الاحتلال يقر بفشل القبة الحديدية في التصدي لصاروخ روحوفوت

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن خللاً تقنيا حال دون اعتراض الصاروخ الذي استهدفت به المقاومة الفلسطينية الليلة الماضية بلدة روحوفوت بمدينة تل ابيب.

وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري تعقيباً على الصاروخ الذي أصاب موقعا في “رحوفوت” جنوب تل أبيب، بان خللاً تقنيا حال دون اعتراض الصاروخ رغم انه تم إطلاق صواريخ اعتراضية من منظومة القبة الحديدية لإسقاطه، ما أدى لاصابة مبنى مكون من أربعة طوابق بصورة مباشرة وألحق به دمارا شديدا وأسفر عن مقتل اسرائيلي،و اصابة ما لا يقل عن 8 اسرائيليين بجروح مختلفة.

وأفاد أنه بحسب التحقيقات الأولية، تم إطلاق وابل من النيران ولم يتم اعتراض الصاروخ من قبل القبة الحديدية مما أدى لإصابة الموقع، ما حدث هو خطأ تقني، حيث انطلق صاروخ الإعتراض ولكنه لم يصب الهدف”

واشار إلى أن الصاروخ الذي استهدف تل ابيب الليلة الماضية، من انتاج فلسطيني ويبلغ مداه 70 كيلومتر ويصل وزن رأسه المتفجر نحو 20 كغم.

اقرأ/ي أيضا: إليك تفاصيل الصاروخ الذي أُُطلق من غزة وأصاب منزل في رحوفوت

الاحتلال ينشر القبة الحديد في القدس ويُعزز التواجد الأمني بالمدينة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال قناة كان العبرية: إن “التوقعات تُشير إلى وصول مئات المستوطنين إلى المسجد الأقصى غدًا الخميس”.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن شرطة منطقة القدس تستعد لاندلاع مواجهات بعد “تهديد وتحريض” حركة حماس.

وأشارت القناة، إلى أن في ضوء التهديدات سيتم نشر الآلاف من رجال الشرطة في جميع المدن الليلة ويوم غدٍ لتأمين احتفال المستوطنين فيما يُسمى ذكرى “قيام إسرائيل”.

من جانبها، ذكرت القناة 14 العبرية، أنه إلى جانب حالة التأهب في القدس استعدادًا لاقتحام المستوطنين للأقصى غدًا الخميس، فإن المؤسسة الأمنية تستعد أيضا لاحتمالية إطلاق صواريخ من غزة ولهذا نشرت القبة الحديد كما تتوقع تنفيذ عمليات فدائية في الداخل.

في ضوء ذلك، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، القبة الحديد في القدس تحسباً لإطلاق صواريخ في ذكرى “قيام إسرائيل) بحسب مصادر اعلام عبرية.

في سياق متصل، قال وسائل الاعلام العبرية: إن “ما يسمى بالمجلس الإقليمي “إشكول” أكمل مشروع “التشجير الأمني” عند نقاط مختلفة من الحدود مع قطاع غزة.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإنه بعد عام على العدوان الأخير على غزة وخطر الصواريخ المضادة للدبابات من قطاع غزة لا يزال يشغل المنظومة الأمنية.

وتابعت الصحيفة أنه في “هذا الصباح في المجلس الإقليمي أشكول استمروا في مشروع “التشجير الأمني” وزرعوا المزيد من الأشجار لحجب المناطق المكشوفة في نقاط مختلفة عند الحدود”.

أقرأ أيضًا: خوفاً من الصواريخ.. الاحتلال يستكمل مشروع التشجير على حدود غزة

 

القبة الحديد محور اهتمام جيش الاحتلال خشية تصاعد الأحداث مع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، تعزيز منظومة القبة الحديد على حدود قطاع غزة، خشية إطلاق صواريح من القطاع، سيما في أعقاب أحداث القدس، وفق ما أوردت قناة “كان” العبرية.

ويأتي تعزيز منظومة القبة الحديد بعد أن زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، أن حكومته جاهزة لمواجهة أي سيناريو وقواته متأهبة لتنفيذ أي مهمة، في أعقاب العدوان على الأقصى الذي شنته قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم الجمعة.

جاء ذلك بعد أن أجرى بينت مداولات ومشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، والمفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، وقائد وحدة حرس الحدود.

وقال بينت إن حكومته تعمل “من أجل تهدئة الوضع في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وكافة أنحاء إسرائيل”، حد تعبيره.

وادعى شبتاي أن “عدداً قليلاً من الأشخاص يحاولون خرق النظام في منطقة جبل الهيكل(الأقصى) “.

وأضاف: “أقول بصورة واضحة إنه لن نسمح لأي مجموعة كهذه أو أخرى بخرق السَكينة وحرية العبادة”.

وذكر أن المسجد الأقصى “مفتوح، ونسمح لجميع سكان الدولة والمناطق (المحتلة) الذين يأتون للصلاة بالدخول وإقامة العبادات الدينية”.

وفي أعقاب العدوان على المسجد الأقصى، ادعى بار ليف أنه “لا توجد لدينا مصلحة في تحويل جبل الهيكل (المسجد الأقصى) إلى مركز للعنف يستهدف المصلين المسلمين في المكان ومصلين يهود في الحائط المبكى”.

وزعم أن قوات الشرطة التي اقتحمت الحرم القدسي “تضطر إلى الدخول في مواجهة مع جهات عنيفة”.

يذكر أنه في إطار التضييق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، فرضت حكومة الاحتلال إغلاقاً شاملاً على المنطقة بادعاء حلول عيد الفصح اليهودي مساء اليوم.

ويبدأ فرض الإغلاق من الساعة الرابعة من عصر اليوم وحتى منتصف ليلة السبت – الأحد المقبلة، وبعد ذلك سيتقرر تمديده من عدمه.

وأعلن الاحتلال أنه يتعين على المصلين في الأقصى من الضفة العودة إليها قبل بدء سريان الإغلاق.

اقرأ/ي أيضاً: بينت عقب العدوان على الأقصى: جاهزون لأي سيناريو وتأهب أمني لأي مهمة

 

Exit mobile version