“يونسكو”: جائحة “كورونا” تسببت بأضخم اضطراب تعليمي في التاريخ

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، أودري أوزلاي، إن جائحة “كورونا”، تسببت بأضخم اضطراب تعليمي في التاريخ.

وتابعت أوزلاي في تصریح لوكالة الأنباء الكویتیة “كونا”، اليوم الجمعة، أن موجة الإغلاقات العالمیة التي اجتاحت المدارس والجامعات أثرت على أغلبية الطلاب وأدت إلى تفاقم خطير في أوجه عدم المساواة في التعليم وإحداث تحولات جذرية طالت نظما تعلیمیة برمتها حول العالم.

وحذرت من أن إغلاق المدارس والجامعات لفترات طویلة وتكراره يؤدي إلى تفاقم خسائر التعلم وتعاظم الآثار على الصحة العقلية للأطفال، وشددت على ضرورة إبقاء المدارس مفتوحة أو إعادة فتحها في أقرب وقت ممكن مع مراعاة الامتثال الكامل للقواعد الصحیة.

وأوضحت اوزلاي أن تحالف يونسكو العالمي للتعلیم يعكف على ضمان استمرار التعلم بكل السبل من ضمنها التعلیم عن بعد، رغم أنه لا يمكن أن يحل مكان المدارس.

ولفتت إلى أنه بعد مضي عام على تفشي الجائحة لا یزال أكثر من 800 مليون طالب يواجهون اضطراب تعليمي كبير في تعليمهم ما بین الإغلاق الكامل أو تخفيض عدد الساعات الدراسية.

وعبر عن خشيتها من أن تؤدي الأزمة إلى تضخم فجوة التمويل السنوي المخصص للتعليم في البلدان الأشد فقرا لتصل إلى 200 مليار دولار سنويا، وأكدت أن فترات الإغلاق الطويلة للمدارس والجامعات تقوض التقدم المحرز في قطاع التعليم خلال العقد المنصرم.

وذكرت أنه منذ تفشي الجائحة وصلت خسارة طلاب المدارس في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل إلى أربعة أشهر من التعلیم وذلك مقارنة بخسائر تعادل ستة أسابيع في البلدان المرتفعة الدخل وذكرت أن أكثر من 450 ملیون طالب تعذر عليهم الانتفاع بالتعلیم بسبب التحول العالمي إلى التعلیم عن بعد، وأوضحت أنه في أفریقیا هناك 4 من بین كل 5 دارسین لا یتمتعون بإمكانیة الاتصال الإلكتروني وحتى في أوروبا الغربیة وأمریكا الشمالیة هناك شخص واحد على الأقل من بین كل 7 طلاب لا یمتلك خدمة الإنترنت في المنزل.

وأشادت اوزلاي بالدور المحوري للمعلمین، مؤكدة أن الجائحة “فتحت بصیرتنا على مدى حاجة المجتمعات إلى المدارس والمعلمین والمربین”، معتبرة المدارس بمثابة ملاذ صحي وآمن للطلاب.

بايدن يختار العربية دانا شباط ضمن تشكيل إدارته المقبلة

وكالات- مصدر الإخبارية

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، دانا شباط ذات الأصول الأردنية، لتكون ثاني عربية ضمن تشكيل إدارته المقبلة.

وجاء اختيار دانا شباط، بعد أن اختار بايدن سابقاً، ريما دودين وهي أردنية من أصل فلسطيني، كنائبة لمدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية في تشرين الثاني.

ووفق ما ذكر موقع قناة “CNN”، أصبحت دانا شباط مستشارة أولى للشؤون التشريعية، ضمن إعلانه عن أكثر من 50 موظف جديد في البيت الأبيض، في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ووفق موقع الفريق الانتقالي لإدارة بايدن، تعمل دانا كنسقة استراتيجية للشؤون التشريعية خلال الفترة الانتقالية لبايدن، ومساعدة تشريعية للسيناتور الأمريكي مايكل بينيت.

وتشغل شباط أيضاً منصب نائب رئيس جمعية موظفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الكونغرس.

وباعتبارها ابنة مهاجرين أردنيين، تعد شباط من الجيل الأول الأمريكي.

وولدت دانا شباط في كاليفورنيا وترعرعت في كولورادو، وتخرجت في جامعة كولورادو في 2018، حيث درست علم النفس والقيادة الصغرى.

وكانت بدايتها في الحياة التشريعية عندما التحقت متدربة في مجلس الشيوخ الأمريكي في 2017، إلا أن انطلاقتها الحقيقية كانت في العام التالي.

وقال الفريق الانتقالي لبايدن إنه يعطي “الأولوية لتنوع الأيديولوجيا والخلفية وتعزز المواهب لمواجهة التحديات الأكثر تعقيدًا في بلادنا”.

وباعتبارها ابنة مهاجرين أردنيين، تعد شباط من الجيل الأول الأمريكي. ولدت دانا في كاليفورنيا وترعرعت في كولورادو، وتخرجت في جامعة كولورادو في 2018، حيث درست علم النفس والقيادة الصغرى.

وقد التحقت دانا في العام 2017 كمتدربة تشريعية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلا أن انطلاقتها الحقيقية كانت في العام التالي.

وكان الفريق الانتقالي لبايدن قد أكد بأنه يعطي الأولوية لتنوع الأيديولوجيا وتعزز المواهب لمواجهة التحديات الأكثر تعقيدًا في أمريكا.

من هي النائبة الفلسطينية بالكونغرس الأمريكي إيمان جودة؟

وكالات- مصدر الإخبارية

تعتبر إيمان جودة، أول نائبة فلسطينية مسلمة تفوز بمقعد في مجلس النواب الأمريكي عن ولايتها “كولورادو” خلال الانتخابات التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهي كذلك ثاني امرأة من أصول فلسطينية تنجح في الوصول للكونغرس.

وإيمان جودة ولدت من والدين فلسطينيين، هاجرا من فلسطين إلى ولاية كولورادو بأمريكا عام 1974، وكانت والدتها مدرِّسة في كولورادو طيلة 30 عاماً، كذلك كان والدها مدرساً إلى أن امتلك مشروعه الخاص وأصبح رجل أعمال فلسطينياً – أمريكياً، وتقول إيمان إنّ والديها “بدآ معاً من الصفر”، وجعلها ذلك تعيش “الحلم الأمريكي” حقيقةً.

وحصلت الفلسطينية على شهادتها الجامعية ثمّ درجة الماجستير في الإدارة العامة، كما تدرِّس حالياً بجامعة دنفر في “برنامج الإثراء”، كما تعلّم لمدة أربعة شهور في السنة في أحد برامج المدارس الثانوية، وبعد تخرجها أصبحت إيمان منسقة لأنشطة جمعية تحالف الأديان بولاية.

وكانت جودة قد أسست في عام 2008، منظمة “تعرف إلى الشرق الأوسط” غير الربحية، مبينة أن هدفها كان إنشاء جسور للعلاقات والتفاهم بين الأمريكيين وشعوب الشرق الأوسط.

وخلال حملتها الانتخابية، قالت إيمان عن فلسطين إنها “أرض الحليب والعسل”، فقد أراد والداها أن تحتفظ هي وإخوتها بروابطهم وتراثهم وتاريخهم وثقافتهم ولغتهم الأم، ولذلك فقد كانوا يزورون فلسطين في الصيف.

وعن زياراتها لفلسطين أضافت: “استمتعت بشمس الصيف وأنا ألعب تحت أشجار الليمون في بيت جدتي. وقد عرّضتني زيارة وطن والديّ للحرب والعنف والقمع الحاصل هناك ، وهو ما كان تناقضاً صارخاً مع الأمان والسلام والحرية التي تربيت عليها في أمريكا”.

وبفوز جودة في تلك الانتخابات لتحل محل النائب الديمقراطي جوفان ميلتون، المضطر للتنحي عن الانتخابات لتجاوزه الحد الأقصى لفترات البقاء في منصبه، بعدما أعيد انتخابه لآخر مرة عام 2018.

وكانت إيمان تحاول من خلال تصريحاتها وخطاباتها وحملتها الانتخابية التركيز على الفئات المهمشة الأخرى في المجتمع الأمريكي، إذ تقول رداً على أندروز: من الأهمية بمكان احترام الديمقراطية وألا يُسمح بإهدار أصوات الناس. فقد ناضلت النساء لزمن طويل جداً من أجل الحصول على حقهن في التصويت والترشح. وقاتل الأشخاص الملونون لفترة أطول.

فيسبوك: إزالة 22.1 مليون محتوى تضمن خطاب الكراهية خلال الربع الثالث من 2020

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت شركة “فيسبوك”، اليوم الجمعة إنها اتخذت إجراء إزاء 22.1 مليون محتوى تضمن خطاب كراهية في الربع الثالث من العام 2020، مقارنة مع 22.5 مليون في الربع الثاني من ذات العام الجاري.

وأصدرت “فيسبوك” التي تخضع لتدقيق يتعلق بمراقبتها للانتهاكات، لا سيما في فترة الاستعداد لانتخابات الرئاسة الأميركية، هذه التقديرات في تقريرها الفصلي عن مراجعة المحتوى، مساء الخميس.

وقال “العملاق الأزرق” إن 10 أو 11 من كل 10 آلاف محتوى في الربع الثالث من العام الجاري، تضمنت خطاب كراهية.

وتعريف “اتخاذ إجراء” لدى الشركة يشير إلى إزالة المحتوى أو تغطيته بتحذير، أو تعطيل الحسابات أو تصعيد الأمر إلى وكالات خارجية.

وبهذا يكون عدد المحتويات التي تم التعامل معها على أساس أنها خطابات كراهية أو تتضمن عنفاً قد تجاوز 19120 كل ساعة.

ونظمت جماعات داعمة للحقوق المدنية هذا الصيف مقاطعة إعلانية واسعة، في محاولة للضغط على “فيسبوك” للتحرك إزاء خطاب الكراهية.

وفي اتصال هاتفي مع الصحفيين، قال جاي روزين مدير السلامة والنزاهة في “فيسبوك”، إنه خلال الفترة من الأول من مارس إلى الثالث من نوفمبر، موعد الانتخابات الأميركية، تم حذف أكثر من 265 ألف محتوى في “فيسبوك” و”إنستغرام” في الولايات المتحدة، لانتهاك السياسات التي تمنع التدخل بما يؤثر على أصوات الناخبين.

وقال الموقع إن اتخذ إجراء مع 19.2 مليون محتوى يتضمن عنفا في الربع الثالث، ارتفاعا من 15 مليونا في الربع الثاني.

جدير بالذكر أن شركة “فيسبوك” تكشف ه للمرة الأولى، عن أرقام بشأن انتشار خطاب الكراهية على منصتها للتواصل الاجتماعي، الأوسع انتشاراً عالمياً.

وفي سياق منفصل، اتهم أكثر من 200 موظف في فيسبوك من جميع أنحاء العالم الشركة بإجبارهم على العودة إلى المكتب على الرغم من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

وجاءت الاتهامات في رسالة مفتوحة قالت إن الشركة “تخاطر من دون داع بحياة الموظفين من أجل الحفاظ على الأرباح”.
ودعوا فيسبوك إلى إجراء تغييرات للسماح بمزيد من العمل عن بُعد وتقديم مزايا أخرى، مثل بدل المخاطر.

وقال فيسبوك إن “غالبية” مراجعي المحتوى يعملون من المنزل.

وقال متحدث باسم الشركة: “بينما نؤمن بوجود حوار داخلي مفتوح، يجب أن تكون هذه المناقشات صادقة”.

وأضاف: “غالبية هؤلاء المراجعين للمحتوى العالمي البالغ عددهم 15 ألف يعملون من المنزل، وسيواصلون القيام بذلك طيلة مدة الوباء”.

وفي أغسطس/ آب، قال فيسبوك إن الموظفين يمكنهم العمل من المنزل حتى صيف 2021.

لكن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي يعتمد على آلاف المتعاقدين، الذين يعملون رسميا لدى شركات أخرى مثل أكسنتشر وسي بي أل، لاكتشاف المواد الموجودة على الموقع والتي تنتهك سياساتها، مثل البريد العشوائي وإساءة معاملة الأطفال والمعلومات المضللة.

وفي الرسالة المفتوحة، قال الموظفون إن الدعوة للعودة إلى المكتب جاءت بعد جهود فيسبوك للاعتماد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المنشورات التي تنطوي على مشاكل.

وقالوا: “بعد شهور من السماح لمشرفي المحتوى بالعمل من المنزل، في مواجهة ضغوط شديدة لإبقاء فيسبوك خاليا من الكراهية والمعلومات المضللة، أجبرتمونا على العودة إلى المكتب”.

وأضاف الموظفون: “فيسبوك يحتاجنا. لقد حان الوقت لكي تعترفوا بهذا وتقدروا عملنا. إن التضحية بصحتنا وسلامتنا من أجل الربح أمر غير أخلاقي”.

وقال فيسبوك إن المراجعين يمكنهم الوصول إلى الرعاية الصحية وأنه “تجاوز الإرشادات الصحية بشأن الحفاظ على المرافق آمنة لأي عمل من داخل المكتب”.

لكن الموظفين قالوا “قبل الوباء، كان الإشراف على المحتوى أسوأ وظيفة في فيسبوك. لقد خضنا في العنف وإساءة معاملة الأطفال لساعات متتالية. وقد زادت مهمات المشرفين الذين يعملون على محتوى إساءة معاملة الأطفال أثناء الوباء، من دون تقديم أي دعم إضافي لهم، والآن، علاوة على العمل المضر نفسيا، فإن التمسك بالوظيفة يعني الدخول في منطقة ساخنة”.

ووجهت الرسالة إلى مارك زوكربيرغ رئيس الشركة الأمريكية ورئيسة العمليات شيريل ساندبرغ، بالإضافة إلى رؤساء شركتي أكسنتشر وسي بي أل.

وأعد الرسالة شركة المحاماة البريطانية فوكسغلوف، التي تعمل على قضايا السياسة التقنية. وكان أكثر من 170 من الموقعين عليها مجهولين.

ولم تكن شركة فيسبوك الوحيدة التي أعرب موظفوها عن مخاوفهم بشأن العمل وسط الوباء.

فقد تعرضت شركة أمازون أيضا لانتقادات شديدة بسبب الظروف في مستودعاتها.

بالتزامن مع يوم الطفل العالمي.. إطلاق منصة “وقتنا” الفلسطينية للأطفال واليافعين

رام الله – مصدر الإخبارية

بالتزامن مع يوم الطفل العالمي الذي يوافق اليوم 20/نوفمبر، أطلقت مؤسسة “فيلم لاب” فلسطين، اليوم الجمعة، منصة “وقتنا” لأفلام الأطفال واليافعين، وهي منصة مجانية غير تجارية مخصصة للأغراض الاجتماعية والتعليمية والثقافية والإنسانية، موجهة للأطفال في دولة فلسطين.

عملت مؤسسة فيلم لاب فلسطين منذ تأسيسها على محو الأمية السينمائية للأطفال ما بين الأعوام (6-10) واليافعين من (11-15) عاماً، وفي العام 2017، طوّرت برنامج الجيل القادم، والذي تُطلق المنصة من خلاله.

وقالت المؤسسة في بيان لها، إن هذه المنصة مخصصة للأغراض الاجتماعية والتعليمية والثقافية والإنسانية، وموجهة للأطفال في دولة فلسطين، وتحتوي في المرحلة الأولى على 93 فيلما من عدة دول حول العالم بلغات مختلفة، مترجمة أو مدبلجة للعربية.

وأضافت أن المنصة مقسمة لأربعة أقسام، قسم للأفلام الطويلة وآخر للأفلام القصيرة من ضمنها مجموعة أفلام “تشارلي تشابلن”، وقسم “خلف الكواليس” ليتمكن الطفل من مشاهدة كيف يتم تصوير الأفلام، أما القسم الرابع فهو أفلام من صنع الأطفال من خلال ورش صناعة الأفلام المخصصة للأطفال واليافعين التي يعقدها “فيلم لاب” ضمن برنامج “الجيل القادم”.

وذكرت المؤسسة أن بعض الأفلام ستقدم بلغة الإشارة، لدمج الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، فيما ستغلق يوميا عند الساعة التاسعة مساء لإفساح المجال أمام الأطفال لأخذ عدد كاف من ساعات النوم، مشيرة إلى انه سيتم تحديث أفلام المنصة بشكل دوري.

وبحسب المؤسسة فإن الأفلام اختيرت بناء على عدد من المعايير وضعت خصيصا، أهمها تقديم الأفلام ذات المواضيع المتنوعة والغنية بلغة سينمائية جيدة، وأن تقدم معرفة جديدة، ويُراعى بأن تناسب ثقافة الطفل الفلسطيني وألا تحتوي عنفاً أو ما قد يترك أثراً سلبياً عليه.

من الجدير بالذكر أن مؤسسة فيلم لاب: فلسطين تأسست عام 2014 كمؤسسة غير ربحية، تسعى إلى تعزيز الثقافة السينمائية في فلسطين وتوفير فضاء مثالي يجمع بين صناع السينما في فلسطين، بهدف التحفيز على التعلم، وتبادل الخبرات، إلى جانب تنظيمها لمهرجان أيام فلسطين السينمائية بشكل سنوي، تقوم المؤسسة وعلى مدار العام بتنظيم العديد من البرامج والفعاليات في مجال الثقافة السينمائية وصناعة الأفلام لمختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية.

 

سبب اختبار 20 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للطفل

يوم الطفل العالمى، هو اليوم الذى أقرته الأمم المتحدة وأصبح مناسبة رسمية هامة تحتفى بها العديد من الدول، وكانت الأمم المتحدة أطلقت توصية ليصبح يوم 20 نوفمبر من كل عام، وكان ذلك فى عام 1949 بناءً على مطالبات الاتحاد النسائى الديمقراطى الدولى وذلك أثناء المؤتمر الذى أقيم فى باريس.

فقد تم تحديد 20 نوفمبر للاحتفال به في كل عام، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بهدف تعزيز التفاهم بين الأطفال وتآزرهم مع بعضهم البعض عام 1954م، ويعتبر نفس اليوم الذي تم الإعلان فيه عن حقوق الطفل عام 1959م، وتوقيع اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، وقد عززت الأمم المتحدة من دور الآباء، والأمهات، والمعلمين، والممرضين، والشركات، والإعلاميين، وجميع شرائح المجتمع من كافة المراحل العمرية في دعم هذا اليوم، والدفاع عن حقوق الطفل ولفت النظر إليها لبناء مستقبل وعالم أفضل لجميع الأطفال حول العالم.

ويتم الاحتفال اليوم العالمي للطفل في تواريخ مختلفة في بلدان مختلفة فقد دعت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة عام 1954م جميع البلدان للاحتفال باليوم العالمي للطفل، وذلك بموجب القرار رقم 836 الذي ينص على الموافقة على عدد من حقوق الطفل؛ كالحق في الحياة، والحق في التعليم ،و الحق في اللعب، والحق في الرعاية الصحية، والحياة الأسرية الكريمة، وحرية التعبير، إضافةً إلى حق الطفل بتوفير الحماية له، كما دعت الجمعية البلدان لاعتباره يوماً مخصّصاً للقيام بأنشطة تُرفّه عن الأطفال وتُعزّز التفاهم بينهم في كافة أنحاء العالم، وأعطت للبلدان حرية اختيار التاريخ المناسب لهم للاحتفال بهذا اليوم، وتركت لهم حريّة التصرّف فيه بحسب ما يرونه ملائماً لبلدانهم.

ودعت في عام 2018 الأمم المتحدة جميع الأفراد حول العالم أن يطغى اللون الأزرق العالم للمساهمة في توفير جو من الأمان داخل المدارس ليستطيعوا تحقيق أحلامهم وأهدافهم، وتضمنت الأنشطة نشر فيديو يروّج لليوم العالمي للطفل، ونشر اللون الأزرق في جميع وسائل التواصل، والدعوة لتوقيع العريضة العالمية، وغيرها من الأمور.

ويذكر أنه بدأ الإحتفال بيوم الطفل في يوم الأحد الثاني من يونيو عام 1857 من قبل القس الدكتور تشارلز ليونارد، راعي كنيسة الفادي العالمي في تشيلسي، بولاية ماساشوسيتس، حيث أقام ليونارد خدمة خاصة مخصصة للأطفال، وسماه ليونارد يوم روز داي، على الرغم من أنه أطلق عليه لاحقا اسم زهرة الأحد، ثم يوم الطفل.

وتم إعلان يوم الطفل لأول مرة رسميا كعطلة وطنية من قبل جمهورية تركيا في عام 1929 بتاريخ 23 أبريل، كما تم الاحتفال بيوم الطفل على الصعيد الوطني منذ عام 1923 مع الحكومة، والصحف في ذلك الوقت معلنة أنه يوم للأطفال ومع ذلك، فقد تقرر أن هناك حاجة لإعلان رسمي لتوضيح هذا الإحتفال وتبريره.

وعلى الرغم من الإحتفال باليوم العالمي للأطفال من قبل معظم دول العالم (حوالي 50 دولة) في 1 يونيو، إلا أن يوم الطفل العالمي يحدث سنوياً في 20 نوفمبر.

جوجل يحتفل باليوم العالمي للطفل “children’s Day” بتغيير واجهة البحث

جوجل – مصدر الإخبارية

يحتفي سكان الأرض باليوم العالمي للطفل في يوم 20 نوفمبر، وكل دولة تحتفل باليوم العالمي للطفل في تواريخ متباينه على حسب أحداثها وتاريخيها وحضارتها وبناء عليه تحدد اليوم الذي تحتفل فيه بيوم الطفل العالمي.

وفي هذا السياق احتفل محرك البحث الأشهر في العالم “جوجل”، بـ”يوم الطفل العالمى children’s Day، وتهدف هذه المناسبة للتأكيد على حقوق الأطفال فى العيش فى بيئة آمنة وصالحة دون استغلال لهم فى العمل أو السياسة، أو كل ما يشوه مرحلتهم العمرية.

واستبدل محرك البحث جوجل، صورته المعتادة على واجهته بصورة كارتونية لأطفال يحتفلون ويلعبون، إمعاناً فى تصوير حق الأطفال فى الاستمتاع والبهجة خلال مرحلة طفولتهم.

سبب اختبار 20 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للطفل

يوم الطفل العالمى، هو اليوم الذى أقرته الأمم المتحدة وأصبح مناسبة رسمية هامة تحتفى بها العديد من الدول، وكانت الأمم المتحدة أطلقت توصية ليصبح يوم 20 نوفمبر من كل عام، وكان ذلك فى عام 1949 بناءً على مطالبات الاتحاد النسائى الديمقراطى الدولى وذلك أثناء المؤتمر الذى أقيم فى باريس.

فقد تم تحديد 20 نوفمبر للاحتفال به في كل عام، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بهدف تعزيز التفاهم بين الأطفال وتآزرهم مع بعضهم البعض عام 1954م، ويعتبر نفس اليوم الذي تم الإعلان فيه عن حقوق الطفل عام 1959م، وتوقيع اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، وقد عززت الأمم المتحدة من دور الآباء، والأمهات، والمعلمين، والممرضين، والشركات، والإعلاميين، وجميع شرائح المجتمع من كافة المراحل العمرية في دعم هذا اليوم، والدفاع عن حقوق الطفل ولفت النظر إليها لبناء مستقبل وعالم أفضل لجميع الأطفال حول العالم.

ويتم الاحتفال اليوم العالمي للطفل في تواريخ مختلفة في بلدان مختلفة فقد دعت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة عام 1954م جميع البلدان للاحتفال باليوم العالمي للطفل، وذلك بموجب القرار رقم 836 الذي ينص على الموافقة على عدد من حقوق الطفل؛ كالحق في الحياة، والحق في التعليم ،و الحق في اللعب، والحق في الرعاية الصحية، والحياة الأسرية الكريمة، وحرية التعبير، إضافةً إلى حق الطفل بتوفير الحماية له، كما دعت الجمعية البلدان لاعتباره يوماً مخصّصاً للقيام بأنشطة تُرفّه عن الأطفال وتُعزّز التفاهم بينهم في كافة أنحاء العالم، وأعطت للبلدان حرية اختيار التاريخ المناسب لهم للاحتفال بهذا اليوم، وتركت لهم حريّة التصرّف فيه بحسب ما يرونه ملائماً لبلدانهم.

ودعت في عام 2018 الأمم المتحدة جميع الأفراد حول العالم أن يطغى اللون الأزرق العالم للمساهمة في توفير جو من الأمان داخل المدارس ليستطيعوا تحقيق أحلامهم وأهدافهم، وتضمنت الأنشطة نشر فيديو يروّج لليوم العالمي للطفل، ونشر اللون الأزرق في جميع وسائل التواصل، والدعوة لتوقيع العريضة العالمية، وغيرها من الأمور.

ويذكر أنه بدأ الإحتفال بيوم الطفل في يوم الأحد الثاني من يونيو عام 1857 من قبل القس الدكتور تشارلز ليونارد، راعي كنيسة الفادي العالمي في تشيلسي، بولاية ماساشوسيتس، حيث أقام ليونارد خدمة خاصة مخصصة للأطفال، وسماه ليونارد يوم روز داي، على الرغم من أنه أطلق عليه لاحقا اسم زهرة الأحد، ثم يوم الطفل.

وتم إعلان يوم الطفل لأول مرة رسميا كعطلة وطنية من قبل جمهورية تركيا في عام 1929 بتاريخ 23 أبريل، كما تم الاحتفال بيوم الطفل على الصعيد الوطني منذ عام 1923 مع الحكومة، والصحف في ذلك الوقت معلنة أنه يوم للأطفال ومع ذلك، فقد تقرر أن هناك حاجة لإعلان رسمي لتوضيح هذا الإحتفال وتبريره.

وعلى الرغم من الإحتفال باليوم العالمي للأطفال من قبل معظم دول العالم (حوالي 50 دولة) في 1 يونيو، إلا أن يوم الطفل العالمي يحدث سنوياً في 20 نوفمبر.

“مي عز الدين” تثير ضجة بسبب مشهد مدته ثلاثة دقائق

منوعاتمصدر الاخبارية

اجتاح مشهد مدته ثلاث دقائق للفنانة المصرية “مي عز الدين” ، مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب في ضجة واسعةK أحدث مشهد وفاة والد الفنانة مي عز الدين، من مسلسل “خيط حرير”، ردود فعل واسعة عبر السوشيال ميديا.

الأغنية من كلمات الشاعر أحمد شكري، وألحان مصطفى شكري، وتوزيع موسيقي أحمد أمين، وقامت بغنائها المطربة الشابة نورهان المرشدي.

يذاع المسلسل عبر شبكة قنوات “أون”، وهو من بطولة مي عز الدين، ومحمود عبد المغني وسوسن بدر ونيقولا معوض ومي سليم وهنادي مهنا، محمد سليمان، صفاء الطوخى، ومحمد علي رزق، وولاء الشريف، وعبد الرحيم حسن وحنان سليمان، وأحمد صيام، وأحمد خليل، وحنان سليمان وياسمين رحمي، ويوسف عثمان وممدوح الشناوي، وحازم سمير، ومن إنتاج شركة سينرجي، وتأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج إبراهيم فخر.

وتفاعل رواد وسائل المشهد وتم تداوله بشكر واسع، خصوصا بسبب أغنية “ناقصني أمان”، والتي تم تقديمها مع المشاهد المؤثرة.

يذاع المسلسل عبر شبكة قنوات “أون”، وهو من بطولة، ومحمود عبد المغني وسوسن بدر ونيقولا معوض ومي سليم وهنادي مهنا، محمد سليمان، صفاء الطوخى، ومحمد علي رزق، وولاء الشريف، وعبد الرحيم حسن وحنان سليمان، وأحمد صيام، وأحمد خليل، وحنان سليمان وياسمين رحمي، ويوسف عثمان وممدوح الشناوي، وحازم سمير، ومن إنتاج شركة سينرجي، وتأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج إبراهيم فخر.

فيديو: حقيقة وليس خيال سيارة تتحول إلى “طائرة” في دقائق

منوعات-مصدر الاخبارية

كشف باحثون أن السيارة المبتكرة AirCar V5 التي تتحول إلى “طائرة” في غضون ثلاث دقائق فقط، قد تُطرح للبيع في الأشهر الستة المقبلة.

وصُممت السيارة المثيرة للإعجاب من قبل أستاذ سلوفاكي عمل على هذا المفهوم على مدى ثلاثين عاما

ويُظهر مقطع فيديو حديث على “يوتيوب”، البروفيسور ستيفان كلاين، وهو يكمل رحلتين على ارتفاع 1500 قدم في بدعته الغريبة. واختبرها في مطار بييشتاني في سلوفاكيا.

ويأمل كلاين أن يتمكن من بيع سياراته “طائرة” للأثرياء، ويدعي أن لديه بالفعل مشتريا.

وقال: “بعد الانتهاء من جميع اختبارات الطيران المطلوبة وفقا للوائح EASA، سنقدم نموذجا بمحرك ADEPT 300 حصان معتمد، خلال الأشهر الستة المقبلة”.

ويُطلق على شركة كلاين اسم Klein-Vision، وتبدو سياراتها أشبه بالسيارات أكثر من غيرها من العروض التي تشبه الطائرات بدون طيار.

وتعمل السيارة الطائرة بمحرك BMW سعة 1.6 لتر، ويمكنها السفر بسرعة 125 ميلا في الساعة.

وقال أنطون زاجاك، الشريك المؤسس للأعمال: “مع AirCar ستصل إلى وجهتك دون متاعب ركوبك إلى المطار والمرور عبر الأمن التجاري، يمكنك قيادة سيارتك AirCar إلى ملعب الغولف أو المكتب أو المركز التجاري أو فندقك وتوقفها في مكان عادي لوقوف السيارات”.

لم تكن هناك أية معلومات عن الأسعار حتى الآن.

إليكم مقطع الفيديو   أثناء تحول السيارة لـ ” طائرة”

 

 

غزة: إطلاق مهرجان تراثي رقمياً بسبب جائحة (كورونا) والقيود الاحترازية

غزة – مصدر الإخبارية 

أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر مهرجان الجذور التراثي لهذا العام 2020، بنسخته السابعة والعشرين عبر منصات التواصل الرقمي، نظرا لظروف جائحة (كورونا) والقيود الاحترازية.

ويعد المهرجان التراثي الأول من نوعه تنظيميا عبر الاون لاين، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، حاكت مشاركات الجمهور ومنتجاته الإعلامية المتنوعة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الفلسطينية عبر حقب تاريخية مختلفة وممتدة ،عكست صورة حية ومتحركة من تراث أجدادنا في مختلف نواحي الحياة من خلال عروض فنية حية وافلام تسجيلية ومعارض فنية وفوتوغرافية عبر الاون لاين ،ومشاركات فنية وادبية وثقافية ودراسية متنوعة.

ويحظى المهرجان بمشاركات فنية وفلكلورية وغنائية نوعية، من الفنان المقدسي كنعان الغول، والفنانة آية خلف من قرية جت المثلت من أراضينا المحتلة عام 48، والفنان التشكيلي محمد الديري، والموسيقار محمد شحادة المغترب بالجزائر، والفنان رؤوف البلبيسي، والفنان أمجد عرار من الضفة الغربية، والفنان مسعود الدريملي، وفرقة كنعان للفلكلور الشعبي من جمهورية مصر العربية، بجانب مشاركة مجموعة من الاكاديميين والشعراء والادباء بإنتاجات أدبية، ومشاركات نوعية من الجمهور بمختلف فئاته العمرية.

وقالت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر: ‘على الرغم من الظروف الاستثنائية التي نعيشها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتي ازدادت سوءً بعد جائحه (كُوفيد-19)، الا أننا في جمعية الثقافة والفكر الحر عقدنا العزم على اطلاقِ المِهرجان التُراثِي لهذا العامِ إلكترونياً، بعد أن دَأبَنا على تنظيمه منذ 27 عاماً بشكل وجاهي على الأرضِ وبِمشاركةِ الناس، كممارَسة تؤكِد على تَجسيدِ الهويةِ والتُراثِ وحِمايَتُهما مِن كل أشكال التهويد والسرِقة.

وأضافت زقوت ‘ هذا يؤكد قدرتنا كشعب على تخطي الازمات والعمل بقدر ما نستطيع ومن خلال استثمار كل البدائل والأدوات المتاحة لِجعل التراث حيا في ذاكرتنا وفي ممارساتنا ووجداننا.

منتدى مناهضة العنف ضد المرأة يطالب الحكومة بإقرار قانون حماية الأسرة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شارك منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها حراك “بكفي لمناهضة العنف الأسري” في المجتمع الفلسطيني والذي يضم عدد من المهنيين والناشطين المجتمعيين بجانب مؤسسات نسوية ناشطة في قضايا المرأة ومناهضة ممارسة العنف ضدها.

وطالب المشاركون/ات الحكومة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بالإسراع لإقرار قانون حق حماية الأسرة من العنف، رافعين بذلك يافطات كتبت عليها شعارات تندد بالعنف الممارس ضد النساء والأطفال وتدعو لتطبيق القانون و تحقيق الحرية والعدالة والمساواة.

و أكدت منسقة منتدى مناهضة العنف ضد المرأة، صباح سلامة، خلال الوقفة على أهمية الدور الذي يلعبه الحراك لمناهضة العنف في المجتمع الفلسطيني في ظل تفشي حالات القتل والمماطلة في إصدار قوانين تحمي المرأة من العنف. مضيفة: ” آن الآوان لنقرع الجرس بقوة، ونعلو أصواتنا بإقرار قانون عادل ينصف النساء”.

وفي السياق ذاته، طالب حراك” بكفي لمناهضة العنف الأسري” في البيان الصادر عنه، الجهات الرسمية وغير الرسمية بالعمل الجماعي الجاد والمثابر وبلورة خطة واضحة المعالم، وأدوات فعالة على الأرض، وأدوار ومسوؤليات تكاملية من أجل القضاء على ظاهرة العنف والقتل والتمييز والتهميش الذي تعاني منه خصوصاً النساء والأطفال، واقرار قانون فاعل لحماية الأسرة الفلسطينية.

وجاء في نص البيان الصادر عن المنتدى:

باسم كل النساء المعنفات، ومن قُتلت احلامهن ودُفنت تحت التراب دون أي مبرر، ومن صعدت أرواحهن دون أن تلامسها الحقيقة بعد !… نشارك اليوم وبجانب مجموعة شبابية ونسوية حراك ” بكفي” لنعلي أصوتنا جميعا ونقول : نعم للإسراع في إقرار قانون حماية الأسرة من العنف.

فانطلاقا من ايماننا بنبذ كافة أشكال العنف و توفير الحماية الكاملة للأسرة الفلسطينية في ظل غياب وتقاعس الحكومة عن إصدار قانون حماية الاسرة من العنف، نؤكد في منتدى المنظمات الاهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد الأسرة مسؤوليتنا المجتمعية ودورنا التشاركي للوقوف مع حراك “بكفي لمناهضة العنف الاسري”. لأخذ دورنا كجهة ضاغطة للحد من الجريمة وقتل النساء في المجتمع الفلسطيني.

نؤكد بأن مسؤولية توفير الحماية الكاملة من العنف وقتل النساء هي مسؤولية مجتمعية تتحملها مؤسسات المجتمع كافة وفي مقدمتها المؤسسات الرسمية والحكومية، حيث لم يعد مقبولاً أي مماطلات أو تأجيل او تقاعس عن ممارسة هذا الدور.

في ظل المحاولات التي تبذلها المؤسسات النسوية للإسراع في إقرار قانون حماية الأسرة من العنف، وسيادة الفكر الذكوري والتوجه العشائري والثقافة المجتمعية، وغياب منظومة القوانين والسياسيات والاجراءات التي تعجزعن توفير الحماية للنساء من العنف الأسري، تصاعدت حالات العنف وجرائم القتل البشعة التي أودت بحياة 24 امراة من بينهم اطفال ( 11 حالة في الضفة، و13 في غزة). بحسب احصائيات مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي.

وعليه، إن منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف بقدر ما يدين هذه الجرائم فإنه يطالب بما يلي:

  •  الإسراع بإقرار القوانين التي تضمن القضاء على العنف والتمييز، وبشكل خاص قانوني العقوبات وحماية الأسرة من العنف.
  • عدم المماطلة في محاسبة المجرمين، وتطبيق العقوبات المشددة لتكون رادعاً لمن تسول له نفسه في الإستمرار بارتكاب جرائم ضد النساء لكونهن نساء.
  •  توفير بيئة آمنة للنساء المعنفات، والتزام الدولة بتوفير الحماية الكاملة لهن، وتحقيق العدالة لضحايا العنف.
  •  توحيد كافة الجهود وشتى اشكال الحراك لمواجهة العنف حتى يصبح المجتمع خال من العنف.

جدير بالذكر أن حراك بكفي لمناهضة العنف الأسري، تحتضنه جامعة النجاح الوطنية بالتشارك مع برنامج برنامج دراسات المرأة في الجامعة وصندوق الأمم المتحدة للسكان وجامعة أوسلو للعلوم التطبيقية ومؤسسة لجان العمل الصحي، تحت عنوان ” المرأة والإعلام … وتحديات ثورة الاتصال” والذي هدف لإثارة الرأي العام حول التفاعلات الناجمة عن تطور وسائل الإعلام، وإنخراط المرأة فيها، وتطور صورة المرأة في الإعلام في إطار التغيرات الاجتماعية المتسارعة.

Exit mobile version