توزيع سلال غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخباية

قامت جمعية الهلال الأحمر العربي السوري بتوزيع سلال غذائية على العائلات الفلسطينية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية.

وأفادت وسائل إعلام جنوب سورية أنه استفاد من التوزيع أكثر من 750 عائلة فلسطينية مسجلة ضمن القوائم المعدّة عن طريق المكتب الإغاثي في مخيم درعا.

وشملت السلة الواحدة كيس طحين 15 كغ، الرز 6 كغ، السكر 3 كغ، العدس 2 كغ، حمص 2 كغ، ملح، و4 ليتر من الزيت.

وبحسب وسائل إعلام فإن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هي الجهة الوحيدة التي تقدم مساعدات عينية لأهالي مخيم درعا عبر جمعية الهلال الأحمر السوري.

في حين أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا تقوم بتوزيع سلة غذائية واحدة بالسنة على الأهالي الذين يعانون من أوضاع إنسانية مزرية، نتيجة غلاء الأسعار وغياب مقومات الحياة وتردي الواقع الخدمي وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

تحذيرات من خطر مخلفات الحرب في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بسوريا

وكالات- مصدر الإخبارية

أطلق ناشطون من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا تحذيرات من خطر الأجسام الغريبة الألغام التي قد تكون متبقية من الحرب.

ودعا الناشطون الأهالي إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من أي جسم مشبوه أو متفجر، وأكدوا على ضرورة توعية الأطفال والشباب بمخاطر هذه الأجسام وإبلاغهم بعدم لمسها أو تحريكها.

وطالب الناشطون بمراسلة صفحة أبناء مخيم درعا على فيسبوك في حال وجود أي مخلفات حربية في منطقتهم.

ولفتوا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية السلامة العامة والحد من حالات الانفجارات والإصابات.

يشار إلى أنه انفجر لغم من مخلفات الحرب قبل عدة أسابيع في أحد الأبنية المهجورة قبالة مخيم درعا مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين الأهالي، وأدى إلى وفاة شاب سوري الجنسية، من أهالي بلدة النعيمة بدرعا.
وتعتبر مخلفات الحرب أحد أكثر التحديات التي تواجه القاطنين في مناطق الصراع، حيث سقط العشرات من اللاجئين الفلسطينيين جراء مخلفات الحرب.

كذلك وقعت عدة حوادث مأساوية تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب وأدت إلى مقتل أطفال فلسطينيين في سوريا  ومخيم درعا أو إلحاق الأضرار بهم بشدة.

يشار إلى أنه لا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب تشكل مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالاً عنيفاً خلال الصراع.

ويعيش اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا ظروفاً معيشية صعبة بسبب الحرب والقيود الشديدة المفروضة عليهم.

شكاوى من أزمة المياه والصرف الصحي في مخيم درعا للاجئين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

يشتكي أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا بشأن استمرار أزمة المياه والصرف الصحي في المخيم.

وجاء في الشكوى التي قدمها اللاجئين للجهات الحكومة المختصة و وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب أن مشكلة انقطاع المياه والصرف الصحي يشهدان تدهوراً حاداً منذ عودتهم وحتى يومهم هذا.

وذكرت وسائل إعلام أن شبكة المياه القديمة لا زالت موجودة وهي شبكات مهترئة ومتهالكة، ولم يتم إصلاحها بشكل نهائي.

وأوضحت أن المياه تصل إلى بعض الأحياء والحارات، والبعض الأخر لاتصل إليه مما يضطر قاطني تلك الأحياء لشراء المياه من الصهاريج حيث يبلغ سعر المتر الواحد من المياه ما بين 10 إلى 11 ألف ليرة سورية، مما يزيد من الأعباء المالية والمعيشية عليهم.

وقالت تلك الوسائل إن فقدان المياه وانقطاعها لفترات زمنية طويلة أجبر الاهالي على استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات.

وبينت أن هناك صعوبة كبيرة في تعبئة المياه نظراً لكثرة الطلب عليها، ولضيق أزقة المخيم، مما يعيق عملية التعبئة لعدم وجود خرطوم مياه يصل لأكثر من 50 متر.

وأكدت أنه يضطر سكان مخيم درعا لتعبئة خزانات لهم موجودة على منازل جيرانهم أو بمكان قريب على الشارع ليتم بعدها سحب المياه بواسطة الشفاطات الكهربائية على الرغم من انقطاع الكهرباء المتكرر.

التوتر الأمني يزيد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في ريف درعا السوري

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن التوتر الأمني بين قوات السلطات السورية ومجموعاتها الموالية وعناصر المعارضة في بلدة طفس في الريف الغربي من مدينة درعا يفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في البلدات والمناطق المحيطة بها.

وذكرت المصادر أن المعاناة تزيد عند من يسكن منهم ببلدة المزيريب، وزادت من مأساتهم الإنسانية جراء الاشتباكات وقطع الطرق الذي أدى إلى نقص في المواد الغذائية وتأمين الاحتياجات الأساسية.

ووفق المصادر، يخشى الأهالي من اقتحام قوات الأمن للمنطقة واعتقال أبنائهم، بسبب أن العشرات منهم مطلوبون للتجنيد الإجباري في جيش التحرير الفلسطيني، إضافة إلى إغلاق المحال التجارية أبوابها مع كل تصعيد أمني أو تفجير في المنطقة.

وسبق أن شهدت البلدة العديد من حوادث القتل والاغتيالات والخطف طالت عدد من السوريين واللاجئين الفلسطينيين حتى باتت هاجساً يؤرق سكان البلدة نتيجة تكررها بشكل كبير.

يشار إلى أنه تعيش مئات العائلات الفلسطينية في جنوب سويا، منها قرابة (1700) عائلة فلسطينية في بلدة المزيريب ومئات العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيم درعا أوضاعاً معيشية سيئة.

ويعانون من انعدام مواردهم المالية واعتمادهم على مساعدة الأونروا المالية، وفقدان الأمان في المنطقة.

أهالي مخيم درعا يشتكون من معاملة موظفي أونروا

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن أهالي مخيم درعا للاجئين في سوريا يشتكون من معاملة موظفي أونروا في المستوصف لهم.

وبحسب تلك الوسائل، اشتكى أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين من المعاملة السيئة التي يمارسها بعض من موظفي وموظفات المستوصف التابع لوكالة الأونروا في المخيّم، وتصرفاتهم غير الإنسانية مع الرجال والنساء وكبار السن.

ونقلت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية عن أحد اللاجئين قوله إن “الطبيب في المستوصف لا يقوم بأداء واجبه على أكمل وجه، فهو فهو يجلس وراء كرسيه ويسأل المريض عن وجعه ومرضه وعلى أساس إجابته يكتب الدواء له دون الـتأكّد من الحالة أو التأثيرات الجانبية التي قد تحدثها تلك الأدوية على المرضى”.

ولفت إلى أن الطبيب يعطي نفس الأدوية للمريض وغير المريض حسب رغبته أو بناء على طلب بعض المرضى.

وقال الأهالي بالمخيم، نحن لا نطلب المستحيل نريد معاملة حسنة من قبل الموظفين داخل المستوصف، والعمل بإخلاص من قبل الأطباء الموجودين، مشددين على أن بعض الأطباء في مستوصف وكالة الغوث يقومون بعملهم وكأنهم مُجْبَرون على ذلك؛ لأنهم يؤدون عملهم بشكل روتيني بعيداً عن الإخلاص.

أهالي مخيم درعا يشتكون من تكرار فيضان المجاري

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

تتزايد شكاوى أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من تكرار فيضان مجاري الصرف الصحي.

وبحسب وسائل إعلام تفاقمت بسبب إغلاق المصارف الخاصة بالمخيم نتيجة الأعطال المتكررة فيها وعدم الصيانة الدورية لها، مما تسبب في انتشار وطفح مياه المجاري في شوارع المخيم.

وقالت تلك الوسائل إن مشكلة الصرف الصحي أصبحت تشكل مشكلة كبيرة لأهالي المخيم بسبب تكرار فيضان المياه العادمة ودخولها إلى منازلهم، مشيراً إلى أن الأيام الماضية وبعد سقوط الأمطار بغزارة كانت سيئة على الأهالي بسبب تكرار فيضان المجاري، لافتاً إلى أن الوضع أصبح لا يطاق بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من المجاري والأوساخ.

ولفتت إلى أن مشكلة الصرف الصحي ظهرت بعد عودة الأهلي إلى المخيم، حيث لوحظ فيضان مجارير الصرف الصحي في منازل المدنيين وشوارع المخيم نتيجة تحطمها وانسدادها بالأتربة والأنقاض، منوهاً أن الأهالي ولجان العمل الأهلي في المخيم قاموا بتنظيف حفر الصرف الصحي عدة مرات إلا أنها عادت للفيضان مرة أخرى.

ارتفاع نسبة البطالة تؤرق أهالي مخيم درعا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية إن نسبة البطالة ترتفع بين أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لعدم توفر فرص العمل وعدم قدرتهم على الوصول إلى أعمالهم بحرية.

وذكرت أن أسباب ذلك تعود إلى خوف غالبيتهم من الخروج من المخيم خشية اعتقالهم من قبل حواجز النظام السوري ومجموعاته الموالية.

وبينت المجموعة في تقرير العديد من شباب المخيم مطلوبون للخدمة الإجبارية في جيش التحرير الفلسطيني، وهم مجبرون على البقاء في مخيمهم وعدم المجازفة بالخروج ما فاقم من أوضاعهم المعيشية وعدم قدرتهم على شراء حاجاتهم الضرورية.

ونقل التقرير مناشدة عن أهالي المخيم للمغتربين والمؤسسات الإغاثية بمدّ يد العون والمساعدة لهم، من أجل التخفيف من بعض المعاناة الموجودة لدى جميع السكان بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان موارد مالية ثابتة.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية منذ عام 2011 أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة جراء الصراع الذي اندلع فيها.

ذلك أدى إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وسلع أخرى أساسية، إلى جانب انهيار القدرة الشرائية.

الهلال الأحمر السوري يوزع مساعدات بمخيم درعا للاجئين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

قامت جمعية الهلال الأحمر السوري بتوزيع سلالاً غذائية على أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية.

وبحسب وسائل إعلام فإن التوزيع شمل 800 عائلة فلسطينية مسجلة ضمن القوائم التي أعدّها المكتب الإغاثي في مخيم درعا.

وتضمنت السلة الغذائية الواحدة 6 كغ من مادة الأرز و3 كغ من الحمّص و3 كغ من السكّر وكيلو غرام من الملح و4 ليترات من مادة الزيت، وأشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر السوري هي الجهة الوحيدة التي توزع مساعدات غذائية لأهالي مخيم درعا.

يشار إلى أن عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا ومخيمها الفلسطيني جنوب سوريا قد اعتصموا 2 آذار/ مارس الجاري أمام المركز الصحي التابع لوكالة “الأونروا” في مخيم درعا، للمطالبة بإيجاد حلول لما يعانونه من واقع معيشي وإنساني صعب.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

الهيئة العامة للاجئين تعد بتلبية مطالب أهالي مخيم درعا

مخيمات اللاجئين- مصدر الإخبارية

أعلن مسؤولو الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب تقديم وعوداً جديدة بتلبية مطالب أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية.

وجاء ذلك خلال لقاء جرى يوم أمس بين ممثلي المجتمع المحلي و”أنس خليفة” مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في المخيم و “أسعد حسين” القائم بأعمال مدير المنطقة الجنوبية.

وبحسب وسائل إعلام فإن الحاضرين ناقشوا مطالب المجتمع المحلي في مخيم درعا التي رفعت للأونروا خلال الوقفة الاحتجاجية قبل أيام، وتلقى الأهالي وعوداً بأنه سيتم التعاقد مع مخابر للتحاليل الطبية مع تصوير طبقي محوري عن طريق تقديم الإحالة.

ولفتت إلى أن أجوبة خليفة وحسين كانت إيجابية فيما يخص زيادة القيمة المالية وفرص عمل للشباب بشكل دوري ومنتظم، واستبدال طبيب النسائية بطبيبة، وموضوع فرع الهرم ومعاملة موظفيه السيئة خلال التوزيع حيث ستكون في المرات القادمة فرع لشركة الفؤاد مع زيادة عدد المستفيدين من بنك بيمو.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

 

ارتفاع تكاليف مستلزمات العزاء يرهق أهالي مخيم درعا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

يعاني السكان في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بسوريا من غلاء ارتفاع أسعار متطلبات ومستلزمات موت أحدهم ودفنه.

وبحسب وسائل إعلام مع غلاء الأسعار في عموم سوريا ودرعا خاصة، تشهد متطلبات ومستلزمات موت أحدهم ارتفاعاً ملحوظاً تحول مع مرور الوقت إلى هم كبير يضاف إلى مصاب الموت مصاباً من نوع آخر أثقل كاهل الأهالي وفاقم معاناتهم.

وأوضحت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية أنه على الرغم من أن المدفن مع الكفن مقدم مجاناً من مسجد القدس بهمة أصحاب الأيادي البيضاء الا أن هناك تكاليف أخرى يجب على كل شخص لديه متوفى أن يقوم بها، بينها بناء القبر حيث تقدر تكاليفه بين 170و 200 ألف ليرة سورية، وتختلف باختلاف الاسعار المتداولة يومياً.

يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين كانوا يدفنون موتاهم في منطقة غرز مجاناً وبعد الأحداث افي سوريا تضاءل الدفن فيها، نظراً لبعدها وعدم توافر السير والمركبات إليها، ويدفن غالبية الأهالي موتاهم في مقبرة الكور القريبة من مركز المدينة، وبذلك يختصرون المسافة والتكلفة المادية فأغلبهم يذهبون إليها مشياً على الاقدام، يضاف إلى التكاليف إيجار سيارة لنقل المتوفى والمعزين ويتراوح المبلغ بين 30 و50 ألف للسرفيس الواحد.

وبخصوص مراسم العزاء فلها تكاليفها الخاصة وتبلغ أقل كلفة لها من إيجار خيمة وكراسي وطاولات وقهوة وغيرها بـ 800 ألف ليرة سورية، ولم يتم احتساب الطعام لأن أغلبها تكون على حساب الأقارب أو الجيران، ومنهم من يستدين من أجل إطعام الضيوف والأقارب القادمين من مكان بعيد.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.

Exit mobile version