هدوء ما يسبق العاصفة.. لماذا لم يرد جيش الاحتلال على صواريخ غزة؟

خاص – مصدر الإخبارية

هدوء ما يسبق العاصفة يعيشه قطاع غزة هذه الأيام، في ظل الأجواء المتوترة التي أعقبت إطلاق صواريخ من القطاع تجاه الأراضي المحتلة، فلماذا امتنع جيش الاحتلال عن الرد؟

المحلل السياسي حسن عبده قال لشبكة مصدر الإخبارية إن جيش الاحتلال لم يرد على إطلاق الصواريخ من غزة لأنه لا نية لديه بالتصعيد.

وبيّن عبده أن هناك ضغوط تمارس على الاحتلال من مصر للمحاولة تمنع من محاولات الوصول لتصعيد جديد.

في نفس الوقت أكد عبده أن حكومة بينت هي امتداد لحكومة نتنياهو، رغم أنها تحاول اتباع استراتيجية جديدة مع غزة ولبنان والتعبير عن فلسلفة جديدة.

وفي حديثه عن توقعات الرد في وقت لاحق من الاحتلال، قال إن الرد يتوقف على الدور المصري والذي لجم التصعيد من قبل، وأن نجاح جهوده هي الوحيدة التي ستمنع أي تصعيد قادم.

وأكد أن مماطلة “إسرائيل” في تفعيل التسهيلات المزعومة لغزة هي السبب في تدهور الأوضاع وهي التي ستدفع بالمقاومة الشعبية للعودة، متوقعاً عودة فعاليات الإرباك الليلي والبالونات الحارقة.

وتابع: “هذا التوتر سيدفع المقاومة للتنسيق مع أطراف خارجية على رأسها حزب الله لتصعيد الأوضاع حال عدم رضوخ الاحتلال لمطالب المقاومة والفك الحصار عن قطاع غزة”.

وأردف عبد بأن المماطلة في إدخال المنحة القطرية غير مبررة فهي هامة لتوفير مواد أساسية لأبناء القطاع.

وختم المحلل السياسي حديثه لمصدر الإخبارية بأن الأيام القادمة ستشهد إما توتر متدرج، ولا أحد سيوقفه ويسيطر عليه، أو تهدئة طويلة بين المقاومة بغزة والاحتلال الإسرائيلي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت ووزير الجيش بيني غانتس أصدرا تعليمات للجيش بعدم مهاجمة قطاع غزة، والرد على الصاروخ الذي أطلق ظهر أمس على مستوطنة في “سديروت”.

وقالت القناة 7 العبرية إنه في السنوات الأخيرة حتى في عهد حكومة نتنياهو السابقة، رد الجيش الإسرائيلي على كل إطلاق صاروخ وحتى على إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة.

وأضافت القناة أنه في بعض الأحيان كان الرد رمزياً من الجيش الإسرائيلي، لكن “إسرائيل” كانت حريصة دائماً على الرد على أي إطلاق صواريخ من غزة، مضيفة: “في حزيران (يونيو) الماضي هدد رئيس الوزراء بينيت بالقول لن نتسامح مع التصعيد وتنقيط الصواريخ وصبرنا ينفد”.

صحيفة: عودة للبالونات والإرباك الليلي بغزة وأسبوع حافل بالضغط على الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عربية اليوم الثلاثاء أن هناك غضب على طول حدود قطاع غزة، مشابهة لمسيرات العودة للضغط على الاحتلال.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مطّلعة، أن الأسبوع الحالي سيكون حافلاً بعمليات ضغط على الاحتلال، انطلاقاً من غزة، بشكل متدرّج، فيما ستعلن الفصائل عن مسيرات غضب نهاية الأسبوع الجاري، بحيث يتوجّه الآلاف من الفلسطينيين في القطاع إلى الحدود، تزامناً مع تفعيل جميع الأدوات الخشنة التي كانت تُستخدم إبّان مسيرات العودة، بما فيها البالونات المتفجّرة و”الكاوشوك” والإرباك الليلي وقصّ السلك الفاصل.

ياتي ذلك بعدما اعلنت مصادر عبرية عن إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه مستوطنة سيديروت أمس الاثنين، مدّعيةً أن الصاروخ تمّ اعتراضه من قِبَل منظومة القبة الحديدية.

وبحسب الإعلام العبري فقد أثار الحادث ردود فعل غاضبة لدى المستوطنين، إذ طالب تامير عيدان، رئيس ما يسمّى “مجلس سدوت نيغف” الاستيطاني في غلاف غزة، بأن يكون هناك ردّ فوري وبقوة، قائلاً: “لا يمكن أن نسمح بالعودة إلى الروتين السابق”.

وتابعت الصحيفة أنه بفعل التطورات الميدانية، ألغت الفصائل الفلسطينية اجتماعاً كان مقرّراً عقده أمس في مكتب قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، لتباحث قضايا حصار غزة، وإعاقة الإعمار، وهدم المنازل في القدس، وذكرى إحراق المسجد الأقصى.

وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، أن المقاومة الفلسطينية لن تقبل باستمرار هذا الواقع، مشدّداً على أن التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال أخيراً غير كافية، وأن المطلوب حرية الحركة للأفراد والبضائع من وإلى القطاع، وأن يدخل “كلّ ما يلزم أبناء شعبنا من أجل إعادة الإعمار، وأن تسير الحياة الاقتصادية بطريقة طبيعية”.

وأضافت الصحيفة اللبنانية: “فيما يبدو محاولة لتنفيس الغضب في غزة، كشفت قناة “كان” العبرية أن الأمم المتحدة ودولة قطر توصّلتا إلى اتفاق بشأن إدخال أموال المنحة القطرية إلى القطاع، حتى تتمكّن الأسر الفلسطينية من سحب الأموال نقداً من البنوك، باستخدام بطاقات صراف ستوزّعها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه في هذه المرحلة لن يتمّ تحويل الأموال إلى موظفي حماس في غزة”.

وأوردت الصحيفة قول القناة العبرية إن هذا الاتفاق يأتي بعد أن فشلت السلطة الفلسطينية في الحصول على موافقة البنوك على تحويل الأموال إلى القطاع، خوفاً من توجيه دعاوى قضائية إليها بتهمة “تمويل الإرهاب”، وعليه لن تكون السلطة حالياً طرفاً في هذه الاتفاقية، حسب قولها.

الجهاد: فصائل المقاومة سترد بالمثل على أي هجمات إسرائيلية قادمة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، إن فصائل المقاومة نقلت رسالة إلى مصر، مفادها أن صبرها على الهجمات الإسرائيلية واستمرار فرض الحصار على غزة قد نفذ.

جاء ذلك على لسان القيادي في الحركة خضر حبيب، في تصريحات لصحيفة الأيام، أضاف فيها أن “فصائل المقاومة أبلغت مصر في رسالتها أنها سترد بالمثل على أي هجمات عسكرية قادمة، وأنها لن تسمح بأن تفرض حكومة الاحتلال شروطها على المقاومة أو عزل غزة”.

وذكر حبيب، إن “غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بلورت موقفا نهائيا وموحداً للتعامل مع تكرار السلوك الإسرائيلي في قادم الأيام ولن تتردد في التصدي له مهما كانت النتائج”.

وشدد القيادي في حركة الجهاد، على أن ن “المقاومة لم تعد تصبر على استمرار الهجمات الإسرائيلية التي تكررت، فجر أمس، وللمرة الثانية منذ انتهاء العدوان الأخير”.

وأوضح حبيب، ان “استمرار الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية سيؤدي لا محالة إلى تجدد المواجهة العسكرية على طول الحدود وفي وقت قريب، بصرف النظر عن الضغوط الهائلة التي تمارسها جهات عدة على المقاومة لضبط النفس وعدم الرد والتي لن يكون لها معنى إذا ما تكرر القصف”.

وأشار حبيب إلى أن “استمرار التهور الإسرائيلي سيقوض الجهود الدولية التي تقودها مصر لتثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار”.

وأكد حبيب على أن “إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع باتجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية مرتبط باستمرار فرض الاحتلال للحصار على قطاع غزة وإغلاقه المعابر لأكثر من شهر ونصف الشهر على التوالي وأن وقفها غير وارد في المرحلة الحالية باعتبارها أداة من أدوات النضال الشعبي المشروع ضد جرائم الاحتلال”.

وختم لافتاً إلى أن “الاحتلال يحاول من خلال معاودة قصف القطاع التغطية على إخفاقاته الكبيرة في العدوان الأخير الذي لم يحقق خلاله أي إنجاز عسكري باستثناء قتله لنحو 260 مواطناً أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء وتدمير آلاف المنازل”.

المصدر: جريدة الأيام

كتائب القسام تعلن استخدام طائرات مسيرة في هجماتها على الداخل المحتل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، أنها استخدمت طائرات مسيرة في تنفيذ عدة هجمات على الداخل المحتل، رداً على العدوان المتواصل على القطاع.

وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب: “كتائب القسام نفذت عدة هجمات ضد أهدافٍ صهيونية عبر طائرات مسيرة انتحارية”.

وأعلن الإعلام العبري من جانبه، أن طائرة مسيرة مفخخة نجحت في اختراق أجواء غلاف غزة، وانفجرت فوق أحد الكيبوتسات، كما أفادت قناة “كان” العبرية أنه لم تقع إصابات.

وفي إطار استخدام طائرات مسيرة من قبل المقاومة بغزة، فقد أعلن جيش الاحتلال قبل قليل عن إسقاط طائرة مسيرة خرقت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت عدة مدن في الداخل المحتل وغلاف غزة، بعدد من الصواريخ ردأ على الجرائم الإسرائيلية في القطاع.

وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة اليوم الخميس عن انطلاق صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم.

وقال أبو عبيدة في تصريح متلفز له: “بسم الله وبقوة الله وعلى بركة الله، وبأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزء من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزء من إنجازاتهم وتطويرهم”.

وأكد أبو عبيدة أن هذا غرس القائد أبو عماد باسم عيسى والمهندس جمعة الطحلة أبو رحمة والدكتور جمال الزبدة ووليد شمالي وحازم الخطيب وسامي رضوان وغيرهم من إخوانهم الأطهار الأبرار.

وتابع: “ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله”.

وبين أبو عبيدة أن قائد هيئة الأركان محمد الضيـف دعا شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها إلى فلسطين المحتلة تجنباً لرشقات الصواريخ.

وكان أبو عبيدة هنأ في خطاب مسجل الشعب الفلسطيني بمناسبة العيد، قائلاً: “معركة شعبنا مع العدو مستمرة والقدس ستبقى محور الصراع، وأن معركة سيف القدس جاءت استكمالا لانتفاضة شعبنا في القدس وحي الشيخ جراح، والمعركة جاءت لتقول إن غزة والقدس والضفة كلها جسد واحد”.

وأردف:” ليس غريباً ارتقاء ثلة من أبطال القسام وعلى رأسهم القائد باسم عيسى في هذه المعركة، وأن سلاحنا ومراكمتنا للقوة هو من أجل أرضنا والدفاع عن شعبنا والانتصار لمقدساتنا”.

ووجه أبو عبيدة رسالة للعدو بأنه أضعف مما يظن وأن استهدافه للمنشآت المدنية للاستعراض بحجم الدمار وقوة النار، مضيفاً: “هذا الاستعراض الجبان لكيانهم الهش فارق قوة كبير بين المقاومة وبين العدو من الناحية العسكرية، ووجهت المقاومة ضربات عسكرية في العمق منها (قصف تل أبيب، والقدس المحتلة)، بالرغم من فارق الإمكانات العسكرية وجهنا ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول على أن توجه لكم عشرها منذ النكبة”.

Exit mobile version