صحيفة عبرية: حسين الشيخ لن يكون خليفة عباس لهذا السبب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ادّعت تقارير إعلامية عبرية، مساء اليوم السبت، أن عداء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ لحركة حماس سيحول دون تمكنه من خلافة الرئيس محمود عباس.

وفي تحليل نشرته صحيفة معاريف العبرية للمختص في الشؤون العربية “جاكي حوكي”، حذرت القيادة الإسرائيلية من الاحتفاء الكبير بالشيخ، لأن ذلك يقلص من فرص توليه مقاليد الأمور بعد عباس.

وطالب كاتب التحليل المستويات الرسمية لدى الاحتلال بعدم الإسراع في تحديد شخص كمرشحها لقيادة السلطة الفلسطينية بعد عباس، على اعتبار أن هذا من شأنه أن يستفز الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مواقف الشيخ المعروفة تجعله مرشحاً غير مناسب في نظر الفلسطينيين.

وتابع أن فشل الاحتلال المؤكد في الرهان على الشيخ سيشبه فشل رهانه على النجل الأكبر للرئيس المصري الراحل حسني مبارك، والذي انطلقت مؤسسات الحكم لدى للاحتلال من أنه الرئيس القادم لمصر.

ولفتت الصحيفة في التحليل إلى أن الشيخ يمثل كل ما يدفع الفلسطينيين للنفور من السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الشارع الفلسطيني ينظر إلى الشيخ وزملائه “كعصابة متعجرفة، كل واحد منها يعنيه فقط تحقيق مصالحه الشخصية وليس مصالح الشعب”، حسب وصفها.

في سياق آخر صرح حسين الشيخ، الجمعة، أن رحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية أمر حتمي وتاريخي.

وأضاف الشيخ في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن قيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت لأنها حتمية تاريخيه.

وتابع: “على بينيت العلم بأن عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر وأكثر من التي تعترف بإسرائيل”.

وأكد أن الأمن والاستقرار لن يكون إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين.

عقب الأحداث الأخيرة.. بينيت يعترف بعجزه في مواجهة أهالي النقب

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الجمعة بعجزه في مواجهة السكان البدو في منطقة النقب، عقب الأحداث الأخيرة في المنطقة.

وتابع بينيت خلال مقابلات إعلامية له أنه يوجد عدم قدرة على حكم المواطنين العرب في النقب، مهدداً بإقامة “جدار حديدي” ضدهم.

وأردف أنه في العشرين عاما الأخيرة فقدت إسرائيل بقدر كبير النقب بسبب غباء الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

وأضاف أنه أوعز بتحريش المناطق التي يسكنها بدو النقب رغم المعارضة الشديدة لها من قبلهم، وزج مئات أفراد الشرطة الاسرائيلية من أجل قمع معارضة البدو.

وادعى أن بدو النقب يعيشون في أراضيهم بصورة غير قانونية، لكن لا مكان لديهم ليسكنوا فيه بصورة قانونية، والفكرة هي تجميعهم وتركيزهم في عدة بلدات معترف بها.

ولفت بينيت إلى أن حكومته ستلجأ لإقامة جدار حديد في حال عجزت عن بسط سيطرتها على السكان هناك، معتبراً وجوهم تهديداً حقيقياً لإسرائيل.

لابيد يدلي بدلوه، أيضاً

غزة _ مصدر الإخبارية

بقلم: د. عبد المجيد سويلم

في هذا العنوان يوجد الكثير من المجاز لأن لابيد لا يملك لنفسه دلواً خاصاً يدلي به، الآن، على الأقل.إذاً، «لن» يتفاوض لابيد، كما صرح مع القيادة الفلسطينية، وليس في نيته أن يفعل، أو يذهب بعيداً بهذا الاتجاه. دعونا نحاول أن نفهم هذا «اللابيد» بقدر ما هو متاح.

الذي يسمعه يظن أن تسلّمه لرئاسة الوزراء في إسرائيل مسألة مفروغ منها، وأن كل الظروف جاهزة ومهيأة لكي يتربع هناك، وأن كل الظروف تعد نفسها للاحتفاء به، وأن ما ينقصه، وما تبقى له هو الفاصل الزمني بين موعد تصريحاته والموعد «المتفق» عليه في هذا الائتلاف.

أما الحقيقة فهي أن لابيد وبسبب معرفته بأن شركاءه من عُتاة اليمين لن يسلّموه رئاسة الحكومة في النصف الثاني من ولايتها إلاّ إذا انضبط للقواعد الناظمة لهذه الحكومة، وهي قواعد لا يقع في صلبها عدم التفاوض مع القيادة الفلسطينية، وذلك أن مبدأ الشراكة بين مكوناتها لا يتضمن أصلاً أي مضامين سياسية تصل إلى التفاوض من عدمه مع القيادة. وبالتالي فإن ما صرّح به في الواقع لا يعدو كونه مزاودة سياسية تعكس خوفه من الخروج على إجماع اليمين المتطرف الذي «لمّه» مع بقية خارطة المتناقضات الإسرائيلية التي شكلت الائتلاف الحاكم في تل أبيب.

هذه الحكومة تشبه (خُرج الساحر) كما يُقال عندنا. ففي هذا الخرج (الكيس) ستجد الثعابين والسعادين، وستجد الذئاب والثعالب والعقارب، إضافة إلى الصقور والحَمام وبعض اليَمام.

وستجد من يقول لك إنه لن يتفاوض أبداً، وستجد من لن يتفاوض بسهولة ويُسر أو بسرعة، وستجد من سيفاوض في بعض النواحي دون أخرى، في حين ستجد من يقول: لا بد من التفاوض، ولا مجال من دون هذا التفاوض.

لكن الأمر الأهمّ هنا أن التصريح بعدم النية بالتفاوض ليس مطلوباً من لابيد كشرط من شروط هذا الائتلاف، وذلك ببساطة لأن بعض شركائه يرون عكس ما يراه تماماً.

هذا يشي بأن كل ما يريده لابيد هو العمل بكل وسيلة بهدف تجنيب هذا الائتلاف أي أزمات أو مشكلات يمكن أن تودي به أو تؤدي به إلى الانفراط قبل أن يتمكن من الوصول إلى ذلك الكرسي الذي يعتقد أنه أصبح في الفمّ أو يكاد.

أما حقيقة موقف لابيد فهي غير ذلك، وهو يعرف ذلك، وهو يعرف أن الآخرين يعرفون ذلك، كما يعرف أننا نحن، أيضاً أكثر من نعرف عن ذلك.
وبالفعل فقد لفت الانتباه تصريح لابيد بهذا الشأن، وأثار استغراب من كان يتابع أقواله إبّان الحملة الانتخابية.

صحيح أنه حاول التماهي مع اليمين في تلك الحملات لكنه لم يقل أبداً إنه لن يتفاوض مع الفلسطينيين.

إذاً تحول عدم التفاوض مع الفلسطينيين إلى «موضة» سياسية يمينية تشبه تقليعات الملابس  الضيّقة من الأعلى ومن الأسفل، والبناطيل الممزّقة وقصّات الشعر الغرائبية.

طبعاً لم يقل لنا لابيد لماذا لا يريد التفاوض بعكس ما يقوله بينيت وما يكرره في كل مناسبة.

الصحيح أننا نتحمل جزءاً من هذه المسؤولية، وأقصد القيادة الفلسطينية، لأنها أعطت لواحد مثل بينيت، بأن يتفاخر بأنه لا يرغب بالتفاوض مع الفلسطينيين، وحتى وصل الأمر بواحد مثل لابيد ليكرر ذلك حتى وإن كان بدرجةٍ أقل من التفاخر.

لأن أصل المسألة هو أننا نحن من أوقف التفاوض مع نتنياهو، وكان يُفترض بنا أن نحول التفاوض معنا إلى شرط مسبق للجلوس معنا، أو بالأحرى أن نضع الشروط للجلوس أو التفاوض معنا، وما كان يسري على نتنياهو كان يجب أن يسري على الحكومة الحالية، ولو فعلنا ذلك لكان أقصى ما يمكن أن يطرحوه هو «استعدادهم» للتفاوض ولكن دون شروط مسبقة، ولذهبوا إلى نفس ما ذهب إليه نتنياهو آنذاك وليس أكثر.

وبصرف النظر عن اختلاف الاجتهادات هنا فإن لابيد في الواقع ما زال يلعب في الملعب الانتخابي وليس السياسي.

فهو من جهة ليس واثقاً من وصوله إلى كرسي رئاسة الوزراء، وهو من جهة أخرى يعرف هشاشة هذه الحكومة والمطبّات التي يمكن أن تقع فيها في أي لحظة، وإمكانية سقوطها معروفة ومكشوفة له ولغيره، وهو بالتالي يريد إذا ما ذهب إلى الانتخابات أن «يلملم» من أصوات اليمين ما يستطيع أن يلملم، على اعتبار أن «الوسط» و»اليسار» هم بحكم الحلفاء الطبيعيين، ولأن لابيد هو الثعلب الحقيقي من بين أقطاب هذه الحكومة، ولأنه «الأذكى» في الحسابات الانتخابية، ولأنه الأكثر «تأصيلاً» في مواجهة نتنياهو والليكود، وفي صدّ الأحزاب الدينية فهو يفضل، الآن، أن يظهر بمظهر اليميني الكامل.

الحقيقة أن أكثر ما يخشاه لابيد هو أن يعود اليمين، من كل أنواع اليمين للتكتل من جديد.

أقصد إذا تخلص الليكود من نتنياهو، وقدم بعض التنازلات لكل من ساعر وليبرمان، والتحق بذيلهم بينيت، ومجموعته التي تتقلص يوماً بعد يوم، فإن هذا التكتل سينافس بشدة على الفوز بالانتخابات، حتى دون مشاركة الأحزاب الدينية في حكومة يشكلها مثل هذا التحالف، تماماً كما قام التحالف القائم اليوم بدعم من «القائمة الموحدة» دون المشاركة المباشرة فيها.

هذا هو ما يقضّ مضاجع لابيد، وهذه هي حقيقة مخاوفه وهواجسه. الشيء الذي يجب أن يُقال له ولأقرانه أقطاب اليمين والتطرف في إسرائيل: إن اليوم الذي تجدون أنفسكم تستجدون التفاوض مع الفلسطينيين لم يعد بعيداً، وسنرى كيف سيتحول التفاوض معنا إلى مطلب سياسي ملحّ في إسرائيل كما في الإقليم وفي العالم، أيضاً.

من قال للابيد ولغيره إن الشعب الفلسطيني لا ينام الليل لأن هؤلاء لا يريدون التفاوض مع القيادة الفلسطينية؟ ومن أفهمهم أصلاً أن الشعب الفلسطيني هو أصلاً راضٍ عن التفاوض معهم؟

القيادة الفلسطينية تعرف جيداً وقبل غيرها المزاج الشعبي على هذا الصعيد، وتعرف أن مجرد اللقاء مع بعض رموز هؤلاء لا ينال رضا الفلسطينيين، وأن الناس تتقبل هذه اللقاءات أحياناً على مضض كبير، أو أنها تفهم وتتفهم بعض الحاجة إليها في ظروف معينة ليس إلاّ.

أما الأمر الآخر، وربما الأهم الذي كان يفترض أن يفهمه لابيد هو أن الحكومة التي يتطلع بشغف خاص لرئاستها، إن لم تسقط بسبب المطبات التي أتينا على ذكرها فستسقط لأن الشعب الفلسطيني قبل الموعد الذي ينتظره لابيد سيغلق كل الطرق عليه مهما بدت له سالكة في هذه الأيام.

وأدعو بهذا الصدد إلى أن نقرأ بصورة فاحصة ونقدية كيف أن كل حكومات إسرائيل ومنذ أكثر من ثلاثة عقود كانت تسقط بسبب فلسطين سواء لأسباب مباشرة أو غير مباشرة.

وهناك الكثير الكثير من القيادات الإسرائيلية التي قتلت بسبب التفاوض معنا، وهناك من اكتأب وانطوى وانزوى، ومن صعد وتهاوى، ومن «صمد» ثم توارى.

هناك محطات سياسية فاصلة قادمة على الأجندة الفلسطينية، وهناك محطات جماهيرية ومعارك شعبية قادمة ستقطع الطريق على كرسي رئاسة الوزراء في إسرائيل وقبل الموعد الموعود بما يكفي من الوقت.

بينيت يتوقّع تسجيل عشرة آلاف مصاب بكورونا يومياً في “إسرائيل”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية اليوم الجمعة إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يتوقّع أن يصل عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى عشرة آلاف يومياً خلال بداية الأسبوع المقبل، على أن يصل إلى 25 ألفاً في نهايته

وبحسب المحلّل السياسي لصحيفة “هآرتس”، يوسي فيرتر، فإن بينيت يتوقع أن يستمرّ عدد المصابين بالتضاعف، وأن مرحلة “ردع” الجائحة ستكون فقط بعد شهرين.

وأورد المحلل عن بينيت قوله: “الواقع يجبر على أخذ التسهيلات الملحوظة في قواعد الحجر التي تقرّرت خلال اليومين الماضيين. وغير ذلك، لدخل الملايين إلى الحجر، أيضاً إغلاق فعلي، وإضرار حرج بالاقتصاد ووقف التجارة”.

وأضاف بينيت أن “إسرائيل تدخل إلى المرحلة الثالثة من الموجة الحالية لكورونا، فالمرحلة الأولى كانت قبل 5 أسابيع، وعندها أغلق السماء… المرحلة الثانية استُغلَّت لشراء اللقاحات والأدوية وتقوية المشافي. ولولا قرار إغلاق السماء لكنا دخلنا الآن إلى إغلاق. الآن نحن في قلب العاصفة.. في ذروة موجة الأوميكرون.

في حين يسعى بينيت إلى عدم تمديد الإغلاق المفروض على مطار بن غوريون، “مع عشرات آلاف المصابين يوميًا لا معنى لتقييد الدخول أو الخروج”، وفق الصحيفة.

ووفق المحلل يقرّ بينيت أنه “ليس بالإمكان منع عدوى جماعية مثلما يحدث حول العالم، لكنّنا نستطيع تزويد الجمهور بأدوات للوقاية. اللقاحات متوفّرة للجميع، ومن اليوم الأدوية أيضاً”.

كانت صحة الاحتلال سجلت أمس الخميس، قرابة 5 آلاف مصاب جديد، وصادقت الوزارة على بدء تطعيم المتواجدين في دور المسنين ومستشفيات الشيخوخة بالجرعة الرابعة ضد كورونا.

اقرأ أيضاً: “الصحة الإسرائيلية” تسجل ارتفاعاً حاداً بأعداد المصابين بكورونا

عزل بينيت بعد اكتشاف مصاب بكورونا شاركه رحلة جوية

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

عُثر اليوم الثلاثاء، على مسافر مصاب بكورونا كان على متن رحلة رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، القادمة من الإمارات إلى كيان الاحتلال.

وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن بينيت وأعضاء الوفد دخلوا العزل الصحي وسيقومون بإجراء فحص آخر لكورونا غدًا.

وحضر بينيت أمس الإثنين، في القسم المعزول بالكنيست بعد عودته من الإمارات.

بينيت: قلقون من الاستعداد لرفع العقوبات عن طهران

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

قال رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، الأحد، إن بلاده قلقة من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران والسماح بضخ المليارات من الدولارات إليها مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي.

ولفت في مستهل جلسة حكومته: “المحادثات النووية التي تجرى بين إيران والدول العظمى ستستأنف خلال الأيام المقبلة في فيينا، إسرائيل قلقة جدًا من الاستعداد لرفع العقوبات عن إيران وللسماح بضخ المليارات من الدولارات إليها مقابل فرض قيود غير كافية على برنامجها النووي”.

وأكد: “ننقل هذه الرسالة بشتى الوسائل إلى الطرف الأمريكي وأيضًا إلى الدول الأخرى التي تفاوض إيران”؟

ولفت إلى أن “وزير الخارجية سيمرر هذه الرسالة في اللقاءات التي سيعقدها في لندن وباريس هذا الأسبوع”، بحسب مقطع فيديو نشره أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلي، عبر حسابه على تويتر.

قبل أيام من محادثات فيينا النووية، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، للتلفزيون الحكومي، إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم إلى 30 كيلوجرامًا المخصب بنسبة 60٪.

يشار إلى أنه سيترأس المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روب مالي، مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات المقرر عقدها يوم الاثنين. كما يشارك في المفاوضات ممثلو الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة.

بينيت يعلن بدء حالة طوارئ بسبب اكتشاف طفرة كورونا الجديدة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، أن “إسرائيل” في بداية حالة طوارئ، وذلك خلال مداولات حول طفرة فيروس كورونا الجديدة، التي اكتشفت في جنوب أفريقيا ودول أخرى وتشخيص إصابات إسرائيليين مؤكدة بها،

وتابع بينيت بالقول “مبدأنا الأهم حالياً هو العمل بسرعة وقوة والآن، وخاصة بما يتعلق بالداخلين إلى إسرائيل والخارجين منها إلى حين يتضح الوضع. وعندما يتضح، سنقرر ماذا سنفعل، ونحن الآن في حالة طوارئ، وأطلب من الجميع الاستعداد والجهوزية للعمل على مدار الساعة”.

وأضاف: “عندما أجرينا التدريب القومي ’أوميغا’ على مواجهة سيناريو متحورة فتاكة جديدة، قبل عدة أسابيع، بدا أنه منزوع عن الواقع، وغني عن القول أن هذه كانت إحدى أهم الخطوات التي جعلتنا نستعد للوضع الذي ربما نتواجد فيه الآن. وعدنا بالأمس إلى استنتاجات من التدريب وبدأنا بتطبيقها بسرعة”.

ولفت إلى أن الطفرة الجديدة تنقل العدوى بشكل كبير، وبوتيرة أسرع من متحورة دِلتا، مضيفاً: “نحصل الآن على معلومات من جهاز الصحة في جنوب أفريقيا، الذي يقوم بعمل مثير جداً للإعجاب، لكن ليس لدينا المعلومات بكاملها، وستتسع خبرتنا بشكل كبير وسريع في الأيام القريبة، وسنعلم إذا كانت المتحورة خارقة للقاحات فعلاً وبأية وتيرة، وهل هي فتاكة أكثر أم لا، وكيف سيؤثر ذلك على الاولاد وما إلى ذلك”.

وكانت وزارة صحة الاحتلال أعلنت صباح اليوم عن اكتشاف طفرة جديدة من فيروس كورونا، تعد الأخطر حتى الآن من بين الطفرات السارية.

وذكرت في بيان صدر عنها أن الطفرة الجديدة الجنوب أفريقية اكتشفت لدى فحص عائد من ملاوي، بينما يشتبه بحمل اثنين آخرين من العائدين من الخارج لها.

وتعد الطفرة الجنوب –أفريقية الأخطر حتى الآن بالنظر إلى نسب انتشارها وقدرة حامل الفيروس على عدوى أكبر عدد من المخالطين بنسبة تفوق طفرة الدلتا الأخيرة.

قناة عبرية: بينيت ينوي إقامة مستوطنة أفيتار بحسب الاتفاق مع المستوطنين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت موقع “القناة 7” العبرية، مساء اليوم السبت، أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت ينوي إقامة مستوطنة أفيتار على النحو المتفق عليه مع قادة المستوطنين، مضيفاً: “نحن وراء كل الاتفاقيات التي وقعناها”.

وفي حديثه عن موقف حكومته من فتح القنصلية الامريكية في القدس للفلسطينيين، قال بينيت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير المالية ليبرمان ووزير الخارجية لابيد: “موقفي هو أنه لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس ونحن نعبر عن موقفنا بوضوح وبدون دراما القدس هي عاصمة دولة “إسرائيل”.

وأضاف: “لقد أخرجنا إسرائيل من ثلاث سنوات من عدم الاستقرار الحكومة مستقرة وسوف تملأ أيامها وسنبدأ صباح الغد بوجود حكومة وموازنة مستقرة والاختبار الكبير هو ضبط النفس، إذا وضعنا الصراع بيننا جانباً، فلن تكون هناك انتخابات قريباً، وسنتقدم بدولة إسرائيل عشر خطوات”.

وحول إقرار موازتة الاحتلال قال الوزراء الثلاثة خلال المؤتمر المشترك “إن تمرير الموازنة أمام الكنيست دفع الحكومة إلى جر إسرائيل إلى بر الأمان، وأنه حان الوقت للحكومة للوفاء بوعودها والتعامل مع التحديات التي سيكون هدفها المضي قدمًا لسنوات أخرى”.

في نفس الوقت تطرق الوزراء الثلاثة إلى السياسات الداخلية المقبلة للحكومة، مؤكدين على أن الحكومة ستدار بالتناوب كما هو متفق، وسيتم الحفاظ عليها منعًا لأي انتخابات خامسة، متعهدين باستمرار ضمان التعاون بين كافة الوزراء ومن مختلف الأحزاب.

اقرأ أيضاً: بينيت: لن يذهب قرش واحد من ميزانية “إسرائيل” إلى غزة

بينيت يلتقي الرئيس الفرنسي ونظيره البريطاني الأسبوع المقبل

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

قالت قناة “كان” العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت سيلتقي الأسبوع المقبل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لبحث الملف النووي الإيراني.

ولفتت إلى أن الاجتماع سيُعقد في إطار مؤتمر الأمم المتحدة حول أزمة المناخ، في مدينة غلاسكو باسكتلندا، مشيرةً إلى أنه لم يتم الإعلان عن لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي سيشارك أيضًا في المؤتمر.

وبينت القناة، الجمعة، القادة الآخرون الذين سيلتقي بهم رئيس الوزراء هم قادة الهند والبحرين وأستراليا وإيطاليا وهندوراس.

وأكدت أن اجتماعات نفتالي بينيت مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ستتمحور حول قضية “إن إس أو” (NSO)، التي أثارت الكثير من الغضب في هذه البلدان.

كما سيلتقي بينيت مع ولي العهد ورئيس وزراء البحرين، سلمان بن حمد، وهو اللقاء الأول لرئيسي وزراء الدولتين منذ توقيع اتفاق التطبيع بينهما.

وتأتي لقاءات بينيت مع زعماء وقادة العالم على هامش انعقاد قمة المناخ العالمية في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، غدًا السبت، وهي القمة المعروفة باسم قمة التغير المناخي “COP 26″، بحضور 197 دولة.

داخلية الاحتلال: عباس ليس شريكاً ولا نيّة لبينيت أن يلتقيه

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت لن يلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ولا يوجد أي نية من هذا القبيل مستقبلاً.

وقالت وزيرة داخلية الاحتلال، آييلت شاكيد، في خطاب ألقته خلال مؤتمر نظمته “جامعة رايخمن” بالتزامن مع ذكرى مرور 28 عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو التي صادفت أمس الإثنين.

وتابعت شاكيد: “أبو مازن يحول الأموال إلى الإرهابيين وهو ليس شريكاً”، مضيفة حول التوترات الأمنية أن حكومتها تلقت “إرثاً صعباً للغاية في الملف الإيراني، وأيضا على الجبهة الشمالية مع حزب الله، وفي غزة، اتضح أن حماس لم ترتدع بما فيه الكفاية حتى بعد عملية حارس الأسوار”.

وحول التصعيد المتواصل على جبهة غزة، قالت: “حماس لم ترتدع ونعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك مواجهة، لكن سيكون ذلك بحسب التوقيت المناسب الذي تختاره إسرائيل”.

وجاءت تصريحات شاكيد رفضاً للقاء الذي جمع وزير الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس برئيس السلطة الفلسطينية عباس في مقر المقاطعة في رام الله، في نهاية آب/أغسطس الماضي.

وتخلل اللقاء السابق بين غاتس وعباس تقديم تسهيلات للفلسطينيين والموافقة على إقراض السلطة مبلغ (500) مليون شيكل، على أن يتم سداده اعتباراٍ من منتصف العام القادم من أموال الضرائب الفلسطينية.

وفي وقت سابق أكد غانتس أن هدف هذه الخطوات هو بناء الثقة بين الطرفين من منطلق الحفاظ على المصالح الإسرائيلية، وأن تقوية السلطة وتعزيز قدراتها على فرض سيطرتها في الميدان يُضعفان حماس.

Exit mobile version