الإعلامي الحكومي: كهرباء غزة مهددة بالتوقف خلال ساعات

غزة- مصدر الإخبارية

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إنّ شركة توليد الكهرباء مهددة بالتوقّف خلال ساعات جراء نفاذ الوقود، ما ينذر بغرق القطاع في ظلام دامس واستحالة استمرار تقديم الخدمات الحياتية الأساسية كافة.

وأضاف المكتب أنّه “وأمام هذا الواقع الذي يهدد حياة أكثر من 2.3 مليون إنسان، فإننا نطلق نداء استغاثة عاجل جدًا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية”.

وناشد المجتمع الدولي بضرورة التحرّك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية وهذا القتل الجماعي متعدد الأشكال، والتداعي لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة، وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال.

رئيس سلطة الطاقة لمصدر: هناك جهود قائمة بقضية الوقود والكهرباء

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أفاد م. جمال إسماعيل رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة لمصدر الإخبارية بأن هناك جهوداً قائمة من أجل متابعة قضية الوقود، ومحاولة توفير اللازم لتشغيل محطة كهرباء غزة بالشكل المعتاد.

وأوضح أن المحطة تحتاج إلى 120 ميغاوات لتمد الكهرباء إلى المنازل في قطاع غزة مدة 8 ساعات في اليوم، وهي الآن تعمل فقط بثلاث توربيانات، وتنتج بمتوسط 65 ميغاوات، أي مدة وصل للكهرباء تصل 4 ساعات فقط في اليوم.

وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية أعلنت اليوم الأحد في مؤتمر صحفي لها عُقد بالمركز الإعلامي بمجمع الشفاء الطبي، أن الوقود المتوفر لتشغيل محطة الكهرباء بغزة يكفي حتى يوم الثلاثاء المقبل، وأن المحطة ستنطفئ بشكل كامل بعدها بيوم.

وقالت: “هناك عجز على الطلب على الكهرباء يصل إلى 80%، والوقود المتوفر يكفي للتشغيل حتى الثلاثاء”.

جاء ذلك بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي بقطع الكهرباء عن قطاع غزة بشكل كامل، حيث توقفت اليوم الأحد جميع الخطوط المغذية للقطاع والواردة من أراضي 48.

وأشار إسماعيل إلى أن الوضع سيكون كارثياً على كافة الجوانب، حيث ستكون التأثيرات كبيرة على محطات الصرف الصحي، وآبار المياه، والمستشفيات التي تعتمد عليها بشكل كبير.

وكانت خلال مؤتمرها، ناشدت سلطة الطاقة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري، من أجل الضغط على الاحتلال لإعادة وصل الخطوط المفصولة، وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تشغيل المرافق الخدماتية.

اقرأ أيضاً:صحة غزة تُفعل حالة الطوارئ وتُحذّر من تداعيات توقف خطوط الكهرباء

كهرباء غزة: نسبة العجز الكهربائي تصل لقرابة 80%

غزة- مصدر الإخبارية:

قالت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، مساء اليوم السبت إن نسبة العجز الكهربائي تصل لقرابة 80%.

ودعت الشركة في بيان المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتدخل السريع والعاجل لوقف انهيار وشيك للقطاعات الحيوية ومفاقمة الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وأكدت الشركة أن جميع الخطوط والمغذيات من داخل الأخضر متعطلة منذ صباح اليوم السبت بسبب الأوضاع الامنية الراهنة، وأن الاعتماد الحالي لقطاع غزة هو من خلال محطة التوليد بواقع طاقة قرابة (60) ميجاوات، وهو الامر الذي انعكس بشكل مباشر على جدول التوزيع بحيث أصبحت الامدادات (4) ساعات وصل خلال اليوم.

وشددت على أن طواقم الشركة تعمل منذ ساعات الصباح الأولى بشكل مكثف للمحافظة على استقرار التيار وتوفيره بالقدر المتاح مع تأكيدها بأن طواقمها تعاملت مع عشرات إشارات الصيانة وهي لن تدخر جهدا في سبيل مساعدة أبناء شعبنا في هذه الظروف.

وطالبت المواطنين بضرورة الاستثمار الأمثل لكميات الطاقة المتاحة خلال هذه الظروف الاستثنائية كما توجه دعوتها بضرورة التخلي عن أي مخالفات أو تعديات على الشبكة من قبل بعض المواطنين لتمكين الشركة من توصيل المتاح من الكهرباء للجميع.

ولفتت إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لتداعيات تعطل الخطوط التي تقدر طاقتها ب(120) ميجاوات، حيث أن ذلك الأمر سيفاقم العبء والضغط على قطاع الكهرباء والطاقة، والتأثير على أغلب القطاعات الحيوية في غزة ومن أبرزها قطاع الصحة والمياه والبيئة والصرف الصحي والخدمات العامة.

اقرأ أيضاً: شركة كهرباء غزة تصدر تنويهاً مهماً لأهالي شمال القطاع

كهرباء غزة تصدر تنويهًا مهمًا بشأن خدمة شحن العدادات الذكية

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة، اليوم الخميس، تنويهًا مهمًا بشأن خدمة شحن عدادات مسبقة الدفع الذكية.

وقالت الشركة في التنويه إن خدمة شحن عدادات مسبقة الدفع الذكية نوع (دكسن) أصبحت متاحة في كل منافذ الشحن في قطاع غزة، ولم تعد مقتصرة على أفرع الشركة فقط.

وأوضحت أن بذلك تكون خدمات الشحن لجميع أنواع العدادات متاحة في جميع منافذ الشحن سواء داخل أفرع الشركة أو خارجها.

وحثت المواطنين على الاستفادة من الخدمة حسب الأولويات والضرورات وإفساح المجال خلال الساعات القادمة لمن هو بحاجة ماسة لها، مشيرًة إلى أن منافذ الشحن كافة ستلبي احتياجات الجميع على مدار الساعة.

شركة كهرباء غزة تصدر تنويهاً مهماً لأهالي شمال القطاع

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت شركة توزيع كهرباء غزة اليوم الخميس، تنويهاً للمواطنين في محافظة شمال القطاع، يفيد بفصل خط جباليا عدة ساعات الخميس المقبل لأعمال صيانة.

وأوضحت الشركة أنه سيتم فصل خط جباليا المغذي لمحافظة الشمال الخميس المقبل الموافق 31 أغسطس (آب) 2023، من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة قبل العصر، ولفتت أن أعمال صيانة ستُجرى في محطة التحويل الرئيسة بمدينة المجدل، علماً بأن قدرة الخط (12) ميجاوات.

وهابت الشركة بجميع أهالي المنطقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص، وقالت إن “عملية الفصل خارجة عن سيطرة كهرباء القطاع”.

اقرأ أيضاً:لقاء ثلاثي بين الإمارات والأردن وإسرائيل بحَث مبادرة الماء مقابل الكهرباء

ملحم يكشف لمصدر موعد استكمال مشاريع تأهيل شبكات كهرباء غزة

خاص- مصدر الإخبارية

قال رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم، إنه لدينا مشاريع لاستكمال وتأهيل وتوسعة شبكات الكهرباء في قطاع غزة، خلال الأشهر القادمة.

يأتي ذلك بعدما قرر مجلس الوزراء الفلسطيني، مساء أمس الاثنين، إحالة عطاء بقيمة 5 ملايين دولار لترميم شبكة الكهرباء في غزة.

وأضاف ملحم لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أنه خلال أشهر سيتم توريد المواد اللازمة إلى شركة توزيع كهرباء للبدء في تنفيذها.

أشار إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى، وإنما نفذنا عشرات المشاريع في غزة، لصالح شركة الكهرباء بعد كل عدوان إسرائيلي على القطاع.

وفي وقت سابق من اليوم، أوضح في تصريحات صحفية أن هناك ثلاث برامج في سلطة الطاقة تخص غزة وهم إعادة تأهيل شبكات توزيع الكهرباء وبرنامج تزويدهم بالعدادات الذكية بالإضافة إلى مركز للتحكم في الأحمال، وأيضاً هناك تركيب طاقة الشمسية على أسطح المؤسسات والقطاعات الصحية والتعليمية وغيرها.

وطالب ملحم بضرورة تحويل أموال جباية الكهرباء في غزة للمزود الإسرائيلي، قائلًا: “في حال تسديد الأموال مباشرة سواء لسلطة الطاقة عندنا في الحكومة حتى نسددها، أو للشركة الإسرائيلية”.

وناقش مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي في قطاع غزة بسبب ما لحق من دمار في شبكة الكهرباء خلال العدوان الذي شنه الاحتلال على القطاع عام 2021، حيث قرر المجلس إحالة عطاء بقيمة 5 مليون دولار لترميم شبكة الكهرباء في القطاع.

رابط التسجيل في منحة الكهرباء الخاصة بمستفيدي الشؤون

غزة- مصدر الإخبارية

نشرت شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة، رابط التسجيل في منحة الكهرباء لمستفيدي الشؤون الاجتماعية للحصول على المنحة المالية لمن لديهم العدادات الذكية.

وصباح اليوم، تحدثت شركة توزيع الكهرباء، حول مساهمة الـ 50 شيكل شهريًا لمستفيدي الشؤون الاجتماعية لمن لديهم عدادات ذكية.

وقال مدير العلاقات العامة والاعلام بشركة توزيع كهرباء غزة محمد ثابت لـ”إذاعة الأقصى”، إننا “ننفذ في الشركة المنحة الحكومية لمستفيدي الشؤون الاجتماعية بواقع 50 شيكل شهرياً لمن لديهم عدادات ذكية”.

وأوضح ثابت “سنضع رابطًا على موقع الشركة لتمكين المواطنين مستفيدي الشؤون بتقديم شكوى يوضحون فيها نوعية العداد لديهم في المنزل ليتمكنوا من حصولهم على مساهمة الحكومة المخصصة للعدادات الزكية فقط”.

رابط التسجيل في منحة الكهرباء للحصول على المنحة المالية.

ولفت إلى أن “مستفيدي الشؤون الذين لديهم عداد ميكانيكي أو عداد كرت لم يستفيدوا من مساهمة الـ 50 شيكل شهريا وعليهم إبلاغ الشركة لتغيير العداد مجانًا”.

ونوهت كهرباء غزة إلى أن الكشف الذي يأتينا بأسماء مستفيدي الشؤون الاجتماعية يتم التعامل معه بمنحها مساهمة الحكومة شهريًا.

 

اقرأ/ي أيضًا: كهرباء غزة تتحدث عن تفاصيل جديدة حول منحة مستفيدي الشؤون

كهرباء غزة تتحدث عن تفاصيل جديدة حول منحة مستفيدي الشؤون

غزة- مصدر الإخبارية

تحدث شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، اليوم الخميس، حول مساهمة الـ 50 شيكل شهريًا لمستفيدي الشؤون الاجتماعية لمن لديهم عدادات ذكية.

وقال مدير العلاقات العامة والاعلام بشركة توزيع كهرباء غزة محمد ثابت لـ”إذاعة الأقصى”، إننا “ننفذ في الشركة المنحة الحكومية لمستفيدي الشؤون الاجتماعية بواقع 50 شيكل شهرياً لمن لديهم عدادات ذكية”.

وأوضح ثابت “سنضع رابطًا على موقع الشركة لتمكين المواطنين مستفيدي الشؤون بتقديم شكوى يوضحون فيها نوعية العداد لديهم في المنزل ليتمكنوا من حصولهم على مساهمة الحكومة المخصصة للعدادات الزكية فقط”.

ولفت إلى أن “مستفيدي الشؤون الذين لديهم عداد ميكانيكي أو عداد كرت لم يستفيدوا من مساهمة الـ 50 شيكل شهريا وعليهم إبلاغ الشركة لتغيير العداد مجانًا”.

ونوهت كهرباء غزة إلى أن الكشف الذي يأتينا بأسماء مستفيدي الشؤون الاجتماعية يتم التعامل معه بمنحها مساهمة الحكومة شهريًا.

وفي وقت سابق، قالت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة، إن مشروع العدادات الذكية يهدف إلى تطوير منظومة الشركة، وتوفير خدمة التيار الكهربائي للمواطنين، وما زال في بدايته.

وأوضح مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت لإذاعة “صوت الأقصى” أن كل الإجراءات التي تقوم بها الشركة واضحة، وعلاقتها أيضا واضحة مع المواطنين، ولا تعمل وحدها، وكل قراراتها مُتَابَعة من جميع الجهات.

وأشار ثابت إلى أنّ “الشركة تعمل على توزيع كمية الكهرباء المحدودة لديها على المواطنين بجدول مناسب وبالتساوي في ظل ذروة فصل الصيف وحاجة الشركة إلى كميات كبيرة من الكهرباء”.

ولفت إلى أنّ “مشروع العدادات الذكية مازال في بدايته، ويهدف إلى التخفيف عن الموطنين، وترشيد الاستهلاك، ومعالجة سرقة التيار الكهربائي”.

وأوضح ثابت أن شركة كهرباء غزة ستشحن للمواطن المسجل ويتلقى مساعدات من الشؤون الاجتماعية، أو لديه حالة إنسانية ولا يستطيع شحن العدادات الذكية كمية كهرباء بقيمة 50 شيكلا بعد عملية البحث والتأكد.

العمل الحكومي بغزة تقرر إنشاء محطات لإنتاج الطاقة الشمسية.. فهل تعالج الأزمة؟

رؤى قنن – مصدر الإخبارية

صادقت لجنة متابعة العمل الحكومي خلال اجتماعها الأسبوعي رقم (234) أمس الأربعاء على اتفاق لإنشاء محطات إنتاج كهرباء بالطاقة الشمسية باستخدام المساحات المتاحة في المقابر والشوارع الرئيسية في قطاع غزة.

وأوضحت اللجنة في بيانها الأسبوعي، بأن المصادقة على إنشاء محطات إنتاج الطاقة الشمسية في المساحات المتاحة داخل المقابر والشوارع الرئيسية تأتي سعياً لزيادة مصادر الطاقة وتقليل العجز الحالي.

ووافقت اللجنة على تخصيص أرض بغرض إنشاء محطة تحويل كهرباء غرب غزة، ضمن مشاريع تطوير الشبكات الإقليمية الناقلة للكهرباء في القطاع.

من جانبه حذّر عمر شعبان مدير مركز بال ثينك للدراسات الإستراتيجية في حديث لشبكة مصدر الإخبارية، من استمرار أزمة الكهرباء في غزة، والتي تمس السلم المجتمعي والاستقرار، مشيراً إلى أنّ التوجه لتطوير العمل بنظام الطاقة الشمسية سيكون له انعكاسات إيجابية سريعة ومستقبلية على قطاع الطاقة بغزة.

ودعا شعبان إلى البحث والعمل الجاد لتوفير بدائل الطاقة بشكل مستمر، كونها أساس وجودي لخدمات الصحة والتعليم ومواكبة الزيادة السكانية، ومعالجة المياه العادمة، مثمنا التسهيلات والقرارات الرسمية التي تساهم في تعزيز الاستثمار في إنتاج الطاقة البديلة “الشمسية”.

وطالب شعبان المؤسسات الحكومية والأهلية والمالية والبنوك بتشجيع البحث عن مصادر طاقة بديلة، واعتبار أزمة الكهرباء دافع قوي للبحث عن مصادر جديدة من أجل مستقبل فلسطين، والحياة في قطاع غزة، مشددا على ضرورة إبعاد ملف الطاقة عن الانقسام والاستقطاب السياسي.

رئيس سلطة الطاقة الأسبق المهندس فتحي الشيخ خليل شدد على أهمية التوجه الحكومي والقطاع الخاص لإنتاج الطاقة الشمسية، مشددا على أنها جزء مهم من أدوات مواجهة أزمة الطاقة المزمنة في غزة.

وأكد خليل في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية على أن التوجه إلى المصادر البديلة للطاقة يبقى محدود في ظل مساحات الأراضي المحدودة، والاستثمار الحكومي والخاص في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن القرار الحكومي بالاستفادة من المقابر والطرقات العامة خطوة إيجابية، وفي سياق استغلال كل الموارد لمواجهة أزمة إنتاج الطاقة.

وتعقيبا على تخصيص اللجنة الحكومية لأراضي بهدف إقامة محطات لتحويل الطاقة في غرب غزة، قال خليل: ” تطوير الشبكات الإقليمية ومحطات الاستقبال والنقل، هي واحدة من اكبر التحديات التي تواجه قطاع توزيع الكهرباء في غزة، فالقضية لا تتوقف فقط على ندرة الطاقة الواردة والمنتجة في القطاع، بل في عدم قدرة الشبكات والمحطات المحلية والإقليمية داخل القطاع ما بين المحافظات على استقبال أي طاقة جديدة”.

وأشار المهندس فتحي إلى أنه في حال تم تنفيذ كل المشاريع للربط والتوليد في غزة كما يخطط له مختلف الأطراف، فان عمليات تطوير الشبكات الإقليمية والمحلية في غزة تحتاج إلى تمويل قد يصل إلى مليار دولار، وهذا أمر يشكل تحدي كبير يصعب تجاوزه كما قال.

ويعاني قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً من الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، أزمة طاقة مزمنة تحرم المواطنين من التيار الكهربائي المستمر، في وقتٍ  يحصل عليه المواطن بأفضل الأحوال ” جدول ثمان ساعات وصل وثمان قطع” كما هو معمول به، خاصة خلال هذه الفترة من الصيف والتي يزيد فيها الطلب على الكهرباء بشكل كبير.

انقطاع الكهرباء عن غزة يتسبب بالحر الشديدة وسط ارتفاع درجات الحرارة

ترجمة- مصدرالإخبارية

يكافح الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة بسبب انقطاع الكهرباء على نطاق واسع.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا درجات حرارة شديدة الحرارة، حيث سجلت بعض الدول أرقاماً قياسية، مما دفع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى إصدار تحذير.

بالنسبة إلى مليوني شخص يعيشون في غزة، التي تخضع للحصار الإسرائيلي البري والبحري والجوي منذ أكثر من 15 عاماً، فإن العديد منهم يخافون من الأشهر المقبلة.

نظراً لأن معظم الناس لا يحصلون إلا على 10 ساعات من الكهرباء يومياً، فإن الحفاظ على البرودة يمثل تحدياً. وكان لانقطاع التيار الكهربائي المستمر تأثير كبير على الشركات والمرافق الطبية والاقتصاد بشكل عام.

وبدأت درجات الحرارة، التي تجاوزت 38 درجة مئوية، في إثارة السخط والغضب، حيث يكافح الناس لإكمال المهام اليومية دون كهرباء مناسبة.

وقال كمال العاي، مدير شركة العاي للإمدادات الغذائية في غزة ، لموقع ميدل إيست آي إن الشركة تكافح من أجل الحفاظ على أجهزتها تعمل.

وقال: “مصانعنا في حاجة دائمة إلى الكهرباء، من أجل استمرار تشغيل الآلات والحفاظ على المنتجات مبردة حتى لا تفسد في الحرارة”.

كما أجبر انقطاع التيار الكهربائي العديد من الشركات والشركات الصغيرة على تلقي ضربة مالية، لأنها تلجأ إلى المولدات.

وقال العاي: “تحتاج المولدات إلى الاستمرار في تشغيل خط الإنتاج، وهو أمر مكلف – يتطلب الكثير من الوقود لإبقائها تعمل لمدة يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع”.

في الآونة الأخيرة، اضطر عاي إلى تشغيل المولدات يومياً، وأجبرته التكاليف الإضافية على زيادة أسعار السلع، مما جعل العديد من المنتجات الغذائية ليست في متناول السكان المحليين.

“إنها نهاية العام الدراسي، لذلك عادة ما يكون هذا هو الوقت الذي تصنع فيه مصانعنا الكثير من الحلويات والشوكولاتة. كان ينبغي أن يكون هذا هو وقت الذروة لتحقيق الربح، لكن كان علينا تغيير جداولنا والعمل عند توفر الكهرباء من أجل محاولة الحفاظ على المنتجات بأسعار معقولة”.

كما تحمل أصحاب الأعمال الصغيرة وطأة أزمة الكهرباء. يقول إبراهيم عمر، صاحب مقهى، إنه تكبد خسائر فادحة منذ بداية الصيف.

وأضاف: “أقوم بتخزين الفاكهة الطازجة في ثلاجات، والتي تبقى لمدة 10 ساعات فقط في اليوم”.

وأدت الحرارة الشديدة، إلى جانب نقص الكهرباء، إلى زيادة الضغط على منطقة تعاني بالفعل من نقص الموارد والعديد من القيود التي تفرضها إسرائيل.

ويوجد في غزة حالياً محطة كهرباء واحدة فقط لخدمة القطاع بأكمله، مع أربعة من المولدات خارج الخدمة.

المصدر الآخر الوحيد للطاقة إلى القطاع يتم توفيره من خلال إسرائيل، عبر شركة الكهرباء الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن هذا يوفر فقط حوالي 120 ميغاواط، بالكاد تغطي احتياجات السكان حيث تحتاج المنطقة إلى ما يقدر بنحو 500 ميغاواط من الطاقة يومياً لخدمة سكانها، وفقاً للمسؤولين.

ومن المتوقع أن تتفاقم أزمة الكهرباء في الأسابيع والأشهر المقبلة، خاصة مع زيادة استخدام الناس لمكيفات الهواء والمراوح والثلاجات.

مع عدم وجود طاقة لمعظم اليوم، يتعرض العديد من الأشخاص لمخاطر متزايدة، مثل التسمم الغذائي، وتدهور نوعية الحياة، والعيادات غير قادرة على رعاية المرضى. كما تعرضت خدمات المياه لضغوط شديدة.

وقال جمال إسماعيل، رئيس هيئة الطاقة في غزة، إنهم كافحوا لمواكبة مطالب السكان.

وقال لموقع ميدل إيست آي “وصل العجز في الطاقة إلى حوالي 60 في المائة، على الرغم من محاولاتنا تقنين وإطلاق العدادات الذكية”.

“لقد استثمرنا الأموال التي تم توفيرها في تحسين جودة المولدات الكهربائية وحصلنا على منحة من قطر تغطي بعض النفقات”.

إيناس رامي، ربة منزل، تقول إن الظروف الاقتصادية وارتفاع التكاليف يعني أن الكثير من الناس يقبعون في منازلهم خلال فصل الصيف، كما أن درجات الحرارة المرتفعة جعلت الحياة غير قابلة للعيش.

وأضافت “بيتنا الآن يشبه المقبرة. درجات الحرارة مرتفعة وهي شديدة الرطوبة “.

وأوضحت “لدينا كهرباء فقط لنحو خمس ساعات في اليوم، إنها تعمل وتتقطع، مما يجعل يومك جحيماً. وأضافت أن الأطفال يعانون أيضاً من الطفح الجلدي.

يلقي بعض السكان باللوم في تدهور ظروفهم المعيشية على سوء إدارة الحكومة، ويطالبون بمعالجة هذه القضية.

Exit mobile version