الهدري لمصدر: 33% حصة غزة من مصاريف التحويلات الطبية في فلسطين

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد مسؤول دائرة العلاج بالخارج هيثم الهدري، اليوم الأربعاء، أن حصة قطاع غزة من إجمالي مجموع الصرف على التحويلات الطبية في فلسطين يبلغ 33%.

وقال الهدري في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن هناك جهود لرفع حصة المحافظات الجنوبية إلى ما بين 35-40% خلال الفترة القادمة، نافياً وجود أي انخفاض في أعداد التحويلات الطبية لمرضى قطاع غزة المحولين للعلاج خارج المؤسسات الصحية الحكومية.

وأضاف الهدري، أن الموازنة لعلاج المرضى بكافة المناطق الفلسطينية مفتوحة بعيداً عن المحاصصة والجغرافيا مؤكداً أنهم لن يفرقوا بين أي مريض يحتاج للعلاج في غزة أو الضفة الغربية أو القدس.

وأكد أنهم مستعدون لعلاج أي مريض بأي مدينة فلسطينية ولن يبقوا أي أحد بدون علاج مبيناً التقارير التي تتحدث عن انخفاض في التحويلات الطبية الخاصة بقطاع غزة مغلوطة ومفهومة بشكل خاطئ.

وأشار إلى أن التقارير التي تحدثت عن جود انخفاض أخذت فقط ما تم احتسابه من مال الصرف على المرضى المتواجدين في قطاع غزة ولم يشمل الذين بالخارج وتجدد لهم التحويلات بالمحافظات الشمالية ويسجلون ضمن برنامج التحويلات بالضفة.

وتابع ” على سبيل المثال حينما يحول مريض زراعة نخاع من قطاع غزة للعلاج بمستشفى تل هاشومير تحول من غزة بتكلفة 271 شيكل عيادة، ومن ثم تمدد وتجدد لزراعة النخاع بتكلفة 246 ألف شيكل وتكون على حصة الضفة وليست غزة كونها تنشئ بالمحافظات الشمالية”.

ولفت الهدري إلى أنه عقد اجتماعا قبل يومين مع الجهات الطبية بغزة ووضح لها تفاصيل العمل بملف التحويلات الطبية مبيناً أن المعدل اليومي للتحويلات الطبية بالقطاع يصل إلى 100 حالة وهو معدلات تراكمية ترتبط بإصدار التحويلة بغزة وتجديدها بالضفة الغربية مما يعني أنها لن تسحب على المحافظات الجنوبية حال تجديدها.

وأكد الهدري ” إذا فرقت الحواجز والخلافات السياسية والظروف المعيشية بين أبناء الوطن الواحد، فأرجوا ألا تفرق التقارير الفارغة بينهم”.

الهدري لمصدر: 100 مريض من غزة يحولون لمشافي الضفة والقدس يومياً

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف مدير عام التحويلات الطبية بوزارة الصحة الدكتور هيثم الهدري، عن اصدار 100 تحويلة طبية يومياً لمرضى قطاع غزة للعلاج بمشافي الضفة الغربية و القدس المحتلة.

وقال الهدري لـ”مصدر” إن التحويلات الطبية من قطاع غزة للضفة والقدس للحالات المستعصية تسير بوضعها الطبيعي ولا يوجد بها أي مشاكل، لاسيما فئتي مرضى السرطان والكلي.

وأضاف الهدري أنه تم اللجوء لعدم اصدار تحويلات لمرضى ديسكات الظهر والغضاريف وتبديل المفاصل كونها تم ايقافها مؤقتاً في فلسطين ، وجميع أنحاء العالم بسبب تفشي جائحة كورونا، وتحويل مستشفيات الضفة الغربية لمراكز لاستقبال مرضى الجائحة.

وأوضح الهدري أن سبب عدم استقبال الضفة مرضى أكثر في هذه الفترة هي جائحة “كورونا”, مُشيراً إلى أنّه بعد الانتهاء منها سنستأنف دخول الحالات الحرجة بشكل كبير.

وأشار الهدري إلى أن نسبة مرضى السرطان من مجموع التحويلات خارج غزة تمثل30% إلى 40%.

ويتلقى حوالي 80% من المرضى الفلسطينيين العلاج اللازم بمستشفيات الضفة في حين يحول 20% فقط من مرضى السرطان والأمراض المستعصية للعلاج بمستشفيات إسرائيلية.

ويعاني مرضى قطاع غزة، وخصوصاً مرضى السرطان الذين لا تتوفر إمكانية علاجهم في القطاع، جراء تقييد حركتهم ومنعهم من السفر عبر معبري رفح وبيت حانون “إيرز” ، وذلك منذ إعلان حالة الطوارئ في أراضي السلطة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 في مارس/آذار الماضي.

وتتضاعف معاناة مرضى السرطان في قطاع غزة مع استمرار قيود الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لهم، إضافة لحرمان المئات منهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

وحسب برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في قطاع غزة، فإن هناك نحو سبعة آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.

وضمن إجراءاتها للحد من تفشي الفيروس، أغلقت السلطات الإسرائيلية معبر بيت حانون (إيريز) في شمال القطاع، وهو المعبر الوحيد الذي كانت تسمح للأفراد الحائزين أذونات خاصة بالمرور عبره.

ومنذ ذلك الوقت، تسمح الدولة العبرية فقط بنقل الحالات الخطرة من المرضى للعلاج في مستشفياتها أو المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية.

Exit mobile version