الاقتصاد بغزة تُعلن عن اعتماد رزمة من التسهيلات لأصحاب المصانع المتوقفة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، الثلاثاء، عن اعتماد رزمة من التسهيلات لأصحاب المصانع المتوقفة.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم اعتماد رزمة من التسهيلات للمصانع المتوقفة عن العمل لأسباب قهرية، وذلك بهدف دعم وتعزيز الموطنين وأصحاب المصانع.

ولفتت إلى أن التسهيلات تأتي لدعم المصانع ولتعزيز والصناعات المحلية في قطاع غزة، ورفع حصته في السوق المحلي، مما يساهم في زيادة عدد المنشآت الصناعية، الأمر الذي يساهم في الحد من مشكلة البطالة بين صفوف الشباب العاطلين عن العمل.

وتتهدد مصانع قطاع غزة جملةً من التحديات والصعوبات الناتجة عن القيود الإسرائيلية المفروضة من إغلاق للمعابر وتسريح ألاف العاملين أو منع إدخال المواد الخام إلى القطاع ضمن سياساتها العنصرية المتواصلة على مدار 16 عامًا.

وخلال الأيام الماضية، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر بيت حانون – إيرز في وجه آلاف العُمال الفلسطينيين بدعوى تنفيذ فعاليات شعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وبحسب الباحث والمختص في الشؤون الاقتصادية محمد نصار فإن الإغلاق ترتب عليه تأثيرات سلبية عديدة، موضحًا أنّ تداعيات القرار الإسرائيلي كانت وخيمة على العمال والاقتصاد في قطاع غزة، وعمّقت أزمة البطالة والكساد الاقتصادي.

وبحسب نصار فإن “عدد العمال الفلسطينيين المتضررين جرّاء الإغلاق يُقدر بنحو 18 ألف عامل، مما يعني تضرر حوالي 18 ألف أسرة فلسطينية”.

ومن الناحية الاقتصادية، يؤكد نصار أن الإغلاق ساهم في تدهور الوضع الاقتصادي في قطاع غزة بشكلٍ عام والمتردي أصلًا منذ سنوات.

وأضاف: “يُعتبر العمل في إسرائيل مصدر دخل مهم للعديد من العائلات، وإغلاق المعابر يسهم في تراجع الإنفاق وبالتالي زيادة نسبة الكساد”.

وزاد: “تأثير الإغلاق يمتد أيضًا إلى العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل تجارة البقالة، محلات الملابس، وصناعة الأطعمة وما إلى ذلك”.

ورغم الانتعاش الذي أحدثه عمل الفلسطينيين في إسرائيل، إلا أن الخبير الاقتصاد نصار يرى أن تأثيره محدود، بالنسبة للاقتصاد الغزي بشكل عام.

ونوّه إلى أن “عدد المتعطلين في قطاع غزه أكثر من 250 ألفا، في حين الذين يعملون في إسرائيل لا يتجاوز عددهم 18 ألف عامل”.

أقرأ أيضًا: عراقيل جديدة أمام التصدير وخروج العمال بغزة يهددان الواقع الاقتصادي

العسيلي: الاحتلال يُمارس سياسة العقاب الجماعي بمنع تصدير منتجات غزة لأسواق الضفة

رام الله – مصدر الإخبارية

طالب وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، الثلاثاء، المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال، لإلغاء قرار منع تصدير منتجات قطاع غزة إلى أسواق الضفة الغربية.

واستنكر العسيلي خلال بيانٍ صحافي، ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال المتمثل في قرار العقاب الجماعي بمنع تسويق منتجات قطاع غزة بعد إغلاقها معبر كرم أبو سالم التجاري، المنفذ الوحيد للقطاع.

ووصف القرار الإسرائيلي بالجائر، وبأنه يُضاف إلى سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2007، حيث تسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع بأزمةٍ إنسانية واقتصادية عميقة.

وحمّل وزير الاقتصاد الفلسطيني، حكومة الاحتلال تداعيات هذا القرار الذي يُكبّد القطاع الخاص بمختلف مكوناته خسائر باهظة، ويَحرم التجار والمزارعين والصناع من تسويق منتجاتهم، ما يُعطّل حركة الإنتاج والتشغيل.

يُذكر أن شبكة المنظمات الأهلية، طالبت بتحرك دولي جاد وفوري لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

واستنكرت شبكة المنظمات بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع تصدير منتجات قطاع غزة إلى الضفة الغربية والخارج عبر حاجز كرم أبو سالم التجاري.

وحذرت خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، من التداعيات الخطيرة لهذا القرار الجائر على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية وبخاصة للقطاعات الإنتاجية بما فيها القطاع الزراعي والصناعي، والتي ستسهم في ارتفاع نسب البطالة والفقر.

ولفتت إلى أن هذا الإقرار يأتي ضمن سياسة تشديد الحصار وتضييق الخناق على قطاع غزة وتعميق الأزمة الإنسانية ويندرج في اطار العقاب الجماعي والذي يجرمه القانون الدولي.

وأكدت على دعمها خطوات القطاع الخاص والقطاعات الأخرى في مواجهة هذا القرار الخطير في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي بهدف وقف هذا القرار والعمل الجاد من أجل رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والسماح بحرية الحركة للأفراد والبضائع.

وأثار قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية القاضي بوقف عمليات التصدير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والداخل المحتل، موجة كبيرة من الاحتجاجات والادانات من قِبل المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص الفلسطيني في غزة.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية ليلة الاثنين، وقف حركة الصادرات من قطاع غزة تحت حجج امنية متعلقة بمحاولات تهريب مواد متفجرة عبر الملابس المصدرة الى الضفة الغربية.

أقرأ أيضًا: إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات يهدد دورة الإنتاج والعمال بغزة

اقتصاد رام الله تؤكد وفرة مخزون الأرز والدقيق في الأسواق

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الاقتصاد الوطني، أن مخزون الأرز في الأسوق يكفي لـثمانية أشهر، ومخزون القمح والدقيق لفترة ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أنهم يلبيان احتياج المواطنين.

وأشارت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى استمرار عمليات التوريد للأسواق لمختلف السلع الأساسية، لافتا إلى عدم وجود ارتفاعات جديدة على أسعار السلع.

ونبهت إلى أن سلعة الأرز خاصة صنف الحبة القصيرة، لن يتأثر على المدى القصير بتداعيات حظر الهند تصدير هذه السلعة الى بلدان العالم، موضحا أن

أن فلسطين تستورد أرز الحبة الطويلة من الهند، وهناك تنوع في مصادر توريد هذه السلعة، سواء الطويلة أو الحبة القصيرة، مثل استراليا وأمريكا وتايلند والهند ومصر وعدة دول أخرى منتجة للأرز.

ولفتت إلى تدابير وزارة الاقتصاد في الحفاظ على وفرة السلع في السوق الفلسطيني، في ظل الازمة الغذائية العالمية، وضمان توفر السلع بأسعار عادلة.

وشددت على وفرة السلع في الأسواق مع أهمية إبلاغ المواطنين عن أي شكوى عبر الرقم 129.

ووفقاً لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن كمية استهلاك الفلسطينيين السنوية من الأرز تبلغ حوالي 91 ألف طن، منها 69 ألف طن يستهلكها سكان الضفة الغربية، و22 ألف طن يستهلكها سكان قطاع غزة.

وكانت الهند قد فرضت، مؤخراً، حظرا على تصدير الأرز والتي تمثل شحناتها 40% من صادرات الأرز عالميا. ويتزامن القرار مع زيادات كبيرة تشهدها سوق القمح العالمية، مما جدد المخاوف من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

 

الاقتصاد بغزة تحذر من التعامل مع شركة وهمية تعمل بالخارج

قطاع  غزة – مصدر الإخبارية 

حذّرت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، من التعامل مع شركة وهمية تطلق على نفسها “بنك الخليج الرقمي” تستقطب أموال المواطنين بادعاء تشغيلها في شراء أسهم البنك.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم، أنه ومن خلال متابعتها الميدانية والالكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي للعاملين في مجالات البورصة والعملات الرقمية المشفرة وتشغيل أموال المواطنين رصدت بعض الإعلانات الوهمية الممولة لإحدى الشركات الوهمية.

وأكدت الوزارة أنه وفي إطار حرصها على عدم استغلال المواطنين تحذر من التعامل مع هذه الشركة وغيرها تحت أي مسمى وفي أي مجال سواء في البورصة أو العملات الرقمية أو الفوركس أو من خلال التسويق الهرمي أو الشبكي.

وحذرت الوزارة أي شركة أو أي جهة من القيام بتشغيل أموال المواطنين في أي المجالات المذكورة، وكل من يخالف ذلك سيكون تحت طائلة المسؤولية القانونية المشددة.

اقرأ\ي أيضاً: الاقتصاد تدرس بجدية وقف توريد الأثاث عبر معبر كرم أبو سالم

اقتصاد رام الله ترفض تجديد ترخيص مجموعة محامون من أجل العدالة

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلنت مجموعة محامون من أجل العدالة، اليوم الخميس، رفض وزارة الاقتصاد الوطني تجديد ترخيص المنظمة كشركة مدنية.

وذكر مدير المجموعة مهند كراجة لـ “شبكة قدس” أن القرار جاء بناءًا على طلب من جهاز المخابرات العامة الفلسطيني لتجميد تسجيل المجموعة.

وحسب كراجة فإنه وبتاريخ 26 مارس (آذار) 2023، أبلغت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية المجموعة بالقرار النهائي بتجميد التسجيل.

في حين رفضت الوزارة تقديم خطاب رسمي لإبلاغ المنظمة بالقرار، إلا أنها أبلغت المنظمة أن القرار يستند إلى طلب من جهاز المخابرات العامة الفلسطيني لتجميد تسجيل المنظمة.

وقال: “في أوائل فبراير 2023 بدأنا في المجموعة إجراءات تجديد تسجيل المنظمة حين تم إبلاغنا بوجود قيود على تجديد التسجيل، بعد طلب الحصول على المزيد من المعلومات من الوزارة، قيل له أن القرار يرجع إلى طلب من جهاز المخابرات العامة للوزارة”.

اقرأ/ي أيضا: المحامي كراجة لمصدر: مستمرون في إضراب النقابة والحكومة تتجاهل مطالبنا

ووفق حديث كراجة فإن المخابرات تدعي أن المجموعة تمارس أنشطة غير ربحية تتعارض مع ما هو منصوص عليه في عقد التأسيس إلى جانب أنها مرتبطة بعلاقات خارجية دون التوضيح عن طبيعة هذه العلاقات أو الجهات المقصودة منها.

وأشار مدير مجموعة محامون من أجل العدالة إلى أنهم اتخذوا خطوة بالطعن على قرار تجميد تجديد ترخيص المجموعة أمام محكمة العدل العليا في رام الله.

من جانبها دعت المنظمة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان “فرونت لاين ديفندرز” السلطة الفلسطينية إلى التراجع الفوري وغير المشروط عن قرار إغلاق مجموعة حقوق الإنسان محامون من أجل العدالة وإزالة جميع القيود الأخرى المفروضة على تسجيلها في وزارة الاقتصاد الوطني كشركة مدنية.

وأضافت: “الوقف الفوري لجميع أشكال المضايقات الأخرى بما في ذلك المضايقة القضائية والتشهير والتحريض ضد المجموعة وأعضائها”.

وشددت على ضرورة ضمان أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة قادرين على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبلا أي قيود.

الاقتصاد تضبط 2 طن منتجات مزورة ومهربة في الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

ضبطت وزارة الاقتصاد الوطني، مساء الخميس، 2 طن منتجات مزورة ومهربة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، بالتعاون مع الضابطة الجمركية عن ضبط 2 طن من المواد المزورة والمهربة في محل تجاري بمحافظة الخليل، وأفشلت عملية تسويقها عبر مصادرتها واتلافها.

وأوضح مدير دائرة حماية المستهلك في الخليل محمد طروة، أن عملية الضبط تمت خلال جولة ميدانية مسائية داخل أحد المحلات التجارية.

وأكد “طروة” على أنه سيتم إحالة ملف القضية للنيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية لاتخاذ المقتضى القانوني بحق التاجر وفق الأصول.

أقرأ أيضًا: نقابة تجار الألبسة تطالب الاقتصاد بوقف التعلية الجمركية والالتزام باتفاق 2019

اطلاق مشروع دمج النساء والشباب اقتصادياً في قطاع غزة

رام الله _ مصدر الإخبارية

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية مشروع دمج النساء والشباب اقتصادياً في قطاع غزة, الذي يهدف لتحسين فرص الحصول على الطاقة المستدامة والتدريب المهني وزيادة فرص العمل والروابط التجارية لسلسلة قيمة صناعة الملابس والأزياء في قطاع غزة.

ويأتي مشروع دمج النساء والشباب اقتصادياً في قطاع غزة بتمويل من قبل حكومة اليابان, بالشركة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

وبسبب القيود المفروضة على إمكانية وحرية الوصول والحركة للأفراد والبضائع، وبشكل خاص تلك المتعلقة بالمواد الخام والصادرات، بالإضافة إلى عدم استقرار إمدادات الطاقة وارتفاع تكاليف الكهرباء كمعيقات تواجه هذه الصناعة كما غيرها من الصناعات الفلسطينية، الأمر الذي أفقد صناعة الملابس والأزياء في قطاع غزة عدداً كبيراً من العمال ذوي الخبرة، والمرافق الصناعية، والحصة في الأسواق المحلية والإقليمية.

وقد بيّن سعادة السفير ماسايوكي ماغوشي، ممثل اليابان لدى فلسطين أن حكومة اليابان قررت مواصلة دعم هذه المشاركة لتطبيق مشروع مماثل في قطاع غزة، استناداً إلى التدخل والدعم الناجح لمشروع خيطان، الذي عمل على تفعيل جميع ركائز سلسلة قيمة الملابس والمنسوجات من خلال تعزيز إمكانية توظيف النساء والشباب في الضفة الغربية.

وقد عبر سعادة السفير ماغوتشي عن أمله أن يتمكن المشروع الجديد من تنفيذ التدخلات اللازمة لتعزيز التكامل الاقتصادي للنساء والشباب من أجل تمكين القدرة على التحمل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في قطاع غزة.

وبالبناء على نتائج المشروع المنفذ مسبقاً في المحافظات الشمالية للضفة الغربية، سيتركز مشروع خيطان غزة على تعزيز القدرة التنافسية لصناعة الملابس والأزياء في القطاع من خلال تقديم المساعدة التقنية للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة.

ومن جهته أوضح معالي وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي أن ” نهج اليونيدو الداعم للصناعات الإبداعية في فلسطين قد أثبت فعاليته في أن يعزز القدرة التنافسية الصناعية الوطنية”.

وشدد الوزير العسيلي أن “المركز الإبداعي لتصميم الأزياء والذي تم إطلاقه في جنين للمحافظات الشمالية في إطار أنشطة مشروع خيطان وبالشراكة مع اليونيدو، قد ساهم بشكل ملموس في رفع مستوى سلسلة القيمة لصناعة الملابس والأزياء ومكّن بشكل عملي من دعم الاستجابة للاحتياجات الفورية لأدوات الحماية الشخصية أثناء تفشي وباء كوفيد 19”.

وقد أكد الوزير العسيلي أن “وزارة الاقتصاد الوطني سعيدة بتجديد شراكتها مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لإطلاق خيطان غزة ولا سيما من أجل تعزيز تراثنا في صناعة النسيج.

وزارة الإقتصاد بغزة: أعداد المخترعين الفلسطينيين المحليين في ازدياد كبير

غزة_مصدر الإخبارية

كشفت وزارة الاقتصاد بغزة اليوم الإثنين، أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المخترعين الفلسطينيين المحليين، حيث بلغ عدد الرسوم الصناعية المسجلة حتى نهاية 31 مارس 2021 (356) رسم صناعي، و (123) براءة اختراع.

وأصدرت وزارة الاقتصاد الوطني في اليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يوافق يوم 26 ابريل من كل عام، تقريراً يوضح الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية، من براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية وحق مؤلف، في تشجيع الابتكار والإبداع.

وقال رامي أبو الريش مدير عام التجارة والمعابر أنّه تم تسجيل 27507 علامة تجارية منذ بداية التسجيل للعلامات التجارية، بمتوسط ايداع شهري 120 طلب.

وأكد أبو الريش على أهمية تسجيل وحماية براءات الاختراع وتسجيل العلامات التجارية وكافة مناحي حقوق الملكية الفكرية، لأهميتها في تحسين ظروف الحياة الاقتصادية، مشيراً أنّ القيمة المضافة، والقيمة الاقتصادية المضافة بدأت بأخذ منحى جديد في عالم الملكية الفكرية والمشاريع الاقتصادية.

ونوه أبو الريش، على أن تقوم الجهات العاملة في القطاعات الخاصة بإنشاء مراكز للإعداد والتدريب والتطوير، من خلال توفير المعرفة وطرح الأفكار والمقترحات، ودعم وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الابتكار من أجل القضاء على الفقر ودعم التنمية بكافة أشكالها، خاصة في الظروف التي يعيشها القطاع من حصار.

وأشارت إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بالوزارة، إلى جهودها المبذولة لتسهيل عمليات وإجراءات تسجيل الحقوق لمالكيها ودعمهم وتوجيه النصح والإرشاد لكيفية حماية هذه الحقوق وإنفاذها.

الاقتصاد بغزة تناقش خطة رمضان وتعلن تسهيلات للقطاع الخاص

اقتصاد - مصدر الإخبارية

ناقشت وزارة الاقتصاد في قطاع غزة، خطتها لشهر رمضان الكريم، وأبرز النشاطات والاستعدادات التي تقوم بها طواقمها، في وقت أعلنت عن جملة من التسهيلات للقطاع الخاص.
جاء ذلك بحضور وكيل وزارة الاقتصاد رشدي وادي وجميع فروع ودوائر حماية المستهلك في قطاع غزة.
وقال وادي إن طواقم الوزارة ستعمل على ضبط الاسعار ومنع الاحتكار خلال الشهر الكريم، رغم حالة الإرتفاع الكبير في الأسعار العالمية للمنتجات بسبب جائحة كورونا، وما نتج عنها من ارتفاع في اسعار النقل والشحن.
وأضاف أن طواقم الوزارة ستتأكد من سلامة الأسواق والمحال التجارية وإلتزامها بإجراءات السلامة والوقاية في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأشاد وادي بتفاصيل خطة الوزارة خلال رمضان، داعياً طواقم الاقتصاد لمواصلة جهودها في ضبط الأسواق ومتابعتها.
من جهته أكد مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك عبدالفتاح أبو موسى، أن الوزارة ستبدأ بتطبيق خطة رمضان قبل بداية الشهر الكريم.
وأوضح أنهم سيتأكدون من توافر السلع والمنتجات، وسيتابعون مخازن التجار ومدى صلاحية المواد، من خلال أخذ عينات للفحص المخبري.
وأشار إلى نشاط طواقم المستهلك ستكون في الليل والنهار لما لذلك من أهمية في ضبط حالة السوق والتجار.
وأشار إلى أن جولات الطواقم ستركز على المطاعم والمطابخ والألبان والأجبان والمعلبات والعجائن وغيرها من المنتجات ومدى صلاحيتها للاستهلاك وجودتها ومطابقتها للمواصفات الفلسطينية.
وفي سياق منفصل، أعلنت الوزارة عن مجموعة من التسهيلات الجديدة للقطاع الخاص، تشمل المصانع والمنتجين والتجار.
وشملت التسهيلات إعفاء المصانع المتوقفة عن العمل من رسوم التراخيص بنسبة (100%)، و المشاريع الإنتاجية التعاونية من رسوم التسجيل لدى وزارة الاقتصاد لمدة سنة، واستمرار إعفاء المصانع من قيمة (20%) بدل استهلاك الكهرباء.
كما شملت استثمار رسوم المشاريع الصناعية الصغيرة من رسوم التسجيل لمدة (6) أشهر في إطار برنامج الحاضنة، وتسجيل شركات الرياديين الخاصة بالخريجين الجدد مقابل رسوم قدرها (100) دولار فقط، وإعفاء المنتج المحلي المطابق للمواصفات من رسوم الفحص المخبري.

Exit mobile version