الاحتلال يستهدف المزارعين وصيادي العصافير شرق قطاع غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

أطلق جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، نيران أسلحتها الرشاشة وقنابل الغاز السام صوب المزارعين وصيادي العصافير شرق قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه صيادي العصافير شرق حي التفاح شرق غزة ما أجبرهم على مغادرة حقولهم، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا نيران رشاشاتهم الثقيلة وقنابل الغاز السام تجاه المزارعين شرق محافظة رفح، وشرق بلدة خزاعة جنوب شرق خان يونس.

وتطلق قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى نيران أسلحتها الثقيلة تجاه منازل المواطنين والمزارعين في المناطق الشرقية لقطاع غزة، وعلى الصيادين في عرض بحر القطاع.

وتتعمد قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق وشمال القطاع يوميا، استهداف المزارعين ورعاة الأغنام وصيادي العصافير تحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.

إقرأ أيضاً/ الاحتلال يستهدف المزارعين والصيادين جنوب وشمال قطاع غزة

سمك القرش يجوب شوارع غزة!

رؤى قنن _ مصدر الاخبارية

أسماك القرش أو “وحش البحر” أو “الفتّال” كلها أسماء لنوع واحد من الأسماك الموسمية التي تغزو شواطئ البحر قبالة قطاع غزة مع مطلع الربيع من كل عام.

ويحرم الاحتلال الإسرائيلي الصيادين الفلسطينيين من عمليات الصيد في المياه العميقة غرب غزة والتي تعيش فيها مثل هذه الأسماك القاتلة والمتوحشة ما بعد مساحة تتجاوز 10 أميال بحرية، إلا أن المنخفضات الجوية والرياح القوية تساهم في دفع أسماك القرش أو ما تعرف محليا بالفتّال إلى الشواطئ القريبة من الساحل في غزة، الأمر الذي يمكن الصيادين الفلسطينيين من صيدها.

ونجح صيادو قطاع غزة صباح السبت، في صيد كميات وفيرة من أسماك القرش “وحش البحر” أو سمك “الفتّال”، كما يطلق عليها السكان في قطاع غزة.

ولا يتم صيد مثل هذه الأسماك إلا في أواخر فصل الشتاء ومطلع الربيع من كل عامٍ، وأحياناً لا يتم اصطيادها نهائياً، كونها تعيش في المناطق العميقة التي تبعد 10 أميال بحرية، ويحظر الاحتلال الإسرائيلي على الصيادين الوصول لهذه المسافات.

أيام قليلة للصيد مع بداية الربيع ونهاية فصل الشتاء، يبدأ موسم سمك القرش في قطاع غزة، هذا ما يؤكده الصياد أبو محمد البالغ من العمر 55 عاماً، إذ تعتبر أيام صيده قليلة خلال العام وفقا لقوله، لا سيما أنه لا يأتي لمنطقة الـ 6 أميال إلا خلال المنخفضات الجوية وارتفاع أمواج البحر والرياح الغربية الشديدة.

ويؤكد في حديثه مع شبكة مصدر الاخبارية، “إن المياه المنخفضة العمق تساعدهم في صيد سمك القرش، الذي تصعب عليه رؤية الشباك ما يجعله فريسة سهلة”.

وبين أنهم يبدأون بتجهيز الشباك الخاصة بصيدها قبل حدوث المنخفضات الجوية ومتابعة أخبار قدوم المنخفضات خلال نهاية الشتاء، ويقومون بنصب شباك الصيد الخاصة بالقرش والتي تتميز بقوتها ومتانتها حتى لا يستطيع الإفلات منها من خلال مقاومته العالية على بعد ميل أو ميلين من الشاطئ.

وأوضح أنه وبمجرد انتهاء المنخفض الجوي وانخفاض أمواج البحر وتوقف الرياح، يتوجهون على وجه السرعة لإخراج شباك صيد القرش، مشددا على أن عمليات استخراجها من المياه تعد خطيرة ويستخدم فيها الصياد مطرقة كبيرة لضرب القرش على رأسه ليموت، لحماية الصيادين من الهجمات الشرسة التي يمكن أن يشنها القرش لحظة خروجه من الماء.

ويعتبر موسم صيد سمك القرش” الفتال” بالنسبة للصياد الفلسطيني من أهم مواسم الصيد طوال العام، وتساهم في تحسين ظروفهم الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها نتيجة الحصار البحري المفروض عليهم من قبل الاحتلال منذ 15 عاماً على التوالي.

أسعار مرتفعة

نزار عياش وهو نقيب الصيادين في قطاع غزة، يؤكد أن لأسماك القرش مكانة خاصة عند الغزيين، وتعتبر عمليات بيع لحوم سمك الفتال من أسهل عمليات البيع للأسماك داخل الأسواق الغزية مهما كثر صيدها، كونها تتمتع بمذاق مميز وفوائد غذائية كبيرة.

وفيما يتعلق بأسعار البيع لسمك الفتال في الأسواق المحلية تحدث نزار عياش لشبكة مصدر الاخبارية، أن السمك يباع للتاجر من الصياد بمبلغ يتراوح بين 20 إلى 25 شيكل، ويصل سعر الكيلو منه بعد سلخه وإزالة أطرافه والشوائب 35 شيكل للمواطن، إذ يعتبر ثمنه مناسب مع جودته العالية.

وحول طبيعة عيش هذه الأسماك ولماذا تصل الشواطئ قال نقيب الصيادين، أن هذه الأسماك تعيش في موطنها الأصلي الذي يبدأ فيما بعد مسافة الـ 10 أميال بحرية، مشيرا إلى أنها تعيش على الصخور الداخلية لبحر غزة التي تتواجد عليها الأسماك المعمرة.

وبين عياش أنه وفي حال تمكن الصيادون من الوصول لهذه المناطق فإنها ستتوافر بكثرة وطوال العام في الأسواق الغزية وبأسعار أقل مما هي عليه.

خان يونس

وقال عياش ” إن أكبر كميات صيد من سمك القرش او الفتال تتم من قبل الصيادين في محافظة خانيونس”، موضحا سبب ذلك بالقول:” إن الصيادين هناك يمتلكون الشباك الخاصة لصيده، كما أنهم يتمتعون بالخبرة اللازمة لذلك، ويجيدون تقسيم المناطق فيما بينهم لصيدها، بينما يقل صيدها في غزة والمناطق الأخرى، لخشية الصيادين من خسارة شباك صيدهم نتيجة علو البحر أو تداخل مركبات الصيد”.

طريقة طبخها

وتشكل أسماك الفتّال أو وحش البحر وجبة طعام لذيذة على موائد الغزيين، رغم ارتفاع أسعارها والطرق الخاصة التي تستخدم في طبخها أو شويها واعدادها للأكل.

وعن أفضل طرق طهو لحم أسماك القرش، يقول صلاح أبو حصيرة صاحب مطعم السلام والذي يقدم وجبات السمك على اختلافها، إنه يمكن شوي أسماك القرش مع البندورة والبصل والفلفل الحار في الفرن، أو قليها في الزيت النباتي، بعد أن تقطع “ستيكات” مع إضافة الكمون والزنجبيل والثوم وتوابل السمك، أو يمكن سلقها وإعداد طبق شوربة لذيذ منها مع بعض التوابل والبصل.

فوائد سمك القرش

وينصح خبراء التغذية بتناول سمك القرش لاحتوائه العديد من الفوائد العلاجيّة لصحّة الإنسان، لذلك يتناوله الكثيرون للاستفادة منه.

ومن هذه الفوائد: تناول سمك القرش يساعد في علاج وتصغير الأورام السرطانيّة لدى الشخص، ومن أنواع السرطان التّي يمكن علاجها بتناول سمك القرش: سرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، وسرطان الجهاز العصبي، وسرطان الرحم.

كما أنّ غضروف سمك القرش يساعد على تقوية وظائف الكبد وتنشطيه، لذلك فهو يعتبر من العلاجات الفعالة للسكريّ.

وأيضاً  غضروف سمك القرش مفيد جداً لبعض أمراض العين كضعف البصر، واعتلال الشبكيّة، والتحلّل البقعي.

 

زوارق الاحتلال تفتح نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين في بحر غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مراكب الصيادين قبالة بحر السودانية غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، أنّ بحرية الاحتلال أطلقت الرصاص وفتحت نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين العاملة في منطقة السودانية.

و أرغمت قوات الاحتلال، الصيادين على التراجع والانسحاب من البحر دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم، وفق المصادر ذاتها.

وتتعمد قوات الاحتلال يوميًا استهداف الصيادين في بحر غزة، ومهاجمتهم ومنعهم من ممارسة مهنة الصيد، واعتقالهم ومصادرة مراكبهم وإعطابها.

الاحتلال يستهدف مراكب الصيادين في بحر غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة.

وتبعًا لمصادر محلية، فإن زوارق الاحتلال الحربية المتمركزة في بحر غزة اعتدت على مراكب الصيادين العاملة في عرض البحر، وفتحت خراطيم المياه تجاههم.

و أرغمت قوات الاحتلال، الصيادين على التراجع والانسحاب من البحر دون التبليغ عن إصابات في صفوفهم، وفق المصادر ذاتها.

وتتعمد قوات الاحتلال يوميًا استهداف الصيادين في بحر غزة، ومهاجمتهم ومنعهم من ممارسة مهنة الصيد، واعتقالهم ومصادرة مراكبهم وإعطابها.

الشرطة البحرية بغزة تقرر عودة الصيد اعتبارا من صباح السبت

غزة _ مصدر الإخبارية

قررت الشرطة البحرية الفلسطينية، اليوم الجمعة، السماح بعودة الصيادين لممارسة العمل داخل بحر قطاع غزة بعد إغلاقه نتيجة التقلبات الجوية.

وقالت الشرطة البحرية في تصريح لها إنه وبحسب تعليمات القيادة يتم السماح بفتح البحر أمام حركة الصيادين وذلك بعد انتهاء المنخفض الجوي اعتباراً من يوم غدٍ السبت.

ودعت الشرطة، جميع الصيادين إلى أخذ كافة التدابير الوقائية اللازمة قبل دخول البحر.

قوات الاحتلال تطلق النيران تجاه مراكب الصيادين  جنوب القطاع

غزة _ مصدر الإخبارية

فتحت زوارق الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الاثنين نيران أسلحتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين في في بحر محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين العاملة في عرض بحر خان يونس ورفح، وأرغمتهم على الانسحاب والتراجع. دون الإبلاغ عن وقوع مصابين.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، النار صوب مراكب الصيادين، والأراضي الزراعية وسط وجنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر إعلامية يأن جيش الاحتلال أطلق النار صوب أراضي المواطنين شرقي بلدات القرارة وخزاعة ووادي السلقا، مما أرغم المزارعين لمغادرة أراضيهم.

كما وأطلقت زوارق الاحتلال النار تجاه مراكب الصيادين في بحر منطقة الزهراء جنوب غربي مدينة غزة.

وتتكرر اعتداءات بحرية الاحتلال بحق الصيادين في بحر غزة يوميًا تصل أحيانا إلى القتل، واعتقال عدد منهم ومصادرة مراكبهم ومنعهم من ممارسة مهنتهم, برغم أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تحدد المسافة المسموح فيها بالصيد قبالة سواحل القطاع على البحر المتوسط بواقع 20 ميلا بحريا (حوالي 37 كم)، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة إلى أن وصلت 6 أميال وفي بعض الأحيان 3 أميال.

إقرأ أيضاً/ انتهاكات الاحتلال بغزة.. إطلاق نار صوب صيادين ومزارعين القطاع

قوات الاحتلال تُهاجم الصيادين والمزارعين بغزة

غزة _ مصدر الإخبارية

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بنيران أسلحتها الرشاشة، الصيادين قبالة بحر مدينة غزة والمزارعين وسط القطاع.

وقالت مصادر محلية، إن بحرية الاحتلال أطلقت نيرانها صوب مراكب الصيادين، قبالة بحر مدينة رفح شمال جنوب مدينة غزة.

وفي السياق، استهدفت آليات الاحتلال مزارعين شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، بالرصاص وبقنابل الغاز المسيل للدموع.

وبالأمس, فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي, نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين قبالة شاطئ رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت المصادر أنّ الزوارق الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين غرب ميناء رفح.

وأضافت أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع أي مصابين، إلا أن الصيادين اضطروا إلى الهروب من البحر تحت تهديد النيران.

يذكر أن بحرية الاحتلال تقوم بإطلاق النار والقذائف بشكل متكرر على الصيادين في قطاع غزة، وتتعمد استهدافهم, وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد وجلب قوت أطفالهم من بحر غزة والمزارعين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع، وذلك برغم أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تحدد المسافة المسموح فيها بالصيد قبالة سواحل القطاع على البحر المتوسط بواقع 20 ميلا بحريا (حوالي 37 كم)، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة إلى أن وصلت 6 أميال وفي بعض الأحيان 3 أميال.

الاحتلال يفتح نيرانه تجاه مراكب الصيادين

غزة _ مصدر الإخبارية

فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين قبالة شاطئ رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الزوارق الإسرائيلية المتمركزة في عرض البحر فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين غرب ميناء رفح.

وأضافت أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع أي مصابين، إلا أن الصيادين اضطروا إلى الهروب من البحر تحت تهديد النيران.

يذكر أن بحرية الاحتلال تقوم بإطلاق النار والقذائف بشكل متكرر على الصيادين في قطاع غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد وجلب قوت أطفالهم من بحر غزة، وذلك برغم أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تحدد المسافة المسموح فيها بالصيد قبالة سواحل القطاع على البحر المتوسط بواقع 20 ميلا بحريا (حوالي 37 كم)، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة إلى أن وصلت 6 أميال وفي بعض الأحيان 3 أميال.

 

الشرطة البحرية تسمح للصيادين باستئناف عملهم داخل بحر قطاع غزة

غزة _ مصدر الإخبارية

قررت الشرطة البحرية، اليوم السبت، السماح للصيادين باستئناف عملهم في بحر قطاع غزة.

وأوضحت في بيان لها، أنه يُسمح باستئناف العمل في الساعة الثالثة والنصف من يوم السبت، بسبب تدني مستوى الأمواج.

وقررت الشرطة البحرية، يوم أمس الجمعة، إغلاق بحر غزة أمام الصيادين، بسبب تعرض البلاد لانخفاض المد، مما أدى إلى ارتفاع الأمواج.

شبكة المنظمات الأهلية تستنكر قرار الاحتلال إغلاق بحر قطاع غزة

غزة_مصدر الإخبارية

حذّر القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية من خطورة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق بحر قطاع غزة بالكامل أمام الصيادين.

وأوضح القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية أنّ هذا القرار اعتداءً على الصيادين وانتهاكاً فاضحاً للمواثيق والمعاهدات الدولية التي اعتادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خرقها واستعمال مثل هذه القرارات لحرمانهم من الوصول إلى مصادر رزقهم.

وأضاف أنً هذا الاعتداء الإسرائيلي سيساهم في تعميق الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلاً في قطاع غزة وخاصةً بقطاع الصيد الذي يعاني من الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال وخاصةً في مواسم الصيد.

وناشد القطاع الزراعي في الشبكة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لإلغاء هذا القرار الإسرائيلي الجائر وفتح البحر بالكامل أمام الصيادين، ووقف كافة أنواع الانتهاكات والاعتداءات على الصيادين وحمايتهم والسماح لهم بإدخال معدات الصيد ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.

Exit mobile version