بلدية غزة تحث المواطنين على ضرورة ترشيد استهلاك المياه

غزةمصدر الإخبارية

 

حثت بلدية غزة ، يوم الأحد المواطنين على ضرورة الترشيد في استهلاك المياه، وتركيب خزانات مياه أرضية لتلافي نقص المياه في البيوت لتجاوز انقطاع التيار الكهربائي ولاسيما في فصل الصيف الذي يزداد فيه استهلاك المياه.

وشددت البلدية، في بيان على أهمية تركيب خزانات مياه أرضية ليتم تبعئتها بالمياه مباشرة ودون الحاجة للتيار الكهربائي ثم يتم ضخها للخزانات العلوية في المنزل في أوقات وصل التيار الكهربائي لتجاوز نقصها.

وأوضحت البلدية أنها تبذل جهودا كبيرة لتحقيق التوافق بين جدولي توزيع المياه والكهرباء ، ولكن يوجد صعوبة بسبب التغييرات التي تطرأ على جدول الكهرباء.

كما دعت البلدية كافة المواطنين للحفاظ على محابس وشبكات المياه في الشوارع وعدم العبث بها وتفقد عوامات المياه في الخزانات المنزلية والتأكد من صحة عملها وعدم وجود تسريب للمياه.

وناشدت بلدية غزة كافة المواطنين ضرورة اتباع الإرشادات للمحافظة على المياه وترشيد استهلاكها، وعدم استخدامها في رش الشوارع وغسيل السيارات بشكل خاطئ، وتقنين استخدامها في الأعمال المنزلية.

وأكدت البلدية أنها تبذل جهودا كبيرة لضمان استمرار توفير المياه للمواطنين وتشغيل الآبار في المدينة، وتحديث شبكات المياه، وتنفيذ مشاريع في قطاع المياه.

تجدر الإشارة إلى أن البلدية، أوقفت نحو 15 بئراً عن العمل لارتفاع نسبة ملوحة المياه المنتجة منها، وأنه تم تغذية المناطق التي تغذيها تلك الآبار من أبار مياه محيطة أو من الكمية المحدودة التي ترد من محطة التحلية.

الاحتلال يقطع التيار الكهربائي عن 19 بلدة وقرية بالضفة المحتلة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، التيار الكهربائي عن منطقة امتياز هيئة كهرباء يعبد، التي تزود 19 بلدة وقرية وخربة جنوب غرب جنين، بخدمة الكهرباء، بحجة عدم “دفع الديون”.

وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة، إن سلطات الاحتلال قطعت التيار الكهربائي منذ الساعة الثانية عشر ظهرا بذريعة “عدم تسديد الديون”، مؤكدا أنه لا صحة لهذه الإدعاءات، وأن البلدية وهيئة كهرباء يعبد تمتلك كافة الأوراق الرسمية التي تفند ادعاءات الاحتلال.

من جهته، أكد رئيس هيئة كهرباء يعبد محمد أبو بكر، أن الهيئة تسدد قيمة فاتورة الكهرباء بشكل شهري ولا يوجد أي ديون على الهيئة لصالح الشركة الإسرائيلية المزودة، وهذا مثبت من خلال الحوالات البنكية.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحاول التواصل مع بعض رؤساء الهيئات المحلية في محاولة فاشلة لايجاد قنوات بديلة، بعد قرار القيادة الفلسطينية وقف كافة اشكال التنسيق مع إسرائيل، ردا على تنصلها من كافة الاتفاقات الموقعة.

يذكر ان هيئة كهرباء يعبد تزود 19 بلدة وقرية وخربة جنوب غرب جنين بالتيار الكهربائي، تضم نحو 55 الف نسمة.

كما أن في شهر ديسمبر العام الماضي، كانت شركة الكهرباء الإسرائيلية قد قامت بتطبيق جدول قطع الكهرباء عن الكثير من مناطق الضفة الغربية لفترة ثلاث ساعات يوميا بدل ساعتين، وذلك في ظل تراكم الديون لأكثر من مليار شيكل.

ووفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، فإن القرار جاء في أعقاب فشل الاجتماع الذي عقد بين مسؤولي الشركة ونظرائهم من شركة كهرباء القدس صاحبة الامتياز في تغذية مناطق وسط وجنوب الضفة بالكهرباء.

وأوضحت الصحيفة أنه سيتم قطع الكهرباء يومياً ولمدة 3 ساعات عن مناطق بالضفة الغربية بدلاً من ساعتين، في حين تم إضافة المزيد من خطوط الضغط العالي كخطوط معدة للتقنين بمناطق السلطة يومياً.

تنويه مهم من شركة الكهرباء حول جدول التوزيع خلال أيام عيد الفطر

غزة - مصدر الإخبارية

أصدرت شركة الكهرباء في محافظات قطاع غزة، اليوم السبت، تنويهًا لجدول توزيع الكهرباء خلال أيام عيد الفطر السعيد 2020.

وأوضحت شركة الكهرباء في تصريحات صحفية، أن جدول الكهرباء في العيد سيكون ثمانية ساعات وصل، يقابله بذات الساعات قطع.

وبيّنت أن الشركة ستعمل على ضح كميات كهرباء لجميع البيوت بالتساوي، حال توافرت تلك الكميات لها، منبهةً إلى أن ذلك يعتمد على طبيعة الأجواء.

ولفتت، إلى أن معدل استهلاك المواطنين للكهرباء في موجة الحر الأخيرة قد وصلت قرابة 500 ميغاوات، والمتوفر 180 ميغاوات فقط.

وأهابت الشركة، جميع المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة، وعدم تشغيل المفرط للمكيفات وأجهزة التبريد.

تاريخ أزمة الكهرباء في غزة

تعود بداية أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

وبلغت قيمة الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي للمحطة حوالي ستة ملايين دولار، وظلت المحطة في حالة توقف جراء ذلك القصف إلى أن تم إصلاحها وإعادتها للعمل عام 2009.

بعد إصلاح المحطة جزئيا عام 2009 قام الاتحاد الأوروبي بتمويل تكاليف الوقود اللازم لتشغيل المحطة، حيث ظل يدفع حوالي خمسين مليون شيكل شهريا وهو ما يعادل ثمن 8800 متر مكعب تكفي لإنتاج حوالي 60 إلى 65 ميغاواتا.

بيد أنه أصبح -اعتبارا من 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2009- يحول المبلغ ذاته إلى وزارة المالية الفلسطينية في رام الله، على أن تقوم الوزارة بتولي مهمة دفع ثمن الوقود، وإثر ذلك تقلصت الكمية إلى نحو 4500 متر مكعب شهريا تكفي لإنتاج 30 ميغاواتا (مولد واحد فقط في المحطة)، مما تسبب في زيادة ساعات فصل الكهرباء خلال عام 2010.

وفي عام 2011 بدأت محطة توليد الكهرباء في غزة باستخدام الوقود المصري، وأصبحت تعمل بثلاثة مولدات لتنتج طاقة في حدود 80 ميغاواتا.

وفي بداية عام 2012 بدأت أزمة شح الوقود المصري بالظهور بعد تقليل الكميات الموردة إلى القطاع، وهو ما أدى إلى اعتماد المحطة على مخزونها إلى أن نفدت كمية الوقود وتوقفت المحطة عن العمل بتاريخ 14 فبراير/شباط 2012.

وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت المحطة للقصف الإسرائيلي خلال الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعوام 2008 و2011 و2014، وهو ما ألحق أضرارا مادية كبيرة في مرافقها وأثر على عملية توليد الكهرباء.

تمهيداً للضم..الكشف عن خطة لشركة الكهرباء “الإسرائيلية” في الضفة المحتلة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

شرعت شركة الكهرباء الإسرائيلية بتوسيع شبكة الكهرباء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أن يتم تطوير شبكة الضغط العالي لتقديم الخدمات لجميع المستوطنات، بموجب خطة أعدتها وزارة الطاقة الإسرائيلية وتشمل إقامة محطات كهرباء صغيرة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

ويأتي الكشف عن الخطة الإسرائيلية للطاقة في الضفة الغربية، بعد أسابيع من كشف الإدارة الأميركية عن خطة السلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الخطة الرئيسية التي وضعتها شركة الكهرباء الإسرائيلية تهدف لإمداد الطاقة على المدى الطويل في الضفة الغربية وتدعيم المشروع الاستيطاني.

وتم تحضير وصياغة الخطة بإشراف من وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، منذ حوالي عام، وذلك بعد عدة سنوات من فشل الإمدادات للطاقة وخلل بتزويد التيار الكهربائي للمستوطنات، حيث كانت شركة الكهرباء تقوم بمد ونشر شبكة الكهرباء والبنى التحتية للشركة في الضفة الغربية دون أي تخطيط.

وفقا للخطة التي حصلت الصحيفة على تفاصيلها، فإن الشبكة التي يتم تحديثها ستقدم الخدمات للمستوطنات وأيضا للبلدات الفلسطينية، بحيث تقوم الخطة على أساس أن إسرائيل ستبقى صاحبة السيادة وصاحبة المسؤولية عما يحدث في الضفة الغربية حتى العام 2040.

ونتيجة لذلك، تم تقسيم الفترات الزمنية لتنقيد الخطة إلى ثلاث فترات: بحلول عام 2025، سيتم إنشاء محطتين فرعيتين لتزويد المستوطنات بالتيار الكهربائي، وعلى ما يبدو سيتم أيضا إقامة محطتين لبيع الكهرباء للفلسطينيين.

بعد ذلك، بحلول عام 2040 سيتم إنشاء أربع محطات فرعية للمستوطنات وعدد مماثل للفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، سيتم وضع أكثر من 300 كيلومتر من خطوط النقل ذات الضغط العالي على مدار الثلاثين عاما القادمة.

وتم وضع الخطة لشركة الكهرباء على حد زعم الصحيفة، في أعقاب الاحتياجات التي أشار إليها رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية، حيث سيطلعهم الوزير خلال الأيام المقبلة على الخطوط العريضة لخطة الطاقة التي تقدر تكلفتها بـ3 إلى 4 مليار شيكل.

ونقلت الصحيفة عن شطاينتس قوله “عندما توليت منصبي، أصبح من الواضح لدي أن حالة البنية التحتية للمياه والكهرباء في الضفة الغربية في حالة سيئة، وأنهم جميعا -اليهود والعرب-يعانون من انقطاع في الماء ومشاكل في إمدادات الكهرباء”.

وعليه يضيف “كما تم تحضير خطة في قطاع المياه، أنجزت خطة في مجال الكهرباء والطاقة في الضفة الغربية، والتي تأخذ في الاعتبار الزيادة في السكان والاحتياجات المتزايدة للمجتمعات المحلية والمستوطنين. وستعمل الخطة على تحسين جودة إمدادات الكهرباء بشكل كبير في جميع أنحاء الضفة الغربية”.

وردا إذا ما كانت خطة الطاقة لها علاقة بـ”صفقة القرن”، زعمت وزارة الطاقة في ردها على الصحيفة أن للخطة الإسرائيلية لا يوجد أي أساس أو صلة سياسية بخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كما أنها لا تأتي في سياق انتخابات الكنيست.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الوزارة قولها “تم تقديم إرشادات صياغة الخطة منذ فترة طويلة، وذلك فقط بسبب الاحتياجات التي نشأت من هذا المجال، علما أن الخطة تدرس، على المدى البعيد الاحتياجات للطاقة في الضفة، مع توقع زيادة عدد السكان اليهود والفلسطينيين”.

كما تقول الوزارة الإسرائيلية إنه “على الرغم من أن المحطات الفرعية ستكون إسرائيلية، فإن مسؤولية تزويدها للمستهلك الفلسطيني سيتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية. كما سيتم إنشاء البنية التحتية لمشروعات تطوير الطاقة المتجددة مثل عنفات الرياح والطاقة الشمسية في الضفة الغربية. حيث من المخطط إنشاء محطات فرعية في منطقة ألفي منشيه، ومعاليه إفرايم في وادي الأردن ونابلس وبيت علا”.

Exit mobile version