عالم فيروسات روسي يعلن النبأ السار بشأن وباء كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال عالم الفيروسات الروسي، وأحد أكبرالباحثين في مجال الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة، أناتولي ألتشتاين، إن وباء كورونا (كوفيد 19)، اقترب من الانتهاء، لكن لا يمكن استبعاد فرضية ظهور طفرات جديدة للفيروس.

وقال ألتشتاين: “ليست هناك حاجة على الإطلاق للذعر. الوباء يميل إلى الانتهاء. لكن، بالطبع، لا يمكن استبعاد وجود بعض الطفرات الجديدة التي يمكن أن تسبب بزيادة العدوى. لا يمكن استبعاد هذا. لكن بينما كل شيء هادئ تماما، هناك انخفاض معين في المرض والوفيات بشكل عالمي”.

ووفقا للعالم، فإن الزيادة في عدد المصابين في روسيا والعالم قليلة، “لقد وصل هذا الوضع إلى مرحلة الذروة منذ فترة طويلة، في 20 فبراير، توقفت الزيادة في الإصابات، وهي على ذروة عند هذا المستوى تقريبا. ومن الواضح أنه مقارنة بما كان عليه في أوائل يناير، هناك حوالي 3 – 5 آلاف حالة إصابة أصبحت أكثر بشكل ملحوظ، لكن بشكل عام الأرقام ليست عالية”.

وأضاف: “إذا كان لدينا حوالي 12-14 ألف حالة في روسيا، فهذه ليست زيادة كبيرة، معدل الوفيات منخفض الآن، لذلك، لا يوجد شيء فظيع يحدث في البلاد. لا يزال الوباء مستمرا وهناك ارتفاعات وانخفاضات صغيرة، لا يوجد شيء يدعو للقلق بهذا الشأن”.

وعلى مدار اليوم السابق، تم إدخال 1801 مريضا إلى المستشفى في روسيا، مقارنة بـ 615 مصابا في اليوم السابق (بزيادة قدرها 192.8%).

اقرأ/ي أيضاً: طريقة ثورية لعلاج السرطان.. بكتيريا التربة والفيروسات كلمة السر

AY4.2 .. متحور دلتا الجديد أسرع انتشاراً بـ15% من المتحور الأصلي

صحة – وكالات – مصدر الإخبارية

تتوالى التقارير الصحية، في روسيا وبريطانيا و”إسرائيل”، عن نوع جديد من متحور “دلتا” (فيروس كورونا – كوفيد19)، حيث تم تسجيل حالات إصابة بسلالة متحور تسمى (إي.واي 4.2-AY4.2)، وشكلت 6 في المئة من الإصابات الجديدة في بريطانيا.

العلماء والخبراء رجحوا، أن يكون هذا المتحور الفرعي، أسرع انتشاراً بما بين 10 و 15 في المئة مقارنة بمتحور “دلتا” الأساسي، الذي جرى رصده أول مرة في الهند، ثم أصبح من إجمالي الإصابات.

الباحث ومدير معهد علم الوراثة التابع لجامعة لندن، فراتنسوا بالو، نشر عبر حسابه على موقع “تويتر”، “أن هذا النوع الجديد من “دلتا”، ربما يكون الأكثر قدرة على الانتشار حتى يومنا هذا”.

وحول الإجراءات في روسيا، نقلت وكالة الإعلام عن كاميل خافيزوف، كبير الباحثين في هيئة حكومية، قوله إنه من المحتمل أن تنتشر السلالة (إيه.واي.2.4-AY4.2) على نطاق واسع.

وقد يتسبب ذلك في ارتفاع الإصابات الجديدة بكوفيد-19 التي بلغت بالفعل مستويات قياسية في روسيا.

ووافق الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع على إغلاق أماكن العمل لمدة أسبوع في بداية نوفمبر، بعد أن سجلت الوفيات اليومية المرتبطة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء روسيا الأربعاء رقما قياسيا جديدا بلغ 1028 إلى جانب 34073 إصابة جديدة.

وفي بريطانيا كشفت وثائق نُشرت الثلاثاء، أن خبراء صحيين يعكفون في الوقت الحالي على مراقبة هذا المتحور الفرعي.

ويوم الثلاثاء، سجلت بريطانيا 233 وفاة من جراء مضاعفات “كوفيد-19″، وهو أعلى رقم منذ التاسع من مارس الماضي، لكن خبراء الصحة لم يربطوا هذه الزيادة بالمتحور الفرعي الجديد.

من جهته طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إعادة النظر بالمخطط التفصيلي لدخول السياح الأجانب إلى البلاد، وتحديث المخطط، فيما قررت الحكومة اتخاذ إجراءات احترازية في ظل تسجيل أول إصابة بمتحور لفيروس كورونا متفرع من دلتا.

وأتى ذلك، في ختام جلسة المشاورات التي عقدتها حكومة الاحتلال، في ساعات متأخرة من الليل، إذ يتم، اليوم الخميس، النظر في المخطط التفصيلي المحدث لدخول السياح الأجانب للبلاد، وإقرار السبل للحد من انتشار متحور دلتا الجديد AY4.2 ، الذي يعرف بالمتحور البريطاني.

وقرر بينيت بالتنسيق مع رؤساء الجهاز الصحي في البلاد، الاتصال بالدول التي سجلت فيها إصابات بالمتحور دلتا الجديد، بغية المعرفة والتوضيح وتبادل المعلومات بشأن التسلسل الجيني للمتحور الجديد وسرعة انتشاره ونجاعة التطعيم ضده.

ورصدت وزارة صحة الاحتلال، أول إصابة بمتحور دلتا الجديد الذي ينتشر بالفعل في عدة دول أوروبية، وفق ما ذكرت وزارة الصحة.

ووفقا لبيان الصحة “تم رصد المتحور ‘إيه يو فور بوينت تو’ (AY4.2)، المسجلة في عدة دول أوروبية، في إسرائيل”.

ورصد المتحور الفرعي لدى طفل يبلغ من العمر 11 عاما أثناء وصوله من أوروبا إلى مطار بن غوريون في اللد، وقد وضع في الحجر الصحي.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، صباح اليوم الخميس، أن وزارة الصحة الإسرائيلية اكتشفت المزيد من الإصابات بالسلالة الجديدة من متحور دلتا لفيروس كورونا المسمى (AY4.2).

ويثير ظهور المتحور الجديد، على الرغم من العدوى الشديدة التي تسببها المتحور دلتا، المخاوف من إمكانية حدوث تفش أكبر وموجة جديدة من تفشي الفيروس بعد انحسار الموجة الرابعة.

دراسة: مرضى سرطان الرئة أكثر الفئات عُرضة للخطر بسبب كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشف تقرير جديد أن واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص مصابين بمرض سرطان الرئة توفي منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

ووفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن 75 في المئة من مرضى سرطان الرئة في المملكة المتحدة لم يتمكنوا من زيارة الطبيب خلال فترة “الإغلاق” التي فرضت للحد من تفشي “كوفيد-19”.

وأوضح المصدر أن هذا الأمر انعكس سلبا على مسار علاج هؤلاء المرضى، الأمر الذي أدى إلى نهاية حياة بعضهم.

وقالت الدراسة، التي أجراها تحالف سرطان الرئة في بريطانيا، إن التأخر في التشخيص والعلاج والفحوصات أثناء فترة الإغلاق قد يؤدي إلى 1372 حالة وفاة “يمكن تجنبها” خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما ذكرت الدراسة أن بعض الوفيات “كانت ربما مصابة بسرطان الرئة، لكن تشابه الأعراض مع كورونا، جعل هؤلاء المرضى يتلقون علاج كورونا ويضيعون فرصة تشخيص إصابتهم المبكرة بالسرطان”.

يشار إلى أن السعال هو أحد الأعراض الرئيسة لكلا المرضين.

وحذر التقرير من أن “تداعيات جائحة كورونا من المرجح أن تنعكس على معدلات الحياة خلال السنوات المقبلة”.

ويعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات فتكا في المملكة المتحدة، حيث يقتل أكثر من 35 ألف شخص كل عام.

أظهرت أحدث الإحصاءات العالمية حول فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، حتى صباح اليوم الأربعاء، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و130 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنها ما يقارب من 41 مليونا و43 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منهم نحو 30 مليونا و629 ألف مريض.

وبحسب الإحصائيات تواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف أمس الثلاثاء، 381 ألف و716 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 6,145 حالة وفاة.

كما أظهرت الأرقام أن الدول الخمس التي سجلت الثلاثاء أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي: أميركا (917 وفاة)، والهند (714 وفاة)، والبرازيل (662 وفاة)، والأرجنتين (348 وفاة)، وإيران (322 وفاة).

وبينت أن الدول الخمس عالميا التي سجلت أمس أعلى حصيلة اصابات جديدة خلال يوم واحد، كانت على التوالي: أمريكا (61,429 إصابة)، والهند (54,422 اصابة)، والبرازيل (23,690 إصابة)، وبريطانيا (21,331 إصابة)، وفرنسا (20,468 إصابة).

في نفس الوقت تواصل أميركا تصدرها لدول العالم بأعلى حصيلة وفيات وبأعلى عدد اصابات اجمالي، وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأربعاء، الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (226,149 وفاة)، والبرازيل (154,888 وفاة)، والهند (115,950 وفاة)، والمكسيك (86,893 وفاة)، وبريطانيا (43,967 وفاة).

الموافقة على توريد 25 مليون جرعة من اللقاح الروسي إلى مصر

القاهرة – مصدر الإخبارية 

قال صندوق الثروة السيادي الروسي، الأربعاء، إنه وافق على توريد 25 مليون جرعة من اللقاح الروسي المحتمل لمرض كوفيد-19 إلى مصر عبر شركة فاركو، التي وصفها بأنها واحدة من مجموعات صناعة الأدوية الرائدة في مصر.

وأبرم صندوق الاستثمار المباشر الروسي عدة صفقات لتوريد لقاح سبوتنك-في إلى الخارج، ومنها توريد 100 مليون جرعة إلى الهند حيثي وقع أيضا أن يجري تجارب سريرية.

وتشارك مصر بالتعاون مع الحكومة الصينية لإنتاج لقاح ضمن مبادرة أطلق عليها “لأجل الإنسانية”، وتتم في 4 دول عربية، وتحقق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من الإمارات والبحرين والأردن ومصر.

وقالت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، إن المستهدف من إجراء تلك التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتم إجراءها على حوالي 40 ألف مبحوث حتى الآن، ولم تظهر عليهم أي اعراض جانبية.

وأشارت إلى أنه من المفترض أن تشارك مصر في تلك التجارب من خلال 6 آلاف مشارك.

ودعت الوزيرة المصريين للمشاركة في التجارب الإكلينيكية تضامنا مع الإنسانية، من أجل الحصول على اللقاحات فور ثبوت فعاليتها، حيث شارك في التجارب الإكلينيكة للقاح فيروس كورونا حوالي 40 ألف مشارك حول العالم ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية.

وفي وقت سابق، أثبتت نتائج نشرتها دورية “ذا لانسيت” الطبية، أن اللقاح الروسي لـ “كورونا” المعروف باسم “سبوتنيك-5″، حفز استجابة بتكوين أجسام مضادة لدى جميع المشاركين في تجارب المراحل المبكرة.

وقالت ذا لانسيت إن نتائج التجربتين اللتين أجريتا في يونيو ويوليو الماضيين، وشارك فيهما 76 شخصا، تكشف أن جميع المشاركين طوروا أجساما مضادة لـفيروس كورونا الجديد، ومن دون آثار جانبية خطيرة.

وبينت الدورية أن “التجربتين اللتين استغرقتا 42 يوما، وشملتا 38 بالغا سليما، لم تظهرا أي آثار جانبية خطيرة بين المشاركين، وأثبتتا أن اللقاح المرشح يحفز استجابة بتكوين أجسام مضادة”.

وتابعت:”هناك حاجة لتجارب واسعة النطاق طويلة الأمد تشتمل على المقارنة مع العلاج الوهمي وعلى مزيد من المراقبة لإثبات سلامة اللقاح وفعاليته على المدى الطويل للوقاية من عدوى كوفيد-19″.

وأشادت روسيا بالنتائج ووصفتها بأنها رد على المنتقدين، وفقا لرويترز.

وأصدرت روسيا في وقت سابق ترخيصا باستخدام اللقاح، الذي يعطى على جرعتين، في الداخل في أغسطس، وهي أول دولة تقدم على ذلك وقبل نشر أي بيانات أو بدء تجربة واسعة النطاق.

وتأتي هذه النتائج بشأن لقاح “سبوتنيك 5″بعد أن كان بعض الخبراء الغربيين قد حذروا من استخدامه قبل اجتياز جميع الاختبارات والخطوات التنظيمية المعتمدة دوليا.

لكن بعد نشر النتائج لأول مرة في دورية عالمية تخضع لتدقيق من الأقران، ومع بدء تجربة المراحل المتأخرة على 40 ألف شخص الأسبوع الماضي، قال مسؤول روسي كبير إن موسكو تصدت لمنتقديها في الخارج.

وقال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر وهو صندوق الثروة السيادي الروسي الذي دعم اللقاح “بهذا (المنشور) نرد على جميع أسئلة الغرب التي طُرحت بعناية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بهدف صريح وواضح وهو تشويه اللقاح الروسي”.

الجدل مستمر.. هل يقلل ارتداء النظارات الواقية خطر كورونا؟

وكالات – مصدر الإخبارية 

من جديد، أثار جدل علمي حول مدى جدوى ارتداء النظارات الواقية لتقليل خطرة الإصابة بمرض كوفيد-19، إثر بحث علمي صيني توصّل إلى أن الأشخاص الذين يرتدون النظارات ربما يكونون أقل عرضة للإصابة، وفقا لما نشره موقع Live Science.

فقد قام الباحثون في الدراسة بتحليل المعلومات من 276 مريضاً في مستشفى بمقاطعة هوبي الصينية، ووجدوا أن حوالي 6% فقط كانوا يرتدون النظارات لأكثر من 8 ساعات يومياً، وأنهم جميعاً يعانون من قصر النظر أو قصر النظر.

العلاقة بين سبب ارتداء النظارات الواقية ونتيجته

وكتبت البروفيسورة ليزا ماراغاكيس، الأستاذة المساعدة للطب وعلم الأوبئة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، والتي لم تشارك في الدراسة، في افتتاحية مصاحبة لنتائج البحث المنشورة في دورية JAMA Ophthalmology، قائلة إن النتائج “تحفز على إجراء مزيد الأبحاث وتثير احتمال أن استخدام  و ارتداء النظارات الواقية للعين من قبل عامة الناس ربما يوفر درجة معينة من الحماية من الإصابة بعدوى كوفيد-19”.

فيما حذّر البروفيسور ماراغاكيس بدوره، من أنه من السابق لأوانه التوصية بأن يرتدي الجميع نظارات أو نظارات واقية أو واقيات للوجه في الأماكن العامة، إلى جانب كمامات الوجه التي يتم ارتداؤها بالفعل للحماية من فيروس كورونا المُستجد.

وتبرر ماراغاكيس توصياتها قائلة إن الدراسة صغيرة نسبيًا وتضمنت مرضى في مستشفى واحد فقط، مشيرة إلى أن ما يهم بالفعل هو أن الدراسة وجدت ارتباطًا فقط ولكن لا يمكن أن تثبت علاقة “السبب والنتيجة” بين ارتداء النظارات والوقاية من مرض كوفيد-19.

ومن هذا المنطلق، دعت ماراغاكيس إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج، ولتحديد “ما إذا كان هناك أي فائدة إضافية لارتداء النظارات أو غيرها من أشكال حماية العين في الأماكن العامة، بالإضافة إلى ارتداء القناع والتباعد الجسماني، لتقليل خطر الإصابة.

حماية العين

على الرغم من أنه يوصى بأن يرتدي العاملون في مجال الرعاية الصحية أقنعة للوجه أو نظارات واقية، جنبًا إلى جنب مع الكمامات الطبية لتقليل خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا، فإن إرشادات الصحة العامة عمومًا لا تشجع على استخدام سبل لحماية العين بين العامة حيث تشدد الإرشادات على غسل اليدين بالماء والصابون أو تطهيرهما بالكحول نسبة تركيز 70% والالتزام بالتباعد الجسماني.

في المقابل، لم يقم الباحثون بدراسة سبب تقليل النظارات من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19، لكنهم افترضوا أن ارتداء النظارات يثني الناس عن لمس أعينهم، مما يقلل من فرص انتقال الفيروس من الأيدي إلى العيون. ومن المعروف أن خلايا العين لديها مستقبلات تسمح لفيروس سارس-كوف-2، المسبب لمرض كوفيد-19، بدخول الجسم؛ وأنه تم اكتشاف وجود الفيروس في عيون مرضى كوفيد-19.

مكمن خطر مُحتمل
وفي هذا السياق، توضح ماراغاكيس أن النظارات ربما تعمل أيضاً “كحاجز جزئي يقلل من كمية الفيروس المتطاير بطريقة مماثلة لما لوحظ في الكمامات المصنوعة من القماش”، مشددة أيضا على أن الأشخاص الذين لم يعتادوا على ارتداء النظارات الطبية أو النظارات الواقية ربما يقومون بملامسة وجوههم مرات أكثر من المعتاد عند وضع أو خلع أو تعديل وضع النظارات الواقية، فيما يمكن أن يمثل مصدرا جديدا محتملا لخطر نقل العدوى من الأيدي إلى العيون ويبقى أن الالتزام بنظافة الأيدي وتطهيرهما هو الإجراء الاحترازي الذي يأتي على رأس قائمة سبل الحماية والوقاية من كورونا.

الصحة بغزة تصدر تعميم للمواطنين بخصوص نتائج عينات كوفيد19

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تعميماً هاماً للمواطنين في قطاع غزة، فيما يخص فحوصات فيروس كوفيد 19 الذي بدأ بالتفشي في القطاع منذ نحو 7 أيام.

وطالبت وزارة الصحة من كافة المواطنين الذين مر على سحب عيناتهم أكثر من 48 ساعة ولم يبلغوا بنتيجة الفحص التواصل على رقم واتساب: 00970593608046

وإرسال التالي:

1. الاسم رباعي

2. رقم الهوية

3. رقم الجوال

4. تاريخ وساعة سحب العينة

وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الاثنين عن تسجيل 69 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الصحة خلال التقرير اليومي لفيروس كورونا في قطاع غزة اليوم الاثنين إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 670 عينة.

وأوضحت أن الإصابات الجديدة المسجلة خلال ال 24 ساعة الماضية ( 69 ) حالة، بينما إجمالي تراكمي للمصابين منذ مارس الماضي 356 اصابة.

وأشارت الصحة إلى أن الحالات النشطة بلغت 280 (243 من المجتمع و 37 من العائدين)، وبلغ عدد المتعافين7، بينما بلغ عدد الوفيات 4.

وبينت الصحة أن الطواقم الطبية المختصة لازالت تجري التقصي الوبائي ومتابعة خارطة المخالطين في المناطق المختلفة.

وتابعت :”لا زلنا في مرحلة احتواء الوباء وكسر حلقات تفشيه وهذه المرحلة حساسة و تتطلب منع الحركة الا للضرورة القصوى ووفق الاجراءات الوقائية المشددة”.

وأكد يحيى عابد، منسق اللجنة الوبائية  في قطاع غزة ، اليوم الاثنين، أن الخطر الحقيقي  لـ كورونا يتركز في المناطق الشمالية من القطاع، حيث تم تسجيل 88 حالة حتى هذه اللحظة.

وتوقع عابد في حديث لإذاعة  محلية فلسطينية ، صباح اليوم، أن يكون هناك ازدياد في عدد الحالات بسبب ازياد معدل التقصي والوصول لعدد أكبر من المخالطين بكورونا 

وبيّن  منسق اللجنة الوبائية أنه تم تسجيل 177 حالة خلال الـ 6 أيام الماضية، بالإضافة إلى 37 حالة مسجلة من ضمن العائدين من المعابر، ما يرفع اجمالي الحالات النشطة في القطاع 214 حالة.

وأشار عابد إلى أن توزيع المناطق المنتشرة بها حالات الإصابة، حيث أكد على خطورة الوضع في محافظة الشمال التي سجلت 88 حالة، بينما سجلت مدينة غزة 67 حالة، والمناطق الجنوبية، الوسطى 17 حالة حيث لم تسجل أي إصابات خلال الـ4 أيام السابقة، فيما سجل حالتين في مدينة خانيونس و3 حالات في رفح.

وأوضح منسق اللجنة الوبائية أنه ليس هناك تخوف من منطقة الجنوب لأن الحالات التي سجلت برفح عبارة عن موظفين يعملون في مدينة غزة وتم حصر هذه الحالات وتم حصر المخالطين.

ونوّه  منسق اللجنة الوبائية إلى أن التوزيع الديمغرافي في محافظة الشمال والاكتظاظ السكاني في مخيم جباليا يرفع من احتمالية الإصابات فيها، حيث تعد أخطر مناطق العالم.

هارب من الشرطة.. أمريكي عانق الناس فجأة ثم أخبرهم أنه مصاب بـ”كورونا”

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة الأمريكية أنها تبحث عن رجل قيل إنه اقترب من عدد من الأشخاص الغرباء في متجر “وول مارت” في سبرينغفيلد بولاية ماساتشوستس بأمريكا، واحتضنتهم ثم أخبرهم أنه مصاب بفيروس كورونا.

وقال مكتب مباحث شرطة سبرينغفيلد إن الحادث وقع يوم السبت 15 أغسطس، في حوالي الساعة 7:10 مساء بالتوقيت المحلي، وتم تصوير المشتبه به وهو يرتدي قميصا أسود وسروالا قصيرا.

وكتبت إدارة شرطة سبرينغفيلد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن المشتبه به أمسك يد ضحاياه ثم عانقهم، وقال لكل منهم “فقط أردت إعطاءك عناق كوفيد، لديك الآن كوفيد”، ثم يبتعد وهو يضحك.

وأوضحت الشرطة أنها لا تعرف ما إذا كان فعلا المشتبه به مصابا بفيروس كورونا أم لا، وقت وقوع الحادث.

وأشارت إلى أنه حتى لو لم يكن الرجل مصابا بالفيروس، فمجرد اقترابه من الناس بتلك الطريقة الخطيرة يمكن أن يعاقب عليه قانون ولاية ماساتشوستس.

وينص القانون على أن أي شخص ينقل تهديدا، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، أو شفهيا، أو كتابيا “أو بوسائل أخرى”، يمكن اتهامه بتوجيه تهديدات إرهابية.

ووافقت السلطات الصحية في أمريكا، أمس الأحد، على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالوباء، الذي أوقع أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة، وذلك بعد تمنع طويل.

وبحسب مختصين يعتقد أن البلازما (مصل الدم) تحتوي على أجسام مضادة قوية، يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء.

ورغم أن العلاج ببلازما الدم مستخدم حاليا في علاج مصابين بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائما بين الخبراء حول مدى فاعليته، وقد حذّر بعضهم من آثار جانبية له.

وقال لين هوروفيتس المتخصص في الأمراض الرئوية في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك إن “بلازما المتعافين مفيدة على الأرجح، على الرغم من أن هذا الامر غير مثبت بتجارب سريرية، لكنه ليس علاجا يمكنه إنقاذ حياة مرضى مصابين بعوارض حادة”.

وأظهرت الإحصائيات انخفاض عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع لكن الخبراء يتساءلون عما إذا كان الأميركيون سيتحلون بالانضباط اللازم حتى يصبح الوباء تحت السيطرة.

وسجلت أمريكا 43 ألف إصابة الخميس، وانخفض عدد حالات الاستشفاء بمقدار الثلث منذ الذروة، وفقا لـ”كوفيد تراكينغ بروجيكت” للاحصاءات المرتبطة بالوباء. ومن المفترض أن يبدأ عدد الوفيات المستقر عند ألف حالة يوميا منذ نهاية تموز، الانخفاض.

عارض جديد لـ “كوفيد-19” يظهر في الفم قبل الأعراض الرئيسية للمرض

صحة مصدر الإخبارية

يواصل فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” انتشاره في دول العالم، ويحصد  يومياً أرواح الآلاف ،و يصيب عشرات الآلاف، وسط مساعٍ للحد من تفشيه.

ومع وجود أعراض كثيرة لفيروس كورونا المستجد، إلا أن هناك علامات أخرى في جسمك تدل على إصابتك بالوباء، و في حين أن الطفح الجلدي مرتبط منذ فترة طويلة بـ”كوفيد-19″، يؤكد الأطباء في إسبانيا بأن الطفح داخل الفم يحدث أيضا في بعض الحالات.

في هذا الصدد، تقول طبيبة الأمراض الجلدية الأمريكية ،الدكتورة ميشيل غرين، إن الطفح الفموي يُعرف سريريا باسم “الطفح الباطني” (enanthem)، وليس مستغربا أن يظهر مع “كوفيد-19”.

وتضيف الدكتورة غرين، أن: “الطفح الباطني هو طفح جلدي (بقع صغيرة) على الأغشية المخاطية. وهو شائع جدا في المرضى الذين يعانون من التهابات فيروسية مثل جدري الماء أو الحصبة أو أمراض اليد والقدم والفم. وهو من خصائص العديد من الطفح الجلدي الفيروسي التي تؤثر على الأغشية المخاطية”.

وأجرى باحثون بقيادة الدكتور خوان خيمينيز كوهي، من مستشفى رامون إي كاجال الجامعي في مدريد، فحص على 21 مريضا تم تشخيصهم في أوائل أبريل بـ”كوفيد-19″ والطفح الجلدي المصاحب، كان من بينهم، ستة مرضى (29%) يعانون من التهاب داخل أفواههم.

وقال الفريق إن المرضى المصابين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، وأن 4 من أصل 6 كن من النساء.

وظهر طفح الفم من يومين قبل ظهور أعراض “كوفيد-19” الأخرى إلى 24 يوما بعد ذلك، بمتوسط ​​وقت حوالي 12 يوما بعد ظهور الأعراض.

وأشارت مجموعة Jimenez-Cauhe إلى أن مدى انتشار هذه الأعراض مع “كوفيد-19” لا يزال غير معروف، نظرا لأنه “بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، فإن العديد من المرضى الذين يعانون من “كوفيد-19″ المشتبه بهم أو المؤكدة إصابتهم لا يتم فحص تجويفهم الفموي”.

يذكر أن أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد، ” كوفيد-19″، أظهرت أن الفيروس أودى بحياة 585,615 شخصاً في دول العالم، فيما تبلغ حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، اكثر من 13 مليون، و662 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم نحو 8 ملايين و17 ألف مريض.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 213 دولة وإقليم ومنطقة حول العالم، حيث اكتشف أمس الأربعاء، نحو 213 ألف إصابة جديدة، وأوقعت خلال ال24 ساعة الأخيرة 5,178 حالة وفاة على الأقل.

كوفيد19 عالمياً.. دول تعود لـ الحجر الصحي وعدد الإصابات يقترب من المليون الثامن

وكالاتمصدر الإخبارية 

في الوقت الذي رفعت معظم الدول حول العالم الحجر الصحي وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) لتقترب من 8 ملايين في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، بينما الوفيات 430 ألفا، فيما تماثل للشفاء من الفيروس 3.7 ملايين.

وأحصيت بالـ24 ساعة الأخيرة 4523 وفاة جديدة و136,525 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة 734وفاة والبرازيل 909، والمكسيك 504.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأميركيتين تتحملان العبء الأكبر لوباء فيروس كورونا على مستوى العالم في الوقت الحالي، حيث توجد في أميركا الشمالية والجنوبية أربع من الدول العشر الأكثر تضررا بالجائحة.

الصين تعيد فرض الحجر الصحي

وأعادت الصين فرض الحجر الصحي مجددا على العديد من أحياء العاصمة بكين بعد ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد.

وسجلت الصين، اليوم الأحد، 57 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ نيسان/أبريل، في وقت تتزايد المخاوف من موجة ثانية للفيروس.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إن 36 من تلك الإصابات الجديدة هي حالات إصابة محلية سجلت في العاصمة بكين.

وسجلت الولايات المتحدة 734 وفاة إضافيّة جراء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 115,347 حسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات الجامعة أن الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات وكذلك الإصابات 2,071,782.

وما زالت الولايات المتحدة تسجل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوميا، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.

ورفعت روسيا الحصيلة الرسمية للوفيات بفيروس كورونا في شهر نيسان/أبريل بأكثر من الضعف، معلنة عن 2712 حالة وفاة بعد أن أدخلت تعديلات على طريقة احتساب الوفيات.

وكانت روسيا قد أعلنت رسميا عن 6829 وفاة بالفيروس، وهو رقم أولي يستند إلى تعداد يومي.

وحذر مسؤولون من أن حصيلة الوفيات في أيار/مايو قد تكون أسوأ في روسيا ثالث الدول المتضررة في العالم من حيث عدد الإصابات مع 520,129 حالة إصابة.

وأفادت السلطات عن 8706 حالة إضافية بعد بلوغ عدد الإصابات الجديدة الذروة في منتصف أيار/مايو.

وكانت موسكو، أكثر المدن تضررا بالفيروس، قد خففت تدابير الإغلاق الصارمة الأسبوع الماضي.

في إيطاليا، ظهرت في الأيام الأخيرة بؤرتان جديدتان لفيروس كورونا في العاصمة روما، إحداها في مستشفى والأخرى في مبنى فرض عليه حجر، مما أثار قلق السلطات الصحية.

ويوجد في البؤرتين الجديدتين أكثر من مئة شخص مصاب، سُجلت خمس وفيات في صفوفهم، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في منطقة لاتيوم التي تشمل العاصمة الإيطالية.

بينما في فرنسا، سجلت، أمس السبت، 24 حالة وفاة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى نحو 29.4 ألفا، ويستقر عدد الوفيات الجديدة تحت حاجز 30 وفاة لليوم الرابع على التوالي.

Exit mobile version