الهدمي: الاحتلال يشن حربًا متعددة الجبهات ضد المنهاج الفلسطيني

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكّد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الإثنين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يشن حربًا متعددة الجبهات ضد المنهاج التعليمي الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.

وقال الهدمي في بيانٍ: “ما تقوم به سلطات الاحتلال من توقيف للأطفال وتفتيش حقائبهم ومصادرة كتبهم المدرسية وتهديد إدارات المدارس، هو انتهاك للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان”.

وادن الهدمي ما تقوم به سلطات الاحتلال، معتبرا ذلك استهدافا ليس فقط للكتب، وإنما ما تحتويه من تمسك بالهوية العربية الفلسطينية في محاولة يائسة ومرفوضة ومدانة لإحلال الرواية الإسرائيلية مكانها.

وجدد تأكيده أن من حق الشعب تحت الاحتلال أن يختار المنهاج الذي يتناسب مع تراثه وثقافته وهويته وتاريخه، وليس من حق الاحتلال، بأي حال من الأحوال، أن يفرض عليه منهاجه.

اقرأ/ي أيضا: محافظة القدس تحذر خطورة إجراءات الاحتلال ضد العملية التعليمية بالمدينة

وشدّد الهدمي على أنّ مواجهة هذه الحرب “الإسرائيلية” إنما تكون على مسارين، الأول وهو الحاصل فعلا برفض المقدسيين المنهاج “الإسرائيلي” وتمسكهم بالمنهاج الوطني الفلسطيني، والثاني، من خلال الضغط السياسي الدولي على سلطة الاحتلال باعتبار أن ما تقوم به هو انتهاك فظ للقوانين الدولية وأبسط مبادئ حقوق الإنسان.

واستكمل: “لقد خاطبنا، كوزارة شؤون القدس، من خلال رسائل رسمية، منذ شهر، جميع القناصل والسفراء المعتمدين لدى فلسطين والمؤسسات الأممية والدولية للتدخل الفاعل لوقف هذا العدوان الإسرائيلي على المنهاج الفلسطيني”.

ووجه التحية إلى الطلاب وأولياء أمور الطلاب وإدارات المدارس والمقدسيين بشكلٍ عام على تمسكهم بمنهاجهم الفلسطيني ورفضهم المنهاج “الإسرائيلي” والمنهاج “الإسرائيلي” المحرف.

وأضاف: “نجدد الدعوة الى الدول والمؤسسات الأممية للتدخل لوقف هذا الانتهاك الإسرائيلي الفظ للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان والحق في التعلم”.

وشدد على أنه مهما هدد وضغط وبطش، فإن القدس بسكانها ومنازلها ومعالمها ومقدساتها ستبقى عربية فلسطينية أصيلة.

الهدمي: الاحتلال يوظف مناسباته لفرض وقائعه بالمسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، على أن الاحتلال الإسرائيلي يوظف مناسباته لمحاولة فرض وقائع مرفوضة بالمسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس المحتلة بشكل عام.

وقال في بيان صدر عنه الأربعاء، إن دعوات جماعات يمينية متطرفة لتنظم مسيرة استفزازية بالمدينة المحتلة مساء اليوم الأربعاء، واقتحام المسجد الأقصى يوم غد الخميس.

وأضاف الهدمي “هذه الدعوات المتطرفة هي بمثابة استفزاز لمشاعر الفلسطينيين في المدينة ومحاولة لفرض وقائع مرفوضة عبر دعوات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى”.

ولفت إلى أن “الجماعات المتطرفة، المدعومة من قبل حكومة الاحتلال اليمينية، تستغل مناسباتها للتغول الممنهج في المسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس المحتلة بشكل عام”.

وأشار إلى أن “الجماعات اليمينية المتطرفة تدفع باتجاه صراع ديني عبر نسفها الممنهج للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ودعواتها لانتهاك حرمة المسجد عبر أداء الطقوس الدينية”.

وقال إن الفترة منذ بداية العام الجاري شهدت تصعيدا ملحوظا ضد المدينة وسكانها ومقدساتها عبر تكثيف الاقتحامات والاعتقالات والإبعاد عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.

وجاء ذلك إلى جانب عمليات الهدم والاستيلاء على المنازل الفلسطينية وإقامة وتوسيع المستوطنات، ومحاولات أسرلة المؤسسات التعليمية، والاعتداءات المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وفي تصريح أوضح وزير شؤون القدس “لم ولن يكون مقبولا بأي حال من الأحوال أن تكون المدينة المحتلة وسكانها وقودا للصراع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي”.

وبين أن الوضع الخطير في مدينة القدس يستدعي من العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي تحويل مواقفهم الى إجراءات عملية ضاغطة على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على المدينة وسكانها ومقدساتها.

الوزير الهدمي يلطع السفير المصري على تطورات الأوضاع

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان على تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة.

ولفت الهدمي خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة شؤون القدس، إلى أن الأوضاع بالمدينة ازدادت خطورة، عشية الانتخابات الإسرائيلية، التي يخشى من تداعياتها على مجمل الأوضاع في القدس المحتلة.

وبين الهدمي أنه منذ بداية العام الجاري كان هناك تصعيدا ملحوظا يطال كل مناحي الحياة في المدينة، سواء في عمليات هدم المنازل، أو بناء الوحدات الاستيطانية، أو الاعتقالات، أو الإبعادات، أو محاولات طمس الهوية العربية الفلسطينية للمدينة”.

وقال الوزير المقدسي إن “الاحتلال صعد من استهدافه للمنهاج الفلسطيني، من خلال محاولات إملاء وفرض المنهاج التعليمي الإسرائيلي والمنهاج المحرف بالقوة على المدارس والطلاب في المدينة”.

كما أضاف “كما تصاعدت محاولات تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى من خلال الإعداد القياسية للمقتحمين وأداء الطقوس التلمودية والاستفزازات برفع الأعلام الإسرائيلية خلال الاقتحامات، فضلا عن الحفريات في حائط البراق والقصور الأموية”.

ولفت الهدمي إنه على كل الدول والأطراف الفاعلة التدخل الفوري والحازم لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات، مع العمل الجاد لتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، كخطوة أولى على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”، مشيدا بالجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية لنصرة القضية الفلسطينية في كل المحافل الإقليمية والدولية.

فادي الهدمي: الاحتلال يستخدم الانتخابات لتهويد القدس

القدس- مصدر الإخبارية

أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم انتخاباتها وأعيادها غطاءً للتصعيد ضد المقدسيين والمقدسات والهوية الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.

وقال فادي الهدمي في بيان إن القدس تشهد واحدة من أبشع الدعايات الانتخابية حيث تحول طرد المقدسيين من مدينتهم وانتهاك حرمة المقدسات وحتى القبور وسيلة لاستقطاب أصوات اليمين الإسرائيلي المتطرف.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تصعد من ممارساتها وانتهاكاتها البشعة ضد المقدسيين، تارة تحت ستار الانتخابات الإسرائيلية وتارة أخرى تحت ستار الأعياد اليهودية.

وأوضح الهدمي أن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي عدم تجريم نفخ البوق في مقبرة باب الرحمة الإسلامية في المدينة بمثابة انتهاك لحرمة الموتى في القبور ومشاعر المقدسيين فضلا عن كونه انتهاكًا فظًا للقانون الدولي.

وقال إن “توظيف الأعياد اليهودية من أجل المزيد من الانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات وأداء الطقوس التلمودية هو محاولة مكشوفة لشطب الوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد”.

وفي بيانه استنكر الهدمي منع شرطة الاحتلال المصلين من الدخول الى الأقصى، خلال فترة اقتحام عضو الكنيست اليميني المتطرف ايتمار بن غفير.

وقال “في الوقت الذي تحول فيه جماعات اليمين المتطرف إشعال الموقف من خلال الدعوات لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، فإن سلطات الاحتلال تعمل على معاقبة الضحية بإصدار قرارات إبعاد وملاحقة للمصلين وتوفير الحماية للمعتدين”.

وبين أن جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف تسارع الخطوات لإشعال حرب دينية من خلال تصعيدها بالمسجد الأقصى، والاعتداء على المقابر الإسلامية، بالتوازي مع الاستمرار بالحفريات في منطقة القبور الأموية ومحاولة تهويدها.

فادي الهدمي: القدس تعاني من حرب مفتوحة

القدس- مصدر الإخبارية

قال وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية فادي الهدمي ، إن المدينة “القدس تعاني من حرب مفتوحة واسرائيل تسعى لقطع التواصل بين القدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية”.

وأوضح في تصريحات صحفية مساء الأربعاء أن “إسرائيل تخالف القانون الدولي وماضية في تغيير الوضع القائم في القدس”.

وقال إن المقدسيين يشكلون خط الدفاع الأول في التصدي للمخططات الإسرائيلية.

وتابع كلامه “لن نقبل بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا والاحتلال لن ينجح في فرض واقع جديد”.

الهدمي يطلع أبو الغيط على تطورات الأوضاع بمدينة القدس

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن وزير شؤون القدس فادي الهدمي أطلع اليوم الإثنين، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على آخر التطورات الميدانية في مدينة القدس.

وخلال لقاء جمعهما بالقاهرة، بحضور سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، مندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، والسفير المناوب بالجامعة العربية مهند العكلوك، استعرض الهدمي الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى، ومحاولات تهويده.

وتطرق الوزير الهدمي إلى مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات هدم المنازل الفلسطينية، ومخططات إخلاء أخرى، كما يجري في الشيخ جراح وسلوان، وغيرهما من الأحياء المقدسية تحت مسميات ومبررات واهية جميعها، تأتي لتحقيق نتيجة واحدة، وهي تهجير الفلسطينيين من وطنهم والتضييق عليهم.

ولفت إلى أن ما يجري في القدس بات يستدعي تدخلا عاجلا لوقف عمليات الاستيطان والضم والهدم وتهجير المئات من العوائل والإخلاء القسري بحقهم.

فادي الهدمي: فترة حكم بينيت كانت الأخطر على القدس

القدس- مصدر الإخبارية

أفاد وزير شؤون القدس فادي الهدمي أن “فترة حكومة نفتالي بينيت على مدار عام كانت من أصعب السنوات، وأخطرها على مدينة القدس وسكانها”.

ولفت الهدمي في بيان صحفي إلى أن فترة العام شهدت تصعيدا ملحوظا في عمليات الاستيطان بهدف تكريس ما يسمى بـ”القدس الكبرى”، وهدم المنازل الفلسطينية، والاعتقالات، ومخططات تهويد وتغيير معالم المدينة، والاقتحامات والانتهاكات ضد المسجد الأقصى، والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في المدينة.

وأضاف “لم يكد يمر يوم واحد منذ تشكيل هذه الحكومة قبل عام دون انتهاكات، سواء بهدم المنازل أو الاعتقالات، أو إقرار المشاريع الاستيطانية، او الإعلان عن مخططات تهويد، أو اقتحامات وانتهاكات بالمسجد الأقصى، بما في ذلك خلال شهر رمضان، إضافة إلى الاعتداء على ممتلكات كنسية ومحاولة الاستيلاء عليها”.

وقال الوزير الهدمي “لقد كان عام هذه الحكومة صعبا للغاية على المسجد الأقصى، عبر سلسلة خطوات هدفت لشطب الوضع التاريخي والقانوني القائم، سواء بتكثيف الاقتحامات، أو السماح بالصلوات التلمودية، ورفع الأعلام الإسرائيلية ومحاولات تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وصولا الى الحفريات في محيطه”.

وأكمل حديثه خلال البيان “لقد ضربت الحكومة الإسرائيلية عرض الحائط بالعشرات من بيانات الإدانة الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية عبر تصعيد ممنهج لطرد السكان وتكثيف الاستيطان وتغيير معالم المدينة”.

الهدمي: استباحة الاحتلال للأقصى والقدس تجاوز لكل الخطوط الحمر

القدس- مصدر الإخبارية

شدد وزير شؤون القدس فادي الهدمي على أن استباحة الاحتلال ومستوطنيه لباحات المسجد الأقصى والقدس هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء.

وقال في بيان إن ما جرى بالأمس انتهاكًا فظًا ومريعًا للوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد الأقصى، وضربًا بعرض الحائط لكل القوانين الدولية، مبيناً أن ما جرى فنّد فرية “القدس الموحدة”، مؤكدًا أن القدس هي مدينة محتلة.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين استباحوا باحات الأقصى بانتهاكات فظة ومريعة للوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد من خلال الاقتحامات الكثيفة، وأداء الطقوس التلمودية ورفع الأعلام الإسرائيلية.

وبين الهدمي أن “ما جرى في باحات المسجد رد على أكاذيب الحكومة الإسرائيلية بالحفاظ على الوضع القائم فيه”.

ومساء الأحد وصلت مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، وشهدت مشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين.

وشهدت باحات المسجد الأقصى المبارك توتراً أمس الأحد إثر اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يعرف إسرائيلياً باسم “يوم القدس”.

وشارك في اقتحامات الأقصى عدد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية أبرزها، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين لإصابة عشرات الفلسطينيين المرابطين في باحات الأقصى، كما اعتقلت الشرطة آخرين وأبعدت البعض.

وفي ردّ فعلها على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، دانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل تلك الاعتداءات ودعت لضغط دولي فوري من أجل وقفها، في المقابل شجّعت مستويات سياسية لدى الاحتلال هذه الاقتحامات وأشادت بها.

ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرة ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون.

ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يشكل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.

الهدمي يحذر مجدداً من تداعيات مسيرة الأعلام الإسرائيلية

القدس- مصدر الإخبارية

جدد وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية فادي الهدمي التحذير من تداعيات مساندة حكومة الاحتلال ما تسمى “مسيرة الأعلام” الاستفزازية المقرر تنظيمها غداً الأحد في مدينة القدس المحتلة.

وقال الهدمي في بيان السبت إن “إقدام حكومة الاحتلال على السماح بهذه المسيرة، على رغم التحذيرات الفلسطينية، والقلق الدولي، يؤشر على رغبة إسرائيلية بالتصعيد في مدينة تعاني أصلا من ويلات الاحتلال”.

وحمّل الهدمي حكومة الاحتلال الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه المسيرة الاستفزازية”، مطالباً المجتمع الدولي بـ”التعامل معها على هذا النحو”.

ووصف الهدمي المسيرة بأنها “استفزازية وعنصرية بكل تفاصيلها ومفاصلها، فهي تقتحم مدينة القدس الشرقية المحتلة، وتتضمن كعادتها شعارات عنصرية معادية للعرب في شكل عام، فضلا عن أنه عادة ما يتخللها اعتداءات على المقدسيين العُزل”.

ولفت إلى أن “المسيرة جزء من منظومة متكاملة من أنشطة التهويد والأسرلة، التي تقوم بها الأجهزة الحكومية والقضائية الإسرائيلية في القدس المحتلة، بما فيها الاستيطان، وهدم المنازل وتهجير سكانها، والاستيلاء على الأراضي، والقتل، والاعتقال، والإبعاد، وغيرها من اعتداءات صُنفت دوليا على انها جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي”.

ولفت الهدمي إلى أن “المسيرة تتزامن مع دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، في انتهاك فظ للوضع التاريخي والقانوني القائم فيه” منذ أمد بعيد

يُشار إلى أن المسيرة تأتي في ذكرى احتلال شرق المدينة المقدسة في الخامس من حزيران (يونيو) 1976، ضمن احتلال الضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية، وأجزاء من الأراضي الأردنية، خلال عدوان الأيام الستة، أو ما يُعرف فلسطينياُ وعربياً بـ”النكسة”.

وكانت “مسيرة الأعلام” أشعلت العام الماضي حرباً بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي دامت عشرة أيام، قتلت خلاله قوات الاحتلال مئات الفلسطينيين، وجرحت ألوف غيرهم، دومرت ألوف الوحدات السكنية والبُنى التحتية.

ويخشى الفلسطينيون من تجدد المواجهات المسلحة غداً في حال واصلت سلطات الاحتلال والمتدينون المتشددون والمستوطنون اليهود على تنظيمها مرورا بباب العامود والحي الإسلامي في مدينة السلام المقدّسة.

وتبذل دول عربية وأوروبية والأمم المتحدة جهود اللحظة الأخيرة للوصول إلى حل يقبل به الطرفان لتفادي المواجهة العسكرية المحتملة.

الهدمي: تحويل الأقصى إلى ثكنة عسكرية نسف للوضع القائم

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الخميس إن تحويل شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على المصلين فيه هو “نسف للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد”.

وأشار الهدمي في بيان إلى أن المئات من عناصر شرطة الاحتلال المدججين بالسلاح، اقتحموا المسجد الأقصى وحولوه إلى ثكنة عسكرية، قبل الاعتداء على المصلين بالضرب وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بهدف توفير غطاء أمني للمستوطنين المقتحمين.

وقال: “ما جرى ويجري في المسجد الأقصى بما في ذلك محاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى هو انتهاك خطير، بل ونسف للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى الذي تزعم حكومة الاحتلال زورا وبهتانا عدم انتهاكه”.

وأضاف: “المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم والاعتداء على المصلين بالضرب والرصاص المعدني وإجبار العشرات على إخلاء المسجد بالتزامن مع منع المصلين من دخول المسجد والاعتداء على منبر صلاح الدين هو اعتداء على حرمة المسجد واستفزاز للمشاعر الدينية للمسلمين في كل أنحاء العالم”.

وتابع الهدمي: “ندين بأشد العبارات هذه الانتهاكات الفظة للوضع القائم التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى المبارك بداعي توفير الحماية لمتطرفين لا يخفون أهدافهم الخطيرة والخبيثة بحق المسجد الأقصى”.

وحذر الهدمي من خطورة اقدام مستوطنين على رفع علم إسرائيلي في منطقة باب القطانين تحت مرأى شرطة الاحتلال واعتبره اعتداء خطيرا على حرمة المسجد.

وأشار وزير شؤون القدس الى ان الاقتحامات، سواء من قبل شرطة الاحتلال او المتطرفين، سبقها إعلانات صريحة ومن خلال حسابات موثقة على شبكات التواصل برفع العلم الإسرائيلي وترديد النشيد الإسرائيلي في باحات المسجد.

وقال: “نحذر من محاولات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة دفع المنطقة الى أتون حرب دينية ستكون لها عواقبها الوخيمة على المنطقة بأسرها”.

وأضاف: “نؤكد على ان المسجد الأقصى سيبقى كما كان للمسلمين ولن تنجح سلطات الاحتلال في تغيير الواقع فيه باعتباره مسجد إسلامي”.

وتابع: “نؤكد على الرعاية والوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف في الدفاع عن وحماية هذه المقدسات”.

وشدد على أنه مطلوب وبشكل عاجل من المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، التحرك الفوري للضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها الخطيرة للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى.

وقال: “لقد أدرك العالم أن الجماعات الإسرائيلية المتطرفة هي عنصر تحريض وتفجير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص ومطلوب منه تحويل الأقوال الى أفعال بلجم هذه الاستفزازات الخطيرة لمشاعر المسلمين”.

وأضاف الهدمي: “يجب ان يكون واضحا إن الفلسطينيين لن يكونوا وقودا للصراعات والتجاذبات الداخلية في إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضاً: فصائل فلسطينية تعلّق على اقتحام الأقصى واعتداءات المستوطنين

 

Exit mobile version