الداخلية تعلن فتح تحقيق بحريق احدى محطات بيع الغاز بالوسطى

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني، الثلاثاء، عن فتح تحقيق في حريق اندلع بإحدى محطات بيع الغاز العشوائية بالمحافظة الوسطى.

وقال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم: إن “الوزارة تُشيد بالأداء البطولي لطواقم الدفاع المدني والشرطة في السيطرة على الحريق الكبير الذي نشب في إحدى النقاط العشوائية لتعبئة الغاز المنزلي في مخيم النصيرات”.

وأشار إلى أن “سرعة وشجاعة طواقم الدفاع المدني والشرطة في السيطرة على الحريق حالت دون وقوع كارثة محققة في حال تمدد الحريق إلى منازل المواطنين”.

وتابع: “خلال السيطرة على الحريق تعرضت طواقم الدفاع المدني للخطر الشديد والمباشر ما أدى إلى إصابة أربعة منهم جراء انفجار أسطوانة غاز”.

وأكد على أن “الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية تُتابع إجراء التحقيق في الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق صاحب نقطة الغاز العشوائية، والمحطة المزودة لها بالغاز، وإحالة الملف للنيابة العامة”.

وشدد على أنه سيتم “اتخاذ المزيد من الإجراءات المشددة لضبط وإغلاق جميع نقاط الغاز العشوائية المتبقية في محافظات غزة كافة؛ حفاظاً على سلامة المواطنين، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يُخالف ذلك”.

وأعلن جهاز الدفاع المدني، الثلاثاء، عن إصابة أربعة من عناصره خلال محاولتهم السيطرة على حريق نشب في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني: إن “قوات من الدفاع المدني بمساندة من الشرطة، تتعامل مع حريق كبير نشب في نقطة عشوائية لتعبئة الغاز في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

وبحسب المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد محمد بصل، فقد “أدى الحريق إلى إصابة أربعة من عناصر الدفاع المدني تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية”.

وأكد على أنه “تمت السيطرة على النيران، فيما تواصل الأطقم المختصة العمل على تأمين المكان وتبريده، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة اشتعال النيران في محطة عشوائية لبيع الغاز وسط قطاع غزة.

أقرأ أيضًا: المباحث تضبط خمسة أجهزة لتعبئة الغاز وسط الأحياء السكنية بغزة

فيديو: تشييع جثامين ثلاثة أطفال بعد وفاتهم إثر حريق بمنزلهم وسط القطاع

غزة – مصدر الإخبارية

شيّع المئات من سكان المحافظة الوسطى بقطاع غزة اليوم الأربعاء جثامين ثلاثة أطفال بعد وفاتهم إثر حريق بمنزلهم في مخيم النصيرات.

بدوره قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان إن جهاز الدفاع المدني والشرطة والفلسطينية لا زالا يبحثان عن سبب ملابسات حريق النصيرات، ودعا الجميع للتريث.

وأكد الدهشان أن ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الحريق غير صحيحة وجهاز الدفاع المدني هو الجهة الرسمية المتخصصة في متابعة الحدث وسيلعن بكل شفافية عن سبب وملابسات الحريق.

وتابع :”وردت غرفة عمليات الوسطى إشارة بوجود حريق، توجهت طواقمنا على الفور للمكان وتعاملت مع الحريق وللأسف الحريق كان ملتئم البيت والأطفال، وسنخرج ببيان نوضح فيه الفترة الزمنية التي وصلت فيه طواقمنا لمكان الحريق”.

ونوه الدهشان ألى أن جهاز الدفاع المدني على أهبة الاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ وطواقمه مستنفرة لاستقبال أي إشارة طوارئ والتعامل معها.

وقال العميد سمير الخطيب مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات والطوارئ، :” الحريق اندلع في منزل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتسبب بوفاة 3 أطفال”.

وأوضح العميد الخطيب، في تصريح صحفي، أن الأطفال الثلاثة من عائلة “الحزين” وتتراوح أعمارهم من 4 سنوات إلى 7 سنوات، وذلك بفعل حريق اندلع في منزلهم.

كما وذكرت مصادر محلية، بأن الأشقاء الثلاثة هم: محمود عمر الحزين (5 سنوات) ومحمد (4 سنوات) ويوسف (3 سنوات).

وحسب شهود العيان فإن الحريق اندلع نتيجة استخدام العائلة لشمعة في إنارة منزلهم في ظل الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي وارتقاع درجات الحرارة والرطوبة.

بدورها، أكد المديرية العامة للدفاع المدني، بوفاة ثلاثة أطفال أشقّاء جراء حريق اندلع في منزلهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأطقم الدفاع المدني والأجهزة المختصة تسيطر على الحريق.

وتوجّهت الشرطة في غزة والدفاع المدني، إلى المنزل الذي نشب فيه الحريق، للوقوف على ملابسات الحادث.

ارتفاع عدد ضحايا حريق مخيم النصيرات إلى 25

غزةمصدر الإخبارية

توفيت المواطنة فاتن يوسف أبو معلّا، اليوم الأحد، متأثرة بجروحها التي أصيبت بها إثر الحادثة التي وقعت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مطلع الشهر الجاري، وبذلك يرتفع عدد الضحايا إلى 25 مواطنا.

كما تم الاعلان عن وفاة شاب في احد مشافي الضفة الغربية، وقال مصدر طبي ان الشاب أحمد صالحة 23 عاما من مخيم النصيرات توفي في مستشفى رفيديا بنابلس، متأثرا بحروقه التي اصيب بها في الخامس من مارس الحالي.

قائمة شهداء حريق النصيرات :

1. عُدي ماجد عامر أبو يوسف
2. سلوى عبد الوهاب محمد حمدان
3. لينا إياد مدحت حمدان
4. ليان حسن محمود حسين
5. منال حسن محمود حسين
6. إيمان حسن محمد حسين
7. ريتال أحمد محفوظ عيد
8. سالي أحمد محفوظ عيد
9. فراس ماجد محمد عوض الله
10. زياد زكريا إبراهيم حسين
11. سعيد عبد الرحمن سعيد الخواص
12. أسامة وصفي حسين البنا
13. حنفي محمود محمد ابو الليل
14. عبد الله محمد علي الزريعي
15. حسن خالد محمد الزريعي
16. محمد جبريل الشاعر
17. أحمد محمد أبو رحمة
18. ماجد أبو يوسف
19.حياة إبراهيم صبح
20. يوسف طارق الأشقر
21. محمد حرب الربايعة
22.إبراهيم خضر الرزي
23. سعود شحدة ابو مخيمر
24.أحمد صبري صالحة
25. فاتن أبو معلا

وكان نحو 50 مواطنا أصيبوا بجروح متفاوتة، بينهم نحو 15 بجروح خطيرة وحرجة، توفي عدد منهم في مستشفيات غزة والضفة الغربية التي كانوا يتلقون فيها العلاج.

ووقع إنفجار في صهريج غاز خاص بمخبز البنا ظهر اليوم الخميس، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أحدث حريق هائل .

فيما امتد الحريق لمحلات تجارية أخرى منها حمادة ومطعم عقل ومحل الصرافة ومحل فادي ومحلات الخضار بالقرب من الدوار الرئيسي للنصيرات، وايضا وصل الحريق لعيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للمخيم.

و قد أعلنت لجنة التحقيق في حريق النصيرات، نتائج التحقيق النهائية في الحادث الأليم الذي وقع في مخيم النصيرات، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مكتب الإعلام الحكومي بغزة .

 

حيث أكد رئيس اللجنة ووكيل وزارة العدل محمد النحال أن المشكلة الأساسية بـ “حريق النصيرات” هي انفجار الصهريج المتسبب في الحريق أنه تم تصنيعه على أساس أن يكون صهريج ثابت وليس متحرك، مشيرًا إلى أن الضعف الشديد في جسم الصهريج الناتج عن الاهتزازات أدى إلى انفكاك الصهريج وتسرب الغاز بشكل مفاجئ وسري ع وتكوين سحابة غاز في محيط دائرة بقطر 30 متر اً، الأمر الذي أدى إلى اشتعال هذه السحابة وحدوث الحريق.

واوضح أن عملية تحويل ال صهريج من صهريج ثابت إلى متحرك هي عملية هندسية تحتاج إلى تصميم فني حسب المعايير والمواصفات الهندسية، ويجب أن يتم التنفيذ عن طريق مصانع فنية متخصصة. إلا أن محطة المشهراوي للغاز المالكة للصهاريج لم تقم بذلك، وقامت بتحويل الصهاريج من ثابتة إلى متحركة بطريقة بدائية ودون الالتزام بأي مواصفات هندسية ودون موافقة الجهات المختصة، فالعربة المتحركة التي وضع عليها الصهريج لا تحتوي على نظام امتصاص الضربات والاهتزازات.

وذكر النحال أن اللجنة توصلت لعدة نتائج بعد بعد الاطلاع على التقارير الفنية لجهات الاختصاص، وبعد الاستماع إلى إفادات المعنيين وشهادات الشهود، ومشاهدة تسجيل كاميرات المراقبة، وبعد مناقشة وتحليل كافة المستندات التي تم الحصول عليها، على ما تم التوصل إليه من تحديد مسؤوليات الجهات ذات العلاقة.

ارتفاع عدد ضحايا حريق مخيم النصيرات الى 23

غزةمصدر الإخبارية

توفي صباح يوم الجمعة ،المواطن سعود مخيمر،54 عاما من مخيم النصيرات ،متأثرا بإصابته خلال الحريق الذي اندلع بالمخيم في الخامس من مارس الحالي ،ليرتقع عدد المواطنين الذين توفوا خلال الحريق إلى 23.

وأوضحت عائلة مخيمر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة انها تلقت نبأ وفاة ابنها سعود مخيمر 54 عام متأثرا بحروق خطيرة اصيب بها خلال حريق النصيرات.

وأصيب في الحريق ايضا نحو خمسين مواطنا اضافة الى احراق عشرات المحلات التجارية والسيارات.

وأقرت لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الدخلية بغزة بوجود قصور لدى البلدية والدفاع المدني وقررت اقالة رئيس البلدية اضافة الى عدد من الضباط .

و قد أعلنت لجنة التحقيق في حريق النصيرات، نتائج التحقيق النهائية في الحادث الأليم الذي وقع في مخيم النصيرات، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مكتب الإعلام الحكومي بغزة .

 

حيث أكد رئيس اللجنة ووكيل وزارة العدل محمد النحال أن المشكلة الأساسية بـ “حريق النصيرات” هي انفجار الصهريج المتسبب في الحريق أنه تم تصنيعه على أساس أن يكون صهريج ثابت وليس متحرك، مشيرًا إلى أن الضعف الشديد في جسم الصهريج الناتج عن الاهتزازات أدى إلى انفكاك الصهريج وتسرب الغاز بشكل مفاجئ وسري ع وتكوين سحابة غاز في محيط دائرة بقطر 30 متر اً، الأمر الذي أدى إلى اشتعال هذه السحابة وحدوث الحريق.

واوضح أن عملية تحويل ال صهريج من صهريج ثابت إلى متحرك هي عملية هندسية تحتاج إلى تصميم فني حسب المعايير والمواصفات الهندسية، ويجب أن يتم التنفيذ عن طريق مصانع فنية متخصصة. إلا أن محطة المشهراوي للغاز المالكة للصهاريج لم تقم بذلك، وقامت بتحويل الصهاريج من ثابتة إلى متحركة بطريقة بدائية ودون الالتزام بأي مواصفات هندسية ودون موافقة الجهات المختصة، فالعربة المتحركة التي وضع عليها الصهريج لا تحتوي على نظام امتصاص الضربات والاهتزازات.

وذكر النحال أن اللجنة توصلت لعدة نتائج بعد بعد الاطلاع على التقارير الفنية لجهات الاختصاص، وبعد الاستماع إلى إفادات المعنيين وشهادات الشهود، ومشاهدة تسجيل كاميرات المراقبة، وبعد مناقشة وتحليل كافة المستندات التي تم الحصول عليها، على ما تم التوصل إليه من تحديد مسؤوليات الجهات ذات العلاقة.

لجنة التحقيق في حريق النصيرات تكشف عن تفاصيل وأسباب الحادث

غزةمصدر الإخبارية

أعلنت لجنة التحقيق في حريق النصيرات ، مساء اليوم السبت، نتائج التحقيق النهائية في الحادث الأليم الذي وقع في مخيم النصيرات، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مكتب الإعلام الحكومي بغزة .

وأكد رئيس اللجنة ووكيل وزارة العدل محمد النحال أن المشكلة الأساسية بـ “حريق النصيرات” هي انفجار الصهريج المتسبب في الحريق أنه تم تصنيعه على أساس أن يكون صهريج ثابت وليس متحرك، مشيرًا إلى أن الضعف الشديد في جسم الصهريج الناتج عن الاهتزازات أدى إلى انفكاك الصهريج وتسرب الغاز بشكل مفاجئ وسري ع وتكوين سحابة غاز في محيط دائرة بقطر 30 متر اً، الأمر الذي أدى إلى اشتعال هذه السحابة وحدوث الحريق.

واوضح أن عملية تحويل ال صهريج من صهريج ثابت إلى متحرك هي عملية هندسية تحتاج إلى تصميم فني حسب المعايير والمواصفات الهندسية، ويجب أن يتم التنفيذ عن طريق مصانع فنية متخصصة. إلا أن محطة المشهراوي للغاز المالكة للصهاريج لم تقم بذلك، وقامت بتحويل الصهاريج من ثابتة إلى متحركة بطريقة بدائية ودون الالتزام بأي مواصفات هندسية ودون موافقة الجهات المختصة، فالعربة المتحركة التي وضع عليها الصهريج لا تحتوي على نظام امتصاص الضربات والاهتزازات.

وذكر النحال أن اللجنة توصلت لعدة نتائج بعد بعد الاطلاع على التقارير الفنية لجهات الاختصاص، وبعد الاستماع إلى إفادات المعنيين وشهادات الشهود، ومشاهدة تسجيل كاميرات المراقبة، وبعد مناقشة وتحليل كافة المستندات التي تم الحصول عليها، على ما تم التوصل إليه من تحديد مسؤوليات الجهات ذات العلاقة.

وأشار إلى من بين النتائج أن الحريق ناتج عن اشتعال سحابة الغاز الناتجة عن انفجار صهريج الغاز المملوك لمحطة المشهراوي للغاز والذي تم إحضاره لصالح مخبز البنا، وقد حدث الانفجار بسبب ضغط الغاز حيث كان يحتوي الصهريج على 1350كجم ، وذلك بسبب الضعف الذي اعترى الصهريج بسبب تحويله من ثابت إلى متحرك منذ العام 2004 دون مراعاة المواصفات الهندسية التي تضمن سلامة الصهريج، وقد تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة عن معدلها الطبيعيفي نهار ذلك اليوم بزيادة 8 درجات.

وبيّن رئيس اللجنة أن محطة المشهراوي للغاز قامت بإجراء تغييرات على بعض صهاريج الغاز ومنها الصهريج الذي تسبب في الحريق، وذلك بتحويلها من ثابت إلى متحرك دون مراعاة المواصفات الهندسية اللازمة ودون الحصول على الترخيص اللازم من الجهات ذات الاخت صاص، كما قامت إدارة المحطة بنقل ال صهريج المتسبب بالحريق إلى مكان المخبز وهو يحتوي على “1350” كجم من الغاز بعد الحصول على إذن شفوي من رئيس قسم الأمن والسلامة بالدفاع المدني في المحافظة الوسطى، وهو إذن شخصي من الضابط المختص دون الرجوع إلى إدارته المختصة ولذلك ترى اللجنة أن هذا الإذن الشفوي لا يعفي إدارة المحطة من المسؤولية لأن صلاحية الضابط المختص تتمثل في إلزام المنشآت بأنظمة الأمن والسلامة وليس مخالفتها.

ونوه رئيس لجنة التحقيق في حريق النصيرات إلى أن  مخبز البنا لم يول الاهتمام الكافي بإجراءات الأمن والسلامة وفق الأنظمة المعتمدة لدى الدفاع المدني، حيث قام بشكل مخالف للقانون بالاحتفاظ بكمية كبيرة جد اً من غاز الطهي بلغت وقت الحريق حوالي (3.474 ) كجم تقريباً أي أكثر من عشرة أضعاف الكمية المسموح بها.

وأكد النحال أن البلدية ممثلة برئيس البلدية والمجلس البلدي وقسم الحرف، لم تول الاهتمام الكافي بإلزام المنشآت الخطرة مثل المخابز بالحصول على الترخيص الذي يضمن إجراءات الأمن والسلامة، حيث هناك العديد من المخابز وغيرها يعمل بدون ترخيص ولم تتخذ البلدية ضدهم أية إجراءات باستثناء الحصول على رسوم الترخيص فقط. وما زال هناك خطر على الجمهور من المخابز وغيرها من المنشآت الخطرة التي تعمل في نطاق نفوذ بلدية النصيرات دون ترخيص ودون مراعاة لإجراءات السلامة والصحة المهنية.

وذكر رئيس اللجنة أن من بين النتائج عدم قيام دائرة الأمن والسلامة في الدفاع المدني بجولات تفتيشية كافية على المنشآت الخطرة للتأكد من مدى التزام أصحاب المنشآت بإجراءات الأمن والسلامة والوقاية من مخاطر الحريق.

وقال النحال “إن من بين النتائج أن إهمال ضابط الدفاع المدني “رئيس قسم الأمن والسلامة بالمحافظة الوسطى” الذي سمح وعلى مسؤوليته الشخصية لمحطة المشهراوي بنقل الصهاريج إلى مخبز البنا رغم علمه أن وجودها في المكان يخالف أنظمة الدفاع المدني ويشكل خطورة بالغة على حياة الناس في محيط المكان”.

وتابع “والإهمال من قبل ضابط الدفاع المدني “عضو اللجنة الوطنية الفنية للسلامة والصحة المهنية” حيث شارك اللجنة في الزيارة الميدانية لمخبز البنا بتاريخ 2020/2/25، إلا أنه لم يضمن تقريره مخالفة المخبز بوجود صهاريج غاز عدد “2” وبسعة “2.25”طن ودون أن يتخذ الإجراء اللازم لإزالة الخطر”.

وأكد النحال أن الحريق كشف عن نقص الإمكانات اللازمة للدفاع المدني للتعامل مع الح رائق عند اتساع رقعتها.

وأضاف “إن هناك بعض العوامل التي أثرت سلباً على قدرة الدفاع المدني في السيطرة على الحريق وتقليل الأضرار البشرية والمادية منها: تخزين كميات كبيرة من الوقود الخاص بتشغيل المولدات الكهربائية، عدم وجود وعدم توفر صنابير مياه، وسائل ومعدات الوقاية من الحرائق داخل المحلات التجارية والمنشآت الصناعية الحريق، وجود شبكة كهرباء عشوائية وتمديد الأسلاك فوق أسطح المحلات التجارية”.

وأكد النحال عدم وجود منظومة متكاملة لإدارة المواد الخطرة من قبل جهات الاختصاص في قطاع غزة فيما يتعلق بتخزين وتداول المواد الخطرة، مشيرًا إلى عدم سرعة اتخاذ المقتضى القانوني بحق المخالفين من طرف الجهات القانونية والقضائية.

ونوه إلى عدم وجود لائحة صادرة عن وزير الداخلية والأمن الوطني بتحديد إجراءات التفتيش والضبط والتحقيقوالجزاءات والمخالفات الخاصة بأعمال الدفاع المدني المنصوص عليها في قرار رقم “27” لسنة (2000) الخاص باعتماد لوائح شروط السلامة والوقاية من الحريق.

وذكر النحال بعض التوصيات الخاصة وهي:

1- اتخاذ كافة الجهات المختصة بما فيها الدفاع المدني والبلديات الإجراءات الفورية تحت طائل المسؤولية بإغلاق كافة النقاط العشوائية لتوزيع الغاز، وكذلك إغلاق كافة المنشآت الخطرة ومتوسطة الخطورة غير الحاصلة على التراخيص اللازمة أو التي تفتقد لشروط الأمن والسلامة.

2- تكليف وزارة الداخلية والأمن الوطني بما يلي:

أ- اتخاذ الإجراءات اللازمة لفصل الضابط/ رئيس قسم الأمن والسلامة في المحافظة الوسطى بالدفاع المدني من مرتبات وزارة الداخلية والأمن الوطني وإحالته للتحقيق الجنائي.

ب- اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الضابط/ مفتش الأمن والسلامة في المحافظة الوسطى بالدفاع المدني عن العمل وإحالته للتحقيق الجنائي .

ج- اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الضابط/ مدير دائرة الأمن والسلامة من جهاز الدفاع المدني وتأخير رتبته العسكرية لمدة ثلاث سنوات.

3- تكليف وزارة الحكم المحلي بما يلي:

أ- إعفاء رئيس بلدية النصيرات من مهامه، وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة.

ب- حل مجلس بلدية النصيرات، والإشراف على إعادة تشكيله حسب الأصول، بحيث لا يشمل المجلس البلدي الجديد أي عضٍو من أعضاء المجلس البلدي الذي تم حله.

ج- اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الموظف/ رئيس قسم الحرف والصناعات في بلدية النصيرات إلى وظيفة غير إشرافية، وتوجيه إنذار نهائي له بالفصل.

د- اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف ترقية الموظف/ مفتش الحرف في بلدية النصيرات لمدة ثلاث سنوات، 4 وتوجيه إنذار نهائي له بالفصل .

4- مخبز البنا الآلي:

أ- اغلاق المخبز نهائياً.

ب- اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحالة ملف “مخبز البنا” للجهات القضائية المختصة للتحقيق واتخاذ المقتضى القانوني.

5- محطة المشهراوي للغاز:

أ- اغلاق المحطة نهائياً.

ب- اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحالة ملف “محطة المشهراوي للغاز” للجهات القضائية المختصة للتحقيق واتخاذ المقتضى القانوني.

وذكر النحال عدة توصيات عامة وهي:

1- وزارة الحكم المحلي:

أ- تعزيز الإدارة العامة للرقابة والتوجيه على البلديات بالكوادر البشرية المختصة الكافية.

ب- إلزام كافة البلديات بمتابعة المخالفات التنظيمية، وعدم تجديد الترخيص للمنشآت الخطرة ومتوسطة الخطورة إلا بعد حصولها على تصريح الدفاع المدني والجهات الأخرى ذات العلاقة.

ج- تخطيط وتنظيم منطقة الحريق وعمل شوارع حسب الأصول بما يضمن سهولة وانسيابية وأمان الحركة.

2- الدفاع المدني:

أ- دراسة واقع جهاز الدفاع المدني واحتياجاته البشرية والمادية والعمل على تلبية احتياجاته وفق خطة يتم إعدادها من قبل وزارة الداخلية والأمن الوطني وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

ب- وضع جهاز الدفاع المدني واحتياجاته ضمن أولويات قيادة العمل الحكومي.

3- الطب الوقائي” وزارة الصحة”:

أ- تنبيه دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة بالتعامل بجدية في منحها الموافقة على ترخيص المخابز وفق الشروط والمعايير الصحية المقرة.

4- الأمانة العامة لمجلس الوزراء:

أ- تشكيل لجنة خاصة لدراسة القوانين والأنظمة واللوائح والإجراءات الناظمة لعمل كل جهة من الجهات الممثلة في اللجنة الوطنية للسلامة والصحة المهنية، وإعداد دليل إجراءات خاص بترخيص المنشآت والتفتيش عليها، على أن ترفع اللجنة نتائج أعمالها بالخصوص خلال شهر من تاريخه .

ب- تشكيل لجنة شرعية قانونية لتحديد حقوق الضحايا من الشهداء والمصابين.

5- وزارة الاقتصاد الوطني:

تفعيل مؤسسة المواصفات والمقاييس بوزارة الاقتصاد الوطني وتكليفها بوضع المواصفات والمقاييس الفنية للمنشآت الخطرة ومت وسطة الخطورة.

6- الإدارة العامة للبترول- وزارة المالية:

أ- وقف تزويد محطات الغاز والوقود المخالفة للأنظمة المعتمدة وغير الحاصلة على تصاريح الوقاية والسلامة بأي كميات من الغاز أو الوقود لحين تسوية أوضاعها التنظيمية والفنية لدى الجهات المختصة.

ب- التعميم على كافة محطات الغاز أو البترول بضرورة التزامها تحت طائل المسؤول ية، بعدم تزويد المخابز والمنشآت الخطرة ومتوسط الخطورة بأي كمية تزيد عن الحد المسموح به.

ج- عدم منح أي جهة إذن تصنيع أو إدخال صهاريج الوقود أو الغاز إلا بعد الحصول على الموافقات من جهات الاختصاص التنظيمية والفنية .

د- إعداد لائحة لضبط حركة شاحنات نقل الغاز والبترول زماناً ومكاناً، وإصدار الرخص الخاصة بهذا الشأن، والتنسيق مع شرطة المرور لتطبيق اللائحة.

ارتفاع عدد ضحايا حريق مخيم النصيرات إلى 17

غزة مصدر الإخبارية

توفي المواطن أحمد محمد حسن أبو رحمة (35 عاما) مساء يوم الخميس في مستشفى النجاح بمدينة نابلس، متأثرا بإصابته خلال حريق النصيرات الذي اندلع الخميس المنصرم .

و يرتفع بذلك عدد ضحايا حريق النصيرات إلى 17 حالة وفاة، وإصابة 56 آخرين بعضهم ما زال بحالة حرجة وخطيرة .

تجدر الإشارة إلى أن حريق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اندلع الخميس المنصرم، وأودى بحياة 16 مواطنا بينهم (4 أطفال و3 سيدات)، وإصابة 56 مواطنا بجروح مختلفة منهم (35 إصابة بين طفيفة ومتوسطة، و14 إصابة حرجة و8 إصابات خطيرة توفي منهم 6 أشخاص متأثرين بإصاباتهم).

و وقع انفجار في صهريج غاز خاص بمخبز البنا ظهر الخميس، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أحدث حريق هائل ، و امتد الحريق لمحلات تجارية أخرى منها حمادة ومطعم عقل ومحل الصرافة ومحل فادي ومحلات الخضار بالقرب من الدوار الرئيسي للنصيرات، وايضا وصل الحريق لعيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للمخيم.

وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، إن الجهات المختصة وبلدية النصيرات، لم تراع الأصول القانونية المرتبطة بمعايير السلامة الخاصة بالمنشآت وتخزين المواد القابلة للاشتعال، في حادثة حريق النصيرات .

وأضافت أن هناك ضعفا في الإمكانيات المرتبطة بمواجهة مثل هذه الأحداث والكوارث وفي تطبيق التدابير والسياسات والإجراءات المرتبطة بمراقبة معايير السلامة العامة .

ودعت الهيئة إلى ضرورة الإسراع في حصر الأضرار الناجمة عن الحريق، وتقديم تعويضات عن الأضرار البشرية والمادية، كذلك الإسراع في إجراء التحقيقات اللازمة، لتحديد أوجه القصور وتحديد المسؤوليات، ونشر نتائجها، ومتابعة تنفيذها .

في غضون ذلك ، كشف نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة د. خليل الحية أن قيادة الحركة طالبت الجهات الحكومية في القطاع بوقف رئيس بلدية النصيرات ، ومسؤول الدفاع المدني في المحافظة الوسطى عن العمل حتى استكمال وانتهاء التحقيقات، وصدور النتائج من اللجان والجهات المختصة.

وشدد على أن الحركة لن تدخر جهدًا في التخفيف من آلام المصابين والضحايا لهذه الفاجعة الصعبة، مشيرًا إلى أنه تم البدء في بعض الخطوات من أجل المساهمة في مساعدة المتضررين.

حماس تطالب بوقف رئيس بلدية النصيرات ومسؤول الدفاع المدني بالوسطى

غزةمصدر الإخبارية

كشف نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة د. خليل الحية أن قيادة الحركة طالبت الجهات الحكومية في القطاع بوقف رئيس بلدية النصيرات ، ومسؤول الدفاع المدني في المحافظة الوسطى عن العمل حتى استكمال وانتهاء التحقيقات، وصدور النتائج من اللجان والجهات المختصة.

وشدد على أن الحركة لن تدخر جهدًا في التخفيف من آلام المصابين والضحايا لهذه الفاجعة الصعبة، مشيرًا إلى أنه تم البدء في بعض الخطوات من أجل المساهمة في مساعدة المتضررين.

وعبّر نائب رئيس حركة حماس عن الألم الشديد الذي شعرت به القيادة جراء الحادث المؤلم الذي وقع في النصيرات وما ألمّ بعائلاتنا الفلسطينية، مشيدًا بالحالة الجماهيرية والالتفاف واحتضان العائلات المصابة، وحالة التكاتف الشعبي من الجميع.

وأشار الحية إلى أنه وبالرغم من التقديرات المهنية التي تؤكد خلو قطاع غزة من أي إصابة بفيروس كورونا إلا أنه استشعارًا بالمسؤولية وإيمانًا من قيادة الحركة بضرورة وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المخاطر؛ قررت الحركة التوجه والتواصل مع الجهات الحكومية في القطاع ومطالبتهم بإغلاق المدارس حتى نهاية الشهر الجاري، وكذلك أخذ كل التدابير اللازمة والاحتياطات المطلوبة في مواجهة هذا الوباء العالمي.

وأشاد في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة والجهات الحكومية المختلفة في متابعة الأوضاع في القطاع، والفحص الدائم، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وصول المرض إلى القطاع.

وأشار الحية إلى أن قيادة الحركة طالبت الجهات الحكومية أيضًا بتشديد هذه الإجراءات، وأخذ أعلى درجات الاحتياط المطلوبة في المعابر، وفرض الحجر على مَن يتطلب ذلك، وقصر السفر على الحالات الضرورية والطارئة.

الميزان يصدر تقريراً ميدانياً مفصلاً حول حريق النصيرات

غزةمصدر الإخبارية

أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان الخميس الموافق 12/3/2020، تقريراً ميدانياً بعنوان (حريق النصيرات.. الحادث والمعايير والإجراءات)، وذلك حول الحريق الذي نشب في مخبز في سوق مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، والذي أودى بحياة (16) مواطناً، من بينهم (6) أطفال وسيدتين، وأوقع (53) إصابة، من بينهم (8) أطفال، و(7) نساء. بالإضافة إلى احتراق وتدمير عشرات المحال التجارية والبسطات والمركبات الخاصة.

إستعرض التقرير ظروف وملابسات الحريق، ويسرد وقائع الحادث وما أسفر عنه من ضحايا وأضرار مادية، ويبحث في معايير السلامة وإجراءات الجهات المختصة التي سبقت وتلت الحادث، بهدف الكشف عن أوجه القصور التي شابت عمليات المراقبة من الجهات المختصة، ومعالجتها لضمان عدم تكرار هذه المأساة في المستقبل.

خلص التقرير بعد استعراض مجريات الأحداث والاستماع لإفادات شهود العيان ومقابلة الجهات المسؤولة إلى أن الإهمال في احترام محددات الأمن والسلامة كانت سبباً لهذا الحادث المأساوي، في حين يقع على عاتق الجهات المختصة صمان احترام محددات الأمن والسلامة في المنشآت والرقابة الفاعلة وضمان احترام المنشآت الصناعية والتجارية لشروط السلامة والأمن المعمول بها في أراضي السلطة الفلسطينية، والتي تشكل شرطاً ضروريا لمنح التراخيص، كما أن حصول أي منشأة على ترخيص إجراء غير كافي إذا لم تتبعه إجراءات دورية من المتابعة والمراقبة من جهات الاختصاص، والمركز يشير إلى غياب فعالية الرقابة على هذا الصعيد من جهات الاختصاص المختلفة، والتي من شأن تفعيلها الحد من تداعيات أي حادث عمل، وحماية أرواح المواطنين وفي مقدمتهم العاملين في هذه المنشآت.

أشار مركز الميزان لحقوق الإنسان إلى غياب الرقابة والمتابعة الفعّالة، من جهات الاختصاص المختلفة، والتي من شأن تفعيلها الحد من تداعيات أي حادث عمل، وحماية أرواح المواطنين وفي مقدمتهم العاملين في هذه المنشآت.

خلص مركز الميزان إلى مجموعة من التوصيات، يوجزها على النحو الآتي:

  • تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
  • تشكيل لجنة دائمة للطوارئ تضم وزارة الحكم المحلي ووزارة الداخلية خاصة مديرية الدفاع المدني ووزارة الصحة ووزارة العمل والدائرة وإشراك مؤسسات الأونروا ذات العلاقة المجتمع المدني المهتمة بالصحة والإغاثة، تكون وظيفتها رسم خطط عمل مشتركة لمجابهة حالات الطوارئ، والتخطيط للوقاية من الوقوع في مثل هكذا كوارث مستقبلاً.
  • مراجعة آلية منح رخص العمل للمنشآت الصناعية وضمان إعطاء وسائل السلامة والأمان الأولوية على أي شروط أخرى، وعدم السماح بترخيص المنشآت الصناعية وسط المناطق السكنية المكتظة.
  • النقل الفوري للمنشآت الصناعية القائمة في مناطق سكنية إلى خارجها، خاصة تلك المنشآت التي قد ينطوي العمل بها على مخاطر على حياة السكان.
  • مراقبة مستودعات الغاز ومنع تعبئة الأنابيب في مخازن الموزعين الفرديين وقصرها على محطات التعبئة الرسمية.
  • مراقبة عمليات شراء وتخزين الوقود والتحقق من مراعاة شروط الأمن والسلامة.
  • تعزيز الرقابة وفحص الجودة على المصنوعات المحلية من أنابيب غاز وأدوات كهربائية لضمان صلاحيتها وأمانها.
  • التأكد من إجراءات وتدابير السلامة والوقاية في كافة المنشآت التجارية والصناعية الموجودة في قطاع غزة وذلك بهدف حماية سلامة وحياة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يتقدم مرة أخرى بأحر التعازي والمواساة لذوي ضحايا الحادث المأساوي، وإذ يتمنى الشفاء العاجل للمصابين، فإنه يطالب السلطات بتحمل المسؤولية تجاه أي تقصير متعلق بمدى متابعة الجهات المختصة في البلديات ووزارة العمل ومديرية الدفاع المدني وغيرها من جهات الاختصاص فيما يتعلق بتوفر تدابير الأمن والسلامة المهنية التي من شأنها تقليص المخاطر والحد من آثارها ومن الخسائر البشرية والمادية التي تسببها.

استشهاد الشاب محمد الشاعر متأثراً بجراحه في حريق النصيرات

غزةمصدر الإخبارية

استشهد الشاب محمد الشاعر (20 عاما) في مستشفى النجاح بمدينة نابلس، متأثراً بإصابته خلال حريق النصيرات الذي اندلع الخميس المنصرم ، وفقا لما أعلنه مصدر طبي في غزة، صباح اليوم الخميس .

و بذلك ، يرتفع عدد ضحايا الحادث الأليم في النصيرات إلى 16حالة وفاة وإصابة 56 آخرين بعضهم ما زال بحالة حرجة وخطيرة.

تجدر الإشارة إلى أن حريق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اندلع الخميس المنصرم، وأودى بحياة 16 مواطنا بينهم (4 أطفال و3 سيدات)، وإصابة 56 مواطنا بجروح مختلفة منهم (35 إصابة بين طفيفة ومتوسطة، و14 إصابة حرجة و8 إصابات خطيرة توفي منهم 6 أشخاص متأثرين بإصاباتهم).

و وقع انفجار في صهريج غاز خاص بمخبز البنا ظهر الخميس، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أحدث حريق هائل ، و امتد الحريق لمحلات تجارية أخرى منها حمادة ومطعم عقل ومحل الصرافة ومحل فادي ومحلات الخضار بالقرب من الدوار الرئيسي للنصيرات، وايضا وصل الحريق لعيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للمخيم.

وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، إن الجهات المختصة وبلدية النصيرات، لم تراع الأصول القانونية المرتبطة بمعايير السلامة الخاصة بالمنشآت وتخزين المواد القابلة للاشتعال، في حادثة حريق النصيرات.

وأضافت أن هناك ضعفا في الإمكانيات المرتبطة بمواجهة مثل هذه الأحداث والكوارث وفي تطبيق التدابير والسياسات والإجراءات المرتبطة بمراقبة معايير السلامة العامة.

كما دعت الهيئة إلى ضرورة الإسراع في حصر الأضرار الناجمة عن الحريق، وتقديم تعويضات عن الأضرار البشرية والمادية، كذلك الإسراع في إجراء التحقيقات اللازمة، لتحديد أوجه القصور وتحديد المسؤوليات، ونشر نتائجها، ومتابعة تنفيذها.
وفي وقت سابق ، أعلنت بلدية النصيرات في قطاع غزة، اليوم السبت، عن حيثيات وتفاصيل إجراءات الأمن والسلامة في مخبز البنا، قبل اندلاع الحريق الكبير في النصيرات .

وقالت بلدية النصيرات في بيان، أن هناك قصورا في إجراءات السلامة المتبعة من قبل إدارة المخبز الذي وقع فيه الحادث يوم الخميس الماضي وأدى لوفاة 11 مواطنًا وإصابة نحو 60 آخرين .

وذكرت في بيانها، أن اللجنة الوطنية المهنية المكونة من (الدفاع المدني، وزارة الصحة، وزارة العمل، وزارة الاقتصاد والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين)، قامت بتاريخ 2020/2/25 بجولة تفتيش ميدانية على كافة المخابز في النصيرات، ومن ضمنها المخبز الذي وقع به الحادث .

Exit mobile version