية والحقوق الفلسطينية.

القدوة يدعو لتحديد موعد جديد للانتخابات قبل نهاية العام

رام الله- مصدر الإخبارية

دعا رئيس قائمة الحرية ناصر القدوة لتحديد موعد جديد للانتخابات التشريعية والرئاسية قبل نهاية هذا العام.

وقال القدوة في مؤتمر صحفي عقده اليوم، تعقيباً على قرار تأجيل الانتخابات الذي اتخذه الرئيس محمود عباس مساء الخميس.

وأضاف إنه لا يجب أن نرهن الموقف الفلسطيني بموافقة إسرائيل، متابعاً “نريد تغييراً واسعاً وعميقاً من خلال الانتخابات أو حتى بدونها”.

وقال القدوة “نتشاور مع مروان البرغوثي بشأن الخطوة المقبلة”.

وتابع “لا بد من حكومة كفاءات فصائلية جديدة قادرة على مواجهة التحديات”، موضحاً أنه “لا بد من إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني جديد”.

يتبع///

المجلس الوطني: قرار تأجيل الانتخابات حكيم

رام الله- مصدر الإخبارية

قال أمين سر المجلس الوطني محمد صبيح، إن قرار القيادة تأجيل الانتخابات لعدم سماح الاحتلال بإجرائها في القدس المحتلة حكيم.

وأوضح صبيح في تصريحات إذاعية أن القيادة درست موضوع الانتخابات من كل الجوانب، وبذلت جهدا في تكثيف الاتصالات مع الدول الفاعلة في العالم، للضغط على اسرائيل بالسماح بعقدها في القدس المحتلة بحسب اتفاقية أوسلو.

ولفت إلى أن القرارات الأممية تؤكد أن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الانتخابات يجب أن تجرى فيها.

وأشار إلى أن أغلبية الفصائل تدعم وتؤيد الرئيس محمود عباس في قراراته وهو يقود معركة مع الاحتلال.

أبو ردينة: القدس من أبرز الثوابت الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن من أبرز الثوابت الوطنية الفلسطينية القدس المحتلة.

وأكد في حديث إذاعي صباحي أن ما جرى الخميس الماضي للحفاظ على تلك القاعدة، لأن البدء بانتخابات بدون القدس يعني البدء بتنفيذ “صفقة القرن”.

والخميس الماضي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تأجيل الانتخابات الفلسطينية إلى حين التمكن من إجرائها في القدس.

وأشار إلى أن هذا الأمر مرفوض تماماً، القدس الشرقية عربية فلسطينية، متابعًا: “ومرة أخرى نقول إن القرار الوطني الفلسطيني المستقل هو المفتاح للأمن والسلام في المنطقة”.

وأوضح أن المعركة التي خاضتها منظمة التحرير منذ قيامها وحتى اللحظة، أساسها الحفاظ على الثوابت الفلسطينية الوطنية.

أكد “أن الطريق الذي حدده الرئيس محمود عباس واضح، وهو حوار مع الفصائل وتعزيز الوحدة الوطنية، على قاعدة واحدة أنه لا تنازل عن الثوابت، وأولها القدس”.

وتابع “الأمن والسلام ينطلق من خلال الشرعية الفلسطينية، وفشل ترامب في تحقيق (صفقة القرن)، والشعب الفلسطيني قادر على إفشال أي مؤامرة”.
وأشار إلى أن “القضية ليست انتخابات القضية هي القدس”.

وطالب الجميع كل أولئك الذين كان لديهم بعض الملاحظات، أن يفهموا بأن اللعبة الإسرائيلية الأمريكية، وهنالك ربما تواطؤ إقليمي على إقامة كيان هزيل لا يمكن أن نسمح به.

وأوضح أن تمرير ليس فقط “صفقة القرن” بل ما لحقها.

ولفت إلى ضرورة الالتزام بالشرعية الدولية والثوابت الفلسطينية، على هذه القاعدة الوحدة الوطنية، وحدة قوية قائمة على حوار جدي.

وأضاف “أننا لا نريد الذهاب إلى متاهات وإلى مجهول وخطواتنا واضحة والعالم أصبح يقف معنا”، منوهًا إلى هناك عملية تضليل مستمرة تقوم بها جهات مشبوهة للنيل من القرار الوطني الفلسطيني، لكن هذه الأصوات لا قيمة لها.

هنية: خلال حوار القاهرة كنا نعلم أن الاحتلال سيمنع الانتخابات ولم نتراجع عنها

غزة-مصدر الإخبارية

خرج رئيس مكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية مساء اليوم الجمعة في أول تعليق له عقب قرار الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات الفلسطينية.

وقال في تصريح صحافي  خلال لقاء عبر قناة الأقصى : “إن مسار الانتخابات والوحدة الوطنية بدأ منذ شهور، وانطلقنا به وفق رؤية وفلسفة، والانتخابات العامة كانت جزءًا من هذه الرؤية الوطنية”.

وأضاف هنية “كنا وما زلنا نرى ضرورة إنهاء الانقسام، وقلب صفحته وبناء شراكة في المؤسسات الفلسطينية (منظمة التحرير، والمجلس التشريعي، والحكومة، والرئاسة) والاتفاق على رؤية وطنية لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا”.

فيما أشار بقوله “تحلينا بأعلى درجات المسؤولية الوطنية، وقبلنا بما طالب به إخواننا في فتح، أن تكون الانتخابات أولًا قبل الحوار لإنهاء مشاكل الانقسام وآثاره وتداعياته”.

وأكد هنية على أن حركته قدمت تنازلات من خلال الموافقة على على قانون التمثيل النسبي، رغم أن هذا يتعارض مع اتفاق القاهرة 2011،  كذلك لفت قائلًا “تنازلنا عن شرط التزامن في الانتخابات”.

وأوضح هنية  في ذات السياق  “أردنا دائمًا أن نذلل الصعاب لكي نصل إلى هذه المحطة (الانتخابات التشريعية) ضمن خارطة الطريق التي اتفقنا عليها في اسطنبول والقاهرة، بحيث تنتهي العملية الانتخابية في غضون 6 أشهر”.

وفي معرض حديثه أكد هنية على أن الشعب لا يمكن أن يفرط بالقدس مهما كانت التحديات، وأعادوا القضية الفلسطينية إلى واقعها الحقيقي، وأكدوا أن شعبنا قادر على أن ينتزع حقه، ويحافظ على هوية القدس والأقصى.

وذكر أن الشعب الفلسطيني تحرك في كل أماكن وجوده، ليؤكد أن معركة القدس هي معركة الجميع، وهي الهدف للتحرير والعودة.

علاوة على ذلك شدد على أن حماس مع أن تجرى الانتخابات في القدس، وبالنسبة لنا لا دولة ولا معنى لفلسطين بدون القدس، فهي مرتبطة بأبعاد كثيرة سياسيًا واجتماعيًا ودينيًا وثقافيًا.

فيما أكد على أنه تم التوافق سابقًا على المرجعية السياسية للعملية الانتخابية، وهي: وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى)، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين، إلى جانب تفاهمات اسطنبول.

وذكر نحن في حماس نسير وفق متطلبات شعبنا وحقوقه وثوابته، ونقول ذلك ونحن مرفوعي الرأس ولا نخجل من أحد، وطالبنا بأن يكون اجتماع رام الله لبحث الأدوات الفلسطينية لطريقة إجراء الانتخابات في القدس، لا أن نؤجل الانتخابات.”.

وقال هنية ” لم يكن في أي فترة من الحوار عن الشراكة والانتخابات، يتطلب أن توافق حماس على الشروط الدولية. مبينًا وصلنا إلى محطة إيجابية ومتقدمة، نتيجة لتوفر الإرادة السياسية”، موضحًا بدءًا بحركتي حماس وفتح، ومرورًا بكل القيادات الفلسطينية.

بدوره تايع هنية إضافة لذلك” الإرادة الشعبية ورغبة شعبنا في التغيير واختيار قياداته وإنهاء الانقسام عبر صناديق الاقتراع، وتمثل ذلك في النسبة العالية في المشاركة في التسجيل والترشح”.

ولفت ” خلال حوار القاهرة، كنا نعلم وندرك أن الاحتلال قد يمنع الانتخابات في القدس، ومع ذلك كل الفصائل والمشاركين في الحوار أكدوا أننا سنمضي في هذه المعركة، وأن القدس معركة وطنية واشتباك سياسي، وأننا سنجري الانتخابات في القدس مهما كانت التحديات والعقبات.”

المقدسيون يخرجون في مسيرات احتجاجية منددة بتأجيل الانتخابات

القدس-مصدر الإخبارية

شهدت مدينة القدس اليوم الجمعة، خروج وقفات احتجاجية رافضة لقرار الرئيس محمود عباس، قرار تأجيل الانتخابات.

وشارك عشرات المقدسيين الاحتجاج، أمام ضريح الشهيد عمر القاسم، بدعوة من قائمة “التغيير الديمقراطي”.

ورفه المتظاهرون لافتات منددة بقرار تأجيل الانتخابات، والتمسك بإجرائها، داعيين إلى تحويل الانتخابات لمعركة سياسية وجماهيرية لانتزاع هذا الحق الذي يصادره الاحتلال.

بدوره شدد الممثل عن قائمة “التغيير الديمقراطي”، على ضرورة انتزاع حق إجراء الانتخابات في القدس انتزاعًا رغم أنف الاحتلال، وليس انتظار موافقته على إجرائها.

وأوضح أنه يمثل تأجيل لمعركة القدس التي تعيش خطر عمليات التهويد والتطهير العرقي بشكل يومي، خاصة في حي الشيخ جراح الذي يعيش أهله نكبة جديدة، كما في حي البساتين ووادي الجوز والعيسوية.

في ذات السياق، ثمن موقف الجبهة الديمقراطية في الاجتماع القيادي برفض التأجيل والتصويت ضده، والتوجه للعمل على تشكيل موقف وطني عريض للضغط من أجل التراجع عن تأجيل الانتخابات.

والاستجابة لموقف الاجماع الشعبي والسياسي الفلسطيني بضرورة إعادة بناء مؤسسات النظام السياسي المنقسمة والمترهلة على أساس ديمقراطي، وشراكة وطنية تنهي الانقسام.

 

قيادي بحماس: نرفض استخدام القدس كذريعة للتهرب من الانتخابات

غزة-مصدر الإخبارية

عقب القيادي بحماس رأفت ناصيف، اليوم الجمعة على قرار الرئيس أبو مازن تأجيل الانتخابات الفلسطينية، معبرًا عن رفضه للقرار.

وقال رأفت ناصيف خلال بيان وصل مصدر الإخبارية : “نرفص استخدام القدس كذريعة للتهرب من الاستحقاق الوطني الانتخابي في الوقت الذي يثبت فيه أهلنا في القدس قدرتهم على انتزاع حقوقهم بالقوة.

وأضاف متسائلًا:” هل تحرير القدس والمحافظة على هويتها الفلسطينية وعلى حقوق أهلها وثباتهم يأتي عبر استجداء الاحتلال وطلب الإذن منه، أم بتعزيز التحدي له وانتزاع الحقوق رغما عنه كما يفعل المقدسيون الأبطال هذه الأيام”.

وأشار إلى أنه الوقت الذي كان أهلنا في القدس يخوضون معركة الكرامة والسيادة مع الاحتلال ويحققون الانتصار عليه، يأتي قرار محمود عباس وحركة فتح بالإصرار على رهن القرار الفلسطيني عامة والقرار المقدسي، بيد الاحتلال.

أوضح وذلك عبر تأجيل وتعطيل الانتخابات والانقلاب على المسار الوطني الذي توافقت عليه الفصائل كافة، وذلك لحسابات مصلحية وحزبية ضيقة ومكشوفة أمام شعبنا.

كذلك دعا رئاسة السلطة وقيادة حركة فتح إلى مراجعة الذات بشأن هذا القرار الخطير، والتناغم مع الكل الوطني في سبيل تعزيز وحدة شعبنا وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وتمكين أبناء شعبنا من ممارسته حقوقهم الدستورية.

كما شدد على دعوته لفصائل العمل الوطني والإسلامي والقوائم الانتخابية للعمل المشترك في مواجهة مخاطر هذا القرار وصولاً لتصويب هذه الخطيئة السياسية.

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس و الهدوء عقب تأجيل الانتخابات الفلسطينية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

دعت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة الفلسطينيين لضبط الأنفس، والالتزام بالهدوء والابتعاد عن أي توتر قد يخلف على إثره عنف عقب قرار الرئيس عباس تأجيل الانتخابات الفلسطينية.

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند ” علمت بخبر تأجيل الانتخابات، ونتفهم جيدًا خيبة الأمل التي أصيب بها الفلسطينيون نتيجة ذلك، لكن أدعو الجميع لمواصلة طريق الديمقراطية”.

كذلك حذرت الأمم المتحدة، من تفاقم الأوضاع الفلسطينية، بعد قرار الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات الفلسطينية، داعية تهيئة الظروف لإعادة إجرائها.

كما أكد منسق الأمم المتحدة، على أن إجراء انتخابات شفافة وشاملة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس وفق الاتفاقات السابقة، أمرًا ضروريًا.

وأوضح أن ذلك سيجدد شرعية ومصداقية المؤسسات الفلسطينية وتمهيد الطريق نحو مفاوضات هادفة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.

وكانت قد شهدت لمدن الفلسطينية اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة احتجاجًا على قرار تأجيل الانتخابات، فيما عبرت كتل انتخابية وفصائل فلسطينية عن رفضها الشديد للقرار.

حماس تصف قرار تأجيل الانتخابات بالمجحف واستخفاف لتأييد الشعب لها

غزة-مصدر الإخبارية

وصفت حركة حماس قرار تأجيل الانتخابات من قبل الرئيس محمود عباس بـ “المجحف” كونه قاد لتعطيل الانتخابات كذلك الاستخفاف بالتأييد الشعبي الواسع لها.

وحمل الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، الرئيس عباس المسئولية الكاملة عن حالة الغضب الفلسطيني على إثر قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مسيرة احتجاجية انطلقت من شمال قطاع غزة، احتجاجًا على تأجيل الانتخابات.

وأكد القانوع، خلال كلمته في المسيرة الاحتجاجية، على أن الجماهير الفلسطينية الغاضبة خرجت من غزة والضفة الغربية، احتجاجًا ورفضًا لقرار رئيس السلطة بتعطيل الانتخابات ومصادرة إرادتهم وانتزاع حقهم الشرعي في الانتخابات.

وقال القانوع خلال كلمة له أثناء المسيرة الاحتجاجية، إن الرئيس أبو مازن يتحمل المسئولية عن حالة غضب واحتقان، الشارع الفلسطيني بسبب تأجيل الانتخابات”.

Exit mobile version