الوسم: جوجل

تكنلوجيا – مصدر الإخبارية

تعتزم مجموعة غوغل الرقمية العملاقة، دمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها للحوسبة السحابية، للشركات الراغبة في الاستفادة من هذه التكنولوجيا.

وفي التفاصيل، فقد جرى الإعلان عن هذه الميزة الجديدة خلال المؤتمر السنوي لمجموعة “كلاود نكست “Cloud Next، الذي يُعقد حضوريًا للمرة الأولى منذ عام 2019. وهي تستهدف في المقام الأول الشركات العاملة في مجال البحث عن البيانات أو العمل عبر الإنترنت أو الترجمة أو الصور.

وانطلق المؤتمر غَداة إطلاق شركة “أوبن إيه آي” النسخة الاحترافية من برنامجها “تشات جي بي تي” الساعي لمنافسة شركة مايكروسوفت التي كانت أول من بدأ العمل في هذا القطاع.

فيما لا يزال يتعين على مايكروسوفت الاعتماد على المجموعات العملاقة في مجال الحوسبة السحابية (“مايكروسوفت”، أو “أمازون ويب سرفيسز”، أو “غوغل”)، للحصول على القوة الحسابية اللازمة لاستخدام هذه التقنية.

وقررت هذه المجموعات الدخول في شراكة مع مطوري الذكاء الاصطناعي، كما حصل عبر اتفاقية الإطار الموقعة بين “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي”، أو تطوير نماذجها الخاصة، كما تفعل شركة محرك البحث الأشهر غوغل.

كما تخطط المجموعة العملاقة لفتح خدمات الحوسبة السحابية لديها أمام أدوات ذكاء اصطناعي طورتها مجموعات أخرى، مثل “ميتا” أو “أنثروبيك”، في خطوة تعكس رغبتها لتكون ممرًا إلزاميًا لهذا النوع من الخدمات.

ويُؤكد نائب رئيس المجموعة المسؤول عن سوق الذكاء الاصطناعي فيليب موير، على أن “أكثر من 70% من الشركات الناشئة المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعي والتي تتجاوز قيمتها مليار دولار، من بينها “أنثروبيك” أو “جاسبر” أو “رانواي”، هي بالفعل من زبائن خدمة “غوغل كلاود” للحوسبة السحابية.

وأشار موير خلال تصريحاتٍ صحافية إلى أن “كل هذه الشركات تقدم نماذج خاصة بها للذكاء الاصطناعي إلى جانب نماذج غوغل”.

ومن بين العملاء الأوائل للذكاء الاصطناعي الذي طورته شركة غوغل، تستشهد المجموعة بشركة “جنرال موتورز” المصنعة للمركبات، التي تعتزم دمج أداة المحادثة الخاصة بالمجموعة في سياراتها.

ولفت نائب رئيس “غوغل كلاود” جون يانغ إلى تضاعف أعداد عملاء خدماتها للحوسبة السحابية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بمقدار 15 مرة خلال الربع الأخير، مع اهتمام “مذهل” بهذه المشاريع.

وبحسب المجموعة، فإن “غوغل على دمج الذكاء الاصطناعي في الأدوات المكتبية مثل “ميت “Meet أو “دوكس”Docs، وهي جزءٌ من مجموعة أدوات “ووركسبايس “Workspace الخاصة بها والتي تضم أكثر من 3 مليارات مستخدم”.

ووفقًا للمجموعة فإن “أدوات الذكاء الاصطناعي في “ووركسبايس”، مساعد رقمي يمكنه تدوين الملاحظات أثناء الاجتماعات عبر الإنترنت، أو حتى حضورها بدلاً من شخص ما”.

يُذكر أن هذه الخيارات للأشخاص شديدي الانشغال التواجد تُتاح في مكانين في وقت واحد، من خلال الحصول على الملاحظات في نهاية الاجتماع عبر الإنترنت لكن دون المشاركة فيه، أو اتاحة القدرة على التعليق.

أقرأ أيضًا: باستخدام الساعة الذكية.. غوغل تعتزم إطلاق ميزة جديدة

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن يتظاهر نشطاء في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، أمام مؤتمر (Google Cloud) لشركة “جوجل”، المزمع تنظيمه في 29 آب (اغسطس) الجاري في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا.

وتأتي هذه التظاهرة للتنديد باستمرار شركة “جوجل” في تقديم خدمات تكنولوجية بالتعاون مع شركة “أمازون” لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

ونشر نشطاء بالتعاون مع مؤسسات أمريكية دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم تظاهرة ضخمة أمام هذا المؤتمر الرئيس للذكاء الصناعي، والذي يجذب آلاف العاملين في المجال التكنولوجي، للضغط على الشركتين (غوغل وأمازون)، لإلغاء عقد مشروع “نيموس” الذي وقع قبل نحو عامين بقيمة مليار دولار مع حكومة الاحتلال.

ويسعى عقد مشروع “نيموس” لتمكين وترسيخ الفصل العنصري وعنف الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على الأراضي.

ونهاية تموز/ يوليو الماضي، تظاهر عشرات النشطاء أمام قمة شركة “أمازون” في مدينة نيويورك، بمشاركة الآلاف من المختصين والباحثين في هذا المجال.

ورفع المتظاهرون اليافطات المنددة باستمرار العقد والتعاون التكنولوجي مع حكومة الاحتلال، وضرورة إيقاف ذلك في أسرع وقت.

اقرأ/ي أيضا: ولايات أمريكية ترفع دعاوى قضائية ضد شركة جوجل

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة التسويق الرقمي “ClickPop” ومقرها بريطانيا، أن ثلثي مستخدمي الانترنت يفضلون المواقع المقترحة من قبل روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، أكثر من المقترحة من جوجل.

ووفق الاستطلاع فإن المواضيع المقترحة من Chat GPT تتوافق مع أسئلتهم أكثر من نظيرتها المقدمة من جوجل.

وقال الاستطلاع، إن 65% صوتوا لصالح شات جي بي تي، مقابل 35% لجوجل.

وأضاف أن روبوت الدردشة حظي بشعبية أعلى من جوجل في الأسئلة المتعلقة بالاستفسار عن أماكن محلية كمدينة أو منطقة.

وأشار إلى أن روبوت الدردشة وجوجل أظهرا نتائج مختلفة في المواقع المقترحة للجمهور.

وأكد أن “الدراسة اعتمدت على أداة بحث مجانية، يكتب فيها اسم الخدمة أو المنتج”.

وبين الاستطلاع، أنه “بموجب نقر المشاركين في الاستطلاع على أداة البحث تظهر قائمتان من المواقع، تحتويان على نتائج مقترحة لشات جي بي تي وجوجل، ثم إختيار أيهما أفضل”.

وشات جي بي تي (Chat GPT)، اختصار لـ “Chat Generative Pre-trained Transformer” وهو نموذج لغة طورته شركة OpenAI يعتمد على تقنية التعلم العميق والذكاء الاصطناعي لفهم وتوليد النصوص بطريقة ذكية ومرنة.

وبني النموذج على مجموعة بيانات ضخمة ومتنوعة من النصوص، ويمكنه معالجة مجموعة واسعة من المهام اللغوية والتفاعل مع المستخدمين بشكل متطور.

ويتيح للمستخدمين إمكانية الدردشة معه، حيث يمكنه فهم السياق والإجابة على الأسئلة وتقديم التفسيرات وإجراء المحادثات الشخصية والكثير من المهام الأخرى المتعلقة باللغة الطبيعية.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحقق في نشر شات جي بي تي معلومات كاذبة

وكالات-مصدر الإخبارية

اشتكى عدد من مستخدمي تطبيق واتساب في أندرويد خلال الأشهر الماضية، بعد أن ظهر في إعدادات هواتفهم، وتحديدًا لوحة الخصوصية، استخدام واتساب للميكروفون بصورة متكررة في أوقات مختلفة لا يستخدمون فيها التطبيق بالأساس.

وتسبب هذا السلوك الغريب للتطبيق في إثارة الشكوك بشأن تنصت واتساب على المستخدمين سرًا دون علمهم، حتى مع إيقاف تشغيل التطبيق في الخلفية.

وأفاد حساب مطوري أندرويد الرسمي التابع لجوجل على تويتر بوجود مشكلة في النظام تؤثر في عدد محدود من مستخدمي واتساب، وتؤدي إلى ظهور مؤشرات وإشعارات خطأ في لوحة الخصوصية في نظام أندرويد.

وأشار الحساب إلى ضرورة أن يُقدم مستخدمو واتساب في أندرويد على تحديث التطبيق من أجل حل المشكلة، كما وجه الشكر إلى فريق مطوري واتساب على التعاون في حل المشكلة، واعتذرت جوجل عن أي لبس قد يكون سببه هذا الخطأ للمستخدمين.

اقرأ/ي أيضا: واتساب تطلق رسميًا ميزة إسكات المتصلين المجهولين

ووصلت تلك الشكوك ذروتها عندما هاجم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، تطبيق واتساب، معتبرًا أنه لا يمكن الوثوق به تعقيبًا على تغريدة نشرها أحد مهندسي تويتر، أشار فيها إلى أن تطبيق واتساب يتنصت عليه أثناء نومه مستشهدًا بصورة من لوحة الخصوصية في أندرويد، يستخدم فيها واتساب الميكروفون على نحو متكرر.

واستدعى ذلك الاتهام ردًا من شركة ميتا مالكة التطبيق، إذ قالت إنها تعتقد أن سبب ذلك خطأ في نظام تشغيل أندرويد يؤدي إلى عرض معلومات مغلوطة في قسم الخصوصية، وهو ما أكدته جوجل لاحقًا.

ولم تذكر جوجل أي تفاصيل أخرى تخص المشكلة أو كيف جرى حلها، إلا أن هذا التوضيح يبعث برسالة طمأنينة إلى مستخدمي التطبيق، كما ترد أيضًا على الاتهامات التي طالت واتساب خلال الفترة الأخيرة.

ويُعد واتساب تطبيق المراسلة الفورية الأكثر انتشارًا حول العالم، إذ يتجاوز عدد مستخدميه ملياري مستخدم، وهو تابع لشركة ميتا، التي تملك أيضًا منصتي فيسبوك وإنستغرام.

 

وكالات-مصدر الإخبارية

أطلقت شركة جوجل ميزة كتابة رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيق جيميل Gmail لنظامي أندرويد و iOS لمشتركي خدمة “جوجل ورك سبيس” عبر منصة الإصدارات التجريبية Google Labs.

وحسب جوجل فإن الميزة تعرف باسم “ساعدني في الكتابة Help me write” وهي تعتمد على قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في كتابة رسائل البريد الإلكتروني، استنادًا إلى الأوامر النصية التي يكتبها المستخدم، ويحدد من خلالها محتوى وأسلوب الرسالة التي يريدها.

وكانت جوجل أطلقت تلك الميزة في نسخة سطح المكتب من بريد جيميل Gmail، قبل أن تبدأ الآن بالظهور في تطبيق أندرويد و iOS للمستخدمين المؤهلين.

ويجب على المستخدم لتجربة الميزة الجديدة، الانضمام إلى البرنامج التجريبي لخدمات جوجل ورك سبيس Workspace Labs، ثم الدخول إلى قائمة انتظار، كما يجب أن يكون المستخدم من مشتركي خدمات جوجل ورك سبيس بالأساس.

وتظهر الميزة الجديدة في تطبيق جيميل أسفل الجهة اليمنى من التطبيق عند إنشاء رسالة بريد إلكتروني أو الرد على أخرى، وعند الضغط عليها يظهر مربع لإدخال الأوامر النصية، لتتولى الميزة بعدها كتابة الرسالة بمجرد الضغط على “إنشاء”، وإذا كان نص الرسالة المولّدة مناسبًا، يمكن للمستخدم الضغط على “إدراج Insert” لاستخدام النص، أو الضغط على زر الإعادة لتوليد نص آخر.

ويمكن للمستخدم إجراء تعديلات أخرى سريعة على مسودة الرسالة تتيحها الميزة نفسها، إذ توفر اختصارات مثل: إضفاء الطابع الرسمي Formalize، والإسهاب Elaborate، والاختصار Shorten، وغيرها. ويمكن كذلك إجراء تعديلات يدوية على مسودة الرسالة قبل إرسالها بشكل نهائي.

وستساعد تلك الميزة المستخدمين في كتابة رسائل البريد الإلكتروني بشكل سريع، كما ستوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد في التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني.

وتستعد جوجل أيضًا لإطلاق ميزة “ساعدني في الكتابة Help me write” في تطبيق المستندات Google Docs، وفقًا لما أعلنته الشركة في وقتٍ سابق في مؤتمرها السنوي للمطورين.

وكالات-مصدر الإخبارية

أطلقت جوجل مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها Duet AI في خدمات جوجل وورك سبيس Workspace، بشكل تجريبي لعدد محدود من المستخدمين.

وأعلنت جوجل عن مساعد Duet AI، المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ضمن فعاليات مؤتمر المطورين Google I/O 2023.

ولايزال  Duet AI في المرحلة التجريبية، إذ كانت قد فتحت الباب أمام المستخدمين الراغبين في تجربته للتسجيل عبر موقعها الإلكتروني، بشرط أن يكونوا من مشتركي خدمات جوجل وورك سبيس” المأجورة داخل أمريكا.

ويقدم Duet AI العديد من المميزات الجديدة داخل تطبيقات “جوجل وورك سبيس” المختلفة، التي تشمل المستندات Google Docs، والعروض التقديمية Google Slides، وجداول البيانات Google Sheets، بالإضافة إلى تطبيق محادثات الفيديو Meet، والبريد الإلكتروني Gmail، وغيرها.

اقرأ/ي أيضا: شركة علي بابا تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي تونغي شيانوين

ويمكن أن ينفذ المساعد الشخصي Duet AI العديد من المهام المعقدة بضغطة زر، بحسب التطبيق الذي يعمل داخله، على سبيل المثال، يستطيع Duet AI داخل تطبيق العروض التقديمية أن يولد صورًا وخلفياتٍ من الأوامر النصية التي يُدخلها المستخدم، إذ يعمل المساعد الشخصي في لوحة جانبية، تحتوي على مساحة مخصصة لإدخال الأوامر النصية.

كما يمكن اختيار نوع الرسم المُراد، لينتج بعدها من 6 إلى 8 رسومات قابلة للزيادة، عندما يضغط المستخدم على “عرض المزيد”، وعند الوصول إلى الصورة المناسبة، يمكن إدراجها داخل العرض التقديمي مباشرة، كما أوضحت جوجل في تغريدة لها في تويتر.

وكالات-مصدر الإخبارية

أضافت جوجل مؤخرا ميزة جديدة في أندرويد 14 قد تمكن المستخدمين من الاطلاع على حالة البطارية في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

وحسب ما كشف عنه الباحث المتخصص في نظام أندرويد، ميشال رحمان، في سلسلة تغريدات له على تويتر، فإن جوجل أضافت قدرات جديدة لواجهات برمجة التطبيقات الخاصة بمدير البطارية BatteryManager APIs في نظام أندرويد 14.

ووفق الباحث فإن القدرات البرمجية في النظام للأجهزة تسمح بعرض معلومات مفصلة حول حالة البطارية، ومن ذلك عدد دورات شحن البطارية، وسياسة الشحن وحالته، وتاريخ أول استخدام، وتاريخ التصنيع، بالإضافة إلى صحة البطارية.

وتم رصد هذه القدرات الجديدة في النسخة التجريبية الثانية من نظام أندرويد 14 على هواتف بكسل التي تصنعها جوجل.

ورغم ذلك، فإن البيانات التي يعرضها النظام بخصوص حالة البطارية تعتمد على إمكانيات الدائرة الكهربية المسؤولة عن شحن البطارية، بالإضافة إلى طبقة تجريد الأجهزة المستخدمة في الهاتف، التي تُعرف اختصارًا باسم HAL، لذا فقد تختلف النتائج اعتمادًا على مكونات كل هاتف أو جهاز لوحي.

اقرأ/ي أيضا: تطبيق أندرويد يخترق خصوصيتك عبر ميكروفون الهاتف

وسوف تتمكن التطبيقات من عرض نتائج حالة البطارية بفضل الإضافات الجديدة من جوجل في نظام أندرويد، ويتضح ذلك في الصورة المرفقة من تطبيق يُدعى Batt، يستخدم واجهات برمجة التطبيقات الجديدة لمدير البطارية.

كما تسمح هذه الميزة للشركات المصنعة لهواتف أندرويد، بإتاحة معلومات حول صحة البطارية في واجهة الاستخدام الافتراضية على أجهزتهم، دون أن يضطر المستخدم إلى تنزيل تطبيقات خارجية، وكذلك من أجل ضبط المعلومات المقدمة وجعلها أكثر دقة.

وكانت آبل قد قدمت لمستخدمي هواتف آيفون ميزة حالة البطارية منذ سنوات، حيث يتمكن المستخدم من خلال قسم البطارية في الإعدادات، الاطلاع على معلومات حول سعة البطارية المتبقية، وأقصى أداء لها، وكون البطارية بحاجة إلى الصيانة أم لا.

ويتناقص العمر الافتراضي لبطاريات الليثيوم المستخدمة في الهواتف الذكية بشكل عام بمرور الوقت وتتابع دورات الشحن والتفريغ، لذا من الضروري أن يحصل المستخدم على معلومات واضحة بخصوص حالة البطارية، بالإضافة إلى أنها عامل مهم عند تقييم الأجهزة عند إعادة البيع أو الاستبدال.

وكالات – مصدر

ذكرت تقارير تقنية أن شركة جوجل أطلقت أمس الاثنين برنامج مكافآت الثغرات الأمنية للأجهزة المحمولة Mobile VRP الجديد الذي يمنح مبالغ مالية لمن يعثر على الثغرات في تطبيقات أندرويد الخاصة بالشركة.

وكتبت شركة جوجل عبر حسابها الخاص ببرنامج مكافآت الثغرات الأمنية تغريدة على تويتر قالت فيها: “نحن متحمسون للإعلان عن Mobile VRP الجديد، ونبحث عن صائدي الثغرات لمساعدتنا في العثور على الثغرات الأمنية في تطبيقاتنا المحمولة وإصلاحها”.

وأوضحت الشركة أن Mobile VRP يهدف في المقام الأول إلى تسريع عملية العثور على الثغرات الأمنية وإصلاحها في تطبيقات أندرويد التي طورتها جوجل أو تُطوَّر بالتعاون معها.

ولفتت إلى ان برنامج Mobile VRP يغطي التطبيقات التي طورتها جوجل، أو طُوِّرت بالتعاون مع جوجل، أو طورتها مختبرات (رد هوت لابز) Red Hot Labs، أو طورتها الشركات التابعة لجوجل، مثل: شركة الأجهزة القابلة للارتداء (فيتبيت) Fitbit، أو شركة أجهزة إنترنت الأشياء (نست لابز) Nest Labs، أو شركة السيارات الذاتية القيادة (وايمو) Waymo، أو شركة خدمات الخرائط (ويز) Waze.

وأكدت الشركة أنها ستمنح المكافآت فقط مقابل الثغرات الأمنية التي تسمح بالتنفيذ التعسفي للتعليمات البرمجية من بُعد وبسرقة البيانات الحساسة، بالإضافة إلى الثغرات الأمنية التي يمكن ربطها بثغرات أخرى قد تؤدي إلى تأثير مماثل.

وبينت أن الحد الأقصى للمكافآت سيكون 30 ألف دولار أمريكي لثغرات تنفيذ التعليمات البرمجية من بُعد دون تدخل المستخدم، وسيكون 7,500 دولار أمريكي للثغرات التي تسمح بسرقة البيانات الحساسة من بُعد.

وأضافت: “يُقدِّر برنامج Mobile VRP المساهمات والعمل الجاد للباحثين الذين يساعدون جوجل في تحسين الوضع الأمني لتطبيقات أندرويد الخاصة بنا”.

وأردفت: “الهدف من البرنامج هو التخفيف من الثغرات الأمنية في تطبيقات أندرويد الخاصة بنا، وهذا يؤدي إلى الحفاظ على أمان المستخدمين وبياناتهم”.

وبحسب التقارير التقنية، منحت جوجل أكثر من 50 مليون دولار لآلاف الباحثين الأمنيين في جميع أنحاء العالم لإبلاغهم عن أكثر من 15,000 ثغرة أمنية وذلك منذ إطلاق أول برنامج لمكافآت الثغرات الأمنية منذ أكثر من عقد.

اقرأ أيضاً: صور لإيلون ماسك تكشف وقوعه في الحب.. ما علاقة الذكاء الاصطناعي؟

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت شركة “جوجل” خلال مؤتمر انعقد أمس الأربعاء، عن هاتفها الجديد I/O 2023 القابل للطي “بكسل فولد”.

وكشفت جوجل (Google) عن مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة ضمن حدث “مطوّري جوجل أي/أو 2023 (I /O 2023) حيث أضافت دعم اللغات الجديدة إلى روبوت الدردشة الخاص بها “بارد” (Bard) وطرقاً أسهل لتصدير النص من “بارد” إلى أدوات “غوغل” المختلفة، بالإضافة إلى أدوات لخرائط وصور غوغل، وكذلك الأجهزة والهواتف الذكية وأهمها جهاز “بكسل فولد” القابل للطي.

وفي العرض التقديمي لهاتف “بكسل فولد”، قالت “جوجل” إنه أنحف جهاز قابل للطي في الأسواق.

وبفضل ميزة “Split View”، سيتمكن المستخدمون من العمل على تطبيقات متعددة في وقت واحد عند فتح الهاتف.

وحسب ما ذكر تقرير لموقع “سي إن بي سي”. فإن الهاتف يأتي بخياري تخزين، بسعة 128 و256 غيغابايت.

وعرض “بكسل فولد” بمقاس 5.8 بوصات، وبمقاس جهاز لوحي 7.6 بوصات عندما يُفتَح، بشاشة تعمل بدقة 2208 في 1840 بكسل “أوليد”.

اقرأ/ي أيضا: سبوتيفاي تزيل آلاف الأغاني المحملة عبر الذكاء الاصطناعي

ويدعم هاتف جوجل الجديد معالجا من نوع “تينزور جي 2″، ويزن 10 أونصات، ولديه “المفصل الأكثر متانة بالهواتف القابلة للطي، وفق الشركة.

وتدوم بطارية الهاتف مدة 24 ساعة بالنسبة للاستخدام العادي، ويأتي مع منصة للشحن، وذاكرة وصول عشوائي 8 غيغابايت.

وبالنسبة لكاميرا الهاتف الذي يبلغ ثمنه 1799 دولارا، فهي بدقة 48 ميغابكسل بالنسبة للخلفية.

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن يجتمع الرؤساء التنفيذيين لشركات “ألفابت” (Alphabet) و”مايكروسوفت” (Microsoft) و”أوبن إيه آي” (OpenAI) و”إنثروبك” (Anthropic) سيجتمعون، اليوم الخميس، مع كامالا هاريس نائبة الرئيس وكبار المسؤولين الإداريين لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

ويأتي الاجتماع بدعوة وجهها البيت الأبيض الأميركي للشركات، حيث قال مسؤول بالبيت الأبيض -لم يرغب في الكشف عن اسمه، لوكالة رويترز- إن الاجتماع سيحضره جيف زينتس رئيس أركان الرئيس جو بايدن، بروس ريد نائب رئيس الأركان، مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، مدير المجلس الاقتصادي الوطني لايل برينارد، وزيرة التجارة جينا ريموندو وآخرون.

وحسب المسؤول فإن دعوة بايدن للرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا حملت ملحوظة تقول “يتوقع الرئيس أن الشركات مثل شركتك يجب أن تتأكد من أن منتجاتها آمنة قبل إتاحتها للجمهور”.

وتشمل مخاوف الإدارة الأميركية -المتعلقة بتقنية الذكاء الاصطناعي سريعة النمو- انتهاكات الخصوصية، التحيز، المخاوف من إمكانية انتشار عمليات الاحتيال والمعلومات المضللة.

اقرأ/ي أيضا: محذراً من التكنولوجيا.. الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يعلن ترك غوغل

وكان بايدن قال في أبريل(نيسان) الماضي إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي خطيرًا، لكنه شدد على أن شركات التكنولوجيا تتحمل مسؤولية ضمان سلامة منتجاتها، مشيراً إلى أن شبكات التواصل أوضحت بالفعل الضرر الذي يمكن أن تلحقه التقنيات القوية عند غياب الضمانات والمراقبة الصحيحة.

كما تسعى الإدارة الأميركية أيضًا للحصول على مقترحات عامة حول اجراءات المساءلة والمتابعة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث تتزايد المخاوف بشأن تأثيرها على الأمن القومي والتعليم.

وكان نواب من مجلس السياسة الداخلية ومكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا، التابعين للبيت الأبيض، نشروا يوم الاثنين مدونة تحول التكنولوجيا إلى خطر جسيم على العمال.

ومؤخرا، استحوذ برنامج الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” (ChatGPT) على انتباه الجمهور لقدرته على كتابة إجابات سريعة لمجموعة واسعة من الاستفسارات، وجذب انتباه المشرعين الأميركيين على وجه الخصوص حيث ازدادت شعبيته ليصبح تطبيق المستهلك الأسرع نموًا بالتاريخ مع أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريًا.

وقال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” (Tesla) بمقابلة تلفزيونية الشهر الماضي “أعتقد أننا يجب أن نكون حذرين مع الذكاء الاصطناعي، وأنه يجب أن يكون هناك بعض الإشراف الحكومي لأنه يمثل خطرًا على الجمهور”.