الحرب في السودان ترفع أعداد اللاجئين والنازحين عالمياً إلى أرقام قياسية

وكالات – مصدر الإخبارية
كشفت المفوضة العليا للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها السنوي، اليوم الأربعاء، عند عدد اللاجئين والنازحين في العالم الذين أجبروا على الفرار من ديارهم معلنة أنه بلغ 110 ملايين نسمة في عدد قياسي.

وقالت الأمم المتحدة إنّه بنهاية العام الماضي كان هناك 108.4 مليون شخص بين لاجئ ونازح، وهو رقم زاد منذ ذلك الحين بنحو مليوني شخص شرّدتهم الحرب التي اندلعت في السودان.

اقرأ/ي أيضاً: الكويت تقدم مليوني دولار لأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين

فقدان رئيس لجنة التنمية في مخيم جرمانا للاجئين بسوريا

سوريا- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام إنه فُقد اللاجئ الفلسطيني ابن مخيم جرمانا “بسام حسين حسن” منذ يوم الأحد وهو رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.

وبحسب تلك الوسائل يعتبر المفقود من الفاعلين في نشاطات مخيم جرمانا.

وفي منشور له على فيس بوك ناشد نجل المفقود من شاهده أو لديه معلومات عن والده بسام التواصل على رقم الهاتف 0935146347 العائد لنجل المفقود.

أهالي مخيم درعا يشتكون من معاملة موظفي أونروا

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن أهالي مخيم درعا للاجئين في سوريا يشتكون من معاملة موظفي أونروا في المستوصف لهم.

وبحسب تلك الوسائل، اشتكى أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين من المعاملة السيئة التي يمارسها بعض من موظفي وموظفات المستوصف التابع لوكالة الأونروا في المخيّم، وتصرفاتهم غير الإنسانية مع الرجال والنساء وكبار السن.

ونقلت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية عن أحد اللاجئين قوله إن “الطبيب في المستوصف لا يقوم بأداء واجبه على أكمل وجه، فهو فهو يجلس وراء كرسيه ويسأل المريض عن وجعه ومرضه وعلى أساس إجابته يكتب الدواء له دون الـتأكّد من الحالة أو التأثيرات الجانبية التي قد تحدثها تلك الأدوية على المرضى”.

ولفت إلى أن الطبيب يعطي نفس الأدوية للمريض وغير المريض حسب رغبته أو بناء على طلب بعض المرضى.

وقال الأهالي بالمخيم، نحن لا نطلب المستحيل نريد معاملة حسنة من قبل الموظفين داخل المستوصف، والعمل بإخلاص من قبل الأطباء الموجودين، مشددين على أن بعض الأطباء في مستوصف وكالة الغوث يقومون بعملهم وكأنهم مُجْبَرون على ذلك؛ لأنهم يؤدون عملهم بشكل روتيني بعيداً عن الإخلاص.

أونروا تنوي توزيع معونة نقدية للاجئين في سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أنه تم التوصل لاتفاق مع إدارة أونروا لمنح اللاجئين الفلسطينيين في سوريا معونة نقدية مكررة دورياً كل شهرين.

جاء ذلك بحسب ما أفاد مصدر مقرب من مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين قاسم حسين.

وأوضح المصدر أن هذه الخطوة تهدف إلى استقرار التعاملات وتخفيف العبء على اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وقال إن الإجراء الجديد سيبدأ بعد قبض المعونة القادمة المقررة وفق النظام القديم، وأن المبالغ ستسلم لستة مرات سنوياً كمعونة دورية غير متقطعة، وقد تكون من خلال بطاقة صراف آلي.

الأمن اللبناني يواصل احتجاز لاجئ فلسطيني منذ 16 يوماً

وكالات- مصدر الإخبارية

يحتجز الأمن العام لبناني احتجاز اللاجئ الفلسطيني السوري جهاد محمد يافاوي من أبناء مخيم اليرموك منذ ست عشرة يوماً، بتهمة عدم امتلاكه إقامة نظامية دخوله بطريقة غير نظامية إلى الأراضي اللبنانية.

وذكرت وسائل إعلام أن عناصر الأمن اللبناني اعتقلوا يافاوي أثناء محاولته دخول مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين يوم 24 أيار/ مايو الماضي بسبب عدم امتلاكه إقامة نظامية، حيث تم ترحيله إلى ثكنة زغيب بمدينة صيدا الذي لا يزال موقوفاً فيها حتى لحظة تحرير الخبر.

وفي تصريحات لها ناشدت عائلة يافاوي السفارة والفصائل الفلسطينية في لبنان وجميع الجهات القانونية والحقوقية التدخل الفوري لإطلاق سراحه، مضيفة أن نجلها دخل بطريقة غير نظامية (خلسة) إلى لبنان للعيش معها ولم شملهم.

دعوات للقيام بإصلاحات في مخيم اليرموك

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

دعا نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بضرورة القيام بأعمال إصلاح وتأهيل للبنية التحتية والخدمات في المخيم.

وقالوا إن ذلك يأتي لضمان عودة أهالي المخيم الذين نزحوا جراء الحرب الأهلية السورية، مؤكدين على أنه يجب إصلاح أعطال الصرف الصحي وشبكة المياه النظامية وإدخالها لمداخل الأبنية، مؤكدين أن الأضرار التي لحقت بهذه المرافق ليست كبيرة ولا تستوجب التأخير.

وأوضحوا أنه ينبغي إعادة فتح الأفران والمساجد وتسريع إعادة شبكات الاتصالات، خاصة لطلاب الجامعات، محذرين من أن تأخر هذه الإجراءات قد يؤثر سلبا على حياة الأهالي.

لاجئو سوريا يعبرون عن قلقهم بعد تأخر توزيع مساعدات أونروا

وكالات- مصدر الإخبارية

عبر اللاجئون الفلسطينيون في سوريا عن قلقهم وغضبهم من تأخر توزيع المساعدة المالية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وبحسب وسائل إعلام فإن عدداً كبيراً من الصفحات الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي في المخيمات الفلسطينية نشرت مطالبات للإسراع في توزيع المساعدة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به اللاجئون.

ولفتت إلى أن هذه الصفحات تلقت كمية هائلة من الرسائل والاتصالات من قبل المستفيدين من المساعدة، الذين يشكون من عدم وضوح موعد التوزيع وقلة قيمة المساعدة.

وطالبوا بزيادة عدد مرات التوزيع، وحثت الصفحات جميع اللاجئين على المطالبة، والضغط على رئاسة وكالة الأونروا لتحسين خدماتها والتخفيف من معاناتهم.

غرق مركب يحمل 26 مهاجراً أغلبهم سوريين قبالة الجزائر

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام بغرق قارب يحمل 26 مهاجرا غالبيتهم سوريون، وبينهم نساء وأطفال، يوم الأحد 5 يونيو قبالة الشواطئ الجزائرية، أثناء ركوبهم البحر أملا بالوصول إلى الشواطئ الإسبانية.

وذكرت المصادر أنه انطلق القارب من شواطئ مدينة الأرهاط التابعة لولاية تيبازة الجزائرية، باتجاه إسبانيا وأبلغ عن غرقه بعد ساعات.

ولفتت إلى أن القارب كان يحمل 26 مهاجرا 18 منهم سوريون و8 جزائريين، حيث أبلغ عن وفاة سوريين اثنين أحدهما يدعى محمود محمد رشو وآخر جزائري بعد ساعة من انطلاق القارب.

وأشار خفر السواحل الجزائري إلى انه انتشال عدد من الجثث بينهم نساء وأطفال تم نقلهم إلى مستشفى سيدي غيلاس.

منصور يعرب عن قلق الأمم المتحدة حيال أزمة “أونروا” المالية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأحد، عن قلق المنظنة الدولية الكبير حيال استمرار الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وعدم إيجاد حلول لها.

وقال منصور في مقابلة إذاعية: “إنّ الأزمة المالية لدى “أونروا” قد تصل إلى ذروتها في أيلول (سبتمبر)، وفي الأشهر الأربع الأخيرة من نهاية العام؛ لأنهم لم يتمكنوا من إيجاد مبالغ جدية وكبيرة جديدة لتلبية العجز الذي يلوح في الأفق”.

وأشار إلى أنّ سبب عجز “أونروا” في سد الأزمة المالية، يرجع إلى زيادة عدد اللاجئين، وغلاء الحاجيات والأدوية، بسبب الظروف الدولية.

ولفت إلى حاجة الوكالة إلى مبالغ ضخمة، لأنهم لم يتمكنوا حتى الآن من توفير هذه المبالغ، معربًا عن أمله من بعض الدول بما فيها دول عربية لأخذ مواقف وتبرعات جديدة سخية، قد تساعد في تغطية هذا المبلغ، مشيرًا إلى أنّ ذلك ليس محسومًا بشكل إيجابي.

وأوضح، أنّ “هذه الأزمة المالية مزمنة للاجئين، ويجب أنّ نبحث عن طرق لتوفير مبالغ مستدامة”، مُضيفًا “إنّ عملنا في العام المنصرم كان بالاعتماد على اقتطاع مبلغ بسيط، من ميزانية الأمم المتحدة، لتقديمها بشكل منتظم لوكالة الغوث، مع استمرار التفاوض على زيادة حجم هذه المساعدة”.

ونوّه منصور إلى أنّ خطوة الاقتطاع ليست بسيطة، كون الذين يدفعون مبالغ كبيرة كجزء من اشتراكاتهم للأمم المتحدة، هم المعنين بدفع المبالغ الإضافية من الميزانية، مُبيّنًا أنّه “في عدم موافقة الدول التي لم تدفع مبالغ كبيرة، لن نستطيع أنّ نعتمد قرار يلبي هذه المبالغ المطلوبة”.

وأضاف: “الأزمة المالية لـ “أونروا” هي قضية صراعية، وسيستمر العمل بشأنها، بهدف إقناع أكبر عدد من الدول للتبرع للاجئين، تزامنًا مع عمل “أونروا” على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، التي تتمثل ببناء بؤر استيطانية جديدة، وذلك عبر الرسائل التي يتم إرسالها بشكل منتظم وأسبوعي، للأمين العام، ورئيس الجمعية العامة، لتصبح وثائق رسمية من وثائق الأمم المتحدة”.

اقرأ/ي أيضاً: دائرة اللاجئين بالشعبية تستنكر تجديد الاتفاق الإطاري الخاصة بأونروا

دائرة اللاجئين بالشعبية تستنكر تجديد الاتفاق الإطاري الخاصة بأونروا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت دائرة شؤون اللاجئين بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن تجديد الاتفاق الإطاري يضع الأونروا وحقوق اللاجئين رهينةً لدى الإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيوني.

وفي بيان لها، استنكرتْ دائرةُ شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين قيام إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بالتوقيع على تجديد الاتفاق الإطاري لعام 2023-2024 مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت أن هذا القرار يضع الأونروا ومهامها وحقوق اللاجئين رهينةً لدى الإدارة الأمريكية وحليفتها الكيان الصهيوني، مطالبة الدائرةُ إدارةَ الأونروا بالتراجع الفوري عن هذه الاتفاقية المُذلّة والخطيرة التي جرى التوقيع عليها دون الأخذ برأي جموع اللاجئين وأبناء شعبنا.

وفي بيانها حذرت الدائرة من التداعيات الكارثية لاتخاذ إدارة الأونروا قراراتٍ فرديّة بعيدًا عن جموع اللاجئين وجماهير شعبنا، خصوصًا مع الإدارة الأمريكيّة التي يعدّها شعبنا طرفًا معاديًا، مُبينةً أنّ هذه الخطوة تتعارض كليًّا مع التفويض الممنوح للأونروا من قبل الأمم المتحدة وفقًا للقرار 302 عام 1949.

وقالت، لا يملك أي أحد بما فيها إدارة الأونروا حق التصرّف أو التحدّث باسم جموع اللاجئين الفلسطينيين، وأنّ الدور الأساسي للأونروا هو الالتزام بتقديم الخدمات لجموع اللاجئين حتى إنهاء معاناتهم بالعودة والتعويض وفقًا للقرارات الأمميّة.

ولفتت إلى أن إدارة الأونروا تذرّعت بالأزمة المالية المفتعلة التي تعاني منها الأونروا للإقدام على هذه الخطوة؛ ما يثبت تماهيها مع الأهداف والمخططات الأمريكية التي تستهدف الانقضاض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وتصفية حق العودة عبر خطواتٍ متدحرجةٍ من ضمنها استحضار الأزمة المالية لتبرير خطواتٍ منفردة، وإجراءات قد تقدم عليها الأونروا بناءً على بنود الاتفاق التي تمس بحقوق اللاجئين وبالرواية الفلسطينية، ومحاولة التغيير في المنهاج الفلسطيني، وتقليص الخدمات مقدمةً لتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين للأبد.

وأوضحت الدائرة أن ما يسمى مؤتمر المانحين الذي انعقد في نيويورك أوّل أمس الجمعة لجمع التبرعات المالية للأونروا وعدم نجاحه في جمع المبلغ المطلوب؛ بالمسرحية التي أبطالُها المنظومة الغربية المتصهينة بزعامة الإدارة الأمريكية.

وذكرت أنه يعد أحد أدواتها إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي تذرعت بهذه المسرحية والأزمة المالية المفتعلة للتوقيع على هذا الاتفاق الذي في جوهره سياسي وهدفه تمرير مخطّطٍ أمريكيٍّ صهيوني يضع جموع اللاجئين وحقوقهم أمام نكبةٍ جديدة.

Exit mobile version