تجدد التظاهرات ضد خطة إضعاف جهاز القضاء للأسبوع الـ 35 على التوالي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تجددت، مساء اليوم السبت، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف “جهاز القضاء”، للأسبوع الـ 35 على التوالي.

وخرجت تظاهرات في عشرات المدن والبلدات منها تل أبيب وحيفا والقدس ورحوفوت وكفار سابا وهرتسيليا ونس تسيونا.

وشارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية في شارع “كابلان” وسط تل أبيب، كما نظمت تظاهرة حاشدة في مفترق “حوريف” في حيفا، ومفترق “كركور” قرب برديس حنا، ومفترق “كرميئيل”.

وأعلن منظمو الاحتجاجات، تنظيم مسيرات لمدة ثلاثة أيام في الجنوب والشمال نهاية الأسبوع المقبل، على غرار المسيرة التي نظموها من تل أبيب إلى مقر “الكنيست” في القدس، في شهر تموز(يوليو) الماضي.

اقرأ/ي أيضا: تل أبيب: عشرات المصابين خلال اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومهاجرين إريتريين

ولفتوا إلى تصعيد احتجاجاتهم قبيل بدء جلسات المحكمة العليا في 12 أيلول(سبتمبر) الجاري للنظر في عدة التماسات لإلغاء قانون “الحد من المعقولية” الذي أقره الكنيست، والأعياد اليهودية، وافتتاح الدورة الشتوية للكنيست.

وفي 24 تموز (يوليو) الماضي، صوّتت “الكنيست” الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة.

ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.

وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة الإسرائيلية في إطار خطتها لإضعاف جهاز القضاء.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني(يناير)، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول(ديسمبر) وخطتها لإضعاف “جهاز القضاء”.

تجدد التظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تجددت، مساء اليوم السبت، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، للأسبوع الـ 33 على التوالي.

وخرجت تظاهرات في عشرات المدن والبلدات منها تل أبيب وحيفا والخضيرة. واستبقت الشرطة الإسرائيلية ذلك، بالإعلان عن إغلاق عدة شوارع في تل أبيب وحيفا.

وتوافد عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع “كابلان” في تل أبيب. وأغلق المتظاهرون طريق “أيالون” السريع. كما نظمت تظاهرات حاشدة في مفترق “حوريف” في حيفا.

وقال منظمو الاحتجاجات، في بيان قبيل انطلاق التظاهرات، إن “إسرائيل تتدهور إلى ديكتاتورية، ليس فقط في التشريع ولكن أيضًا في السلوك الاستبدادي لرئيس الوزراء”.

وأضافوا أن “إسرائيل تمر بأوقات خطيرة: تهديدات للإعلام الحر والمحاكم والمجتمع المدني”، ولا يمكن إنقاذها إلا “باحتجاج حازم لا هوادة فيه”.

وكان المئات من الإسرائيليين قد تظاهروا، مساء أمس الجمعة، عند خط القطار الخفيف في تل أبيب الذي افتتح حديثًا، حيث قيد عدد من النشطاء أنفسهم في القطار لمدة ساعتين ونصف للتنديد بتعطيله أيام السبت.

اقرأ/ي أيضا: مرشح جمهوري يدعو الولايات المتحدة إلى تخفيض المساعدات المقدمة لإسرائيل

وتتواصل الاحتجاجات في ظل اشتداد الأزمة بين قادة الجيش الإسرائيلي وحكومة نتنياهو، على خـلفية خطة إضعاف جهاز القضاء. بالإضافة إلى تسجيل حالات تمييز ضد النساء والفتيات في المواصلات العامة.

وفي 24 تموز(يوليو) الماضي، صوّتت “الكنيست” الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة.

ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.

وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة الإسرائيلية في إطار خطتها لإضعاف جهاز القضاء.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني(يناير)، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول(ديسمبر) وخطتها لإضعاف “جهاز القضاء”.

الإسرائيليون في انقسام غير مسبوق عوامله عميقة متراكمة.. هل يتدخل البيت الأبيض؟

أقلام- وديع عواوده 

تدخل لحظة الاحتقان داخل إسرائيل، في هذه الساعات، ذروتها، قبيل ساعات من المصادقة على مشروع قانون خلافي يُعرَف بقانون إلغاء حجة المعقولية، وسط تصاعد غير مسبوق في حدة السجال، الذي دخل، للمرة الأولى، إلى الجيش، كما يتجلى في إعلان عدد كبير من العساكر عن وقفهم التطوّع والخدمة في الاحتياط.

وتعمل لجنة القضاء والقانون داخل الكنيست، اليوم الأحد، على إنهاء إعداد النص النهائي لمشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، لطرحه الليلة القادمة، أو صباح الغد، للمصادقة عليه بالقراءة الثانية والثالثة، وبالتالي يصبح ساري المفعول.

ويقضي هذا القانون الجديد بمنع جهاز القضاء من إلغاء قرارات الحكومة ومنتخبي الجمهور، أو التدخل لدفعهم لاتّخاذ قرار معين.

وجع قلب

في محاولة لتخفيف وطأة الانقسامات، والتقليل من قيمة التحذيرات من التبعات الإستراتيجية السلبية، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو داخل إلى المستشفى، في ساعة متأخرة من الليل الفائت، إنه بخير، وإنه بحال لم تتحقق تسوية فإن الكنيست ذاهبٌ للمصادقة على مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، على أن يبادر فور ذلك للبحث عن تسوية حول بقية مشاريع القوانين المطروحة.

وهناك من يرجّح أن نتنياهو، ورغم تطرّف رؤيته السياسية، لم يكن معنياً بأن تتم المصادقة على الخطة القضائية الإصلاحية بهذا الثمن الذي سبّب له أوجاع رأس وقلب، على ما يبدو، خاصةً أن الصراعات المستمرة، منذ مطلع العام، تشغله عن معالجة ملفات ساخنة ومهمة، مثل إيران والتطبيع وغلاء المعيشة وغيره.

وتبعه رئيس حزب “شاس”، وزير الداخلية والصحة المُقال أريه درعي، بأنه يوافق نتنياهو الرأي، وأنه يجب تمرير تقليص حجة المعقولية حتى نهاية الدورة الحالية للكنيست بالتوافق مع المعارضة، أو من دون ذلك.

على خلفية إعلان آلاف العسكريين رفضهم لمواصلة التطوع والخدمة العسكرية في جيش الاحتياط، ومن بينهم 1100 طيار عسكري، وعشرة آلاف ضابط في الاحتياط، نقل وزير الأمن، يؤاف غالانت، رسالة واضحة لنواب الائتلاف بأنه قد يضطر إلى عدم المشاركة بالتصويت على مشروع قانون تقليص حجة المعقولية، إذا لم يتوصل الطرفان إلى صيغة توافقية، أو مخففة.

وتفيد الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “مكان” بأن جهات في الائتلاف تهدد بإقالة كل من يصوّت ضد مشروع القانون، أو لا يشارك في التصويت، فيما واصل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر محاولات التوصل لتفاهمات، حتى ساعات الفجر، لكن دون جدوى.
مذكرة شديدة اللهجة

كما أعرب قادة الموساد والشاباك وقيادة جيش الاحتلال عن دعمهم لضباط الاحتياط في الأفرع الأمنية في وقف مشاركتهم التطوعية في صفوف جيش الاحتياط. وبعث رؤساء جهاز الموساد والأمن العام “الشاباك”، وكذلك رؤساء هيئة الأركان المتقاعدون، أمس السبت، مذكرة لنتنياهو، يعلنون فيها أنهم “يدعمون الجنود والضباط الذين قرروا وقف عملهم التطوعي في صفوف الأجهزة الأمنية”.

كما وقع على هذه المذكرة عشرات المسؤولين الأمنيين السابقين، الذين يعتبرون رئيس الوزراء “مسؤولاً عن الأضرار التي تلحق بالأمن”. ومن بين الأسماء الموقعة على المذكرة نجد كلاً من الرؤساء السابقين لجهاز الموساد: ناحوم أدموني، إفرايم هاليفي، شبتاي شابيط، داني ياتوم، تمير فاردو.

وكذلك وقّعَ المذكرة رؤساء سابقون للشاباك؛ كارمي غيلون، يوفال ديسكين، نداف أرغمان. ومن بين الأسماء الموقعة عددٌ من الرؤساء السابقين لهيئة الأركان العامة مثل: ايهود براك، موشيه يعلون، داني حالوتس، وغيرهم من الضباط من ذوي الرتب العسكرية الرفيعة.

وجاء في المذكرة: «نحن نرى فيك المسؤول المباشر عن الضرر الجسيم الذي يلحق بالجيش الإسرائيلي وبأمن إسرائيل. إن الحكومة الإسرائيلية تحت قيادتك تدفع بالتشريعات، بينما تتجاهل تماماً الضرر اللاحق بالديمقراطية الإسرائيلية. إن الإجراءات التشريعية تسحق القاسم المشترك للمجتمع الإسرائيلي، وتمزق الشعب، وتفكك الجيش الإسرائيلي وتُلحق بأمن إسرائيل ضرراً فادحاً».

ومضى قادة إسرائيل السابقون في القول: «نتوقع منك أن تتحمل المسؤولية، وأن توقف التشريعات، وأن تبدأ عملية التحاور من أجل تغييرات تتم فقط عبر التوافق الواسع بين الشعب وكنيست إسرائيل».
إما تشريع متوافق عليه أو تدمير إسرائيل

وشهدت البلاد مظاهرات ومسيرات صاخبة في عدد كبير من المدن. وإلى القدس المحتلة وصلت مسيرة من عشرات الآلاف من الإسرائيليين، وباتوا في خيم في حديقة مجاورة للكنيست، ويواصلون التظاهر، اليوم وغداً.

وأغلق العشرات من المتظاهرين مسالك شارع أيالون، الليلة الماضية، واعتقلت شرطة الاحتلال عشرات منهم.

وخلال المظاهرات قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، إن أمام نتنياهو خيارين فقط: إما تدمير الدولة، وتمزيق الشعب، أو وقف التشريع والعودة إلى المحادثات.

بِدورِه، حثّ رئيس حزب “المعسكر الرسمي” بيني غانتس رئيسَ حكومة الاحتلال على التوصل إلى تفاهمات.

وأَعلن عدد من كبار مكاتب المحاماة عن تعطيل عملهم، اليوم الأحد، بسبب التشريع وتأثيره على الشرخِ في الشعب والاقتصاد وأَمن الدولة.

وتسمح المكاتب لمستخدميها بالانضمام إلى فعاليات الاحتجاج في القدس.

كما نظمت مظاهرة بمشاركة الآلاف قبالة مبنى نقابة العمال العامة مطالبين رئيسها، ارنون بار دافيد، بتعطيل المرافق الاقتصادية في البلاد، ولم يصدر موقف بعد عن النقابة العامة. بين هذا وذاك تدخل إسرائيل، في هذه الساعات، حالة من الغليان، وتبدو بعض المدن كالمرجل، وهي على مسافة ساعات من ارتطام القطارين المتسارعين وبلوغ نقطة اللا عودة، التي تنذر بالمزيد من التشظي الخطير.

ربما تنجو إسرائيل من هذا التشظي وتبعاته غير المرئية، نتيجة استقالة وزير الأمن يوآف غالانت، ومعه بعض نواب “الليكود” المتحفظين على الخطة “الإصلاحية”.

ومن غير المستبعد أن يتدخل البيت الأبيض في شكل مباشر، وأكثر قوة هذه المرة، لفرملة حكومة الاحتلال، ودفعها للتراجع نحو البحث عن تسوية.

نقلاً عن صحيفة القدس العربي

اقرأ/ي أيضا: مستشاران مقربان من نتنياهو يطالبان بوقف التشريع

مركز عدالة يوجه رسالة للقضاء الإسرائيلي بشأن ملاحقة ناشطين

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

بعث مركز عدالة القانوني في الداخل المحتل، رسالة إلى المستشار بالقضاء لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن انتهاكات وملاحقات جهاز المخابرات، مؤخرًا، للشباب الناشطين في مجموعة “بلدنا النقب” التابعة لجمعية الشباب العرب- بلدنا.

ويأتي هذا التوجه بعد سلسلة من النشاطات التي حاولت تنظيمها المجموعة منذ أشهر، حيث قام جهاز الأمن العام “الشاباك” بتعطيل تنفيذها، وإلغائها مستعملًا سياسات التخويف والترهيب والتوعد، وملاحقة الشباب والشابات في المجموعة ودعوتهم للتحقيق.

وجاء في الرسالة إنه “توجهت لنا جمعيّة بلدنا، على إثر التهديدات، والتدخّل المباشر بأنشطة المجموعة التي وصلت في الفترة الأخيرة، والتي بلغت حد تعطيل وإلغاء أنشطة مختلفة كان من المقرر حدوثها من خلال تهديد المسؤولين في المراكز الجماهيريّة في النقّب، وإجراء محادثات تحذيرية مع الناشطين والناشطات في المجموعة”.

اقرأ/ي أيضا: دعوات للمشاركة في تظاهرات منددة بالجريمة في الداخل المحتل

وقال المركز والجمعية “إن جهاز الشاباك عطّل أمسية موسيقيّة للفنان كنعان الغول كان مقررًا عقدها في بداية العام الجاري 2023 في القصر الثقافي برهط، ممّا أدّى لإلغاء العرض”.

وأشارا إلى تعطيل الندوة الحوارية حول قضية مسافر يطّا، والتي كان من المفترض عقدها منتصف شهر آذار(مارس) الماضي في المركز الجماهيري بكسيفة بحضور الباحث منصور النصاصرة، والناشط سامي الهريني من مسافر يطا.

وبينا أن “الشاباك” لاحق الندوة حتى عندما حاول الناشطون إيجاد مكان آخر بملكية خاصة لتنظيمها في كسيفة، مما أدى في نهاية الأمر إلى تنظيمها عبر منصّة زوم.

يُذكر إلى تعطيل وإلغاء جهاز “الشاباك” وعمادة شؤون الطلبة في جامعة “بن غوريون”، نشاطًا فنّيًا موسيقيًا، بعد أن تم استصدار موافقة بتنظيمه في إحدى قاعات الجامعة، بزعم المواقف السياسية للفنان كنعان الغول.

للأسبوع الثامن.. تجدد التظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء

الأراضي المحتلة – مصدر

خرج آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تظاهرات احتجاجية في “تل أبيب” وعشرات البلدات والمفترقات الرئيسة ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطة إضعاف القضاء، وذلك للأسبوع الثامن عشر على التوالي.

وتأتي التظاهرات ذلك في وقت تواصل فيه حكومة نتنياهو مساعيها لإجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية.

وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

وكان نتنياهو أعلن في 27 آذار (مارس) تعليق الخطة لإعطاء فرصة للحوار، لكن الاحتجاجات ضد حكومته ما زالت كثيفة، حيث رأى منظمو الاحتجاجات أن هذا الإعلان مجرد محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليا.

في الوقت نفسه يخوض الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مفاوضات منذ شهر مع ممثلين عن الحكومة والمعارضة بهدف التوصل إلى تسوية، إلا أن هذه المفاوضات لم تصل إلى أي نتيجة، حيث يشهد المجتمع الإسرائيلي حالة استقطاب واسعة بين القوى المؤيدة للحكومة وخطتها والقوى المعارضة لذلك.

في السياق أظهر استطلاع للرأي أُجري لصالح قناة “كان” العبرية خيبة أمل الإسرائيليين في الحكومة الحالية، وبيّن أن 74% من المستوطنين يرون أن أداء حكومة نتنياهو غير جيد.

وعلى الجانب الآخر، 20% فقط يرون أن أداء حكومتهم الحالية جيد، وحسب الاستطلاع فإنّ 50% من الإسرائيليين الذين صوتوا لصالح الأحزاب المشاركة في الحكومة يرون أنّ أداءها غير جيد.

أما ما يخص أداء الوزراء في الحكومة، أظهر الاستطلاع 67% يرون بأن أداء نتنياهو غير جيد مقابل 26%، في حين أنّ 54% من مصوّتي حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو يرون أن أداءه جيد مقابل 44%.

رفضاً للتعديلات القضائية: دعوات لمظاهرات قرب مطار بن غوريون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن دعوات لمظاهرات ضخمة ينظمها مستوطنون يوم غد ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واحتجاجاً على التعديلات القضائية.

وقالت القناة 12 العبرية إن “دعوات صدرت لمظاهرات ضخمة غداً قرب مطار بن غوريون بالمركبات لعرقلة زيارة نتنياهو وزوجته سارة إلى برلين.

وأضافت أنه ناشد قرابة 1000 أكاديمي سفيري ألمانيا وبريطانيا للعمل على إلغاء زيارة نتنياهو لبلديهما.

وأغلق متظاهرون صباح اليوم، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس المحتلة، احتجاجا على مواصلة دفع تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء. وفرقت الشرطة بالقوة المتظاهرين، الذين ربطوا بعضهم ببعض، واعتقلت 10 متظاهرين، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وينتمي المتظاهرون، الذين ربطوا بعضهم ببعض وجلسوا على الشارع، إلى مجموعة تطلق على نفسها تسمية “سد الطريق أمام الانقلاب”، وأعلنوا أن إغلاق الشارع يمنع موظفي الوزارات من الوصول إلى مكاتبهم بهدف عرقلة عملهم.

وجاء في بيان صادر عن المجموعة أنه “جئنا اليوم كي نغلق الطريق إلى مكاتب الحكومة وبدعوة واضحة: إذا لم تبدأوا بالعمل لمصلحة الجمهور، فلن نسمح لكم بالعمل بتاتا. والحكومة الإسرائيلية الـ37 (الحالية) لا تعنى بأي قضية مهمة فعلا للجمهور. وهي لا تعنى بغلاء المعيشة، ولا تحل أزمة التعليم ولا تعنى بتحسين جهاز الصحة. وهي تشرعن فسادا سلطويا، تستهدف حرية الصحافة، وتشعل الدولة وتعقّر استقلالية السلطة القضائية”.

ووصل المتظاهرون إلى منطقة مباني الوزارات بعد مصادقة الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى، خلال الليلة الماضية، على تعديلات في “قانون أساس: القضاء” الذي يضعف المحكمة العليا ويمنعها من ممارسة الرقابة القضائية على عمل وقرارات الحكومة، وعلى تعديلات على قانون “التعذر” الذي يمنع عزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بسبب تعذره عن القيام بمهامه وخرق اتفاق تناقض المصالح معه على إثر محاكمته بتهم فساد خطيرة بينما سيستفيد من تمرير خطة إضعاف القضاء.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يتعهد بالمضي قدماً في إجراءات التعديلات القضائية

خطة إضعاف القضاء.. رؤساء المعارضة يقاطعون التصويت النهائي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن رؤساء الأحزاب الإسرائيلية المعارضة، يائير لابيد وبيني غانتس وأفيغدور ليبرمان وميراف ميخائيلي، يعتزمون مقاطعة التصويت في الهيئة العامة للكنيست على تشريعات خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لإضعاف جهاز القضاء بالقراءة الثالثة.

ووفقاً للمصادر العبرية، قال رؤساء هذه الأحزاب “إنهم سيفعلون أي شيء من أجل وقف هذه التشريعات” التي وصفوها بأنها “مجموعة قوانين جنونية”.

وأضافوا إنهم سيتطرقون إلى خطة رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، بخصوص جهاز القضاء بعد نشرها، واعتبروا أن “وحدة الشعب تبدأ بحوار حقيقي، وطالما لا يوجد وقف للتشريعات فإن هذا خداع”.

واجتمع رؤساء هذه الأحزاب بطلب من ليبرمان، الذي طلب أن يدرسوا إمكان مقاطعة التصويت.

وجاء في بيان بعد الاجتماع أن “البديل الصحيح حاليا هو تسوية قانونية شاملة ومتزنة، وإنشاء فصل بين السلطات إلى حين التوصل إلى دستور”. وأضافوا أنهم يثمنون جهود هرتسوغ للتوصل إلى حوار بين الحكومة والمعارضة.

وقال رئيس المعارضة لبيد لدى افتتاح اجتماع كتلة حزبه “ييش عتيد” في الكنيست، إن “نتنياهو أصبح متعذرا عن القيام بمهامه. وفقد السيطرة على حكومته. ووزراؤه لا يعيرونه أهمية. والدولة تتفكك من حوله وتعذر عليه القيام بأي شيء”.

وحذر غانتس من تصعيد أمني خلال شهر رمضان المقبل، ودعا نتنياهو إلى وقف التشريعات حتى نهاية شهر رمضان. واعتبر أن “تفكيك الدولة من الداخل فيما الإرهاب يضربنا من الخارج هو جائزة إرهاب وخطر على أمن الدولة”.

اقرأ/ي أيضاً: هل تقود الأوضاع في الضفة نحو تصعيد كبير مع قطاع غزة؟

الاحتجاجات المناهضة لحكومة الاحتلال تعرقل زيارة وزير الدفاع الأمريكي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اضطر إلى تغيير جدول زيارته إلى تل أبيب بسبب الاحتجاجات التي تعم البلاد، على خلفية خطة إضعاف القضاء، ومن المقرر أن يلتقي أوستن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

ووفقاً لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، تغير مكان الاجتماع من وزارة الدقاع إلى مكان قريب من مطار بن غوريون، ببسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي من المتوقع أن تشل حركة المرور في جميع أنحاء الداخل المحتل.

وكان من المفترض أن يصل أوستن في وقت مبكر من يوم الخميس من مصر في زيارة تستغرق يوما واحدا لتل أبيب، لكن بدلا من لقاء المسؤولين الإسرائيليين في القدس المحتلة أو في مقر وزارة الدفاع بوسط تل أبيب، ستعقد اجتماعاته في مصنع بالقرب من مطار “إسرائيل” الدولي.

وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في الاحتجاج والنزول إلى الشوارع في الأسابيع الأخيرة، للتظاهر على خطط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجديدة لإصلاح النظام القضائي في البلاد، ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات يوم الخميس، مع توقع إغلاق الطرق وتحذير السلطات من اضطرابات محتملة في المطار.

وصرح المتحدث باسم البنتاغون، البريغادير جنرال بات رايدر، إن تغيير مكان انعقاد الاجتماع جاء بناء على طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية وأحال أسئلة أخرى إلى إسرائيل.

وقال مسؤول دفاعي أميركي بارز إن مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الاحتجاجات المزمعة بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي تقع بالقرب من مركز الاحتجاجات. أضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدعم الحق في تنظيم احتجاجات غير عنيفة وأن أوستن مستعد للقاء مضيفيه الإسرائيليين أينما يفضلون.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يشكر سموتريتش لتراجعه عن تصريحاته العنصرية بشأن حوارة

حكومة الاحتلال تعتزم تسريع وتيرة المصادقة على خطة إضعاف القضاء

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت إذاعة “كان” العبرية، اليوم الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتزم تسريع وتيرة المصادقة على تشريعات خطة إضعاف القضاء، الأسبوع المقبل، ومن خلال دفع قسمي الخطة بالتوازي.

تقرير الإذاعة العبرية جاء مخالفاً تماماً لما نقلته صحيفة “هآرتس”، التي تحدثت عن تسويات ومفاوضات متواصلة حولها لدى رئيس دولة الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، ويعارض وزير القضاء، ياريف ليفين، الذي يقود تشريع الخطة في الكنيست، التسويات المقترحة ويرفضها بشدة، ويطالب رؤساء أحزاب المعارضة بإيقاف التشريعات من أجل إجراء مفاوضات مع الائتلاف حولها.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن قياديين في حزب “الليكود” قولهم إنه لا توجد حاليا توافقات واسعة بمتناول اليد بشأن تسويات كهذه.
وقال مصدر رفيع في الليكود إن التقارير حول تسويات كهذه هو “خداع”.

وأضاف أنه “لا توجد توافقات ولن تكون كهذه في الأيام القريبة. وليفين يريد التحدث عن تسوية في الدقيقة الـ90 فقط، وعندما يكون كل شيء جاهز للمصادقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة. وفي هذه الأثناء، تجري مماطلة والرئيس يسهم فيها أيضا”.

وبحسب “كان”، فإنه ستجري الأسبوع المقبل مداولات في الكنيست حول القسم الثاني من خطة إضعاف جهاز القضاء، الذي يتناول الرقابة القضائية و”فقرة التغلب” (أي سن الكنيست قانونا ألغته المحكمة العليا) والتصويت عليه بالقراءة الأولى.

اقرأ/ي أيضاً: يسمح بهجرة أقرباء اليهود إلى تل أبيب.. الليكود يعلن البقاء على “بند الحفيد”

خلال تظاهرات ضد إضعاف القضاء.. اعتقال 21 شخصاً وإصابة عناصر بشرطة الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير عبرية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 21 شخصا خلال التظاهرات ضد خطة إضعاف القضاء، وأصيب عدد من عناصر الشرطة.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدر في الشرطة انه “تم بشكل إجمالي توقيف 21 من المحتجين على طريق ايالون السريع بعد انتهاكهم للنظام العام”.

وتابعت أنه تمت إعادة فتح جميع الطرق في “تل أبيب” التي أغلقت لعدة ساعات خلال الاحتجاج الجماهيري ضد الإصلاح القضائي.

وبينت أنه أصيب عدد من ضباط الشرطة بجروح طفيفة خلال اشتباكات مع المتظاهرين، بما في ذلك “اثنان تعرضا للعض من قبل مثيري الشغب”.

وتجددت، مساء السبت، التظاهرات الحاشدة في “تل أبيب” وحيفا وهرتسيليا وبئر السبع والقدس ضد الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، للأسبوع الخامس على التوالي.

وبدأ عشرات الآلاف من المتظاهرين يتوافدون إلى أمام مباني الحكومة في شارع “كابلان”، وساحة “هابيما” في تل أبيب.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات رفضاً لتدخل الحكومة الإسرائيلية، بجهاز الشرطة والقضاء وتقويضهما وفقا لسياساتها، في ما اعتبروه “مسا بالديمقراطية وانقلابا عليها”.

واستبقت شرطة الاحتلال انطلاق التظاهرة، وأغلقت عدة شوارع في تل أبيب أمام حركة السير، وطالبت السائقين باستخدام طرق بديلة.

ويأتي تجدد المظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف جهاز القضاء، في وقتٍ تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى التصويت على بنود الخطة التي لاقت رفضاً من قبل السياسيين وكافة أفراد المجتمع الإسرائيلي.

Exit mobile version