لسوء الخدمات… هيئة فلسطينية بـ “لبنان” ترفض لقاء مدير عمليات “أونروا”

وكالات- مصدر الإخبارية

رفضت هيئة العمل الفلسطيني المشترك بمدينة صيدا جنوبي لبنان، لقاء المدير العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، كلاوديو كوردوني، قبل تقديم الأخير خطوات جدية لتحسين خدمات الوكالة.

وأدانت الهيئة في بيان صدر عنها، مساء أمس الثلاثاء، التقصير الكبير لـ “أونروا” في وضع برنامج طوارىء يشمل كافة خدماتها في ظل جائحة “كورونا”، والوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.

ودعت الهيئة إدارة أونروا إلى إعادة النظر في برنامج العسر الشديد ورفع نسبة المستفيدين منه إلى 60%، مشيرةً إلى أن “استقرار أمني” في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وطالبت اللاجئين بالاستمرار في الحفاظ على هذا الاستقرار، وحذرت من ظاهرة إطلاق النار في المناسبات تحت طائلة المسؤولية.

وجددت الهيئة، دعوتها لوجوب اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والحد من التجمعات في المناسبات الاجتماعية والأسواق واقتصار الجنائز على أقل عدد ممكن والالتزام بالإرشادات الصحية التي تصدر عن الجهات ذات الاختصاص، للحد من انتشار جائحة “كورونا”.

يشار إلى أن ذلك كله، يأتي في ظل تزايد أعداد المصابين بفايروس “كورونا” في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، حيث بلغ عددهم الإجمالي منذ بداية الأزمة 7189 حالة، وسط دعوات متجددة لتكثيف للالتزام بالتدابير الوقائية، ومناشدات عدة واعتصامات تطالب وكالة “أونروا” بضرورة وضع خطة طوارىء عاجلة تشمل كافة اللاجئين، بعد أن قاربت نسبة الفقر والبطالة في أوساطهم الـ 80% حسب آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة.

الأونروا : أزمتنا المالية لن تنتهي بعقد المؤتمر الدولي للتمويل

غزةمصدر الإخبارية:

أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، سامي مشعشع ،اليوم الاثنين، أن المؤتمر الدولي الذي سيعقد بتحضيرات من قبل دولة السويد هذا العام لضمان تمويل الأونروا، لن ينهي الأزمة المالية التي يتوقع أن تستمر خلال الأعوام القادمة.

وقال مشعشع في تصريح صحفي، إن هناك العديد من الدول الكبرى تدعم الاستقرار المالي للوكالة من خلال تقديم الدعم اللازم لها لمنع حدوث أزمات جديدة تؤثر على خدماتها، لكن ذلك لم يحل الأزمة المالية.

وبين أن المؤتمر يهدف إلى ترجمة الدعم السياسي الذي تحصل عليه الوكالة إلى دعم مالي، والعمل على إدخال إصلاحات أساسية داخل المؤسسة دون المس بالخدمات التي تقدم للاجئين الفلسطينيين.

وأشار مشعشع إلى أن الوكالة تريد الخروج من الأزمة بالاعتماد على التبرعات السنوية الغير ثابتة، والبحث عن حلول أخرى.

وردًا على سؤال حول عودة الدعم الأميركي، قال المتحدث باسم الأونروا “عودة التبرعات الأميركية كما كانت سابقًا ستحل جزءًا من الأزمة المالية، ولكن لا يعمل على إنهائها بشكل كامل”.

اليابان تتبرع بـ 40 مليون دولار لدعم “أونروا”

رام الله- مصدر الإخبارية

وقعت الحكومة اليابانية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا” اليوم الخميس، اتفاقيتي تبرع تبلغ قيمتهما 40 مليون دولار.

وأفادت “أونروا” في بيان لها، أن من أصل إجمالي هذا التبرع، سيخصص مبلغ 30,2 مليون دولار لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الهامة والرئيسية للاجئي فلسطين في كافة أقاليم العمليات الخمسة، فيما سيتم استخدام 9,5 مليون دولار أخرى تقريبا لتوسعة المجمعات المدرسية في غزة، وبالتالي السماح للمزيد من الأطفال بالوصول إلى تعليم نوعي.

وقال ممثل اليابان لدى دولة فلسطين ماغوشي ماسايوكي” إن “هذا التبرع يمثل التزامنا الحازم وتضامننا تجاه لاجئي فلسطين في الوقت الذي تواصل المنطقة التعرض لأزمات إنسانية خطيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19”.

من جانبه، عبّره مدير الشراكة بالإنابة في الأونروا مارك لاسواوي عن شكره الحكومة اليابانية على تبرعها السخي لصالح لاجئي فلسطين، والذي كان آخرها مبلغ 40 مليون دولار.

وقال “لطالما كانت الحكومة اليابانية أمثولة في دعمها للوكالة”.

وأضاف “نحن نقدر عميقا التعاون الاستراتيجي والثابت الذي قامت الأونروا والحكومة اليابانية بتطويره عبر السنين لدعم هذا المجتمع المعرض للمخاطر”.
وبحسب بيان الأونروا “تعد الحكومة اليابانية متبرعا مخلصا للأونروا، وذلك بتبرعها للوكالة منذ عام 1953. وفي عام 2020، كانت الحكومة اليابانية خامس أكبر مساهم إجمالي للوكالة”.

وتابع “لعبت اليابان دوراً حاسماً في وقت واجهت فيه أونروا أزمة وجودية. وتمكنت الوكالة، بفضل الدعم المستمر من المانحين مثل الحكومة اليابانية، من تقديم الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين في أرجاء الشرق الأوسط وذلك في مواجهة تحديات مستمرة”.

مركز حقوقي: نظام “الكابونة الموحدة” سيلحق الضرر بآلاف اللاجئين

غزة- مصدر الإخبارية

رأى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن النظام الجديد (الكابونة الموحدة) الذي بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بتطبيقه اليوم الأحد، سيلحق الضرر بآلاف اللاجئين، سواءً من الاُسر التي كانت تتلقى مساعدات مضاعفة وتم تقليصها، أو الأسر التي توقف صرف المساعدات الغذائية لها بدعوى أن رب الأسرة أصبح من ذوي الدخل الثابت.

وأوضح المركز في بيان صدر عنه، إن هذا النظام انعكاسات كارثية على فقراء اللاجئين، الذين يعيشون أوضاعاً متردية في المخيمات، ويعانون من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وبات معظمهم غير قادر على تلبية الاحتياجات الأساسية، لا سيما في ظل جائحة كورونا، وتداعياتها على السكان في قطاع غزة.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” يوم أمس السبت 20/2/2021، بأنه تم إلغاء “الكابونة الصفراء – السلة الغذائية المضاعفة”، التي كانت تصرف للأسر الأشد فقراً، موضحةً أنه سيتم البدء في تطبيق نظام السلة الغذائية الموحدة لجميع اللاجئين المستفيدين في قطاع غزة.

وقال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة الغوث، إ أونروا ترى أن هذا النظام سيكون أكثر عدالة، لأنه سيمكن الوكالة َمن زيادة عدد المستفيدين من مليون و140 ألف لاجئ حالياً، إلى مليون و200 ألف وفق نظام “السلة الغذائية الموحدة”، أي بزيادة حوالي 60 ألف لاجئ.

ولفت المركز الفلسطيني، إلى أن الكابونة الصفراء التي تم الغاؤها، كانت تُصرف للأسر المصنفة بفئة “الفقر المدقع”، وكانت تحتوي على مساعدات غذائية مضاعفة، ويبلغ عدد المستفيدين منها 770 ألف لاجئ في قطاع غزة، بينما الكابونة البيضاء فكانت تصرف لفئة “الفقر المطلق”.

وأشار إلى أن هذا التصنيف، كان قد تم من قبل وكالة الغوث وفق معايير تتعلق بهشاشة الأسر ترتبط بعمر وجنس المعيل، وحجم الأسرة، أو وجود أمراض مزمنة أو إعاقات في داخلها، وظل هذا المعيار سارياً لعدة سنوات، إلى أن تم الغاؤه اليوم.

وشدد المركز على أن زيادة عدد الأسر التي تتلقى مساعدات غذائية من وكالة الغوث، يجب ألا يكون على حساب أفقر الفقراء، ووقف تقديم المساعدات للاجئين من ذوي الدخل الثابت المحدود، والذين كانوا الأكثر تأثراً خلال جائحة كورنا، بل من واجب الوكالة ضم الأسر الجديدة من جانب، ومن جانب آخر عليها زيادة المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين كماً ونوعاً، لا سيما أن تقليص المساعدات المقدمة لهم سينعكس على الحقوق الأخرى لأفراد أُسرهم، مثل حقهم في الرعاية الصحية وحق أبنائهم بالتعليم.

وطالب المركز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالتراجع عن إلغاء “الكابونة الصفراء -السلة الغذائية المضاعفة”، فإنه يدعو الوكالة إلى الالتزام بدورها تجاه اللاجئين الفلسطينيين استناداً إلى قرار تأسيسها رقم 302 لسنة 1949 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، والعمل بشكل فوري على دعم موازنة وكالة الغوث لتمكينها من تقديم خدماتها للاجئين، وخاصة برنامج المساعدات الغذائية.

حركة الجهاد تدعو “أونروا” لوقف “التلاعب” بحقوق ومصير اللاجئين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بوقف “التلاعب في مصير وحقوق اللاجئين”.

وأكد رفض حركته لكافة الإجراءات التعسفية االتي كان آخرها قرار الأونروا بتسليم فقراء اللاجئين الكوبونة الموحدة في إطار تقليص المعونات.

وقال المدلل في تصريح صحفي، صدر اليوم السبت، إن هذه الإجراءات غير المسبوقة التي تتخذها الأونروا تأتي في مرحلة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية ويعيشها اللاجئون الفلسطينيون المحاصرون في مخيمات لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء”.

وأضاف أن “التقليصات ومنع التوظيف وإيقاف كثير من الخدمات التي تُقدم للاجئين، تزيد في معاناتهم ومآسيهم التي يعيشونها منذ 72عاماً، وتضاف إلى الظلم التاريخي الواقع عليهم ولم يزل، وتكشف عن شراكة الأونروا في المؤامرة التي تستهدف قضية اللاجئين”.

وأكد أن استمرار هذه الإجراءات يوحي بأنها حلقة في سلسلة من المؤامرات المستمرة حتى القضاء على قضية اللاجئين وشطب حق العودة الذي قدّم الفلسطينيون من أجله التضحيات الجسام، كثابت من ثوابت القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: الجبهة الشعبية ترفض قرار “أونروا” توحيد السلة الغذائية للاجئين الفلسطينيين

وأوضح المدلل أن الجهاد الإسلامي تتابع بقلق شديد ما تقوم به وكالة الغوث من تقليص لخدماتها، مشدداً على أن الأونروا تأسست لهدف إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأن دورها لم يزل قائماً ومهامها يجب أن تستمر طالما أن قضية اللاجئين قائمة ولم يعودوا إلى أراضيهم التي هجّروا منها عنوة بفعل إجرام العصابات الصهيونية عام 1948.

كما أكد أن حركة الجهاد ترفض أي إجراء تتخذه إدارة وكالة الغوث يضر باللاجئين الفلسطينيين، مطالبًا إياها بوقف التقليصات التي تقوم بها، خاصة الكوبونة الموحدة التي تضر بالفئات الأكثر فقراً من اللاجئين الفلسطينيين.

وطالب باستمرار الفعاليات في المناطق الخمسة الرافضة لممارسات وكالة الأونروا ضد اللاجئين.

وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة بالضغط على الدول المانحة للتقيد بالتزاماتها المالية تجاه وكالة الأونروا، وسد العجز في ميزانيتها من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى تستمر الوكالة في تقديم خدماتها كاملة.

وطالب الأمين العام للجامعة العربية للضغط على أعضائها من الدول العربية الغنية لتسدد ما عليها من التزامات لتغطية عجز الأونروا، ودائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير ومن خلال الدبلوماسية الفلسطينية بالتواصل مع حكومات المجتمع الدولي والمنظمات العالمية الرسمية والشعبية لإبراز قضية اللاجئين الفلسطينيين التي لا تزال قائمة ودعم الأونروا التي أُسست من أجلهم حتى عودتهم لبلادهم، وفق البيان.

“أونروا” تعلن حاجتها لمليار دولار لإدارة خدماتها بعام 2021

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أن الوكالة لمليار دولار تقريباً خلال العام الجاري 2021، لإدارة خدماتها العادية والطارئة والمنقذة للحياة في فلسطين وسوريا.

وأفاد في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس، أن “الوكالة بحاجة لحوالي 806 ملايين دولار هذا العام لإدارة دفة خدماتها العادية، بالإضافة إلى 550 مليون دولار لإدارة خدماتها الطارئة في فلسطين وسوريا”.

وذكر أن السيولة النقدية لـ”أونروا” ما زالت هاجساً كبيراً، مشيرًا إلى إن المعطيات والتقديرات المتوفرة حاليًا تفيد بأن هذا العام سيكون عاماً مالياً حرجاً، خصوصاً في ظل استمرار الجائحة وتبعاتها الاقتصادية.

ولفت إلى وجود بوادر مشجعة من عددٍ من الدول المتبرعة والتي وافقت على تسريع توظيف تبرعاتها لهذا العام لكي تتمكن الوكالة الأممية من الإيفاء بخدماتنا الأساسية للاجئين ودفع الرواتب في موعدها.

وقال “إن حملات التشكيك في ولاية الوكالة وحياديتها ونزاهتها ودورها في خدمة اللاجئين تستهدف ملف اللاجئين ككل عبر بوابة “أونروا”، منوهًا إلى أن الهجمات المستمرة على “أونروا” صعبة وتؤثر أحياناً على عمل الوكالة وسمعتها وبالتالي تؤثر على إمكانيتنا في حشد الموارد المالية”.

ونوه لازاريني إلى أنه من الضروري على الدول التي تصوت بشبه الإجماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح “أونروا” أن تستمر بدعمها السياسي والمالي للوكالة وللاجئين حتى يتم التوصل لحل عادل ودائم لهم، إذ دون هكذا حل لا بديل لـ “الأونروا” ولمحورية دورها وخدماتها كونها عامل استقرار أساسي في حياة اللاجئ وعامل تنمية بشرية من الطراز الأول، ومؤسسة تعمل لمستقبل أفضل للاجئين الفلسطينيين.

وأكمل قوله: “وردتنا مؤشرات من الإدارة الأمريكية الجديدة بأنها تنظر بإيجابية إلى استئناف المساعدات الأمريكية لـ”الأونروا” والتي توقفت في بدايات عام 2018 وهي محل ترحاب، ولكن الأزمة المالية للوكالة أزمة مركبة مالياً وتحتاج إلى أكثر من عودة التبرع الأمريكي”.

“أونروا” تصدر بياناً بشأن عودة طلبة المدارس بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة، اليوم الخميس، تعميماً لها بشأن نهاية الفصل الدراسي الأول، وموعد بدء الدراسة الوجاهية بالفصل الدراسي الثاني وعودة طلبة المدارس التابعة لها في بالقطاع.

وقالت “أونروا”، إنه سيتم استئناف التعليم الوجاهي في مدارس قطاع غزة مع بداية الفصل الثاني في الأسبوع الثالث من شهر فبراير/ شباط المقبل.

ولفتت أن “ذلك سيكون مشروطًا بتطورات الوضع الصحي”.

وأوضحت “أنه في حال تم ذلك، سيكون بواقع 3 أيام أسبوعيًا، من خلال توزيع الطلاب في المدارس على مجموعتين”.

وقررت “أونروا”، أن تداوم الهيئات التدريسية بدءاً من يوم الأحد المقبل، لمتابعة الاختبارات النهائية والشهادات عن الفصل الأول، وكل القضايا المتعلقة به، والتحضير للفصل الثاني.

 

مسيرة حاشدة بغزة احتجاجاً على تقليصات “أونروا”

غزة- مصدر الإخبارية

شارك مئات الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، بمسيرة حاشدة، احتجاجاً على قرارات تقليص وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، لخداماتها المقدمة للاجئين، والتي تم تسريب بعض تفاصيلها مؤخراً.

وتجمّع المواطنون عند وقت الظهيرة، بالقرب من أحد مقرات الأونروا، التي تقع في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، واتجهوا بعدها لناحية مركز التموين الذي يقع في قلب المخيم، وحملوا لافتات كتب عليها عبارات تدعو الأونروا لوقف التقليصات، والذهاب لناحية دعم اللاجئين.

وذكر المحتجون في شعاراتهم التي رددوها خلال المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم جباليا، أن قرارات مدير عمليات الوكالة بغزة ماتياس شمالي المتعلقة بتقليص الخدمات، تتساوق مع المشاريع “الإسرائيلية” الامريكية في تصفية قضية اللاجئين، وأشعلوا كذلك إطارات سيارات للتعبير عن غضبهم، فيما طرق بعض الأطفال الأواني الحديدية معتبرين ذلك بمثابة إطلاق إنذار.

وكانت وكالة أونروا، أعلنت سابقاً أنها ستقلص بعض المساعدات التي تقدمها للاجئين، وبعضها متعلق بالمساعدات الغذائية للأسر الفقيرة، بسبب الأزمة المالية الكبيرة التي تواجهها.

وفي تصريحات لمصدر الإخبارية، قال منسق اللجنة المشتركة للاجئين محمود خلف “إن الشعب الفلسطيني بكل فئاته يخرج اليوم لرفض قرارات وكالة الغوث المتعلقة بتقليص خدمات اللاجئين، محذراً من أن القادم من ناحية الوكالة “يحمل الشر للاجئين وقضيتهم”، موضحاً أن “توحد الشعب الفلسطيني تجاه هذه الإجراءات، يعكس حقيقة أنها تهدف لتصفية القضية وللضغط على القيادة الوطنية”.

وتابع “التقليصات ستطال آلاف اللاجئين والعائلات، وستحرم أكثر من 150 ألف أسرة من الحصول على السلة الغذائية، وستحرم أصحاب الدخل المحدود من الحصول عليها أيضاً”، لافتاً إلى “اللاجئين يعيشون حياة معدومة ولا يحتملون أي تقليص يطال قوتهم”.

وشدد خلف على “الفعاليات والمسيرات الاحتجاجية ضد سياسة وقرارات الأونروا مستمرة وبوتيرة متصاعدة”، داعياً الوكالة الدولية “للتراجع عن خطواتها التقليصية وللبحث عن حلول لمشكلات اللاجئين”.

وبدأت أزمة “أونروا”، التي تقدّم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، في 31 أغسطس/آب 2018، حينما أوقفت واشنطن كامل دعمها للوكالة، والبالغ نحو 360 مليون دولار.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

“أونروا” بغزة: لا يوجد موعد محدد لعودة طلبة المرحلة الابتدائية لمقاعد الدراسة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أنه لا يوجد أي موعد محدد لعودة طلبة المرحلة الابتدائية لمقاعد الدراسة في مدارس الوكالة بقطاع غزة.

وقال رئيس برنامج التعليم بالوكالة فريد أبو عاذرة في تصريح لوكالة “صفا” المحلية اليوم السبت: “لا قرار حتى اللحظة بشأن استئناف الدراسة لطلبة المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى السادس”.

وأوضح أن الظروف الصحية وانتشار فيروس “كورونا” في القطاع لا تسمح بعودة هؤلاء الطلبة، لافتًا إلى استمرار التعليم عن بُعد، وأن الأمور بهذا الشأن تسير في تحسن.

وكان نحو 100 ألف من طلبة المرحلة الإعدادية من الصف السابع وحتى التاسع في قطاع غزة توجهوا في 2 نوفمبر الجاري، إلى مدارسهم التابعة لوكالة “أونروا”، بعد عودة نظرائهم في المدارس الحكومية، وبعد فترة انقطاع دامت لأكثر من شهرين.

وتجري العملية التعليمية بالنظام الوجاهي بدوام جزئي للطلاب، بحيث يتم تقسيمهم إلى مجموعتين بدوام ثلاثة أيام من الأسبوع لكل مجموعة، واستكمال باقي الأيام بالتعليم الإلكتروني عن بُعد.

وكانت وزارة التربية والتعليم بغزة استأنفت الأسبوع الماضي، العملية التعليمية لطلبة المرحلة الأساسية من الصف الأول حتى السادس بشكل تدريجي في المدارس الحكومية بالقطاع.

وقال مدير العلاقات العامة والدولية في الوزارة معتصم الميناوي حينها، إن المناطق المصنفة حمراء، حسب وزارة الصحة، ستبقى المدارس فيها مغلقة بشكل كامل، أمّا المناطق الخضراء ستستأنف فيها العملية التعليمية.

وفي الثاني من نوفمبر الجاري، توجه نحو 100 ألف من طلبة المرحلة الإعدادية من الصف السابع وحتى التاسع في قطاع غزة إلى مدارسهم التابعة لوكالة “أونروا”.

وعاد طلبة المرحلة الإعدادية اليوم الاثنين، إلى مقاعد مدارس “أونروا”، وذلك بعد نحو أسبوع من عودة نظرائهم في المدارس الحكومية، وبعد فترة انقطاع دامت لأكثر من شهرين.

وستجري العملية التعليمية بالنظام الوجاهي بدوام جزئي للطلاب من الصف السابع وحتى التاسع، بحيث سيتم تقسيمهم إلى مجموعتين بدوام ثلاثة أيام من الأسبوع لكل مجموعة، واستكمال باقي الأيام بالتعليم عن بُعد.

الأونروا : هنالك جهود جبّارة تُبذل لحل أزمة رواتب الموظفين

غزة-مصدر الاخبارية

عقَّب المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا  في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة، على القرار الأخير المتعلق بتأخير رواتب الموظفين، بأنه إجراء “مؤقت” وليس إجراء دائم، معبرًا عن أمله في أن تتمكن إدارة “الأونروا” من توفير السيولة اللازمة لدفع الرواتب.

ولفت أبو حسنة خلال تصريحٍ صحفي ، إلى وجود جهود “كبرى وجبَّارة” حسب تعبيره، تبذل في هذا الإطار الآن من أجل توفير التمويل اللازم.

ونوه أبو حسنة إلى أن هذا الشهر الأونروا  بحاجة إلى 30 مليون دولار، والشهر القادم نحن بحاجة إلى 40 مليون دولار لسد رواتب الموظفين، ونأمل ألا تمتد الأزمة إلى برامج “الأونروا” التي يستفيد منها ملايين اللاجئين.

وحول الخدمات المتوقع توقفها حال استمرار الأزمة أكد أبو حسنة أنه لا أحد يعرف ماذا ستكون المستجدات في هذا الإطار، وهذا الأمر يتعلق فقط بقرارات المفوض العام لإدارة “الأونروا”، مشيرًا إلى أن ما تعانيه “الأونروا” الآن هو أزمة مؤقتة لشهر نوفمبر ونأمل ألا تمتد لشهر ديسمبر.

وفيما يتعلق بآمال الفلسطينيين بتبدد الأزمة المالية للأونروا مع حلول الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، أكد أبو حسنة أن المساعدات الأمريكية مهمة جدًا، فلأكثر من 7 عقود بقيت الإدارة الأمريكية هي المانح الأكبر للأونروا، مضيفًا: “نحن نتطلع لاستئناف المساعدات من الإدارة الأمريكية الجديدة”.

وتابع أبو حسنة: “عملية جمع التمويل ليس أمر سهلاً على الإطلاق، فهناك متغيرات كبرى في المنطقة، هناك أزمة كورونا وهناك متغيرات سياسية، وهذه هي الحقيقة الموجودة، فلذلك كان يجب أن نصارح الناس على هذا الأساس”

Exit mobile version