روسيا تتوقع عودة الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران

وكالات – مصدر الإخبارية

تتوقع روسيا عودة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين واشنطن وطهران، بعد بوادر الإيجابية بدت واضحة في اللقاءات التي جمعت ممثل الاتحاد الأوروبي انريك مورا، وكبير مفاوضي إيران في الملف النووي علي باقري كني في الدوحة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الخميس، إنه “لا يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران”، وأوضح أن المفاوضات السرية للاتفاق النووي الإيراني ستتمخض بنتائج إيجابية.

وأضاف: “في حال التوصل إلى اتفاق دون استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بالصيغة التي أبرمت فيها عام 2015، واتُفق عليها بموجب القرار 2231، فهذا يعني أن انتهاك واشنطن الجسيم للقرار سيستمر”، وتابع: “سنستخلص العبر المناسبة مما يحدث لاحقاً”.

يشار أن مفاوضات جرت بين الجانب الإيراني والأوروبي في الدوحة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تمخضت عنها تطورات إيجابية في كثير من القضايا الخاصة بالملف النووي، حسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي مطلع.

وأوضح أن هذه الاجتماعات جاءت بعد أسبوع من لقاء بمسؤولين من الدول الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة (J0CPOA) فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وبعد زيارة وزير الخارجية الإيراني الدوحة الثلاثاء، قبل أن يتوجه لسلطنة عمان أمس والتي شهدت لقاءات سابقة بين الإدارة الأميركية وإيران.

ويحاول المسؤولون الأميركيون والأوروبيون كبح جماح البرنامج النووي لطهران منذ أشهر، بعد توقف المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة حول إعادة إحياء الاتفاق النووي الوقع عام 2015 بينهما.

وكانت المحادثات توقفت أغسطس الماضي 2022 بعد أن تعثرت المحادثات الماراثونية التي أطلقت من أجل إحياء الاتفاق للحد من النشاطات النووية الإيرانية، مقابل رفع العقوبات الدولية، بعد رفض طهران اقتراحاً شبه نهائي من الوسيط الأوروبي وسط تزايد التوترات بين الطرفين.

اقرأ أيضاً:تقديرات إسرائيلية: تقدم كبير في ملف التفاهمات حول البرنامج النووي الإيراني

إعلام عبري: انطلاق محادثات أمريكية إيرانية جديدة بشأن الاتفاق النووي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشف وسائل اعلام عبرية، أن احتمالات توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن الملف النووي في ازدياد في ظل مباحثات جديدة تجري بوساطة خليجية.

وقال موقع واي نت نقلاً عن مسئولين إسرائيليين، إن وزير جيش الاحتلال يؤآف غالانت سيجتمع مع نظيره الأمريكي لويد أوستن الخميس القادم، على خلفية القلق الإسرائيلي من تزايد احتمال توصل واشنطن لاتفاق مع طهران.

وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة تجري محادثات غير مباشرة مع إيران بوساطة قطر وعمان، ويقودها الدبلوماسي الأمريكي بريت ماكغورك الشخصية المقربة من مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.

وأشار إلى أن المباحثات لا تشمل الملف النووي الإيراني فقط بل قضايا أخرى تضم تبادل الأسرى والتوصل على تفاهمات هادئة في كل المجالات.

واكد الموقع أن واشنطن لا تسعى للعودة للاتفاق القديم بل التوصل إلى اتفاق جديد أطول وأقوى، لكن التقدير في إسرائيل هو أن الإيرانيين لن يوافقوا على ذلك لأن الاتفاقية الحالية من المفترض أن تنتهي في أجزائها الرئيسية بحلول عام 2025.

وشدد على أنه من المحتمل أن يتم التوصل حالياً إلى اتفاقيات بشأن إطلاق سراح السجناء والافراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة بسبب العقوبات، خاصة في العراق وكوريا الجنوبية.

ولفت واي نت إلى أنه في المقابل سيكون على إيران تلتزم بعودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرقابة على المنشآت النووية ووقف تخصيب اليورانيوم.

وتابع أن “إسرائيل تعارض المسار الدبلوماسي مع إيراني معللة بأن إيران تستغله لصالحها لتقوية نفسها عسكرياً”.

وأردف أن “إسرائيل تخشى من التوصل لاتفاق جديد بين طهران وواشنطن مما يدفعها للتحرك بقوة لوقف هذه الخطوة للتأكيد بأنه ليس بالضرورة العودة للمسار الدبلوماسي، وهو الموقف الذي سيعبر عنه غالانت في اجتماعه مع أوستن في أوروبا الخميس المقبل”.

وأكد على أن “أوستن سيحاول طمأنة إسرائيل خلال لقاءه غالانت وتقديم ضمانات بعدم تضررها من إمكانية التوصل لاتفاق جديد مع إيران”.

اقرأ أيضاً: تقديرات إسرائيلية: تقدم كبير في ملف التفاهمات حول البرنامج النووي الإيراني

كوخافي: الجيش يستعد بقوة لشن هجوم على إيران

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي مساء الأحد إن الجيش يواصل الاستعداد بقوة للهجوم على إيران.

وأضاف كوخافي في كلمة له خلال “مراسم تبادل قيادة الجبهة الداخلية” أن استمرار استعداد جيش الاحتلال لمهاجمة إيران يرجع لسببين الأول يتعلق بعدم وجود اتفاق وتوسع البرنامج النووي الإيراني، والثاني حال وجود اتفاق مماثل أو مشابه للاتفاق السابق.

ووصف كوخافي الاتفاق السابق بالسيئ كونه يهيئ الظروف لإيران لتصبح دولة نووية بعد فترة وجيزة من انتهاء صلاحيته.

وأكد كوخافي على أن “الجيش يجب أن يستعد لكل تطور ولكل سيناريو” مشدداً أن “إعداد خيار عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني هو التزام أخلاقي وأمر للأمن القومي”.

ونوه إلى أن “الاستعدادات للعمل العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني يدخل في صميم الاستعدادات في جيش الاحتلال، ويشمل مجموعة متنوعة من الخطط العملياتية، والعديد من الموارد، والحصول على الأسلحة المناسبة، والاستخبارات والتدريب”.

وشدد أن ” الجيش يوفر القدرة العسكرية لليوم الذي ستسعى فيه القيادة السياسية إلى اتخاذ قرار ضرب إيران”.

وكان رئيس مجلس السياسة الخارجية الاستراتيجية في إيران كمال خرازي قال صباح اليوم الأحد إن طهران لديها القدرة التقنية لإنتاج قنبلة نووية لكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستفعل ذلك.

وأضاف خرازي في مقابلة مع قناة الجزيرة “في غضون أيام قليلة تمكنا من تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60٪، ويمكننا بسهولة إنتاج يورانيوم بنسبة 90٪ (المستوى المطلوب لإنتاج قنبلة).

وأشار إلى أن بلاده لن تتفاوض أبدًا بشأن برنامجها الصاروخي وسياستها الإقليمية.

وأكد أنه “إذا أساءت إسرائيل إلى أمن إيران فسترد طهران برد مباشر”.

Exit mobile version