نقابة الأطباء تتخذ قرارًا جديدًا وتتهم وزارة الصحة باللامبالاة

جنين- مصدر الإخبارية

أعلنت نقابة الأطباء، اليوم الأربعاء، عن إغلاق غرفة العمليات في مستشفى جنين، بالإضافة لإلغاء القوائم الجراحية فيها، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، وحتى إشعار آخر.

وقالت النقابة في بيان إن إغلاق غرف العمليات يعود لعجز في أطباء التخدير، متهمًة وزيرة الصحة مي الكيلة ومدراء الوزارة بـ”اللامبالاة”، في سد العجز الموجود بالمستشفى.

والاثنين الماضي، لوحت النقابة باللجوء إلى خيار الإخلاء الكامل للمستشفيات، حال استمرت الحكومة الفلسطينية بتجاهل مطالبها بوقف التعدي والإساءة والتشهير المتعمد بالأطباء.

من جهتها، دعت وزارة الصحة الفلسطينية النقابة لوقف الإضراب عن العمل، وتغليب المصلحة العامة، وحاجة المرضى للخدمات الطبية.

وبدأت النقابة فعاليات احتجاجية الأربعاء الماضي، تتمثل بإغلاق أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية، وعدم استقبال أي حالة جديدة، واقتصار العمل في الأقسام بهذه المستشفيات على الأطباء المناوبين.

قال رئيس نقابة الأطباء شوقي صبحة، إن قرار وقف العمليات والعيادات الخارجية في المستشفيات جاء على خلفيه ما صرح به الوكيل المساعد وزارة الصحة ومدير نقابات المهن الصحية أسامة النجار، اتهم فيه موظفين وأطباء بالفساد.

وطالب الوكيل المساعد بالاعتذار على تصريحاته الأخيرة التي ضربت الأمن الصحي في الشارع الفلسطيني، لافتًا إلى أنّ لجنة تقصي الحقائق أثبتت بأن كل ما جرى مع المريضة والتعامل معها بشكل مهني نظرًا لخطورة وضعها الصحي.

استئناف فعالية نقابة الأطباء

وأعلنت النقابة الجمعة الماضية، أنها ستستأنف الفعاليات النقابية بداية الأسبوع القادم في المستشفيات والمراكز الحكومية.

وقالت على صفحتها على فيسبوك إنها “ستواصل فعاليات إغلاق غرف الطوارئ والمستشفيات الحكومية في ظل عدم وجود أدنى تحرك من الحكومة لرفع الظلم الذي حصل على الأطباء ومحاسبة من شهروا بالأطباء ونزاهتهم”.

وأضافت أن ” نفس الأطباء طويل ولن تتراجع إلا بتحقيق مطالبهم واستعادة كرامتهم ومحاسبة من هم فوق القانون”.

وأشارت إلى أن استمرار الخطوات الاحتجاجية يأتي على خلفية توجيه وكيل وزارة الصحة أسامة النجار اتهامات باطلة للأطباء والطعن بنزاهة عملهم ومحاولته تشويه سمعتهم وزعزعة الثقة بين المواطنين تحت نظر الحكومة الفلسطينية وزيرة الصحة مي الكيلة وكافة أجهزة الدولة دون حسيب أو رقيب خاصة بعد تبرئة اللجان الحكومية للأطباء”.

وأكدت أنها “تتجه إلى التصعيد في الأيام القادمة إن لم يتدخل أصحاب الشأن وينصفوا الأطباء”.

اقرأ/ي أيضًا: نقابة الأطباء برام الله تعلن استئناف الفعاليات النقابية الأسبوع المقبل

نقابة الأطباء برام الله تعلن استئناف الفعاليات النقابية الأسبوع المقبل

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلنت نقابة الأطباء في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، أنها ستستأنف الفعاليات النقابية بداية الأسبوع القادم في المستشفيات والمراكز الحكومية.

وقالت النقابة على صفحتها على فيسبوك إنها “ستواصل فعاليات إغلاق غرف الطوارئ والمستشفيات الحكومية في ظل عدم وجود أدنى تحرك من الحكومة لرفع الظلم الذي حصل على الأطباء ومحاسبة من شهروا بالأطباء ونزاهتهم”.

وأضافت أن ” نفس الأطباء طويل ولن تتراجع إلا بتحقيق مطالبهم واستعادة كرامتهم ومحاسبة من هم فوق القانون”.

وأشارت إلى أن استمرار الخطوات الاحتجاجية يأتي على خلفية توجيه وكيل وزارة الصحة أسامة النجار اتهامات باطلة للأطباء والطعن بنزاهة عملهم ومحاولته تشويه سمعتهم وزعزعة الثقة بين المواطنين تحت نظر الحكومة الفلسطينية وزيرة الصحة مي الكيلة وكافة أجهزة الدولة دون حسيب أو رقيب خاصة بعد تبرئة اللجان الحكومية للأطباء”.

وأكدت أنها “تتجه إلى التصعيد في الأيام القادمة إن لم يتدخل أصحاب الشأن وينصفوا الأطباء”.

وكان رئيس نقابة الأطباء شوقي صبحة، قال في وقت سابق لشبكة مصدر الإخبارية إن قرار وقف العمليات والعيادات الخارجية في المستشفيات جاء على خلفيه ما صرح به الوكيل المساعد وزارة الصحة ومدير نقابات المهن الصحية أسامة النجار، اتهم فيه موظفين وأطباء بالفساد.

وأضاف صبحة لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، أنّ النجار اتهم الأطباء الذين قاموا بإنقاذ حياة إحدى المريضات بعدما أصيبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مُردفًا أن “المريضة حدث معها نزيف في الكلية لذلك اتهمهم بالفساد، وطالب بضرورة محاسبتهم على خلفيه استئصال الكلية”.

وأشار إلى أنّ المريضة استمر النزيف في كليتها مده 12 ساعة، وكانت تحت المراقبة في محاولة منع إزالتها، لكن الأطباء قرروا في النهاية إزالة الكلية حفاظًا على حياتها.

وتابع أن “الوكيل المساعد أسامة النجار أكد على ضرورة محاسبة هؤلاء الأطباء على إزالتهم الكلية بدلًا من المطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا وخصوصًا الكوادر الطبية”.

وأردف أن الاتهام ضرب الأمن الصحي وأثار الجدل في الشارع الفلسطيني، معتبرًا إياه تشهير بالأطباء الذي يعملون ليلًا ونهارًا رغم قلة الإمكانات والمعدات الطبية، ومعاناتهم من تغول الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني.

وأكد صبحة أن النقابة رفعت قضية لدى النائب العام للمطالبة بتصحيح الأمر وأن ما جرى من الأطباء هو الحل الأمثل لإنقاذ حياة المريضة، مشيرًا إلى أنه في حال لم عدم الاعتذار سيتم تسليم مفاتيح المستشفيات لهؤلاء الأشخاص “الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون”.

وطالب رئيس نقابة الأطباء، الوكيل بالاعتذار على تصريحاته الأخيرة التي ضربت الأمن الصحي في الشارع الفلسطيني، لافتًا إلى أنّ لجنة تقصي الحقائق أثبتت بأن كل ما جرى مع المريضة والتعامل معها بشكل مهني نظرًا لخطورة وضعها الصحي.

اقرأ/ي أيضًا: نقيب الأطباء يُهدد بتسليم مفاتيح المستشفيات لهذا السبب

نقابة الأطباء توضح لمصدر أسباب وقف العمليات والعيادات الخارجية

خاص- مصدر الإخبارية

قال رئيس نقابة الأطباء شوقي صبحة، إن قرار وقف العمليات والعيادات الخارجية في المستشفيات جاء على خلفيه ما صرح به الوكيل المساعد وزارة الصحة ومدير نقابات المهن الصحية أسامة النجار، اتهم فيه موظفين وأطباء بالفساد.

وأضاف صبحة لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، أنّ النجار اتهم الأطباء الذين قاموا بإنقاذ حياة إحدى المريضات بعدما أصيبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مُردفًا أن “المريضة حدث معها نزيف في الكلية لذلك اتهمهم بالفساد، وطالب بضرورة محاسبتهم على خلفيه استئصال الكلية”.

وأشار إلى أنّ المريضة استمر النزيف في كليتها مده 12 ساعة، وكانت تحت المراقبة في محاولة منع إزالتها، لكن الأطباء قرروا في النهاية إزالة الكلية حفاظًا على حياتها.

وتابع أن “الوكيل المساعد أسامة النجار أكد على ضرورة محاسبة هؤلاء الأطباء على إزالتهم الكلية بدلًا من المطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا وخصوصًا الكوادر الطبية”.

وأردف أن الاتهام ضرب الأمن الصحي وأثار الجدل في الشارع الفلسطيني، معتبرًا إياه تشهير بالأطباء الذي يعملون ليلًا ونهارًا رغم قلة الإمكانات والمعدات الطبية، ومعاناتهم من تغول الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني.

وأكد صبحة أن النقابة رفعت قضية لدى النائب العام للمطالبة بتصحيح الأمر وأن ما جرى من الأطباء هو الحل الأمثل لإنقاذ حياة المريضة، مشيرًا إلى أنه في حال لم عدم الاعتذار سيتم تسليم مفاتيح المستشفيات لهؤلاء الأشخاص “الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون”.

وطالب رئيس نقابة الأطباء، الوكيل المساعد بالاعتذار على تصريحاته الأخيرة التي ضربت الأمن الصحي في الشارع الفلسطيني، لافتًا إلى أنّ لجنة تقصي الحقائق أثبتت بأن كل ما جرى مع المريضة والتعامل معها بشكل مهني نظرًا لخطورة وضعها الصحي.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، قررت نقابة الأطباء الفلسطينيين، وقف العمليات المبرمجة والعيادات الخارجية في المستشفيات يومي الأحد والاثنين، رفضًا للتشهير بالأطباء والطعن بلجان التحقيق.

وأكدت النقابة أنها لا تزال تطالب بالمقتضى القانوني بحق من قام بالتشهير بالأطباء، والطعن بلجان التحقيق، والذي أدى إلى زعزعة الثقة بين الطبيب والمرضى.

وأعلنت عن عدم تواجد الأطباء ومشاركتهم في جميع اللجان الطبية الخاصة بوزارة الصحة باستثناء التحويلات الطبية.

وطالبت بعدم التوجه للعمل في مقر وزارة الصحة يوم الثلاثاء المقبل، إضافة إلى مديريات الصحة الأولية.

اقرأ/ي أيضًا: نقيب الأطباء يُهدد بتسليم مفاتيح المستشفيات لهذا السبب

نقابة الأطباء: سندرس الخطوات بشأن الرد على قرار اشتية

نابلس-مصدر الإخبارية

ذكر عضو مجلس نقابة الأطباء خالد حشاش، أن النقابة باتت في حل من أي تفاهمات سابقة مع الحكومة، وإنها تدرس الخطوات بشأن الرد على إعلان رئيس الحكومة اليوم.

وأشار “لحشاش وهو عضو مجلس النقابة من مدينة نابلس في حديث لـ “وكالة سند للأنباء”، إلى عقد مجلس النقابة اجتماعاً خلال الساعات القادمة، سيصدر نهايته بياناً حول قرارات وفعاليات النقابة، – التي رفض الحديث بشأنها قبل سماع آراء كافة أعضاء مجلس النقابة -.

ولفت إلى أن التفاهمات مع الحكومة خلال الفترة الماضية كانت تلبي القليل من مطالب الأطباء، وتمكنت النقابة بكل “صعوبة” من إقناع أعضائها بالتفاهمات، قبل أن “ينسفها” قرار الحكومة.

واتهم “الحشاش” الحكومة بـ “عدم احترام التفاهمات” التي نصت على منح الأطباء العامين علاوة بنسبة 50%، مستدركاً أنه كان من المفترض أن تطبق جزء منها والجزء الآخر لحين تيسر الأمور المالية.

اقرأ/ي أيضا: وزيرة الصحة تعلن التوصل لاتفاق بين نقابة الأطباء واتحاد شركات التأمين

ورأى أن الحكومة ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقية، وذهبت بعيداً إلى “توتير” الأمور مع نقابة الأطباء وجميع النقابات، وفقاً لتقديره.

وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة في رام الله، عن صرف علاوة طبيعة العمل للأطباء العامين بنسبة 10%، اعتبارًا من شهر آذار(مارس) الجاري، على أن يصرف مع نهاية هذا الشهر وبداية الشهر القادم.

وبين أن الحكومة ستصرف علاوة طبيعة العمل للمعلمين بنسبة 5%، والنسبة نفسها للمهندسين والعاملين في المهن الصحية.

وزيرة الصحة تعلن التوصل لاتفاق بين نقابة الأطباء واتحاد شركات التأمين

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة ونقيب المحامين أ. سهيل عاشور، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين نقابة الأطباء واتحاد شركات التأمين.

جاء ذلك خلال اجتماع دعت إليه الكيلة اليوم الأحد، لبحث كافة النقاط العالقة بين الطرفين، بحضور نقيب الأطباء د. شوقي صبحة ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين السيد محمد الريماوي، ومجلس نقابة الأطباء، ومجلس إدارة اتحاد شركات التأمين، واتحاد المستشفيات الأهلية والخاصة.

وأشارت إلى أنه تم الاتفاق بين الطرفين على عودة العمل بنظام التأمين الصحي للشركات، اعتبارًا من اليوم، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اليوم، وسيتم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص خلال اليومين القادمين.

وشددت وزيرة الصحة على أن اجتماع اليوم جرى انطلاقاً من الحرص التام على مصلحة المواطنين في الحصول على الحق العلاجي الكامل وبأفضل جودة.

اقرأ/ي أيضًا: الصحة: الاحتلال يستمر في منع إدخال أجهزة طبية لغزة ويضاعف معاناة المرضى

 

نقابة الأطباء تطلب من منتسبيها مغادرة المستشفيات في الضفة كافة

رام الله- مصدر الإخبارية

طالبت نقابة الأطباء، مساء أمس الخميس، جميع منتسبيها بمغادرة جميع المستشفيات الخاصة والعامة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت النقابة في بيان إنه على جميع الأطباء مغادرة جميع المستشفيات الخاصة والعامة الساعة الثامنة.

وفي وقت سابق، دعت إلى العصيان الطبي الشامل وإيقاف الخدمة بكل المؤسسات الطبية والمستشفيات دون أي استثناء.

وعزت خطوتها لقرار بقانون أصدره الرئيس محمود عباس يقضي بحل النقابة، وإنشاء نقابةٍ بديلة عنها، والذي اعتبرته اغتيالاً لجسمها وسحقاً للحريات.

وقررت نقابة الأطباء سحب مزاولة المهنة من الأطباء الذين وردت أسماؤهم في المرسوم الرئاسي.

اقرأ/ي أيضًا: أمان يُطالب بإلغاء قرار حلّ مجلس نقابة الأطباء المُنتخب ديمقراطياً

لماذا أصدر الرئيس عباس قراراً بقانون بإنشاء نقابة الأطباء الفلسطينيين؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بقانون إنشاء نقابة الأطباء الفلسطينيين رغم وجود أخرى قائمة ومنتخبة ديمقراطياً في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الشارع الفلسطيني، وانتقادات حقوقية واسعة، ويضع تساؤلات حول دوافع القرار وقانونيته، والخيارات المتوفرة أمام النقابة الحالية لإبطاله؟

وأكد نقابيون وحقوقيون على عدم قانونية مرسوم الرئيس عباس بإنشاء نقابة الأطباء كون نظيرتها القائمة منتخبة ديمقراطياً حديثاً ولا تتجاوز إطار القانون الفلسطيني.

يمس بالمادة 43

وشدد مدير مركز الدفاع عن الحريات حلمي الأعرج (مقره رام الله) في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، على أن المرسوم يمس بالمادة 43 من القانون الأساسي الفلسطيني التي تجيز للرئيس إصدار المراسيم عند الضرورة القصوى في ظل غياب المجلس التشريعي المسئول عن سنها، لكن الضرورة في حالة نقابة الأطباء غير موجودة وغائبة.

وقال الأعرج “في حالة نقابة الأطباء نحن أمام نقابة قائمة ومنتخبة ديمقراطياً وحديثاً، ما يجعل القرار باطلاً”.

وأضاف الأعرج” نحن ضد إصدار مراسيم تتعارض مع المادة 43 من القانون الأساسي وعدم وجود أي ضرورة لسنها”.

وأشار إلى أن “تنفيذ المرسوم يمثل مساً بحرية العمل النقابي وفقاً للقانون واستقلالية القضاء والحياة الديمقراطية التي ينبغي الحفاظ عليها في الاتحادات الشعبية والنقابات المختلفة”.

ونوه إلى أهمية ترسيخ مبادي الفصل ما بين السلطات التنفيذية والقضائية مبيناً أنه الأصل أن يكون القضاء الفلسطيني الحكم حال كانت هناك قرارات موجبة للتعامل مع أي نقابة.

وتابع” أن تحكم البلد بالمراسيم الرئاسية ويمس بنقابة قائمة بموجب انتخابات ديمقراطية وحديثة يمثل مساً بالحياة النقابية واستقلالية القضاء”.

يجوز للقضاء في حالات معينة

بدوره أكد المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان د. عمار دويك على أنه “لا يجوز حل إطار نقابي منتخب قائم بأعماله ومنتخب ديمقراطياً من قبل سلطة تنفيذية”.

وقال في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” العمل النقابي يمكن متابعته من قبل الجهات القضائية وفقاً لمحددات ومخالفات معينة”.

وأضاف أن حل مجلس نقابة الأطباء الحالي ينظر إليه من قبل الهيئة بشكل بالغ الخطورة كونه ألغى إطاراً نقابياً قائمة ومنتخب ديمقراطيا.

وأكد أن القرار يشكل سابقة خطيرة، واعتداءً على حرية العمل والتنظيم النقابي، ومن شأنه تعميق الأزمة القائمة بين الأطباء والحكومة بما يضر بسير عمل القطاع الصحي.

وشدد على أنه يشكل رسالة تهديد خطيرة للإطارات النقابية الأخرى ويضعها تحت إجراءات مماثلة.

سياسي بامتياز

من جهته قال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم إن مرسوم حل مجلس نقابة الأطباء الحالي “سياسي بامتياز” ويتنافى مع الحالة الوطنية والسياسية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وكان أخرها في مدينة نابلس.

وأضاف في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “القرار يربك الحالة في الضفة الغربية لاسيما بعد قرارات الأطباء بتعليق العمل في المشافي المختلفة وفرض قيود حكومية عليهم حول العمل حال لم يلتزموا بالدوام”.

وأشار إلى أن “المرسوم يهدف لاستبعاد الأطباء الموجودين على رأس مجلس إدارة النقابة الحالي لأهداف سياسية وليس لأي أبعاد قانونية”.

وأكد أن المرسوم يدلل على خطوات نقابة الأطباء الاحتجاجية تزعج بشكل كبير السلطات والحكومة وتحرجه في كثير من الأوقات، ولم تستطع السلطة الالتزام معها في عدة محطات”.

وشدد على أن “المرسوم يعوض بالدرجة الأولى خسائر حركة فتح في النقابة والنيل من شخصيات قريبة من قوى سياسية أخرى”.

ونوه إلى أن “نقابة الأطباء بيدها الكثير من أوراق الضغط حال كانت جميع أصوات أطباء فلسطين موحدة نحو رفض المرسوم من خلال الخطوات النضالية النقابية وتعليق العمل في المستشفيات والتوقف عن تقديم الخدمات الطبية وغيرها”.

مرسوم باطل

وكان نقيب الأطباء بالمحافظات الشمالية شوقي صبحة، وصف صباح الأربعاء، القرار الرئاسي المتعلق بإنشاء نقابة أطباء فلسطينيين بمدينة القدس بأنه “باطل يُراد به باطل، وهو قرارٌ غير قانوني وينتهك القرارات والمواثيق الدولية أو الفلسطينية”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “مجلس النقابة الموجود حاليًا هو مجلسٌ مُنتخب منذ خمسة أشهر، وجاء عقب عملية انتخاب ديمقراطية، ومنذ عام 1954 تُجرى الانتخابات في مواعيدها الرسمية”.

وأكد على أن “المرسوم الرئاسي له تداعيات كبيرة، خاصةً في ظل وجود مقر أساسي يحمل اسم “النقابة الأردنية” تم تأسيسه منذ 1954، إضافة إلى أننا ما زلنا تحت الاحتلال، ونُعاني من انقسامٍ مُستمر منذ ما يزيد عن 15 عامًا”.

وأشار إلى أن التحديات السابقة جرّاء الانقسام والاحتلال تمنع في الوقت الراهن إصدار قرارات رئاسية متعلقة بإنشاء نقابة أطباء فلسطينيين.

وتابع “شاركتُ في أول مُسّودة لتأسيس نقابة فلسطينية منذ أول مجلس تشريعي عُقد عام 1996، كما تقدمت للسيد الرئيس محمود عباس بتاريخ 15 يناير 2020 بكتابٍ رسمي لإنشاء نقابة على أن يكون رئيسًا فخريًا لها”.

ودعا أبو صبحة إلى إنشاء نقابة أطباء تضم الكل الفلسطيني على أن تكون غايتها مهنية وإنسانية بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى.

ولفت إلى أن الغاية من المرسوم الرئاسي الصادر مساء أمس الثلاثاء هو إنهاء المجلس القائم باعتباره “لا يُوافق مزاجهم ولا يعمل وفق تعليماتهم”.

وأردف “تعبنا سنوات طِوال للوصول بنقابة الأطباء لتكون حُرة، ومستقلة، ومهنية، تأخذ قراراتها من هيئتها العامة”.

ونوه إلى أن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تواصلت مع نقابة الأطباء وأصدرت بيانًا صحفيًا طالبت فيه بشكلٍ حازم سحب المرسوم الرئاسي المتعلق بإنشاء نقابة أطباء يكون مقرها الرئيس مدينة القدس.

وأكمل “الهيئات الأوروبية تواصلت معنا وطالبناها بأخذ دورها الفِعلي إزاء المرسوم الرئاسي الصادر، تعزيزًا للديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وحول الخطوات التصعيدية لنقابة الأطباء للرد على القرار الصادر، أوضح أبو صبحة، أن النقابة تعتزم تنظيم اعتصام الساعة الحادية عشر صباحًا أمام مقر مجمع النقابات الموقت بمدينة البيرة، للتأكيد على التفاف الهيئة العامة حول مَن يُمثّلها بصورة ديمقراطية حقيقية.

ودعا نقيب الأطباء الفلسطينيين الرئيس محمود عباس للبحث عن الحقيقة بعيدًا عن التضليل الذي يُمارسه بعض المقربين منه بهدف تقديم المعلومات المغلوطة الهادفة إلى إرباك نقابة الأطباء، مؤكدًا “المرسوم الرئاسي لن يمر وسيكون لنا كلمتنا”.

نقيب الأطباء ردا على المرسوم الرئاسي: قرارٌ باطل يُراد به باطل.. ولن يمر

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

وصف نقيب الأطباء بالمحافظات الشمالية شوقي صبحة، القرار الرئاسي المتعلق بإنشاء نقابة أطباء فلسطينيين بمدينة القدس بأنه “باطل يُراد به باطل، وهو قرارٌ غير قانوني وينتهك القرارات والمواثيق الدولية أو الفلسطينية”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “مجلس النقابة الموجود حاليًا هو مجلسٌ مُنتخب منذ خمسة أشهر، وجاء عقب عملية انتخاب ديمقراطية، ومنذ عام 1954 تُجرى الانتخابات في مواعيدها الرسمية”.

وأكد على أن “المرسوم الرئاسي له تداعيات كبيرة، خاصةً في ظل وجود مقر أساسي يحمل اسم “النقابة الأردنية” تم تأسيسه منذ 1954، إضافة إلى أننا ما زلنا تحت الاحتلال، ونُعاني من انقسامٍ مُستمر منذ ما يزيد عن 15 عامًا”.

وأشار إلى أن التحديات السابقة جرّاء الانقسام والاحتلال تمنع في الوقت الراهن إصدار قرارات رئاسية متعلقة بإنشاء نقابة أطباء فلسطينيين.

وتابع، “شاركتُ في أول مُسّودة لتأسيس نقابة فلسطينية منذ أول مجلس تشريعي عُقد عام 1996، كما تقدمت للسيد الرئيس محمود عباس بتاريخ 15 يناير 2020 بكتابٍ رسمي لإنشاء نقابة على أن يكون رئيسًا فخريًا لها”.

ودعا أبو صبحة، إلى إنشاء نقابة أطباء تضم الكل الفلسطيني على أن تكون غايتها مهنية وإنسانية بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى.

ولفت إلى أن الغاية من المرسوم الرئاسي الصادر مساء أمس الثلاثاء هو إنهاء المجلس القائم باعتباره “لا يُوافق مزاجهم ولا يعمل وفق تعليماتهم”.

وأردف، “تعبنا سنوات طِوال للوصول بنقابة الأطباء لتكون حُرة، ومستقلة، ومهنية، تأخذ قراراتها من هيئتها العامة”.

ونوه إلى أن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تواصلت مع نقابة الأطباء وأصدرت بيانًا صحفيًا طالبت فيه بشكلٍ حازم سحب المرسوم الرئاسي المتعلق بإنشاء نقابة أطباء يكون مقرها الرئيس مدينة القدس.

وأكمل، “الهيئات الأوروبية تواصلت معنا وطالبناها بأخذ دورها الفِعلي إزاء المرسوم الرئاسي الصادر، تعزيزًا للديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وحول الخطوات التصعيدية لنقابة الأطباء للرد على القرار الصادر، أوضح أبو صبحة، أن النقابة تعتزم تنظيم اعتصام الساعة الحادية عشر صباحًا أمام مقر مجمع النقابات الموقت بمدينة البيرة، للتأكيد على التفاف الهيئة العامة حول مَن يُمثّلها بصورة ديمقراطية حقيقية.

ودعا نقيب الأطباء الفلسطينيين، الرئيس محمود عباس للبحث عن الحقيقة بعيدًا عن التضليل الذي يُمارسه بعض المقربين منه بهدف تقديم المعلومات المغلوطة الهادفة إلى إرباك نقابة الأطباء، مؤكدًا “المرسوم الرئاسي لن يمر وسيكون لنا كلمتنا”.

أقرأ أيضًا: الرئيس عباس يُصدر قراراً بإنشاء نقابة الأطباء الفلسطينيين

الرئيس عباس يُصدر قراراً بإنشاء نقابة الأطباء الفلسطينيين

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، مرسومًا رئاسيًا يقضي بإنشاء نقابة الأطباء الفلسطينيين.

حيث نص القرار الرئاسي الصادر بتاريخ 23 أكتوبر الجاري 2022 على “إنشاء نقابة أطباء فلسطينية تُسمى “نقابة الأطباء الفلسطينيين” تتولى حصرًا تنظيم مهنة الطب في الأراضي الفلسطينية وفقا لأحكام القوانين ذات العلاقة”.

وبموجب القرار الرئاسي، تُمنح نقابة الأطباء الفلسطينيين الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، ويكون مقرها الرئيس في القدس، ولها مقرات فرعية وموقتة وفق الاحتياجات.

فيما نص القرار في مادته الثالثة على تشكيل مجلس تأسيسي لنقابة الأطباء التي سيتم انشاءها برئاسة الدكتور نظام نجيب وعضوية 12 طبيبًا وهم: موسى منصور أبو حميد، ونزار علي الحجة، وسعيد حسين سراحنة ونافذ عبد الرحمن سرحان، يوسف عبد الحميد التكروري وخالد حسن السراحنة ومحمد محمود بطراوي وفضل احمد عاشور ونعمان زكي الجعبري وخالد جودت رستم ومعين علي شعث، وهدى أحمد أبو خوصة.

ولفت المرسوم الرئاسي إلى أن مدة ولاية المجلس التأسيسي عام واحد من نفاذ القرار قابلة للتجديد من رئيس الدولة لستة أشهر أخرى على أن تنتقل الولاية بعد الفترة المُحددة إلى مجلس النقابة المُنتخب وفق الأصول.

نقابة الأطباء تعلن الإضراب عن العمل منتصف الشهر الجاري

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلنت نقابة الأطباء في محافظات الضفة الغربية المحتلة، الإضراب عن العمل في المراكز الطبية الحكومية يوم الأحد 16 تشرين أول (أكتوبر) الجاري، لإلزام الحكومة الفلسطينية بتطبيق الاتفاقية الموقعة معها، وفي مقدمتها طبيعة العمل للطب العام.

وقالت النقابة في بيان إنها ستوقف العمل بشكل كامل في مديرية الصحة والرعاية الأولية مع الالتزام بالتواجد في المديرية المركزية لكل محافظة.

وأضافت أنها ستوقف العمل بالعيادات الخارجية والعمليات المبرمجة واستقبال حالات إنقاذ الحياة في أقسام الطوارئ، عدا حالات الولادة وأمراض الكلى والأورام وأمراض الدم مع البقاء في المستشفيات، ويشمل المشافي الحكومية والأهلية والخاصة.

وأشارت النقابة إلى وقف العمل في مباني وزارة الصحة برام الله ونابلس والتحويلات الطبية، مع الالتزام بالبقاء داخل المقرات.

وأكدت الإغلاق التام للعيادات والمراكز الخاصة ووقف العمل بها بشكل كامل.

وشددت على رفضها الضريبة المضافة على المرضى، والقرارات التعسفية بحق الأطباء، داعية إلى التراجع الفوري عنها.

وطالبت النقابة بزيادة الكادر الطبي في برنامج الطوارئ والتخصص، وتثبيت الأطباء على عقود البنك الدولي وبرنامج العمل الإنمائي التابع للأمم المتحدة “يو أن دي بي”.

اقرأ أيضاً: دعت الحكومة للالتزام.. نقابة الأطباء تعلن خطوات تصعيدية جديدة

Exit mobile version