دراسة: الرياضة تقلل من خطر الإصابة بـ9 أنواع من السرطان

وكالات- مصدر الإخبارية:

توصلت دراسة حديثة إلى أن الرجال الذين يمارسون الرياضة والجري والسباحة وركوب الدراجة قد يقللون من خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان.

ووجد الباحثون في دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن الرجال الذين يتمتعون بقدرة جيدة على التحمل القلبي الرئوي هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة والمعدة والبنكرياس والكبد والأمعاء والمستقيم والكلى والرئتين والمريء.

وبحسب المجلة فإن التحمل القلبي الرئوي يشير إلى قدرة الشخص على أداء التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة لفترات طويلة، أو حتى صعود السلالم.

ووفق الباحثون فإنه بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من انخفاض القدرة على التحمل القلبي الرئوي، فإن الرجال الذين يتمتعون بمستوى أعلى من التحمل القلبي الرئوي كانوا أقل عرضة بنسبة 19٪ للإصابة بسرطان الرأس والرقبة، و39٪ أقل عرضة للإصابة بسرطان المريء، و21٪ أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة.

وأشارت إلى أن الرجال الذين يتمتعون بمستوى أعلى من التحمل الرئوي كانوا أقل عرضة بنسبة 40٪ للإصابة بسرطان الكبد، وأقل بنسبة 18٪ للإصابة بسرطان الأمعاء، وبنسبة 5٪ للإصابة بسرطان المستقيم، و20٪ للإصابة بسرطان الكلى وأقل بنسبة 42٪ للإصابة بسرطان الرئة، وبنسبة 12٪ للإصابة تطوير سرطان البنكرياس.

وأكدوا أن ارتفاع القدرة على التحمل القلبي الرئوي كان مرتبطًا بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (7٪) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 31٪.

يشار إلى أن الدراسة أجريت على مليون رجل متوسط أعمارهم تصل إلى 33 عاماً خلال الفترة الممتدة 1968 و2005.

اقرأ أيضاً: باحثون في هارفارد يستخدمون سحابة جوجل لدراسة أمراض القلب

الاحتلال السرطان الذي ينهش إسرائيل

بقلم- مصطفى البرغوثي:

وصف زعيم المعارضة الأبرز في إسرائيل، ورئيس أركان جيش الاحتلال السابق، بيني غانتس، ما يجري في إسرائيل من صدام بين الحكومة والمعارضة، بخراب الهيكل الثالث، في إشارة إلى أسطورة انهيارين سابقين للكيان اليهودي.

ولا مبالغة في الأوصاف الحادّة التي تطلق على الانقسام العميق في مجتمع الكيان الإسرائيلي، الذي أدّى إلى خروج نصف مليون متظاهر ضد الانقلاب القضائي الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ولعلّ المفارقة الكبرى في سلوك ما تسمّى المعارضة الإسرائيلية أنها، في وقتٍ تعارض حكومة نتنياهو في كل ما يتعلق بشؤون اليهود الإسرائيليين، تؤيدها بشكل مطلق ومن دون تردّد في اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، كما جرى في مخيم جنين وقطاع غزة، وفي توسيعها الاستعمار الاستيطاني وتعميقها منظومة الأبارتهايد العنصرية ضد الشعب الفلسطيني. وهي بذلك تدعم مصنع الاحتلال الذي أفرز الأصولية اليهودية الفاشية التي تعارضها وتغذّيه وتسانده، أي إن المعارضة الإسرائيلية عاجزة، بحكم عنصريّتها أيضاً، عن فهم أنها لن تنجح ما دامت تؤيّد وتدعم باليد اليمنى ما تعارضه باليد اليسرى. وكان لافتاً للنظر تصريح وزير المالية الفاشي الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه تشاور مع حزب يش عتيد، قطب المعارضة الآخر الذي يترأسّه يائير لبيد، في خطّته لفرض الهيمنة الإسرائيلية الاستيطانية على ما تسمى مناطق أ و ب في الضفة الغربية لتدمير فرصة قيام دولة فلسطينية.

لا يوجد في الواقع أي فروق جدّية بين الأحزاب الصهيونية الإسرائيلية تجاه كل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني، فمن أقصى اليمين الفاشي إلى ما يسمّى خطأً “اليسار الإسرائيلي” تُجمع الأحزاب الصهيونية على رفض إنهاء الاحتلال بالكامل، وعلى رفض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة، وتصرّ جميعها على إبقاء القدس بكاملها تحت السيطرة الإسرائيلية، وترفض جميعها إزالة المستعمرات الصهيونية، وتتمسّك بيهودية الكيان الاسرائيلي ونظام الأبارتهايد العنصري. وكما توقع بعض الحكماء الاسرائيليين، الذين لم تُصغِ الأغلبية إليهم، أصبح الاحتلال الأطول في التاريخ الحديث، والممتزج بنكبة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، السرطان الذي ينهش الكيان الإسرائيلي من الداخل.

فتح الاحتلال الباب للاستيطان الاستعماري، الذي أفرز الأبارتهايد والفاشية الإسرائيلية التي تدمّر اليوم الجهاز القضائي وتعمل على فرض ديكتاتوريتها، من خلال المسّ باستقلالية القضاء، والسيطرة على تعيينات المحكمة العليا، الحد من صلاحياتها، وصلاحيات المستشار القانوني للحكومة. ولذلك هدفان، فرض سيطرة اليمين الفاشي المتطرّف، وإزالة أي معوّقات قضائية، حتى لو كانت ضعيفة، لعملية ضمّ الضفة الغربية وتهويدها والاستيلاء اللصوصي على أراضيها.

والواقع أن حكومة إسرائيل الحالية ليست سوى ائتلاف بين اليهودية الأصولية الفاشية التي يمثلها بن غفير وسموتريتش ومعسكر التطرّف القومي الذي يمثله بنيامين نتنياهو ومنظومة الفساد التي يجسدها إلى جانب زعيم حزب شاس الديني درعي، وكلاهما متّهم بقضايا فساد عديدة، ودرعي نفسه أُدين وسُجن، ومع ذلك يحاول نتنياهو تدمير الجهاز القضائي لمنع محاكمته، وللسماح لدرعي بالعودة وزيراً في حكومته. وستبقى المعارضة الاسرائيلية عاجزة، ما دامت لا تفهم أنها بتأييدها الاحتلال والاستعمار العنصري تعزّز مصنع الفاشية ذاته الذي أنتج وسيواصل إنتاج من تعارضهم.

ما تشهده إسرائيل ليس مجرّد انقسام داخلي عميق، بل حالة انهيار داخلي، وانقلاب إن نجح سيؤدّي إلى سيطرة الفاشية اليهودية الأصولية، وتعرية الادّعاء الكاذب، أن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. ولذلك آثار خطيرة، أولها التمزّد الذي يشهده جيش الاحتلال بإعلان آلاف من الطيارين والضباط والجنود امتناعهم عن أداء الخدمة الاحتياطية أو التطوّع، ولذلك أثر كبير لأن جنود الاحتياط يمثلون ثلثي جيش الاحتلال الإسرائيلي. وثانيهما، التدهور الاقتصادي بانسحاب استثمارات عديدة من إسرائيل، وخصوصاً استثمارات تكنولوجيا المعلومات، وتراجع البورصة، والعملة الإسرائيلية. وثالثهما، الغضب الذي يجتاح الأوساط الليبرالية اليهودية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، التي شكّلت تاريخياً الداعم الأكبر لبقاء إسرائيل سياسياً واقتصادياً ومعنوياً، والمموّل والمنظم للوبيات الضغط الصهيونية على امتداد العالم، وانفتاح آفاق جديدة لتصاعد نشاطات المقاطعة ضد إسرائيل والتضامن مع الشعب الفلسطيني. ورابعها، الرعب من انكشاف إسرائيل بزوال غطائها القضائي أمام القضاء الدولي، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، الذي يترافق مع تقديم عشرات الدول مرافعات ضد الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية. ويضاف إلى ذلك كله ترسّخ القناعة لدى الشعب الفلسطيني بانعدام أي فرص للحلول الوسط، أو المفاوضات مع المؤسّسة الصهيونية الحاكمة، والإدراك أن هذه المؤسّسة لا تفهم إلا لغة القوة، ولن تردع إلا بالمقاومة وفرض العقوبات والمقاطعة عليها.

لا تمثل حالة الانقسام الداخلي الإسرائيلي انعطافاً نحو الفاشية الديكتاتورية وحسب، بل هي في الواقع الناتج الطبيعي تاريخياً لمنظومة الاحتلال والاضطهاد العنصرية، ولا حل لها إلا بإسقاط الاحتلال وكل منظومة الأبارتهايد العنصرية. ويمثل هذا الانقسام فرصة إضافية لإضعاف الاحتلال وسيطرته، لو تمكّنت القوى الفلسطينية نفسها من تجاوز انقسامها، وتغليب المصلحة الوطنية على مصالحها الحزبية والفئوية والصراع على سلطة وهمية تعيش تحت الاحتلال.

اقرأ أيضاً: مخيم عين الحلوة في عين العاصفة

دراسة: التمارين الرياضية القوية تقلل من الإصابة بمرض السرطان

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة دقيقة أو دقيقتين يوميًا قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان.

وقال الدكتور إيمانويل ستاماتاكيس، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة، في مجلة “JAMA Oncology” الطبية، إن التمارين تشمل المشي بقوة، وصعود السلالم، والقيام بالأعمال المنزلية الشاقة أو اللعب مع الأطفال.

وأضافت الدراسة أن “22000 من المشاركين في الدراسة، أبلغوا عن عدم ممارسة الرياضة بانتظام في أوقات فراغهم، وارتدوا مقاييس تسارع لتتبع نوبات قصيرة من النشاط البدني، أو نشاط بدني قوي متقطع لنمط الحياة”.

ووجدت الدراسة أن البالغين الذين أدمجوا حوالي 4 دقائق من النشاط القوي في نوبات قصيرة مدتها دقيقة أو دقيقتان كانت معدلات الإصابة بالسرطان أقل بنسبة 30٪.

وأوضح ستاماتاكيس أنه “حتى وقت قريب لم نكن نعرف سوى القليل جدًا عن الأنشطة التي يتم إجراؤها كجزء من الحياة اليومية التي تصل إلى كثافة عالية”.

وأضاف أن”الغالبية العظمى من البالغين في منتصف العمر وكبار السن، أكثر من 70-80٪ في معظم البلدان، لا يمارسون التمارين بانتظام في أوقات الفراغ، أو ببساطة لا يمارسون أي تمرين”.

وأشار إلى أن “المبدأ هنا أن أفضل نظام للنشاط البدني النظام الذي يمكن لكل شخص وضع الرياضة القوية في روتينه الأسبوعي أو اليومي”.

اقرأ أيضاً: الصحة بغزة: الاحتلال يحرم 40 بالمئة من مرضى السرطان من العلاج بالخارج

هل يسبب محلي الأسبارتام السرطان فعلاً؟

صحة – مصدر الإخبارية

أخافت أنباء تحدثت عن أن الأسبارتام قد يسبب السرطان، كثير من الفئات التي تستخدمه، خاصة أنه يُضاف إلى كثير من المشروبات الغازية الدايت والحلويات وبعض أنواع الزبادي.

ويعتبر الأسبارتام محلي صناعي غير سكري، يوجد في مشروبات الدايت، والحلويات منخفضة السعرات الحرارية، وبعض الزبادي، وظهرت مؤخراً أنباء على أنه سيُصنف كمسبب محتمل للسرطان، ما يدفع للكثير من التساؤلات حول تناوله.

ورداً على ذلك، أوضح البروفيسور أوليفر جونز، أستاذ الكيمياء في جامعة RMIT أن الأسبارتام يستخدم في الطعام منذ الثمانينات في حوالي 6000 منتج حول العالم وهو شائع جداً، حيث يحل محل سكر المائدة “السكروز” وهو أحلى منه بحوالي 200 مرة.

وقال جونز: “لم نر تقرير الوكالة الدولية لبحوث السرطان الفعلي حتى الآن”، وتابع: “لكن بافتراض صحة التقارير الصحفية حول تصنيف الأسبارتام كمسرطن، فهذا لا يعني أنك ستصاب بالسرطان إذا شربت مشروباً غازياً يحتوي عليه”.

لذا، لا ينبغي التوقف عن المشروبات الغازية الخالية من السكر لمجرد هذا الأمر، حسب البروفيسور.

وأوضح أن الوكالة تصنف الأشياء وفقاً لأربع فئات رئيسة، لتصنيف خطورة الأشياء، ربما تكون مسببة للسرطان مثل استخدام الهاتف المحمول ومنتجات الصبار وهي أشياء يستخدمها معظمنا بشكل منتظم.

ولفت أن لا سبب يدعو للقلق حول ما يُنشر، مشيراً أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان ليست وكالة تنظيمية للأغذية، وهي فقط تنظر بإمكان وجود الخطر لا في الخطر، وبالتالي هم غير متأكدين تماماً من وجود الخطر لأنهم ستخدموا ثاني أقل فئة خطورة.

وساق مثالاً على ذلك “قيادة السيارة قد تعرضك للأذى والموت إذا تعرضت لحادث، إلا أن الخطر منخفض بما يكفي بحيث لا يعتقد معظمنا أنها ستكون مشكلة”، وهذا لا يعني ألا نستخدم السيارات.

وأفادت مصادر لوكالة رويترز بأن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) وهي ذراع أبحاث السرطان في منظمة الصحة العالمية تنوي إدارج محلي الأسبارتام على أنه من المحتمل أن يكون مادة مسرطنة للإنسان في يوليو (تموز) الجاري.

اقرأ أيضاً:ستجعلك تتوقف عنها فورًا.. آثار صحية سيئة للكولا دايت

خبيرة أورام تتحدث حول أخطر أنواع السرطان

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت يوليا فاخابوفا الأخصائية في الأورام، أن سرطان الأنسجة الرخوة وسرطان شبكية العين نادر جدا، لكنه خطير للغاية.

وفي تصريحات صحفية بينت الخبيرة أن أحد أنواع السرطان ندرة هو سرطان الأنسجة الرخوة، الذي هو مجموعة من الأورام يمكن أن تنشأ من الأنسجة العضلية، الليفية، الدهنية والعصبية.

وقالت: “مع أن الأنسجة الرخوة تشكل أكثر من 50 بالمئة من وزن الجسم الاعتيادي، إلا أن الأورام فيها نادرة، حيث أن نسبتها لا تزيد عن 1 بالمئة من جميع أنواع الأورام المعروفة. ولا تعرف إلى الان أسباب تكونها. ويتفق العلماء على أن سببها المواد السامة والإشعاع. كما يفترضون أن العوامل المساعدة لتكونها هي أمراض الورم العصبي والوذمة اللمفية المزمنة ومتلازمة غاردنر”.

ولفتت إلى أن هذه الأورام غالبا ما تلاحظ في الأطراف السفلى والعليا، ويكتشفها الشخص بنفسه.

وقالت الخبيرة إن النوع النادر الآخر من الأورام هو الورم الأرومي الشبكي- ورم في شبكية العين. مشيرة إلى أن معظم المصابين به هم أطفال دون الخامسة من العمر.

وأضافت: “الورم الأرومي الشبكي خطير لأنه يمكن أن يخترق صلبة العين و محجر العين وكذلك الانتقال إلى العظام والجهاز العصبي المركزي والكبد وأعضاء الجسم الأخرى. ويمكن ان يكون المرض وراثيا. ولكن يمكن للمرض أن يتطور فقط في حالة انتقال الطفرة الجينبة RB1 إلى الطفل من كلا الوالدين، وهذا نادر جدا”.

الفلفل الحار وزيت الزيتون.. أطعمة تُعزز صحة الرئتين

صحة _ مصدر الإخبارية

من المُتعارف أنّ هناك العديد من العوامل الخارجية التي تضر الرئتين وتسبب لهما العديد من المشاكل الصحية أبرزها التدخين، والتعرض للتلوث، وتناول بعض الأطعمة التي تسبب الالتهاب الرئوي.

وأكدت العديد من الأبحاث وفقاً لموقع “healthline”، أن تناول بعض الأطعمة تساهم في محاربة الجذور الحرة، وتقي من الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة أنّ لها دور فعال في تعزيز صحة الرئة بالنسبة للأشخاص المدخنين، أو الذين يعانون من مشاكل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي.

وإليكم أبرز الأطعمة التي تعزز صحة الرئتين

1- الفلفل الحار مفيد للمدخنين

يعتبر الفلفل الحار من بين أغنى مصادر فيتامين سي، وهو عنصر غذائي قابل للذوبان في الماء ويعمل كمضاد قوي للأكسدة في جسم الإنسان، لذلك فتناوله مفيد لرئة المدخنين.

إذ حسب دراسات سابقة، تبين على أن المدخنين الذين يتناولون جرعات عالية من فيتامين سي يتمتعون بوظائف رئوية أفضل من أولئك الذين يتناولون كمية من هذا الفيتامين.

2- التفاح للحد من خطر الانسداد الرئوي

أظهرت مجموعة أبحاث سابقة أن تناول التفاح بانتظام قد يساعد في تعزيز وظائف الرئة، مع التقليل من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

3- الكركم
غالباً ما يستخدم الكركم لتعزيز الصحة العامة، نظراً لاحتوائه على نسبة مهمة من مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

فيما تعتبر مادة الكركمين، وهي المكون النشط الرئيسي والأساسي في الكركم، مفيدة بشكل خاص لدعم مختلف وظائف الرئة، ووقايتها من الإصابة بالأمراض.

وحسب دراسة أجريت على 2478 شخصاً، تبين أن تناول الكركمين مرتبط بتحسين وظائف الرئة بالنسبة للمدخنين، إذ تحسن حالتهم بنسبة 9.2 ٪، مقارنةً بالمدخنين الذين لم يستهلكوا الكركمين.

4- تناول الطماطم لتحسين حالة المصابين بالربو

تعد الطماطم من بين أغنى المصادر الغذائية لمادة الليكوبين، وهي أحد مضادات الأكسدة الكاروتينية التي ارتبطت بتحسين صحة الرئة.

وقد تبين أن استهلاك منتجات الطماطم يقلل من التهاب مجرى الهواء لدى الأشخاص المصابين بالربو، ويحسن وظائف الرئة لدى الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

5- زيت الزيتون مفيد لمرضى الجهاز التنفسي

قد يساعد استهلاك زيت الزيتون في الحماية من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، وذلك لأنه مصدر مركّز لمضادات الأكسدة ومضادة للالتهابات، بما في ذلك البوليفينول وفيتامين E.

ليست للزّينة فقط.. كيف تقلل النباتات المنزلية خطر الإصابة بالسرطان؟

وكالات – مصدر

يعشق كثيرون النباتات المنزلية لما تضفيه من منظر جمالي لبيوتهم، إلا ان فوائدها تعدت ذلك لتصل إلى التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.

وفي تفاصيل دراسة أجريت حديثاً لعلماء في سيدني بأستراليا، ظهر أن النباتات المنزلية يمكن أن تزيل الأبخرة السامة، بما في ذلك الملوثات المسببة للسرطان، من الهواء الداخلي.

واختبر العلماء من جامعة سيدني للتكنولوجيا (UTS) خلال الدراسة قدرة النباتات على تنظيف أبخرة البترول، والتي تعد واحدة من المركبات الرئيسية المسببة للسرطان الموجودة في المباني في جميع أنحاء العالم.

واظهرت النتائج نجاحا النباتات التي خضعت للدراسة في إزالة 97% من أبخرة الهواء الأكثر ضررا في ثماني ساعات فقط.

وتبين الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء المنزلي تسبب في 3.2 مليون حالة وفاة مبكرة على مستوى العالم في عام 2020.

كما أن استنشاق أبخرة البترول يؤدي لتهيج الرئة والصداع والغثيان، وقد تم ربط التعرض على المدى الطويل بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والربو والأمراض المزمنة الأخرى، ما يساهم في انخفاض متوسط العمر المتوقع.

ويوضح علماء أن العديد من أماكن العمل والمنازل وحتى بعض المدارس بها مرائب متصلة بها، أو تقع على طريق مزدحم أو محطة بنزين قريبة، ما يؤدي إلى تعرض الناس للمواد الكيميائية المرتبطة بالبنزين كل يوم، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اقرأ أيضاً: إياك وحظرها تماماً.. إليك نصائح لكبح الرغبة في تناول الحلويات

توجد في الخبز والمعجنات.. مخاطر برومات البوتاسيوم على الصحة

وكالات – مصدر الإخبارية

طالبت ولاية كاليفورنيا بفرض حظر على بعض “المضافات الغذائية” خاصة برومات البوتاسيوم التي تستخدم في تقوية العجين والمخبوزات، وبعض المواد الغذائية.

وأوضحت اختصاصية التغذية كيلسي كونيك أن بومات البوتاسيوم تزيد خطر التعرض للسرطان في الحيوانات وتعمل كجذر حر، ما يتسبب بأضرار على الكبد وخلايا الأمعاء للبشر.

وقالت: “قد يعاني الخبازون الذين يتعاملون مع الكثير من برومات البوتاسيوم من أعراض مثل الإسهال والقيء وآلام في البطن والجهاز الهضمي والتهيج”.

وبيّنت دراسات أن هذه المادة تتحول إلى أكاسيد وجذور حرة في الجسم، ما قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي والكروموسومات، مع تأثر مقدار الضرر بشكل مباشر بكمية ما يتم تناوله منها.

وأظهرت بيانات لدراسات أخرى أُجريت لمعرقة درجة خطورة المادة، أن بعض المخبوزات تحتوي على جرعة تزيد عن الحد المسموح به، الذي حددته هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA، وهو 50 ملليغرام لكل كيلوغرام.

وربطت الدراسات بين مادة برومات البوتاسيوم وبين إصابات حيوانات المختبر بالسرطان، لذا صُنفت كمادة مسرطنة محتملة للإنسان، رغم عدم وجود دليل واضح على البشر، وبالتالي الحاجة لمزيد من الأبحاث لتوضيح المخاطر أكثر.

ومن المعروف حسب موقع Eating Well أن برومات البوتاسيوم تستخدم في صناعة المواد الغذائية للمساعدة في تقوية العجين وتعزيز قوام المخبوزات وجعله أكثر اتساقاً وارتفاعاً.

وتوجد في الخبز وخبز البيغل، واللفائف، والدوناتس والمعجنات، والتورتيلا وعجائن البيتزا، والوافل، والكعك الإنجليزي إضافة إلى المقرمشات.

ولا يزال استخدامها جارياً وقانونياً رغم تصنيف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان برومات البوتاسيوم مادة مسرطنة محتملة للإنسان، خاصة في في الولايات المتحدة.

في المقابل، تم حظرها في بعض البلدان مثل دول الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل والصين.

ويمكن استخدام بدائل أخرى آمنة مثل حمض الأسكوربيك المعروف باسم فيتامين سي، والإنزيمات لتحقيق نتائج مماثلة لما تقوم به مادة برومات البوتاسيوم، والتي تعتبر مجربة لدى بعض الشركات التي استغنت عن البرومات وأثبتت نجاحها كبدائل أكثر أماناً على الصحة.

ويوصى الاختصاصيون بأهمية قراءة ملصقات المنتجات التي تحتوي المكونات، ومعرفة ما إذا كانت تحتوي على برومات البوتاسيوم أم لا، وتجنب شرائها إن كان المنتج يحتوي عليها.

اقرأ أيضاً:أعراض صباحية تدل على الإصابة بالسرطان.. انتبه لها

أعراض صباحية تدل على الإصابة بالسرطان.. انتبه لها

وكالات – مصدر

يعد السرطان مرضاً مهدداً للحياة، لذا يحذر خبراء من أعراض غير متوقعة للسرطان تظهر عند الاستيقاظ من النوم في الصباح.

ونقلت صحيفة ذي صن عن المنظمة البريطانية للبحوث السرطانية أن التعرق الليلي قد يشير إلى الإصابة بالسرطان. وإذا استيقظ الشخص من النوم في الصباح وهو متعرق ويعاني من السعال وأحيانا مع الدم، فإن هذا يشير إلى تطور سرطان الرئة.

ولفت الخبراء إلى أنه يمكن أن يسخن الجسم بسبب مكافحته الورم، ما يؤدي إلى التعرق الغزير. ويحدث هذا بسبب عدوى شائعة عند الإصابة بسرطان الرئة وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء بسبب العلاج الشعاعي أو الكيميائي.

وأوضحوا أنه بالإضافة للتعرق الليلي توجد أعراض أخرى تشير إلى سرطان الرئة من بينها تغير شكل السعال، ضيق التنفس، والألم في الصدر، وأمراض الصدر وفقدان الشهية والتعب المزمن وفقدان الوزن.

اقرأ أيضاً: مخاطر القيلولة الطويلة على الصحة.. زيادة الوزن إحداها

خطير.. أكثر من 85% من المنتجات البلاستيكية للأطفال مسببة للسرطان

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشف الباحثون مواداً كيميائية مسببة للسرطان في أكثر من 85% من المنتجات المستخدمة في الدراسة للأطفال، مثل سماعات الرأس والألعاب البلاستيكية والملابس.

وتقول النتائج إن “البارافين المكلور” (chlorinated paraffins) وهو المادة المسببة للسرطان والتي حُظرت في كندا قبل عقد من الزمن، لا زالت موجودة بعدد كبير من المنتجات اليومية والمستخدمة في أغراض الأطفال.

وأوضح المؤلف المشارك هوي بينغ أستاذ مساعد في الكيمياء في جامعة تورنتو بأن الجمهور الأوسع من هذه المواد هم الأطفال، لذا نحن بحاجة لحماية أطفالنا.

وأكدت دراسة نُشرت في مجلة Environmental Science: Processes & Impacts، أجريت لـ 96 منتجاً بما فيها الأجهزة الإلكترونية والملابس والألعاب البلاستيكية وعبواتها بنسبة تركيز عالية، وأسلاك الكمبيوتر.

إضافة إلى منتجات العناية الشخصية والدهانات الداخلية، ووجد أن 84 منها تحتوي على البارافين المكلور.

وأوضح أنه في حال ملامسة هذه الأشياء لليد المباشرة سيتم التعرض لها، وحذر من إبقائها في يد الأطفال الذين يضعونها في أفواههم، والتي قد يتأثرون بها أيضاً من خلال الغبار الملوث والذي يشق طريقه من اليدين إلى الأفواه.

ويشار إلى أن مادة البارافينات المكلورة القصيرة السلسلة تسبب السرطان، بعد دراسة أجريت على الفئران المختبرية، وتستهدف الكبد والغدة الدرقية والكلى.

وقالت المؤلفة المشاركة أرلين بلوم المديرة التنفيذية لمعهد سياسات العلوم الخضراء: “البارافينات المكلورة ضارة للغاية”، وأوضحت أنها متواجدة في المنتجات اليومية.

وشددت على أهمية إيقافها على الفور، لأن استخدامها غير ضروري.

وأكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أنها من المواد المسرطنة المحتملة للبشر، وقالت: “تتراكم في أجسامنا وشبكاتنا الغذائية وبيئتنا”.

وبموجب اتفاقية استوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة، تم في عام 2017 إدارج البارافينات المكلورة قصيرة السلسة ضمن المواد التي يجب التخلص منها، وتم حظر تضنيعها واستخدامها واستيرادها في كندا.

ويذكر أن تصنيفات البارافينات المكلورة هي 3: قصيرة السلسلة (SCCP)، ومتوسطة السلسلة (MCCP)، وطويلة السلسلة (LCCP).

ورغم كل ما يتم الحديث عنه من أنها مسرطنة، فإن إجمالي إنتاجها العالمي ضخم ويصل أكثر من مليون طن سنوياً، والمخيف أنه آخذ في الازدياد.

وتُستخدم هذه المواد الكيميائية السامة في المنتجات اليومية كمثبطات اللهب والملدنات ومواد التشحيم، بشكل يزداد يوماً بعد يوم، ويمتد استخدامها للعديد من المنتجات غير المعلومة لدى العلماء والجمهور.

اقرأ أيضاً:مبادرة ألمانية تحذر من خطر الدردشة في ألعاب الأطفال

Exit mobile version