سلطة الطاقة توضح أسباب العجز في جدول توزيع الكهرباء

غزة- مصدر الإخبارية:

قال رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة جلال اسماعيل، اليوم الأربعاء، إن كمية الطاقة الكهربائية المتوفرة لا تستطيع تلبية الحِمل الكبير الناتج عن درجات الحرارة الشديدة التي تجتاح العالم مما أدى إلى عجز في جدول توزيع الكهرباء.

وأضاف في تصريح إذاعي “نعمل على مدار الساعة على تلبية الاحتياجات وزيادة الكميات المتوافرة للطاقة حتى تغطي العجز الموجود حاليًا”.

وأشار إلى “اتخاذ اجراءات فنية عاجلة بالتوافق مع محطة توليد الكهرباء، تمثلت في الحقن بالماء للرفع من كفاءة التوربينات، مما ساهم في إيجاد طاقة إضافية بمقدار 5-8 ميغا واط ستستخدم في تغطية أوقات الذروة للتخفيف من العجز”.

وأكد على أن “المنحة القطرية توفر الوقود لثلاث توربينات تنتج 65 ميغا واط بالمتوسط، ومع اجراءات الحقن توفر 78 ميغا واط في أوقات الذروة”.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء مستمرة منذ العام 2007 عقب تدمير الاحتلال الإسرائيلي مرافق الطاقة في الحروب المتكررة على القطاع، وعدم القدرة على إيجاد حلول شاملة للأزمة بفعل الانقسام الداخلي الفلسطيني، والصراع بين غزة ورام الله على السيطرة على البنية التحتية والتمويل، ونقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في محطة الطاقة.

وفجرت أزمة الكهرباء غضباً واسعاً خلال الأيام الأخيرة، عقب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ووصول ساعات وصل الكهرباء إلى ستة ساعات كل 24 ساعة.

اقرأ أيضاً: المنظمات الأهلية تحذر من تداعيات انقطاع الكهرباء في قطاع غزة

كهرباء غزة تعلن آلية توزيع جدول الوصل خلال عيد الفطر

غزة-مصدر الإخبارية

أعلن رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في شركة الكهرباء بغزة محمد ثابت، اليوم الخميس، عن جدول التوزيع المعمول به خلال أيام عيد الفطر السعيد وهل سيشهد تحسناً الفترة المقبلة.

وقال ثابت في حديث صحفي، إن: “جدول توزيع الكهرباء المعمول به خلال العيد في قطاع غزة ثماني ساعات وصل مقابل ثماني ساعات فصل”، مؤكداً أن جدول الكهرباء سيكون مناسباً للجميع وهناك وفره لجميع المحافظات.

وأضاف: “كافة طواقمنا موجودة في الميدان على مدار الساعة حتى خلال أيام عيد الفطر وستعمل جاهدة من أجل توفير الكهرباء للمواطنين بالقدر المتاح للشركة”.

ودعا ثابت، المواطنين للتصرف بكميات الكهرباء الواصلة لهم والاستفادة منها بعقلانية وحكمة حتى لا ترهق كاهلهم المالي نهاية كل شهر، إضافة للمساهمة مع الشركة في المحافظة على استقرار التيار الكهربائي وتوصيل ساعات إضافية للمواطنين.

ووجه رسالة طمأنه للجميع بأن الجدول سيشهد تحسناً مع زيادة في عدد ساعات الوصل، مقدماً التهاني للشعب الفلسطيني بشهر رمضان وعيد الفطر السعيد وأيضاً التحية للعمال الفلسطينيين في عيد العمال.

4 ساعات وصل… استمرار أزمة كهرباء غزة ونفس جدول التوزيع

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت شركة توليد الكهرباء بغزة، استمرار أزمة الكهرباء ضمن الجدول المعمول به بالقطاع حاليًا، وهو (4) وصل (16) فصل مع إضافي بسيط.

وقالت الشركة في بيان لها مساء اليوم الجمعة “منذ تاريخ 10 مايو لم تدخل أية شحنة وقود من حاجز كرم أبو سالم لمحطة التوليد (ضمن منحة الوقود القطرية)، الأمر الذي حال دون تشغيل المولد الثالث في المحطة”.

وأوضحت شركة توليد كهرباء غزة، أنها تواجه أزمة وصعوبة في توفير وقود من السوق المحلي لأسباب متعددة من بينها ضعف قدرتها المالية.

كما بينت أن الخطوط الرئيسية المتعطلة من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 من بداية العدوان لغاية الآن، أربعة خطوط وهي على النحو التالي:

1- بغداد متعطل من تاريخ 11/05/2021 (09:55).
2- القبة متعطل من تاريخ 12/05/2021 (04:05).
3- الشعف متعطل من تاريخ 14/05/2021 (15:10)
4- جباليا متعطل من تاريخ 19/05/2021 (13:50).
المتوفر من داخل الخط الأخضر (72) ميجاوات:
المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين= (45) ميجاوات،
العجز في الطاقة (79.2%)

وشددت على أنها تسعى بكل جهد ممكن لتجاوز هذه الأزمة وتحسين عدد ساعات وصل التيار الكهربائي لجميع المناطق مع تأكيدها على أنها تولى اهتمام خاص للمستشفيات وإمدادات المياه.

وذكرت أنها تعمل مع شركاؤها المحليين من أجل إدارة مثلى للمتوفر من إمكانيات وإيجاد حلول للمشاكل الناتجة عن نقص الطاقة الكبير من مصادرها.

شركتا “توزيع كهرباء غزة” و “مرسال” توقعان اتفاقية لتوزيع الفواتير

غزة- مصدر الإخبارية

وقعت شركة توزيع كهرباء غزة وشركة مرسال للخدمات اللوجستية اتفاقية استراتيجية لتوزيع فواتير الكهرباء وقراءة عدادات المشتركين.

ووفق بيان صدر عن شركة توزيع الكهرباء، فقد وقع الاتفاقية، ماهر عايش مدير عام شركة توزيع كهرباء غزة، وسعيد الشرفا مدير عام شركة مرسال بحضور عدد من المدراء والموظفين من كلا الجانبين.

وبحسب ما جاء في البيان، فإن الاتفاقية تنص على تعهيد أعمال توزيع فواتير الكهرباء وإحضار قراءات عدادات المشتركين من خلال مندوبي شركة مرسال في كافة محافظات قطاع غزة.

وقال عايش، على هامش التوقيع، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تحسين شركة توزيع الكهرباء لأدائها وتطوير خدماتها المقدمة للمواطنين، وكذلك حرصها على تطوير منظومتها الخدماتية باستمرار.

وأكد على أن الشركة تحرص من خلال هذه الاتفاقيات على تعزيز شراكتها وتعاونها وتكاملها مع القطاع الخاص، وتشجعيه على تطوير خدماته ومرافقه لدفع عجلة التنمية وفتح مجال أمام الاعمال الحرة لدعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة للخريجين والشباب.

ولفت مدير عام كهرباء غزة إلى أن شركة مرسال تُعد من الشركات الرائدة في مجال خدمات البريد والخدمات اللوجستية وتعمل مع العديد من الشركات والمؤسسات في قطاع غزة، متمنياً التوفيق لها في هذا المجال، ومجالات أخرى كثيرة.

ومن جهته، أكد الشرفا، على حرص شركته على تقديم خدمات بجودة عالية للمؤسسات الوطنية والمواطنين، في مختلف المجالات.

وذكر أن مرسال بصدد إطلاق جملة من المشاريع والخدمات الجديدة خلال الأيام القادمة.

وقد الشرفا شكره لإدارة كهرباء غزة على ثقتهم وتعاونهم المثمر، موكداً على أن مرسال تعبر عن سعادتها بهذه الشراكة الجديدة وهي تسعى على الدوام لتطويرها في سبيل تقديم خدمات مختارة وممتازة للمواطنين.

كهرباء غزة: السواد يكحّل حياة المواطنين.. والنساء الضحية الأكبر!

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

أيام مرت على وقف محطة توليد كهرباء غزة “الوحيدة” بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود للقطاع، جعلت حياة المواطن الغزي ظلام دامس ولون أسود حالك ليس به منفذ ضوء.

نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بغزة عبروا عن غضبهم ومدى إحباطهم من الحالة التي وصل لها جدول توزيع  الكهرباء، والتي تحوّل من سيء إلى أسوء.

الشابة ريم قالت إن محاولات التأقلم مع جدول الكهرباء باتت فاشلة خاصة عندما تكون في منتصف الليل، ووصول عدد ساعات القطع إلى 27 ساعة وأكثر، خاصة عند السيدات اللاتي يضطررن للسهر وانتظار الكهرباء للقيام بأعمالهن المنزلية.

أما الشاب مصعب أبو بشير فعبر عن استهزاءه بالجدول الجديد الاضطراري مؤكداً أنه لم يرَ الكهرباء منذ عدة أيام.

ويبدو أن الحالة التي وصل لها المواطنين جعلت من السخرية أسلوب حياة يتبعونه في محاولة للتعايش مع مآسيهم، حيث كان رد المواطن أبو رفيق على أزمة الكهرباء مليء بالاستهزاء.

الإعلامية هدى بارود عبرت عن حالتها مع جدول التوزيع الجديدة ما بين انقطاع المياه وانقطاع التواصل عن العالم، عدا عن الطقس الحار والذي لا يمكن احتماله بدون كهرباء.

وأعلن شركة توزيع الكهرباء عن جدول توزيع الكهرباء في وقت سابق عن الجدول الذي سيتم العمل به بعد توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل.

وقال محمد ثابت الناطق باسم الشركة في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” إن كمية الكهرباء التي كانت تصل القطاع من الخطوط “اإاسرائيلية” 120 ميجاوات , ومن محطة التوليد 63 ميجاوات ، مشيراً الى توقف المحطة أفقد القطاع 63ميجا وات أي ثلث الكمية .

وأوضح إن جدول توزيع الكهرباء المتوقع العمل به من 3-4 ساعات فقط وصل مقابل 16 قطع.

وأعرب عن أمله أن تتواصل المساعي لمنع الاحتلال عن الاستمرار في قراراه بمنع ادخال الوقود ، التي قد تكون لها نتائج كارثية على كافة المناحي .

وأكد على أن منع الاحتلال لدخول الوقود وعدم وصوله إلى غزة سيؤدي إلى توقف المحطة، والذي بدوره سيؤدي إلى أزمة حقيقية.

وضمن حديثه لـ”مصدر الإخبارية” قال ثابت:” الوضع خطير، فنحن نعيش أزمة حقيقية منذ 15 سنة، وخاصة خلال هذا الصيف حيث وصل جدول الكهرباء لست ساعات وسيزيد سوءاً بعد إطفاء المحطة”.
ولفت ثابت إلى أن هذا الأمر سيزيد الضغط على الطواقم الفنية العاملة والميدانية “حيث علينا أن نتدبر أمرنا بكميات قليلة من الكهرباء وهو ما يشكل تحدي في ظل هذا الطقس الحار”

واستأنف ثابت:” هذه الأزمة ستلقي بظلالها على كافة قطاعات الحياة، فلا ننسى أننا فقدنا مصدر أساسي للكهرباء وهو الخطوط المصرية والتي كانت المحافظات الجنوبية تعتمد عليها بشكل رئيسي”.

وحذر ثابت من أنه إذا بقي الوضع القائم هو منع الاحتلال لإدخال الوقود، فستبقى المحطة متوقفة وستتفاقم الأزمة.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء بغزة عن العمل الثلاثاء المنصرم بتاريخ 18 أغسطس، حيث يمنع الاحتلال دخول الوقود للقطاع رداً إلى إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.

مركز حقوقي يحذر من تداعيات توقف محطة توليد الكهرباء في غزة بشكل كامل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تداعيات توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، ما يمس كافة الخدمات الأساسية التي يتلقاها المواطنون، خاصة المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي.

وأعرب المركز في بيان له عن قلقه الشديد من تداعيات وقف تشغيل المحطة اليوم على كافة الخدمات الأساسية لسكان القطاع، وخاصة الخدمات الصحية، وصحة البيئة، والمنشآت الصناعية والتجارية والزراعية وغيرها.

وجدد تأكيده على أن سياسة تشديد الحصار الإسرائيلي على غزة، والمعلنة بتاريخ 10/8/2020، تندرج في إطار إجراءات العقاب الجماعي وأعمال الانتقام غير الإنسانية وغير القانونية ضد السكان المدنيين في القطاع، والمستمرة منذ منتصف عام 2007.

وقال إن وقف المحطة سيؤدي إلى ارتفاع عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين من 16-20 ساعة يوميًا، وإلى تدهور متسارع في مستوى الخدمات الصحية، وخدمات صحة البيئة، بما فيها إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها.

وأضاف أن توقفها سيتكبد اقتصاد القطاع خسائر طائلة جراء توقف العمل في المنشآت الصناعية والتجارية والزراعية التي تعتمد في آلية انتاجها على الطاقة الكهربائية، مما سيعرضها لخطر التوقف وانهيار خدماتها.

وطالب المركز الحقوقي المجتمع الدولي بإجبار السلطات الإسرائيلية المحتلة على الإقلاع عن استخدام سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها على سكان القطاع، والتدخل العاجل لضمان توريد الوقود وكافة احتياجات سكان القطاع.

وقال مسؤول الإعلام في شركة توزيع الكهرباء، بمحافظات غزة، محمد ثابت، اليوم الثلاثاء: إن محطة توليد الكهرباء توقفت بشكل كامل.

وأضاف في تصريح نقلته وكالات محلية حكومية بغزة: أن هذا الأمر سيؤدي إلى جدول توزيع وصل للكهرباء، من 3 إلى 4 ساعات فقط.

وتتوقف محطة توليد الكهرباء في القطاع عن العمل، الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلنت سلطة الطاقة بغزة.

وأفادت سلطة الطاقة بغزة في بيان صحفي، يوم الأحد الماضي، أن توقف المحطة، جاء بسبب نفاد الوقود، نتيجة إيقاف توريد الوقود اللازم لتشغيل المحطة من طرف الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم الأربعاء الماضي من (معبر كرم أبو سالم).

وأوضحت، أن ذلك التوقف، سيترتب عليه زيادة العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية للمواطنين؛ لتصبح نسبة العجز أكثر من 75%.

بعد توقف محطة التوليد ..جدول توزيع الكهرباء في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلن محمد ثابت الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء عن جدول توزيع الكهرباء الذي سيتم العمل به بعد توقف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل صباح اليوم الثلاثاء 18/8/2020.

وقال ثابت في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” إن كمية الكهرباء التي كانت تصل القطاع من الخطوط “اإاسرائيلية” 120 ميجاوات , ومن محطة التوليد 63 ميجاوات ، مشيراً الى توقف المحطة أفقد القطاع 63ميجا وات أي ثلث الكمية .

وأوضح ان جدول توزيع الكهرباء المتوقع العمل به من 3-4 ساعات فقط وصل مقابل 16 قطع.

وأعرب عن أمله أن تتواصل المساعي لمنع الاحتلال عن الاستمرار في قراراه بمنع ادخال الوقود ، التي قد تكون لها نتائج كارثية على كافة المناحي .

وتوقفت محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء، الساعة العاشرة صباحاً ، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

وقال ثابت في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” إنه من المتوقع أن تصل عدد ساعات الوصل من 3 لـ 4 ساعات في حين توقف محطة التوليد.

وأكد ثابت على أن منع الاحتلال لدخول الوقود وعدم وصوله إلى غزة سيؤدي إلى توقف المحطة، والذي بدوره سيؤدي إلى أزمة حقيقية.

ضمن حديثه لـ”مصدر الإخبارية” قال ثابت:” الوضع خطير، فنحن نعيش أزمة حقيقية منذ 15 سنة، وخاصة خلال هذا الصيف حيث وصل جدول الكهرباء لست ساعات وسيزيد سوءاً بعد إطفاء المحطة”.

ولفت ثابت إلى أن هذا الأمر سيزيد الضغط على الطواقم الفنية العاملة والميدانية “حيث علينا أن نتدبر أمرنا بكميات قليلة من الكهرباء وهو ما يشكل تحدي في ظل هذا الطقس الحار”

واستأنف ثابت:” هذه الأزمة ستلقي بظلالها على كافة قطاعات الحياة، فلا ننسى أننا فقدنا مصدر أساسي للكهرباء وهو الخطوط المصرية والتي كانت المحافظات الجنوبية تعتمد عليها بشكل رئيسي”.

وحذر ثابت من أنه إذا بقي الوضع القائم هو منع الاحتلال لإدخال الوقود، فستبقى المحطة متوقفة وستتفاقم الأزمة.

ثابت يوضّح لـ”مصدر” جدول توزيع الكهرباء الجديد بعد توقف المحطة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة محمد ثابت اليوم الاثنين أنه لا يمكن التنبؤ بعدد ساعات معينة للوصل والقطع للكهرباء.

وقال ثابت في تصريح لـ “مصدر الإخبارية” إنه من المتوقع أن تصل عدد ساعات الوصل من 3 لـ 4 ساعات في حين توقف محطة التوليد.

وأضاف:” إذا توقفت المحطة غداً سنعتمد على الكهرباء “الإسرائيلية” حيث نحصل على 120 ميجا وات، وستكون هي المصدر الوحيد طيلة توقف المحطة”.

وأكد ثابت على أن منع الاحتلال لدخول الوقود وعدم وصوله إلى غزة سيؤدي إلى توقف المحطة، والذي بدوره سيؤدي إلى أزمة حقيقية.

 

أزمة على الأبواب

ضمن حديثه لـ”مصدر الإخبارية” قال ثابت:” الوضع خطير، فنحن نعيش أزمة حقيقية من 15 سنة، وخاصة خلال هذا الصيف حيث وصل جدول الكهرباء لست ساعات وسيزيد سوءاً بعد إطفاء المحطة”.

ولفت ثابت إلى أن هذا الأمر سيزيد الضغط على الطواقم الفنية العاملة والميدانية “حيث علينا أن نتدبر أمرنا بكميات قليلة من الكهرباء وهو ما يشكل تحدي في ظل هذا الطقس الحار”

واستأنف ثابت:” هذه الأزمة ستلقي بظلالها على كافة قطاعات الحياة، فلا ننسى أننا فقدنا مصدر أساسي للكهرباء وهو الخطوط المصرية والتي كانت المحافظات الجنوبية تعتمد عليها بشكل رئيسي”.

وحذر ثابت من أنه إذا بقي الوضع القائم هو منع الاحتلال لإدخال الوقود، فستبقى المحطة متوقفة وستتفاقم الأزمة.

وأعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، في قطاع غزة، أمس الأحد، عن توقّف عمل محطة توليد الكهرباء، بكامل قدرتها الإنتاجية، الثلاثاء المقبل، بسبب منع الاحتلال لدخول الوقود اللازم لتشغيلها؛ في إطار قرارته الأخيرة بتشديد الحصار.

وقالت سلطة الطاقة، في بيان لها: “نعلن توقف محطة توليد الكهرباء بكامل قدرتها الإنتاجية، بسبب نفاد كميات الوقود اللازم تشغيلها، جرّاء إيقاف توريده من الجانب الإسرائيلي، منذ الأربعاء الماضي “.

وحذّرت الطاقة من زيادة العجز في إمدادات الطاقة الكهربائية الواصلة لمنازل المواطنين، لتزيد عن 75 بالمائ، وحمّلت سلطة الطاقة إسرائيل، المسؤولية عن “التداعيات الكارثية لأزمة الكهرباء المحتملة جرّاء ذلك”.

وتحاول سلطات الاحتلال بقرارها منع دخول الوقود إلى غزة الضغط من أجل إيقاف البالونات الحارقة التي يطلقها مجموعة من النشطاء تجاه الأراضي المحتلة، مطالبين برفع الحصار عن قطاع غزة.

شركة الكهرباء تعلن عن الجدول المعمول به خلال عيد الأضحى

غزةمصدر الإخبارية

أعلن مدير العلاقات العامة في شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة، محمد ثابت اليوم الاثنين، عن الجدول المعمول به خلال أيام عيد الأضحى.

وقال ثابت في بيان صحفي ، إنّ “جدول الكهرباء الذي سيُعمل به خلال أيام عيد الأضحى المبارك، 8 ساعات وصل يقابلها 8 ساعات فصل.

وأشار ثابت إلى وجود نسبة عجز تترواح بين ساعتين ونصف إلى ثلاثة ساعات.

أكدت شركة توزيع كهرباء غزة ، اليوم الأحد، بأن مستوى الطلب على الطاقة الكهربائية، وصل مستويات كبيرة في ظل هذه الأجواء الحارة، وخاصة في فترات الذروة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت في تنويه نشرته لوسائل الإعلام، أنه يأتي ذلك في ظل أن المتوفر من كهرباء قرابة (180) ميجاوات، وهي كمية قليلة جداً لا يمكنها سد فجوة العجز الكبيرة الناتجة عن ازدياد الطلب في مختلف المناطق، وبالتالي انعكس ذلك بشكل مباشر وكبير على جدول توزيع الكهرباء.

وأكدت كهرباء غزة أنها تعمل على مدار الساعة من أجل ضمان وصول التيار الكهربائي في أوقاته المحددة، وسد جزء من العجز الناتج عن الاحتياج الكبير للطاقة، وهي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل ذلك.

ودعت الشركة جمهور المواطنين والمؤسسات إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك، وخاصة أجهزة التكييف والبرادات، وعدم تشغيلها بشكل مفرط ومبالغ فيه، وذلك مراعاة للوضع العام وحاجة الناس المتزايدة للكهرباء، خاصة في تلك الأوقات من العام، والتي تعد من أشهر الذروة.

وختمت شركة توزيع الكهرباء بيانها، بأنها تأمل الاستجابة لدعوتها والامتثال لتعليماتها، تحقيقاً للمصلحة العامة وتلبية لحاجة قطاع عريض من المواطنين، حيث إنها تبذل جهوداً كبيرة منذ انطلاق حملتها الخاصة بخفض الفاقد الكهربائي، وتنظيم شبكات الكهرباء #مسؤوليتك_تحميها، وذلك للتصدي للانتهاكات والتعديات، التي تحرم المواطنين من حقوقهم، وتؤدي لزيادة كبيرة في الأحمال، وبالتالي ينعكس ذلك على جدول الكهرباء.

وقالت: إن الشركة تهيب بالجميع التكافل والتعاون للاستمرار بتقديم تلك الخدمة في أحسن صورها وبشكل عادل ومتساو للجميع، كما تدعو الشركة الجميع للإبلاغ عن أي تعديات أو طوارئ في موضوع الكهرباء، بالاتصال على الرقم 133 الخاص بالشركة.

شركة الكهرباء تعلن عن جدول التوزيع لفصل الصيف

غزة مصدر الإخبارية

أكدت شركة توزيع الكهرباء في غزة اليوم الاثنين، أن جدول توزيع الكهرباء المعمول به حالياً، ثماني ساعات وصل مقابل ثماني ساعات قطع ، مشيراً الى ان ما يتوفر من زيادة للكهرباء يتم ضخه للمواطنين بالتساوي.

وأوضحت الشركة في تصريح صحفي اليوم، أنه مع الدخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، أصبحت الامور صعبة وخاصة في موضوع الزيادة في عدد ساعات الكهرباء ، موضحةً إلى أنه في السابق كان المواطن ينعم بوجود ساعات زيادة من الكهرباء.

وبينت :”يمكننا إعادة الكهرباء للمواطن في ساعات الليل، ولكن في أوقات الذروة لا نستطيع إعادتها مرة أخرى”، مطالبة بترشيد استهلاك الكهرباء، وعدم الإفراط في تشغيل المكيفات، وأن يتم استخدامها بشكل عقلاني.

ووجهت الشركة دعوة إلى الموظفين في مكاتبهم، للحرص على إطفاء الأنوار والمكيفات عند مغادرة مكاتبهم، مطالبة في الوقت ذاته، كل المسؤولين في المدارس والجامعات والشركات، بالإيعاز لذوي الأمر بضرورة التشييك في نهاية الدوام على موضوع الانارة.

تاريخ أزمة الكهرباء في غزة

تعود بداية أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

وبلغت قيمة الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي للمحطة حوالي ستة ملايين دولار، وظلت المحطة في حالة توقف جراء ذلك القصف إلى أن تم إصلاحها وإعادتها للعمل عام 2009.

بعد إصلاح المحطة جزئيا عام 2009 قام الاتحاد الأوروبي بتمويل تكاليف الوقود اللازم لتشغيل المحطة، حيث ظل يدفع حوالي خمسين مليون شيكل شهريا وهو ما يعادل ثمن 8800 متر مكعب تكفي لإنتاج حوالي 60 إلى 65 ميغاواتا.

بيد أنه أصبح -اعتبارا من 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2009- يحول المبلغ ذاته إلى وزارة المالية الفلسطينية في رام الله، على أن تقوم الوزارة بتولي مهمة دفع ثمن الوقود، وإثر ذلك تقلصت الكمية إلى نحو 4500 متر مكعب شهريا تكفي لإنتاج 30 ميغاواتا (مولد واحد فقط في المحطة)، مما تسبب في زيادة ساعات فصل الكهرباء خلال عام 2010.

وفي عام 2011 بدأت محطة توليد الكهرباء في غزة باستخدام الوقود المصري، وأصبحت تعمل بثلاثة مولدات لتنتج طاقة في حدود 80 ميغاواتا.

وفي بداية عام 2012 بدأت أزمة شح الوقود المصري بالظهور بعد تقليل الكميات الموردة إلى القطاع، وهو ما أدى إلى اعتماد المحطة على مخزونها إلى أن نفدت كمية الوقود وتوقفت المحطة عن العمل بتاريخ 14 فبراير/شباط 2012.

وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت المحطة للقصف الإسرائيلي خلال الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعوام 2008 و2011 و2014، وهو ما ألحق أضرارا مادية كبيرة في مرافقها وأثر على عملية توليد الكهرباء.

Exit mobile version