أبو شمالة يدعو الرئيس عباس لإصدار مرسوم الانتخابات وفرضه على الاحتلال والعالم

غزة – مصدر الإخبارية

دعا القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النائب في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة، الرئيس محمود عباس لإصدار مرسوم إجراء الانتخابات وفرضها على المحتل والعالم وجعلها يوم اشتباك وطني في القدس.

وأكد خلال بيانٍ صحافي على أن “تكرار استجداء المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بالضغط على المحتل لإجراء الانتخابات والتعلل بمنع إجرائها في القدس لن يُجدي نفعًا، فهذا العالم لا يسمع الضُعفاء”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي: “نُؤكد على أهمية التسلح بالشعب الفلسطيني، ومؤسساته الوطنية والسياسية، من أجل فرض إرادة وبرنامج الشعب الفلسطيني الذي سيسمعه العالم حينها”.

وأشار أبو شمالة، إلى أن تيار قيادة التيار الإصلاحي ممثلة بالقياديين محمد دحلان، وسمير المشهراوي، تسعى لترسيخ الثقافة الديمقراطية في الوعي الجمعي لأبناء التيار”.

ولفت إلى أن “قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي مستمرةٌ في التصدي للممارسات التي تتنافى مع هذه الرؤية الاستراتيجية كافة”.

وأردف: “لا ننفي أن هناك بعض السلبيات وأمامنا طريق طويل وصعب حتى نصل الى المستوى الذي نطمح له، لكننا نمتلك الإرادة والقدرة على تحمل كل ما ينتج عن هذا الخيار الاستراتيجي الذي اعتنقناه وآمنا به ووصولا للثقافة التنظيمية والسياسية والوطنية التي نطمح لها”.

وبيّن أن “الثقافة الديمقراطية هي نتاج لاستمرار ممارسة العملية الديمقراطية، منوهًا إلى أن “غياب هذه الممارسة واضمحلال الثقافة الديمقراطية يتحمل مسؤوليتها قيادة الشعب الفلسطيني التي تحرمه هذا الحق”.

ونوّه إلى أن “تيار الإصلاح الديمقراطي يكاد يكون الحالة الوطنية الفلسطينية الأكثر إدراكاً لغاياته، و الأكثر وضوحاً مع شعبنا أولاً ومع قواعده، فهو يمتلك بوصلة لم تنحرف؛ عنوانها فلسطين والقدس ومصالح شعبنا، ومقصده و غايته حركة فتح وعزها والحفاظ على ارثها ومستقبلها كونها طليعة النضال الوطني”.

واستطرد: “كل المبادئ والشعارات التي رفعها التيار هي ذاتها لم تتغير: وحدة الوطن والاحتكام للقانون، ووحدة حركة فتح والالتزام بالنظام الداخلي لها، والاحتكام للديمقراطية في تداول السلطات، والحياة الكريمة لأبناء شعبنا أينما وجدوا على قاعدة المساواة في الفرص والحقوق”.

واستتلى: “نحن من مدرسة تنظيمية فتحاوية رسخت فينا مبادئ أصيلة في وعينا، على رأسها النقد الذاتي والنقد البناء والقيادة الجماعية، إننا ماضون في تعزيز المبادئ التي تربينا عليها، وماضون في بناء التيار وتعزيز قواعده كذخيرة لحركة فتح والحفاظ على هويتها”.

وختامًا.. التحية لأبناء وكوادر ومناصري تيار الإصلاح الفتحاوي العريض؛ على إنجاز المرحلة الأولى من الانتخابات التي يخوضها للمرة الثانية، تجسيداً للثقافة الديمقراطية الإيجابية بين صفوف أبنائه في اختيار الرجل المناسب؛ الذي يقودهم ويمثلهم.

وجدد التأكيد على أن الممارسة الديمقراطية هي المسار الصحيح التي يجب أن يحتكم إليه الشعب الفلسطيني في مؤسساته كافة كحق يجب عدم التخلي عنه مهما كانت الصعوبات برغم غياب الوعي الصحيح بالثقافة الديمقراطية.

أقرأ أيضًا: الرئيس عباس غاضب.. ويكشف أسباب فشل إجراء الانتخابات

وفاة الزميل الصحفي سعود أبو رمضان

غزة- مصدر الإخبارية:

توفي اليوم الأربعاء، الصحفي سعود أبو رمضان عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين السابق وعضو مجلس إدارة قناة الكوفية.

وقالت مصادر فلسطينية إن الصحفي أبو رمضان توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة.

من جانبه نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الصحفي الكبير سعود أبو رمضان (أبو كريم)، عضو مجلس الإعلام في التيار، وعضو مجلس إدارة قناة الكوفية، وأحد كوادر حركة فتح، وأعلام الحركة الصحفية في فلسطين.

وقال التيار إن “أبو رمضان رحل بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء، ومسيرةٍ إعلاميةٍ مميزةٍ في كل المواقع التي عمل بها، وكان خلالها مثالًا للمهنية والعطاء والتميّز”.

اقرأ أيضاً: وفاة الصحفي اللبناني طلال سلمان مؤسس صحيفة السفير اللبنانية

تيار الإصلاح الديمقراطي يدين استمرار الاعتقالات السياسية بالضفة

غزة- مصدر الإخبارية

قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن حملة الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق مواطنين ينشطون في الحركات والفصائل والقوى الفلسطينية، هي حملة مُدانة ومجرمة وطنيًا.

وأضاف في تصريح اليوم الأحد، الغريب أنها ازدادت شراسة مع الدعوات التي أطلقها الكل الوطني لجهة الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والاتفاق على برنامجٍ نضاليٍ موحّد في مواجهة الاحتلال، وعشية الاجتماع المرتقب للأمناء العامون للفصائل في القاهرة نهاية الشهر الجاري.

ولفت إلى أن استمرار نهج الاعتقال السياسي سيحول دون مواصلة جهود الوحدة، وسيقوّض بالتأكيد مساعي إنهاء الانقسام البغيض، واستعادة البوصلة الوطنية التي فقدناها في سنوات المناكفة السياسية، وسيمنع بالضرورة كل فرص التقارب الوطني.

ودعا محسن لوقف الاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن كل المواطنين الذين جرى اعتقالهم دون مسوغٍ قانوني، والتوافق وطنيًا على تحريم الاعتقال السياسي باعتباره جريمةً لا تُغتفر في ظل عربدة المستوطنين الإرهابيين وفي ظل الاقتحامات اليومية والعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال بحق شعبنا الأعزل.

تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ طلبة توجيهي الناجحين

غزة- مصدر الإخبارية

تقدم الناطق باسم الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، بالتهنئة القلبية الحارة لأبناء فلسطين الذين نجحوا في اختبارات الثانوية العامة لهذا العام، متمنين لهم دوام التفوق والنجاح، وأن يحمل مستقبلهم النبوغ والازدهار.

وقال محسن في تصريح، تهنئتنا موصولة للآباء والأمهات الذين وفروا كل أسباب النجاح لأبنائهم، فالاستثمار في التعليم هو أسمى رسالة للأسرة الفلسطينية في مواجهة ظروف الاحتلال وتداعياته المؤلمة.

وأضاف، ورسالتنا للأبناء والبنات الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح، أن الوقت لم يفتهم من أجل مواصلة التحصيل، والاستعداد لفرص أخرى من أجل النجاح، فالمثابرة والاجتهاد هي السبيل الأنجع لتحقيق الإنجاز.

إصلاحي فتح: الاحتلال يُركّز جهوده على تزييف الآثار لصالح الرواية الصهيونية الزائفة

القدس – مصدر الإخبارية

قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: إن “حكومات الاحتلال تُركّز جهودها على تزييف الآثار لصالح الرواية الصهيونية الزائفة، على حساب الاثار الفلسطينية من الحِقبات الوثنية القديمة، والبيزنطية المسيحية، والإسلامية”.

وأضاف ديمتري دلياني المتحدث باسم إصلاحي حركة فتح: إن “حكومة الاحتلال خصصت موازنات ضخمة لتزوير التاريخ وسرقة وطمس الاثار الفلسطينية التاريخية”.

وتابع: “الضفة الفلسطينية تشهد عملية منظمة من التخريب والسرقة والتزوير الأثري بشكل مستمر، وخاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، منذ اليوم الأول لاحتلال الضفة قبل ٥٦ عامًا”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “سلطات الاحتلال تحرم الخبراء الأثريين الفلسطينيين من فرصة استكشاف وحماية مواقع التراث الخاصة بنا”.

ونوه إلى أن “الحكومات الإسرائيلية المتتالية سعت إلى مسح التراث الثقافي الفلسطيني والاستيلاء عليه عمدًا كجزء من المشروع الاستيطاني الاستعماري من خلال تزوير الصلة التاريخية الفلسطينية بالأرض”.

وكشف أن الاحتلال “يستخدم استراتيجيتين لتحقيق هذا الهدف من أجل تدمير التراث الفلسطيني الموجود، وخلق سرد تاريخي مختلف تمامًا يخدم الرواية الصهيونية الزائفة”.

وأردف: “من يحرم شعبنا من ثقافته وتاريخه واثاره، يحرمنا من الجوهر الذي يرتكز عليه حقنا في تقرير المصير، وخاصة في سياق انتهاكات حقوق الإنسان التراكمية والنظامية التي ترتكبها السلطات الاحتلالية الإسرائيلية”.

وبيّن أن “التراث الثقافي يعد رابطًا ملموسًا لشعبنا بماضيه، لافتاً إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتتالية سعت جاهدة لقطع علاقتنا بتراثنا من خلال حفريات غير قانونية في المواقع الفلسطينية ونهب القطع الأثرية وإخفائها في مؤسسات إسرائيلية”.

وختم: “منذ تأسيس دولة إسرائيل بذلت جهودًا متواصلة لتزوير “دليل” وجود يهودي في الأرض الفلسطيني في اطار خدمة الأيديولوجيا السياسية اليمينية الفاشية الإسرائيلية، وليس من منطلق اثري تاريخي”.

أقرأ أيضًا: ديمتري دلياني: الإيماءات الاقتصادية لن تُخفي الحقيقة الدموية لإرهاب الاحتلال

تيار الإصلاح الديمقراطي يرد على تصريحات بايدن بشأن الاحتلال

القدس – مصدر الإخبارية

رد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني: “اعتراف الرئيس بايدن بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي أكثر الحكومات تطرفًا في التاريخ، ورغم أن ذلك يبدو دقيقًا، إلا أنه لا يتناول القضية الأساسية”.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، على أن “الولايات المتحدة مستمرة في دعم الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، فإن هذه التصريحات لا تحمل أي أهمية عملية”.

وعبّر دلياني عن استياء “التيار” الشديد من التصريحات التي أدلى بها بايدن خلال مقابلة مع فريد زكريا عبر شبكة CNN بُثت اليوم بشأن الاحتلال الإسرائيلي وحكومته.

وندّد بتفاخر بايدن بتأييد دولة الاحتلال العنصرية الفاشية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي وتعتدي على الحقوق الأساسية لشعبنا الفلسطيني.

واعتبر أن “نهج ارتكاب جرائم الحرب المستمر، بما في ذلك المجازر ضد المدنيين الأبرياء وقتل الأطفال الفلسطينيين، يشير إلى أن انتقاد الرئيس الأمريكي لحكومة الاحتلال الحالية هو مجرد تصريح اعلامي بدوافع سياسية داخلية”.

وأضاف: “بايدن يُحاول استرضاء مناصري حقوق الإنسان ومؤيدي الحريات الذين يتعاطفون بطبيعة الحال مع القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي”.

ورأى أن “اعتبار الرئيس بايدن لرئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير أنها غير متطرفة يكشف عن موقفه المؤيد بشكل اعمى للاحتلال وتوجهه الأخلاقي والتاريخي الضال المتعلق بهذا الجزء من العالم”.

ولفت إلى أن “تقليل بايدن من حجم كارثية الاحتلال العسكري الإسرائيلي ووصفه على أنه مجرد “جزء من المشكلة يُظهر محاولة مساواة مستهجنة بين الاحتلال العسكري غير الشرعي من جهة، وشعبنا الفلسطيني الذي يعاني من انتهاكات يومية لحقوقه الإنسانية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية من جهة أخرى”.

وأردف: “أبناء شعبنا الذين ارتقوا شهداء على يدي جيش الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابيين منذ بداية هذا العام بلغ عددهم 201 شهيداً وشهيدة”.

وشدد على أن “استشهاد المدنيين يُشكّل دليلًا قاطعًا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو المشكلة بأكملها، وليس مجرد جزء منها كما يدعي الرئيس الأمريكي”.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الرئيس بايدن إلى التحرك خارج نطاق الخطابات واتخاذ إجراءات ملموسة لتصحيح الظلم التاريخي المُرتكب ضد شعبنا الفلسطيني من خلال وقف الدعم السياسي والعسكري والمادي لدولة الاحتلال للضغط عليها لوقف جرائمها ولضمان استقرار المنطقة برمتها”.

وختم: “من الواجب أن تتبنى الولايات المتحدة سياسة خارجية تتماشى مع مبادئ العدل والقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان بدل من دعم الاحتلال الإسرائيلي البغيض”.

أقرأ أيضًا: تأثيرات الاحتجاجات في دولة الاحتلال على المشهد السياسي.. ديمتري دلياني

تيار الإصلاح الديمقراطي يندد بالصمت الدولي على جرائم المستوطنين بالضفة

غزة- مصدر الإخبارية

ندد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بالصمت الدولي على الجرائم التي يرتكبها المستوطنين العنصريين بحق القرى الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلة، بحماية ورعاية قوات الاحتلال خصوصًا في قريتي حوّارة في محافظة نابلس وترمسعيا في محافظة رام الله.

كما واستنكر تيار الإصلاح الديمقراطي الضغوط الأمريكية التي تستهدف دور لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في محاولةٍ جديدةٍ للتغطية على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه العنصريين والإرهابيين.

واعتبر أن ذلك يدلل مجددًا على الرعاية والإسناد الأمريكي والغربي لدولة الاحتلال، وتواطئها مع حكومة الفاشيين العنصريين في “تل أبيب” التي تواصل تنفيذ مخططاتها في الضم والتهويد والحيلولة دون تمكين شعبنا من تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى الإسراع بحمل ملف جرائم المستوطنين الإرهابيين إلى محكمة الجنايات الدولية، ووقف التنسيق والتعاون مع سلطات الاحتلال فورًا.

وطالب السلطة ببدء حملة تستهدف كل أحرار العالم وكل المنظمات والمؤسسات الحقوقية، لجهة إدانة دولة الاحتلال وجرائمها بحق شعبنا، بهدف ردعها عن مواصلة ارتكاب هذه الجرائم، والحيلولة دون إفلاتها من العقاب.

اقرأ/ي أيضًا: اشتية: هجمات المستوطنين على ترمسعيا سيدفع الجميع ثمنها

تيار الإصلاح يحذر من مشروع قانون يهدد مؤسسات المجتمع المدني بالقدس

القدس المحتلة – مصدر

حذر عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، من خطر مشروع قانون مُقدم من قِبل الائتلاف اليميني المتطرف لدى الاحتلال الاسرائيلي يتعلق بمؤسسات المجتمع المدني في القدس المحتلة.

وقال دلياني إن هذا المشروع، إذا تم سنّه وتنفيذه، سيكون له آثار خطيرة على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في القدس المحتلة، والتي تعتمد بشكل اساسي على التمويل الدولي كمصدر رئيسي للدخل.

وأكد أن مشروع القانون يسعى إلى كبت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية التي تعمل على فضح الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني.

ولفت إلى أن أحد جوانب المشروع المقترح المثير للقلق، بحسب ما قاله دلياني، هو ما يتعلق بنظام ضريبة الدخل، حيث يقوم التشريع بتغيير تعريف ما هي “المؤسسة العامة” التي تُعفى من ضريبة الدخل بشكل عام.

وأضاف: “حسب مشروع القانون، يتم سحب الاعتراف بالمؤسسة العامة وبالتالي الاعفاء الضريبي من المؤسسات التي تشارك في أنشطة تعتبر “تدخل في الشؤون الداخلية لدولة إسرائيل” خلال السنتين السابقتين. ومن بين الأنشطة التي يصنفها مشروع القانون على أنها “تدخل” هو تقديم الاستئنافات إلى المحاكم حول القرارات الحكومية”.

وأوضح أن الجزء الثاني من المشروع المقترح الذي يثير القلق بنفس القدر، هو أنه يفرض ضريبة بنسبة 65 في المئة على أي تبرع تعتبره سلطات الاحتلال “تدخلا في الشؤون الداخلية لـ”إسرائيل”، دون تقديم أي إعفاء أو استقطاع.

وشدد على أن المشروع المقترح يتسم بتحيز كبير لصالح مؤسسات ومنظمات يمينية فاشية عنصرية يتم استثناؤها من اثار القانون ومن الضريبة المقترحة بالتحديد، مثل مؤسسة “كوهيليت” التي تنشط بمشروع الانقلاب القضائي الإسرائيلي لصالح اليمين والمشهورة ايضاً بعدم شفافية مصادر تمويلها. هذه الاستثناءات الامر الذي يثبت الدوافع السياسية لهذا المشروع.

وأردف الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي: “هذا المشروع بلغ من التطرف والتمييز الوقح ما اثار انتقاد أقرب حلفاء الاحتلال الاسرائيلي، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، مشدداً على أن هذا التشريع يشكل ضربة مدمرة لمؤسسات القدس الفلسطينية وللمجتمع المدني المتخصص في مجال حقوق الإنسان، حيث يهدد وجود العديد من المؤسسات ويضر بشدة بالمنظمات الإنسانية”.

وبيّن دلياني أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها محاولة قمع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان. وقد قام اليمين الاسرائيلي بجهود مماثلة في الماضي، بما في ذلك مشروع “قانون شفافية المنظمات غير الحكومية” الذي تم تعليقه في عام 2016، والإجراءات المتنوعة التي اتخذها ضد المؤسسات الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان حتى بدون موافقة الكنيست في كثير من الاحيان كاغلاق مؤسسات حقوقية فلسطينية بقرارات عسكرية.

اقرأ أيضا: الزراعة: قانون الاحتلال لضم المحميات الفلسطينية خطوة لتعزيز الاستيطان

دلياني: الانتخابات حق منصوص عليه في القانون ولا تعتمد على موافقة أحد

القدس – مصدر

أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن الانتخابات استحقاقية منصوص عليها في القانون الأساسي الفلسطيني، ولا يجب أن تعتمد على موافقة أحد او ظروف شعبية أو الأجندة السياسية لأي احد.

وقال دلياني في تصريح له بمناسبة مرور عامين على تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني إلى أجل غير مسمى، إن تأجيل الانتخابات وتشويش الرؤية من أجل تجنبها يدل على فشل النظام السياسي الفلسطيني، ويجب تطبيق القانون الأساسي الفلسطيني الذي يحدد موعد الانتخابات.

وتابع أن الانتخابات ليست فقط استحقاقًا بل هي المخرج الوحيد لشعبنا من عار الانقسام والانحدار المتوالي لقضيتنا الفلسطينية على المستوى السياسي الدولي.

وأردف: “ينبغي للانتخابات أن تكون فلسطينيةً من الألف إلى الياء ولا تحتاج إلى إذن من الاحتلال بحسب الاتفاقيات التي بموجبها تُعقد هذه الانتخابات، والتي تنص على إبلاغ المُحتل بموعد الانتخابات وليس أخذ موافقته، كما حصل في آخر انتخابات للمجلس التشريعي قبل ١٧ عام و انتخابات الرئاسة الاخيرة قبل اكثر من ١٨ عاماً

وشدد على أنه “حتى ولو كان هناك معارضة إسرائيلية على إجراء الانتخابات في القدس، بالرغم من انه لايوجد رسالة او تصريح رسمي او غير رسمي مكتوب او مُسجل بهكذا موقف، فإن أهالي القدس قادرون على حماية صناديق الاقتراع وممارسة حقنا المُصادر منذ سنوات في اختيار ممثلينا”.

ولفت إلى أن “وجود صناديق الاقتراع داخل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في القدس رغم انف الاحتلال لهو أشرف لنا من وجودها في مكتب بريد إسرائيلي اصلاً”.

اقرأ ايضاً: دلياني: التضامن الوطني وإنهاء الانقسام هما أساس مقاومة الاحتلال

الإصلاح الديمقراطي مهنئًا الشوبكي: خاض الأسر بصلابة وعزيمة وثبات

غزة – مصدر الإخبارية

قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح مهنئًا الأسير فؤاد الشوبكي، الإثنين، إن “عتمة الزنازين إلى زوال، وليل السجن الطويل سينجلي عن فجر حريةٍ لا محالة قادم”.

وأضاف الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن، أن “نهنئ شعبنا بحرية المناضل الصلب فؤاد الشوبكي الذي عاش تجربة الثورة”.

وأشار إلى أن “اللواء الشوبكي كان رفيقًا لدرب القائد الشهيد ياسر عرفات، وخاض تجربة الأسر بصلابةٍ وعزيمةٍ وثبات”.

وأكد على أن “تجربة المناضل الشوبكي تمنحنا الأمل بأن حركتنا الوطنية الأسيرة ستظل عصية على السجان”.

ولفت إلى أن “عزيمة الأسرى الأبطال تُعطينا المزيد من الإرادة لمواصلة نضالنا وكفاحنا ضد الاحتلال حتى تأتي اللحظة المُنتظرة بأن نرفع علم فلسطين الحرة المستقلة خفاقًا فوق أسوار القدس عاصمة دولتنا المستقلة”.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير فؤاد الشوبكي ظهر اليوم الإثنين بعد 17 عامًا في الأسر، عانى خلالها الويلات نتيجة ممارسات إدارة مصلحة السجون.

Exit mobile version