كشفت شرطة محافظة نابلس اليوم ملابسات مقتل سيدة (60 عاماً)، أثناء بحثها ومتابعتها لملابسات سرقة مصاغها الذهبي و64 الف دينار من حسابها البنكي.
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات إنه: “خلال متابعة إدارة المباحث العامة بشرطة محافظة نابلس لشكوى من قبل أحد المواطنين ومفادها فقدان مصاغ ذهبي من منزل تسكن به شقيقتاه بعد وفاة إحداهما مطلع الشهر الحالي، وأثناء السير في اجراءات البحث والتحري تبين وجود سحوبات مالية متلاحقه خلال فترات زمنيه متقاربه من حساب شقيقته المتوفاه وذلك باستخدام بطاقة الصراف الآلي. وخلال التحريات تم الاشتباه بعاملتين كانتا تقومان بأعمال الرعاية الصحية والخدمات المنزلية.
وأضاف ارزيقات أنه تم إحضار الأولى أثناء وجودها في نابلس والأخرى تم إحضارها بالتعاون مع شرطة محافظة الخليل بعد اختفاء آثارها منذ ثلاثة أيام، وبسماع أقوالهما، افادتا بحقن السيده المتوفاه بجرعات من مادة طبية ومواد مخدره بقصد قتلها واستكمال أعمال السرقة، وأن هناك أخرين قدموا لهما العون لارتكاب الجريمة، وتم احضارهما و توقيفهما.
وبيّن ارزيقات أنه تم استصدار مذكرة تفتيش من نيابة طوباس وبالتعاون مع شرطة محافظة طوباس تم تفتيش منزل إحداهما وضبط جزء من المصاغ والأموال المسروقة.
وتم إحالة محضر الاستدلال للنيابه العامة والتي بدورها أصدرت قراراً لاستخراج جثمان المتوفاة وإحالته إلى معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية لاستكمال اجراءات التحقيق.
قتل 4 أشخاص وأصيب آخر بجروح خطيرة إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال شجار وقع في بلدة يافة الناصرة، في الجليل الأسفل، كما أصيب شاب وطفلة بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بقرية كفر كنا بالداخل المحتل، بعد ظهر اليوم الخميس.
وقالت مصادر طبية في كفر كنا إن الطاقم الطبي التابع لمؤسسة “نجمة داود الحمراء” قدم العلاجات الأولية لطفلة (3 أعوام)، ولشاب (30 عاما)، وصفت إصابتهما بأنها خطيرة، ونقلا لاستكمال العلاج في مستشفى “بوريا”.
وفتحت شرطة الاحتلال ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمتين.
ومساء أمس الأربعاء، قتل الشاب أيمن فاضل زعبي من قرية سولم في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة، فيما أصيب آخران بجروح خطيرة إثر جريمتي إطلاق نار وطعن في دير حنا ويافا.
قُتل شخص وأصيب آخر بجروح، في الخمسينيات من عمريهما، مساء اليوم الإثنين، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة عرب الخوالد قرب إبطن في الجليل الأسفل.
وقالت مصادر محلية، إن المجني تعرض لإطلاق نار عند مدخل منزله، ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاته في المكان متأثرا بجراحه الحرجة.
ووفقاً شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أحيل المصاب الآخر، إلى مستشفى “رمبام” في حيفا، وقد وصفت حالته بالطفيفة.
وباشرت التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به باستثناء إعلانها الشروع في أعمال البحث وراء الجناة وجمع الأدلة من المكان.
وجاءت هذه الجريمة في الوقت الذي يشهد فيه المجتمع العربي استفحالا في جرائم القتل وأحداث العنف وتحديدا في الآونة الأخيرة، إذ ارتكبت خلال اليومين الأخيرين 3 جرائم قتل.
وثق موقع الجرمق الاعلامي وقوع 65 جريمة خلال شهر أيار (مايو) الماضي بمدن وبلدات الداخل المحتل، تنوعت بين إطلاق نار وجرائم طعن وجرائم تفجير عبوات ناسفة وشجار عائلية، حيث أودت هذه الجرائم بحياة 23 فلسطينيًا.
ووفق إحصائية نشرها موقع “الجرمق” فقد وقعت 11 جريمة طعن قتل فيها 6 فلسطينيين، و19 قتلوا بجرائم إطلاق نار، وقتل فلسطيني آخر خلال شجار عائلي.
ووقعت الجرائم في مدن وقرى وبلدات مختلفة بالداخل المحتل، حيث جاءت على النحو التالي: 3 جرائم في الطيبة، جريمة في وادي عارة، وجريمة في وادي سلامة، وجريمتين في الناصر، وجريمة أخرى في قلنسوة.
وحسب الإحصائية، فإن جريمتين وقعتا في شفاع مرو، وجريمة في عين ماهل، وجريمتين في عكا، وجريمة في حيفا، وجريمة في كفر مندا، وجريمتين في اللد، و3 في النقب، وجريمة في كفر قاسم، وأخرى في كفر ياسيف، وأخرى في مدينة أم الفحم.
وفيما يتعلق بمجمل الجرائم التي وقعت على مدار شهر مايو من عام 2023، فقد وقعت 65 جريمة بالداخل المحتل.
ولفتت إحصائية الجرمق إلى أن حوادث العنف التي وقعت تسببت بإصابة 62 شخصًا، صنفت معظم إصابتهم على أنها خطيرة ومتوسطة.
وجاءت الجرائم على النحو التالي: 11 جريمة طعن، و50 جريمة إطلاق نار، وجريمة وقعت عبر رش غاز الفلفل، وجريمة جراء ضرب بالحجارة، وجريمة دهس، إلى جانب جريمة تفجير قنبلة.
وتتورط المنظومة الأمنية الإسرائيلية في استقطاب مافيا القتل والجريمة في الداخل، ومدها بالسلاح، ضمن مخطط متكامل لتفكيك النسيج الإجتماعي لفلسطينيي الداخل.
أفادت مصادر محلية بمقتل شخص (50 عاما) وإصابة امرأة (50 عاما) بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة أم الفحم، مساء اليوم الثلاثاء.
وذكرت المصادر ذاتها أن فور وصول الأطباء المكان، أقروا بوفاة شخص من أم الفحم في جريمة إطلاق نار اقتُرفت في منطقة الجدوع، فيما أصيبت امرأة بجروح متوسطة.
وحسب المصادر فإن طاقم طبي قدم العلاجات الأولية للمصابين في المكان، ثم نقلهما على وجه السرعة بسيارة العلاج المكثف إلى مستشفى “هعيمك” في مدينة العفولة؛ لاستكمال العلاج، وهناك أقرت وفاة المصاب.
ووفق المصادر فإن الجريمة وقعت وسط منطقة مركزية وحيوية في مدينة أم الفحم، إذ يوجد في المنطقة التي وقعت بها الجريمة مجموعة من المحلات التجارية.
وأشارت إلى فتح الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
ومساء أمس، قُتل الشاب هشام كمال الأطرش، في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجروحه الحرجة إثر شجار عائلي وقع في قرية حورة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد.
وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالبلاد، منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم، إلى 78 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.
وتشهد مناطق الداخل المحتل تصاعدا متواصلا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام، وصمت المجتمع.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
أفادت مصادر إعلامية صباح اليوم الأحد بالعثور على جثة شاب، في الثلاثينات من عمره، في قرية ترشيحا بمنطقة الجليل شمال الأراضي المحتلة.
وبحسب موقع عرب 48 فإنه عُثر على الشاب في قرية ترشيحا، وهو جثة هامدة وأقرت وفاته على الفور في المكان، وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة.
في السياق أصيب شاب (35 عاما) في مدينة رهط بمنطقة النقب، بجروح وصفت بالمتوسطة صبح اليوم، إثر جريمة إطلاق نار.
وأورد الموقع عن الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” أن “مركز الاستعلامات 101 في منطقة النقب تلقى، الساعة 09:07، بلاغا عن إصابة شخص في حادثة عنف تم إحضاره إلى محطة نجمة داود الحمراء في رهط، وقدم الطاقم الطبي العلاجات الأولية للمصاب وأحيل بعدها إلى مستشفى سوروكا بحالة متوسطة لاستكمال العلاج”.
ولفت إلى أن الشرطة تحقق في ملابسات الجريمة.
يأتي ذلك في وقت قُتل فيه 17 شخصا بينهم امرأتان خلال شهر نيسان (أبريل) الجاري إثر جرائم القتل المستفحلة في مدن الداخل المحتل، آخرهم الشاب مهدي الحريري (19 عاما) الذي قتل في جريمة إطلاق نار على شارع 6 (مفرق إيال) بالقرب من مدينة الطيبة.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في مدن الداخل منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية الآن، 54 ضحية، أي بمعدل قتيل في كل يومين.
ومقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي 2022، تبيّن أن عدد القتلى هذا العام بلغ أكثر من ضعف العام الماضي، حيث قتل حينها 26 شخصا.
قُتل شاب ثلاثيني في قرية تل السبع بمنطقة النقب، جنوب الداخل المحتل، جراء جريمة إطلاق نار وقعت بعد ظهر اليوم الإثنين.
وذكر موقع “عرب 48” نقلاً عن الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” إفادته بأن “مركز الاستعلامات 101 في منطقة النقب تلقى، الساعة 12:45، بلاغا عن إصابة شاب، في الثلاثينيات من العمر، في حادثة عنف بلدة تل السبع، وأعلن الطاقم الطبي وفاته على الفور متأثرا بجروحه الحرجة”.
وبحسب مصادر محلية فإن ضحية الجريمة أنزل زوجته من سيارته بمحاذاة مكتب البريد، بالقرب من محطة للشرطة، فأطلق جناة مجهولون النار عليه ما أسفر عن مقتله على الفور في المكان.
وعُثر على سيارة محروقة في النقب، يشتبه بأنها استُخدمت في جريمة القتل بتل السبع.
وفتحت شرطة الاحتلال ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة.
وفي سياق متصل، قُتل 51 شخصا بينهم امرأة وشابة في المجتمع العربي بالبلاد، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، وتبين أن عدد القتلى بلغ أكثر من الضعف مقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي 2022.
أصيب شاب (26 عاما) بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بمدينة طمرة في منطقة الجليل، بالداحل الفلسطيني المحتل، صباح اليوم الخميس.
وقال مركز الزهراوي في طمرة إن طواقمه الطبية قدمت العلاجات الأولية للمصاب في مكان وقوع الجريمة، ونقلته على الفور بسيارة العلاج المكثف إلى المركز الطبي “رمبام” في مدينة حيفا، لاستكمال العلاج.
وفتحت شرطة الاحتلال تحقيقاً في ملابسات الجريمة.
وقالت شرطة الاحتلال إنها “شرعت بالتّحقيق في حادثة إطلاق نار باتجاه شخص في مدينة طمرة، أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة، وتمّ نقله إلى مستشفى رمبام لتلقي العلاج (وفق مصادر طبية). سارع أفراد الشرطة إلى المكان، وباشروا في نشاط مسح وتمشيط والتحقيق في ملابسات الحادث. الخلفية للحادث صراع بين المجرمين”.
