ريف درعا

التوتر الأمني يزيد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في ريف درعا السوري

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن التوتر الأمني بين قوات السلطات السورية ومجموعاتها الموالية وعناصر المعارضة في بلدة طفس في الريف الغربي من مدينة درعا يفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في البلدات والمناطق المحيطة بها.

وذكرت المصادر أن المعاناة تزيد عند من يسكن منهم ببلدة المزيريب، وزادت من مأساتهم الإنسانية جراء الاشتباكات وقطع الطرق الذي أدى إلى نقص في المواد الغذائية وتأمين الاحتياجات الأساسية.

ووفق المصادر، يخشى الأهالي من اقتحام قوات الأمن للمنطقة واعتقال أبنائهم، بسبب أن العشرات منهم مطلوبون للتجنيد الإجباري في جيش التحرير الفلسطيني، إضافة إلى إغلاق المحال التجارية أبوابها مع كل تصعيد أمني أو تفجير في المنطقة.

وسبق أن شهدت البلدة العديد من حوادث القتل والاغتيالات والخطف طالت عدد من السوريين واللاجئين الفلسطينيين حتى باتت هاجساً يؤرق سكان البلدة نتيجة تكررها بشكل كبير.

يشار إلى أنه تعيش مئات العائلات الفلسطينية في جنوب سويا، منها قرابة (1700) عائلة فلسطينية في بلدة المزيريب ومئات العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيم درعا أوضاعاً معيشية سيئة.

ويعانون من انعدام مواردهم المالية واعتمادهم على مساعدة الأونروا المالية، وفقدان الأمان في المنطقة.

Exit mobile version