جيش الاحتلال يقرر تخفيض عدد كتائبه في الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال عوديد بسيوك، اليوم الأحد، إنه سيتم تخفيض أعداد الكتائب المتواجدة في الضفة المحتلة بشكل تدريجي خلال الأسابيع المقبلة.

ونقل موقع “واللا” العبري، عن المسؤول الإسرائيلي، إنه “بعد تعزيز منطقة الضفة في أعقاب فترة العمليات، سيتم خلال الأسبوعين المقبلين، تخفيض عدد الكتائب في المنطقة من 23 إلى 21 كتيبة”.

وأشار إلى أنه سيتم تقليل وجود القوات الخاصة وسيقتصر وجودها فقط في حال تنفيذ عمليات خاصة.

وأضاف أنه مع الربع الأول من العام 2023، سيتم تخفيض عدد الكتائب في الضفة إلى 19 كتيبة.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يعتقل 3 شبان من القدس ويمدد اعتقال آخرين

مسؤولون في جيش الاحتلال والشاباك يحذرون من تطور نوعي للعمليات بالضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

حذّر مسؤولون أمن إسرائيليون في جيش الاحتلال وجهاز الشاباك من تطور نوعي وغير مسبوق في العمليات الفلسطينية في الضفة المحتلة، خلال الفترة القادمة.

وقال ممثلي الجيش والشاباك، خلال استعراض الأوضاع الأمنية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة لكنيست الاحتلال، إن “الوضع في الضفة لم يصل بعد إلى ذروته” وإنهم “يتوقعون عمليات نوعية خلال الفترة القادمة، على غرار عملية القدس المزدوجة”.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية والأحاديث الإسرائيلية عن اقتراب انهيارها، ذكر ممثلي الأمن الإسرائيلي أنه وخلافاً للتكهنات بوضع السلطة فهي تتمتع اليوم باستقرار ولا توجد مخاوف من انهيارها ولكن يتوجب القيام بخطوات لتعزيز قوتها على الأرض.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس: نقل صلاحيات حرس الحدود في الضفة لبن غفير فشل أمني خطير

المصادقة على تعيين هرتسي هاليفي خلفاً لـِ كوخافي في رئاسة أركان جيش الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت قناة “كان” العبرية، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة الاستشارية العليا لتعيين كبار المسؤولين في حكومة الاحتلال صادقت على تعيين الجنرال هرتسي هاليفي في منصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي خلفاً لـ أفيف كوخافي.

وخلال شهر سبتمبر الماضي، سادت خلافات في تل أبيب، على خلفية تعيينات الحكومة الحالية، التي رفضتها محكمة الاحتلال بتعيين المستشار القضائي السابق لحكومة الاحتلال مني مزوز في منصب رئيس لجنة التعيينات الحكومية، على اعتبار أن هذا التعيين يأتي من قبل حكومة تصريف أعمال، ويتزامن مع معركة انتخابية، ويتجاوز صلاحيات الحكومة المؤقتة.

وأدى قرار عدم اختيار شخص بديل لمزوز في هذا المنصب وتعيين رئيس مؤقت فقط بفعل المعركة الانتخابية، إلى تعليق قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس، باختيار هرتسي هليفي، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقًا، ليكون رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال خلفًا للجنرال أفيف كوخافي.

وجاء التعليق بفعل نص القانون الذي يلزم المصادقة على قرار تعيين الجنرال هرتسي هليفي من قبل لجنة التعيينات الرسمية، والتي تقوم عادة بإقرار التعيينات في الوظائف الرسمية الرفيعة بعد فحص جوانب مختلفة في ملف أصحاب التعيين الجدد، مثل السلوكيات وسجل عمل المرشح للمنصب.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن على حكومة الاحتلال الإسرائيلية تقديم مرشح إلى منصب رئيس مؤقت للجنة التعيينات الحكومية قبل نهاية العام الحالي، حتى يتسنى لها إتمام إجراءات تعيين هليفي رئيسًا لأركان الجيش، موضحًا أنه يفترض عليه أن يبدأ مهام منصبه في الأول من يناير المقبل.

اقرأ/ي أيضاً: للحديث عن الضفة والأردن.. لقاء يجمع لابيد والعاهل الأردني في نيويورك

دون محاسبة أي جندي.. جيش الاحتلال يقتل 60 فلسطينياً منذ بداية العام

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أكدت صحيفة هآرتس العبرية على أن جيش الاحتلال قتل منذ بداية العام نحو 60 فلسطينياً دون أن يعتقل أي جندي.

وجاء في تقرير لصحيفة هآرتس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري 60 فلسطينيا، وأن الشرطة العسكرية حققت في 16 حالة منها، ولم تعتقل أو تقدم أي لائحة اتهام ضد أحد من الجنود.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “العدد الأكبر من القتلى كان في جنين، حيث قتل 26 شابا يليه بيت لحم 9، ونابلس 9، بينما في العام الماضي وعلى الرغم من حملة حامي الأسوار قتل 70 فلسطينيا”.

وبحسب التقرير فإن “سبب العدد الكبير للقتلى، كما اعترفت مصادر عسكرية هي الاقتحامات اليومية للمدن الفلسطينية، وعلى رأسها جنين، كما أن الجيش أعطى الحرية الكاملة للجنود لإطلاق الرصاص على من يرشق الحجارة أو الزجاجات الحارقة، حتى بعد رشق الحجارة وليس خلالها، وقتل 11 فلسطينيا بعد رشق الحجارة”.

ولفتت إلى “أن ربع القتلى دون سن الـ18، كما قتلت 4 نساء بنيران الجنود وتبين أنه لم تكن لهن أي علاقة لا برشق الحجارة ولا التظاهر وإنما قتلن بدم بارد”.

وقالت إن عدد القتلى منذ مطلع العام الجاري بلغ 60 قتيلا، فيما كان العام الماضي 70 قتيلا، أما عام 2020 فبلغت حصيلة القتلى 19.

جيش الاحتلال يزعم: فصيل فلسطيني أطلق الصاروخ من جنوب لبنان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن فصيلاً فلسطينياً يقف خلف إطلاق صاروخ من جنوب لبنان الليلة الماضية.

وقال الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، ران كوخاف، في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”: “التقديرات تشير إلى أن فصيلاً فلسطينياً في لبنان أطلق القذيفة الصاروخية باتجاه شمال إسرائيل على خلفية التصعيد في المسجد الأقصى”.

وصباح الإثنين، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم تحديد عملية إطلاق واحدة من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي المحتلة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “قبل وقت قصير، تم تحديد عملية إطلاق واحدة من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة سقطت في منطقة مفتوحة، وفقًا لسياسة قيادة الجبهة الداخلية، لم يتم تفعيل أي تحذير في المنطقة”.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، أبلغ سكان الجليل الغربي المحتل عن سماع دوي انفجارات، مضيفة أن جيش الاحتلال يفحص ما إذا كانت صواريخ أطلقت من لبنان.

وزعمت تقارير عبرية سقوط صاروخين بالقرب من مستوطنة “شلومي” على الحدود مع لبنان، موضحة أن المعلومات تشير إلى أن من أطلق الصواريخ من لبنان هم فصائل فلسطينية رداً على احداث الاقصى

وقالت مصادر أمنية وشهود لقناة “الجديد” اللبنانية إنه تم إطلاق صاروخ “غراد” من منطقة رأس العين – القليلة جنوب مدينة صور باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعلق مراسل موقع “والا” العبري على الحدث بالقول: “الجيش يجب أن يجيب عن عدة أسئلة، لماذا لم تعمل القبة الحديدية؟ لماذا لم تعمل صافرات الإنذار ولماذا انتظرنا طوال هذا الوقت لمعرفة ماذا حدث؟”.

كما تحدثت التقارير عن توترات أمنية لدى الاحتلال وذلك بعد إطلاق 7 صواريخ تجاه الأراضي المحتلة خلال 15 يوماً.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يزعم إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان تجاه الأراضي المحتلة

برج الجلاء: رغم علمه بوجود مقرات إعلامية.. جيش الاحتلال استمر في تدميره

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يكن يعلم بوجود مقرات لوسائل إعلام عالمية، بينها وكالة أسوشيتد برس وقناة الجزيرة، قبل قصف وهدم برج الجلاء في غزة، أثناء العدوان الأخير على غزة في أيار/مايو الماضي، وتبين أنه حتى بعد اتصالات أجراها صحافيون مع جهات عسكرية لدى الاحتلال وإبلاغها بوجود المقرات والصحافيين في المبنى، استمر جيش الاحتلال في الاستعداد لقصف المبنى وهدمه.

وبحسب صحيفة “هآرتس” اليوم، الإثنين، فإن “شعبة الاستخبارات، هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة الجنوبية (في الجيش الإسرائيلي) بدأت تتلقى معلومات حول وجود وسائل إعلام في المبنى، بعدما تلقى صحافيون تحذيرا بمغادرته في إطار إجراء ’إقرع السطح’. ورغم أن جهات أمنية إسرائيلية مختلفة حاولت منع الهجوم كونه سيلحق ضررا إدراكيا خطيرا، أوعزت قيادة الجيش للقوات بمواصلة الهجوم وتم إسقاط المبنى”.

لكن وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت في تعقيب على تقرير الصحيفة إن “المعلومات الاستخباراتية حول وجود وكالات الأنباء في المبنى كانت معروفة”.

وأثار إسقاط المبنى المؤلف من 15 طابقا، في 15 أيار/مايو الماضي، انتقادات شديدة ضد الاحتلال من جانب وسائل إعلام في أنحاء العالم، كما أن الإدارة الأميركية لم تقتنع بتبريرات الاحتلال لهدم المبنى.

ووصف المسؤول عن تحقيق جيش الاحتلال حول التأثير الإدراكي للعدوان، اللواء في الاحتياط نيتسان ألون، قصف برج الجلاء بأنه كان “عملية عدائية إدراكية وهدف ذاتي”، بحسب الصحيفة.

وتلقى مواطنون تواجدوا في المبنى تحذيرات حول مهاجمة المبنى قبل قصفه وهدمه بنحو ساعة ونصف الساعة، من خلال اتصالات هاتفية ورسائل نصية بعثها جيش الاحتلال، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إنه في موازاة ذلك بدأ صحافيون بإطلاع جهات لدى الاحتلال بشأن الرسائل واستيضاح ما إذا كان جيش الاحتلال يعتزم مهاجمة المبنى.

وتابعت الصحيفة أن الصحافيين في مبنى الجلاء حاولوا إقناع جهات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنع الهجوم أو السماح لهم بإخلاء مكاتبهم على الأقل. كذلك سعى مالك المبنى وجهات أخرى لدى الاحتلال وغزة إلى منع تدمير المبنى.

أقرأ/ي أيضاً: ضباط إسرائيليون يُعبرون عن ندمهم لقصف برج الجلاء لهذا السبب

وأضافت الصحيفة أن جهات أمنية حاولت نقل الرسالة إلى قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصلت المعلومات حول وجود مقرات لوسائل إعلام عالمية في المبنى إلى مكتب رئيس أركان الجيش، افيف كوخافي. “وطولب مسؤولون في شعبة الاستخبارات العسكرية بفحص المعلومات، وبعد وقت قصير أبلغوا بأنه ليس معلوما لهم وجود وسائل الإعلام في المبنى”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “في موازاة ذلك، ترددوا في جهاز الأمن الإسرائيلي بشأن مهاجمة البرج بالرغم من المعلومات الجديدة الواردة. وأفادت مصادر مطلعة على التفاصيل بأنه كان ما زال بإمكان رئيس اركان الجيش ورئيس شعبة العمليات وقف الهجوم، فهجوم من هذا النوع يتطلب مصادقة رئيس أركان الجيش، رئيس شعبة العمليات، قائد سلاح الجو والمستوى السياسي”.

وقرابة الساعة الثالثة بعد الظهر تقرر مهاجمة المبنى، وزعم مؤيدو الهجوم أن “وسائل الإعلام تستخدم كدرع واق بشري لحماس من أجل منع استهداف وسائل سايبر كانت موجودة في المبنى، وبينها أدوات تشويش GPS”.

وأضافت المصادر أن “المعلومات حول المبنى، كما كانت معروفة للجيش الإسرائيلي، لم تُنقل بكاملها إلى وزارة الخارجية وجهازها الإعلامي الذي عمل أثناء العملية العسكرية”. وانهار المبنى عند الساعة 15:17، إثر إنزال طائرات حربية إسرائيلية قنابل من الوزن الثقيل عليه.

جيش الاحتلال: “برج الجلاء استخدم لعمليات استخبارية”

وزعم الجيش الإسرائيلي بعد ذلك أن المبنى كان عبارة عن “قاعدة عمليات استخباراتية هامة” واستخدم لصنع أسلحة، وأن “ناشطي حماس والجهاد الإسلامي استغلوا التحذير قبل الهجوم من أجل إخراج معدات من المبنى”.

وفي إطار محاولات الجيش الإسرائيلي لتبرير الهجوم، زعم الناطق العسكري حينها، هيداي زيلبرمان، أنه “فحصنا أنفسنا وتأكدنا 100% من وجود موارد عسكرية تابعة لحماس في مبنى وسائل الإعلام في غزة”.

وأعلن البيت الأبيض أن على إسرائيل التأكد من سلامة الصحافيين ووسائل الإعلام، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “استهداف مواقع إعلامية عشوائيا هو انتهاك للقانون الدولي”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على التفاصيل وعلى أداء الضالعين في قرار هدم المبنى، تأكيده على أن القرار بقصف برج الجلاء لم يكن نابعا من اعتبارات عسكرية بالضرورة. وشدد على أنه “كان واضح أن لا شيء يبرر بنظر العالم مهاجمة وسائل الإعلام الأجنبية. وكان معنى ذلك واضحا للجميع. والكثيرون في الجيش الإسرائيلي اعتقدوا أنه كان بالإمكان وقفه. وتم تنفيذ الهجوم لأنه في المستويين السياسي والعسكري شعروا أن حماس تصنع انتصارات إدراكية في القدس والمدن المختلطة وبحثوا عن صورة انتصار”.

وأشار مصدر آخر للصحيفة إلى أنه في تلك الفترة لم يعلموا في الجيش الإسرائيلي إلى متى سيستمر العدوان على غزة، وذلك على خلفية الهبة في القدس المحتلة والمدن المختلطة والبلدات العربية، “ولذلك بحثوا عن شيء ما يمكن أن يقدموه للجمهور الإسرائيلي، انتصار، حتى لو كان صغيرا”.

وأضاف المصدر نفسه أن “هذا كان في موازاة عملية المترو العسكرية (لتدمير أنفاق حماس) التي بدأت بشكل جيد، لكن بعد ذلك كان واضح أنها لم تنجح. وهذا هو السبب الذي دفع وحدة المتحدث العسكري إلى الإسراع في نشر الصور ومقاطع الفيديو للهجوم. ولم يدركوا في الجيش الإسرائيلي تبعات هذا الحدث، ونشروا صور الدمار كانتصار إدراكي”.

السودان يرفض انضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي

الخرطوم _ مصدر الإخبارية

أكد السودان رفضه واعتراضه على قرار رئيس المفوضية الإفريقية، بمنح إسرائيل “صفة المراقب” بالاتحاد الإفريقي، قبل التشاور مع الدول الأعضاء.

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية السودانية.

وأكدت “الخارجية السودانية”، أن عمل الوزارة يقوم على المؤسسية، وأن موقفها واضح إزاء محاولة إعطاء إسرائيل صفة العضو المراقب بالاتحاد الإفريقي، قبل التشاور مع الدول الأعضاء”.

وأوضحت، “هذا نهج مرفوض ويتعارض مع جهود ومبادئ الاتحاد الإفريقي ويقدح في روح التعاون والاحترام المتبادل والتوافق”.

وانطلقت أمس الخميس، الدورة العادية الـ 39 للمجلس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الإفريقي وتستمر يومين، ومن المقرر أن تبحث الدورة قرار المفوضية منح إسرائيل صفة المراقب بالاتحاد، وفق وسائل الإعلام.

وفي 3 أغسطس/آب المنصرم، أبلغت 7 دول عربية بالاتحاد الإفريقي اعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة القارية.

ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط 6 دول فقط بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

Exit mobile version