وفد من فدا يغادر إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين

غزة- مصدر الإخبارية

أعلن نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” محمود بحيص، أن وفد من الاتحاد غادر إلى مصر للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في القاهرة يوم الثلاثين من الشهر الجاري.

ويرأس وفد “فدا” إلى الاجتماع محمود بحيص نائب الأمين العام، ويضم أعضاء المكتب السياسي جمال نصر، ومحمد الطيب، وناصر حسون.

وأوضح أن وفد “فدا” ذهب لحضور اجتماع الأمناء العامين ويحدوه الأمل بضرورة التوصل إلى قرارات وإجراءات عملية تستعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وتقوي الصف الفلسطيني وترتقي إلى تضحيات شعبنا وتستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة وتستطيع مجابهة العدوان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن هذا يفرض على الجميع التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية لإنجاح هذا الاجتماع والاستجابة للمبادرات الداعية لإطلاق سراح أي معتقل على خلفية سياسية والكف عن أية أعمال أو تصريحات تعكر أجواء التوصل إلى اتفاق يحقق المصالح الوطنية العليا.

اقرأ/ي أيضًا: تجمع النقابات المهنية: آمال كبيرة على اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة

فدا: إطلاق سراح الأسرى سيظل مهمة سامية ووطنية عليا

وكالات- مصدر الإخبارية

أصدر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وقال “فدا” في بيانه إن إطلاق سراح جميع الأسرى ستظل مهمة سامية

أصدر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وقال “فدا” في بيانه إن إطلاق سراح جميع الأسرى ستظل مهمة سامية

ووطنية عليا لا تتعداها أية مهمة أخرى.

ولفت إلى أن معركة الصمود التي يسطرونها في وجه السجانين الاسرائيليين وكل الانتهاكات وأشكال التعذيب التي يمارسونها بحقهم تمثل معركة لكل أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، ولجميع أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ولكل الأحرار والشرفاء في العالم، وإن التضامن معهم وإسنادهم وتقديم كل أشكال الدعم لهم من أجل كسب هذه المعركة هي بالنتيجة مهمة أممية، لأن الحرية وحق التمتع بها وضمان ممارسة الجميع لها هو حق كفلته قوانين حقوق الانسان والاتفاقيات والقوانين الدولية.

وأكد “فدا” على أنه لا أمن ولا وسلام ولا استقرار دون إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط أو تمييز، وتعهد أن تظل هذه المهمة السامية والوطنية العليا على رأس سلم الاهتمامات الفلسطينية، وأن الأسرى والأسيرات، كما الشهداء والشهيدات، هم مناضلون من أجل الحرية، لا كما تسعى سلطات الاحتلال لتصويرهم عبر محاولاتها البائسة والمكشوفة لوصمهم بالإرهاب، وبالتالي فإن دعمهم وإسنادهم، وليس فقط التضامن معهم، يجب أن تكون مهمة الكل الفلسطيني، بما في ذلك دعم وإسناد أسرهم.

وأشار إلى أن كل ضغوط الاحتلال وإجراءاته لوقف هذا الدعم، تحديدا وقف مخصصاتهم المالية، لن تفلح وستواجه بكل قوة وعزيمة وإصرار؛ لأن الأسرى والشهداء والجرحى هم عناوين عز وفخار وجزء لا يتجزأ من الكرامة والحق الفلسطينيين، لا مجال للمساومة عليهما أو مقايضتهما مهما قرصنوا أو صادروا أو سرقوا أو ضيقوا.

فدا: سندعو إلى اجتماع تحت بند متحدون من أجل السلام

رام الله-مصدر الإخبارية

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الرفيق صالح رأفت، إلى ارتكاب حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي ارتكبها مستوطن متطرف عام 1994 وراح ضحيتها 29 شهيد و150 جريحا، ومازال الاحتلال يصعد من جرائمه في جميع المحافظات الفلسطينية والتي كان آخرها في مدينة نابلس حيث ارتقى 11 شهيداً في معركة الصمود والتحدي والتحرر من الاحتلال.

وأكد في تصريح صحفي اليوم السبت، على وجود تحرك عربي جماعي في مجلس الأمن الدولي، ردا على تهديد الولايات المتحدة بإحباط التحرك الفلسطيني واستخدامها حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن؛ لعدم تجريم دولة الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بتوفير الحماية الدولية له.

وشدد على أن موقف أمريكا سيدفعنا للذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سندعو إلى اجتماع تحت بند متحدون من أجل السلام؛ لأجل اتخاذ قرار تأمين الحماية الفلسطينية، مشيراً إلى أن وجود قرارات سابقة دعت الأمين العام للأمم المتحدة المباشرة في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما أكد على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية لا يمكن التوصل معها لأية تفاهمات حيث ضربت بعرض الحائط جميع المعاهدات التي قدمتها للإدارة الأمريكية مؤخرا بشأن وقف الاستيطان واقتحامات المدن والمخيمات، وتواصل سياسات الاستيطان والقتل وهدم المؤسسات والمنازل الفلسطينية، سواء في القدس أو في الأغوار وفي بيت لحم والخليل وتصرح بأنها لن توقف الهدم في المناطق المصنفة “ج”، كما أقرت خلال اليومين السابقين 8000 وحده استيطانيه جديده بالإضافة إلى بؤرة استيطانية في رومون.

اقرأ/ي أيضا: الديمقراطية: محادثات العقبة تضليل وخداع سياسي مكشوف

ودعا القيادة الفلسطينية لعدم المشاركة في الاجتماع الذي دعت الولايات المتحدة الأمريكية لعقده في الاردن يوم غد الأحد بمشاركة أمريكا وإسرائيل ومصر والأردن لأن التفاهمات التي توصلت لها الادارة الأمريكية مع نتنياهو قد تنصل منها، وأن ما يجري على الأرض هو عكس ذلك تماماً.

كما وطالبها بالمضي قدما والتحرك على الصعيد الدولي في كل المؤسسات الدولية، من أجل قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، والعمل مع دول المجموعة العربية في الأمم المتحدة والدول الصديقة من أجل فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والانسحاب من كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الدولي 194 الذي كان يحمل شرط الاعتراف بإسرائيل بأن تقبل هذا القرار وتنفذه وأن تقبل القرار 181.

 

قائمة اليسار الموحد.. حزب الشعب وفدا يسجلان قائمتهما في لجنة الانتخابات

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن حزب الشعب الفلسطيني، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” عن القائمة الانتخابية الموحدة لهما تحت اسم اليسار الموحد، برئاسة المقدسية فدوى خضر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمع الجهتين اليوم الأربعاء بحضور أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، وأمين عام الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” صالح رأفت، وفدوى خضر، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وعضو المكتب السياسي لـ “فدا” رتيبة النتشة،

من جهته قال الصالحي إن تسجيل القائمة خطوة ومقدمة لتحقيق وحدة كاملة لليسار، مضيفاً :”نحن بدأنا بطرفين من أطراف اليسار مع عدد من النشطاء”.

أسماء قائمة 25اليسار الموحد

وأردف الصالحي: “سنستمر في السعي لأجل توحيد اليسار حتى يتكلل هذا الجهد بتوحيد اليسار وهذا هدف لكل اليساريين والديمقراطيين، وقد بدأ ذلك من قبل نشطاء اليسار في كل المناطق، ولا بد أن يقود المستقبل إلى شيء إيجابي، وهنا نخطو الخطوة الاولى ولن نتوقف عن توحيد قوى اليسار، ولن نخوض اي جدل او خلاف مع قوى اليسار الأخرى”.

ولفت الصالحي إلى أن الانتخابات اشتباك سياسي، و”اتفقنا أن تكون القدس ضمن الانتخابات ويشارك فيها المقدسيون في مدينتهم. ترشحا وانتخابا ودعاية”.

وتابع: “لا نريد تأجيل الانتخابات او إلغاءها، بل أن تجري وتكون القدس جزء منها، وهذا التزام شعبي وسياسي”.

في نفس الوقت حذر الصالحي من تكرار الانقسام عقب الانتخابات على غرار ما حدث عام 2006، وطالب كل القوى والمرشحين بمراعاة ذلك وتعزيز وثيقة الشرف التي اتفق عليها، لتعزيز حملة الإدارة الانتخابية، حتى لا تكون مادة للتشرذم.

وبين أن أبرز الأسماء ضمن القائمة الأسير باسم خندقجي، والناشط في مقاومة الاستيطان خالد منصور، والمناضل عبد الرحيم عوض الله، وعدد كبير من الرفاق والرفيقات،وهي قائمة تدمج بين التاريخ والحاضر والأمل بالمستقبل”.

من ناحية أخرى شددت فدوى خضر على أهمية التأكيد على مشاركة المقدسيين في الانتخابات داخل مدينتهم.

وأضافت خضر: “نوجه التحية خاصة لأهلنا في الشيخ جراح الذين يتعرضون لعمليات الإخلاء والتهجير القسري، ووقفتنا معهم هي وقفة صمود وإكبار، ومصرّون على المشاركة المقدسية في الانتخابات ترشحاً وانتخاباً وممارسة، فهذا يضمن شرعيتنا ومشروعنا الفلسطيني”.

Exit mobile version