مقررة أممية: إسرائيل قتلت أكثر من 14 ألفا و500 طفل بغزة

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز اليوم الثلاثاء إن إسرائيل قتلت أكثر من 14 ألفا و500 طفل في غزة.

وأصافت في تصريح صحفي أن إسرائيل قتلت أكثر من 250 فلسطينيا بشكل يومي.

وأشارت إلى أن المجتمع الفلسطيني يواجه إبادة جماعية.

وأكدت أن هناك ازدواجية معايير في أوروبا بشأن القضية الفلسطينية.

وتابعت “علينا أن نواجه ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، خاصة بغزة”.

وارتفع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 33843 شهيداً و76575 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيدا و110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضي.

وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اقرأ أيضاً: انتشال جثامين 15 شهيداً من مناطق متفرقة بخان يونس

مقررة أممية: اسرائيل تحرف مبادئ القانون الدولي لتشريع العنف

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الأربعاء، إن القيادة الإسرائيلية وجنودها يحرفون مبادئ القانون الدولي لتشريع العنف في فلسطين.

وأضافت في تصريح صحفي أن القادة الإسرائيليون يتلاعبون بالألفاظ مثل “دروع بشرية” و”مناطق آمنة”.

وثمنت دعوات حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية عليها.

وأكدت على أنه يجب إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة أنه لم يتم اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل لارتكابها جرائم حرب على مدى أعوام.

وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 33 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين، ونزح على إثرها قرابة 2 مليون شخص من أماكن سكنهم.

اقرأ أيضاً: بايدن: سياسية نتنياهو خاطئة وأدعو لوقف إطلاق النار بغزة

مجلس منظمات حقوق الإنسان يستنكر التحريض ضد المؤسسات النسوية في غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

استنكر مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، اليوم الأحد، بشدة حملات التشهير والتحريض ضد المؤسسات النسوية في قطاع غزة.

وندد المجلس في بيان، بحملات التشهير بالمؤسسات النسوية بغزة، وكان أخرها المؤتمر العلمي الدعوي الذي نظمته رابطة علماء فلسطين يوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023، في فندق الكومودور بمدينة غزة حمل عنوان “المكائد الدولية لهدم الأسرة المسلمة – اتفاقية سيداو نموذجاً”، بحضور رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر، وعدد من قضاة الشرع والنواب البرلمانيين، وروّاد الشريعة والقانون وأساتذة ومحاضرين جامعيين، وممثلي حركات وأحزاب دينية.

وأكد المجلس أن ما تضمنته بعض كلمات المشاركين في المؤتمر وكذلك بعض فقرات البيان الختامي للمؤتمر، هي بمثابة تهديد وتحريض على المنظمات النسوية العاملة في القطاع، ويستهدف السلم الأهلي والمجتمعي ويمثل تحريضاً علنياً على العنف ضد المرأة.

وشدد على أن الإساءة إلى المؤسسات النسوية والتحريض عليها إساءة للنضال الوطني الفلسطيني برمته، ويساهم في حملة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضد منظمات المجتمع المدني من أجل وسمها بالإرهاب بما يخدم المشروع التصفوي الصهيوني.

كما وأكد على وقوفه ودعمه الكامل للمؤسسات النسوية، والتي تلعب دوراً مهماً في المجتمع الفلسطيني، وخاصة في تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية، لتحقيق العدالة والتنمية داخل المجتمع، وتمكينه بشكل عام والمرأة بشكل خاص وتعزيز قدراتها، ورفع مستواها من النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وهو ما أكدت عليه وثيقة الاستقلال الفلسطينية، والقانون الأساسي، التي تشكل هذه الحملة خروجا عليها.

وطالب المجلس بوقف حملة التحريض الممنهجة ضد الشخصيات والمؤسسات النسوية، ومحاسبة كل من يتطاول عليها.

ودعا لجنة العمل الحكومي في قطاع غزة وكل الحريصين على النسيج المجتمعي والمصلحة الوطنية إلى تحمل مسؤولياتهم ونبذ كل الأفكار المحرضة التي تستهدف العمل النسوي ووضع حد لهذا التشهير والتحريض.

اقرأ أيضاً: المبادرة الوطنية تستهجن الحملة ضد منظمات المرأة الفلسطينية

مطالبات أمريكية بوقف استخدام التمويل لانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد أعضاء في الكونغرس الأميركي، الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير خارجيته بلينكن، على ضرورة اتخاذ الإجراءات لوقف استخدام التمويل الأميركي لانتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

جاء مطلب أعضاء الكونغرس في رسالة وجهوها إلى بايدن وبلينكن، معبرين فيها عن القلق إزاء العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، والتصرفات المقلقة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة المتطرفة، مطالبين باتخاذ اجراءات عاجلة لمنع المزيد من إزهاق الأروح.

كما طالب الأعضاء بتغيير السياسة الأميركية في ضوء العنف المتصاعد، وتواصل الاستيلاء على الأراضي، والتنكر للحقوق الفلسطينية، مشددين على أنّ حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحق الفلسطينيين والإسرائيليين في تقرير المصير، هي شروط أساسية لتحقيق السلام الدائم.

اقرأ/ي أيضا: الكونغرس الأمريكي يوافق على مقترح تجديد تمويل القبة الحديدية

وأشاروا في رسالتهم إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير يحرض بشكل علني على العنف ضد الفلسطينيين، كما أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن تشجيعه لإبادة قرية حوارة في أعقاب الهجمات التي شنها متطرفون إسرائيليون ضد القرية، ووجود هذين الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية الحالية يجعلها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، لأنهما يشجعان السياسات العنصرية القمعية المعادية للديمقراطية.

وتطرقت الرسالة إلى أنه منذ بداية العام، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون أكثر من 85 فلسطينيا من بينهم 16 طفلا، كما أن العام المنصرم كان الأكثر عنفا ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2004، وشهد العام المنصرم مقتل مواطنين أميركيين هما شيرين أبو عاقلة وعمر أسعد.

ودعوا الإدارة الأمريكية بالتأكد من أنّ أية مساعدات مستقبلية لـ”إسرائيل” بما في ذلك صادرات الأسلحة لن تستخدم في دعم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

قرصنة الاحتلال وسجل انتهاكات حقوق الانسان

أقلام – مصدر الإخبارية

قرصنة الاحتلال وسجل انتهاكات حقوق الانسان، بقلم الكاتب والمحلل السياسي سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض تسليم جثمان الشهيد القائد الأسير ناصر أبو حميد يُعد قرارًا مجرمًا ويكشف عجز المجتمع الدولي وضعفه وتغاضيه عن جرائم الاحتلال ولم يكتفِ هذا الاحتلال بارتكاب جريمة اغتيال الأسير أبو حميد عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد، لكنه يرفض أيضا تسليم جثمانه لأهله لوداعه ومواراته الثرى.

ويعد هذا القرار الفاشي لدولة برلمانها يُصادق على قوانين تُؤهل مجرمين لتولي حقائب وزارية في انتهاك فاضح لأبسط القوانين والأعراف الدولية والإنسانية ولكل معايير حقوق الانسان، مما يدلل وبشكل قاطع على عجز المنظومة الدولية وضعفها وتغاضيها عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

ما زالت السلطات العسكرية القوة القائمة بالاحتلال تواصل فرض القيود على جميع أبناء الشعب الفلسطيني من حواجز وإغلاقات وحصار، والتي تحول دون وصول أبناء فلسطين في الوطن والمنفى وأماكن اللجوء إلى مدينتي القدس وبيت لحم للاحتفال بعيد الميلاد، ولا يستطيع أبناء الشعب الفلسطيني الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في فلسطين، بسبب تلك القيود كونها أصبحت كل من مدينتي القدس وبيت لحم منفصلتين عن بعضهما البعض وتحت الحصار بفعل جدار الضم والتوسع الإسرائيلي والمستوطنات الاستعمارية غير القانونية.

الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية تتواصل بشكل يومي وكان قد شهد عام 2022 أحداثًا دموية، حيث قتلت سلطات الاحتلال منذ بداية هذا العام 222 فلسطينيًا واعتقلت أكثر من 6500 فلسطيني وجرحت أكثر من 1400 فلسطيني وهدمت 902 منزل ومنشآت أخرى، ونفذ المستوطنون منذ بداية العام أكثر من 1340 اعتداء، وهي أعلى نسبة منذ سبع سنوات على الأقل، وللأسف أصبح عنوان المرحلة هو المزاد العلني لبورصة القتل للفلسطيني حيث تنوعت وسائل القتل وتصاعدت ممارسات الاحتلال الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي لتنتج أخيرًا وحدة الموقف بين جميع قوى التطرف المتصارعة والتي تتشكل منها الحكومة الجديدة القادمة.

قرصنة الاحتلال وسجل انتهاكات حقوق الانسان

بات من المهم قيام المجتمع الدولي ومن خلال البعثات الدبلوماسية الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة العمل على ضرورة احترام دولهم لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني والدولي والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وحظر استيراد بضائع المستوطنات ومنع الشركات في دولهم من دعم الاحتلال وأهمية تقديم الدعم للدولة الفلسطينية ورفض كل مشاريع الاحتلال الاستعماري.

يجب تدخل دول العالم بشكل فوري لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، وتوفير الحماية الدولية في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر ووصول اليمين الى سدة الحكم بدولة الاحتلال.

لا بد من اتخاذ خطوات عملية لمواجهة سياسة الاحتلال واثبات القدرة الدولية ايمانها بتطبيق حل الدولتين والعمل على قطع مصادر التمويل عن المستوطنات، وهذا ما يجب أن تتخذه دول العالم المؤيدة للحقوق الفلسطينية ولا يجوز أن يكون التمويل الدولي داعما لبناء وتطوير المشاريع الاستيطانية ودعم جرائم الحرب التي يُمارسها الاحتلال في فلسطين والتنكر للحق الفلسطيني في تقرير مصيره.

الاحتلال يسعى جاهدًا بكل الإمكانات إلى استكمال المشروع الاستيطاني من خلال تطبيقه لنظام الفصل العنصري حيث تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيدا غير مسبوق من قبل الساسة الإسرائيليين والمستوطنين المسلحين، وبات الجميع يشاهد خطورة الموقف مع الإعلان عن الحكومة الإسرائيلية والتي لا تعترف بالوجود الفلسطيني وتسعى الى تفكيك السلطة الوطنية الفلسطينية وإعادة احتلال الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.

حقوق الإنسان تُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائمه بحق مدينة جنين

رام الله _ مصدر الإخبارية

حملت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، حكومة الاحتلال والدول الغربية التي تساندها المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها بحق مدينة جنين ومخيمها.

وقالت في بيان على لسان رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد التميمي، اليوم الجمعة، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مدينة جنين أثناء تواجدهم فيها جريمة حرب على مرأى ومسمع من العالم كله، وسط صمت المجتمع والهيئات الدولية، وبغطاء وحماية من الدول الغربية التي تسيطر على المؤسسات الدولية.

وأضاف التميمي أن قوات الاحتلال احتجزت ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول الى الجرحى، إضافة لاستخدامها المواطنين كدروع بشرية، وهي جريمة في القانون والأعراف الدولية حيث تنتهكها قوات الاحتلال دون رادع أو محاسبة.

وناشد مؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان في دول العالم وخاصة الغربية منها، للضغط على حكوماتها حتى توقف سياسة الكيل بمكيالين، وتطبق ما وقعت عليه من اتفاقيات ومعاهدات دولية، والتي تجرم وتنص على محاسبة من ينتهكها.

إقرأ أيضاً/ أبو ردينة: هجوم الاحتلال على جنين استمرارا للحرب الإسرائيلية على شعبنا

عاصفة “بيغاسوس” تضرب إسرائيل من الداخل

غزة _ مصدر الإخبارية

بقلم/ مصطفى إبراهيم

على رغم إعلان وزارة التجارة الأميركية إدراج شركة NSO الإسرائيلية، ضمن قائمة الشركات المحظورة، باعتبارها تمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن إسرائيل مستمرة في الدفاع عن الشركة وبرنامجها التجسسي.

فضيحة وجدل وعاصفة جديدة تضرب إسرائيل مرة أخرى، بعد التحقيق الذي أجرته  صحيفة Calcalist، وفيه أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت بشكل تعسفي برنامج “بيغاسوس” لاختراق الهواتف الذكية، الذي طورته شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية NSO، من أجل التجسس على الإسرائيليين والمتظاهرين الذين احتجوا ضد رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتانياهو، وعلى رؤساء بلديات ومقرب من عضو الكنيست وموظفين في شركة حكومية ومشتبهين بارتكاب جرائم ومخالفات، وذلك من دون استصدار أمر من المحكمة أو إشراف قاض على هذا التجسس.

وكشف التحقيق أنه عام 2020، عندما شغل أمير أوحانا منصب وزير الأمن الداخلي، قامت الشرطة بتركيب برنامج المراقبة من بعد على هواتف قادة الاحتجاجات، واستولت على هواتفهم واستطاعت الاستماع إلى جميع أحاديثهم ومشاهدة جميع مراسلاتهم. وفي حالة أخرى، استخدمت الشرطة البرنامج للبحث عن أدلة على الرشوة على هاتف رئيس البلدية.

يظهر من العنوان الرئيسي للتحقيق طبيعة النظام السياسي والقضائي الإسرائيلي، وحقيقة التعقيدات والمراوغات القانونية وما إذا كانت هذه المراقبة الصارمة تمت الموافقة عليها والإشراف عليها وفي أي إطار قانوني دقيق.

والأخطر مدى تبعية النظام القانوني والقضائي إلى الأجهزة الامنية والشرطية، التي تتوجه إلى النظام القضائي من أجل الاستجابة لطلبات الأجهزة الأمنية التي تقدم إليه بأشكال مختلفة وبطرائق سرية، من أجل تمرير قرارات بالمراقبة والتجسس كما حصل من استخدام الشرطة تقنية “بيغاسوس”، ما يؤكد أن القوانين والنظام القضائي والقضاة، لا تعبر عن  ادعاء أن إسرائيل دولة ديموقراطية.

ووفقاً لما ذكره موقع “واي نت” الإلكتروني أن ضابطاً رفيع المستوى في الشرطة أصدر الأمر باستخدام برنامج التجسس، ونفذه فريق العمليات الخاصة في لواء السايبر “سيغينت” (استخبارات الإشارة) التابع للشرطة، الذي تُفرض سرية كاملة على عملياته.

الشرطة الإسرائيلية لم تنكر الادعاء بأن برنامج “بيغاسوس” زُرع في الأجهزة الخليوية لإسرائيليين، وقالت إن “جميع أنشطة الشرطة في هذا المجال تتوافق مع القانون، على أساس أوامر المحكمة وإجراءات العمل الصارمة”.

وعلى رغم نفي القضاء ما ذكرته الشرطة، ورد القضاء بالقول إن “طلبات الأوامر القضائية لاستخدام تحقيق “إن إس أو” في بيغاسوس غير معروفة لدى القضاء”، وقد رفض المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلي العام أفيخاي ماندلبليت ادعاء الشرطة.

لكن الحقيقة التي لا يدركها كثيرون أن هذه الدراما لا تتوقف عند الأوامر القضائية من المحكمة أو من الجهات الرقابية، فالحكومة الإسرائيلية توفر مظلة قانونية خاصة بالشرطة، وتتعلق في قسم قانون التنصت على المكالمات الهاتفية الذي يسمح لمفوض عام الشرطة بالموافقة على التنصت حتى من دون أمر قضائي.

في إسرائيل لا حاجة إلى لجنة تحقيق في هذا الموضوع لمعرفة من أعطى الأوامر، وهذا يدلل على إجماع لدى الإسرائيليين على أن النظام القضائي والقانوني الإسرائيلي مقدس مثل الجيش “البقرة المقدسة”، في نظرهم ولا يخطئ، وعدم قيام الإسرائيليين برد فعل يثبت مدى هدوئهم عندما تكون القوانين والقضاة والأوامر بمثابة ختم مطاطي لانتهاكات الحقوق الأساسية.

هذا هو النظام السياسي الإسرائيلي، والنظرة المشوهة للواقع القانوني في إسرائيل، التي تبدو من بعيد انها تشرف بشكل موضوعي في دولة تدعي الديمقراطية على الأجهزة الأمنية في إسرائيل.

وهذا ما يعيشه الفلسطينيون من ظلم القانون الإسرائيلي وكذبة سيادة القانون والنظام القضائي الإسرائيلي التابع خاصة ما تسمى المحكمة العليا والمتماهية مع النظام السياسي والحكم العسكري وقراراتهما، وانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل يومي. فالمحكمة العليا تمنح الحكم العسكري حرية التصرف في انتهاكات حقوق الإنسان، وشرعت بشكل فعال بعض انتهاكات القانون الدولي في أحكامها، كالتعذيب والاستيطان.

ادعاء إسرائيل أنها واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط والدولة الليبرالية الحريصة على حقوق الإنسان وسيادة القانون، يتحقق حصراً عندما يتعلق الأمر بها وبالإسرائيليين، ويتوقف ذلك في حالة الفلسطينيين وآخرين.

 

إقرؤوا  أيضاً:

 

في هذا الإطار تمكن قراءة فضيحة زرع برنامج “بيغاسوس” للتجسس في الهواتف المحمولة لموظفي منظمات المجتمع المدني الفلسطينية التي أعلنتها إسرائيل منظمات إرهابية.

كما أن النظام القضائي والقانوني الإسرائيلي يعمل دائماً على الموافقة على طلبات الأجهزة الأمنية التي يتم إحضارها إليه بشكل أحادي الجانب، والتي لا تتعلق بالضرورة بقضايا أمنية على الإطلاق، وبحضور رجل الأمن الذي يطلب الأمر بشكل عاجل. حتى قاضية المحكمة العليا السابقة داليا دورنر والمراقبون المتقاعدون، اعترفوا بالفعل بأن القضاة يعملون كأختام مطاطية لهذه الأوامر، وهم سعداء غالباً بذلك.

وهذا يدحض ديمقراطية إسرائيل وانها تضع برنامج بيغاسوس تحت استخدام أنظمة استبدادية في العالم، وبضمنها أنظمة عربية، من  أجل التجسس على معارضين وناشطين في منظمات حقوق الإنسان.

على رغم إعلان وزارة التجارة الأميركية إدراج شركة NSO الإسرائيلية، ضمن قائمة الشركات المحظورة، باعتبارها تمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن إسرائيل مستمرة في الدفاع عن الشركة وبرنامجها التجسسي، وتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت أنه سيعمل جاهداً مع الرئيس الأميركي جو بايدن على  شطب الشركة من القائمة السوداء، ما يعني استمرار الشركة المدعومة بشكل رسمي من الحكومة، وما تقدمه من خدمات سياسية وأمنية واقتصادية مهمة لإسرائيل، على رغم التقارير التي قالت إن شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية NSO، معرضة لخطر الإفلاس والعجز عن سداد ديونها، وتدرس إغلاق القسم المسؤول عن تطوير برنامج التجسس “بيغاسوس” أو طرح الشركة بكاملها للبيع.

تستفيد إسرائيل من “بيغاسوس”، والشركة المنتجة وما تقدمه وقدمته سياسياً وأمنياً وإقتصادياً، علماً أنها محمية من النظام السياسي الإسرائيلي. كما أن إسرائيل تعتبر نفسها الام الوحيدة لـ”الهاي تيك” في العالم، وهذه قد تكون الإجابة عن سؤال، لماذا تتمسك إسرائيل بهذه الشركة وبرنامجها؟ وما الذي قدمته بخاصة في عهد نتانياهو؟ ربما نذكر أيضاً أن هذا كان مدخل التطبيع مع بعض الدول العربية.

إسرائيل تتحدث عن نفسها

غزة _ مصدر الإخبارية

بقلم الكاتب طلال عوكل

العام الأول لحكومة الرأسين الاستيطانية المتطرفة، شهد ذروة غير مسبوقة في التغول على الفلسطينيين، خصوصاً في الضفة الغربية و القدس، بشراً وأرضاً ومنازل ومؤسسات، وممتلكات زراعية وغير زراعية.

هو عام تصعيد ملحوظ من قبل المستوطنين المدججين بالأسلحة، محروسين، ومدعومين من قبل الجيش الإسرائيلي، والأجهزة الأمنية لدولة الاحتلال.

القدس شكلت هدفاً مركّزاً حيث تتعرض لحملات استيطانية مكثفة، كان آخرها مصادقة بلدية الاحتلال على بناء 3557 وحدة استيطانية، بالتوازي مع حملة منهاجية لهدم بيوت الفلسطينيين بذرائع مختلفة الأكثر منها بذريعة عدم وجود تراخيص للبناء، وكأن لدى البلدية استعداداً لمنح تراخيص بناء للفلسطينيين.

منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “بتسيلم”، أعدت تقريراً في نهاية العام، يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأرض الفلسطينية تضمن حقائق مرعبة وشهادات موثقة، ما جعل المنظمة تعتبر أن العام 2021 هو العام الأكثر فتكاً منذ العام 2014. إذا كان القياس يستند إلى نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في ذلك العام، من حيث عدد الشهداء والجرحى، والدمار، فإن اعتبار العام 2021 الأكثر فتكاً، فإنه يستند إلى معطيات أساسها ما تعرضت له الضفة الغربية وبضمنها القدس، وانطلاقاً من الدور الذي تقوم به جماعات المستوطنين.

يقول التقرير إن قوات الاحتلال قتلت في الضفة 83 فلسطينياً بضمنهم سبعة عشر قاصراً، وخمس نساء، وفي يوم واحد استشهد ثلاثة عشر فلسطينياً على يد مستوطنين أو جنود رافقوا مستوطنين خلال اقتحامهم لأراضي قرى فلسطينية.

لا حاجة لمجلس حقوق الإنسان الأممي لأن يقوم بتحقيق عملياتي في إسرائيل، التي ترفض التعاون مع أي لجان تحقيق، إذ يكفي الاستناد إلى الحقائق التي تنشرها منظمات حقوقية إسرائيلية، وتنشرها الصحافة ولا تجد من السلطات الرسمية، ما ينفي وقوع تلك الانتهاكات.

تقرير “بتسيلم” يتحدث بتفاصيل وأرقام، حول دور المستوطنين، والأجهزة الاحتلالية، فيما يتعلق بالإعدامات الميدانية، والهجمات الاستيطانية القاتلة، وعدد البيوت التي تعرضت للهدم، وأعداد المواطنين المدنيين الذين استشهدوا من القاصرين والنساء وكبار السن.

“بتسيلم” حققت في 336 هجوماً شنه مستوطنون في العام 2021، مقارنة بـ 251 خلال العام 2020، ما يعكس سياسة رسمية منهاجية، تعطي للمستوطنين الصلاحية، لأن يشكلوا رأس الرمح في الصراع ضد الفلسطينيين.

بإمكان وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، أن يتهم الفلسطينيين بأنهم يشنون حملة دولية، لوصف إسرائيل بالدولة العنصرية، ولكن سيكون عليه أن يبتلع لسانه. حين يشير تقرير “بتسيلم” بوضوح إلى “أن نظام “الأبرتهايد” الإسرائيلي هو من يمنع الفلسطينيين منعاً شبه تام من البناء في مناطق واسعة من الضفة بما فيها القدس الشرقية.

هكذا تكون إسرائيل هي من تتحدث عن نفسها بالقانون وبالممارسة، على أنها دولة احتلال، ودولة “أبرتهايد”، بما ينقل الاتهام إلى مستوى الحقيقة الواقعية، التي لا يمكن دحضها فقط بالتصريحات والمخاوف، مستوى العنف الذي يرتكبه المجمّع الاستيطاني، يجعل يائير غولان عضو الكنيست ونائب وزير الاقتصاد عن حزب “ميرتس”، يصف المستوطنين في مستوطنة “حوميش” بأنهم “ليسوا من بني البشر”.

تقدم صحيفة “هآرتس” شهادة أخرى، حين تؤكد أن الجيش الإسرائيلي دمر مئات الدونمات المزروعة بالقمح، من أجل تنفيذ مناورات وتدريبات عسكرية في منطقة الأغوار، وسمم الحقول الزراعية في قطاع غزة.

وتضيف “هآرتس”، إنه كل بضعة أسابيع يأتي الجيش ويدمر خيام الفلسطينيين ويصادر التراكتورات والسيارات، ويدمر الألواح الشمسية وخزانات المياه في منطقة الأغوار.

على الأرجح أن لابيد لديه معلومات حول ما تواجهه إسرائيل خلال العام الجديد الجاري، حين يتوقع أن تتعرض إسرائيل على المستوى الدولي، لاتهامات بأن دولته تتبنى وتمارس سياسة “الأبرتهايد” القبيحة.

لابيد على معرفة بالأزمة الدبلوماسية التي نشبت في وزارته بين نائبته، رئيسة الدائرة الأوروبية في الوزارة عاليزا بن نون، ووفد دبلوماسي أوروبي يمثل ست عشرة دولة، بسبب احتجاجهم على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
الاجتماع انفجر وانتهى بأزمة كبرى، بسبب الحدة التي اتسمت بها المسؤولة الإسرائيلية والتي رفضت الاحتجاج ووصفته بالمهين.
واضح أن دولة الاحتلال في سباق مع الزمن لفرض سياساتها التوسعية في الضفة والقدس، والتي تقوم على نسف كل إمكانية لتحقيق سلام يقوم على أساس رؤية الدولتين.
إسرائيل قريباً ستجد نفسها أمام ما أشار إليه بوضوح في “واشنطن بوست” الأميركية المحلل البارز مايراف زونسزين، من أنه سيرتب على إسرائيل أن تختار بين الانسحاب من الأراضي المحتلة، أو منح الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها حقوق مواطنة كاملة.
الكاتب الأميركي معروف، بأنه مختص في موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في مجموعة الأزمات الدولية.

في الواقع فإن دولة الاحتلال تتجه بسرعة قياسية، نحو خلق المزيد من الوقائع على الأرض، لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتتحول إلى مجتمع مدجّج بالسلاح، فوق ما هو معروف عن إسرائيل كدولة جيش وأجهزة أمنية، ودولة إرهاب رسمي، ينفذ سياسة تمييز عنصري.

بالإضافة إلى ما يملكه الجيش والأجهزة الأمنية، من إمكانيات تسليحية ضخمة ونوعية، فإن التسلح المجتمعي لا يتوقف على الجماعات الاستيطانية، وإنما يشمل المجتمع في إسرائيل. في العام المنصرم قدم 19375 إسرائيليا طلبات ترخيص سلاح، مقارنة بـ 8814 في العام 2020 ما يعني ـ حسب الصحافة الإسرائيلية ومعطيات وزارة الأمن الداخلي ـ زيادة بنسبة 120%، الذريعة هي لمواجهة الاحتجاجات في المجتمع العربي في المدن المختلطة أثناء العدوان على غزة والقدس في أيار المنصرم.
غير أن الحقيقة هي تنامي المخاوف الرسمية من تصدعات الجبهة الداخلية، التي ستظهر خلال أي مواجهات قادمة.

الميزان يصدر تقريراً ميدانياً مفصلاً حول حريق النصيرات

غزةمصدر الإخبارية

أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان الخميس الموافق 12/3/2020، تقريراً ميدانياً بعنوان (حريق النصيرات.. الحادث والمعايير والإجراءات)، وذلك حول الحريق الذي نشب في مخبز في سوق مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، والذي أودى بحياة (16) مواطناً، من بينهم (6) أطفال وسيدتين، وأوقع (53) إصابة، من بينهم (8) أطفال، و(7) نساء. بالإضافة إلى احتراق وتدمير عشرات المحال التجارية والبسطات والمركبات الخاصة.

إستعرض التقرير ظروف وملابسات الحريق، ويسرد وقائع الحادث وما أسفر عنه من ضحايا وأضرار مادية، ويبحث في معايير السلامة وإجراءات الجهات المختصة التي سبقت وتلت الحادث، بهدف الكشف عن أوجه القصور التي شابت عمليات المراقبة من الجهات المختصة، ومعالجتها لضمان عدم تكرار هذه المأساة في المستقبل.

خلص التقرير بعد استعراض مجريات الأحداث والاستماع لإفادات شهود العيان ومقابلة الجهات المسؤولة إلى أن الإهمال في احترام محددات الأمن والسلامة كانت سبباً لهذا الحادث المأساوي، في حين يقع على عاتق الجهات المختصة صمان احترام محددات الأمن والسلامة في المنشآت والرقابة الفاعلة وضمان احترام المنشآت الصناعية والتجارية لشروط السلامة والأمن المعمول بها في أراضي السلطة الفلسطينية، والتي تشكل شرطاً ضروريا لمنح التراخيص، كما أن حصول أي منشأة على ترخيص إجراء غير كافي إذا لم تتبعه إجراءات دورية من المتابعة والمراقبة من جهات الاختصاص، والمركز يشير إلى غياب فعالية الرقابة على هذا الصعيد من جهات الاختصاص المختلفة، والتي من شأن تفعيلها الحد من تداعيات أي حادث عمل، وحماية أرواح المواطنين وفي مقدمتهم العاملين في هذه المنشآت.

أشار مركز الميزان لحقوق الإنسان إلى غياب الرقابة والمتابعة الفعّالة، من جهات الاختصاص المختلفة، والتي من شأن تفعيلها الحد من تداعيات أي حادث عمل، وحماية أرواح المواطنين وفي مقدمتهم العاملين في هذه المنشآت.

خلص مركز الميزان إلى مجموعة من التوصيات، يوجزها على النحو الآتي:

  • تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
  • تشكيل لجنة دائمة للطوارئ تضم وزارة الحكم المحلي ووزارة الداخلية خاصة مديرية الدفاع المدني ووزارة الصحة ووزارة العمل والدائرة وإشراك مؤسسات الأونروا ذات العلاقة المجتمع المدني المهتمة بالصحة والإغاثة، تكون وظيفتها رسم خطط عمل مشتركة لمجابهة حالات الطوارئ، والتخطيط للوقاية من الوقوع في مثل هكذا كوارث مستقبلاً.
  • مراجعة آلية منح رخص العمل للمنشآت الصناعية وضمان إعطاء وسائل السلامة والأمان الأولوية على أي شروط أخرى، وعدم السماح بترخيص المنشآت الصناعية وسط المناطق السكنية المكتظة.
  • النقل الفوري للمنشآت الصناعية القائمة في مناطق سكنية إلى خارجها، خاصة تلك المنشآت التي قد ينطوي العمل بها على مخاطر على حياة السكان.
  • مراقبة مستودعات الغاز ومنع تعبئة الأنابيب في مخازن الموزعين الفرديين وقصرها على محطات التعبئة الرسمية.
  • مراقبة عمليات شراء وتخزين الوقود والتحقق من مراعاة شروط الأمن والسلامة.
  • تعزيز الرقابة وفحص الجودة على المصنوعات المحلية من أنابيب غاز وأدوات كهربائية لضمان صلاحيتها وأمانها.
  • التأكد من إجراءات وتدابير السلامة والوقاية في كافة المنشآت التجارية والصناعية الموجودة في قطاع غزة وذلك بهدف حماية سلامة وحياة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يتقدم مرة أخرى بأحر التعازي والمواساة لذوي ضحايا الحادث المأساوي، وإذ يتمنى الشفاء العاجل للمصابين، فإنه يطالب السلطات بتحمل المسؤولية تجاه أي تقصير متعلق بمدى متابعة الجهات المختصة في البلديات ووزارة العمل ومديرية الدفاع المدني وغيرها من جهات الاختصاص فيما يتعلق بتوفر تدابير الأمن والسلامة المهنية التي من شأنها تقليص المخاطر والحد من آثارها ومن الخسائر البشرية والمادية التي تسببها.

بالأسماء..المفوضة السامية لحقوق الانسان تصدر قائمة الشركات العاملة في المستوطنات

رام اللهمصدر الإخبارية

أصدرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، اليوم الأربعاء، قائمة الشركات العاملة في المستوطنات غير الشرعية في أرض دولة فلسطين المحتلة، تنفيذا للولاية التي أنيطت بها، وتنفيذا لقرار مجلس حقوق الإنسان ذو الصلة.

ورحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بإصدار القائمة، مشيرا إلى أن تنفيذ المفوضة السامية باشليت لولايتها، يشكل تعزيزا للمنظومة الدولية المتعددة الأطراف والقائمة على القانون الدولي في مواجهة محاولات تقويض هذه المنظومة.

وشدد على أن نشر المفوضة السامية هذه القائمة للشركات والجهات العاملة في المستوطنات انتصار للقانون الدولي وللجهد الدبلوماسي، من أجل العمل على تجفيف منابع المنظومة الاستعمارية والمتمثلة بالاستيطان غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكد المالكي أن العدالة الدولية هي تعزيز لحقوق الشعب الفلسطيني وتساهم في ثباته على أرضه وحماية مقدراته وموارده الطبيعية التي تستغلها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي.

وطالب المالكي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بالإطلاع ودراسة هذه القائمة، وتوجيه النصح والتعليمات والتوجيهات لهذه الشركات بأن تنهي عملها فورا مع منظومة الاستيطان باعتبار ذلك انتهاكا للقانون الدولي وأسسه ومبادئه.

وضمت القائمة شركات أجنبية، شملت ست شركات أميركية، هي: “موتورلا”، و”جنرال ميلز”، و”ترب ادفايزر”، و”بوكينج هولدينج”، و”أكسبديا جروب”، و”اير بي ان بي”، وأربع شركات هولندية: تاهال جروب انترناشونال، و”بوكينج . كوم”، و”التيس يوروب”، و”كارادان”، وثلاث شركات بريطانية: “جرين كوتي”، و”ابو دو”، و”جى سي بي”، إضافة لشركتين فرنسيتين هما: “اجيس ريل”، و”الستوم”، وشركة من تايلاند: “اندروما فنشيرز”، وشركة من لوكسمبرج: “أي دريمز اوديجو”.

وفيما يلي قائمة الشركات التي أصدرتها المفوضة السامية لحقوق الإنسان:

No. Business Enterprise Category of

listed activity

State concerned
1 Afikim Public Transportation Ltd E Israel
2 Airbnb Inc E United States
3 American Israeli Gas Corporation Ltd E, G Israel
4 Amir Marketing and Investments in Agriculture Ltd G Israel
5 Amos Hadar Properties and Investments Ltd G Israel
6 Angel Bakeries E, G Israel
7 Archivists Ltd G Israel
8 Ariel Properties Group E Israel
9 Ashtrom Industries Ltd G Israel
10 Ashtrom Properties Ltd G Israel
11 Avgol Industries 1953 Ltd G Israel
12 Bank Hapoalim B.M E, F Israel
13 Bank Leumi Le-Israel B.M E, F Israel
14 Bank of Jerusalem Ltd E, F Israel
15 Beit Haarchiv Ltd G Israel
16 Bezeq, the Israel Telecommunication

Corp Ltd

E, G Israel
17 Booking.com B.V E Netherlands
18 C Mer Industries Ltd B Israel
19 Café Café Israel Ltd E, G Israel
20 Caliber 3 D, G Israel
21 Cellcom Israel Ltd E, G Israel
22 Cherriessa Ltd G Israel
23 Chish Nofei Israel Ltd G Israel
24 Citadis Israel Ltd E, G Israel
25 Comasco Ltd A Israel
26 Darban Investments Ltd G Israel
27 Delek Group Ltd E, G Israel
28 Delta Israel G Israel
29 Dor Alon Energy in Israel 1988 Ltd E, G Israel
30 Egis Rail E France
31 Egged, Israel Transportation Cooperative Society Ltd E Israel
32 Energix Renewable Energies Ltd G Israel
33 EPR Systems Ltd E, G Israel
34 Extal Ltd G Israel
35 Expedia Group Inc E United States
36 Field Produce Ltd G Israel
37 Field Produce Marketing Ltd G Israel
38 First International Bank of Israel Ltd E, F Israel
39 Galshan Shvakim Ltd E, D Israel
40 General Mills Israel Ltd G Israel
41 Hadiklaim Israel Date Growers Cooperative Ltd G Israel
42 Hot Mobile Ltd E Israel
43 Hot Telecommunications Systems Ltd E Israel
44 Industrial Buildings Corporation Ltd G Israel
45 Israel Discount Bank Ltd E, F Israel
46 Israel Railways Corporation Ltd G, H Israel
47 Italek Ltd E, G Israel
48 JC Bamford Excavators Ltd A United Kingdom
49 Jerusalem Economy Ltd G Israel
50 Kavim Public Transportation Ltd E Israel
51 Lipski Installation and Sanitation Ltd G Israel
52 Matrix IT Ltd E, G Israel
53 Mayer Davidov Garages Ltd E, G Israel
54 Mekorot Water Company Ltd G Israel
55 Mercantile Discount Bank Ltd E, F Israel
56 Merkavim Transportation Technologies Ltd E Israel
57 Mizrahi Tefahot Bank Ltd E, F Israel
58 Modi’in Ezrachi Group Ltd E, D Israel
59 Mordechai Aviv Taasiot Beniyah 1973 Ltd G Israel
60 Motorola Solutions Israel Ltd B Israel
61 Municipal Bank Ltd F Israel
62 Naaman Group Ltd E, G Israel
63 Nof Yam Security Ltd E, D

 

Israel
64 Ofertex Industries 1997 Ltd G Israel
65 Opodo Ltd E United Kingdom
66 Bank Otsar Ha-Hayal Ltd E, F Israel
67 Partner Communications Company Ltd E, G Israel
68 Paz Oil Company Ltd E, G Israel
69 Pelegas Ltd G Israel
70 Pelephone Communications Ltd E, G Israel
71 Proffimat S.R. Ltd G Israel
72 Rami Levy Chain Stores Hashikma Marketing 2006 Ltd E, G Israel
73 Rami Levy Hashikma Marketing Communication Ltd E, G Israel
74 Re/Max Israel E Israel
75 Shalgal Food Ltd G Israel
76 Shapir Engineering and Industry Ltd E, G Israel
77 Shufersal Ltd E, G Israel
78 Sonol Israel Ltd E, G Israel
79 Superbus Ltd E Israel
80 Supergum Industries 1969 Ltd G Israel
81 Tahal Group International B.V E Netherlands
82 TripAdvisor Inc E United States
83 Twitoplast Ltd G Israel
84 Unikowsky Maoz Ltd G Israel
85 YES E Israel
86 Zakai Agricultural Know-how and inputs Ltd G Israel
87 ZF Development and Construction G Israel
88 ZMH Hammermand Ltd G Israel
89 Zorganika Ltd G Israel
90 Zriha Hlavin Industries Ltd G Israel
  1. Business enterprises involved as parent companies
No. Business Enterprise Category of listed activity State concerned
91 Alon Blue Square Israel Ltd E, G Israel
92 Alstom S.A E, G France
93 Altice Europe N.V E Netherlands
94 Amnon Mesilot Ltd E Israel
95 Ashtrom Group Ltd G Israel
96 Booking Holdings Inc E United States
97 Brand Industries Ltd G Israel
98 Delta Galil Industries Ltd G Israel
99 eDreams ODIGEO S.A E Luxembourg
100 Egis S.A E France
101 Electra Ltd E Israel
102 Export Investment Company Ltd E, F Israel
103 General Mills Inc G United States
104 Hadar Group G Israel
105 Hamat Group Ltd G Israel
106 Indorama Ventures P.C.L G Thailand
107 Kardan N.V E Netherlands
108 Mayer’s Cars and Trucks Co. Ltd E Israel
109 Motorola Solutions Inc B United States
110 Natoon Group E, D Israel
111 Villar International Ltd G Israel
  1. Business enterprises involved as licensors or franchisors
No. Business Enterprise Category of listed activity State concerned
112 Greenkote P.L.C G United Kingdom
Exit mobile version