الديمقراطية: تفاهمات العقبة وضعت الحالة الفلسطينية أمام واقع خطير

غزة-مصدر الإخبارية

اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تفاهمات العقبة وضعت مجمل الحالة الوطنية الفلسطينية أمام واقع شديد الخطورة في ظل عجز السلطة الفلسطينية عن تحمل مسؤولياتها الوطنية في حماية أبناء شعبنا ومصالحه وحقوقه.

وذكر بيان للحركة، اليوم الأربعاء أن السلطة الفلسطينية تتهرب من اتخاذ القرارات المناسبة لإعادة النظر في العلاقة مع الاحتلال بما يعزز الصف الوطني ويشكل دعماً للمقاومة الشعبية والمسلحة، بما في ذلك وقف العمل بالتنسيق الأمني وسحب الاعتراف بـ “إسرائيل”.

وأشارت في بيانها إلى أن نداءات السلطة إلى المجتمع الدولي فقدت مصداقيتها وجديتها، حين سحبت القيادة السياسية للسلطة مشروع القرار في مجلس الأمن لإدانة الاستيطان وساومت عليه تحت الضغط الأميركي المفضوح لصالح بيان هزيل وفر الغطاء السياسي لمجزرة نابلس.

ودعت إلى ضرورة أن تعلن السلطة انسحابها من تفاهمات العقبة ومن مسار شرم الشيخ، لافتةً إلى أن خيار المقاومة بكل أساليبها هو بحق الخيار الوحيد الذي شكل عامل ردع لقوات الاحتلال والخيار الوحيد لإعادة استجماع عناصر القوة الفلسطينية واستحضار الدعم العربي والدولي.

ولفتت إلى أن المقاومة هي الوحيدة القادرة على فرض وقائع سياسية بديلة لوقائع اتفاق أوسلو وتفاهمات مسار العقبة – شرم الشيخ، داعيةً السلطة للتوقف عن سياسة التضليل والغش وزرع الأوهام، والاعتراف بالحقائق الدامغة التي تؤكدها التجارب الغنية لشعبنا ونضالاته طوال ثلاثين عاماً، من الالتحاق باتفاق أوسلو واستحقاقه والتزاماته المذلة.

اقرأ/ي أيضا: الديمقراطية تُحذر من تشكيل لجنة أمنية ثلاثية مع الاحتلال

وفي سياق متصل، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، بالتراجع عن قرار المشاركة في مؤتمر العقبة المزمع عقده يوم غدٍ الأحد بالأردن، باعتبارها خطوة تحمل في طياتها مخاطر جمة على الواقع السياسي الفلسطيني.

وحذرت الجبهة في بيان اليوم السبت، من خطورة ما يتم التحضير له في مؤتمر العقبة، وما سوف يعكسه من تداعيات كبرى على واقع شعبنا ومصالحه في الضفة الفلسطينية، وفي مدينة القدس خاصة، بما في ذلك الضغط على السلطة لمواجهة المقاومة الشعبية والصدام معها، ما ينذر بفتنة داخلية خطيرة.

وشددت الجبهة أن الحديث عن مباحثات من أجل الوصول إلى تفاهمات لوقف ما يسمى «الإجراءات الأحادية» من قبل «الجانبين» الفلسطيني والإسرائيلي، هو تضليل وخداع سياسي مكشوف.

وأشارت إلى المقارنة الخادعة بين سياسات آلة القتل والهدم والتهجير والتشريد، ومصادرة الأراضي وضمها على يد جيش الاحتلال، بكل ما يعنيه من انتهاك لقرارات الشرعية الدولية، ومبادئ القانون الدولي، وشرعة حقوق الإنسان، وارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وبين حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وعن حريته وكرامته وأبنائه وأملاكه ضد العدوان الإسرائيلي، المتصاعد بدرجات متسارعة، تؤكدها قرارات حكومة الفاشية الإسرائيلية وآخرها حرمان الأسرى من حقوقهم الإنسانية في العلاج، وبناء آلاف الشقق الاستيطانية، واستباحة أراضي الضفة الفلسطينية، وهدم عشرات المنازل والمباني بذريعة افتقارها إلى الترخيص القانوني

ألا تخجلون؟! لازال لدينا أمل فلا تضيعوه.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب المحلل والكاتب السياسي مصطفى الصواف، ألا تخجلون وأنتم تمارسون الخداع على الشعب الفلسطيني في العقبة وما بعد العقبة.

ألا تخجلون وأنتم تتحدثون عن تهدئة ووقف للعنف والتوصل لحالة هدوء، وحديثكم فقط عن الجانب الفلسطيني الذي يمارس حقه المشروع في التصدي للعدوان الصهيوني على أهلنا في الضفة الغربية دون ضغط على الاحتلال لوقف ارهابه وقتله واعتداءاته على الشعب الفلسطيني، والمطلوب وقف مقاومة الشعب الفلسطيني وتصديه للاحتلال الصهيوني.

ألا تخجلون وأنتم تسمعون وتشاهدون قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال فقط بعد ساعات من قمة العقبة، وهم يحرقون البيوت والمركبات ويقتلون ويجرحون الفلسطينيين في حوارة جنوب نابلس.

ألا تخجلون وأنتم تشاهدون القتل والعدوان والذي سبق قمة العقبة بسويعات في مدينة نابلس، والتي استشهد فيها أحد عشر فلسطينيا على أيدي قوات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: حسين الشيخ تعقيباً على اجتماع العقبة.. قرار الذهاب كان الأصعب

متى ستخجلون وتقفون موقف الحق والنصرة والدعوة للتصدي لعدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني وتكونوا حقا من أنصار السلام والحق بدلا من تشجيع الاحتلال على العدوان والقتل والتدمير.

ماذا تنتظرون من شعب أرضه محتله، طرد منها، يقتل ويعتقل، ألا تريدون بأن يقاوم هذا الشعب المحتلة أرضة والمغتصبة والذي يتعرض للقتل وأن يتصدى لمن يقتله؟!، أتريدون أن يستسلم ويرفع الراية البيضاء لمزيد من القتل من قبل الاحتلال.
الشعب الفلسطيني المحتل يقاوم الاحتلال ومقاومته مشروعة وفق القانون الدولي الذي تؤمنون به، حتى هذه المقاومة المشروعة تريدون أن يكف عنها ويرمي البندقية ويستسلم.

ويتساءل مصطفى الصواف أيضا، ما الذي تريدونه من الفلسطيني؟! لن يسمع لكم وسيستمر في المقاومة ولديه إيمان بأنها طريقه نحو كنس المحتل وتحرير الأرض.
اخجلوا وعودوا إلى الحق ونصرة المظلوم، فلازال هذا الأمل يراود أبناء الشعب الفلسطيني ولم ينقطع.

لقاء العقبة الأمني.. فصل بين مرحلتين

أقلام – مصدر الإخبارية

لقاء العقبة الأمني.. فصل بين مرحلتين، بقلم الكاتب الفلسطيني يوسف رزقة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

وأخيرًا باتت مشاركة السلطة الفلسطينية بقرار منفرد دون الرجوع للجنة التنفيذية في لقاء العقبة الأمني، بالشراكة مع أركان من حكومة نتنياهو الذين خططوا لمجزرة نابلس، ومنهم رئيس الشاباك ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إضافة إلى الجنرال الأمريكي (فينزل) بديلًا عن الجنرال (دايتون) سيئ السمعة، وبمشاركة رجال أمن ومخابرات من الأردن ومصر.

إن مشاركة سلطة عباس بقرار منفرد تكشف كذب انتقاد السلطة الهجومَ على نابلس، وتكشف أن السلطة تقبل أن تبيع كل وطني إرضاء للبيت الأبيض، وتكشف أن مزاعم وقف التنسيق الأمني التي صرح بها عباس هي مزاعم كاذبة، ويكشف اللقاء الأمني عن حالة تضاد عميقة بين الإرادة الشعبية الفلسطينية، وما تريده وتقرره السلطة الفلسطينية الهزيلة، التي تعمل ضد المقاومة الفلسطينية بنفس الحجم الذي تعمل به (أمريكا وإسرائيل).

التسريبات التي تداولتها الصحف عن لقاء العقبة الأمني من حيث المضمون والأهداف تقول: إن أميركا تود من السلطة والأطراف المشاركة إنشاء قوة أمنية من عشرة آلاف مجند جديد لتتمكن السلطة من السيطرة على الضفة، وبالذات نابلس وجنين، وتلبية متطلبات الأمن الإسرائيلية كما تطلبه (إسرائيل) وأميركا، وفي المقابل يمكن عند تحقيق ذلك أن تدرس تل أبيب فكرة وقف دخول المدن الفلسطينية. ومن هنا جاءت مقولتهم في الإعلام: إن الأطراف العربية تناقش وقف الإجراءات الأحادية التي تقوم بها (إسرائيل)، وفي هذا القول نظر، وحكومة المتطرفين لن تقبل مطالب الطرف العربي.

خلاصة ما يمكن قوله في لقاء العقبة الأمني، إنه يشبه لقاء شرم الشيخ الأمني الذي أسفر عن وقف الانتفاضة الثانية. إن ما يمكن أن ينتج عن لقاء العقبة الأمني هو أن المقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة تواجه بوضوح (إسرائيل) وأطرافًا عديدة، وأن القادم أصعب على المقاومة والضفة مما مضى وانقضى، وأن دولة (إسرائيل) تجد من يصون مصالحها، وأن أصوات الاستنكار والشجب على  جرائمها هي نوع من النفاق والكذب.

الشعب الفلسطيني والمقاومة هما اليوم في واد، (وإسرائيل) والسلطة وأميركا في واد آخر، وجلّ المصادر تتحدث عن صراع قادم، وأحداث تبعث على قلق غير مسبوق، ولا يغيب عن القلق هذا مسألة ما بعد عباس، وما يمكن أن يحدث من صراع، وقد يوكل لقيادة المجندين الجدد (العشرة آلاف) السيطرة على الأوضاع بعد عباس، ودعم خيار البيت الأبيض و(تل أبيب)، ومن ثمة ستكون الرواتب والأموال أداة قوة لقيادة هذا الجهاز، وأعتقد أن اللقاء سيحظى بحديث جيد عن المال.

أقرأ أيضًا: شاس يُؤجّج النار ضد القضاء.. بقلم يوسف رزقة

قمة العقبة بين الماضي والحاضر.. بقلم تمارا حداد

أقلام – مصدر الإخبارية

قمة العقبة بين الماضي والحاضر.. بقلم الباحثة السياسية الفلسطينية تمارا حداد، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تتشابه الظروف في انعقاد القمم من أجل إيجاد حل جذري لفك الانتفاضة الشعبية ولكن المختلف حاليا ان القمة الحالية اجتمعت قبل حدوث الانتفاضة الشعبية التي باتت قريبة بين قوسين أو أدنى بعد تبلور الحالة الشعبية الميدانية بعد تراكم عناصر الانفجار والتسارع في حلبة الاشتباك في الضفة الغربية والقدس وبدء تحولها نحو الانتفاضة الثالثة بالتحديد بعد وجود حالة شبابية ثائرة خرجت عن عباءة التنظيمات والأحزاب السياسية.

جاءت القمة لإيجاد حلول أمنية قبل نشوب الانتفاضة وقلب الحال على الأمن القومي للاحتلال وبلورة معادلة تحسين الوضع الاقتصادي مقابل الأمن.

لكن إلى أي مدى ستنجح القمة؟

إن انعقاد القمة الحالية جاءت في وقت فقد الشعب ثقته بقيادته الحالية لفقدان شرعيتها قانونيا وسياسيا وإداريًا فلن يلتزم باي من توصيات القمة، والأمر الآخر أن الاحتلال لن يلتزم باي من توصيات القمة لأنه هناك مشروعا احلاليًا سيستمر في تنفيذه مهما كلفه الثمن وبالتحديد أن الحكومة الحالية لا تُؤمن باي عملية سلام مع الجانب الفلسطيني.

ولن يلتزم باي إجراء اقتصادي لان الاحتلال معني بإبقاء اقتصاد الواقع الفلسطيني مرهونًا بمراقبة وحصار الاحتلال وتحت تصرفه ضمن سيادته الشاملة على الحدود الجغرافية للضفة والقطاع.

قمة العقبة بين الماضي والحاضر

وما سيفشل القمة أن الاحتلال يتعامل مع القضية الفلسطينية كملف امني لا علاقة له بالواقع السياسي وأن ذهاب الوفد الفلسطيني سيرى أن التوصيات فقط لتعزيز الهدوء وقمع أي حالة نضالية تتبلور نحو الانتفاضة.

وكما ان العالم بشقيه الإقليمي والدولي أيضًا يختزل القضية الفلسطينية بإجراءات معيشية وإدارية دون حقوق سياسية ووطنية .

توصيات القمة مهما كانت مقنعة إلا أن ذلك غير مهم، فالمهم التنفيذ أن صدقوا أن هذه القمة جاءت لإيجاد إجراءات توقف سياسية الجانب الأحادي من قبل الاحتلال والتي لن تتوقف.

الفائدة الإيجابية الوحيدة في القمة وهي استجمام الوفود بأجواء العقبة الجميلة في الوقت الحالي ومشاهدة الخليج والجبال التي تحيط خليج العقبة.

أقرأ أيضًا: تحول وجه إسرائيل السياسي.. بقلم الكاتبة تمارا حداد

انتهاء اجتماع العقبة بالأردن.. تعرف على أهم بنوده

عمان – مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل اعلام أردنية، مساء الأحد، انتهاء اجتماع العقبة الذي ضم كبار المسؤولين الأردنيين والمصريين والإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكان والذي أُقيم برعاية المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال المجتمعون: “في ختام المناقشات الشاملة والصريحة، أكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم”.

ودعا المشاركون إلى ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية.

وطالبت الأطراف المُجتمعة بأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير.

وأكد المشاركون على أهمية وضرورة تعزيز الوصاية الهاشمية – الدور الأردني الخاص بحماية المقدسات في الأراضي الفلسطينية.

فيما أكد كلٌ مِن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر.

وأضافوا: “ويشمل ما سبق التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بُؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر”.

واتفق المشاركون على الاجتماع مُجددًا في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية خلال شهر آذار/ مارس المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.

كما اتفق المشاركون على دعم خطوات بناء الثقة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.

وتعهد الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بالعمل بحُسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا السياق.

واعتبر كلٌ مِن الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات تقدمًا إيجابيًا نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها، وتلتزم بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.

وأكد المشاركون على أهمية لقاء العقبة، كونه الأول من نوعه منذ سنوات، واتفقوا على مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة.

وأجمع المشاركون على أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي، والبناء على ما اتفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم.

وفي ختام الاجتماع، شكر المشاركون الأردن على تنظيم واستضافة القمة الخُماسية وعلى جهوده لضمان تحقيق نتائج إيجابية.

وتقدموا بالشكر من مصر على دعمها ودورها الأساسي ومشاركتها الفاعلة، كما شكروا الولايات المتحدة على دورها المهم في الجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهمات أدت إلى هذا الاتفاق اليوم.

وأخيرًا.. ثمن المشاركون “دور الولايات المتحدة الأمريكية الذي لا غنى عنه في جهود منع التدهور وإيجاد آفاق للسلام” وفق البيان.

أقرأ أيضًا: القمة قبل 20 عاماً.. اجتماع العقبة كلاكيت ووعود لألف مرة

صحيفة عبرية تكشف أهم الملفات على طاولة قمة العقبة والشخصيات المشاركة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

انطلقت قمة العقبة صباح اليوم الأحد والتي تستضيفها الأردن بمشاركة السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من حكومة الاحتلال ووفود من أميركا ومصر، وذلك لمناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن القمة تستهدف الاتفاق على ترتيبات أمنية لوقف التوتر الميداني لاسيما قبل حلول شهر رمضان الشهر المقبل.

وتابعت أن “انعقاد هذه القمة جاء عقب الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي بشأن تفاهمات تم التوصل إليها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بوساطة أميركية، تقضي بالتراجع عن طرح مشروع قرار في مجلس الأمن يدين الاستيطان، مقابل تعليق مخططات التوسع الاستيطاني وهدم منازل الفلسطينيين وتهدئة الأوضاع الميدانية”.

ولفتت إلى “أن قمة العقبة التي انطلقت عند العاشرة صباحا ومن المتوقع أن تنتهي عند الخامسة مساء، تناقش الخطة الأميركية لخفض التوتر بالضفة الغربية، وإنهاء المقاومة المسلحة فيها”، على حد زعمها.

وبحسب الصحيفة، يترأس الوفد الإسرائيلي المشارك في قمة العقبة مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى جانب رئيس جهاز الأمن العام “شاباك” رونين بار، وقيادات أمنية وضباط من جيش الاحتلال.

ويشارك من الجانب الأميركي مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط بيرت ماكغرك، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.

في حين يشارك من الجانب الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي، ورئيس المخابرات أحمد حسني، أما الجانب المصري فيشارك منه رئيس المخابرات عباس كمال.

اقرأ أيضا: الرئاسة: وفد فلسطيني رفيع المستوى يشارك في اجتماع العقبة

حركة فتح في جنين تدين مشاركة السلطة بمؤتمر العقبة

جنين-مصدر الإخبارية

دانت حركة الشبية الفتحاوية- اقليم جنين مشاركة السلطة الفلسطينية في ” مؤتمر العقبة” وهو اللقاء الأمني المزمع عقدة في الأردن غدا الأحد، بمشاركة كيان الارهاب الغاصب.

واعتبرت فتح في بيان صحفي اليوم السبت، جلوس السلطة مع الاحتلال على طاولة واحدة خاصة بعد الأيام القليلة من المجازر التي ارتكبها في مدننا الأبية، وبعد قرارات توسيع الاستيطان، وصمة عار في تاريخ النضال الفلسطيني الطويل وضربا بعرض الحائط لأمال شعبنا وتطلعاته وتقزيما لتضحياته

ودعت فتح السلطة للتراجع عن المشاركة، وإلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني والمضي قدما في اجراءات ملاحقة الاحتلال وفضح جرائمه في المنصات والمحافل الدولية، مؤكدة على موقفها الداعم للمقاومة بكل اشكالها المسلحة والسلمية.

اقرأ/ي أيضا: الديمقراطية: محادثات العقبة تضليل وخداع سياسي مكشوف

في ذات السياق، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن مؤتمر العقبة الذي يُعقد غداً الأحد بترتيب أمريكي يأتي للضغط على السلطة الفلسطينية وإعادتها للخدمة الأمنية المجانية (التنسيق الأمني) والاستسلام للتفاهمات الأمريكية الظالمة.

واستنكر الهندي خلال تصريحات، انعقاد مؤتمر العقبة وندين مشاركة السلطة فيه، معتبراً أن هذا المؤتمر والمشاركة فيه غطاءً لإطلاق يد الصهاينة في الضفة وتوسيع وشرعنه الاستيطان وهدم البيوت الفلسطينية.

وأكد الهندي على أن الوثوق بالتفاهمات الامريكية والاكتفاء ببيان هزيل من رئاسة مجلس الأمن يعبر فيه عن قلقه ويطالب جميع الأطراف بالامتناع عن الخطوات الأحادية شجع العدو على ارتكاب مجزرة نابلس، والمضي قدماً في شرعنة البؤر الاستيطانية التسع وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

وقال إن ردود الفعل الهزيلة على مجزرة نابلس والقبول بالمشاركة في مؤتمر العقبة يشجع القتلة على مزيد من المجازر ومزيد من التصعيد دون أدنى رادع أو حساب.

يشار إلى أنه مقرر أن تُعقد في العقبة الأردنية غداً الأحد قمة أمنية بمشاركة كلاً من الولايات المتحدة و “إسرائيل” ومصر والأردن إضافة للسلطة الفلسطينية.

فدا: سندعو إلى اجتماع تحت بند متحدون من أجل السلام

رام الله-مصدر الإخبارية

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الرفيق صالح رأفت، إلى ارتكاب حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي ارتكبها مستوطن متطرف عام 1994 وراح ضحيتها 29 شهيد و150 جريحا، ومازال الاحتلال يصعد من جرائمه في جميع المحافظات الفلسطينية والتي كان آخرها في مدينة نابلس حيث ارتقى 11 شهيداً في معركة الصمود والتحدي والتحرر من الاحتلال.

وأكد في تصريح صحفي اليوم السبت، على وجود تحرك عربي جماعي في مجلس الأمن الدولي، ردا على تهديد الولايات المتحدة بإحباط التحرك الفلسطيني واستخدامها حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن؛ لعدم تجريم دولة الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بتوفير الحماية الدولية له.

وشدد على أن موقف أمريكا سيدفعنا للذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سندعو إلى اجتماع تحت بند متحدون من أجل السلام؛ لأجل اتخاذ قرار تأمين الحماية الفلسطينية، مشيراً إلى أن وجود قرارات سابقة دعت الأمين العام للأمم المتحدة المباشرة في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما أكد على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية لا يمكن التوصل معها لأية تفاهمات حيث ضربت بعرض الحائط جميع المعاهدات التي قدمتها للإدارة الأمريكية مؤخرا بشأن وقف الاستيطان واقتحامات المدن والمخيمات، وتواصل سياسات الاستيطان والقتل وهدم المؤسسات والمنازل الفلسطينية، سواء في القدس أو في الأغوار وفي بيت لحم والخليل وتصرح بأنها لن توقف الهدم في المناطق المصنفة “ج”، كما أقرت خلال اليومين السابقين 8000 وحده استيطانيه جديده بالإضافة إلى بؤرة استيطانية في رومون.

اقرأ/ي أيضا: الديمقراطية: محادثات العقبة تضليل وخداع سياسي مكشوف

ودعا القيادة الفلسطينية لعدم المشاركة في الاجتماع الذي دعت الولايات المتحدة الأمريكية لعقده في الاردن يوم غد الأحد بمشاركة أمريكا وإسرائيل ومصر والأردن لأن التفاهمات التي توصلت لها الادارة الأمريكية مع نتنياهو قد تنصل منها، وأن ما يجري على الأرض هو عكس ذلك تماماً.

كما وطالبها بالمضي قدما والتحرك على الصعيد الدولي في كل المؤسسات الدولية، من أجل قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، والعمل مع دول المجموعة العربية في الأمم المتحدة والدول الصديقة من أجل فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والانسحاب من كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الدولي 194 الذي كان يحمل شرط الاعتراف بإسرائيل بأن تقبل هذا القرار وتنفذه وأن تقبل القرار 181.

 

الديمقراطية: محادثات العقبة تضليل وخداع سياسي مكشوف

غزة-مصدر الإخبارية

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، بالتراجع عن قرار المشاركة في مؤتمر العقبة المزمع عقده يوم غدٍ الأحد بالأردن، باعتبارها خطوة تحمل في طياتها مخاطر جمة على الواقع السياسي الفلسطيني.

وحذرت الجبهة في بيان اليوم السبت، من خطورة ما يتم التحضير له في مؤتمر العقبة، وما سوف يعكسه من تداعيات كبرى على واقع شعبنا ومصالحه في الضفة الفلسطينية، وفي مدينة القدس خاصة، بما في ذلك الضغط على السلطة لمواجهة المقاومة الشعبية والصدام معها، ما ينذر بفتنة داخلية خطيرة.

وشددت الجبهة أن الحديث عن مباحثات من أجل الوصول إلى تفاهمات لوقف ما يسمى «الإجراءات الأحادية» من قبل «الجانبين» الفلسطيني والإسرائيلي، هو تضليل وخداع سياسي مكشوف.

وأشارت إلى المقارنة الخادعة بين سياسات آلة القتل والهدم والتهجير والتشريد، ومصادرة الأراضي وضمها على يد جيش الاحتلال، بكل ما يعنيه من انتهاك لقرارات الشرعية الدولية، ومبادئ القانون الدولي، وشرعة حقوق الإنسان، وارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وبين حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وعن حريته وكرامته وأبنائه وأملاكه ضد العدوان الإسرائيلي، المتصاعد بدرجات متسارعة، تؤكدها قرارات حكومة الفاشية الإسرائيلية وآخرها حرمان الأسرى من حقوقهم الإنسانية في العلاج، وبناء آلاف الشقق الاستيطانية، واستباحة أراضي الضفة الفلسطينية، وهدم عشرات المنازل والمباني بذريعة افتقارها إلى الترخيص القانوني.

اقرأ/ي أيضا: الهندي: مؤتمر العقبة يأتي لإعادة السلطة للخدمة الأمنية المجانية

وأكدت على أن اجتماع العقبة من شأنه، في ظل الضغوط الأميركية والبريطانية، وتصاعد الفاشية الإسرائيلية، أن يشكل منعطفاً، لن يقطف منه شعبنا سوى المزيد من الويلات، والتي يتحدد هدفها الرئيس بالضغط على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، للصدام مع المقاومة الشعبية.

كما وشددت الجبهة، على أن المشاركة في اجتماع العقبة، لم ينل موافقة اللجنة التنفيذية، بل هو قرار منفرد، اتخذته من جانب واحد، القيادة السياسية للسلطة، بما سيعكسه ذلك من تداعيات سلبية على الصف الوطني، وعلى قدرة اللجنة التنفيذية على أداء دورها، والعمل على تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والإسهام أكثر فأكثر في تشويه أداء المؤسسة الجامعة الممثلة في م. ت. ف. ومؤسساتها

 

Exit mobile version