سلطة الأراضي تصدر إعلاناً بخصوص الواجهة البحرية لشاطئ مدينة غزة

غزة مصدر الإخبارية

أصدرت سلطة الأراضي الفلسطينية يوم السبت إعلانا بخصوص الواجهة البحرية لشاطئ بحر مدينة غزة، موضحة أن ما يتم إنشاؤه من استراحات هي استراحات مؤقتة.

وأوضحت سلطة الأراضي في بيان لها عبر صفحتها الرسمية عبر فيس بوك تابعته مصدر الإخبارية أن هذه الفترة تبدأ من تاريخ 4/1 إلى تاريخ 10/31.

ونوهت إلى أن أي إنشاء قائم ولم يزل بعد هذا التاريخ هو غير قانوني وسيتم إزالته بشكل إداري، وعلى الجميع الالتزام ومن لديه استفسار أو اعتراض عليه مراجعة سلطة الأراضي.

 

كانت بلدية غزة أعلنت في  17 يوليو 2020 الانتهاء من أعمال تمديد شبكة كهرباء للأكشاك والاستراحات على كورنيش بحر غزة، والتي نفذتها البلدية بالتعاون مع شركة الكهرباء.

وقالت بلدية غزة في بيان مقتضب على صفحتها في فيسبوك، إن ذلك يأتي ضمن جهودها في تحسين الواجهة البحرية للمدينة وضمان توفر تيار كهربائي على مدار الساعة، وتسهيل حركة المصطافين على شاطئ البحر والكورنيش.

وكانت بلدية غزة، قد نشرت مساء الثلاثاء 14 يوليو 2020، مخطط الواجهة البحرية الجديد لمدينة غزة، والذي يضم حديقة عامة (قيد الإنشاء)، وخمس استراحات كبيرة، و86 كشك، بالإضافة إلى 7 استراحات صغيرة.

و أكدت بلدية غزة أنها تتابع بشكل دائم ومستمر نظافة مياه بحر المدينة للتأكد من خلوها من أي ملوثات قد تؤثر على موسم الاصطياف الحالي، ضمن جهودها للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

وفي سياق آخر فرضت بلدية غزة رسوما جديدة لأصحاب الأكشاك لترتيب أوضاعهم القانونية والمهنية/ مما شكل امتعاض لدى البعض ممن وجدوا أن القرار مجحف بحق أصحاب الأكشاك.

لكن البلدية اعتبرت أن القرار الجديد يصب في صالح أصحاب الأكشاك الذين يتعرضون على مدار السنوات الماضية لعمليات ملاحقة قانونية من الشرطة والبلدية؛ لعدم حصولهم على التراخيص اللازمة للتواجد على أحد أهم المرافق السياحية والخدماتية في المدينة، مشيرة إلى أن أصحاب الأكشاك كانوا في السابق يدفعون أموالاً تتجاوز المبلغ الذي دفعوه الآن للبلدية بدل نقل بضاعة ومخالفات وغيرها.

وأكدت أن الهدف من القرار الجديد هو تنظيم العمل على طول المنطقة التي تشهد اكتظاظاً من الكورنيش، والتي يبلغ طولها نحو 1800 متر، من خلال منح تراخيص لنحو 80 كشكاً مع إجراء تنظيم وترتيب لتواجد الباعة الجائلين، فضلاً عن منح الجميع فرصة الاستفادة من المرفق العام، والحفاظ على مصدر رزق دائم لأصحاب الأكشاك.

رئيس بلدية غزة: الفحوصات المخبرية للبحر أظهرت مادة غير محمودة بمياهه

غزةمصدر الإخبارية

قال رئيس بلدية غزة ،يحيى السراج، إن الفحوصات المخبرية لبحر غزة أظهرت وجود مادة جديدة في مياه البحر غير محمودة أن تكون في البحر، متابعاً: “المختصين لم يفيدونا إذا كان مصدرها مياه الصرف الصحي، خاصة وأن ما يضخ من الصرف الصحي للبحر مياه معالجة جيداً”.

وأضاف السراج، في تصريحات لـ (دنيا الوطن) إن “بعض الكميات البسيطة من مياه الصرف الصحي تسرب لمياه البحر ونحن الآن نعالج ذلك، وفي ساحل مدينة غزة الضخ جميعه لمياه معالجة، أما في وادي غزة ربما هناك ما يتم ضخه بدون معالجة”.

وتابع: “لكن ذلك يتم التعامل معه والأصل عمل محطة المعالجة في البريج قبل شهرين إلا أنها تأخرت بسبب عدد العوامل وبالتالي لا زال هناك تسريب من بعض المناطق”.

وحول البسطات المتواجدة بشارع عمر المختار، قال رئيس البلدية في غزة ، إن البلدية تتابع الموضوع بشكل مستمر وتهتم بأن تكون الأرصفة مرتبة ومنظمة ومتاحة للمواطنين، مشيراً إلى أن الصعوبة تتمثل في عدم توفر فرص عمل وغياب البدائل.

أصحاب البسطات يتمادون و موظفو بلدية غزة يحاولون الضبط

وأضاف السراج: “نحن بصدد افتتاح سوق اليرموك وبالتالي يمكن استيعاب عدد منهم والتالي التخفيف بشكل أكبر، والموضوع غير متروك من البلدية وهناك متابعة من وقت لآخر وذلك لضمان عدم تعطيل حركة السير”.

واستكمل حديثه بالقول، : “من حين لآخر بعض أصحاب البسطات يتمادوا قليلاً ويضعوا أنفسهم في أماكن قد تكون معيقة للحركة وهذا شيء غير مطلوب وموظفي البلدية يحاولوا ضبط ذلك بقدر ما يستطيعوا ونأمل الالتزام الذاتي بهذا المجال”.

وفيما يتعلق بالكورنيش، قال السراج: “الكورنيش لم ينته بعد والخطوات حثيثة ومستمرة وهناك بعض الأكشاك لم ينتهي تشطيبها وربما نجد بعض المظاهر غير المخطط لها لا زالت موجودة؛ ولكن الأمر الجيد أن هناك تفاهم مع اصحاب الأكشاك هم يطالبون بمزيد من الكراسي وهذا يتنافى مع رغبة المواطن في الوصول للشاطئ والجلوس بدون أن يدفع أي رسوم”.

وأشار إلى أن رغبة أصحاب الأكشاك في التمدد والتوسع تتناقض مع رغبة المواطن في وجود مكان حر مفتوح له، ، مضيفا :”نحاول عمل توازن بين الطرفين وأحيانا يطغى جانب على اخر كون العملية تحت الانشاء وعلى المواطن أن يعذرنا هذا العام سيمر بحلوه ومره وسنتعلم الدروس بحلول العام القادم”.

جودة البيئة : تحسن ملحوظ على جودة شاطئ بحر غزة

قطاع غزةمصدر الإخبارية

قالت سلطة جودة البيئة في قطاع غزة، اليوم الجمعة: إنه طرأ تحسنًا على جودة مياه شاطئ محافظات غزة؛ بحسب آخر فحص أجرته بالشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية في آيار/ مايو الماضي، بالمقارنة مع فحص دورة نيسان/ أبريل.

وأوضحت جودة البيئة في بيان صحفي، مصدر الإخبارية، أن طول الشاطئ الصالح للسباحة بحسب فحص دورة آيار/ مايو الماضي، بلغ 25% من طول الشاطئ.

وعزّت بقاء جزء كبير من الشاطئ ملوثا الى الآن بسبب تأخر تشغيل محطة معالجة المياه العادمة المركزية لمحافظتي غزة والوسطى بسبب أزمة فيروس (كورونا) العالمية.

وأكدت سلطة جودة البيئة، أن جميع مضخات المياه العادمة الواقعة على شاطئ محافظتي غزة وشمال غزة توقفت تماما عن التصريف للشاطئ، وعليه يتوقع حدوث تحسن إضافي في جودة مياه شاطئ كل من محافظتي غزة وشمال غزة عند إجراء فحص دورة شهر حزيران/ يونيو الجاري، على حد قولها.

تقرير : الاحتلال يرتكب 92 انتهاكاً بحق الصيادين بغزة منذ مطلع العام الجاري

رام اللهمصدر الإخبارية

أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان من خلال تقرير له، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 92 انتهاكًا بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.

وأوضح المركز في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الصيادين (92) مرة، أصابت خلالها (6) صيادين، واعتقلت (3) آخرين من بينهم طفل، فيما استولت على قارب صيد، وخربت (7) مراكب ومعدات صيد.

وأشار تقرير الميزان إلى أن تلك القوات تواصل انتهاكاتها المنظمة بحق الصيادين في عرض البحر، حيث تلاحقهم وتفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم وتعرض حياتهم للخطر وتعتقلهم، وتخرب معدات صيدهم وتستولي على قواربهم.

وأدان تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين وحرمانهم من مصادر عيشهم في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية المستمر والتهديد الماثل بتفشي فيروس “كورونا”.

ونوه إلى أن أغلب الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال تجاه الصيادين، ترتكب في المناطق التي سمحت فيها لهم بممارسة أعمالهم.

وأوضح أن الاعتداءات المباشرة من حيث الملاحقة وإطلاق النار وإيقاع الخسائر في الأرواح والمعدات، تتعدى إلى مواصلة قوات الاحتلال حظر دخول المعدات الضرورية لاستمرار الصيد البحري في قطاع غزة في إطار استمرار حصارها المشدد المفروض على القطاع.

وأكد تقرير الميزان أن الممارسات الإسرائيلية المنظمة، سواء إطلاق النار المتكرر وإيقاع جرحى في صفوف الصيادين، واستمرار الاعتقالات التعسفية وما يرافقها من إهانة وإذلال، والاستيلاء على معداتهم وممتلكاتهم وتخريبها، تأتي في سياق الحصار المفروض على قطاع غزة، وتعمدها إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين ولا سيما الصيادين.

 

وجدد استهجانه لسلوك قوات الاحتلال الذي لا يراعي الأوضاع الإنسانية الصعبة وتفشي البطالة والفقر في ظل جائحة “كورونا” الذي يعتبر حصول الناس على غذاء كاف أحد وسائل تعزيز المناعة، وبدلًا من القيام بواجبها في غوث السكان وتقديم الدعم العاجل تواصل حرمانهم من أسباب عيشهم.

وكرر دعوته للمجتمع الدولي ولاسيما الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالقيام بواجبها، والعمل على رفع الحصار البري والبحري المفروض على قطاع غزة فورًا.

وطالب مركز الميزان بإلزام قوات الاحتلال بوقف انتهاكاتها المنظمة، واحترام مبادئ القانون الدولي في سياق تعاملها مع السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتل، والقيام بواجبها في تقديم المساعدات العاجلة للقطاع الصحي وتقديم المساعدات الغذائية للسكان في ظل ارتفاع أعداد العاطلين ليتجاوز نصف السكان.

إصابة صيادين اثنين برصاص الاحتلال في بحر شمال غزة

قطاع غزة مصدر الإخبارية – صيادين غزة وانتهاكات الاحتلال بحقهم

أصيب صباح يوم الخميس، صيادين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء ممارسة عملهما ببحر شمال قطاع غزة.

وأفادت لجنة توثيق انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين، بإصابة صيادين اثنين بالرصاص المطاطي، عقب ملاحقة زوارق الاحتلال لمركبهما أثناء عملهما بمنطقة السودانية شمال القطاع.

وقالت اللجنة إن “زوارق الاحتلال حاصرت حسكة مجداف صغيرة يعمل عليها اثنين من الصيادين، مما أدى لإصابة الصيادين بعدد كبير من الأعيرة المطاطية والصيادان هم أوبي جربوع أحمد الشرافي”.

وأمس أصابت قوات الاحتلال الصياد إبراهيم أمين أبو وردة (23 عامًا) بعدة أعيرة مطاطية في اليد والقدم إثر مطاردة زوارق الاحتلال للصيادين العاملين غرب منطقة السودانية شمال القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال استهدافها المستمر والمتعمد للصيادين ببحر قطاع غزة بشكل يومي، مما أدى لإصابة عدد كبير من الصيادين واستشهاد آخرين، ومصادرة أدواتهم ومنعهم من ممارسة مهنتهم بحرية.

ورصدت دائرة الضغط والمناصرة في اتحاد لجان العمل الزراعي الفلسطيني، ومن خلال لجان الصيادين التابعة لها 19 انتهاكا ارتكبتها قوات الاحتلال «الإسرائيلي» بحق صيادي قطاع غزة خلال فبراير2020.

وأوضحت الدائرة في تصريح أن هذه الانتهاكات لحقوق الصيادين كانت انتهاكات الاحتلال عبارة عن ملاحقات وإطلاق نار وضخ مياه وأمواج صناعية باتجاه مراكب الصيادين، ونتج عن هذه الانتهاكات اعتقال 3 صيادين، وأصيب 3 صيادين إصابات طفيفة نتيجة عمليات إطلاق النار وضخ المياه باتجاه الصيادين.

ومن خلال هذه الانتهاكات تمت مصادرة قارب وتدمير اثنين آخرين بشكل جزئي، كما أتلفت سلطات الاحتلال البحرية شباك صيد تعود ل 7 مراكب.

ومن جهة أخرى تلاعب الاحتلال بمساحات الصيد ما بين تقليص وتوسيع وإغلاق 8 مرات خلال فبرايرالمنصرم.

الاحتلال يعيد فتح المعابر و بحر غزة إبتداءاً من صباح غداً الخميس

غزةمصدر الإخبارية

أكد نقيب الصيادين، نزار عياش بعد ظهر اليوم الأربعاء أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفعت الطوق العسكري المفروض على بحر قطاع غزة.

و قال عياش في تصريح صحفي له:” لقد أبلغ الجانب “الاسرائيلي” بعودة عمل الصيادين في بحر القطاع، ابتداءً من الساعة الحادية عشر من مساء اليوم”.

و من ناحية أخرى، أعلنت وسائل الاعلام العبرية أن الاحتلال قرر فتح معابر قطاع غزة غداً الخميس.ما يسمى بــ “منسق أنشطة” حكومة الاحتلال

قال: “بعد إعادة تقييم للوضع، تقرر إعادة فتح معبر إيرز ومعبر كيرم شالوم ابتداءً من صباح الغد، كما سيتم فتح منطقة الصيد إلى 15 ميلا بحريا”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الأثنين الماضي، اغلاق جميع المعابر مع قطاع غزة حتى اشعار آخر، وإغلاق منطقة الصيد بشكل كامل.

وبحسب القناة العبرية 13، فإن القرار اتخذ في نهاية المشاورات الأمنية لقادة الاحتلال الاسرائيلي.

يأتي ذلك على خلفية توتر الوضع الأمني في قطاع غزة، واطلاق سرايا القدس الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة رداً على جريمتي خانيونس ودمشق.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة مساء الاثنين حيز التنفيذ وسط ترقب حذر من غدر الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت مصادر إعلامية، أفادت أن جهود مصرية وأممية كبيرة بذلت من اجل التوصل إلى تهدئة يتم بمقتضاها وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أعلنت عصر الاثنين، مسؤوليتها عن قصف مغتصبات العدو برشقات صاروخية بعد ظهر اليوم رداً على جريمة استهداف دمشق واغتيال شهيدينا زياد منصور وسليم سليم. بحسب بيان السرايا

وواصلت المقاومة الفلسطينية دك المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لغلاف غزة بعشرات الصواريخ، وذلك ردا على استشهاد محمد الناعم والتنكيل بجسده على حدود خانيونس جنوب القطاع.

وهاجمت طائرات إسرائيلية، ظهر الاثنين، موقعاً للمقاومة الفلسطينية في منطقة المحررات غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، وموقعاً آخراً للمقاومة شرق مخيم البريج جنوب القطاع، استهدف موقعاً صغيراً بداخله مرصد للمقاومة إلى جانب أرض زراعية.

الاحتلال يشن اعتقالات في الضفة ويستهدف الصيادين في بحر شمال غزة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات طالت العديد من المواطنين في الضفة الغربية، من بينهم القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس رأفت ناصيف.

وخلال اعتقالات الاحتلال داهمت القوات مدينة طولكرم، واقتحمت منزل القيادي ناصيف، قبل ان تقوم باعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة.

وفي محافظة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما واعتقلت أدهم عزات الريماوي، بعد مداهمة منزله والعبث في محتوياته.

وفي محافظة سلفيت اقتحمت قوة اسرائيلية بلدة دير استيا واعتقلت الشاب رامز أبو فارس بعد اقتحام منزله وتفتشيه.

وفي العيسوية شرقي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال كل من وديع داود عليان وحمد زكريا عليان، واقتحمت العديد من المنازل وحققت مع عدد من المواطنين ممن يقضون فترة في الحبس المنزلي.

كما وفتحت زوارق الاحتلال الحربية ، اليوم الخميس، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه الحدود البرية والبحرية لقطاع غزة.

 

واستهدفت الزوارق الحربية مراكب الصادين قبالة سواحل مناطق الواحة والسودانية شمال غرب القطاع، ولاحقت مراكب الصيادين في حدود 3 أميال بحرية.

وعلى الحدود البرية الشرقية لقطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه أراضي ومنازل المزارعين ورعاة الأغنام قبالة مناطق شرق كل من خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب مناطق من حدود شرق مدينة غزة، ومحيط معبر بيت حانون “إيرز” شمال القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، النار وقنابل الغاز المُسيل للدموع، تجاه عمال ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة؛ دون إصابات.

وأفادت مصادر محلية، بقيام جنود الاحتلال، المتمركزين داخل السياج الأمني، بإطلاق النار وقنابل الغاز المُدمع، تجاه عدد من العمال، في مكب النفايات، شمالي البلدة؛ ما أجبرهم على الانسحاب خشية على حياتهم.

ويتعرض العمال بشكل شبه يومي لإطلاق نار، من قبل قوات الاحتلال؛ ما أدى لإصابة عدد منهم في أوقات سابقة.

وتشهد الأوضاع في قطاع غزة توتراً خاصة بعد عودة البالونات الحارقة صوب المناطق الحدودية بسبب مماطلة الاحتلال في تنفيذ تفاهمات التهدئة الأمر الذي تجده “إسرائيل” مبرراً لاستهداف مناطق متفرقة من القطاع بزعم أنها تتبع للمقاومة.

الاحتلال يوسع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً ومزاعم بوقف إطلاق البالونات المفخخة

غزةمصدر الإخبارية 

أفاد زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إعادة توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً، عند الساعة السادسة من صباح غدٍ الجمعة.

وقال بكر في تصريح: “إن مساحة الصيد، تم إعادة توسعتها من غزة إلى بحر جنوب قطاع غزة”.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، قد أبلغت الجهات الرسمية، قبل أيام، بأنها قلصت مساحة الصيد، من 15 ميلاً إلى 10 أميال بحرية، ومناطق أخرى الى ستة أميال.

ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: إن حماس أبلغت إسرائيل، بوقف إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وأضاف المسؤول الأمني أن ليلة الخميس ويوم الجمعة وحتى مساء السبت ستكون ستكون لحظات اختبار للتأكد من صدق نوايا حماس. بحسب القناة العبرية.

بدوره، قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين: “إن مساحة الصيد ستبلغ 15 ميلاً من مدينة غزة حتى جنوب قطاع غزة، وستة أميال من المدينة حتى شمال القطاع”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أبغلت الجهات الرسمية الفلسطينية، قبل أيام، بأنها قلصت مساحة الصيد، من 15 ميلاً إلى 10 أميال بحرية، ومناطق أخرى إلى ستة أميال.

وعلى فترات متقاربة، تعلن إسرائيل زيادة أو تقليص مساحة صيد الأسماك قبالة شواطئ غزة.

ومنذ 13 عاما، تفرض إسرائيل حصارا متواصلا على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية.

Exit mobile version