التعادل السلبي يُسدل السِتار على مباراة المنتخب التونسي ونظيره الدنمارك

رياضة – مصدر الإخبارية

حسم التعادل السلبي، المباراة التي أُقيمت بين المنتخب التونسي ونظيره الدنمارك، اليوم الثلاثاء، على أرض استاد المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة.

حيث استهل المنتخب التونسي، مشواره في مونديال كأس العالم قطر 2022، بالتعادل مع الدنمارك، ضمن مباريات المجموعة الرابعة من مونديال كأس العالم.

وبحسب محللين ومراقبين، فقد قدّم نسور قرطاج أداءً احترافيًا مميزًا، ما عزّز لديهم فرصة الفوز، لولا الفُرص الضائعة، لتنتهي الجولة الحماسية بينهم وبين الدنمارك بالتعادل، الذي سيلعب دورًا مهمًا في مشوار الفريق التونسي خلال نهائيات كأس مونديال العالم.

وفيما يلي بعض تفاصيل المباراة الساخنة التي جمعت بين منتخب تونس ونظيره الدنماركي، حيث شهدت الدقيقة الـ 88 خروج العيدوني ودراغر ودخول كشريدة وفرجاني ساسي، وفي الدقيقة الثمانين دفع المدرب جلال القادري بحنبعل المجبري مكان يوسف المساكني وبطه ياسين الخنيسي مكان الجبالي قبل 10 دقائق من نهاية المباراة.

وفي الدقيقة الواحدة والسبعين من زمن المباراة، طالَب المنتخب التونسي بركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد أندرسن داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم المكسيكي أشار إلى ركلة ركنية.

وفي الدقيقة 69 مِن عُمر المباراة تقدم لاعب مانشستر يونايتد كريستيان إريكسن في وسط الملعب ويطلق كرة صاروخية من حدود منطقة الجزاء على المرمى التونسي لكن الحارس دحمان تألق في التصدي، وسط ضغط ملحوظ من نسور قرطاج على نظيرهم الدنماركي والذي بدأ واضحًا خلال المباراة منذ بدايتها حتى نهايتها.

وخلال الشوط الثاني، قدم نسور قرطاج التونسي أداءً احترافيًا وتقدمًا ملحوظًا ما تسبب في إحراج المنتخب الدنمارك الصَلب والمُصنف العاشر على مستوى العالم، بعد فوزه على فرنسا ذهابًا وإيابًا في دوري الأُمم الأوروبية.

وفي الدقيقة الـ 38 من الشوط الثاني للمباراة النارية كاد نسور قرطاج يتمكنوا من افتتاح التسجيل، حيث استغل عيسى العيدوني كرة مرتدة من الدفاع في منطقة الجزاء وأطلقها قوية جداً بقدمه اليمنى لكنها تمر بسنتيمرات قليلة فوق العارضة.

وعند الدقيقة الثالثة والثلاثين من زمن المباراة صوّب اللاعب الدنماركي بيير اميل هوبيرغ من خارج منطقة الجزاء والحارس دحمان تمكن من السيطرة على الكرة بسهولة.

وخلال الدقيقة 23 مِن عُمر المباراة تلقى عصام الجبالي كرة طويلة بالعُمق وتقدم بها نحو المرمى ليُسددها في الشِباك الدنماركي، لكن الحَكم رفع راية التسلل، ولم يُحسب الهدف الذي أثلج عشاق الساحرة المستديرة من محبي منتخب قرطاج التونسي

وفي الدقيقة الحادية عشر من زمن المباراة، أطلق اللاعب محمد دراغر كرةً قوية ومحكمة على مرمى الحارس كاسبر شمايكل ولكنها ارتدت من قِبل المدافع أندرياس كريستينسن وتحولت إلى ركنية.

وخلال الدقيقة الخامسة بادر المنتخب التونسي العريق بالهجوم، فيما وجد المنتخب الدنماركي صعوبة بالغة عند محاولة الخروج من المنطقة.

إصابة النجم السعودي ياسر الشهراني بكسر في الفَك والأسنان

رياضة – مصدر الإخبارية

أُصيب نجم المنتخب الوطني السعودي ياسر الشهراني، اليوم الثلاثاء، بكسر في الفَك، إلى جانب ضرر واضح في الأسنان، وفق ما أظهرت الفحوصات الطبية الأولية.

وجاءت إصابة النجم السعودي خلال مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره الأرجنتيني ضمن منافسات مونديال كأس العام للعام 2022 المُقام في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي تفاصيل الإصابة القاسية، فقد اصطدم ياسر الشهراني مع الحارس محمد العويس، لحظة خروجه في إحدى الكرات العرضية من أجل حماية مرمى المنتخب السعودي، ما أثار القلق بين الجمهور، في ظل سقوط الظهير الأيسر أرضًا، لمدة تجاوزت الأربع دقائق.

فيما لم يتمكن الشهراني من استكمال المباراة حتى نهايتها نظرًا لخُطورة وحسّاسية وضعه الصحي، وتم استبداله في الدقائق الأخيرة للمباراة.

وانتهت المباراة بفوز المنتخب الوطني السعودية بنتيجة هدفين مقابل هدفٍ واحد، وسط فرحةً عارمة على وجوه الحاضرين والمشاركين في المُدرجات المُخصصة حيث يحضر المباراة 60 ألف متفرج من جميع أنحاء العالم.

واستطاع المنتخب السعودي تحقيق مفاجأة الفوز على منافسه الأرجنتيني، بعد التأخر (1-0) في الشوط الأول، إذ تمكن كلٌ مِن صالح الشهري وسالم الدوسري، هز شباك الحارس إيميليانو مارتينيز.

ونجحت السعودية في أن تكون أول منتخب آسيوي يهز شباك الأرجنتين بأكثر من هدف في تاريخ كأس العالم، فلم يسبق لمنتخب ميسي ومارادونا وباتيستوتا أن تلقى هدفين في تاريخه أمام منتخب من القارة الصفراء.

ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الأخضر السعودي بالمنتخب البولندي، في ثاني مبارياته بمونديال كأس العالم قطر 2022.

هنية يُهنئ السعودية بمناسبة فوز منتخبها على نظيره الأرجنتيني

الدوحة – مصدر الإخبارية

هنأ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ملكًا وحكومةً وشعبًا بمناسبة فوز المنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني خلال مباريات مونديال كأس العالم الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.

وكان المنتخب العربي السعودي حقّق فوزاً يسطر في كتب التاريخ، بعد تخطي منتخب الأرجنتين بقيادة النجم العالمي ليونيل ميسي، بهدفين مقابل هدف وحيد، خلال افتتاحية مباريات الفريقين بالمجموعة الثالثة لمونديال قطر 2022.

ورغم تقدم راقصو التانغو في الشوط الأول، وإلغاء 3 أهداف للأرجنتين بداعي التسلل، إلا أن السعودي صالح الشهري نجح في تدارك التعادل مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يضيف سالم الدوسري الهدف الثاني بطريقة رائعة في شباك مارتينيز حارس الأرجنتين.

ونجحت السعودية في أن تكون أول منتخب آسيوي يهز شباك الأرجنتين بأكثر من هدف في تاريخ كأس العالم، فلم يسبق لمنتخب ميسي ومارادونا وباتيستوتا أن تلقى هدفين في تاريخه أمام منتخب من القارة الصفراء.

ورسخ المنتخب السعودي عقدة ميسي، حيث تعد تلك المرة الثانية التي يواجه فيها البرغوث المنتخب السعودي، تعادل في الأولى عام 2012 سلبيا، قبل أن يخسر.

وخاض النجم الأرجنتين ليونيل ميسي الذي يُعوّل عليه الكثير في مونديال كأس العالم 2022، مباراة واحدة فقط أمام منتخب السعودية، وكانت ودية في عام 2012، وانتهت بالتعادل السلبي، قبل الخسارة في مواجهة اليوم.

ويلتقي المنتخبان المكسيكي والبولندي في إطار المجموعة ذاتها مساء اليوم.

ونجح المنتخب السعودي في تجاوز دور المجموعات مرة واحدة في تاريخه عام 1994، حيث يسعى الأخضر لتكرار الإنجاز ذاته.- محاولات أرجنتينية متواصلة والعويس في المكان المناسب.

اقرأ/ي أيضاً: للمرة الأولى بالتاريخ… 3 حكمات يدرن مباريات في مونديال قطر 2022

خسارة مُدوية للمنتخب القطري أمام الإكوادور في افتتاح مونديال كأس العالم 2022

رياضة – مصدر الإخبارية

خسرت المنتخب القطري أمام نظيره الإكوادوري، مساء اليوم الأحد، في المباراة التي أُقيمت بينهما مساء اليوم على استاد البيت في افتتاح مباريات المجموعة الأولى من بطولة مونديال كأس العالم 2022 المُقام في العاصمة الدوحة.

وانتهت المباراة بنتيجة 0/2، حيث أحرز إينير فالنسيا هدفيّ المنتخب الإكوادوري في الدقيقتين 16 و 31 مِن زَمن المباراة أحدهما من ركلة جزاء.

وبحسب متابعين ومحللين، فقد جاءت المباراة المُنتظرة ذات مستوى متوسط، سيّطر المنتخب الإكوادوري على الكثير من فتراتها، خاصةً في الشوط الأول الذي تربع على عرشه تماماً في الوقت الذي ظهر فيه المنتخب القطري بصورةٍ مخيبة لآمال جماهيره التي انتظرت أداءً أفضل خلافًا لما انتهت عليه المباراة.

وبالنتيجة المُعلنة، يَحصد المنتخب الإكوادوري أول ثلاث نقاط له بمونديال كأس العالم قطر 2022، بينما بقي منتخب العنابي بلا رصيد.

أقرأ أيضًا: معنى التسلل في كرة القدم ولهذا تم إلغاء هدف الإكوادور في قطر

الرئيس عباس يُشارك في حفل افتتاح مونديال كأس العالم 2022

الدوحة – مصدر الإخبارية

شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأحد، في حفل افتتاح مونديال كأس العالم 2022 المُقام في العاصمة القطرية الدوحة.

وتأتي مشاركة الرئيس عباس بمونديال قطر 2022 بناءً على دعوة وُجهت مِن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى جانب عددٍ من قادة وزعماء دول العالم.

ورافق الرئيس في زيارته للدوحة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى دولة قطر منير غنام.

وكان إستاد إستاد البيت، شهد مساء اليوم، افتتاح النسخة الـ22 لبطولة كأس العالم، والتي تُقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي.

فيما رفع أسطورة منتخب فرنسا حامل لقب النسخة الماضية عام 2018، مارسيل ديساييه كأس العالم للجماهير قبل وضعه في مكانه المخصص بالملعب.

وجرى افتتاح مونديال كأس العالم، بحضور أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبمشاركة مئات الآلاف من الجماهير التي توافدت إلى الدوحة منذ عِدة أيام.

وأعلن أمير قطر، بدء حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، معطيًا إشارة افتتاح البطولة، وسط تفاعل جماهيري كبير من الحضور.

وقال تميم بن حمد، إننا “عملنا ومعنا كثيرون واستثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء، وسنتابع ومعنا العالم هذا المهرجان الكروي الكبير للتواصل الحضاري”.

وأضاف، “ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانبًا ليحتفوا بتنوعهم، ولتكن أيامًا ملهمة بالخير والأمل وأهلًا وسهلًا بالعالم في دوحة الجميع”.

وكانت الجهات المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 أعلنت عن اسم القنوات الناقلة لمباراة قطر والإكوادور، حيث ستبث 23 قناة عربية وأجنبية أحداث المواجهة مباشرة لكافة الجماهير حول العالم وبمختلف اللغات، حيث جاءت قائمة القنوات وفق الآتي:

المونديال وازدواجية المعايير

أقلام – مصدر الإخبارية

المونديال وازدواجية المعايير، بقلم الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

منذ أن حظيت قطر بموافقة اللجنة المعنية باستضافة أولمبياد العالم، وهي تتعرض لانتقادات وهجوم، وثمة من قال في حينه، إن قطر ما كانت لتحظى بهذا الشرف لولا أنها قدمت رشاوى لعدد من أعضاء اللجنة.
ومع اقتراب الوقت لافتتاح «المونديال» في الدوحة، تزايدت الاتهامات وعمليات التشكيك، مرة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، وأخرى بملف الموقف من «المثليين»، وأخرى بطبيعة المناخ الحار، إلى غير ذلك.
الهجمة على قطر، والتي قد تؤدي إلى امتناع البعض عن الحضور والمشاركة لا تعني أن «المونديال» معرّض للفشل، ولكن ذلك يعكس طبيعة النظرة العنصرية التي لا تسلم منها الشركات العابرة للقارات، والتي تعكس، أيضاً، «العولمة»، التي شملت قطاع الرياضة.
لا يزال الكثيرون يرون في العرب، بأنهم سكان الصحراء، وأنهم متخلّفون إلى حدّ أنهم غير قادرين على متابعة آليات التطور العالمي الهائل والسريع.

العرب بالنسبة لهؤلاء، مجرّد حرّاس غير مؤتمنين على ثروات لا يستحقونها، ولذلك فإنهم مجرد موظفين لدى الدول الاستعمارية والشركات العالمية الاستغلالية، التي لا ترى إلّا مصالحها الأنانية.
لذلك كان من المتوقع أن تنهض الآلة الاستعمارية، للتهديد والوعيد حين يقرر العرب الانحياز لمصالحهم، وإن كان دون تجاهل مصالح الآخرين، كما حصل إزاء قرار «أوبك بلس»، الذي قضى بتخفيض إنتاج النفط بمليوني برميل يومياً.
حين تخرج السياسات العربية عن الرؤية الأميركية والغربية، أو تخرج عن حدود الوظيفة المكلفة بها، فإن القائمين عليها، يتعرضون لاتهامات شتّى، وضغوط شتّى. يختصر النظرة الأوروبية تجاه استضافة قطر للمونديال السيد جوزيف بلاتر الرئيس السابق لـ»الفيفا»، الذي صرّح بأن اختيار قطر لاستضافة كأس العالم كان غلطة.
في الواقع فإن الرياضة نشاط إنساني اجتماعي قديم، وهي نشاط اجتماعي، يحظى باستقطاب جماهير واسعة على مستوى الكرة الأرضية.
لكن هذا النشاط الإنساني الاجتماعي، تحول إلى واحدة من أهم مؤسسات «العولمة»، حين تحول إلى صناعة، وأداة للاستثمار تحقق الكثير من الربح والشهرة.

هي صناعة كما قطاع الفنون والسينما تعكس طبيعة ومستوى تطور الدول، ولذلك فإنها، أيضاً، تخضع لقوانين الاحتكار.
لم تعد هذه الصناعة تقتصر على دور الفرق الرياضية في الملاعب، فلقد توسعت البنية التحتية، لتشمل بالإضافة إلى الملاعب صناعات مختلفة مثل القمصان، والقبّعات، و»الترندات»، و»الإكسسوارات»، والأحذية والدعاية والإعلام.
وبالرغم من كثرة الحديث عن عدم تسييس هذه الرياضات إلّا أن مجريات الواقع تشير إلى غير ذلك، فلقد انضمت «الفيفا» والأندية الكبرى إلى نظام العقوبات التي اتخذتها الدول الغربية ضد روسيا والاستثمارات الروسية خارج روسيا في هذا القطاع.
ومبكّراً كان الأمر، على غير ما يدّعيه الفاعلون في هذه المؤسسة الدولية، فلأسباب سياسية، جرى ضم الفرق الرياضية الإسرائيلية إلى المجموعات الأوروبية، بدلاً من انضمامها للمجموعات الآسيوية.
كان ذلك استجابةً لادعاءات إسرائيلية، بأنها وإن كانت تقع في آسيا وفي محيط تعتبره متخلّفاً إلّا أن إسرائيل تنتمي إلى القيم الغربية.
صحيح أن انضمام إسرائيل إلى المجموعات الآسيوية كانت ستعترضه عزلتها على المستوى القاري، ولكن ما كان ذلك إلّا مبرّراً لنزعة عنصرية تعاملت معها أوروبا بإيجابية.

هذه المؤسسة «المعولمة»، تتداول مئات مليارات الدولارات هي قيمة الممتلكات بما في ذلك قيمة اللاعبين، الذين تتجاوز رواتبهم وما يحصلون عليه من حوافز، قيمة أي دخلٍ بما في ذلك رواتب وامتيازات الرؤساء ورؤساء الشركات الكبرى.
اللاعبون الذين يتم تداولهم كسلعةٍ في مواسم الانتقالات، لا تتصل قيمتهم بإسهامٍ في تطور البشرية، يستحقون عليه جائزة «نوبل»، وإنما بمهارات فردية، يجري الصرف عليها وتنميتها في الأندية، والأمر يتعلق بحسن ودقة الاختيار.
بالتأكيد ثمة متعة في مشاهدة اللاعبين المتفوقين، الذين يتمتعون بمهارات فائقة، هم يحصدون الجوائز والمكافآت، لهم ولأنديتهم والجمهور يدفع من جيوبه، ويتعرض لظاهرة استقطاب، تتخذ طابع التعصب، الذي يترك آثاراً سلبية على المشجّعين، خصوصاً في المستوى الاجتماعي، والعلاقات الإنسانية.
قطر، وغيرها من الدول العربية أو دول العالم الثالث، تملك من الإمكانيات والقدرات المادية، والتخطيطية، ما يؤهّلها للنجاح في تنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية، التي تخرج عن كونها اختصاص دول معينة.
لقد أنفقت قطر حسب التقارير، التي لا نعرف مدى دقّتها ما يزيد على مئتي مليار دولار، لتحضير البنية التحتية المناسبة لاستضافة «المونديال».

ثمانية ملاعب دولية، وأكثر من خمسين فندقاً، بالإضافة إلى المنتجعات السياحية، والمواصلات، وطواقم الاستقبال والتنظيم، وكل ذلك لم يكن بهدف الربح المادي، إذ إن كل ما هو متوقع أن تحصل عليه من عائدات، لا يتجاوز السبعة عشر مليار دولار.
المسألة، إذاً، لا تتعلق بالأرباح المادية، فقطر لا تحتاج إلى ذلك، وإنما تحتاج إلى أن تقتحم هذا الحصن، لتقدم نفسها والعرب، على أنها تنتمي إلى عالم التقدم والتحضر ومواكبة حركة العصر.
تستطيع قطر ودول عربية أخرى، أن تشتري لاعبين كباراً ومدرّبين كباراً، لكنها في الغالب، تعتمد على إنسانها ومواطنها، وربما لأن الكثير من هؤلاء اللاعبين يفضلون لأسباب كثيرة، حصر انتقالاتهم بين الأندية الكبيرة.
ستقدم قطر تجربة رائدة في التنظيم والتخطيط، لإنجاح «المونديال» ولكنها كما يقال لن ترضى عنها اليهود ولا النصارى، فهم عرب ربما ينظر البعض لنجاحهم على أنه تجاوز لدورهم وطبيعتهم.
ستنجح قطر، وخلفها العرب، ولكن ستبقى الغصة في الحلوق نتيجة سياسة ازدواجية المعايير التي تحكم القائمين على النظام الدولي الظالم.

أقرأ أيضًا: نحو تفعيل أوراق القوّة.. بقلم الكاتب طلال عوكل

رياضي فلسطيني لمصدر: 23 فلسطينًا سيشاركون في فعاليات كأس العالم

خاص- مصدر الإخبارية

قال الرياضي الفلسطيني إيهاب أبو الخير، إنّ الجماهير المشجعة لبلدانها في كأس العالم بدأت بالتوافد قبل خمسة أيام من انطلاق أولى المباريات يوم الأحد المقبل.

وأضاف أبو الخير لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أنّ 23 متطوعًا فلسطينيًا سيشاركون في فعاليات تنظيم كأس العالم، بعدما سجلوا أسمائهم ورغبتهم في التطوع من خلال رابط نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، واجتازوا عدد من الاختبارات.

وأشار إلى أنّ المشاركة ستكون عبارة عن عمل تطوعي في الملاعب ومنطقة الجماهير وتسهيل مهمات، لافتًا إلى أنّ مشاركة الفلسطينيين في مونديال فيفا قطر 2022 ستكون في ثمانية ملاعب مخصصة لإقامة المباريات.

وأوضح أبو الخير أنّ الحضور الفلسطيني يشمل أيضًا وفدًا إعلاميًا حصل على بطاقات منصة قطر الإعلامية، يُشارك في تغطية أحداث المباريات وأجواءها وصورة التشجيع الفلسطيني.

وأكد الرياضي الفلسطيني أنّ الفلسطينيين وجدوا دعمًا قويًا لفلسطين من الجماهير العربية الحاضرة لتشجيع فرقها في كأس العالم، وهم يتجولون بأعلام فلسطين في شوارع المدن القطرية.

تسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب وقطر لحضور مونديال كأس العالم

الدوحة – مصدر الإخبارية

وقّعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، اتفاقًا مع قطر و”الفيفا” يتم بموجبه تسيير رحلات مباشرة لحضور مونديال كأس العالم في العاصمة الدوحة، وتقديم خدمات قنصلية إسرائيلية فيها.

وأعلنت الخارجية الإسرائيلية، الخميس، توصلها إلى اتفاق مع ممثلين عن “الفيفا”، ومنظمي كأس العالم في قطر، لتسيير رحلات طيران مستأجرة مباشرة بين تل أبيب وقطر خلال مباريات كرة القدم.

وستسهم الرحلات بين مطاريّ بن غوريون، في تل أبيب، ومطار حمد الدولي، بوصول الإسرائيليين إلى قطر مباشرة ويُتوقع خفض التكاليف للإسرائيليين الوافدين لمشاهدة المباريات.

كما أنه بموجب الاتفاق المُوقَع بين الطرفين ستُقدم خدمات قنصلية للمسافرين الإسرائيليين من خلال فريق قنصلي مُتخصص.

Exit mobile version