تنويه مهم من شركة الكهرباء حول جدول التوزيع خلال أيام عيد الفطر

غزة - مصدر الإخبارية

أصدرت شركة الكهرباء في محافظات قطاع غزة، اليوم السبت، تنويهًا لجدول توزيع الكهرباء خلال أيام عيد الفطر السعيد 2020.

وأوضحت شركة الكهرباء في تصريحات صحفية، أن جدول الكهرباء في العيد سيكون ثمانية ساعات وصل، يقابله بذات الساعات قطع.

وبيّنت أن الشركة ستعمل على ضح كميات كهرباء لجميع البيوت بالتساوي، حال توافرت تلك الكميات لها، منبهةً إلى أن ذلك يعتمد على طبيعة الأجواء.

ولفتت، إلى أن معدل استهلاك المواطنين للكهرباء في موجة الحر الأخيرة قد وصلت قرابة 500 ميغاوات، والمتوفر 180 ميغاوات فقط.

وأهابت الشركة، جميع المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة، وعدم تشغيل المفرط للمكيفات وأجهزة التبريد.

تاريخ أزمة الكهرباء في غزة

تعود بداية أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

وبلغت قيمة الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي للمحطة حوالي ستة ملايين دولار، وظلت المحطة في حالة توقف جراء ذلك القصف إلى أن تم إصلاحها وإعادتها للعمل عام 2009.

بعد إصلاح المحطة جزئيا عام 2009 قام الاتحاد الأوروبي بتمويل تكاليف الوقود اللازم لتشغيل المحطة، حيث ظل يدفع حوالي خمسين مليون شيكل شهريا وهو ما يعادل ثمن 8800 متر مكعب تكفي لإنتاج حوالي 60 إلى 65 ميغاواتا.

بيد أنه أصبح -اعتبارا من 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2009- يحول المبلغ ذاته إلى وزارة المالية الفلسطينية في رام الله، على أن تقوم الوزارة بتولي مهمة دفع ثمن الوقود، وإثر ذلك تقلصت الكمية إلى نحو 4500 متر مكعب شهريا تكفي لإنتاج 30 ميغاواتا (مولد واحد فقط في المحطة)، مما تسبب في زيادة ساعات فصل الكهرباء خلال عام 2010.

وفي عام 2011 بدأت محطة توليد الكهرباء في غزة باستخدام الوقود المصري، وأصبحت تعمل بثلاثة مولدات لتنتج طاقة في حدود 80 ميغاواتا.

وفي بداية عام 2012 بدأت أزمة شح الوقود المصري بالظهور بعد تقليل الكميات الموردة إلى القطاع، وهو ما أدى إلى اعتماد المحطة على مخزونها إلى أن نفدت كمية الوقود وتوقفت المحطة عن العمل بتاريخ 14 فبراير/شباط 2012.

وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت المحطة للقصف الإسرائيلي خلال الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعوام 2008 و2011 و2014، وهو ما ألحق أضرارا مادية كبيرة في مرافقها وأثر على عملية توليد الكهرباء.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version